عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هـ,ـل أع,ــجبتكم القــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــة........؟؟
نعم, قصة رائعة مثلما تعودنا منك..........أكملي.............^^ 21 95.45%
جيدة حقاً لكن تحتاج لبعض اللمسات.....>>" 1 4.55%
يعني...... مقبولة............>> 0 0%
سيئة...!! لم أكن أتوقع هذا المستوى منك.......>< 0 0%
المصوتون: 22. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1281  
قديم 02-03-2009, 06:32 PM
 
رد: تجنيد سفيرة السلام

اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالتكملة بببببببببببببببسرعة
  #1282  
قديم 02-04-2009, 12:11 PM
 
] [ لم أقسى ياحبيبتي الا من خشيتي البعاد ][

][ لم أقسى يا حبيبتي إلا من خشيتي البعاد ][

الجزء الاول

كنت جالسً في تلك الأجواء البديعة مع عائلتي , نتسامر في شتى المواضيع , و ضحكاتنا مالئة المكان

إذا بي أراها تجلس هناك لوحدها , تتأمل في البحر الذي تزين بعدة ألوان من المصابيح المقابلة له

قمت من مكاني محاولا أن لا يلحظ احد ذلك , و توجهت إلى حافة البحر حيث كانت تجلس , و قبل

أن أصل توقفت و تعمدت ألا تراني , حتى أتأمل أنا جمالها كما تتأمل هي المنظر أمامها , أحسست بقلبي كما لو

كان يرقص في ليلة زفافٍ مطربة , و أنا أراها قد بدأت تغني أغنية قد نقت كلماتها بنفسها , بصوتها المخملي

فتصبح هي بطلة لوحة فنية , بشعرها المتناثر على بشرتها البيضاء الصافية , و عيناها التي أكاد اقسم إنني

لم أرى مثل لونيهما الرمادي يوما في عيني احد آخر , تنحنحت بصوت مزمجر , فإذا بِها تنظر إلي يعيناها الثاقبتين

إنها حبيبتي سارة , نعم حبيبتي , و يا ليتها تعلم في أي كون أرى نفسي و هي بقربي , فما تظن إلا إنني اكرهها

فيا من أصبحت أسيرا بحبِها , كيف لأحد أن يكره ملاكً انسياً , خلابا من خارجه , و الحنان يتدفق من داخله

تقربت منها و ما إن رأتني استعد للجلوس بقربها , حتى أبدت انزعاجا على وجهها ما زادها إلا حلاوةً و جمالا

إلا أنني

افهمها , فمع إنها تبدي ارتياحها للبقاء لوحدها , ففي سرائرها هي تكره الوحدة , كما تكره أيضا أن تذل أمام احد

فكيف لا تبدي انزعاجا و معاملتي لها تقسي في كل يوم , أتتساءلون انتم كيف أقسى عليها و أنا

اعشق رمالا سارت هي عليها , فكيف اعترف بعشقي ؟ , و أنا من قال في يوم من الأيام أن حبي لها يستحيل حتى

أن يكون أسطورة قادمة , هذا صحيح , ففي ما مضى كنت احقد عليها , فانا لم أكن اعرف سارة , و لم اعرف إلا ما

قيل عنها سواء من والدتي أو من اقرب الناس إلي , كل يوم أأنب نفسي على حقدي السابق , و في نفس الوقت

في كل مرة أريد أن أُلطف معاملتي إليها , أرى نفسي عاجزا عن ذلك , فأني قد رسمت حاجزا افتراضيا قديما

و لا زلت أخشى تجاوزه , لا تلوموني , فاني أحس كما لو أن قسوتي تقربني إليها , و لطفي لن ينفع إلا في بعدها

أنا اعرفها جيدا , هي سترى حبي لها نقطة ضعف تحطمني بها , فبعد كل ما فعلته , لابد إن تفكيرها ينحصر

على الانتقام و رد الصاع صاعين , لابد أنكم تفكرون إن تصرفاتي لا يمكن ان تسوء لدرجة تدعها تمكر بي هكذا ,

لكن في الحقيقة أنا كنت و لا زلت أعاملها كعدوه لي , و لو أبديت بعض العطف فبالتأكيد هي ستشك في دافع لهذا

العطف , جلست بقربها و هي لا تزال تنظر إلي بنظرة ثاقبة اجهل مكوناتها , فإذا بها تردف بجملة

سارة: ما بك , ألا تستحمل البقاء ساعة واحدة بدون مضايقتي

أأعاتبها , بالطبع لا , فكيف لي أن أجرئ , و كيف لي ان أرد عليها , فلم أرى حلاً إلا صدفة القسوة التي ظننت

حينها

إنها ستكون في صالحي , تصنعت الخبث و أنا أرد عليها , و أنا أتألم في داخلي , نظرت أمامي و أجبت بحقارة

عبد الله: إنها ليلة رائعة , و ما ينقص فيها , هي سعادتي حين أفسدها عليكِ

انتظرت و لم اسمع منها جواباً , أدرت رأسي أرى ردت فعلها , كانت تنظر إلي و قد ارتسم الغضب

على ملامحها , و لا اعتقد

إني سأكون مخطأً أن قلت إنني لمحت نظرة العتاب ممزوجة إلى غضبها , بقينا فترة كل منا الاثنين يراقب الآخر

إلى أن نَطقت أخيرا بلهجةٍ قوية

سارة: غريب هذا , لم أظن أن مضايقتي ستفرحك أكثر من محادثاتك الخرقاء مع ابنة عمك دنيا ..

أأقول إنني استغربت , بالطبع لا و إلا سوف تكون تلك كذبةً كبيرة , أوه حتما إنكم تفكرون ما باله لم يطري لنا من

هي دنيا هذه , لقد كانت واحد من أسباب رفض زواجي من سارة , نعم سارة زوجتي , و يبدو إن من ظننت

في يوم إني أحببتها لم تستوعب ذلك بعد , فكلما تراني أمامها أخذت تتميع في كلامها و تتمايل بكل جزء من جسدها

ل ربما كان ذلك ليؤثر بي سابقا , لكن الآن لا اهتم بحركة واحدة منها , و سببي الوحيد في الاستمرار في محادثة

ابنة عمي هو أن أغيظ سارة فأرى ابتسامتها الساخرة التي ترافق ارتفاع إحدى حاجبيها عن الآخر , فيختفي جميع

من حولي و لا يبقى إلا هي , فتسري في داخلي قشعريرة أكاد اسقط من مكاني لروعة ذالك الإحساس

نظرت إمامي مجددا و هي لا تزال تراقبني , ترددت في إجابتي , خشيت أن أؤذيها كما افعل دائما , لكن غبائي نطق

قبل أن انطق أنا قاصدا المزاح عليها و ليس معها

عبد الله: دنيا ليست مثلك , إنها حساسة و لا تستحمل أن تتحدث كثيرا , أما أنتي فلا تجيدين سوى الصراخ و المشاجرة ..

لا اعلم ما الذي دهاني لأحدثها هكذا من جديد , صدقوني لم استطع منع نفسي , ما قلته كان شديدا لدرجة

جعلتني أتمكن من سماع أنفاسها من شدة الغضب , أجابتني باستهزاء و صوتها بدء يعلو قليلا

سارة: الصراخ أفضل من الرقة المصطنعة التي تجعل ابنة عمك كما لو أنها على بعد خطوات من الشمس فتتميع

مثلما لو كانت من الشمع ..

بصراحة فاجأتني , يبدو إنها لم تكن غاضبة جدا كما توقعت , حينها لم استطع منع نفسي من الضحك لكني توقفت

عن الضحك بسرعة , لابد إنها استغربت من ضحكي و أنا الذي لم أكن أرضى بأي كلمة سيئة عن دنيا , لكني

وجدتها تراقبني بغضب و تحرك عينيها بشماتة من أعلاي إلى أسفل قدمي , مما جعلني غاضبا عليها أيضا ,

توعدت في داخلي إني سأرد على تلك النظرات , أتعلمون ما يعني هذا ؟ أنا سأقول لكم , معناه إنه ستمر بنا واحدة

من تلك الليالي التي نستمر فيها بالشجار و مضايقة احدنا طوال الليل , و اكتفيت الآن بشدها من كتفها النحيف بقوة

فترتفع عن الأرض بسرعة معقولة و تعود و تكون عليها واقفة , حاولت أن تزيح كتفها عن يدي و لكنني كنت

ممسكا بها بقوة , قلت لها بغضب عارم

عبد الله: أتعلمين , يبدو انك تعودت على قسوتي حتى أدمنتي عليها , تدركين أنني اكره نظرك لي بهذه الطريقة و إن

لم تريدينني أن أحطم جمجمتك هذه الآن , فمن الأفضل لك ألا ترمقيني بها ثانيةً و أن تغلقي فمك اللعين هذا ..

تَوقفت عن محاولة الإفلات من قبضتي و أنزلت رأسها للأرض فتناثر شعرها بسلاسة مغطيا عينيها , انقبض فؤادي

لرؤيتها هكذا , صدقوني لم أكن انوي ما فعلت , و لكنها أغضبتني فانا اكره معاملتها لي بقلة احترام , تجاهلت هذا

الانقباض و سرت معها إلى حيث يوجد الجميع , و لحسن حظي كانوا يستعدون للرحيل , افلت كتفها و قبل ذلك

همست في أذنها

عبد الله: حاذري أن تتفوهي بأي شي , فلا ينقصني المزيد من المتاعب ..

لم ترد علي و لا يبدو إنها تنوي ذلك , أتوفر لهذه الليلة ؟ لا يزال رأسها متجهاً للأسفل و ما إن أفلتها حتى أمسكت

كتفها بيدها مما يعني إنها قد تألمت , ففي تلك اللحظة نسيت غضبي عليها و بدأت اغضب على نفسي

حاولت ألا اظهر أي شيء و أنا بارع في ذلك , أخبرت أهلي برغبتي في الذهاب , و ما إن نطقت برغبتي هذه , حتى

وقفت أختي التي كانت تعبة و تريد الذهاب إلى المنزل أيضا , فتشاركنا نحن الثلاثة طريق العودة , مما منع أي

مشاحنات بيني و بين سارة , طوال الطريق أنا انظر إليها من مرآة السيارة و هي تجلس في الخلف

, خشيت عليها كانت هادئة و حالتها لم تتغير منذ أن سرنا ’ بدا طريق العودة طويلا , إلى أن وصلنا أخيرا , تقدمت

أختي إلى الداخل و بعدها سارة التي توجهت فورا إلى الجناح الذي نملكه في الأعلى , لم ارغب في مواجهتها حاليا

فبقيت في صالة المنزل الكبيرة اقلب في قنوات التلفاز و كل تفكيري مركز حولها إلى أن وصل جميع الأفراد


سهرت معهم إلى وقت متأخر ’ بعدها لم يبقى غير أخي معي الذي توجه إلى النوم هو الآخر , نظرت إلى الساعة

التي كانت تشير إلى 2:30 صباحاً , لابد إنها مستغرقة في النوم الآن , و هذا ما جعلني اصعد إلى فوق أنا الآخر ,,


,’,’،,’،,’,’,

لم أقسى ياحبيبتي

إلا لخشيتي

من البعاد

لم أقسى

إلالأجلك

حبيبتي

كلي فدوى لك

’’

كمحلمتُ

بدنيةِ

فيها وجدتي

حبيبتي

لاتسوى

أنفاس بدونك

و لا تهوى

عينايغيرك

حبيبتي

,’,’،,’،,’,’,

استيقظت و لم أرهاعلى فراشي الأبيض الكبير , أزعجني هذا , عادةً هي تنام

على حافة الفراش , فحتى الآن نحن لم نعش كأي زوجان عاديان بعد , تذكرت إنها قضت الليلة علىالأريكة

دائما ما تبيت عليها عندما نتشاجر , أي اغلب الأيام , نهضت و أنابالكاد افتح عيناي , توجهت إلى الصالة الصغيرة ,

لم أجدها , بحثت عنها إلىأن رأيتها واقفةً على الشرفة , كانت ترتدي قميصا ابيضا واسعً و طويلا مع جينزقصير

ممزق عند الركبتين , مع أن ملابسها كانت صبيانية , إلا أن منظرها كانرائعً جدا , أتمنى ألا تزال غاضبةً علي

توجهت إليها و على وجهي ابتسامةصغيرة

عبد الله: ليس من عادتك الاستيقاظ مبكرا

انتبهت علي , لم تكنتبتسم , لكن على الأقل لم تكن منزعجة

سارة: كيف لي أن أنام على تلك الأريكة , عليك إن تأتي بواحدة جديدة , فهذه ليست مريحة على الإطلاق

أردت أن أغيظهاقليلا

عبد الله: ههه أوه ما الأمر , لم أعهدك حساسة هكذا

التفت إليبسرعة

سارة: هي , أنا لست حساسة , أي احد لن يرتاح عليها

يبدو إننينسيت نفسي , و أخذت أراقبها إلى أن لاحظتُ علامات الاستغراب على محياها

سارةبخشونة: ما بك يا رجل

عبد الله: ( لا جواب )

سارة باستهزاء: استغفرالله , عليك أن تجد أسلوبً جديدا للمضايقة

ما بها هذه الفتاة , عليها أنتقضي وقتا أكثر مع باقي الفتيات , و إلا نسيت إنها واحدة منهم

تقربت منها ووضعت يدي على رأسها , لا أريد أن اضعف أمامها هكذا , لكن صدقوني لم استطع منعنفسي

سارة: عبد الله ؟

أوه لا , ماذا فعلت , علي أن ارجع كل شي كماكان , قبضت شعيرات رأسها الكثيفة بيدي و شددتها بقوة

سارة: آه اتركني , ماذا فعلت لكَ الآن

ماذا أجيبها , لم يكن عندي أي مبرر

تركتها وابتعدت عنها ,توجهت إلى غرفة النوم مجددا و أغلقت الباب بقوة

يا لي من غبيسوف تظن إني غاضب منها , و لكنها لم تفعل شيءً , تنهدت من ثم توجهت إلى الحمام

لاستحم علني أتنشط قليلا

10:55

اجلس في مكتبي و أنا مرهقٌمن كثرة الأعمال هذا اليوم , كان يفترض به أن يكون يوم عطلة و لكن كان علىجميع

الموظفين الحضور لضغوط العمل , مع إنها شركة والدي , إلا انه يتعامل معأبنائه مثل باقي الموظفين

تنهدت براحة و أنا انهي آخر المعاملات لهذا اليوماتصلت إلى صديقي و ابن عمي مراد و اتفقنا على أن نلتقي بعد

نصف ساعة فياحد مقاهي دبي , توجهت الى مكتب والدي , و كالعادة لم يوافق على خروجي بسهولة , وما إن

نطق بنعم ’ حتى توجهت إلى خارج الشركة بسرعة قبل أن يغير رأيه , التقيت مع مراد حيث اتفقنا , اختيار موفق

للمقهى , فآخر ما احتاجه إزعاجمقهىً مزدحم , معظم الحديث كان سياسيا , إلى أن تطرق هو إلى أخته دنيا و كيف

إنني لم اعد أتحدث عنها كالسابق , رددت معللا

عبد الله: لا تنسىإنني متزوج الآن ’ علي أن أنساها و أتابع حياتي

مراد: تغير مفاجأ , هذامختلف 180 درجة عن ما اعتدت أن تقوله

أردفت أنا بجملة محاولا تغيير الموضوع

عبد الله: دعك مني الآن , و اخبرني كيف الأحوال مع تلك الفتاة التي أخبرتنيعنها

بدا الضيق على محياه

مراد: ترفض التحدث إلي , تقول إنها لنتكلمني ثانيةً إلا إذا اتفقنا على الخطبة

عبد الله: إذا , لماذا لا تفعل

مراد: و ماذا اخبر أهلي , إنني تعرفت عليها بواسطة الانترنت

عبدالله: لماذا تعرفت إليها من البداية و بقيت معها طوال هذه المدة , إذا لم ترد أنيكون بينكما أي ارتباط جدي

مراد: أظنني لم أكن أتوقع أن أتعلق بها هكذا

عبد الله: الحل بسيط إذا فكرت قليلا , لماذا لا تصارح والدتك بهذا , فتخبرهي عمي بدون أن تطري كيف

تعرفت إليها ..

في هذه النقطة , اعتقد إننيقد أقنعته

مراد: سأحاول أن اخبرها اليوم , علها توافق إنشاء الله

بعدأن خرجنا من هناك , توجه هو إلى مكان عمله من جديد , أما أنا فتوجهت إلى البيتناوياً أن أكمل نومي

الطويل , بعد أن وصلت ’ رأيت سارة تجلس مع ابن خالهاناصر , تضايقت لرؤيتي لها تتسامر و تضحك معه كما لم

تفعل معي من قبل , ذهبتلإلقائي السلام على ناصر , أما هي فكانت تتجاهلني تماما , تظاهرت أن الأمر لا يهمنيو

ابتعدت عنهما , صعدت إلى فوق ما إن دخلت إلى غرفتي حتى رميت بجسدي الثقيلعلى سريري , حاولت النوم

و لكن كيف لي أن أنام و أنا اعلم إنها معه بالأسفل , انه يعاملها كأحد من أصحابه أيحسب إنني لم أره كيف ينظر إليها

لو تعلم عنه , لما حدثته ثانيةً , خطرت لي فكرة إخبارها بذلك , كيف لي , لا أريدها أن تظن إننيأأبه , اهووه

أليست هي زوجتي ’ إذن علي إخبارها و منعها حتى من التحدث إليه , و لكن لا أريدها أيضا أن تظن إنني أغار منه

بعد تفكير عميق , نمت من شدةالتعب لمدة ساعتان , إلى أن أيقظتني هي للصلاة , و طوال هذا اليوم كنا نحنالاثنان

نتجاهل احدنا الآخر , و أنا حاولت البقاء خارج المنزل قدرالمستطاع

2:45
صباحً

استيقظت من نومي , نظرت إلى الساعة و أنا بالكادأراها , لم أتوقع أن الوقت لا يزال مبكرً هكذا , حاولت أن أتابع

نومي فلماستطع , نظرت إلى الجهة الأخرى حيث كانت سارة تغط في نومها

وددت لو تستيقظ , لم أرها كثيرا هذا اليوم , غدا يوم مدرسي فلا استطيع إيقاظها , أوه نسيت أن أخبركمبان واحدً من

أسباب رفضي الزواج منها كان فارق السن , فهي في السادسة عشرمن عمرها و أنا أكبرها بثمان سنين , أخذت

أتحرك كثيرا و أتقلب على الفراشمتعمدً أن أوقظها , أعدت نظري لها و لا تزال تغط في نومها , خطرت لي فكرة

أخذت اصرخ لكن ليس بصوت كاف ليسمعني باقي البيت , قفزت من مكانها بسرعةجعلت من الصعب علي كتم

ضحكتي

سارة: ماذا هناك ؟ ما الذي حدث

عبد الله: اوه لم اقصد أن أوقظك , لقد راودني كابوس مزعج , ليس لديك أيفكرة كم كان سيءً

تََأففت قبل أن ترد

سارة: أتوقظني في منتصف الليلبسبب كابوس

عبد الله: سيكون صعبا علي أن أعود إلى النوم , افعليشيءً

سارة: و هل أنت طفل , حاول النوم مجددا

عبد الله: لن استطيع , وغدا يوم مدرسي لن تستطيعي أنت أيضا النوم بسببي

سارة بغضب: و ماذا تريدنيأن افعل

عبد الله: بداية عليك أن تنامي بجانبي , هذا سيخفف علي

سارة: أجننت , بالتأكيد لا

عبد الله: و عليك أن تقصي علي قصة أيضا حتى أنسىالكابوس

تجاهلتني و عادت للنوم على حافة الفراش , لم اتركها في حالها وأخذت أتحدث في أشياء غبية , ثم بدأت أزعجها

و أنا انغزها قربأذنيها

عبد الله: سارة , سارة

تقليت إلى أن أصبحت بجانبي ومقابلةً لرأسي

سارة: ها قد نمتُ بجانبك , ماذا تريد أكثر من هذا

أناو على وجهي ابتسامة واسعة

عبد الله: هكذا فقط

سارة: لا تطلب المستحيل , ثم انك تستطيع النوم , و ما تريد إلا إزعاجي

عبد الله: حرامُ عليكِ , أنافعلا لا استطيع النوم , الم يحن وقت القصة ههه

سارة: ما رأيك في هذا , كانيا ما كان , أمير لا يدع الأميرة تنام

عبد الله: هههههه من أجمل القصصالتي سمعتها

سارة: أيعني هذا إنني استطيع العودة إلى النوم

ابتسمتبحنان: بالتأكيد , و لكن فقط لا تبتعدي عني

لم تجبني وعاودت النوم حالاًيبدو إنها كانت تعبةً جداً تأملتها قليلا ثم عدت إلى النوم أنا أيضا و ماساعدني

إنها كانت بجانبي , و ليستر ربي كيف سنستيقظ نحن الاثنان للدوامصباحً

يتبع , بانتظاركم:88: :88: :88:

  #1283  
قديم 02-04-2009, 02:15 PM
 
رد: تجنيد سفيرة السلام

التكمله ارجووووووووووووووووووووووك
__________________
شلة ( طنش * تعش * تنتعش )


لمن يريد الانضمام فليخبرني ( برسالة خاصة )
  #1284  
قديم 02-04-2009, 04:44 PM
 
رد: تجنيد سفيرة السلام

ريلينا
فين التكملة
هنستنى كتير ؟
__________________
°●¤ £ΛИĠЗ ¤●°
Someone .. Who Was Like It
Where Did He Go ??
  #1285  
قديم 02-04-2009, 04:54 PM
 
رد: قصة رومنسية لعيونكم ( وهالحين انا كملتها يا ايريال والعازفة الصغيرة)

يلا بدنا التكمله
__________________
انجدوا غزه يا عرب انها جزء منكم وانتم جزء منها
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور أنمي رومنسية ومميزة ميراااالأميرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 94 03-06-2014 06:39 PM
أكثر وأجمل وأحلى صور الأنيمي الرومنسية ميراااالأميرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 77 06-15-2012 06:56 PM
الموسوعة الكبرى لعلم الحيون للعلم والمعرفة البؤساء علوم و طبيعة 58 06-18-2011 03:44 PM
قصة رومنسية لعيونكم rilina أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 07-29-2010 04:12 AM


الساعة الآن 06:44 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011