06-07-2008, 11:26 AM
|
|
الحب الفطري المرسل من العلو احبك مازال قلبي ينشرها.... في الصمت البعيد... حتى عمق النفوس المتكلمة بلا احرف.... احبك بالآهات التي تذيب الحروف..... واتعشق لذائذ عذابي اهواك حيث ينفطر فؤادي... ويخرج من عالم البكم الذي يتكلم بألام عدم ترقية الحروف..؟ في مسارها الطبيعي ومن طبيعة فؤادي الحب بلا ترتيب للحروف..؟ التي تتكلم بها السنة القلوب الى مهاوي معاني الوجد( فحينما يصمت الكلام يصمت الحب) وفؤادي حين الصمت يتكلم ..؟ باللغات الصامتة مدوٌياً بصرخة الٌلا حرف... ليُسمع أذاناً تعشق جمال طبيعة التخلف ..؟؟؟ عن هذا الوجود وحينها تشنَف الاذان لسماع مالا يعقل...؟ فتطير بأجنحة تتعدد.... بمراة صَقلهَا ازل التكوين وفق ما اراد هبوط المعالي وهيولات نسيج الطائفين بعبق شذى المذهب الإلهي ... السامح للقلوب السمحة التي راق بها اللا حرف المدوٌي بلمسات تناكح الحنين المنفرد عن حرفه ... اي أعشق الصورة التي لم ترى لبصر خص بالنظر الى التكوين البائن لبعض والكامن لبعض اخر اذ لا اعشق البائن والكامن.... لأنها من المسميات لطبيعة الحروف و كأنٌ الالسنة ...... سماسرة لما تخرج الصورة من نتاج تناكح الشفتين...... ورفٌة العينين ..؟ ومن سلم سلٌم الترقي ابهات الظاعنين... الى عالم اللا حرف لان المسار المقيد هو حرف بعينه ....... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ------------------------------------------------------------------------------------------------ |