01-09-2020, 04:20 PM
|
|
قصيدة غاب النور عن مكاني قصيدة غاب النور عن المكان غاب النور عن مكاني وسيطر الظلام على زماني في كبرياء غمر الحزن وجداني واستعمر الشجن كياني لست اعرف ما بي؟ ولما أنا أعاني؟ لست اعلم ما بي؟ ولما الفرح جافاني؟ سالت النهر الجاري لما أنت راكض تجري؟ منساب بجواري سالت البحر الثائر لما أنت غاضب يا صديقي؟ ولما لا تفهمني ؟ لما لا تأخذني ؟ في رحلة طويلة المدى لما أمواجك غاضبة مني؟ سالت الشاطئ لما يا رمال لا تركضي معي وتحسبي خطواتي ؟ لما لا تركبي موجي وتعانقي بحري ؟ على المدى في سمائي عزفت الأطيار الحاني ورنمت الرياح أنغامي وتغنت بالإشراق حياتي في سطور صفحاتي كتبت معاناتي في عالمي صرت أعاني باكية وحدي دمعي على خدي وحدي اندب حظي ولا احد بي يبالي حتى سئمت القدر ورتلت قصيدي وكتبت النثر فبكت قوافي شعري وتجملت بقية مشاعري وزينت حياتي في الليل ينتابني السقم ويصيبني الندم يراودني الألم في حياتي إني أعاني وحدي ابكي ولا من معين يسمعني ويخفف عني معاناتي وأقلامي لا تكتب إلا الهراء و صفحاتي لا تجيد إلا الكذب و الافتراء في زماني إني أعاني في منامي إني أعاني في مكاني خالي تركني وغاب عن حياتي نوري فبقيت في الظلام أعاني ولا من صديق يأنس مساري ووقت حاجتي يكون جواري لقد سئمت حياتي والحياة سئمت مني فيا ترى هل لك رحمة في قلبك يا زماني ؟ أترجاك يا أمل أن تراود لساعة حياتي وان تمحي بالقلم معاناتي وتسعفني فليس لي ملجآ غيرك يا الهي فأرجوك أن ترحم زلتي وتغفر خطيئتي ولا تتركني أعاني كنت لوقت طويل في الظلام لوحدي حتى صارت أشباح الليل رفيقتي كنت لوقت طويل نجمة تنير حياتي حتى صارت طرقات الليل تعرفني فاتركيني يا معاناتي دعيني أضمد جرو حاتي واغسل ذنوبي بماء من السحاب فتتفتح الدنيا ببراعم من أزهاري كنت لزمن طويل في الضباب ابحث عن مخرج أو نافذة أوباب يقودني لسعادتي وينير حياتي ويمسح دمعتي ويثير ضحكتي ويذهب عني حزني وألمي ويخفي عني شجني وندمي ولا يتركني لتفترسني معاناتي من تأليف مجدولين
|
التعديل الأخير تم بواسطة maria emily ; 01-09-2020 الساعة 04:32 PM |