11-24-2019, 03:32 PM
|
|
قصيدة بلا عنوان قصيدة بلا عنوان قد تساءلت يوما اين تختفي الأقلام عندما احتاجها اين تلك الدموع التي تنهمر من العيون عندما اريدها أين تلك الكلمات التي كانت تذيب خاطري أين تلك الهمسات التي كانت تهز مشاعري وتمحي معاناتي عن سطوري أيها البحر العالم بأسرار كياني قد جئتك والأحزان قد ملئت وجداني قد جئتك نائحة ذابلة كزهور أشجاني قد عبرت ضفاف ودياني فزاد نحيبي وانهياري قد سطرت كلمات في صفحاتي عسى تخفف عن بالي كثرة ألامي قد تماديتي في تعذيبي يا أشجان فبئسا لك يا زمان قد أعلنت التمرد والعصيان فصرت مهموم في سجون الكيان قد ذابت الشموع وفاضت العيون من آسى لامس قلبي الحزين بين طيات الزمان السجين قد غربت شمس الحنين عن هذه السطــــــــــــــــــور واختفى بريق النجوم عن المكان قد مرت هذه الفكرة عبر الأذهان وخلفت أهات وأشجان في هذا الوجدان قد انفطر القلب وانتشرت الأحزان واشتد نزيف الجروح وعم الخراب والطغيان هذا الجسد غمرته الأشجان هذا القلب قد سطرته الأحزان فاحتاج لظلمة السجون التي تحدد مصير الكيان وحيد في ظلمة الجدران انا جالسة بلا معين كقاتل مذنب جرعته الحياة مرارة الأحزان ها قد ذاب الشمع وانجلى من العين الدمع واختفت الأفكار وتاهت نفسي في الدمار ها قد عاودني الألم والأنين وسجن الزمان جسدي السجين وطغت علي عواصف إنسان حزين قد عصت جسدي الشجون فصرت سيدة العصيان قد اعتلى جسدي منصة الحنين ها قد افتقدت أيام الأمان ها قد غمر جسدي التراب فصرت جثمان بلا قرار في وحشة الظلمة أتقنت الفرار فهربت إلى أقاصي الأرض أفتش عن الأمن والأمان باحثة عن حل يرضي الكيان ففي ظلمة القبر عزفت ما تبقى من الألحان التي اختفت من الزمان فسطرت قوافي السنون الهالكة في ظلمة الكيان فجسدي تعبئ أشجان وتوارى تحت التراب الجثمان من تأليف مجدولين | |