عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2008, 09:01 AM
 
دعوه لتوحيد كتب السنه

السلام عليكم المتتبع لبعض الفضائيات المغرضه.. وما تبث من سموم تقصد منها التشكيك في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فعلى سيل المثال لا الحصر محطة الحياة التي تبث من القمر الصناعي هيت بيرد هذه المحطه ينبغي علينا التوقف عندها خصوصا ان عراب هذه المحطه مصري قبطي عاش في مصر ودرس كل كتب السنه هذا المصري والذي اسمه الاقمص زكريا يتصيد كل شارده ووارده ليظهر امام المشاهد المتابع من ان هناك تناقض واختلاف في السنه؟؟ انه يخرج كتب الازهر ويقول هذا ليس من جيبي انه من كتب المسلمين ولم ارى احد يرد على هذا المعتوه الذي طالما يثير الاعصاب ويثير التسائل الا يمكن للمسلمين توحيد سنة المصطفى بكتاب واحد كما فعلها سيدنا عثمان رضي الله عنه وحرق كل الاحاديث المشكوك فيها انها دعوه والله من وراء القصد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-26-2008, 02:48 AM
 
رد: دعوه لتوحيد كتب السنه

الاخ الكريم في الله
بارك الله بكم على الموضوع والتحذير القيّم
ولكن !!!!!
لا أدري بارك الله بكم من اين أتيتُم بمقولة إن أحداً لم يرُدّ على هذا الخبيث عليه من الله ما يستحق
ولكن لان هذا الكذاب الأشر جبان ولا يملك ما يثبت ما يدّعيه ويعلم في قرارة نفسه اللئيمة بُهتان وبُطلان ما يقول فهو دائماً ما يتهرب من المناقشات والمواجهات
والرجاء التكرم بالقراءة معي لهذا الموضوع
الموضوع
فضيحة جديدة في هروب القمص زكريا بطرس من المناظرة مع الدكتور منقذ السقار

رشيد مذيع برنامج حوار جريء يفضح زكريا بطرس على موقعه

في محاولة يائسة لحفظ ماء وجه زكريا بطرس بعد أن شاهد و سمع الجميع هروبه من مناظرة الدكتور منقذ السقار، قام رشيد مقدم برنامح حوار جريء بالإتصال بالدكتور منقذ السقار متظاهرا بمحاولة دعوته للحوار مع زكريا بطرس في برنامجه عبر الهاتف. و لأن ما طلبه الدكتور منقذ السقار هو مناظرة بالمعايير المتعارف عليها للمناظرات و ليس مجرد حوار عبر الهاتف يكون فيه التحكم للمخرج و مقدم البرنامج، فقد جدد عرضه بمناظرة زكريا بطرس و في أي مكان يريد بدون أي تكاليف مادية بل و إعطاءه مقابل مادي إذا رغب في ذلك… و لكن هرب القمص كعادته.
و بعد كل هذا حاول رشيد حفظ ماء وجه زكريا بطرس بأن نشر مراسلاته مع الدكتور منقذ السقار على موقع برنامجه تحت عنوان “علماء الإسلام يرفضون المناظرة على برنامج سؤال جريء”! و لكن ما نشره يثبت العكس تماما و يثبت أن الدكتور منقذ السقار قد أعد كل شيء للمناظرة و إجرائها متوقف فقط على موافقة زكريا بطرس.

(إضغط على الصور لتكبيرها)


بدأ الموضوع بعرض من رشيد أن يستضيف الدكتور منقذ السقار في حوار و ليس مناظرة مع زكريا بطرس أو غيره:



و كان رد الدكتور منقذ السقار واضحا بأنه يطلب مناظرة و ليس حوار قد يفتقد للعدل. و هو طبعا طلب منطقي لأن رشيد أثبت بالتجربة أنه يسمح في برنامجه لمكالمات النصارى بأن تكون كما يريد المتصل و في أي موضوع حتى لو لم يكن له علاقة بموضوع الحلقة و أنه يقاطع أي متصل مسلم خاصة إذا لمس فيه علما.



و رد رشيد مدعيا أن زكريا بطرس لا يرفض المناظرة و هو طبعا ما يخالف رده على مندوب الدكتور منقذ السقار من قبل متحججا أنه لم يطلب أبدا المناظرة و أنها تذكره بالمبارزة و لذلك يرفضها و أنه سيناظر إذا أثبتنا أنه طلب المناظرة. و بالفعل أحضرنا له فيديو يثبت أن كل الشروط التي إشترطها في المناظر تحققت كما نشاهد في هذا الفيديو:


و نلاحظ في رد رشيد أنه تجاهل رد الدكتور منقذ السقار بأنه يطلب مناظرة و ليس حوار في برنامج. و نجد أن رشيد قد حاول تحوير برنامجه إلى شكل حوار نصف ساعة لكل محاور متجاهلا أو جاهلا بمعنى المناظرة المتعارف عليه.



و كان رد الدكتور منقذ السقار تأكيدا على رده السابق بأن حوار لنصف ساعة عبر الهاتف في برنامج لا يكفي لمعالجة القضايا المطروحة. و حاول أن يوضح لرشيد مفهوم المناظرة المتعارف عليه.



و رد رشيد طالبا من الدكتور منقذ السقار عدة أشياء تتعلق بالمناظرة. و من الواضح أن رشيد أراد برده هنا تعجيز الدكتور منقذ السقار ظنا منه أنه لن يستطيع تنفيذها. و ما زال رشيد مصرا على تسمية الحوار في برنامجه مناظرة بالرغم من تكرار الدكتور منقذ السقار عدة مرات أن مجرد الحوار في برنامج عبر الهاتف لا يفي بالغرض.



و جاء رد الدكتور منقذ السقار مخالفا لتوقعات رشيد و حمل له عرضا بمناظرة متحملا كافة النفقات و لا تكلف زكريا بطرس شيئا بل تدفع له إن أراد و تقدم له كل الضمانات المطلوبة:



و ها هي تفاصيل العرض:





طبعا حاول رشيد التحجج بحجج غريبة مثل أن العرض غير موقع بالرغم أن كل هذه المراسلات تمت بالبريد الالكتروني و أنها مجرد تمهيد و سيكون كل شيء بمخاطبات رسمية إذا تم الإتفاق كما ورد في عرض المناظرة.
و عاود رشيد ذكر نفس النقطة بخصوص برنامج سؤال جريء مجددا و متجاهلا رد الدكتور منقذ السقار عليه مرارا. و يبدو لي أن رشيد لم يراسل الدكتور منقذ السقار رغبة منه في إجراء مناظرة و لكن الغرض هو إيجاد أي شيء قد يصوره كهروب من جانب المسلمين. و قد ظهرت هذه النية المبيتة عندما عرض هذه المراسلات على موقع برنامجه تحت عنوان “علماء الإسلام يرفضون المناظرة على برنامج سؤال جريء” بعكس مسار الحوار كما نتابعه الآن.
و قد إنتقد رشيد تعليقات الأستاذ عصام مدير عن زكريا بطرس بالرغم أنها حقائق لا يمكن إنكارها و لدينا الدليل على كل ما ورد في تلك التعليقات. و العجيب أن يتحول رشيد إلى الهجوم على الشيخ أحمد ديدات بأشياء لا يملك الدليل عليها و يكون هجومه هذا بعد إنتقاده لتعليقات الأستاذ عصام مدير مباشرة!!
ثم نرى تراجعا من رشيد بعد أن تم الجواب على كل أسئلته و تقديم كافة الضمانات. و نرى حججا واهية كعادته هو و زكريا بطرس عندما يضعون شروطا يظنون أنها تعجيزية ثم يتم تنفيذها عكس توقعهم. و لم ينسى أن يفخم في زكريا بطرس مدعيا أن برامجه زعزعت الشرق الأوسط برمته و أن عشرات الآلاف تنصروا على يديه!! و لا نرى إلا عكس ذلك و أن النصارى يتحولون إلى الإسلام و ينقرضون بإعتراف قساوستهم و مفكريهم.



و جاء رد الدكتور منقذ السقار مفندا لكل مزاعم رشيد و مؤكدا أن عرض المناظرة ما زال قائما في جنوب افريقيا أو في أي مكان يقترحه زكريا بطرس.



و جاء رد رشيد برفض زكريا بطرس للمناظرة في جنوب افريقيا متجاهلا عرض الدكتور منقذ السقار بإجرائها أي مكان يقترحه زكريا بطرس. و نجد أن رشيد يحاول إيجاد أي مبرر لحفظ ماء الوجه بعد أن تهربوا من كل العروض التي تم عرضها عليهم.



و رد الدكتور منقذ بأن ناشد زكريا بطرس في أي مكان آخر يختاره و اقترح لندن. و أوضح بعض الأشياء ردا على ما أثاره رشيد.



و لم يرد رشيد و لذلك أرسل له الدكتور منقذ مرة أخرى مذكرا إياه بأنه مستعد لعقد المناظرة في أي مكان يختاره زكريا بطرس:



و نحن في إنتظار رد زكريا بطرس. فهل سيرد؟
أظن الإجابة معروفة للجميع…

تعليق أخير، نشكر رشيد على نشر هذه المراسلات التي خانه ذكاءه و ظن أنها تثبت هروب شيوخ المسلمين كما إدعى. و لا نرى فيها إلا أشخاصا حاولوا حفظ ماء الوجه بعد أن عرف الجميع حقيقة هروبهم و أنهم حاولوا بشتى الطرق تعجيز الدكتور منقذ جزاه الله خيرا و الذي نفذ كل ما طلبوا و زيادة. و لكنهم إستمروا في الهروب..


روابط ذات صلة
نصوص المراسلات بين الدكتور منقذ السقار و رشيد
تفاصيل عرض المناظرة
الهروب الكبير لزكريا بطرس
شاهد أيضا
ملف فضائح زكريا بطرس…


اخوكم في الله
مُحبّ الرسول صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين وال بيت الرسول والصحابة أجمعين رضوان الله عليهم
ناصر وفارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-26-2008, 02:53 AM
 
رد: دعوه لتوحيد كتب السنه

البث المباشر يكشف زيف المدعو زكريا بطرس

كتب المشرف على المدونة: كل من شاهد القمص المصري المشلوح من كنيسته الأرثوذكسية، الذي صار يتقيأ الافتراءات ضد الإسلام من على شاشة قناة فضائية دشنت برعاية أمريكية لأجله، أدرك للوهلة الأولى مدى اعتماد هذا القس الكهل على كراس ضخم ومسودات عدة ينقل عنها كلام من سبقه من المستشرقين القدامى والمنصرين البائدين. وبن بطرس هذا بالكاد يقدر على الكلام بوضوح دون اختلاس النظر كل ثانية إلى تلك الوريقات الصفراء بين يديه ملوحاً بها في حركات انفاعلية استعراضاً لقوة وهمية أشبه ما تكون بعنفوان خرتيت واهن مثخن الجراح.
ولقد كاتبناه مراراً متحدين اياه أن يظهر من خلال برنامج يبث على الهواء مباشرة على أن يتيح المجال لاتصالات المسلمين للرد على أكاذيبه، إن كان يظن أن ما يدلي به هو الحق فما الذي لديه حتى يخافه؟ أو على الأقل يقبل بفتح صدره لطلقات الأسئلة المباشرة من المسلمين هاتفياً ثم نرى بماذا يجيب ونفترس ملامح وجهه الكالح فهل بهت الذي كفر؟
ليلة البارحة في غرفة مخصصة للدعوة والرد على افتراءات المنصرين من أمثال هذا الرعديد السافل، دخل فأر بشري من فئران التنصير خلسة إلى غرفة (النصارى يسألوننا عن الإسلام) المخصصة للدردشة الصوتية / النصية على خدمة البال توك وقام بوضع هذا الإعلان على شاشة الدردشة النصية (التكست):
[موعدنا بعد 40 دقيقه من الان على قناة الحياة وبرنامج سؤال جرىء بين الاخ رشيد والقمص زكريا بطرس على الهواء مباشرة لطرح اسئلتكم والرد عليها بالتليفون 000000 ]
وبالفعل قام أحد مشائخ ودعاة الغرفة المرموقين يعرف ب (الشيخ الراجي رضا الله)، وفقه الله وتقبل منه ومن معه، بالاتصال بالقمص الجبان على الهواء مباشرة ورماه بسؤال قاتل أجهز على زكريا بطرس فتهرب الأخير من السؤال في حلقته و أغلق السماعة في وجه الداعية المسلم ولم يعطه الوقت مما يدل على أن الحلقة مغلقة دون التساؤلات التي تفضح جهل القمص الدجال؛ ويهرب أمام مناظرة المسلمين على المباشر.
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-26-2008, 03:10 AM
 
رد: دعوه لتوحيد كتب السنه


زكريا بطرس يتسبب في إسلام فتاة مسيحية!!!

قصة حقيقية لفتاة مسيحية إعتنقت الإسلام بسبب زكريا بطرس

وصلتني رسالة بعنوان “قصة بائسة” تطلب مني صاحبتها أن أنشر قصة إعتناقها الإسلام والتي تروي فيها رحلة بحثها عن الحق وكيف وجدته في الإسلام الذي هداها الله إليه. وتحكي أيضا كيف كان زكريا بطرس سببا مباشرا في هدايتها إلى الإسلام. ثم تصف لنا المعاناة التي تعيشها الآن لعدم مقدرتها على الإفصاح عن إسلامها. وتنهي رسالتها بنداء إلى كل مسلم.
بدوري أطلب من كل مسلم يقرأ هذه القصة أن يدعوا الله أن يثبتها وأن يفرج كربها هي ومن مثلها. وألا ينسى أن يحمد الله الذي أنعم عليه بنعمة الإسلام وأنه ولد مسلما.

ولنبدأ القصة كما أرسلتها لي…

قصة بائسة

إلى كل مسلم أكتب قصه غيرت حياتى كان البطل الأساسى فيها هو الأب زكريا بطرس الذى لا أعرف ان كنت أشكره أم ألعنه.
أنا فتاه مسيحية مصرية أسكن فى احدى مدن الوجه البحرى فى أسره فوق المتوسطة قليلا أدرس فى احدى الكليات وأعتذر عن عدم كتابة اسمى حتى لايفتضح أمرى ورأيت أن هذا أفضل من ذكر اسم مستعار .
بدأت قصتى عندما بدأت أتابع برامج الاب زكريا بطرس مع بداية هذا الصيف 2007 ولن تتخيلوا حجم المتعة التى كان يشعر بها أبى وأمى عند متابعه هذة البرامج وبدأوا يعدون هذا الرجل من الأبطال ولكننى كان ينتابنى قلق من نوع أخر فكل أصدقائى فى الجامعة من المسلمين (3 بنات وولدين) نحب بعضنا منذ العام الأول للجامعة ونأخذ دروسنا سويا بالاضافة الى انى كثيرا ما اقضى أوقاتا فى النادى معهم باختصار هم أقرب أصدقائى فكان رعبى من أن يتجنوبننى ويكرهونى بعد مشاهدة تلك البرامج وفى كل مرة أقابلهم فيها فى النادى كنت أشكر ربى أنى أجدهم يتعاملون معى بطريقة عاديه وأقول فى نفسى لم يروا شيئا الحمد لله.
وظلت الحال هكذا حتى بدأت أيام الدراسة وزادت مقابلاتى بزملائى بالذات الأولاد منهم الذين كانت علاقتى بهم فى الصيف محدودة واجتمعت الشلة مرة أخرى الى أن جاء يوم وفتح هشام صديقنا الموضوع وهو شخص متدين لدرجة بسيطة وكنا فى شقة احدى زميلاتنا عندئذ لأخذ درس وكان الرعب يتملكنى من تغير حب اصحابى لى ولكنهم لم يوجهوا لى كلام مباشر فوجدت نفسى أقول لهم اننا نكره هذا الرجل وننتقد كلامه وكان من الأشياء التى ضايقتنى هو انى كذبت عليهم ولكنى شعرت بارتياح من ناحيتهم لردى هذا.
ولكن الغريب كان صديقنا عمر الذى لم يكن يعلم أى شىء عن الموضوع كله وكان عمر شابا مهذبا جدا وشهم ووسيم ولكنه لم يكن له أى اهتمام بالدين حتى الصلاه لم يكن يعرف لها طريقا أبدا لذا تعجبت جدا من اهتمامه بمعرفة الأمر وسؤال اصحابنا عنه باهتمام حتى وصفوا له كيفية مشاهدة تلك الفيديوهات على اليوتيوب -عندئذ نبت بداخلى أمل غريب فهذا هو عمر الذى طالما كنت أشعر باهتمامه الخاص بى وبنظراته الخاطفة التى يحاول اخفائها فهو شخص راقى جدا لم يحاول أبدا لفت التقرب منى أكثر من علاقة صداقتنا القوية لذا احترمته جدا فهو يشعر بشيئا ما ناحيتى ولكنه قد علم الحاجز الدينى بيننا لذا فانه يحاول قتل هذا الاحساس داخله.
اذن قد بدأ الأمل يدب فى فهذا هو عمر قد أخذ قرارا بمشاهدة فيديوهات أبونا زكريا التى كلما رأيتها قال أهلى “أى مسلم عاقل هيشوف الفيديوهات دى لازم يسيب الاسلام” -اذن هناك أمل فى أن يغير عمر دينه ويصبح على نفس دينى وخاصة أنه لا يعرف شيئا عن دينه حتى الصلاه لا يؤديها عندها لن يكون هناك حواجز بيننا ، عدت الى بيتى فى هذا اليوم وكان الأربعاء وعندنا الخميس والجمعة أجازة من الجامعة وكنت فى قمة الأحلام ظللت أحلم بان عمر أصبح مسيحى وترك أهله وجاء الى أبى وأن أبى ساعده وزوجنا لبعض وكنت فى قمة السعادة حتى توجهت الى يسوع وصليت لهذا الأمر طوال الليل .
وجاء يوم السبت ورأيته كان على غير عادته ولم يقف معنا سوى دقائق معدوده لكن فى اليوم التالى بدأت الأمور تسير طبيعية وكل شىء عادى فيما عادى تغير عظيم حدث فى حياه عمر لم أكن أتصورة - بدأ عمر يستأذن منا فى أوقات الصلاه ويذهب ليصلى فى جامع الجامعة واذا كان وقت الصلاه فى محاضرة فانه يشجع باقى زملائنا الأولاد على الذهاب بعد المحاضرة حتى يمكنهم أن يصلوا جماعة مع بعض وبدأ الاثنان فى التغير التام شيئا فشيئا وبالذات عمر الذى ربى ذقن خفيفة على وجهه لم تزده الا جاذبية وكانت مأساتى وصدمتى التى لم أكن أستطيع الاستفسار عنها ولا كيف حدثت كونى مسيحية ولايصح الخوض فى هذه الأمور الدينية.
لكن عرفت الحقيقة الغريبة فى يوم كانت تتحدث فيه 2 من صديقاتنا وأنا ثالثتهما فى هذا الموضوع وقالت احداهما للأخرى أنا سألت هشام عن سبب تغير عمر فقال لى زكريا بطرس -كان رد الثانية عليها كيف؟ وبمنتهى الدهشة -فقالت لها عندما كنا نتحدث عن هذا الرجل وسمعنا عمر وأرشدناه الى مكان الفيديوهات على يوتيوب فقد تفرج عليها وصدم فى البدايه وثار غيره على دينه وظل يبحث ويشاهد حتى وصل الى فيديوهات اسلامية ترد على أكاذيب هذا الرجل فظل يتابعها باهتمام ومرت الأيام وأصبح هذا الأمر هو شغله الشاغل الى أن بدأ يقرأ عن دينه الذى كان يهمله وانتقل اهتمامه من فيديوهات زكريا بطرس الى المواقع الاسلامية والوعظ والارشاد اللاسلامى حتى وصل به الحال الى ماهو عليه والعجيب أنه لم يتحول الى انسان معقد وثقيل الدم كما كنت أتخيل المتدينين المسلمين ولكنه ظل على ماهو عليه من خفة دم ولكن زادت ايجابياته واعظمها أنه يكرر دائما لكل واحد منا “مش عايزين نتكلم على حد النميمة حرام ”
كم كانت خيبتى وصدمتى ماهذا الدين الذى يقوى فى نفوس معتنقيه كلما هوجم وتم انتقاده -ماهذه اللعنة التى بددت الحلم الذى بدأ يدب فى نفسى -لماذا يحدث هذا ؟
هنا وقد بدأت قصتى عدت الى البيت وكلى غضب وعصبية ثم قررت أن أفتح الانترنت نعم أريد أن أشاهد تلك الردود الملعونة التى غيرت حياه هذا الانسان هكذا ما هذه المواقع الاسلامية التى يمكن أن تغير حياه شاب يعيش حياه بدون دين الا بالاسم فقط الى شاب متدين الدين هو أعظم مافى حياته.
دخلت عملت سيرش على اسم زكريا بطرس ووجدت عشرات الفيديوهات التى ترد على الأب زكريا فحاولت قراءه بعضها ولم تثيرنى فقد كنت مقتنعة تماما بما يقوله ولكن فى معظم تلك الردود كانت هناك أيات قرأنية كنت أحاول التركيز فيها لمعرفة ما فيها من رد على انتقاد الأب زكريا -وكان بداية الاحساس الغريب ان هذه الكلمات غريبة فعلا -كيف لرجل مثل محمد يصفه كل المسيحيين بالجهل والتخلف وأن كل همه الزواج فقط كيف له أن يؤلف هذة الكلمات الى أن وجدت أمامى فى الركن الأيمن من يوتيوب وهو خاص بالفيديوهات ذات الصلة بالفيديو الذى أشاهده ، أقول وجدت فيديو مكتوبا عليه معجزه فى القرأن فدخلت اليه بفضول وكانت الصدمه كان لدكتور مسلم يتكلم عن معجزات علمية اكتشفها العلم حديثا وذكرها القرأن منذ ألاف السنين ولم أهتم كثيرا ولكن لا أنكر وجود بعض الشك بداخلى لكن أيضا بجانب هذا الفيديو وجدت فيديوهات مشابهة كثيرة كلها تتحدث عن معجزات القرأن وأصبح هذه هى هوايتى الجديدة لمده أسبوعين أتعرض خلالهما لأقصى درجات الحيرة والقلق من كل ماتتخيل من فيديوهات شاهدتها من مناظرات عربية وأجنبية وللأسف فان أبسط مناظرة لأحمد ديدات كفيلة بنسف دينى لكن الحقيقة أننا لانثق فى كلام المسلمين ويتم تحذيرنا من مشاهدة تلك الأشياء.
الى أن جاء يوم ووقفت عند فيديو استفزنى جدا كان يسخر من الهى يسوع ويقال فيه كلام قذر عنه لم أتمالك نفسى فوضعت ردا فيه عتاب لواضع الفيديو وتحذير له من غضب وعقاب المسيح الى هنا كنت مسيحية عادية ليس عندى أى احتمال لغيير دينى الى أن رسالة واردة لى على اسمى فى اليوتيوب وكانت من أحد المشتركين وكان يرد على ردى الذى سبق وذكرته وكان كالتالى:
عزيزى “اسمى على يوتيوب لايوضح كونى بنت أو ولد” لك حق أن تغضب وأنا معك ومثلك غاضب من السخرية على السيد المسيح ولكن أرجوك ألا تقول مرة أخرى المسيح سينتقم منكم لأن الذى ينتقم ويسامح هو ربى وربك ورب المسيح ولعلمك نحن نحب المسيح أكثر منكم لأننا نحن الذين نطيعه ليس أنتم .
انتهت الرسالة وابتدأت معى رحلة جديدة فقد تهت فى هذه الكلمات الغريبة على أذنى ما هذا الذى قاله هل هو مسلم؟ مستحيل فانه يقول ربى وربك ورب المسيحى هل هو مسيحى من طائفة أخرى ؟ لا ان اسمه اسلامى -كل ما اعرفه أن رب المسلمين هو رب محمد الذى يسخر منهما أهلى دائما كيف يقول هذا الشخص أن ربنا وربه واحد ؟ ولكن هناك الأغرب انه يقول أنهم يحبون يسوع أكثر منا - ماهذا الجنون -لم أتمالك نفسى من الرد عليه فكان سؤالى له ماهذا الهراء الذى قلته وأكملت باقى استفسراتى.
لم يرد على يوما كاملا وجائنى الرد ثانى يوم مغيرا حياتى كلها: أولا بخصوص الله فان المسيح عليه السلام كان يدعو ربه ويصلى له ويصوم له وذكر لى أياتا من الانجيل تشهد بهذا وكانت كأنى أول مرة أسمعها أو قل أفهمها وأكمل كلامه قائلا ثم جاء سيدنا محمد بدين الاسلام ليكمل به المسيحية مؤكدا على نبوة المسيح ومؤكدا أنه أى محمد يعبد رب المسيح ورب موسى ورب كل الأنبياء اذن ياعزيزى ربنا وربكم واحد وهو رب عيسى ورب محمد -ثانيا بخصوص سؤالك الثانى فنعم نحن نحب عيسى أكثر منكم لأننا لم نصفه بالخروف بل عظمه القرأن ولكن الأهم أننا نطيعه بعكس ماتفعلون فقد دعا عيسى ربه ودعا الى وحدانيتة بدليل (الحياه الأبديه أن يعرفوك انت الاله الحقيقى ويسوع المسيح الذى أرسلته) اذن ياصديقى الحياه الأبدية فى انجيلك أن تقول لا اله الا الله المسيح رسول الله وهذا ما فعلناه نحن المسلمون اذن من منا يطيع يسوع أكثر ويحبه أكثر الذين التزموا بتعاليمة وبتعاليم من جاء بعده أم الذين اختلقوا عليه ألوهية لم ينسبها لنفسة فى أى موضع أو قول -ياصديقى لقد قرأت كتابكم المقدس وزادنى ايمانا بنبوه عيسى ووحدانيه الله عز وجل فكل كلمة نطقت من فمه فى الانجيل تشهد بنبوته وتكفر بألوهيته -ياصديقى لقد تبرأ يسوع من ذنبكم حينما قال لأحد الرجال يوما ما (لاتدعونى صالحا فليس هناك صالحا الا الله ) ومن هنا فقد أنكر عليه السلام أى علافة له بالألوهية بل لقد شهد بوحدانيه الخالق الذى ليس فيه أى شىء منه فقد نفى عن نفسه صفة الصلاح وألصقها بالله الواحد اذن أنا لست هو وهو ليس أنا. وفى النهاية دعا لى الله بالهداية
قال كلماته وتركنى أغرق فى بحور من الخيال والحيرة ظللت لمدة ساعة لا أفعل شيئا سوى التأمل فى رسالته وتقليبها يمينا وشمالا ثم بدأت أعود للانجيل كى أتأكد -نعم كل كلامه صح اذن كيف؟ انه نسف عقيدتى كلها فى دقائق -قلب حياتى رأسا على عقب فى عدة سطور والمصيبة أن مصدره هو كتابى نفسه لم يخترع ولم يكذب وكانت نهايتى كمسيحية مستقرة مع دينى وبدأت حياتى كتائهة.
كان خوفى من أهلى وأصدقائى المسيحيين وأقربائى عظيما من ان يشكون فى فخلقت ايميل جديد باسم وهمى ولجأت الى مواقع مسيحية مهمتها الرد على الأسئلة وأرسلت لهم كل ماقاله لى هذا الولد للسؤال عنه. وكان الرد مخذلا لايمكنه الوصول الى عقلى (ياابنتى ان المسيح هو الرب الذى تحمل الصلب والألام كيف يغفر لك ذنبك لا تشكى في الوهيته ابدا ومثل هذه النصائح التى بدأت أسئم من سماعها وجاء الرد على السؤال من كل المواقع تقريبا متشابها :ان المسيح كان له كيانين اللاهوت والناسوت فهو عندما قال كذا كان ناسوت وعندما قال أو فعل كذا كان لاهوت بالاضافة الى أن هناك موقعان كان ردهما ببعض الصلوات لى ونفس النصائح الخاصة بالمسيح وفى النهاية نصيحة بتجنب الحديث مع غير المسيحيين لرغبتهم فى تضليلنا.
كان رد فعلى حاسما ضربت بعرض الحائط كل تلك الهراءات وكل هؤلاء الأشخاص الذين بدأت أراهم برؤيا مختلفة تماما -ومر الوقت بى بطيئا حتى بداية 11/2007 عندما تغيرت حياتى وقبل هذا اليوم كنت أمارس حياتى مع أصدقائى بطريقة عادية بل قل أفضل من عادية فقد رفعت عن عينى اطار التخلف الذى كنت أضعه عليهم فأصبح الأمر بينى وبينهم متساوى الأن فأنا لا أعلم من منا الصح ومن الخطأ -وحتى هذا اليوم فقد كان كل ماهو يتعلق بالاسلام يشدنى أنظر للمسجد فى شارعنا وأقول فى نفسى أه لو أستطيع الدخول الى أعماقك وأعرف بماذا يشعرون عند الدخول اليك.
لن أطيل عليك حتى جاء اليوم المشهود فى بداية هذا الشهر حيث كنت عائدة من الجامعة وحدى وركبت تاكسى وكان يدير شريط قرأن لرجل صوته رائع وكم كنت مستمعة بسماعة ومحاولة التركيز فى كلامه بعكس ما كان يحدث قبلا حيث كنت ألعن الحظ الذى أوقعنى فى تاكسى يشغل القرأن -وجاءت اللحظة الحاسمة حيث ركب احد الشباب معنا فى الكرسى الأمامى ودار الحوار بينه وبين السائق عن اسم الشيخ فقل له فلان فرد عليه الشاب ان صوته رائع يهز القلب بالخشوع وقد وقعت على هذه الكلمات وقع من وجد ضالته فقد كان هذا التعبير هو بالضبط ما أشعر به شىء يهز قلبى من الداخل ثم جائت الأيه التى لن أنساها طيلة حياتى والتى بكى فيها المقرىء وهو يقرا (واذا سيق الذين أمنوا الى الجنه زمرا )[1] الى أخر الأيه حتى وجدتنى أبكى معه أبكى أملا فى أن أكون من هؤلاء الذين يساقوا الى الجنه وتستقبلهم الملائكة بالترحاب وأبكى خوفا من أن اكون من هؤلاء الذين يساقون الى النار.
ونزلت والله ماكنت أريد النزول حتى أظل أسمع القرأن وكان كل شىء داخلى مضطرب وكنت قد أصبحت انسانة اخرى ولاحظ اخى ووالدى على التغير قبل هذا اليوم بيومين فقررت أن اصرف شكهم عنى فقلت لهم انى ذاهبة الى درس الوعظ اليوم فى الكنيسة وفعلا ذهبت وأدركت يومها انى لم يعد لى حياه فى هذا الدين فقد كنت ساخطة على كل ماسمعت فى الكنيسة ولولا أدبى وخوفى من افتضاح امرى لقمت ورديت على أبونا بالردود الى سمعتها واللى ممكن تخليه واقف فى نص هدومه قدام الناس -المهم خرجت من الكنيسة قرفانة ومش قادرة اسمع صوت حد منهم
كنت من متابعتى للفيديوهات على اليوتيوب قد بدأت أتابع أسماء بعض الأشخاص الذين يضعون فيديوهات فى نفس المجال وكان منهم واحد كنت أحترمه جدا لأن أسلوبه راقى ويضع تعبيرات محترمة جدا على فيديوهاته فدخلت على قناته لأجد أنه واضع بروفيل لذيذ جدا يهدى فيه للاسلام بأسلوب راقى وكان قرارى السريع جدا بأن أرسل له رساله وشرحت له حالتى بدون تفاصيل طالبه منه أن يهدينى للاسلام وأن يذكر لى المواقع التى قد تساعدنى.
وكان الرد أسرع مما أتخيل بعد حوالى 45 دقيقة وكان مالم أتخيله فقد كان كلامه ساحرا وهذا نص كلامه ( أختى العزيزة انك لاتحتاجين هدايتى فمن أكون أنا وقد هداك الواحد القادر ان رسالتك تقودنى لأن أؤمن بأن الله عز وجل قد قادك الى طريق الايمان وان كنت انا شخصا مؤمنا قوى الايمان بحمد الله فانك أفضل منى لأنك تمشين فى طريق الاسلام والايمان برجليك وبارادتك وبتفكيرك وبحثك لكن أنا مسلم بميلادى فأكيد أنك أفضل -أما نصيحتى لك يا أختى كى تتغلبى على حيرتك فهى:حاولى التطهر بكامل جسدك وذلك بالاستحمام واعذرينى فان ايام الدورة الشهرية عند البنت ليس من الطهارة فى الاسلام فيجب الا تفعلى هذا الأمر الا بعد تمام الطهارة وبعد الاستحمام فعليك مهمة صعبة وصعوبتها فى التركيز حيث سأطلب منك أن تنسى أنك مسيحية وتنسى أنك تفكرى فى الاسلام وتنسى كل شىء وتتجهى الى الله الذى خلقك داعيه اياه -ياربى يامن خلقتنى أدعوك ياخالق هذا الكون وياخالق البشر وياخالقى أيا كنت أرجوك ياربى أن ترشدنى الى طريقك الذى ترضاه لى أرجوك ياربى أن تأخذ بيدى الى طريق الجنة ياربى انك رحيم عشمى فيك انك لن ترضى لى الضلال يارب ان كان دينى الذى انا عليه هو دينك الذى يرضيك فثبتنى عليه وان كان رضاك فى دين أخر وطريق أخر فارشدنى وخذ بيدى يارب الى الدين الذى ترضاه واجعله قدرى يارب وأدخلنى الجنه يارب فقد توكلت عليك وسلمتك أمرى أن ترشدنى اليها وعشمى فيك ياربى أنك لن تخذلنى)
انتهى الدعاء ولاتتخيلوا كم أعجبنى هذا الدعاء لأنه حيادى تماما ونفذت ما قاله تماما حتى اننى امسكت بالموبايل بعد أن كتبت الدعاء عليه فى الملف السرى حتى لايفضحنى أحد ومرت أول ليلة عادية ولكنى صممت على المعاودة فكررت نفس مافعلته بالأمس وعند الدعاء تذكرت كلام الرجل يجب على التركيز فعلا يجب أن أنسى أنى أخاطب يسوع أو حتى رب المسلمين أنا أخاطب الله الذى خلق الكون أيا كان فهو كيان لا صوره له فى خيالى ففعلت فعلا هذا الأمر ولن تتخيل حجم البكاء الذى بكيته عند دعائى وبالذات عند الكلمة التى قعدت أكررها عشرات المرات وأنا أبكى “مهما كنت يارب” والحمد لله أن لم يسمعنى أو يكشفنى أحد فقد كان الجميع نائما ولى غرفتى الخاصة كما أنى كنت أدعو وأنا فى السرير وغطاء السرير على وبقيت فى سريرى أفكر وأتخيل ماذا سيحدث وهل سيتجيب لى الله أم لا وهل أن هذا هو غضب يسوع على أن جعلنى محتارة هكذا حتى رحت فى نوم عميق وكانت الساعة بعد 2 صباحا تقريبا
وقد كانت أعظم معجزة فى حياتى بل أعظم معجزة حدثت لانسانة عادية مثلى على الاطلاق
وفى هذه الليلة حدثت المعجزة -تلك السيدة جارتنا التى توفت منذ حوالى 3 سنين وكانت امراه فى قمة الأخلاق والتدين ووجهها عليه ابتسامه من نور هذه السيده التى لم يستطع أحد أن يمنع محبتها من أن تتملك قلبه حتى أبى وأمى عند موتها قالا انها أكثر سيده مسلمة أحبناها فى حياتنا وأذكر عند ترحيبنا بها بعد عودتها من الحج وكانت قد تذكرت كل فرد من أسرتنا بهدية بسيطة فى ثمنها ولكنها غالية فى شعورنا بتذكرها لنا وفى هذا اليوم كان ابى وامى ينتاقشان فقالا بالذمة مش حرام واحدة زى دى تدخل النار عشان مسلمة ياريتها تفهم وعندها رفض عقلى أو قلبى أن يتخيل أن هذه السيده قد تكون فى النار يوما ما مستحيل فهى طيبة جدا ولا أستطيع أن أصف لك كم بكيت عند وفاتها وافتقدتها كثيرا.
ما علاقة كل هذا بهذه الليله -اسفه على التطويل ولكن كان على أن اشرح لك مكانة هذه السيده فى قلبى فقد كانت جزءا من المعجزة اذ أنى وأقسم لك بأن هذا حدث وبعد أن نمت بعد الثانية صباحا رايت حلما بان هذه السيده امامى على السرير وهى تبتسم نفس الابتسامى المنيرة وتقول لى باللفظ”يلا بينا يا … عشان ماتتاخريش ” وأقسم بالله وكأن يدها تربت على كتفى فصحوت من نومى فورا وجلست استعيد مارايت فاذا أنه بعد حوالى دقيقة اذا بأذان الفجر يهز كيانى وكأنه يأذن لى أنا وكان القرار لقد استجبت لى يارب اذن هو انت فعلا ربى ورب يسوع ورب محمد ورب البشرية كلها منذ بداية الخلق -اذن انت فعلا الله الرحيم الذى لم يقبل أن يخذلنى واستجاب لى فى أول دعاء أدعوك به -اذن هو الطريق الذى تهدينى اليه بان جعلتنى ارى هذا الحلم الذى يدعونى لطريقك بعد ان تاخرت عليه كثيرا.
وهنا أردت أن أصلى ولكنى لا أستطيع الصلاه أولا لأنى لا لأعرف كيفية الصلاه وثانيا أخاف من اكتشاف أمرى -فكل مافعلته أن ذهبت وغسلت وجهى ويدى وقدمى كما اسمع من المسلمين ثم وقفت لا أعرف ماذا أفعل ولا أين القبلة فوجهت وجهى الى ناحية الجامع و سجدت على الأرض كما يسجد المسلمون وظللت ساجدة فوق الربع ساعة أبكى بحرقة واشكر ربى وأقولها عشرات المرات أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله -كثيرا سمعتها وكنت اسخر منها واليوم أقولها وأشعر أنى أكثر من يؤمن بها.
الى هنا ابتدأت قصه عذاب جديدة فمن هذا اليوم أصبحت انسانة أخرى فى قمة التوازن النفسى وفى قمة الاستقرار والثبات الايمانى حتى أن هذا الشخص الذى كنت أحبه أصبحت لا أذكره ملأ حب الله والايمان به كل قلبى ولم يعد مكان لسواه. الا أنه تبقى المصيبة فى حياتى وهى عدم قدرتى الصلاه أو الصيام كباقى المسلمين ومصيبتى الكبرى أنى لو أظهرت اسلامى فسيكون مصيرى كمصير ماريان وتريز بنات الفيوم وهما محبوسين لحد النهاردة فى دير مسيحى ويلقون العذاب النفسى حتى يتم اجبارهم على الرجوع للمسيحية وفوق هذا كله قصه السيده المشهورة وفاء قسنطنطين. وهذه هى مصيبتى فانا اصبخت أحسد كل مسلمه خلقت مسلمة وتلقى الدعم من أهلها ومن مجتمعها للصلاه والصيام .تخيلوا بنت مسلمة مثلى كل أمنيتها فى الحياه أن تصلى كباقى المسلمين وللأسف لاتستطيع بل وتجبر على الذهاب الى الكنيسة والصلاه التى لا تقتنع بها ولا تطيقها.
رسالتى الى كل مسلم: سامحنى يا اخى فالحقيقة مرة دائما لاتظن يا أخى أنك ستدخل الجنة بصلاتك وصيامك و… طالما فى بلدك أناس مثلى ومثل ماريان وتريز ووفاء الذين قالوا انا مسلمون واستنجدوا بكم وخذلتموهم وتركتوهم للكنيسة تذيقهم العذاب ألوان حتى يعودوا مسيحيين -احترسوا فقد توحشت الكنيسة واليوم يخطفون بناتهم من أصول مسيحية لاعادتهم الى ملتهم ولكن غدا سيأتى الدور على بناتكم يا مسلمين وربما رجالكم فقد يجبرون على الدخول فى المسيحية رغما عنهم -كيف ستواجهون ربكم يامسلمين وأنتم 60 مليون وانتصر عليكم 10 ملايين وانتصروا عليكم فى ماذا فى دينكم -أي سنه رسول الله يا من نزلت بنفسك للحرب دفاعا عن دين الله ولم تخش على حياتك واليوم أتباعك يخافون من مجرد الاعتقال أو الدخول فى المشاكل -فهذه رسالتى لكم يامسلمين اعلموا أنى لست وحدى فمثلى كثيرين ولا أعلم هذا صراحة ولكنى على يقين باحساسى لأن هذا الدين قد فاض بنا الكيل منه ويابخت الأمريكيين الذين يدخلون الاسلام براحتهم ولا يستطيع حتى أهلهم معارضتهم - فعجبا للاسلام فى بلد المسيحيين يكرم ويصان وفى بلد الاسلام يهان ويذل.

اللهم خلصنى ومن مثلى من كربنا يارب وازقنى اليوم الذى انشر فيه اسلامى دون خوف على الملأ وأمارس تعاليمه علانيه دون خوف أو أذى وقرب لى هذا اليوم يارب.
[1] الآية 73 سورة الزمر وردت خطأ في الرسالة وصحتها { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }
****************

إنتهت رسالة الأخت الفاضلة والتي أشكرها على أنها شرفتني بإرسالها لي وإن كنت لا أوافقها على إختيارها لعنوان قصتها وهو “قصة بائسة”. فقد كان يمكنني أن أوافق على هذا العنوان لو إنتهت القصة بأنها لم تهتدي إلى الإسلام. أما بكونها مسلمة الآن، فتكفيها تلك النعمة - بالرغم من شعوري بمدى معاناتها - ولعلها تعي الآن جملة يرددها المسلمون كثيرا وهي “الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة”.
أختي في الإسلام، بالنسبة لمعاناتك فأسأل الله أن يلهمك الصبر عليها إلى أن يفرج الله كربك ويزيل همك. وأعلمي يا أختي الفاضلة أن هذا إبتلاء من الله عز وجل ليختبر مدى إيمانك وثباتك على الإسلام. ولذلك لا تيأسي ولا تضعفي وسيكون لك الثواب في الدنيا والآخرة بإذن الله.
أختي في الإسلام، سامحينا إذا كنا عاجزين عن مساعدتك في وضعك هذا وما هذا الوضع إلا نتيجة عدم تمسكنا بديننا. فلا تحزني يا أختي الفاضلة، فقد يكشف الله عنك إبتلاءه بلا مساعدة بشر قد قصروا حتى في مساعدة أنفسهم.
أختي في الإسلام، أبشري فأنتي الآن بلا ذنوب لأن الإسلام يجب ما قبله. فأنتي الآن أفضل من بعض مسلمي المولد الذين يقترفون المعاصي والذنوب؛ فلا تنسي إخوانك من المسلمين في دعائك.
إخواني في الإسلام، لقد وجهت لنا أختنا الفاضلة رسالة صادقة لا تحتاج إلى تعليق وأتمنى أن نستوعبها جميعا لأننا جميعا سنحاسب أمام الله على تقصيرنا هذا.
زكريا بطرس، أذكرك بحديث شريف وآيات من القرآن الكريم:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(َإِنّ الله يُؤَيّدُ هَذَا الدّينَ بِالرّجُلِ الْفَاجِرِ)
وقال الله في القرآن الكريم:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } ( الأنفال 37 )
{ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } (الصف 8 )

فكم من مسلم عاد إلى إسلامه بسبب كذبك وإفتراءك على الإسلام يا زكريا بطرس؟!
أنا عن نفسي أعرف الكثيرين…
وكم من نصراني إعتنق الإسلام ولو سرا بعدما إكتشف تدليسك وكنت سببا في بحثه عن الحق؟
الأخت الفاضلة صاحبة الرسالة مثال على ذلك وأعتقد أن هناك كثيرين غيرها…
ولذلك لا أبالغ إذا قلت أنك فاجر هذا العصر الذي بسببه تمسك كثير من المسلمين بإسلامهم ودرسوه وأقبلوا على عرضه على النصارى وقبله الكثيرون منهم.
أخيرا، أطلب من الأخوة المسلمين ألا ينسوا أختنا الفاضلة ومن في مثل حالها في دعائهم بأن يكشف عنهم البلاء وأن يثبتهم على الإسلام وأن يجزيهم خيرا في الدنيا والآخرة…

اللهم آمين
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-26-2008, 03:12 AM
 
رد: دعوه لتوحيد كتب السنه

زكريا بطرس أكبر داعية إسلامى فى القرن الواحد والعشرين!

بقلم / محمود القاعود
الجميع يعلم أن زكريا بطرس قمص الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ، لا شئ يشغله سوى سب الإسلام والطعن فى القرآن الكريم والتشنيع على الرسول الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم ، وقد أفنى القمص زكريا ثلاثة أرباع عمره فى الطعن فى الإسلام وقيمه وثوابته ، بل وقام القمص بعمل كلمات هزلية ليتحدى بها آيات القرآن الكريم ، كما فعل مسيلمة الكذاب ، والقاديانى الكذاب ، وأنيس شاروش الكذاب صاحب ما يُسمى ” الفرقان الحق ” وبعض الكذبة من نصارى مصر الذين كتبوا كلمات داعرة أطلقوا عليها ” قرآن رابسو ” ، وأخيراً …
وبالطبع لم يكن القمص زكريا بطرس ليفوت ما أتاحته وسائل الإعلام الحديثة من اتصال وانتشار مع الجماهير، كما استغل فرصة العداء الرهيب للإسلام بعد أحداث 11 سبتمر 2001م ، فقام بالتحالف مع المنصّرة الفرنسية ” جويش ماير ” وهى بروتستانتينية – أى على خلاف مذهب القمص الأرثوذكسى – وشارك معها فى فضائية تُدعى ” الحياة ” وتُبث عبر القمر الاصطناعى الأوروبى ” هوت بيرد ” ، ومن خلال هذه القناة تمكن القمص من طرح العديد من الأكاذيب حول الإسلام العظيم ، فى محاولة منه لتثبيت النصارى على إيمانهم ، وتنفيرهم من الإسلام ، ولتشكيك المسلمين فى عقيدتهم وجعلهم حيارى يتخبطون ما بين كلام القمص المكذوب وبين إسلامهم ..
لم يعلم القمص أنه بهذا الهجوم العاتى على الإسلام قد سمح للإسلام أن ينتشر بين النصارى ، وأن يدخل لعقر دارهم ؛ فالقمص يعتقد أنه يُثبت إيمان النصارى من خلال تهجمه ، لكن المصيبة أنه أثار شكوكهم وحيرتهم .. فإن كان هذا القمص صادقاً لماذا لا يستضيف أى شيخ مسلم لعمل حوار معه مباشرة ، بدلاً من التحدث من طرف واحد ؟؟
هل رأينا الشيخ ” أحمد ديدات ” – رحمه الله يتحدث عن النصرانية بمفرده ؟؟ أم أنه كان يتحدث ، وبجواره أساطين التنصير الدوليين ؟؟؟
كما أن أسلوب القمص البذئ ، جعل من يبحثون عن الحق يعرفون أن القمص ماهو إلا ببغاء يُردد دون أن يعى ما يقول ، بل يا ليته يُردد فقط بصدق وأمانة ، لكنه يكذب ويفترى ؛ فحينما يستشهد القمص بدليل يؤيد أقواله العابثة نجده يستشهد بما يُسمى ” دائرة المعارف الإسلامية ” الموسوعة التى كتبها النصارى بغرض تشويه الإسلام !! فهل هذه أمانة فى عرض الأمور ؟!
ويستشهد أيضاً ببعض الكتاب الذين لا يمثّلون الإسلام لا من قريب ولا من بعيد وهذا الكلام يعرفه النصارى جيداً ؛ فنرى القمص يستشهد ب ” سيد القمنى ” ويصفه بالمفكر الإسلامى المستنير !! ، وب ” خليل عبدالكريم ” – الشيوعى الهالك – ويصفه بالشيخ خليل عبدالكريم ، وأنه من علماء الأزهر !!!! وبالطبع فهذا العبث يفضح القمص أمام مشاهديه .
ويتمتع القمص بقدرة فائقة على الكذب والتدليس ، فعندما يُريد أن يدعم موقفه فى افتراءاته الرخيصة بحق الإسلام نجده لا يجد أى حرج فى الافتراء على علماء الإسلام وينسب إليهم أقوالاً لم يقولوها ، على اعتبار أن المشاهد يُريد تلقى المعلومة ولن يبحث أو يهتم ، ولكن يأبى الله إلا أن يفضح القمص أمام مؤيديه ومناصريه ، ويعلم الجميع أنه كذاب ..
كلام القمص المكذوب ، جعل العديد من عقلاء النصارى يتفكرون فى الأمر ، ويتدبرون فى مغزى هذا الهجوم ودوافعه والحكمة منه ..
وبدلاً من أن يُثبّت القمص إيمان النصارى جعلهم أكثر حيرة وريبة فى أمرهم ..
تحدث القمص عن ” رضاع الكبير ” وهو حديث منسوب للرسول – صلى الله عليه وسلم – فى محاولة منه للتغطية على رضاع الكبير وجماع الكبير وثدى الكبير وبطن الكبير وسرة الكبير الوارد فيما يُسمى الكتاب المقدس ..
لتتأملوا معى فى سفر نشيد الأنشاد :
” ليُقبلنى بقبلات فمه الحارة .. حبيبى لى بين ثديى يبيت . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو وسريرنا أخضر .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى ….
فى الليل على فراشى . طلبت من تحبه نفسى . طلبته فما وجدته ..
شفتاك كسلكة من القرمز . وفمك حلو . ثدياك كخشفتى ظبية يرعيان بين السوسن .. تحت لسانك عسل ولبن .
قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه .. حبيبى مد يده من الكوة فأنّت عليه أحشائى .. أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً .. حبيبى أبيض وأحمر .. شفتاه تقطران مراً مائعاً . بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق . حلقه حلاوة كله مشتهيات .
ما أجمل رجليك بالنعلين يابنت الكريم .دوائر فخذيك مثل الحلى . سُرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج . بطنك صبرة حنطة مسيحة بالسوسن . ثدياك كخشفتى ظبية . ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات . قامتك هذه شبيهة بالعناقيد . قلت إنى أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها . ويكون ثدياك كعناقيد الكرم . ورائحة أنفك كالتفاح وحنك كأجود الخمر . لحبيبتى السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين . لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان . فماذا نصنع لأختنا فى يوم تخطب . أنا سور وثدياى كبرجين . حينئذ كنت فى عينه كواحدة سلامة “
هذا هو كلام الله بحسب معتقد القمص العجيب ، فبالله عليكم هل الله يوحى بمثل هذا الكلام ؟؟ إن هذا الكلام لا يُعتبر حالة استثنائية ، وإنما يُعبّر عن نهج عام ونمط حياة .. ومثلما سخروا من الحديث المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقالوا أن المرأة تُرضع السائق والسفرجى والبواب .. فإن نشيد الإنشاد يجعل المرأة تُرضع العربجى والفرارجى والجزار والمدرس الخصوصى ، وأن تعرض مؤخرتها التى هى مثل الحلى لأى إنسان .. وأن تستعرض ثدييها أمام الجميع ..
هذا هو الوحى الإلهى الفاضح الذى يُحاول القمص مداراته وإهالة التراب فوقه من أجل تثبيت النصارى على دينهم .. بل إن القمص لا يجرؤ أن يناقش أمور دينه ويتجاوزها إلى سب وشتم الإسلام دون أى وجه حق ..
ألم يكن الأولى بالقمص أن يُفسر لنا ما جاء بكتابه وخاصة سفر حزقيال ” هناك دغدغت ثدييهما . وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما
ومن المعروف أن مرحلة الدغدغة والزغزغة والشخلعة تكون قبل الجماع وأثنائه ، فهل هذا وحى من الله ؟؟ هل الله يوحى بالدغدغة والزغزغة …
أعرفتم سبب هجوم القمص على الإسلام ؟؟ يُريد التمويه وبعد الأنظار عن كتابه .
يقول القمص أن كلمة النكاح كلمة ” قبيحة ” - وهى ليست كذلك إذ أنها تعنى عقد الزواج - ، ولم يوضح لنا رأيه فيما جاء فى حزقيال : ” وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم – أى أعضائهم الجنسية – كلحم الحمير ومنيهم كمنى الخيل ” ( راجع حزقيال 23 : 5، 6، 11، 18 ، 19 ، 20 )
وعلى هذا النهج يسير القمص بطول افتراءاته وعرضها ، ما من شئ يتهم به الإسلام أو يسبه به إلا ويريد فى المقابل إخفاء شيئ عن جماهير النصارى ، وضربنا المثل على ذلك .
ولكن الحق أقول : أن القمص له دور كبير فى نشر الإسلام وتعريف جمهور النصارى به ، بل وله الفضل بعد الله فى اهتداء العديد من النصارى للإسلام ..
القمص يقوم بجهد خارق لنشر الإسلام وإيصال دعوة الإسلام لأناس لم تصلهم الدعوة .. كما أنه يشيع روح التعاون بين المسلمين ، ليجعلهم أكثر تمسكاً فى مواجهة خطر التنصير ، ويجعل شباب الإسلام أكثر همة ، وأكثر علماً وبحثاً وحهداً..
وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ” إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر ” فقد نصر الله الإسلام بالقمص زكريا بطرس ..
أسس زكريا بطرس العديد من الفضائيات التنصيرية التى تصل لقلب بيوت النصارى وتعرفهم أن القمص يستخدم المنهج القائل ” أفضل وسيلة للدفاع الهجوم ” كما تكشف لهم عجز القمص عن التحدث فى أمور عقيدته التى لا يجرؤ أن يتحدث فيها لعلمه المسبق بالسقوط الذريع ، والفشل المريع إن تحدث فيها .
كما قام القمص بتأسيس عشرات مواقع الإنترنت التى تسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتسخر منه وتستهزئ به وبقرآنه الكريم الذى نزل عليه من رب العالمين ، هذا بخلاف سبه الدائم للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى مراحيض الحوار التى تُسمى ” غرف البال توك ” بالإنترنت .. وكل هذه الأفعال تجذب الناس للإسلام ، وتدفع العديد من النصارى للتحرى عن حقيقة هذا الدين العظيم الذى لا شغل للقمص إلا سبه ولعنه وافتراء الأكاذيب حوله .
وكما أعلم فإن زكريا بطرس مولع بالقرن الواحد والعشرين ، ودائماً ما يتهم المسلمون بأنهم لا يُفكرون بعقلية القرن الواحد والعشرين ، ولنتأمل فى قوله بموقع الحوار المتمدن والذى يكتب فيه باسم مستعار هو ” إبراهيم القبطى ” يقول القمص :
” نحن نواجه جيلا من مسلمي القرن الحادي و العشرين ، جيل يحيا ضحية خدعة طويلة استمرت قرون ، جيل ورث العقيدة من الاجداد دونما اختيار و يخشى أن يكتشف أن أولئك الآباء و الأجداد ماتوا على باطل ، جيل تربي ألا يناقش وألا يجادل و إلا خرج عن الملة والدين ، وصار كافرا مرتدا ، فتعلم الصمت و الخضوع . هذا الجيل لم يتعلم التفكير ، وظل يتنعم في كسل عقلي تحت حماية سيف التكفير الإسلامي ، فاكتفى أن يسمع هجوم مشايخ المسلمين على الأديان الأخرى في سعادة وثقة ، و الآن تصدمه الحقائق المرة” ( محاولة لتجميل قبيح الإسلام : الحوار المتمدن 8/6/2006م )
ونقول للقمص كان الأولى بك فى القرن الحادى والعشرين أن تكتب باسمك الحقيقى ، لا أن تمتدح نفسك ، وتضفى شئ من القداسة على أكاذيبك وافتراءاتك باسم مستعار ، وأن تتحدث بجرأة عن خدعة صلب المسيح ، ووحى الله المزعوم الذى يتحدث فيه – وحاشاه – عن البطن والسرة والمؤخرة والسيقان ودغدغة الثدى وزغزغته ..
لقد ساهم زكريا بطرس فى نشر الإسلام ، وأزعم أنه أكبر داعية إسلامى فى القرن الواحد والعشرين ..
فشكراً جزيلاً جناب القمص ، وكما يقول قرآننا العظيم ” وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ” .
منقول عن موقع دنيا الوطن
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
*** :::: عملت ايه السنه اللى فاتت وهتعمل ايه فى اللى جايه :::: **** MAMDOUH ختامه مسك 9 12-30-2006 09:29 PM


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011