11-07-2019, 07:10 AM
|
|
اول من بايع الرسول في العقبة الثانية أول من بايع ثم أقبل الأنصار على مبايعة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بإخلاص وعزيمة، وقد اختلف الرواة في أول من بايع، فابن إسحاق يقول فيما يرويه عن كعب بن مالك إنه البراء بن معرور، وبنو النجار يزعمون أنه أبو أمامة أسعد بن زرارة، وهو الذي رواه ابن سعد في طبقاته عن العباس قال: أول من ضرب على يده صلّى الله عليه وسلّم تلك الليلة أسعد بن زرارة، ثم البراء بن معرور، ثم أسيد بن الحضير «1» .
وبنو عبد الأشهل يقولون: بل أبو الهيثم بن التيهان، وقال ابن الأثير في «أسد الغابة» : وبنو سلمة يزعمون أن أول من بايعه ليلتئذ كعب بن مالك.
ولعل السبب في هذا الاختلاف أن كلا من هؤلاء تكلم ثم قام فبايع، فأخبر من راه يبايع، ولم يكن علم بغيره أنه أول من بايع، ومثل هذه المواقف مما يحصل فيها الاشتباه، والأمر هيّن وبحسبهم فضلا وفاؤهم بما عاهدوا الله ونبيه عليه.
|