|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
تعلَّموا حينَ تألَّموا قصّتان قصتان تحكيان قيّوميَّة الله تعالى وقهرَهُ لعباده الغافلين عن عظمتِه، والَّذين لا يستيقظون إلا بعدَ فواتِ الأوان. أمّا القصةُ الأولى: فهي قصة رجلٍ لم يكن واثقاً بنفسه فحسب، وإنّما كان يعتدُّ بذكائه، ويفخر بقوته، ويباهي بألمعيّته، ونسيَ المسكينُ أنّهُ ذرّةٌ لابدّ أن تدور في فلكِ طاعةِ الله وتنصاعُ لأمْرِه. أراد يوماً شراء سيارةٍ جديدة، وكان المال موجوداً وجاهزاً، شاهده أحدُ أصدقائه ممن تنسّموا وحدانيةَ الله وعاشوا تحتَ ظِلالها، بادره بابتسامة لطيفة ثم حيّاه بتحيةِ الإسلام، ثم اطمأنّ عن أحوالهِ وأخباره، وحين سأله عن وجهَتِهِ ردّ بقوله: أريد شراء سيارة جديدة، دونَ أن يزين عبارته بكلمات الإسلام، مِن المشيئةِ ونحوِها، أراد صديقهُ تذكيرَهُ بلطفٍ وحرصٍ عليه. لكنَّ عنجهيته أبتْ عليه إلا أنْ يهرفَ بما لا يعرِف قائلاً: لماذا ذلك كله؟! النقود معي والسيارات كثيرة؟! رد صديقُه قائلاً: ولكنّ هذا أدبٌ إسلاميٌّ جمّ، ألم تسمعْ قوله تعالى لنبيه المصطفى: {وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً}. ومضى الرجل إلى غايته، ولكنهُ عادَ بعد وقتٍ قصير، وحين سألَهُ صديقُه هل اشتريت السيارة؟ قال: سُرقتْ نقودي إن شاء الله تعالى. • • • • • أمّا القصةُ الثانيةُ فهيَ قصةُ امرأةٍ كانت تحاربُ الحجاب والمتحجباتِ حرباً لا رحمةَ فيها ولا هوادةَ، وهي بذلك -واللهِ- تحاربُ نفسها، تحارب عفّتها، تحاربُ من يَحميها من الذئاب واللصوص. وفجأة ترتدي حجاباً على رأسها! تُرى .. هل هداها الله؟ هل اقتنعتْ بالحجاب؟ الجواب: كلاّ ؟! لكنّهُ ابتلاءٌ مِنَ الله أصاب شعرَها الذي هُوَ أغلى ما تملِكُ، ممّا اضطرَّها لأنْ تحلقَهُ كلَّهُ ولَمّا أرادت ارتداءَ الباروكةِ تسبّبَتْ لها بالحساسيَّة فاضطرَّتْ لأن ترتدي الحجاب. وصدقَ القائل: "مَن لم يعُدْ إلى الله بلطائفِ الإحسان، سِيقَ إليه بقيودِ الامتحان". |
#2
| ||
| ||
رد: تعلَّموا حينَ تألَّموا (قصّتان) بالفعل الناس في غفله عفانا الله واياكم قصتان لهما فوائدعظيمة جزاك الله خيرا |
#3
| ||
| ||
رد: تعلَّموا حينَ تألَّموا قصّتان
عافانا الله واياكم بارك الله فيك وجزاك خيرا
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |