المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Њĩήάтά_ŝάмά الــصصـلأمـ ع’ـليكـمـ يـع’ـنـي سسـرت مـن صديقاتك لمـآأ دع’ـوتـيني أنتي صديقتي من قبل هذا بكثيييير مـششـآأء الله ع’ـيني ع’ـليتـسس بـآأردهـ ع’ـشـآأن مـآأح’ـسسدكـ والله آأنكـ تـسستـح’ـقي ردن مـني خ’ـنـطير مـو مـشكورهـ يـصلمـو :88: :88: :88: :88: :88: :88: :88: آأيـشش هـآألابـدآأع يـآأمنـح’ـرفه احم احم منحرفة و لا فخر والله ع’ـششت مـع كلمـآنكـ وآأح’ـسسنت بي وصـفكـ للبنتـ هههههه توّك ما شفتي شي بعدين بورّيك صورة البنت و وصف مختصر لها ليلي وفتـآأهـ القـدر .. بــسس آأسـآألتكـ مـآأع’ـرفت آأرد ع’ـليهـآأ لـآن القـصه في الـبدآأيـه .. ع’ـندي سـوآألن صغ’ـنون .. المـدرسسـه ح’ـقتـهـآأ والطـلـآب لهـمـ مـوآأقـف ح’ـآأسسه آأنهـآأ رآأح تـسسيب المـتع’تسسه خخخ << تـح’ـرق الـقصه هههههههه آسفة أخيب أملك لكن هنا ينتهي دور المدرسة لأن ليلي لما راحت للغابة كانت رايح لـ..... <<شوفي البارت أحسن يـلأآ آأنتـظركـ عـلى آأح’ـر مـن مـكـيف غ’ـرفتـي بـصص صوري عـ التآأخ’ـير هههههه أكيد هالمكيف حركاآآآآأأأأأإإإإإإإإإااااات<<

تفضلوا التكملة........



((الحلقة الثانية)):


***عالم الممالك الـ6***


ليلي: ا....ا.....القرية؟؟؟

كانت تنظر لمكان بدا كعالم القرون الوسطى, فلاّحون و حمير, باعة متجولون و عربات, وفرسان.

ليلي: يا للهول.....

ساري: أجل أليسوا قذرين جداً؟؟

التفتت ليلي إلى يمينها لترى وجهه أمامها مباشرة كالمرة السابقة.

ليلي تصرخ: آآآآآآ....

لكن فيرا سدت فمها.

فيرا: ششششش, لو أمسكوا بكِ سيزجونكِ في السجن.

عندما ذهبوا أخيراً, رجع الجميع للغابة.

ليلي: الآن و أعني الآن, عليكم إخباري, أين أنا بحق الجحيم؟

فيرا: يبدو أنك من العالم الآخر.

ليلي: العالم الآخر؟؟

فيرا: أجل العالم الآخر, دعيني أشرح لكِ, يوجد عالمان في هذا الكون, عالمنا عالم تياراسيا و عالمكم, عالمكم عبارة عن الشمس و بقية الكواكب و المجرات القريبة, أما عالمنا مختلف, فهو مقسم لـ6 أقسام أو ممالك, مملكة الظلام, مملكة النور, مملكة الأرض, مملكة الماء, مملكة النار, ومملكة الهواء, كل منها لها مميزاتها, فمملكة الأرض تشتهر بالزراعة, و النار بالصناعة, و النور بالسلام, و الظلام بالقوة, و الماء بالسلطة....

ليلي: و الأخيرة؟؟

فيرا: عذراً؟؟

ليلي: و الأخيرة؟؟ مملكة الهواء.

فيرا: أوه... لقد....

داميان: لقد دُمِّرت!! منذ أن توفيت ملكتهم, لكنها لم تخلِّف ورائها أي أبناء للحكم أو زوج, فسادت الفوضى, و عم الدمار, لم يبق أي أثر لهم, قراهم اختفت و بلادهم ضاعت, خصوصاً أنها كانت فوق السحاب, فلم يستطع أحد إيجادها ليومنا هذا, كانت ملكة هواء عظيمة.

ليلي(بصوت خافت):ملِكة الهواء!!

داميان: عذراً؟؟

ليلي: لا شيء, فقط... فقط كنت أتساءل, ما الذي أفعله هنا؟؟ و كيف وصلت إلى هنا؟؟

كيارا: نفس السؤال يراودني.

ليلي: هه, لا يهم سأقضي الليلة هنا و سأرحل في الصباح.

فيرا: إلى أين؟؟

كيارا: لا يهم ما دامت ستذهب.

ساري: لكن, من أين لكِ بالطعام والمال؟؟

ليلي: أستطيع تدبر أمري, الآن أين حقيبتي؟؟

ساري: أتعنين تلك الحقيبة السوداء التي لا تحتوي غير الكتب المملة؟؟ إنها هناك.

ليلي: لقد كنت تفتش في حقيبتي!!

ساري: لا لم أفعل.

ليلي: إذاً كيف تعرف ما كان بداخلها؟؟ أحمق.

ثم دفعته و ذهبت و أخذت حقيبتها, و بدأت تمشي.

فيرا: أين تذهبين ألم تقولي بأنكِ ستقضين الليلة؟؟

لكنها لم تُجِب بل جلست خلف أحد الأشجار صامتة.

ساري: حقّاً غريبة...

ثم لمس كتِفه و قال: .. و قوية أيضاً.

خلف تلك الشجرة كانت تفتش بغضب في حقيبتها, ثم أخرجت ذلك الدفتر الأسود, و ضمّته قائلة: آآه, الحمد لله, لم يمسه أذى.

عندما حلّ الليل, كان الأربعة قد أشعلوا ناراً فقد كان الجو بارداً جداً, و كانت ليلي لا تزال تحت تلك الشجرة تتجمد من البرد.

فيرا: أليس علينا أن نطلب منها المجيء؟؟ ستتجمد من البرد.

كيارا: هه هكذا أفضل على الأقل سنتخلص منها.

فيرا: كيارا!! لا تقولي شيئاً كهذا, ثم ماذا فعلت لكِ لتكرهيها هكذا؟؟

ساري: لم تفعل شيئاً, إن كيارا تغار منها.

كيارا: هه, أغار, و لمَ أغار من فاشلة مثلها؟؟

ساري: أمم, لا أعلم, لأنها أجمل منكِ ربما؟؟

كيارا: هذا هراء!! أنا أجمل منها بكثير.

فيرا: لا أزال أظن بأنه علينا دعوتها لأن تأتي معنا.

داميان: أنا سأذهب.

ثم ذهب عندها خلف الشجرة.

داميان: ليلي؟؟

ليلي: ماذا؟؟

داميان: تعالي معنا حول النار فالجو أدفأ بكثير هناك.

ليلي: لا شكراً.

داميان: ستتجمدين من البرد هنا عليك أن تأتي.

لكنها استمرت بالرفض و استمر هو بالإصرار عليها حتى وافقت, و ذهبت عند النار.

عندما تحلّق الجميع حول النار بدئوا بالكلام, من يتكلم عن عائلته و من يتكلم عن حياته و أشياء كثيرة أخرى.

ساري: رائع!! هل حقّاً عِشتِ في السيرك فيرا؟؟!!

فيرا: أجل مع اثني عشر أخاً يكبرونني بعدة سنوات, حياتي ليست مثيرة, المثير للاهتمام حقاً هي حياة كيارا.

كيارا: أجل لقد عشت حياة مترفة بسبب شهرتي, فكما تعلمون صوتي لا مثيل له.

ساري: لقد سمعت عنكِ بعض الأشياء أنت مشهورة حقاً هناك.

كيارا: بالتأكيد, اسأل داميان و ليلي فهما-إضافة لك- من عالمي.

داميان: اعذريني لكنني لست متفرغاً لمتابعة النجوم و المغنيين, ففي النهاية دراستي مهمة أكثر.

كيارا: لا يهم.

فيرا: هل تعرفين عنها شيئاً ليلي؟؟

لكنها لم تُجِب بل بقيت صامته تحدّق للنار.

ساري: ليليييييييييي!!

ليلي: هاه!! أياً يكن أنا أكره الموسيقى.

كيارا: إذاً لمَ تلك السماعات على أذنيك؟؟

ساري: آهآآآ أنت لا تحبين سِوى الروك التقليدي, لقد عرفت ذلك!! هذا واضح من مظهرك!!

ليلي: أحمق!! ارتدائي للأسود لا يعني حبّي لأولئك الحمقى المزعجين.

داميان: لم إذاً ترتدين هذا اللون, إنه ليس باللون المفرح جداً.

سكتت ليلي و هي تنظر للأرض ثم قالت: لأنني...... لأنني...أنا...حسناً.. هذا ليس من شأنك!!

ساري: أووو, أحدهم خآآآئف.

ليلي: يكفي, لست خائفة من أي أحد, لكني... لا أريد إخباركم بأمور قد تندمون على سماعها.

فيرا: لا بأس أخبرينا.

ليلي: هه إذا أخبرتكم...سأضطر لقتلكم.

كيارا(تسخر منها): أووو, أنا خائفة.

قالت ليلي بصوت هادئ: يجدر بكِ ذلك.

ثم رجعت تحدّق للنار مرة أخرى بدقة أكثر, و رجِع الجميع يتكلمون مرة أخرى ثم بعد فترة طويلة قالت ليلي بصوت هادئ: هناك.....

فيرا: هاه؟؟

ليلي:.....في النار.....

فيرا: لا أفهم, ما الأمر؟؟؟

ليلي: .....شخصٌ ما...في النار!!


هنا بوقّف و انتظروا الحلقة القادمة بعنوان:

***الحرّاس..فليبدأ عهدكم من جديد***

بعض الأحداث من الحلقة:

هناك شخص في النار... من هو؟؟؟ ماذا يريد؟؟؟ ما الذي سيقوله لأصدقائنا الخمسة؟؟ هذا ما سيُكشف في الحلقة القادمة إن شاء الله....