عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > شخصيات عربية و شخصيات عالمية

شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-29-2008, 07:04 PM
 
رد: سيد قطب- رحمه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فقد استخدم (******) "أخطر أساليب الغزو الفكري لغزو مؤسسات المنهج السلفي ومعاقله الشامخة؟! وإن من أخطر وأفتك أسلحة هذا الغزو هي كتب سيد قطب ونسج الهالات الضخمة حول شخصيته وفكره ومنهجه وكتبه".

لقد بذل القطبيون جهداً عظيماً في إبراز سيد قطب باعتباره إماماً مجدداً للإسلام في هذا العصر، و غرسوا في أذهان ألوف الشباب المسلم بل ملايينهم أن كتب سيد وفكره هي التي تمثل الإسلام الحق، واعتبروه أفضل من فسر كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، وجعلوا من قضية إعدامه أسطورة رفعوه بها إلى درجة لم يبلغها أحد حتى سموه شهيد الإسلام، وجعلوا منه شخصية لا يجوز أن تنتقد ولو بالحق المبين، ومن بين غلطه أو انحرافه رماه القطبيون عن قوس واحدة، فأشاعوا عنه التهم الباطلة، واتهموا نيته، وألبسوه ثوب العمالة، والخيانة، و حرب الإسلام، وكره دعاته، ومحاولة تفتيت (الصحوة الإسلامية) من الداخل إلى غير ذلك.

ثم إن سيد قطب له أتباع كثير، وقراء كثير، فمن النصيحة للأمة، و من نفع سيد قطب نفسه أن يحذر من خطئه، حتى لا يطول زمن الانخداع بفكره فتكثر قائمة الضالين بضلاله، فيكون عليه مثل أوزارهم وآثامهم.

ولما رأى علماء الدعوة السلفية هذه المؤلفات تطبع عشرات الطبعات وبعشرات اللغات مع ما يعج فيها من البدع والانحرافات؛ تأسوا بشيخ الإسلام ابن تيمية حين قال: (( فلولا أنَّ أصحاب هذا القول كثروا وظهروا وانتشروا، وهم عند كثير من الناس سادات الأنام، ومشايخ الإسلام، وأهل التوحيد والتحقيق؛ لم يكن بنا حاجة إلى بيان فساد هذه الأحوال، وإيضاح هذا الضلال )). [مجموع الفتاوى (2/357)].

فأليك - أخي النبيه - بعض بدع وظلالات هذا المفكر الحائر والسياسي الثائر لتكون على بينة من أمرك، وبصيرة في دينك، ولتحذر من الوقوع في هذا الغزو الفكري الآثم:
...منقول....
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-29-2008, 07:05 PM
 
رد: سيد قطب- رحمه الله

تفسير كلام الله بالموسيقى والأنغام

موسيقى السور عند المفسر (العظيم!!)
قال سيد قطب في كتابه "في ظلال القرآن" (الطبعة 25 عام 1417ه) عند تفسيره لسورة النجم (6/3404):
(( هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغَّمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المُقفاة )).

ووصف موسيقى سورة الضحى (بالموسيقى الرتيبة الحركات الوئيدة الخطى الرقيقة الأصداء الشجية الإيقاع) التصوير الفني

ووصف موسيقى سورة الليل فقال (الموسيقى المصاحبة فيها أخشن وأعلى من موسيقى الضحى). التصوير الفني

وقال في تفسيره سورة النازعات (6/3811): (( يسوقه في إيقاع موسيقي )). ثم قال بعد ذلك (( فيهدأ الإيقاع الموسيقي )).

وصف موسيقى سورة العاديات (بموسيقى شبيهة بالنازعات، بل هي أشد وأعنف، وفيها خشونة، ودمدمة ، وفرقعة). التصوير الفني

ثم قال هذا المفسر العظيم مطمئناً لنا صواب تصنيفاته ومطابقته لقواعد الموسيقى: (تفضل الموسيقي المبدع الأستاذ محمد حسن الشجاعي بمراجعة هذا الجزء الخاص بالموسيقى في القرآن الكريم، وكان له الفضل في ضبط بعض المصطلحات الفنية الموسيقية) التصوير الفني ص (89)
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-29-2008, 07:06 PM
 
رد: سيد قطب- رحمه الله

القول بخلق القرآن

1- قال في الظلال (1/38) متحدثاً عن القرآن: (( والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعاً وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس )).

2- وقال في ظلاله (5/2719) بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة: (( ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذا الكتاب، لأنه من صنع الله لا من صنع إنسان)).

3- وقال في تفسير سورة " ص " (5/3006): (( وهذا الحرف "صاد" يقسم به الله سبحانه، كما يقسم بالقرآن ذي الذكر، وهذا الحرف من صُنعة الله فهو موجده، موجده صوتاً في حناجر البشر)).

قال العلامة عبدالله الدويش رحمه الله في كتابه " المورد الزلال في التنبيه على أخطاء تفسير الظلال" رداً على هذا الكلام 80: (( وقوله هذا الحرف من صنعة الله وموجده، هذا قول الجهمية والمعتزلة القائلين أن القرآن مخلوق، وأما أهل السُنة فيقولون القرآن كلام الله منزل غير مخلوق )).
4- وقال في كتابه الظلال: (4/2328): (( إن القرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات )).
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-29-2008, 07:10 PM
 
رد: سيد قطب- رحمه الله

طعنه في أصحاب رسول الله r

1- طعنه في عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه وأرضاه
قال في كتابه "العدالة الاجتماعية" 06: (( ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوةً بينهما )). نسأل الله العافية.

قال في كتابه "العدالة الإجتماعية" (ص 159/ ط12، 1409 ه): (( لقد أدرَكَت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام ... )).

ثم قال سيد قطب: (( ولقد كان الصحابة يرون هذه التصرفات الخطيرة العواقب فيتداعون إلى المدينة لإنقاذ تقاليد الإسلام، وإنقاذ الخليفة من المحنة، والخليفة في كبرته لا يملك أمره من مروان . وإنَّه من الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ الذي نلتمس أسبابه في ولاية مروان الوزارة في كبرة عثمان)) .

وفي الطبعة الخامسة ( 06 ) كان أسلط لسانًا وأسوأ أدبًا مع خليفة رسول الله r حيث يقول: (( ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه)).
ويقول في 87: (( ولقد كان الصحابة يرون هذا الانحراف عن روح الإسلام)).

ويقول في"العدالة الاجتماعية" (91/ ط 5)، و(ص 162/ ط 12): (( إنها المحنة الحقة أن علياً لم يكن ثالث الخلفاء!".

2- قال في "كتب وشخصيات" 42: (( إن معاوية وزميله عَمْراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك عليٌ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح".

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: (( كلامٌ قبيح، هذا كلامٌ قبيح، سب لمعاوية، وسب لعمرو بن العاص". وقال عن هذه الكتب: (( ينبغي أن تمزق )). [ من الشريط السابق ].

3- تكفيره للصحابي أبوسفيان رضي الله عنه: قال الأستاذ محمود شاكر- رحمه الله تعالى- ضمن ردوده على سيد قطب في مجلة "المسلمون" العدد الثالث، بعنوان: "لا تسبوا أصحابي": (( هذا ما جاء في ذكر معاوية، وما أضفي الكاتب من ذيوله على بني أميّة وعلى عمرو بن العاص. وأما ما جاء عن أبي سفيان بن حرب فانظر ماذا يقول: (( أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ، والذي لم يسلم إلاَّ وقد تقرّرت غلبة الإسلام، فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل، فقد ظلّ يتمنّى هزيمة المسلمين، ويستبشر لها في يوم حنين، وفي قتال المسلمين والروم من بعدُ، بينما يتظاهر بالإسلام. ولقد ظلت العصبة الجاهلية تسيطر على فؤاده ... وقد كان أبو سفيان يحقد على الإسلام والمسلمين، فما تعرض فرصة للفتنة إلاَّ انتهزها)).

رد سيد قطب على العلامة محمود شاكر
لم يعلن سيد قطب تراجعه؛ بل وصف محمود شاكر ونقده (( بالصخب ونفض الغبار والأسلوب الصاخب المفرقع )) ، ثم يرى أنه على حق، ويتوّج هذا التعالي على أصحاب محمد r وعلى محمود شاكر بقوله: (( ... وما كان لي بعد هذا وأنا أملك زمام أعصابي مطمئن إلى الحق الذي أحاوله؛ أن ألقي بالاً إلى صخب مفتعل وتشنّج مصطنع([1]). وما كان لي إلا أن أدعو لصديقي (شاكر) بالشفاء والعافية والراحة مما يعاني، واللهُ لطيفٌ بعباده الأشقياء )). [مجلة الرسالة العدد (77 ، 24/5 /1952م)].

وقد قال الشيخ بكر أبو زيد في رسالته "تصنيف الناس بين الظن واليقين " (6): (( أطبق أهل الملة الإسلامية على أن الطعن في واحد من الصحابة – رضي الله عنهم – زندقة مكشوفة )).
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-29-2008, 07:12 PM
 
رد: سيد قطب- رحمه الله

القول بوحدة الوجود و أهلالاتحاد الملاحدة

قال عند قوله تعالى(هو الأول والآخر) قال: مستغرقاً كل حقيقة الزمان (والظاهر والباطن) مستغرقاً حقيقة المكان، وهما مطلقان، ويلتفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا لله. الظلال

وقال : لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة، فالكينونة الواحدة الحقيقة هي لله وحده سبحانه. الظلال

قال في الظلال عند تفسير سورة الإخلاص (6/4002): (( إنه أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية وهي من ثَمَّ أحدية الفاعلية فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود أيضاً )).

قال العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله رداً على سؤال عن تفسير الظلال في مجلة الدعوة (عد591 في 9/1/1418ه) فكان في جوابه:
(( قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السُنة والجماعة حيث إنَّ تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة )).

قال الشيخ العلامة عبد الله الدويش – رحمه الله – في "المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال" : صفحة : 313:
( أقول قوله:)) ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله((
هذا قول أهل الاتحاد الملاحدة الذين هم أكفر من اليهود والنصارى كما قرره شيخالإسلام ابن تيمية وغيره من العلماء قال شيخ الإسلام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:01 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011