12-25-2019, 12:31 AM
|
|
حكم الأذان عند المالكية حكم الأذان والإقامة 1- في حق الجماعة:
فرض كفاية [ فرض الكفاية: هو الذي إذا قام به من يكفي سقط الإِثم عن الباقين] - للصلوات الخمس المفروضة فقط - في السفر والحضر؛ لأنهما من شعائر الإسلام الظاهرة، فلا يجوز تعطيلهما، قال النبي : «فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ». (متفق عليه).
2- في حق المنفرد:
سنة، فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضى الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَم فِي رَأسِ شَظِيَّةِ [ شظية: قطعة مرتفعة في رأس الجبل] الْجَبَلِ يُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ الله جل وعلا: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا، يُؤَذِّنُ، وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ؛ يَخَافُ مِنِّي، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّة». (رواه النسائي).
|