التكممملة انا انتظرها مند يومين بليز

__________________

:00: :00: :00: :00: :00: :77: :77:

بااااااااااااااااااااااار كولي انه رجع لي عيون العرب لاتزعلوني منكم ........

13البارت




سارة: 8:30
.,،.,،،,.،,..,،.,،،,.،,.
وحيدة معاك و وحيدة من دونك شلون هاذي تصير
ترحل و تخليني بالغربة لا لي والي و لا نصير
بس تراني من دونك مرتاحة لا تحسب ان فراقك عسير
مثل ما عندك هانت عندي تهون انك تتركني و تسير
.,،.,،،,.،,..,،.,،،,.،,.
فتحت عيناي بصعوبة . لا اصدق إنها تتحدث على الهاتف في هذا الوقت المبكر , و كأنما تشاركت الغرفة مع حنين
بصعوبة بالغة جلست في مكاني , يبدو أن ليلة البارحة قد أثرت في , أرجو فقط ألا أصاب بالمرض , التفت إليها
و هي تتحدث بنبرة سعيدة , إذا قارنت حالتها بالأمس , فأعتقد إن خبر سلامة رغدة قد وصلهم , وقفت و أنا افرك
يدي على كتفي من شدة البرد , فتحت الخزانة و أخذت لي بعض الملابس , مع هذا الصداع سأحتاج فعلا لكوب من
القهوة , علي ألا أعده أنا لأنها ستكون قرفة , و بما أن المدللة لن تعدها أيضا يبدو إنني سأشتريها من احد المقاهي
التي بجانب الفندق , بعد أن بدلت ملابسي دخلت ثانيتا إلى الغرفة و كانت قد أغلقت الهاتف لتوها , سرت لأجلس
على الجانب الآخر من السرير
وعد: أبشرك , رغدة بخير الآن و لم تصبها إلا كدمات بسيطة
و كأنني كنت أحاتي هذه الرغدة طوال الليل , و مع ذلك من الجيد إنها بخير الآن , أما عن الحادث , بالنسبة إلي
لم يكن سيء لهذه الدرجة , بل على العكس تمامً
سارة: أتودين شراء بعض القهوة من الأسفل
لم أود أن اذهب معها , و لكنني لم أرد أن أتوه بما إنني لا اعرف الأماكن في هذا الفندق جيدا , بعد أن كانت تلعب
بهاتفها التفتت إلي باستغراب سرعان ما تحول إلى ابتسامة
وعد: بالطبع , دعيني أجهز أولا
وقفت لتدخل إلى الحمام بحيوية , لم يكن علي البقاء تحت المطر كل هذه المدة ليلة البارحة , أتساءل ما الذي
يفعله الآن , لابد انه مع أخته و حاله لا تقرب حالي بشيء و خاصة مع خبر شفائها , و لماذا أتشكى أصلا , فرصة
سعيدة هذه التي أبعدته عني , خرجت و هي بكامل حلتها
وعد: هيا بنا
لحقت ورائها و هي ترسم ابتسامة غبية أثناء سيرها , أما أنا فلا اعلم حقا كيف أمكنني السير مع هذا الدوار , توجهنا
للطابق الأرضي لنأخذ القهوة من احد المقاهي بداخل الفندق , و اقترحت عليها شربها في الحديقة الخارجية , خرجنا
لنجلس على احد المقاعد البعيدة و التي لا يوجد الكثيرون بقربه , آخر ما يزعجني هو أصوات أحاديث بلغات غريبة
أطباع هذه الفتيات لا تسمح لهن بأن يغلقن فمهم اللعين , أخذت تحدثني و معظم حديثها كان عن عبد الله , و ما الذي
أوحى لها بأنني أريد سماع اسمه , هل نبدو زوجان سعيدان لهذه الدرجة أمامها , حاولت أن اشغل تفكيري بأشياء
أخرى لأمنع أذناي من سماع صوتها , عندما كنت أتأمل المناظر و الناس من حولي , لفت انتباهي احد الصبية و هو
يقترب إلينا و مع أن ملامحه كانت تبدو أوروبية إلا إني فوجئت عندما ألقى السلام , وعد تجاهلته , فهي لم تعتد
التحدث مع الأولاد على ما اعتقد , بعد أن جلس على المقعد المقابل لنا
سارة: و ما الذي جعلك تظن بأننا في حاجة لصحبتك يا هذا
بدا متعجبا من طريقتي في الكلام , لا اخفي عليكم إنني أحيانا استطيع أن أكون وقحة فعلا و هذا ما يحتاجه أمثاله من
الناس , توقعت أن يبتعد بعد أن نطقت بجملتي , لكن يبدو انه مصمم على إزعاجنا
: فقط لم اعتقد إنكما يجب أن تجلسان هنا لوحدكما
نظرت أليه و أنا ارفع إحدى حاجباي و هو لا يزال على ابتسامته تلك , و ما الذي يحاول أن يبرهن , انه شهم أو ما
شابه , بعد أن كنت لا انوي التحدث مع وعد التي كانت تتحاشى النظر إليه , التفت إليها و أنا متعمدة أن ارفع صوتي
سارة: أناس تافهة تحب التدخل في شؤون الآخرين
أردفت كلماتي و بعدها ارتشفت من قهوتي و عيناي مركزة عليه لأرى ردت فعله , لم يبدو عليه أي انزعاج أو
اندهاش , بل تصميم اكبر بأن لا يبتعد , يا له من حقير , فجأة اقتربت منه فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها السادسة و
هي تتساءل عن سبب ابتعاده عنها , أردت اقتلاع رأسه ذاك عندما سمعت إجابته
: آسف صغيرتي , فهذه الفتاة هناك ( أشار إلي ) لا تريد أن أفارقها أيضا
هل يحاول أن يكون مضحكً أم ماذا , وقفت بسرعة لأسير و أنا غاضبة , عكر مزاجي أكثر مما كان , سارت وعد
ورائي إلى داخل الفندق , توجهنا إلى المصعد و بينما كنا ننتظر جاء هو الآخر , اخرق , و ماذا يريد الآن , كان يحمل
الطفلة على كتفه
: آسف حقا , ما كنت إلا امزح
لم التفت إليه و ما إن فتح المصعد حتى دخلنا مبتعدين عنه , يا لها من راحة عجيبة هذه , فتح المصعد ثانيتا على
الطوابق العلوية , و يبدو إنها تنوي التوجه إلى جناح والدها عندما افترقنا في الممرات و قبل أن تبتعد التفتت إلي
وعد: لا تنسي الاستعداد للعودة اليوم إلى البلاد فالجميع سيعودن مع رغدة للاطمئنان عليها
ما بهم هؤلاء , أينتظرون اللحظات الأخيرة حتى يطلبوا مني الاستعداد , جيد إنها تذكرت و إلا كنت لأستعجل في
التجهيز و لا ينقصني ذلك
عبد الله:
.,،.,،،,.،,..,،.,،،,.،,.
العيون بدونج ما تسكن و هاذي مب حالة
الروح تفداج و القلب يعصى ليسمع كلمتج
و الله اني مب مرتاح اكون لج عالة
لا تلوميني تراني مقدرع بعاد نسمتج
.,،.,،،,.،,..,،.,،،,.،,.
اجلس بجانب رغدة و يقابلني مراد الذي ملئ الغرفة بالورود الحمراء لشدة سعادته , يا له من رجل , لن استغرب أن
علمت بأن سبب الحادث هو عدم استطاعته إبعاد نظره عنها , كانت سعيدة و هي تتسامر معه , الحمد لله أنهم بخير
الآن و الا لا اعلم ما ستكون عليه حالي لو أصابهما ضر , التفت إلي رغدة و هي تتحدث بجد
رغدة: عليك الاتصال بزوجتك لتسأل عن حالها
استغرب أحيانا منها عندما تطلب مني الاهتمام أكثر بحبيبتي , مع إنهما لا يطيقان بعضهما , و تشاجرا أكثر من مرة
قبلا , هززت رأسي إليها و وقفت خارجً لكي لا أزعجهما , جلست على احد مقاعد الانتظار واضعً احد رجلي على
الأخرى , بعد عدة رنات أجابتني و هي تلقي التحية ببرود و أنا بادلتها بالمثل
عبد الله: إذا كيف حالك في فرنسا ؟
انتظرت منها إجابة بعد هدوئها هذا , و بالتأكيد لست بحاجة لشجار على الهاتف
سارة: مرتاحة
مرتاحة , ما هذا , كلمة واحدة تكاد تفقدني صوابي الآن , ما الذي تقصده بهذه الكلمة , أتكابر أم تستهزئ ؟ أو ربما
تلمح إنها مرتاحة بعيدً عني , كل ما اعرفه هو إنني ارتحت لسماع صوتها و لم أرد أن انهي المحادثة لو لم اعلم
بأنها تتوق لذلك , فختمت الحديث ب
عبد الله: كما تعلمين سيعود الجميع اليوم فلا تنسي وضب حاجياتي معك
لم تبد و كأنها تنوي الإجابة , أغلقت الهاتف و أنا أتنهد , ما وجد العسر إلا ليلحقه يسر و مع ذلك , ما وراء الأمل
إلا خيبتاه , أعدت ابتسامتي إلى تقاسيمي و أنا أقف لأعود إلى رغدة
سارة: 4:35 عصرا
و أخيرا أجد نفسي واقفة على أراضي دبي , كان من الغريب العودة إلى هذا المنزل , مع أن الرحلة لا تتعدى اليومين
اعتقد إنها أكثر مدة أكون فيها بعيدة عنه , الأغرب من ذلك هو عندما دخلت الجناح سرت قشعريرة في نفسي و أنا
أشم رائحة العطور التي يستخدمها , كما لو كان يقف بجانبي , توجهت لأجلس على الأريكة التي لا تزال على حالها
كنت متعبة و الطائرة زادت من تعبي , كنت استطيع استشعار ارتفاع حرارة جسمي , لابد إنها الحمى , اكره أن أكون
مريضة , متى سيعود هو يا ترى , من المؤكد انه سيكون تعب و سيتجنب الخصام معي , هذا سيكون أفضل لكلينا
عبد الله:
كنت أول الواصلين إلى المنزل من العائلة التي بقيت في منزل رغدة و مراد الذي أهداهم إياه عمي , خلعت السترة
الثقيلة و رفعتها على ظهري , فالجو مختلف هنا , كنت متشوق لرؤيتها , بعد أن دخلت وجدتها جالسة على الأريكة
كما اعتادت , أحاسيس غريبة تسللت فيها قشعريرة بداخلي , توجهت لأجلس بجانبها بتعب , اعلم إنها ستحاول أن
تتجاهلني طوال اليوم , لم أجد طريقة لتبادلني هي الحديث إلا مضايقتها , ابتسمت ابتسامة جانبية و أنا
عبد الله: أخشى أن أكون قد تعودت على الراحة , اعلم إنني لن احصل منها الكثير هذه الأيام
لم ادر رأسي نحوها و اكتفيت بأن أوجه عيناي , كان هناك أمر مختلف فيها , لم تكن غاضبة , اعتقد انه التعب
أردفت من دون أن تلتفت و بصوت خافت
سارة: هذا يجعلنا اثنين
تشتت ابتسامتي , عندما نطقتها أنا , اعلم بأنني كنت امزح لمضايقتها و حسب , أما هي فليس لديها داع لذلك و إنما
تنطق بالحقيقة بالتأكيد , مال طرف حاجبي للأعلى بأسى , لم يكن علي أن افتح فمي من البداية , وقفت متوجه للغرفة
علني ارتاح قليلا
سارة:
.,،.,،،,.،,..,،.,،،,.،,.
بعد خلاني ما يبقى غيرك إنسان
و انت بدوني تعيش عادي ماكو شتان
خسارة بدل الحنان ع لسانك انا انهان
شقول و اخلي دام اقرب الناس خان
.,،.,،،,.،,..,،.,،،,.،,.
أمرٌ مزعج , لم يطق الانتظار حتى يصل إلى هنا و يضايقني , ألا يكفي إرهاقي هذا , أضجعت بهدوء و أنا أضع يدي
على جبيني الحار , و مع ذلك فأني لا أزال ارتجف لبرودة أطرافي , أوقف هذا الهدوء صوت الهاتف المحمول , من
هذا الذي يزعجني في هذا الوقت , طبعا لا يمكنني تجاهله , لأنه لن ينفك يرن و يرن , مددت يدي إلى جيبي و سحبته
كان المتصل هو خالتي , غريب و كيف علموا بأمر رجوعي , أجبتها و بعد ثوان عدة جلسن في مكاني بسرعة لهذا
الخبر , تزلزل كياني , و تسللت الدموع إلى عيناي بغير إرادتي , لا اصدق ما اسمعه , والدتي , والدتي أنا , الوحيدة
التي تبقت لي , خانتني للمرة الثانية و هذه المرة رحلت للأبد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
v
v
v
يتبع

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
البارت الاخير بتاخر فيها شوي لاني ابيه يكون مثالي , لكن
قسم بالله اني ما بنزله الا قبل اشوف الاعضاء اللي يتابعون
روايتي كلهم رادين , اذا ما شفت ردود وايد , قولو وداعا للاخير
يعني ابي ردود ترضيني اوكي ^^

\

جبروت أنثي

__________________

أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!

__________________

هاااااااااااااااااااااااي بنات مافي مبروك

__________________

أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!