|
قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
هذي بلاد لم تعد كبلادي كم عشت أسأل .. أين وجه بلادي أين النخيل .. و أين دفء الوادي لا شيء يبدو في السماء أمامنا غير الظلام .. وصورة الجلاد هو لايغيب عن العيون كأنه قدر كيوم البعث و الميلاد قد عشت اصرخ بينكم و أنادي أبني قصورا من تلال رمادي أهفو لأرض لا تساوم فرحتي لا تستبيح كرامتي .. و عنادي أشتاق أطفالا كحبات الندى يتراقصون مع الصباح النادي أهفو لأيام توارى سحرها صخب الجياد .. و فرحه الأعياد اشتقت يوما أن تعود بلادي غابت و غبنا .. و انتهت ببعادِ في كل نجم ضل حلم ضائع و سحابة لبست ثياب حدادِ و على المدى اسراب طير راحل نسي الغناء .. فصار سرب جرادِ هذي بلاد تاجرت في ارضها و تفرقت شيعًا بكل مزاد لم يبق من صخب الجياد سوى الاسى تاريخ هذى الارض بعض جيادِ في كل ركن من ربوع بلادي تبدو أمامي .. صورة الجلاد لمحوه من زمن يضاجع أرضها حملت سفاحا .. فاستباح الوادي لم يبق غير صراخ أمس راحل و مقابر سئمت من الاجداد و عصابه سرقت .. نزيف عيوننا بالقهر و التدليس و الاحقاد ما عاد فيها ضوء نجم شارد ما عاد فيها صوت طير شادِ تمضى بنا الاحزان ساخره بنا و تزورنا دوما .. بلا ميعادِ شيء تكسر في عيوني بعدما ضاق الزمان بثورتي و عنادي احببتها .. حتى الثماله بينما باعت صباها الغض للاوغادِ لم يبق فيها غير صبح كاذب و صراخ أرض في لظى استعبادِ لا تسألوني عن دموع بلادي عن حزنها .. في لحظة استشهادي في كل شبر من ثراها صرخة كانت تهرول خلفنا و تنادي الافق يصغر و السماء كئيبة خلف العيون أرى جبال سوادِ تتلاطم الامواج فوق رؤسنا و الريح تلقى للصخور عتادِ نامت على الافق البعيد ملامح و تجمدت بين الصقيع أيادِ و رفعت كفى .. قد يراني عابر فرأيت أمي .. في ثياب حدادِ أجسادنا كانت تعانق بعضها كعناق أحبابٍ .. بلا ميعاد ِ البحر لم يرحم براءه عمرنا تتزاحم الاجساد في الاجسادِ حتى الشهادة راوغتني لحظة واستيقظت فجرا .. اضاء فؤادي هذا قميصى فيه وجه بنيتي و دعاء أمي .. كيس ملح زادي ردوا إلى امي القميص فقد رأت ما لا أرى .. من غربتي و مرادي وطن بخيل باعني في غفلة حين اشترته عصابة الافساد شاهدت من خلف الحدود مواكبا للجوع تصرخ في حمى الاسياد كانت حشود الموت تمرح حولنا و العمر يبكي .. و الحنين ينادي ما بين عمر .. فر مني هاربا و حكايه .. يزهو بها أولادي عن عاشق هجر البلاد و أهلها و مضى وراء المال .. و الامجادِ كل الحكايه أنها ضاقت بنا و استسلمت للص و القواد في لحظة .. سكن الوجود تناثرت حولي مرايا الموت و الميلادِ قد كان آخر ما لمحت على المدى و النبض يخبو .. صورة الجلاد قد كان يضحك .. و العصابة حوله وعلى امتداد النهر .. يبكى الوادي و صرخت و الكلمات تهرب من فمي هذي بلاد .. لم تعد كبلادي - - فاروق جويده قصيدة من أروع ما كتب فاروق جويده في بداية العام الجديد و في ذكرى غرق الشباب المصري في أمواج البحر الابيض ما بين شواطيء ايطاليا .. الحلم البعيد .. و شواطىء مصر .. الواقع المرير
__________________ |
#2
| ||
| ||
رد: هذي بلاد لم تعد كبلادي ورغم أنه كتبها للذين استشهدوا من شباب مصر على شواطئ ايطاليا و اليونان بحثا عن لقمة العيش , إلاّ أني أظنها -أي القصيدة- صالحة لبلادنا العربية جميعها, " هذي بلاد .. لم تعد كبلادي " من أجمل ما قرأت. جزاكِ الله خيراً أختي عبير القدس على هذه الرائعة, مع الاعتذار لكِ على تأخرنا في مشاهدتها .
__________________ مع تحيات أخوكم / خالد (information) -------------------- هِيَ أُمَّةٌ طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ هِيَ أُمَّةٌ مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ هِيَ باختصارِ الاختصارْ غَدُها انتظارُ الاندثارِ وأَمسُها مَوتٌ وَحاضِرُها احتِضارْ = = = أحمد مطر |
#3
| ||
| ||
رد: هذي بلاد لم تعد كبلادي
واياكم اخي خالد وبارك الله فيك على المرور والرد الجميل سلمت يداك
__________________ |
#4
| ||
| ||
رد: هذي بلاد لم تعد كبلادي
__________________ ::.. اعذروني على غيابي الطويل ..:: ( عضوة في شلة الفتيات الخارقات ) غروري ثقه <<كلمه بنت مغروه سابقا |
#5
| ||
| ||
رد: هذي بلاد لم تعد كبلادي اقتباس:
شكرا لك على النقل |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |