الفيلسوف والكاتب المسرحي الإنجليزي المشهور
«جورج برناردشو»
«إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال».
وقال أيضًا: «لقد طبع رجال الكنيسة في القرون الوسطى دين الإسلام بطابع أسود حالك، إما جهلًا وإما تعصبًا. إنهم كانوا في الحقيقة مسوقين بعامل بغض محمد ودينه، فعندهم أن محمدًا كان عدوًّا للمسيح، ولقد درستُ سيرة محمد الرجل العجيب، وفي رأيي أنه بعيد جدًّا من أن يكون عدوًّا للمسيح، إنما ينبغي أن يُدعى منقذَ البشرية».
ويقول أيضًا: «قرأتُ حياة رسول الإسلام جيدًا، مراتٍ ومراتٍ، فلم أجد فيها إلا الخُلُق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم».
[الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة: الحسيني معدّي].
الكاتب الإنجليزي «توماس كارليل»
«لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير العظيم النفس، المملوء رحمة وخيرًا وحنانًا وبرًا وحكمة وحجىً ونُهىً، أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه.. هذا لأنه كان مخلصًا وجادًّا وذا شخصية صامتة للغاية.. قد نرى أشخاصًا آخرين في مناصب عالية، يعيشون حياتهم على الكذب، ويقومون بأشياء مختلفة تمامًا عن وعودهم.. محمد كان عكس ذلك تمامًا؛ فهو لم يكذب قط، وكان شخصًا فريدًا ونادرًا» [الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية].