عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هـ,ـل أع,ــجبتكم القــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــة........؟؟
نعم, قصة رائعة مثلما تعودنا منك..........أكملي.............^^ 21 95.45%
جيدة حقاً لكن تحتاج لبعض اللمسات.....>>" 1 4.55%
يعني...... مقبولة............>> 0 0%
سيئة...!! لم أكن أتوقع هذا المستوى منك.......>< 0 0%
المصوتون: 22. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2091  
قديم 07-12-2009, 02:05 PM
 
احبك ... ولكن من انت ؟



مرحبا اصدقائي

انشاء الله احوالكم احسن

يسعدني ان اخبركم ......... انني على وشك وضع بين ايديكم روايتي الجديدة

الى كل اصدقائي اعضاء منتدى عيون العرب ....... يسعدني لو تشرفوني

بالمرور وان تساندنوني بردودكم المشجعة


فمن يحجز مقعد للمتابعة ................؟



  #2092  
قديم 07-13-2009, 06:00 AM
 
رد: احبك ... ولكن من انت ؟

هلا هلا حبيبتى اسمحى لى ان اصير اول من يحجز




تمنياتى اليك بالتوفيق و منتظرين القصة على احر من الجمر
  #2093  
قديم 07-13-2009, 12:14 PM
 
رد: احبك ... ولكن من انت ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s.a.y.a مشاهدة المشاركة
هلا هلا حبيبتى اسمحى لى ان اصير اول من يحجز




تمنياتى اليك بالتوفيق و منتظرين القصة على احر من الجمر


يا مرحبا بصديقتي الجديدة

شكرااا على مرورك

مارايحة اطول انشاء الله بوضع الجزء الاولى

اتمنى تشرفيني بمرورك مرة اخرى

سلام
  #2094  
قديم 07-13-2009, 01:02 PM
 
رد: احبك ... ولكن من انت ؟



اصدقائي الان مع الجزء الاولى


احبك ... لكن من انت ؟





الجزء الاولى



فتحت عيني يبطئ شديد انفر النعاس عنهما ونظرت حولي بإمعان حاولت رفع راسي لكنه كان ثقيل جدا ويؤلمني كثيرا فأمسكت به أتحسسه ... قماش يحيط به ؟... استغربت الأمر وواصلت أمعن بباقي أرجاء الغرفة .... كانت عتمة قليلا يسطع فيها نور شمس المغيب يميل لونها للاحمرار .... فيها طاولة صغيرة وضعت بالقرب مني كان يوجد فوقها ..بعض الكتب وساعة يد ومحفظة وهناك بطاقة .. كتب عليها راية محمد علي ... - ياترى من هي ؟ .... كنت فوق سرير صغير وفوقي غطاء ابيض اللون ..- أين أنا ؟... ... حينها قفزت بسرعة البرق لاتاكد مما رايته
- ما هذا المكان ...... أين أنا ؟ حاولت إنعاش ذاكرتي لكن بدون فائدة ... كلما حاولت ذلك يؤلمني راسي بشدة ........ حينها سمعت طرقا على الباب ... ألقيت نظرة من حولي فوجدت طرحة بدون وعي مني تناولتها ووضعتها على راسي ...دخلت فتاة تلبس رداء ابيض ابتسمت لي وقالت - " أخيرا .... استيقظي يا آنسة ..... "
فبادرتها بسؤال بسرعة - " أين أنا ؟..." واصلت الابتسام وقالت " في مشفى الشفاء ... لقد بقيت لمدة شهر في الغيبوبة بعد الحادثة ..."
- " حادثة .. أي حادثة ؟ ....."
استغربت سؤالي في بادئ الأمر ولكنها قالت " اهدئي يا آنسة ... سيأتي الدكتور ويشرح لك كل شئ عما قريب ..."
خرجت وبعد دقائق دخل شخص أخرى كان رجل طويل القامة ..... كان يبدو عليه التعب والإرهاق الشديدين ... تقدم نحوى ببطء ونظر إلي كأنه غير مصدق ثم ما لبث ورسم ابتسامة كبيرة على وجهه وقال " راية أخيرا استيقظت ... "
نظرت إلى يميني وشمالي - غريب مع من يتحدث ؟ استغرب كثيرا الأمر وقال تأكيدا " راية... هدا أنا محمود ........ "
فصرخت في وجهه " مع من تتكلم أنا لست راية يا هدا ..... ولا أعرفك .. أنا .........أنا ..............." حينها فقدت التركيز ممن حولي محاولة تذكر اسمي ..... بدأت اشعر بدوار شديد وأمسكت براسي الذي بدا يؤلمني بشدة -" من أنا ؟ ... لمدا أنا هنا ؟ ..... " ففقدت الشعور بمن حولي ...... ولا اذكر شئ بعد ذلك ............
استيقظت بعد مدة لم اعرف زمنها ولكن بدا لي أن شمس الصباح قد أشرقت ... نهضت من سريري بصعوبة واتجهت الى النافذة و القبت نظرة على الحديقة ومنظر اشعة الشمس التي ترسل نورها على أوراق الأشجار النظرة ...... دخلت الممرضة علي ورأتني بحالتي تلك فاقترحت على الخروج الى الحديقة سيفدني تنشق الهواء العليل .... فوافقت
جلسنا الى إحدى الكراسي الموجودة في الخارج وبدأت تقول لي " .. لقد قمتي بحادث سيارة قوية جلبك الينا ذلك الشخص الذي رايته ليلة البارحة ..... بقينا نحاول مساعدتك طوال شهر..... وبقي هو هنا ..... طوال تلك المدة خائف عليك ... لاينام ولا يشعر بالطمأنينة أبدا ...."
فنظرت اليها وقلت " ... مذا يكون بالنسبة الي ؟ ...."
فقالت "... لا اعرف اكثر منك يا انسة ؟....."
ابتسمت ابتسامة سخرية وقلت لها ".. على الاقل تعرفين اسمي .....متى استطيع رؤية الطبيب ...."
- " عمى قريب يا انسة ..... عليك ان تهدئ ولا تقلقي من شئ .... حسنا "
واستاذنت للمغادرة ..اخرجت نفسا خفيفة بعدما رفعت راسي الى السماء واغمضت عيني وانا ادعوا الله ان يلهمني الصبر على ما انا فيه
وحالما رفعت راسي وجدته امامي
كانت عيناه تعبتان .. ولكن بدتا لي جميلتين يبعثان بالامل .. ووجه تعب ايضا ورغم ذلك ابتسم لي وقال " هل تسمحين لي بالجلوس .."
أشرت إليه بالموافقة .. فجلس وقال " هل أنت بخير الآن ..."
نظرت إلى الناحية الأخرى وقلت " نعم ... ولكن لاتسالني عن من اكون ؟ او تناديني باسم اخرى .....او تقول لي هل تذكرينني .. لانني لا اذكر شئ ؟"
فسمعت صوته يقول " ...انا ايضا لا اعرف اكثر ما تعرفين ...... اريد فقط ان اكون صديق لا اكثر ..... اسمي محمود اختاري الاسم الذي يعجبك لتبدئي به صداقتنا "
ادخل كلامه السرور الى قلبي فقلت " حسنا ...... اسمي راية 0..."
نظر الى بتعجب فسارعت القول " لانه اسم يعجبني هذا كل شئ ...."

جلست مع محمود نتجاذب اطراف الحديث .. حتى ابعد راسي عن التساؤلات المحيرة ...التي غزته وبعدما عدت الى غرفتي وجدت الطبيب هناك حيث بدا انه وقت الحقيقة
طلب مني الجلوس وقابلني هو حيث كان محمود معنا ايضا وبدا يقول " استمعي جيدا لما ساخبرك به ...... اسمك راية يا انسة .. قدمت الينا قبل شهر بعد حادثة سيارة عنيفة ... اصطدمت سيارتكم بشاحنة كبيرة في طريق عام ...... كنت برفقة والدك الذي توفي في الحادثة بينما اصبت انت بارتجاج فقدت لاثره الذاكرة نامل ان تكون مؤقتة ............ محاولت التذكر قد تؤذيك لذلك عليك ان تعالجي تماما اولا ........... ان اردتي العودة لمدينتك ليهتموا براحتك .............. لكنك ستبقين تحت المتابعة ........ لا تجهدي نفسك في التفكير هذا افضل علاج لك "
خرج الدكتور من الغرفة وبقيت انا ومحمود والممرضة التي كانت تنتظر انهياري في اي وقت ..... بدات عيناي تمتلئان بالدموع وتفيضان الى الخارج
فقالت الممرضة " اسفة على خسارتك انسة راية ... رحمه الله "
زادت دموعي من حدتها وقلت بصوت مخنوق " ... كانني لم اعرفه يوما كيف كان ؟ هل كان طيبا .... هل كان يحبني ................"
ولا اعرف مذا الذي يسيل دموعي حزني عليه او عدم تذكري اياه ونظرت نحوى محمود الذي كان يطا راسه والدمعة تلمع على خده فقلت " محمود ..."
نظر الى من فوره كان مناداته باسمه اخرجته من حلم فأضفت " كيف كان محمود ؟..."
فوقف وتقدم نحوى ببطء وجلس في الأسفل حيث اصبح ناظري فوقه
وقال ".. لقد احبك يا راية كثيرا ..... ولطالما كان راضيا عنك ويثق بك .... ولقد صنتي ثقته ....... فلا تحزني انا واثق انك ستستعدين ذاكرتك وتتذكرينه وتتذكرين الايام الجميلة التي امضيتها معه ...ارجوك ..... عليك ان تكوني قوية ............................ حسنا راية "
فاشرت اليه بالايجاب
مرت الايام وبقي محمود معي من اولى نسمات الصباح الى المساء ....نتحدث في شتى المواضيع ويحضر لي الكتب والطعام وبعض الطرحات ذات الوان جميلة اعجبتني كثيرا .. وكلما اقول له ذلك يبتسم كانه يعرف ذلك او انه يعرف كل شئ عني ....... اكثر من نفسي بكثير وكلما مري الوقت معه اتسائل مالذي يربطني به ........... ولكنني لم اركز على ذلك كثيراا
وفي إحدى الايام وانا مع محمود كعادتي دخلت مجموعة من الأشخاص الى الغرفة سيدتان وفتاتان ورجلان واطفال صغار ...... بدؤا يحمون حولي والسيدتان تحضناني وعندما اقترب احد الرجال نحوي اوقفته فقال " مالا مر راية هذا انا ؟..."
فقاطعته إحدى السيدتان " سمير ... توقف ..."
ثم بداو يحدقون نحوى .... شعرت بقبضة قوية على قلبي والاختناق ...... والوحدة القاتلة .... والقيت نظرة حولي فلم اجد لا محمود ولا الممرضة وتساءلت أين هو ؟ ولماذا لم يظهر لحد الآن ؟ ....... فانا بالفعل بحاجة إليه ..........
جلست السيدتان حولي ومسحت أحداهما عن راسي قائلة " عزيزتي راية .... انا والدتك وهذه خالتك وزوجها وابنها سمير .........."
نظرت اليهم باستغراب فلم تغير اسمائهم أي شئ .. غرباء مجرد غرباء ..... حتى هذه السيدة المدعاة امي هل فقدان ذاكرتي يفقدني الاحساس بمشاعر الأم ايضا ......
تقدم الي فتي صغير في حوالي الخامسة وامسك بيدي وقال بصوت مبحوح " هذا انا محمد .... لم تنسيني ....... لم تنسي اخاك الصغير ..."
غضبت في وجهه السيدة المدعاة امي " محمد اخرج والعب في الخارج ...."
فرقرقت عيناه ونظر الي كانه ينتظر شئ مني ولم يكن لي بد سوى ان اخذته بعناق قوى ابتسم لاثرها
بعد ساعات حلتها العائلة عندي يمرحون ويضحكون .... غادروا بوعد انهم سيعدون في الغد لاخذي معهم بقيت لساعات افكر الى اين سياخذوننا وكيف هو المكان .... وهل هم بالفعل اقاربائي ؟ اسئلة كثيرة لا حصر لها اتعبت راسي ... فحملت نفسي وخرجت الى الحديقة بعد الاختناق الشديد الذي شعرت به ظننت ان بعض الهواء سيفيد وانا اقول " سأدع الأيام تسير بطريقتها فلقد اصبح الغد وبعد الغد وحياتي كلها مجهولة .. ككتاب فارغ " ثم تذكرت محمود اين هو ؟ ولمذا لم يظهر لحد الان . وفي وسط همومي وضياعي وجدت الممرضة جالست بالقرب مني
"انسة راية ... كيف حالك "
فابتسمت لها " الحمد لله ...... شكرا على السؤال "
وسألتها عن محمود فقالت كلام غريب
" السيد محمود ..... نعم رايته كان عند باب غرفتك طوال اليوم ... يختلس النظر ... استغربت للأمر انا ايضا لكنني لم ارد التدخل ...... حتى خرج أحد الأطفال الصغار الذي يرتدي قميص احمر ....."
" محمد......"
" نعم اظن ذلك ..... ومن فور ما راى محمود حتى قام بعناقه واخبره كم هو سعيد برؤيتك وانك تذكرتك وقمتي بعناقه ........ لاحظت تاثر محمود بما قاله الصغير .............حينها خرج أحد الأشخاص الكبار وجذب الصغير من ذراعي محمود وقال له بغضب ....مكانك ليس هنا ..... لاتحاول الاقتراب منها ابدا وعاد الى الداخل ...."
هاهو سؤال اخرى يدفعني الى الجنون .... ماذا بهم لمذا يعاملونه بهذه الطريقة ؟
حينها وصل مصدر همي الجديد وجلس بالقرب مني بعدما استاذنت الممرضة بالمغادرة " كيف حالك اليوم ؟"
غضبت بشدة وأمطرته بالأسئلة " اين اختفيت اليوم ؟........ ولمذا لم ترى عائلتي ؟........ ولمذا يعاملونك بقساوة ؟............ ثم من انت ؟....."
فزع محمود للوهلة الاولى لكنه سرعان ما عاد الى هدوءه وقال " اهدئي راية انا اعرف ان لديك تساؤلات كثيرة ... ستكون الايام كفيلة بالاجابة عليها ........ ولكنني أعدك بشئ واحد .... مهما أبعدوني عنك ........ ومهما حدثت مشاكل سأكون بالقرب منك وأساعدك مهما كلف الامرى .... أعدك بصدق راية "
أجبرني كلامه على السكوت فمن ناحية الخوف الشديد على المشاكل القادمة ومن ناحية اخرى ذلك الوعد الصادق الذي لا ادري لمذا لم اشكك فيه رغم حياتي الغريبة التي كلها تثير الشكوك .......
جلست مطولا انا ومحمود نتحدث في مواضيع شتى حتى ابعد راسي عن التساؤلات التى تسبب لي الجنون ... وعندما بات الشمس بالمغيب نهضت لادخل المبني وهو نهض للمغادرة وقبل ان ادخل قررت ان اسئله عن محمود .. لكنني ذهلت من منظره كان ينظر الى بعينيه و سارح بعقله في عالم أخرى كانت الدمعة معلقة بعينه كان هموم الدنيا فوق راسه وعندما افاق من ذلك اسرع الى التلويح لي بيديه قائلا " الى اللقاء راية ..."
وغادر يركض ..... هزني ذلك المنظر كثيرا ولم يغب عن بالي صعدت إلى غرفتي ومزال براسي يحوم به كأنه مألوف او كانه قد حفر براسي منذ القدم .... لم افهم شئ ولم ارد ان افهم فقد بدا راسي يؤلمني بشدة وبدأت اشعر بالدوار ....... ارتميت في مكاني وأنا أريد التخلص منه لأنه المني كثيرا ..... فضغطت براسي بشدة ولم أعي لنفسي حتى غطيت في نوم عميق .....
استيقظت في الصباح الباكر ببطء انفر النعاس عن عيني وما لبثت ان غسلت وجهي وصليت وانا ادعوا الله ان يلهمني الصبر ... فهو الشئ الوحيد الذي ادعوا به فكل ما هو امامي هو المجهول ...."
فقد ساعات الصباح الاولى وصلت العائلة وبعد التحية اهتمت السيدتان بكل شئ من الملابس والكتب وتم توضبيها وقدمنا لي الملابس والحجاب اللازم للخروج ...... وخرجنا عند الباب الخارجي حيث كانت هناك سيارة بانتظارنا مع ذلك الفتى سمير ...... جلت بناظري بعيدا ابحث عنه علني اجده ....... الن اراك بعد الان محمود ؟ ...... اين انت الن تودعني حتى ؟ ...... لاحظت امي انشغالي فسألتني عمن ابحث فاخبرتها انني ابحث عن الممرضة فقالت لي " اذهبي لتوديعها لقد كانت طيبة معك ......................"
ذهبت الى غرفة الممرضات ووجدتها هناك فسلمت عليها وودعتها لكن فبل ان اخرج لم استطع سوى ان اسئلها عن محمود ...... فاخبرتني انه قبل مغادرته ليلة الامس اخبرها انه يعيش في نفس المدينة التى اعيش فيها ................ ولا ادري لمذا ارتاح قلبي لسماع ذلك
عدت الى السيارة بطمأنينة اكبر من المرة السابقة وقررت ان لا اسئلهم على محمود حتى لايشوهو حقيقته امامي ...... وانا لا اعرف الحقيقة كلها على أي حال ....
سارة بنا السيارة مبتعدة عن المباني العالية والطرقات السريعة والضوضاء الى المساحات الخضراء الكبيرة تتوسطها منازل صغيرة متواضعة وكلما اقتربنا زادت المنازل قربا الى بعضها البعض الى ان وصلنا الى ما يشبه المدينة الصغيرة حينها نظرة الى والدتي وقالت " لقد وصلنا الى مسقط راسك مدينة الناصرية ...." لم يغير اسم المدينة شئ بالنسبة الي فاكتفيت بالابتسام ببرود والنظر عبر النافذة الى هذه المدينة التي هي من المفروض مسقط راسي والمكان الذي تربية فيه ولكنني أراها لأولى مرة ................. وصلنا الى منزل متواضع لم يكن صغيرا فقد بدا انه مركز لعائلة كبيرة نزلنا من السيارة وقدمتني أمي إلى الداخل وفور ماتخطيت عتبة الباب سمعت صرخات الترحيب " يامرحبا ... يامرحبا ..... الحمد ببه على السلامة ......" كان المكان يعج بالنساء والرجال والاطفال الصغار ........
بعد جلست الترحيب نادت علي والدتي واخذتني الى احدى الغرف الجانبية وقبل ان تفتحها قالت لي " جدك في هذه الغرفة راية ..... لم نخبره عن حالتك لاننا خفنا عليه من المرض ....... يكفي موت ولده الذي كاد يشله ............. اريد منك خدمة ......... تقدمي وسلمي عليه وقبلي راسه وناديه بجدي ........... ارجوك راية .."
ابتسمت في وجهي والدتي قائلة " نعم ... لاباس "
فابتسمت وفتحت لي الباب
كان شيخ كبير يلبس عمامة بيضاء وجلابية بنفس اللون .. تسدل لحيته البيضاء على ذقنه الخشن ووجه العريض .. نظر الى ببرود في بادئ الامر .. وفور ما ركز نظره نحوي حتى قفز بعينيه ومدى ذراعيه نحوى طالبا الحضن فتقدمت نحوه وسلمت عليه وقبلة راسه وجلست بالقرب منه فابتسم لي واخذ وقتا كبيرا يحدق في ملامح وجهي ثم تنهد برهة وقال " انك تشبهينه ..."
استغربت الامر .....شبيهة لمن من يقصد ؟ ..فورما اكمل كلامه اتجه الى الطاولة التي بالقرب منه وتناول صورة شخص ما قبلها وضمها اليه برهة ثم قدمها نحوي .... فالقيت نظرة الى الصورة ذلك الوجه الباسم المشرق وتلك العينان المفعمتان بالطمأنينة ثم اعدت ناظري نحوه
" اهو والدي ؟........."
فقال مبتسما " والدك نور عينيك وكل ما كان لدي ولديك ...."
وسقطت دمعته تركض عبر خده وبدا يقول " لقد المته والان المني فراقه ....."
وهناك بات الدوامة تحوم بي ثانية و الحروب في راسي ثانية .... عن أي الم يتحدث ؟ ما المشكلة ؟
ولكن لم يكن هناك داعي للسؤال .. فلقد بدا كبركان يتوق لاخراج كل ما في خلده ........ فبدا يخرج كل مالديه بدون وعي منه ؟ .. بالرغم من ان هذا يساعدني الى انه اخافني كثيرا .. فبدات ارتعش وشعرت اشعر بالدوار محاولة استيعاب ما يقول
" لقد حاول كم من مرة إرضائي ولكنني كنت ارفض ......... انه طيب القلب يحاول دوما تحقيق مصلحة الجميع .... كان علي احترام قراره مهما كان ... سامحيني يا ابنتي على ظلمي اياك "
ظلم ؟ ... عن أي ظلم يتحدث ؟.. كدت اجن .. بدات الافكار تحوم براسي وتضغط عليه محاولة انعاشه بدون فائدة وراسي يؤلمني ... وعيناي تدمعان كانهما تعرفان ان شئ عظيم حدث ولكن ماهو ؟ ماهو السر الكبير في حياتي ؟

في وسط حالتي تلك سمعنا طرق خفيف على الباب فمسح الجد دموعه وقال " تفضل ............."
حينها دخل اخرى شخص توقعت قدومه القى التحية ثم تقدم الى الجد وقبل راسه وقال " كيف حالك اليوم جدي .."
بينما ابتسم الجد له " الحمد لله ياولدي ..... كيف حال عملك يا محمود.."
" الحمد لله ..." ثم القى نظره نحوى وقال " كيف حالك راية ؟"
" الحمد لله "
حينهما امسك به الجد واجلسه بالقرب منه وجعل يقول " محمود ساعدي الايمن لطالما ساعدني مع انه يتابع دراسته الى انه دوما معي "
ابتسم محمود وقال " هذا لايساوي شيئا مما تفعله من اجلنا ياجدي "
ابتسم الجد ووضع يده على كتف محمود... لقد بدا لي انه يحبه كثيرا وبدا يحوم يناظريه بيني وبين محمود بابتسام
حينها طرق الباب من جديد " تفضل ..."
كان سمير الذي دخل مبتسما وفور ماراى الجد في تلك الحالة أي بالقرب من محمود ..حتى اختفت الابتسامةوراء وجهه وقال " اين تريدنا ان نتناول طعام الغداء يا جدي ..."
" رتبوا الطاولة في الحديقة اريد الجميع هناك "
" حاضر يا جدي "
بعد دقائق جلسنا فيها مع الجد دخلت امي لتخبرنا ان الغداء جاهز .... خرجنا الى الحديقة وهناك كانت تلك الطاولة الكبيرة اجتمع حولها كل العائلة منتظرين الجد تقدم الجد وجلس على راس المائدة واصر على جلوس محمود وانا بالقرب منه .... بالرغم من ان هذا لم يرق للكثيرين لكن لم يتجرا احد لمناقشته ............. كانت الجلسة هادئة اسرت الرعب في داخلي فكيف تتوقعون مني ان اجلس بين اناس غرباء وااكل بحرية كانت والدتي تقدم لي كل انواع الطعام " كلي راية انه طبقك المفضل ............."
كيف ااكل وكل هذه العيون تراقبني وتنظر نحوى الى ذلك الشخص سمير فلقد وجد شخصا اخرى يرسل نظراة الحقد واللئم اليه ...... نحوى محمود الذي ابتسم نحوى ونظرى الي بعينيه التي تبعثان بالامل الي من جديد
بعد الغداء ذهب الجد ليرتاح في غرفته .. ام انا فلم تسمح لي والدتي ولا خالتي بالمساعدة لذلك توغلت قليلا في الارض الخضراء التي خلف المنزل .. كان المنزل فوق هضبة صغيرة يكسوها اللون الأخضر ألامع تحت الشمس .... وبامكاني رؤيت تلك السهول الجميلة كبساط اخضر يمتد اميلا تسطف فيه الاشجار النظرة كاستعراض كبير ....... فتحت ذراعي لتنشق الهواء العليل فاصطدمت باحدهم .. نظرة خلفي فوجدت انه محمود الذي كان يبتسم فقلت له " لطالما كنت افعل ذلك اليس كذلك ؟"
فواصل الابتسام قائلا " لا اعلم .. انا مجرد صديق جديد ام نسيتي ؟"
جعلني كلامه اضطرب هل سابقى دوما هكذا ؟ لا اعرف شئا عن نفسي واتسائل دوما مذا كنت افعل ....... الن استطيع استعادت ذاكرتي
لاحظ محمود سرحاني فاقترب نحوى وقال " راية لاتقلقي ...... ساخبرك كل ما تريدين معرفته في الوقت المناسب "
" هل هذا وعد "
" نعم اعدك "





انشاء الله تكون عجبتكم

الان جاء دوركم

بالردود المشجعة .. او النقد ... او العتاب .... اي شئ

لذلك رايحين تقولو رايكم في

الشخصيات

طريقة السرد

القصة في حد ذاتها

واشكرلكم مروركم




  #2095  
قديم 07-13-2009, 06:53 PM
 
رد: RoMaNtIc ScHoOl (قصة رومانسيه)

شكرا يا روحى ويا احلى مؤلفة شفتها فى حياتى
على التكملة التحفة ديه
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور أنمي رومنسية ومميزة ميراااالأميرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 94 03-06-2014 06:39 PM
أكثر وأجمل وأحلى صور الأنيمي الرومنسية ميراااالأميرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 77 06-15-2012 06:56 PM
الموسوعة الكبرى لعلم الحيون للعلم والمعرفة البؤساء علوم و طبيعة 58 06-18-2011 03:44 PM
قصة رومنسية لعيونكم rilina أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 07-29-2010 04:12 AM


الساعة الآن 09:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011