عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هـ,ـل أع,ــجبتكم القــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــة........؟؟
نعم, قصة رائعة مثلما تعودنا منك..........أكملي.............^^ 21 95.45%
جيدة حقاً لكن تحتاج لبعض اللمسات.....>>" 1 4.55%
يعني...... مقبولة............>> 0 0%
سيئة...!! لم أكن أتوقع هذا المستوى منك.......>< 0 0%
المصوتون: 22. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #281  
قديم 09-28-2008, 05:56 AM
 
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق


الأميرة ريلينا
عاشقة أجنحة الكاندام

ههههههههههههه

للدرجة دى شوقتكوا

عموماً أسفة جداً جداً لأنى غيبت

بس والله كنت مشغولة بأول إسبوع فى الدراسة و يوم الخميس و الجمعة و السبت النت كان فاصل

و إحتمال يفصل بعد شوية

عموماً أنا هحط أربع أجزاء علشان خاطر عيونكوا

باى علشان أضيفهم

و سامحونى لو إتأخرت
__________________
اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً
دموع اللقاء من بعد الإفتراق
http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html
http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html


إسـمـى ســابـقـاً :
Redflower \ Raioda
(( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة ))

  #282  
قديم 09-28-2008, 05:59 AM
 
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق




الجزء الرابع
أحداث المعركة


فى اليوم التالى إستيقظت باكراً حتى يتسنى لى الوقت الكافى لإكتشاف المزيد من الثغرات ...
أخذت حماماً سريعاً و جهزت فنجاناً من القهوة و جلست فى الشرفة أتابع عملى
" يبدو أنك تجهد نفسك فى العمل "
إلتفت فإذا بكواتر يقف أمامى بإبتسامته البريئة
هيرو : من أجل السلام .... يمكننى فعل أى شئ .....
كواتر : أم لحماية من تحب .... تفعل كل شئ .....
هيرو : متى ستبدأآ ؟
كواتر : سنغادر بعد نصف ساعة ..
هيرو : نريد أكبر كم من البيانات .... نريد أن ننهى هذه المهمة سريعاً ....
كواتر : سنحاول ما بوسعنا .... و ماذا عنك .... تبدو و كأنك غارق فى العمل ..
هيرو : لقد وجدت ثغرتان فى نظام الحماية التى يحافظ على حاسوبهم الرئيسى ...
" ماذاااااااااا .... إستطعت إختراق حاسوبهم "
إلتفتنا إلى ديو الذى كان متفاجأً و أكمل
ديو : هل إستطعت إختراق نظام الحماية ...
كواتر : ديو .. ألا تعلم أن هيرو مخترق محترف ...
ديو : أجل أجل ... و لكن ...... حسناً .. ما نتيجة هذا الإختراق ... ما الذى توصلت إليه
هيرو : وجدت ثغرتان و الأرجح أنه هنالك المزيد
ديو : و ماذا ستفعل بتلك الثغرات ..؟
هيرو : أستطيع إعطاء أمر التدمير الذاتى للقاعدة ... و لكن .. يجب أن أتأكد أولاً أنه ليس من أحد يراقب الجهاز الرئيسى ...
" و أنا أعلم التوقيت المناسب للتدمير "
و أكمل تروا : فى أثناء إنشغالهم بالمعركة معنا تكون أنت قد أصدرت أمر التدمير ... ما رأيك ؟
كواتر : تروا محق .. فى وقت المعركة لن يفكر أحد فى الحاسوب الرئيسى لأنهم سيكونون مشددين على عدم دخول الغرباء ... لذا لن يراقب الجهاز أحد ...........
ديو : و لكن ... إن ......
هيرو : هذا هو التوقيت المناسب .... و لكن هل سأترككم تذهبون للمعركة وحدكم ...
ديو : لا تكن جشعاً ... لنا المعركة و لك أنت التدمير ...
هيرو : لا أستطيع ترككم بمفردكم ... كما لا أستطيع تعريضكم للخطر و أكون أنا فى مأمن ..
ديو : إذاً لما لا تنهى التدمير ثم تلحق بنا ...
هيرو : يجب أن يكون التدمير فى وسط المعركة حتى يتشتت إنتباههم ....
" و هل تستطيع إعطاء ذاك الأمر فى أثناء قتالك "
نظرنا إلى وفيه فأكمل : يمكنك أن تدمج نظام حسوبك مع نظام الصفر ... و هكذا إن كنت قادراً على التسلل إلى حاسوبهم فى نفس وقت قتالك فيمكنك إنهاء الأمرين معاً ..
ديو : و هل تظن أن لديه أربع أيادى و عقلين .......
هيرو : يمكننى فعلها .. و لكن إن توفر لى غطاء حماية .......
كواتر : لك ذلك ... شباب علينا إحاطة هيرو فى وسط القتال حتى لا يقترب منه العدو و هكذا لن يضطر هيرو إلى القتال .......... ما رأيك ؟
ديو : آمل أن ننجح ...
هيرو : إن إستعنا بالله فسوف ننجح بكل تأكيد ...
وفيه : كواتر .. ديو .. لقد تأخرتما ...
كواتر : صحيح .. لقد نسيت ... ديو .. هيا بنا ..
ديو : لحظة يا كواتر .... لم أتناول فطورى بعد ....
كواتر : ماذا .. هل هذا وقت طعام ......... ثم أنك قد إلتهمت كل الطعام بالأمس ..... هيا ...
و خرج من الشرفة
ديو : ما الذى جاء بى معكم ...... ليتنى كنت فى القصر الأن ...........
صاح كواتر من الغرفة المجاورة : ديووووووووووووو ......... هيا

إنتظرنا عدة ساعات أخرى إلى أن عاد كواتر و ديو أخيراً .......
وفيه : مرحباً كواتر
ديو : و أنا ... ألن ترحب بى ...؟
وفيه : ساورنى الشك بأنك ستكون سبب فشل المهمة ....
ديو : أيها ال " ............. "
وفيه : هل تتجرأ ............
ديو : أنت من بدأ العراك ...
وفيه : و أنت من ...........
قاطعتهم بحدة : يكفى هذا ........ لا أريد سماع أى صوت هنا .......... أحتاج إلى الهدوء ...
كواتر .. ديو .... إلام توصلتم ؟
كواتر : يبدو أنهم سيستخدموا المقاتلات الأليه للدفاع و المقاتلين الأخرين للهجوم ...... أظن أنهم قد حشدوا قوة كبيرة فى القاعدة 3K- 0 و القاعدة K- 04 و أيضاً K- 05
هيرو : و ما عدد القواعد و أين تقع الرئيسية ؟
كواتر : حوالى إثنا عشر مركز أسلحة و ذخيرة و كذلك يبدو أنهم بالرغم من وجود قواعد متعددة فإنهم يعتمدون على قاعدة "رينجوتس" …... " Ringots " و يطلق عليها أيضاً K- 05 .. لذلك أظن أنها الرئيسية..
هيرو : و ماذا عن الموقع ؟
ديو : تختبئ المراكز و القواعد كلها فى القرية L-05 المهجورة و يبدو أن المنطقة من حولها كانت مخصصة لتدريب بعض الجنود ...............
هيرو : و هدفهم ؟
كواتر : يبدو لى أنهم يفكروا فى إنقلاب على الحكم فى الأرض بعد السيطرة على القرى الفضائية ..............
هيرو : إذن تبقى لى ثلاث قواعد ..... أحسنتم عملاً .......... يمكنكم الإستراحة ........

وفيه : متى سنتناول الغداء ؟
تروا : كواتر .. هل هناك طعام .. ؟
كواتر : فى الحقيقة ..... أحدهم قد تناول كل ما تبقى من الأمس .........
و توجه بطرف عينه إلى ديو الذى إبتسم مفتخراً بنفسه
تروا : إذاً سأذهب لإحضار الغداء .......
و خرج تروا و ذهب وفيه معه .....
مر نصف اليوم بدون أى تقدم فى عملى و بالرغم من ذلك فقد كنت واثقاً من وجود بعض الثغرات الأخرى و عندما دقت الساعة العاشرة إجتمعت مع الشباب لوضع خطة الهجوم ...

كواتر : أظن أنه يجب علينا أن ننقسم إلى مجموعتين أولاً ... إحداهم تذهب من الأمام و الأخرى من الخلف ..
هيرو : إذن كواتر و تروا يذهبا من الأمام و أتسلل أنا و وفيه و ديو من الخلف لنفاجأ العدو ..
تروا : و أين سنتجمع ...
هيرو : ستواجه أنت و كواتر مقاتلات العدو الأليه من الأمام فى نفس الوقت نكون نستكشف المنطقة من حول القرية.... و نلحق بكم بعدما نتأكد من عدم وجود خطر من الخلف ..
وفيه : و إن خرجت باقى المقاتلات الألية ..
هيرو : قلنا أن الأليه للدفاع .. إذاً ستخرج المقاتلات الأخرى لمواجهتكم ....
ديو : وقتها سنكون قد لحقنا نحن بكم ....
هيرو : تماماً ...سيقاتل الجميع و لكن بترتيب ... حيث سيذهب تروا من الجهة اليمنى و وفيه من الجهة اليسرى و يظل ديو و كواتر أمامى لمواجهة القلب و كذلك لتوفير الغطاء اللازم ...

بعدما أعطيكم إشارة التدمير يجب أن تبتعدوا بقدر الإمكان عن القرية لأنه من الممكن أن تنفجر القرية إن كان معدنها ضعيف ............. بعد تدمير القواعد و المراكز على تروا و وفيه أن يعودا إلينا لننسف ما تبقى من المقاتلات ......
أما عن كواتر و ديو فلا تسمحا للعدو بأن يتوغل بينكما ..... سيكون من مصلحته أن يفرقكما لذا إياكم أن تبتعدوا عن بعضكم ... و تذكروا أننى فى نصف المعركة لن أكون قادراً على القتال لإنشغالى بالمهمة الأخرى ....
كواتر : لدى إستفسار صغير..كم عدد القواعد التى بإمكانك تدميرها.....
هيرو : K- 03 و كذلك K- 04 و أظن أننى أستطيع الوصول إلى K- 05 ...
كواتر : رائع ... هذا يعنى أنه سيتم تدمير مراكز القوة عندهم ....
هيرو : الأرجح أن الحاسوب الرئيسى لا يمكنه السيطرة إلا على تلك القواعد .... بسبب إعتقادهم أن لا أحد له القدرة على إختراقه فقد جعلوه مسئولاً عن مراكز قوتهم ........
المهم الأن .......... هذه هى الخطة التى سنسير عليها ....... هل من سؤال ...؟
تروا : موعد التنفيذ ؟
نظرت إلى الطاولة و أجبت : ............... غداً مساءً ...............
صمت الجميع لبرهة ثم نطق وفيه
وفيه : الخطة محكمة جيداً ...
هيرو : هل ترون أى نقطة ضعف أو أى ثغرة بها .........
ديو : لا أظن .......... يبدو أننا الرابحون ...........
كواتر : بالتأكيد ......... فهيرو هو القائد ...........
وفيه : عليكم أن ترتاحوا جيداً ........ أنا سأذهب إلى الفراش ......... تصبحون على خير ....
تروا : أظن أن علينا جميعاً أن نرتاح .........
و قام و ذهب معه ديو ... و بقيت أنا و كواتر ...............
كواتر : هيرو ... أعلم أنك لن تخلد للنوم .......
رفعت نظرى إليه و أجبت : ماذا ..... لماذا ؟
كواتر : لن يغمض لك جفن حتى تصل إلى الثغرة الثالثة ........ أليس كذلك .....
تنهدت بقوة و أجبت : قد تكون محقاً ........
فقام من مكانه و توجه ناحية حاسوبى و أمسكه و عاد أمامى فوضعه قائلاً
كواتر : إذاً .. عليك أن تبدأ .........
هيرو : شكراً لك ........ و لكن ..... أنت ...........
كواتر : لا تحاول إقناعى بالذهاب ... لن أتركك وحدك ........
إبتسمت له ممتناً و بدأت بالعمل من جديد ............
إنهمكت فى عملى و بدأت أبحث من جديد و أحاول التسلل من كل جهة و لكن بلا فائدة ....... إلى أن نظرت إلى الساعة فإذا بها الثالثة فجراً ..... بدأت بالبحث من جديد ... و لكن .. بلا جدوى ...
وجهت نظرى إلى كواتر فإذا به ينظر لبعض الأوراق بشرود فعلمت أنه يمسك بالورق ليخفى شروده ............ تابعت عملى بإجهاد حتى وصلت الساعة إلى الخامسة ..............
رفعت نظرى من على حاسوبى ناحية كواتر الذى بدأ النعاس يغزوه و قلت له
هيرو : كواتر .......... إذهب لتسترح قليلاً ........
كواتر : لن أذهب و أتركك وحدك .......
هيرو : أرجوك يا كواتر ............ سأكون بخير ........
كواتر : هيرو يمكننى التحمل مثلك ...........
هيرو : كواتر .... إذهب للنوم ........... هذا أمر .............
كواتر : و لكن ........
هيرو : قلت أمر ..............
كواتر : ما أعندك يا هيرو .......... هكذا أنت دائماً ..............
و قام واقفاً و قال : تصبح على خير ........... إن أردت شيئاً فيمكنك إيقاظى ........
هيرو : شكراً لك ............ تصبح على خير ..............

و ذهب إلى النوم هو أيضاً و تركنى وحدى مع ضياء الفجر .............
شعرت بأننى أحتاج إلى بعض الهواء فأخذت حاسوبى و خرجت إلى الشرفة ... وقفت قليلاً أتأمل مولد الشمس و هى تتسلل بين ظلام الليل الدامس و نور الفجر يغزو سواد الليل .. و وقع نظرى على إحدى الأزهار فتذكرت فوراً زهرتى الرقيقة ........ تُرى كيف حالها الأن ........ أشتاق إلى أن أنظر إلى وجهها البرئ و أتأمل ملامحها الرقيقة ........... و كان تذكرها بفائدة حيث أنه قد زودتنى بالقوة لأكمل عملى دون تكاسل ................
مع دقات الساعة الثامنة كنت قد توصلت إلى إحدى نقاط الضعف فى نظام الحماية و بسرعة البرق تتابعت الفجوات التى أراها أمامى حتى إكتملت ثغرة أخرى و توصلت لطريق إلى تدمير القاعدة K- 05 ..................

و أخيراً إرتاح بالى و أخذت أستفيد بالمعلومات التى وصلت إليها .. حيث علمت أن موقع القاعدتان K- 01 و K- 02 ليس له القوة الكافية للصمود أمام أى هجوم لذا فهما لا يُستخدما للقيادة و إنما للأعمال الغير أساسية .. أما عن الثلاث قواعد أخرى فبهم مراكز السلاح و الذخيرة و كذلك الحاسوب الرئيسى و أيضاً إقامة الجنود و كل ما يلزم قيادة المعركة ........... و حمدت ربى كثيراً لأنه قد أرشدنى حتى إستطعت إكمال عملى ...........
و الآن .......... أخيراً ... أستطيع أخذ قسط من الراحة ............... قبل بداية المعركة ......

أفقت من غفلتى فإذا بالساعة الواحدة و الربع ظهراً إندهشت لأن أحداً لم يوقظنى و لكننى أخذت حماماً منعشاً و خرجت من الغرفة نحو غرفة الجلوس .. وجدت الجميع شارداً إلا أن تروا قد لاحظنى فقال
تروا : هيرو ........ صباح الخير ..
هيرو : صباح الخير ......... لمَ لم يوقظنى أحد..
ديو : أصر كواتر على عدم إيقاظك .....
نقلت بصرى ناحية كواتر الذى كان يبتسم و قال
كواتر : هل أنهيت عملك ..؟
هيرو : أجل .. و أخيراً ...... أصبحت أمسك بزمام الأمور....
ديو : إذاً طالما أنك تستطيع تدمير القواعد الثلاثة .. لمَ لا تدمرهم الأن و ننتهى .........
هيرو : سيتبقى قواعد أخرى ........... كما أنهم يستطيعون إعادة تكوين الجيش ............ علينا أن نقتلع جذورهم ................
ديو : المهم أنك قد إستيقظت فى وقتك قبل أن يفوتك الغداء ...
وفيه : ألا تستطيع التفكير فى شئ غير الطعام .........؟
ديو : بل أستطيع التفكير فى النوم ......... هههههه .........
هيرو : سنغادر فى الرابعة ......... أأنتم مستعدون ......؟
تروا : أجل و ننتظر إشارة الإنطلاق من القائد ..............
ديو : و لكن سنتناول الطعام أولاً .................

مرت الثلاث ساعات ثقيلة حتى إستعددنا للرحيل و خرجنا من البيت ..................

أخذتنا إحدى الناقلات مع مقاتلاتنا حتى وصلنا إلى مكان القرية المقصودة .... و ما إن وصلنا قربها حتى جاءنا إتصال من قيادة القرية يطلب فيها أن نعرف أنفسنا و سبب دخولنا القرية ... تجاهلنا الرسالة و تابعنا طريقنا فوردنا إتصال أخر يهددنا فيه بأنه سيطلق النيران إن لم نتوقف .... إستطعت أنا و وفيه و ديو التسلل من الخلف حتى نستكشف المنطقة أولاً و تركنا الباقى على عاتق كواتر و تروا ..............
أخذنا جولة صغيرة من الخلف حتى إطمأننا من عدم وجود مركز مراقبة و أخذنا نجمع بعض المعلومات عن مواقع القواعد و المراكز و إنطلقنا لنلحق بكواتر و تروا .........


٭~*~٭~*~٭~*~٭

فى داخل القرية

- سيدى ... إحدى الناقلات تقترب منا
- إطلب منهم أن يعرفوا أنفسهم و لما أتوا ..
- طلبنا منهم تعريفاً لكنهم تجاهلوا رسالتنا سيدى
- إذا .. ما فائدة المدفع
" بوووووووووووووووم طرااااااااااااااااااااااااخ كراااااااااااااااك >>>>>> صوت المدفع "
- ما هذا ...... مقاتلة ... بل إثنتين .............. إنها الكاندااااااااااام
- ماذاااااااااا ........ الكاندام ....... من أين أتت ......... كيف عرفت مخبأنا ........ أطلقوا النيران ............. أخرجوا المقاتلات ............. إطلبوا التعزيزات من القواعد ............. أرسلوا تقريراً إلى باقى القواعد الرئيسية ................... أبلغوهم بأننا قد كُشفنا .............

٭~*~٭~*~٭~*~٭

عندما وصلنا نحو الجهة الأمامية كان معركتهم فى بدايتها و بالفعل قمنا بتوزيع أنفسنا كما خططنا من قبل و توجه تروا من الجهة اليمنى و وفيه من الجهة اليسرى و بدأت أقاتل أنا و ديو و كواتر من القلب حتى أعطيتهم إشارة بدء التدمير .... إنطلقا تروا و وفيه عائدين نحونا و بالفعل قام الجميع بتوفير الغطاء المناسب لى ... و بدأت بالمهمة الأخرى .... تم تفجير القاعدة الأولى و أحدثت إنفجاراً هائلاً مما أكد لنا أنه كان بها مركز السلاح و الذخيرة .. و هكذا ضمنا عدم خروج المزيد من الأسلحة إلينا ...... و بعد قليل بدأ الإنفجار الثانى و تبعه إنفجار ثالث ............. و ما إن إنتهيت حتى بدأنا بنسف باقى المقاتلات واحدة بعض الأخرى حتى نظفنا الفضاء الذى يحيط بالقرية من تلك المركبات ............ و تبقت خطوة أخيرة ...........


٭~*~٭~*~٭~*~٭

فى داخل القرية

- سيدى هناك المزيد من مقاتلات العدو ........... إجتمعت الخمس مقاتلات ............
- خ....خ....خ.... خم.....خم.... خمس كاندام ............. حاولوا تفرقتهم ... أخرجوا المقاتلات الأليه ...........
- سيدى لا نستطيع أن نفرقهم .... إنهم يتبعون خطة محكمة .............
- توجهوا نحو القلب ........
- سيدى يبدو و كأنهم يحموا إحدى المقاتلات فى وسطهم
- حاولوا التوغل فى الوسط
- هذا غير ممكن .......... الحراسة مشددة ......... لحظة ...... إجتمع الخمس معاً و كأنهم يشكلوا غطاءً لقلبهم ......... غطاء حماية ........
- غطاء حماية .............. و لكن .... لمَ ؟!!..................
- سيدى لنا تقريراً من القاعدة K- 01 يفيد بأن القاعدة K- 03 قد دمرت تماماً عن طريق التدمير الذاتى .................
- ماذااااا ....... K- 03 .... حتى مركز الأسلحة و الذخيرة .... بالتدمير الذاتى ................. غير ممكن ......... هل هناك جاسوساً بيننا ..........
- سيدى تقريرً أخر ......... القاعدة K- 04 تم تدميرها بنفس الطريقة ........ م...م.... ماذا ... هل نحن أيضاً سوف ...................
" بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم "

و إنفجرت القاعدة K- 05

٭~*~٭~*~٭~*~٭
إنتهى الفصل الأكبر من تلك المعركة .. و لكن هناك ما يقلق راحة صديقنا .. ما هو .. و ما تلك الصدمة التى ستكون فى إنتظاره ... نعرف هذا فى الجزء القادم بعنوان " عودة .. لكن بصدمة "
فى الجزء القادم


" إما الموت مع القرية و إما الإستسلام "

" ستكون هذه معركة أصعب من سابقتها "

" أنا الأن من القرية L-04 "

" ماذا عن ريلينا "

" سيد هيرو ............... أتقبل خطبة إيميلى !!!!!!!!!!!!!!!!! "
__________________
اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً
دموع اللقاء من بعد الإفتراق
http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html
http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html


إسـمـى ســابـقـاً :
Redflower \ Raioda
(( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة ))

  #283  
قديم 09-28-2008, 06:01 AM
 
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق

الجزء الخامس
عودة .. لكن بصدمة


بدأت بالإتصال بالقاعدة الأولى و الثانية و التى حرصنا على عدم تدميرهم ... و بدأت رسالتى قائلاً
" هنا جنود الكاندام .... إلى القاعدة K- 01 و القاعدة K- 02 .... تم تفجير الثلاث قواعد الرئيسية .........عليكم الإستسلام و الخروج .. من الممكن أن تنفجر القرية فى أى لحظة نتيجة لإنفجار القواعد الأساسية ...... إما الموت مع القرية و إما الإستسلام ......... و لكم الإختيار ..... "

و جاءنى رداً من شخص قائلاً
" أنا كاولين .. نائب القائد ميوجين .... قُتل القائد نتيجة إنفجار القاعدة K- 05 ... إنفجار سببه غامض و كأن القواعد قد بدأت عملية التدمير الذاتى ....... ليس لدينا سلاح أو جنود ..... نعلن إستسلامنا ........... من الممكن أن تنفجر القرية........ نرجو منكم مهلة حتى نجمع من هم على قيد الحياة ................ "

عند سماع هذا التقرير وقتها غمرتنا الفرحة أخيراً .......... هاقد نجحت مهمتنا كما خططنا لها ......... كل جهدنا قد جاء بثمرته أخيراً .............. كل سهرى لم يكن عبثاً .............. كم أنا سعيدً حقاً .........................

بعد حوالى نصف ساعة خرجت بعض الناقلات التى تحمل من بقى منهم ... كان بعضهم جرحى و البعض الأخر معافى ..... كان عددهم قليلاً و بالرغم من ذلك شددنا عليهم الحراسة حتى إقتربنا من القرية L-04 و فى طريقنا بدأنا بإستجواب نائب القائد حتى إستفسرنا عن كل شئ ..... كان القائد ميوجين يجمع أكبر عدد ممكن من الشباب و الجنود ليتم تدريبهم و إلحاقهم بجيشه الذى يريد أن يسيطر به على القرى الفضائية و مخططاته الأكبر من ذلك أنه كان يفكر فى الإنقلاب على الدولة العالمية ليحل محل الحاكمة ............. أما عن الذى يدعى كاولين .. فقد كان يبدو عليه أنه شاب طيب و لكن و بالرغم من ذلك فقد كان يساعد القائد بكل ما يستطيع من همة لسبب لم يخبرنا به......

بعد أن إنتهينا من تلك المعركة و خرجنا من وسط المعمعة و إنتهى القتال بضراوة ......... انتهى بنا الحال متعبين و منهكين و أيضاً مرهقين ............ و ما إن عدنا إلى داخل القرية حيث إستقبلنا وفود من الأهالى الممتنين لنا و بدأ الجميع يتقدم نحونا يود أن ينال شرف تحيتنا ............ كان موقف لا نحسد عليه و لكن الذى أدهشنى هو سرعة إنتقال الأخبار ........ كيف علموا بالأمر يا ترى ............... و فجأة سمعت ديو يقول :
ديو : يا إلهى ........... كل هؤلاء من المعجبين ................ و لا تنسى الصحافة و الإعلام ...
كواتر : هؤلاء و من ورائهم كل سكان القرى ................................
ديو : ستكون هذه معركة أصعب من سابقتها ........... كيف سنمر وسط هذه الحشد .........
و رأينا سيارة سوداء طويلة تقف أمامنا و فُتح بابها و نزل منها رجل يبدو عليه كُبر السن و يبدو من ملامحه أنه رجل عاقل و عطوف ............ كان يبدو أنه ذى وقار و ذى مكانه كبيرة فى قلوب الناس ............ حيث أنهم توقفوا عن التقدم عندما رأوه قادم بإتجاهنا............
إقترب الرجل منا و مد يده ليصافحنى و هو يعرف نفسه قائلاً :
" مرحباً بكم يا أبطال على أرض قريتى ............ أنا السيد آنستون قائد هذه القرية " ................................ و مد يده يصافح كلُ منا
كواتر : يشرفنى لقاؤك سيد آنستون ......... يبدو أنك مهتم بمدينتك كثيراً .... فمدينتك تبدو رائعة .........
سيد آنستون : كل هذا الجمال كان سيتبدد لولا حمايتكم لنا …….. نحن ممتنون لكم حقاً …
هيرو : هذا واجبنا سيد آنستون ......... و الآن .........
و قبل أن أكمل كلامى قاطعنى هو مكُملاً بدلاً منى
سيد آنستون : و الآن ستتشرفون بقبول دعوتى المتواضعة إلى قصرى ......... يبدو لى أنكم فى حاجة ماسة إلى الراحة ......... سيكون هذا من دواعى سرورى .........
ديو : شكراً لك سيدى .........
و قاطعه سيد آنستون قائلاً : لا شكر على واجب سيد ديو …… هذا أقل ما يمكننا فعله رداً لجميلكم .........
هيرو : و من تبقى من العدو ... علينا إيصالهم إلى الأرض أولاً ...
سيد آنستون : لا تشغل بالك بهم سأتكفل بأمرهم .....
و فُتح لنا باب السيارة و أغُلقت من وراءنا و إنطلقت بنا نحو القصر ..................


وصلنا إلى قصره الصغير ........... و اصطحبنا مجموعة من الخدم كلُ الى غرفته لبعض الراحة ............................... توجهت الى الحمام فوراً و أخذت حماماً منعشاً و غيرت ملابسى و جلست على السرير طالباً بعض الراحة .......... كان الوقت حوالى منتصف الليل عنما ذهبت فى نوم عميق ...............................


٭~*~٭~*~٭~*~٭


مر على سفره حوالى أربعة أيام .......... كنا جالسين أمام التلفاز و كالعادة ليوناردوا يتصفح بعض الأوراق و أما عن الفتيات فكانوا سيأتون إلينا فى اليوم التالى .............................. كنت ممسكة ببعض الأوراق .......... و لكن لا أستطيع الإنتباه لها ............ كل تفكيرى كان منصباً على شخص واحد .............. ترى هل هو بخير ....................... يساورنى القلق منذ أن أعلنوا خبر سفرهم ................. شعرت أنه هناك ما يخفونه تحت هذا الغطاء ..............

لم أستطع النوم من يوم إعلانهم ذاك الخبر ...... فى ذاك اليوم ظللت واقفة عند النافذه أراقب الليل و هو يتلاشى و أشعر بقلقى يزداد كلما حان وقت رحيله ................ لم أتمالك نفسى عندما رأيته واقفاً ورائى يسألنى عن سبب قلقى ............... كيف لم يعرف السبب ........... حتى تروا لاحظ ذلك ................. إزداد قلقى بشكل غير طبيعى و أنا أراه يستعد للرحيل و بدأت دموعى بالإنهمار و لم أرد أن يرانى أحداً على هذه الحال فخرجت من الغرفة و أنا أوصيه على نفسه ........................... و من يومها لم يرد لنا أى إتصال منهم ....................................

و فيما أنا غارقة فى تفكيرى سمعت شيئاً لفت إنتباهى و جعلنى ألتفت بسرعة إلى شاشة التلفاز الكبيرة أمامى ............... كان هناك إحدى المراسلات تنقل الأخبار من القرية الفضائية L-04
حيث تقول :

" ها أنا الأن من القرية L-04 حيث تشهد القرية إحتفالاً كبيراً بمناسبة تخليصها من الخطر الذى كان يداهمها و يهددها بالفناء ............
ها أنا الأن من القرية التى حظيت بمساندة أبطال الكاندام .......................
ها أنا الأن من أمام أبطال الكاندام الذين عادوا لتوهم من إحدى المعارك القاسية .................
ها أنا الأن من أمام الأبطال الذين هبوا بدون أى تردد لإخراج القرية من محنتها ................
ها أنا الأن من أمام من كانوا يقاتلوا بضراوة منذ بضع ساعات .........................
ها أنا الأن من أمام خمسة شبان يستحقوا الشكر و الثناء ........................ "

ما إن سمعت هذا التقرير مع أخى حتى فغرنا فاهينا و ظللنا مصدومين لمدة طويلة ..............
لم أصدق فى البداية بالتأكيد هى تقصد أبطال أخرين ........ بالتأكيد هى تقصد أشخاص أخرين ............... بالتأكيد هى تمزح ............... و لكننى قطعت الشك باليقين عندما رأيناهم أمامنا على الشاشة و هم واقفين ثابتين واثقين مما يفعلونه ............... إستعدت وعيى بعدما إستطعت إستيعاب الأمر و ترتيب الأفكار فى رأسى .............. و فوراً كنت قد توجهت إلى غرفتى أراجع ما حدث .................................................................



إذن ........ أخبرونا أنهم مسافرين فى رحلة معاً و ها أنا الأن أكتشف أنهم قد ذهبوا فى مهمة خطرة ............... كان من الممكن ألا يعودوا منها ....................... و لكن ..................
أحمدالله أنهم بخير ..................... و لكن لا أستطيع أن أنسى هذا الأمر ......... لا أستطيع أن أنسى أنه لم يخبرنى قبل ذهابه .............. كيف يتركنى غارقة فى قلقى لمدة خمسة أيام .................................................................................................... ..........
و ذهبت فى سبات عميق و أنا على تلك الحال .......................................................


٭~*~٭~*~٭~*~٭


إستيقظت الساعة التاسعة صباحاً ......... و بعدما جهزت نفسى للخروج من الغرفة تذكرت شيئاً هاماً على القيام به ......... تناولت الهاتف و ضغطت بعض الأزرار و تحدثت .........
جاءنى صوت بعد بضع ثوانى قائلاً :
- مرحباً مرحباً بالأبطال الذين حموا القرى الفضائية بالأمس.......................
هيرو : مرحباً ليوناردوا ...............إذن وصلتكم الأخبار ............... يالهذه السرعة........
ليوناردوا : الأخبار المتعلقة بجنود الكاندام ليست بحاجة إلى الوقت لتنتقل ........................
هيرو : إذن كيف حالكم .........
ليوناردوا : نحن بخير .........كيف حالكم أنتم .........هل أنتم بخير .........
هيرو : نحن بخير ................. ليس هناك داع للقلق .........
ليوناردوا : بلغ ديو رسالة من هايلد
تناولت هايلد الهاتف من ليوناردوا و صرخت فى أذنى
هايلد : ديووووووووووووووووووووووووووووو
هيرو : لحظة يا هايلد أنا لست ديو .!
هايلد : إذن بلغ هذه الرسالة لديو قل له " من الأفضل لك ألا تعود لأنه تنتظرك معركة لن تنجو منها "
و أعادت الهاتف الى ليوناردوا
ليوناردوا : يبدو أنه حقاً لن ينجو منها.........
هيرو : هههه أظن ذلك .........
صمت لبرهة ثم أكملت : إذن .........ماذا عن ريلينا.........أهى بخير .........
ليوناردوا : لا تقلق سأتى بها .........
و بعد حوالى دقيقة سمعته يطرق باب غرفتها و سمعت صوتها تقول : ماذا هناك .........
ما أجمل أن أسمع صوتها العذب بعد إسبوع من الغياب .........
سمعت بعدها ليوناردوا يخبرها أننى على الهاتف و أود الإطمئنان عليها ..................
و لكنى لم أسمع جوابها بل سمعت صوت باب يغلق بعنف ..................
و أجاب ليوناردوا : و الأن إقلق .........لم أرها غاضبة هكذا من قبل .........من الممكن لك أن تلحق بديو ...................................هههههههههههههههه

لم أكن فى حال يسمح بالمزاح لذا أخبرته أننا لن نغيب مدة طويلة و أنهيت محادثتى له ……..


٭~*~٭~*~٭~*~٭

إستيقظت فى اليوم التالى مبكراً .............. كنت فى حاجة إلى بعض الإنتعاش لذا أخذت حماماً سريعاً و عدت إلى حيث أجلس عندما أنتظره ............... و لكن قطع على تفكيرى طرقات متتابعة على باب غرفتى ................ فتحت الباب فوجدت ليوناردوا ممسكاً بالهاتف و يخبرنى أن هيرو يود الإطمئنان على ............... أخبرته بصوت منخفض أن يخبره أننى لست بخير و أغلقت الباب بقوة حتى يسمع صوته من خلال الهاتف ................. و عدت نحو نافذتى .....


٭~*~٭~*~٭~*~٭

خرجت من الغرفة و أنا مستاء بعض الشئ و لم ألبث أن سرت بضع خطوات حتى سمعت صوت باب من ورائى إلتفتت نحو مصدر الصوت فإذا بى أجد تروا خارجاً من غرفته هو أيضاً .

ألقيت عليه تحية الصباح و سرنا معاً نحو غرفة الجلوس ...........................
ما إن وصلنا إلى الباب حتى سمعنا صوت أنثوى يتحدث بكل رقة مع السيد آنستون …..
طرقنا الباب و أصدرنا حمحمة تدل على وجودنا إلى أن سمعنا صوت السيد آنستون يقول :
سيد آنستون : تفضلوا إدخلوا لا تخجلوا ..................أنتم لستم بغرباء
دخلنا إلى الغرفة فوقعت أنظارنا على فتاة فى حوالى 16 من عمرها تجلس مقابلةً للسيد آنستون .........
أدرت أنظارى عنها و توجهت إلى كرسى شاغر و جلست و أنا ألقى تحية الصباح .........
السيد آنستون : صباح الخير سيد هيرو ................ صباح الخير سيد تروا ................
دعونى أقدم لكم إبنتى إيميلي ................ إيميلي أقدم لكِ إثنين من أبطال الكاندام بالتأكيد تعرفينهم .........................
و تحدثت إيميلي بصوتها الخجول : يسعدنى لقاؤكم ....... تشرفت بمعرفة إثنين من أبطال الأرض و الفضاء ........... لطالما سمعنا عن دفاعكم عنا .........................
هيرو : شكراً لكِ يا أنسة .........
تروا : يسعدنا أيضاً لقاؤك .........

كانت فتاة ذات شعر بنى مموج و متوسط الطول و ذات عينان خضراوان صافيتان

و بدأنا بالأحاديث القصيرة حتى إنضم إلينا باقى الشباب
و عند إكتمالنا قام السيد آنستون واقفاً و تحدث قائلاً : أعزائى أود منكم أن تمنحونا شرف بقائكم معنا لمدة إسبوع فى ضيافتى ...........................
هيرو : شكراً لكِ سيدى على هذه الدعوة الكريمة و لكن لن نستطيع المكوث أكثر من يوم واحد .................... فهناك من ينتظر عودتنا ........................... أرجو أن تقبل إعتذارنا .....
سيد آنستون : يمكنكم التصرف بحرية فى القصر و كأنه منزلكم .........
كواتر : سيشرفنا هذا بالتأكيد يا سيدى فى وقتً لاحق ..................
سيد آنستون و قد بدا عليه الحزن بعض الشئ : حسناً ......لا بأس ......كما تشاءون ..........
ثم إستعاد طبيعته و أكمل : و الأن هيا بنا إلى مائدة الإفطار ........................................

بعد أن تناولنا طعام الإفطار توجهنا ثانية إلى غرفة الجلوس نتناقش لبعض الوقت إلى أن إستأذنت إيميلى و عللت ذهابها بأنها منشغلة ببعض الأمور و خرجت من الغرفة و تركتنا مع السيد آنستون نتحدث قليلاً ........................................

و أثناء الحديث قام ديو قائلاً :
ديو : سيدى أرجو المعذرة ................... أيمكننى الذهاب إلى دورة المياة .............
سيد آنستون : بالتأكيد .................
و أخذ ينادى : دانى .............. دانى ........................
و ظهر أمامنا خادم تكلم السيد آنستون معه قائلاً : دانى .... رافق السيد ديو إلى الحمام .
دانى : أمرك سيدى .......... تفضل سيد ديو
و سارا معاً إلى أن إختفيا عن ناظرينا .........
بقيت أنا و كواتر و تروا و وفيه وحدنا مع السيد آنستون نتجاذب أطراف الحديث .............
ثم صمتنا لبرهة ........ إستغل السيد آنستون هذا السكون و قال
سيد آنستون : سيد هيرو .......... هل لك أن تأتى معى للحظة ..... !
تفاجأت من طلبه لكنى أومأت برأسى دلالة على الموافقة و سرت وراءه من نفس الطريق الذى ذهب منه ديو ...........
توجهنا إلى ممر به الكثير من الأبواب و دخلنا إلى إحدى الغرف الواسعة و يبدو أنها مخصصة لتكون مكتب للسيد آنستون ................. و بعد جلوسنا بدأ السيد آنستون كلامه
قائلاً : سيد هيرو .................. لقد رأيت إيميلى ........ إبنتى إيميلى ..........
هيرو : أجل ..............
سيد آنستون : إنها رائعة.................أنا حقاً فخور لكونى والدها ......... و لكن ...............
هيرو : و لكن ماذا ............
سيد آنستون : هناك ما يسبب لى القلق ..............
هيرو : و كيف هذا ................
سيد آنستون : يحاول الكثير من الشباب التقرب منها بل و قد عرض على بعضهم بالزواج منها ......................
هيرو : هذا جيد .............. و ماذا بعد .............
سيد آنستون : لا ....... ليس جيداً أبداً ....... فهم فى الحقيقة ليسوا صادقين ........... السبب وراء ذلك العرض هو جمالها .......... مالها ..................
هيرو : أفهمك سيد آنستون .................... و لكن .......... الذى لا أفهمه هو ..........!!
سيد آنستون : سأخبرك بكل شئ ................ سأخبرك لما قد أناقش أمر مثل هذا معك ..!
و أكمل : كما أخبرتك تقدم لها الكثير من الشباب ........... و لكن ......... لا أستطيع الوثوق بهم ........ لا أستطيع إئتمانه على صغيرتى ............ لا أستطيع الإطمئنان عليها و هى بين يد أحدً منهم ............. و حتى الأن لم أثق بأحدُ كما وثقت بك سيد هيرو ..........................
هيرو : شكراً سيد آنستون على هذه الثقة ل ................
قاطعنى : هذا أمر طبيعى أن أثق فى من قد حمانا و دافع عن قرآنا الفضائية كثيراً...............
و لكن الأهم من ذلك هو أننى أود عرض أمر ما عليك ...............
و قام واقفاً و أكمل بنبرة جادة : سيد هيرو ............... أتقبل خطبة إيميلى !!!!!!!!!!!!!!!!!



٭~*~٭~*~٭~*~٭

ينتظرهم من فى القصر بشوق .. و بعضهم يشكو الغضب .. لا تنسوا أنهم لم يخبروهم قبل رحيلهم .. كيف سيتم إستقبال كلاً منهم ... هذا ما نراه فى الجزء القادم بعنوان " إنتظار .. و بعد .. "
فى الجزء القادم

" شكراً .......... شكراً لك سيد هيرو .............. "

" ستكون فى إنتظارك "

" لم تصب بأذى "

" و تفعل كل ذلك من أجلك "

" سافرت إلى أستراليا "

" لحظة ......... هنالك ما يشغل بالك "

" لا أستطيع تخيله مع غيرى .............."

__________________
اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً
دموع اللقاء من بعد الإفتراق
http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html
http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html


إسـمـى ســابـقـاً :
Redflower \ Raioda
(( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة ))

  #284  
قديم 09-28-2008, 06:05 AM
 
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق



الجزء السادس
إنتظار .. و بعد..



عٌقد لسانى من هول الصدمة و لم أستطع التفوه بأى كلمة و لم أعرف بما أجيبه
آآقول له " أسف لا يمكننى ذلك "
آآقول له " لم أراها إلا منذ بضع دقائق "
آآقول له " أنا على وشك خطبة فتاة أخرى "

لم تنفك عقدة لسانى إلا عندما سمعنا صوت خلف الباب و كأن أحدهم كان يقف خلفه ............
و لكن ......... هذا ليس مهماً الأن .............. لا يهمنى سوى هذا الأمر ..........................

هببت واقفاً عندما إقترب منى السيد آنستون و نظر إلى وجهى ثم أمسك بيدى و قال :
سيد آنستون : قد أكون فاجأتك بالأمر ............... لذا خذ وقتك فى التفكير ..................
هيرو : هذا ما كنت أود قوله ............. سيدى ......... أعدك أن أفكر فى الأمر ........ و سوف يصلك جوابى ..........................
سيد آنستون : شكراً .......... شكراً لك سيد هيرو ..............
هيرو : لا تشكرنى الأن ................... لم أقرر بعد ...................................

و توجهت نحو باب الغرفة و فتحته و عدت إلى غرفة الجلوس حيث يجلس الباقى و رأسى يدور من هول الصدمة .......................



٭~*~٭~*~٭~*~٭



عندما هبط الظلام قمت واقفاً و قلت للسيد آنستون :
هيرو : سيد آنستون بنيابة عن رفاقى أوجه لك جزيل الشكر عما فعلته معنا .........نحن حقاً شاكرين لك ...................
و قام باقى الشباب عندما وقف السيد آنستون قائلاً
سيد آنستون : يشرفنى أن أكون قد أسعدتكم ...............................
هيرو : و لكن ........ يتوجب علينا الرحيل الأن ...... لا أعلم كم ستسغرق رحلة العودة ..........
سيد آنستون : يؤسفنى حقاً أنكم سترحلون ........ إسمحوا لى أن أوفر لكم مواصلات العودة إلى دياركم ...................سيكون هذا شرف لى
ديو : شكراً لك سيدى ...................شكراً لك ...................

و صافح كلُ منا السيد آنستون و أخذنا حقائبنا الصغيرة و توجهنا فى سيارة معه إلى المطار ..

و عند وصولنا جهز لنا ناقلة للعودة بها الى الأرض و إنتظر حتى أقلعنا من القرية ...


٭~*~٭~*~٭~*~٭


لم أتناول طعام الإفطار أو الغداء و نويت ألا أتناول طعام العشاء أيضاً .......... لم يكن لى شهية على الإطلاق ....................................... و بعد فترة هبط الظلام علينا و أنا واقفة فى شرفتى ...........................

كانت الفتيات قد وصلن من الصباح الباكر ................. و لكن و بالرغم من قدر الإستمتاع الذى أناله و أنا برفقتهم فلم يكن لى رغبة فى أى شئ ....................................



٭~*~٭~*~٭~*~٭



لا أعلم تحديداً كم أستغرقت رحلة العودة و لكننا لم نستغرق وقتاً طويلاً و حرصنا ألا نخبر أحداً من القصر بموعد وصولنا حتى نفاجئهم ...................................
وصلنا إلى المطار و أخذنا سيارة حتى توصلنا إلى القصر و تذكرت أمراً ما يجب على فعله ….
فتوجهت بأنظارى إلى ديو قائلاً : ديو .........لك من هايلد رسالة
ديو و هو يبتسم : حقاً ما هى …..!!
هيرو : ستكون فى إنتظارك
ديو : حقاً ؟؟؟ أقالت ذلك .........
أكملت كلامى : بإحدى المقاتلات حتى تنسفك قبل دخولك الى القصر .........
ديو : ماذااااااااااااااااا ................يا إلهى ..........هيرو لمَ لم تخبرنى من قبل ................
هيرو : و ماذا كنت ستفعل ......... !!!!
ديو : كنت سأبقى مع السيد آنستون ................ يا إلهى ما هذه الورطة ................
و ظللنا هكذا مع الأحاديث المضحكة حتى وصلنا إلى القصر ................


لا أصدق أننا قد وصلنا الأن إلى باب القصر و ها أنا أقف أمامه الأن ......... توجهت ببطء ناحية البوابة الداخلية و من ورائى باقى الفتيان ................و قرعت الجرس ................



٭~*~٭~*~٭~*~٭





وقفت فى شرفتى طويلاً ....................... أخذت أحدق فى النجوم كثيراً .......................
و أطلت النظر إلى القمر حزينة ....................... مشاعرى كانت هائجة ........................
و أفكارى كانت هائمة ............................. و ملامحى كانت حائرة ...........................
و إبتسامتى كانت فاترة ........................... أخذت أراجع أحاسيسى ...........................
أغمضت عينى و تركت الرياح تلفح وجهى ...................... و تداعب خصلات شعرى ......
شعرت بنسمات الهواء الرقيقة و هى تلفنى و تحوطنى بينها .......................................

كنت أترقب وصوله ........ أخذت أحملق عند بوابة القصر ........ أترقب أى حركة ......... أنتظر أى إِشارة تدل على قدوم أحد .......... و لكن .......... بلا جدوى .........................
لم أفلح فى منع نفسى من الوقوف هكذا ............ لم أستطع النوم ............ لم يغمض لى جفن .............. لم أستطع التفكير فى أى شئ ............... إلا ............. إلا هو ................... علمت وقتها .............. علمت وقتها أننى .............. أننى ............ " أح " ............

ما هذا أرى حركة عند البوابة ............. أخذت أحاول أن أتبين ما أصل هذه الحركة حتى توصلت إلى أنها سيارة و يبدو أن بعض الأشخاص كانوا يستقلونها و فتحت البوابة و دخل هؤلاء الأشخاص منها ..............................................

تسمرت فى مكانى و أنا أراهم يتوجهون نحو البوابة الداخلية و إقترب أول شخص من الجرس..... ما إن مرت بضع ثوانى قليلة حتى سمعت صوت الجرس ..............................



٭~*~٭~*~٭~*~٭


فتح لنا أحد الخدم الباب و لم يستطع إخفاء ملامح الفرح بعودتنا و أخذ يحينا بعبارات قصيرة
و فتح لنا الباب على مصراعيه ...............................

لم نر أى شخص فى غرفة الإستقبال ......... كان الجو هادئاً للغاية ............. و توهمت و كأننى أراها تراقبنى من فوق الدرج و لكن عندما رفعت نظرى لم أر أحداً ........................
سرنا ببطء ناحية غرفة الجلوس و نظرنا بداخلها بدون أن نصدر أى حركة .......................
وجدنا كاثرين و هايلد جالستان أمامنا .............. لم يلبثا أن أحسا بحركة عند الباب فرفعا نظريهما إلينا و يبدو أنهم قد صُدما بوجودنا ......................

ظللنا واقفين مده قصيرة حتى إستطاعتا الفتاتان إستيعاب الموقف ........ و لم نر كاثرين إلا و هى مسرعة مثل الصاروخ ناحية تروا و هى تتحسسه و تتسائل :
كاثرين : " تروااااااااااااااااااااا...... لقد عدت ...... لقد عدت أخيراً ..... أأنت بخير ....... "
تروا : أجل ... ليس هناك داعِ للقلق .
كاثرين : لم تصب بأذى ............. لقد قلقت عليك كثيراً ........... الحمدالله أنك بخير "
و أكملت عباراتها بدموعها التى انهمرت من عيونها

أما هايلد فقد ظلت فى مكانها و تكلمت بعد صمت طويل : ديو.
ديو : مر..ر......ر........حباً هايلدى ............. ك.......ك ...... كيف حالك !
هايلد و قد تحولت ملامحا إلى ملامح غاضبة : تعال هنا...
ديو : ماذااااااااااااااا ............... ل ......... لكن ........ لم ألقى التحية على الباقى بعد .....
هايلد : قلت تعال هنا ...............!
إقترب ديو منها ببطء و فجأة ظهرت فى عينيه نظرة و كأنه قد أُلهم بفكرة ........
إقترب منها و أمسك بيدها و قال : عزيزتى ............ لقد إشتقت إليكِ كثيراً .......... لا أعلم كيف مرت هذه الأيام بدون أن أراكِ ................ كنت على وشك أن أفقد عقلى ................

هايلد و قد إحمر وجهها : ح... حقاً ........... هل أنت جاد فى كلامك ..............
وفيه : أكنت على وشك أن تفقد عقلك بسببها ...... أم بسبب الجوع الذى لا يفارقك ........
ديو : إخررررررررس

لم أستطع المكوث واقفاً فترة أطول من هذه ......... إستدرت و سرت ببطء نحو مكتب ليوناردوا .. و كواتر و الباقى من ورائى ..........

وقفت أمام باب مكتبه و أنا أطرقه بهدوء حتى سمعت صوته يأذن للطارق بالدخول ..............
فتحت الباب على مصراعيه و وقفنا نحن الخمس و من ورائنا هايلد و كاثرين ...............
كان ينظر فى بعض الأوراق المتناثرة على مكتبه و تكلم بدون أن يرفع نظره .....
ليوناردوا : نوين ......... هل أحضرتِ الاوراق المطلوبة ................
هيرو : ليس بعد ..................
رفع نظره إلينا بسرعة البرق و هو يقول : شبااااااااااااااااااااب .............. متى عدتم ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أجاب من ورائى ديو قائلاً :
ديو : منذ إثنتا عشرة دقيقة و نصف .......................
ليوناردوا و قد قام متوجهاً نحونا : مرحباً بعودتكم ....... أبليتم حسناً ....... لقد إشتقنا إليكم جميعاً .........................

وفيه : لم أر الأنسة نوين ... أين هى ؟
ليوناردوا : لقد ذهبت منذ قليل إلى إجتماع بدلاً منى ؟
وفيه : إنها تبذل جهداً كبيراً بدلاً منك ... ألا يجب أن تريحها ..
إبتسم ليوناردوا قائلاً : هى التى تبادر بذلك بالرغم من محاولاتى لراحتها ..
وفيه : و تفعل كل ذلك من أجلك يا رجل ...
قاطعه كواتر : و أين نانسى و الأنسة ريلينا................ لم نرهم إلى الأن ؟
ليوناردوا : فى الواقع ريلينا لم تخرج من غرفتها منذ الصباح أو منذ الأمس و نانسى خرجت منذ قليل .......
كواتر : خرجت !!! منذ متى !!! إلى أين ......................
نظرنا إليه بإندهاش فقال : أقصد ........ م... م...متى ستعود .................؟

ليوناردوا : فى الحقيقة ........ لا أعلم تحديداً قد تغيب لمدة إسبوعين أو ثلاثة ........
كواتر : ماذاااا ؟ إسبوعين أو ثلاثة ...................؟
ليوناردوا : أجل فهى قد سافرت إلى أستراليا ..........
كواتر : سافرت إلى أستراليا ........... يا إلهى ........
و تنهد بقوة يائساً ......................


٭~*~٭~*~٭~*~٭

عندما سمعت صوت الجرس لم أطق صبراً حتى ألقى نظرة عليه نزلت درجات السلم ببطء حتى لا أصدر أى صوت و نظرت من فوق الدرج إلى صالة الإستقبال و بالفعل كانوا قد عادوا و لكنى فضلت أن أذهب كى لا يرانى أحد .. و بعد قليل سمعت صراخ كاثرين و هايلد
و هم يرحبون بهم ......... لا أعلم أيجب على أن أرحب بهم أم لا ................ لا أعلم أيجب على أن أظل فى غرفتى أم لا ..........................


٭~*~٭~*~٭~*~٭


كان الوقت ليلاً لذا فقد توجهنا جميعاً نحو غرفنا ناشدين بعض الراحة ............. و لكن كيف أستطيع الراحة و هى حتى لم تأتى لتحينى .......... كم هذا صعب علي ............ أخذت حماماً طويلاً ............ و إرتديت ملابسى و فكرت فى أن أذهب إليها و لكن غيرت رأيى عندما رأيت الساعة قاربت على الثانية صباحاً ............ ربما تكون نائمة الأن ........................


٭~*~٭~*~٭~*~٭


فى مساء اليوم التالى لعودتهم كنت جالسة فى غرفة الجلوس أقرأ بهدوء فى بعض الأوراق ..... لم أكن قد تحدثت معه بأى كلمة إلى الأن و إذا به بعد قليل يدخل إلى الغرفة و بيده كتاب و جلس على نفس الأريكة التى أجلس عليها ...........

و ما إن جلس هو حتى تنهدت بقوة و هببت واقفة استعداداً لرحيلى فأذا بى أشعر بيده تقبض على يدى بقوة توجهت بأنظارى اليه فأذا به ينظر الى كتابه الذى بين يديه و بدون أن يرفع نظره إلى بدأ كلامه قائلاً :
- " لحظة ......... هنالك ما يشغل بالك ........ هل لى أن أعرف ما هو "
اندهشت من تلك الطريقة فليس من عادته أن يمسك بيدى أو يمسنى أو حتى يقترب منى ..... كانت أنظارى متعلقة على يديه التى تقبض على يدى بكل اهتمام ....... و مع ذلك و بالرغم من دهشتى كنت غاضبة و منزعجة منه كثيراً . كما أن صوته القوى قد زودنى بالشجاهة لكى أصيح بهدوء قائلة " اتركنى "

و للعجب ............. ترك يدى بكل هدوء و لم يصر على معرفة السبب كعادته ....................

بل أنه قد تفوه بكلمتين فقط : " كما تشاءين "
لم يكن هذا الأمر طبيعى بالنسبة لهيرو ........ لذا فقد يبدو أنه أثر عليه و ضغط على نفسه ....
و يبدو أنه لم يرد لأحد أن يشاهده على تلك الحال فأغلق كتابه و قام واقفاً و خرج قبل أن أتحرك أنا من مكانى .............................

و كان هذا الأمر ذا تأثير كبير علي لم تضايقنى كلماته كما ضايقنى ذهابه....................

لم أتحرك من مكانى و أنا أفكر
" ما الذى جعله يفعل هذا "
" هل هو غير مهتم بى "
" هل يهتم بأمر شخص أخر "
" ماذاااااااااااااااااا ............. لا أستطيع تخيل هذا الأمر "
" لا أستطيع تخيله مع غيرى .............."
و ما إن دخلت تلك الفكرة السوداء رأسى .......... شعرت و كأن الأرض تدور ....................
و لا أعلم ماذا حدث بعدها ................................................................................




٭~*~٭~*~٭~*~٭


فى الجزء القادم

" سامحينى "

" ........ ريلينا ............ إنتظرى .......... "

" لمَ لم تخبرنى "

" ريلينا.....أنا أسف "

" بشأن موضوع الزواج الذى وعدتك أن أفكر فيه يشرفنى أن أقول لك .......... "


__________________
اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً
دموع اللقاء من بعد الإفتراق
http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html
http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html


إسـمـى ســابـقـاً :
Redflower \ Raioda
(( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة ))

  #285  
قديم 09-28-2008, 06:06 AM
 
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق


الجزء السابع
بداية لأحداث كبيرة



كانت كلمتها قاسية علي حقاً لأننى كنت بحاجة لمن يرفه عن نفسى بعد هذا الضغط الذى عانيناه و واجهناه منذ أيام قليلة
و مع ذلك لم أكن أعلم لم قد تكلمت بتلك الطريقة
كانت طريقتها غريبة على و مع ذلك فقد تمالكت نفسى و تركتها كما تريد هى و كما قالت لى .

خرجت من الغرفة و تركتها وحيدة فيها و عندما وصلت إلى غرفتى تذكرت أننى قد نسيت كتابى فعدت أدراجى لكى أتناوله و لكن قبل دخولى تأكدت من أنه ليس هناك أى صوت بالغرفة أو بمعنى أخر كنت أتأكد من أنها قد غادرت الغرفة حتى أتجنب أى إحتكاك بها ..................
و بعد أن تأكدت من ذلك دخلت بهدوء .................................................................
فوجئت بما رأيته على أرض الغرفة ......................... كيف حدث هذا ........................

٭~*~٭~*~٭~*~٭

" ما هذا ........... ظلامُُ دامس............. هدوءُُ هامس ..........................................
أين أنا ........... لا أسمع شئ............. الجو بارد ............ لكنى أشعر بالدفء ......
أسمع دقُُ هادئ ............. لا ............ أظن أن هذا صوت دقات قلب ..........................
دقات قلب شخص ما........ولكن من هو ذاك الشخص ...............................................
نحن نسير........لا..........هو الذى يسير..........أنا أيضاً أسير.........و لكن................. قدماى لا يلمسان الأرض.......و كأنى محموله .............أجل ....... أحدهم يحملنى ............

ولكن .........الى أين ............................... أو السؤال الأهم .................................
من الذى يحملنى ........................................ من هو .........................................
المحيط من حولى بارد..........لكنى أشعر بالدفء.........أشعر و كأنى فى حضن أحدهم ......
و كأن هذه الحرارة التى أشعر بها تنبعث من هذا الشخص ..........................................
لا أشعر بجسدى .............. أشعر فقط بسخونة على وجهى ...................................... الأن أشعر أن هذا الشخص قد رفع يده على جبينى يتحسس حرارتى ...............................

يبدو أننا قد دخلنا الى غرفة ما .................... و ها أنا الأن ممدة فوق سرير دافئ...........
سُحب الغطاء فوقى..........و أغٌلقت النوافذ و الستائر.........و إقترب ذاك الشخص منى ......

شعرت به يطبع قبله رقيقة على جبينى و همس فى أذنى .........." سامحينى "...............



٭~*~٭~*~٭~*~٭


أشعر و كأننى كنت السبب الوحيد فيما حدث لها كان منظرها يوحى بأنها قد تعرضت لصدمة ما
و لكن لم أفعل شئ سوى أننى نفذت ما طلبته هى منى ..............

بعدما حملتها إلى غرفتها و أغلقت النوافذ و الستائر و إطمأننت إلى أنها قد إستعادت وعيها و دخلت فى سبات و أنها نائمة و ليست مريضة أغلقت الباب من ورائى و خرجت من الغرفة بعدما همست لها فى أذنها بكلمة وحيدة ..................

طلبت منى أن أتركها و قد فعلت ذلك ......... أعترف أن هذا التصرف غريب عنى و لكنى لم أكن لأحتمل أن أراها غاضبة منى بهذه الطريقة لذا فقد تركت الأمور تسير حسب رغبتها .....
و لكن و بالرغم من علمى أنها غاضبة منى فلم أتعمد أن أعلم ما هو السبب فى نفس الوقت الذى خاطبتنى فيه بتلك اللهجة ............. كنت أود تركها مع نفسها لبعض الوقت .............
و لكن مع ذلك ........................... أعترف.........................................................
.............................أنا قلق عليها ......................... للغاية ................................
و أريد أن أطمئن عليها ...................................................................................


٭~*~٭~*~٭~*~٭


أفقت من غفلتى فإذا بى ممدة فوق سريرى و النوافذ مغلقة و كذلك الستائر .......................
أخذت أحاول التذكر متى خلدت للنوم و لكنى تذكرت فقط كلماته و تذكرت دوران الأرض و لم أفلح فى تذكر شئ أخر ................. و عملت جاهدة على إخراج الأفكار السوداء من رأسى حتى يتسنى لى الراحة التى أحتاجها ................ و لكن ليت ذلك قد فلح ........................

فى أثناء تفكيرى سمعت طرقاً خفيفاً على باب غرفتى و كأن أحداً ما يريد التأكد من أننى يقظة..
أجبت بهدوء لعدم قدرتى على رفع صوتى : " لحظة "...

لا أعلم إن كان الطارق قد سمعنى أم لا و لكننى فوجئت بأن الطرق قد توقف ......... سرت فاقدة توازنى نحو الباب و أدرت المقبض ببطء و نظرت من خلف الباب و لكننى لم أر أحداً ...
كان الممر فارغاً و الغرف التى بجانبى أبوابها مغلقة .................................................
و شعرت بالبرودة تسرى فى جسدى الواهن فأغلقت الباب و عدت أدراجى نحو سريرى ......

و عدت أيضاً الى تفكيرى و لكن قطع على التفكير تذكرى بشئ هام ................................
و إنقلب تفكيرى الى موقف مر على ...... لا أعلم إن كان حلماً .......... أم إن كان حقيقة .......
و أخذت أتسائل ............ من الذى جاء بى الى هنا .............. أخر ما أتذكره هو أننى كنت فى غرفة الجلوس و لا أعلم ماذا حدث لى بعد رحيله ......................................................
و توصلت الى أنه هناك من حملنى الى غرفتى و لكن هذا لا يهم .......... المهم ...................
هو ................. من هو ذاك الشخص ............ كنت أشعر بالراحة فى أحضانه ...............
................................................... من هو ..................................................



٭~*~٭~*~٭~*~٭



جلست فى الشرفة بعض الوقت ثم عدت ثانية إلى الداخل و أنا متعب و لكن لا أستطيع النوم ....
بعد دقائق سمعت صوت طرق خفيف على باب غرفتى ........... توجهت نحو الباب و فتحته
و رأيتها على وشك المغادرة ........ ناديت إسمها فالتفتت إلى فجأة و يبدو على ملامحها الإجهاد و التعب ...................
ريلينا : أأنت مستيقظ إلى الأن......
أومأت برأسى و فتحت لها الباب كى تدخل ......... و يبدو أن هذا الأمر أصابها بالإحراج فتقدمت خطوتين للأمام ثم إلتفتت إلى و قالت :
ريلينا : كنت أود فقط الإطمئنان عليك .......... يبدو أنك بخير ... لذا ليس هناك داع لبقائى هنا
و تقدمت للأمام ناحيتى أو بمعنى أخر ناحية الباب ........ و لكننى صحت بهدوء
هيرو : ........ ريلينا ............ إنتظرى ..........
إلتفتت إلى بدهشة و هى تقول :
ريلينا : ما ..... ما الأمر ؟
هيرو : ممَ أنتِ غاضبة ..........
و خرجت من عيونها المجهدة فيضان من الدموع بدون سابق إنذار
و قالت و قد إمتلئت عينيها بالدموع : لأنه .......... لأنه ................

طرقت الباب و لكن لم أسمع جواباً ظننت أنه قد يكون نائماً فالتفتٌ عائدة أدراجى و ما إن سرت خطوتين حتى فتح الباب و لفظ إسمى .........................

فتح لى الباب و طلب منى الدخول و لكنى شعرت بالإحراج فأنهيت كلامى بعدما تقدمت خطوتين الى الداخل و إلتفتت قاصدة الخروج من الغرفة لكنه فاجأنى بسؤال غريب ... أحقاً لا يعلم لم أنا غاضبة .... أحقاً لا يشعر بقلقى ..................... أجبت عن سؤاله من بين العبرات التى إنهمرت من عيونى فجأة بدون سابق إنذار ............

صرخت و عينى تمتلئ بالدموع : لأنه..........لأنه هناك أشخاص...........
و تجنبت النظر إلى عينيه و أكملت : " لا يعبئوا بمشاعر من حولهم "

و دفعته عن طريقى بقوة و خرجت من الغرفة مسرعة و أنا أبكى بحرقة


٭~*~٭~*~٭~*~٭


لم أتصور أن يلذعنى كلام أكثر من لومها لى .... لم تؤلمنى قبضتها كما ألمنى كلامها
نظرت إليها بحزن و قلق و هى تبتعد عن غرفتى و تخرج باكية منتحبة
لم أرها هكذا من قبل .... حزينه و ربما ضعيفة أيضاً

ماذا أفعل............................لا أستطيع تركها غاضبة منى هكذا
و خرجت مسرعاً وراءها

٭~*~٭~*~٭~*~٭

كنت فى شدة الغضب منه . بدأت فى البكاء المرير دفعته عن طريقى و أسرعت باكية الى غرفتى دخلت و أغلقت الباب من ورائى ... لم تحملنى قدماى حتى أصل الى الكرسى جلست على الأرض و أسندت رأسى على السرير و أحطت رأسى بذراعي و دخلت فى نوبة بكاء مرير لا نهاية له .

شعرت بذراع أحدهم تطوقنى بكل حنية و صوت محبب يهتف بإسمى
" ريلينا.....أرجوكِ تكفى هذه الدموع "
" ريلينا.....دموعك أغلى ما لدى.....ريلينا "
" ريلينا.....أنا أسف "

مع كل كلمة يتفوه بها كان بكائى يزيد و يزداد.....و من بين كل تلك الدموع و الشهقات إستطعت إخراج بعض الكلمات المتقطعة قائلة :
" لماذا...لماذا"
" لمَ لم تخبرنى "
" تعلم أنى أخاف عليك "
أجاب بكل ثقة : " أعلم هذا .. و ربما هذا هو السبب أيضاً "

" أنزل أحد ذراعيه و إتجه بيده نحو خدى و رفع رأسى ناحيته و نظر فى عيونى قائلاً :
و هل كنتِ ستتركيننى أذهب؟ "

سادت بعض لحظات الصمت بيننا إلا أن عيوننا كانت تتلاقى معاً

و أكمل قائلاً :
" مازلت أخاف عليكِ ........... أكان يجب على أن أعرضك للخطر ............ من أجل ماذا ؟ "

مازلت أذكر تماماً كيف أحسست بصدقه ... كيف أحسست بحبه و خوفه علي .
رأيت الصدق فى عيونه و مع ذلك خوفى عليه هو الذى كان يتحكم فى تصرفاتى
صحت باكيه : " على الأقل كان يمكن أن تترك لى رساله ......أى دليل على مكانك.............."

" و بهذا أكون قد عرضتك للخطر "
" أتظنين أنى كنت سأسامح نفسى إن أصابكِ مكروه "
" كيف تريدين منى أن أثق بنفسى بعد ذلك و قد عرضت أغلى الأشخاص للخطر "


" كنت قلق عليكِ طوال سفرى "
" لذا لم أستطع النوم جيداً "
" و أظن أنك تحتاجين أيضاً لبعض الراحة "
" تصبحين على خير "

و ترك يدى و وجهى و إستدار واقفاً و إقترب من الباب و رمقنى بنظرة خاطفة و أغلق الباب من وراءه .................

٭~*~٭~*~٭~*~٭


مضت أيام على عودتنا من القرية الفضائية L-04 و مع ذلك لم تكن نانسى قد عادت من سفرها بعد مما أدى إلى فقد كواتر للروحة البشوشة و قد لاحظ الجميع ذلك و فى هذا الصباح أخبرنا أنه ذاهب إلى مكان ما و قد يغيب لبعض الأسابيع و عندما حاولنا الإستفسار عن مكان ذهابه أخبرنا أنه إجتماع لأحد المشاريع التى يخطط لها و لكنى كنت واثقاً من أنه ذاهب إلى مكان أخر ..

و بالرغم من مُضى أكثر من يوم على عودتنا لم أكن قد أجبت على طلب السيد آنستون بعد و لكننى قررت أن أبعث له بردى و بدأت أكتب له الرسالة على الحاسوب

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~~

سيد آنستون \
بعد السلام و التحية \

أحببت أن أجيب على طلبك الذى عرضته على فى أثناء مكوثنا فى قصرك .................
بشأن موضوع الزواج الذى وعدتك أن أفكر فيه يشرفنى أن أقول لك أن

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~~

- " هيرو "
نظرت إلى مصدر الصوت فإذا بليوناردوا يستند إلى باب الغرفة و ينظر إلى فأجبت :
هيرو : ما الأمر ؟
ليوناردوا : أريدك فى أمر هام ................. أريد أن أستشيرك فى شئ ...........
هيرو : ألا ترى أننى مشغول .....!
ليوناردوا : يكفى عناداً يا هيرو ... لن يستغرق الأمر وقت طويل .
هيرو : لا بأس ........ أنا قادم ....
و قمت واقفاً و خرجت معه ............ لم أقلق بشأن الرسالة لعدم وجود أحد فى غرفة الجلوس ....... لذا غادرت مطمئناً ..................

دخلت إلى غرفة الجلوس فوجدتها فارغة إتخذت لى مقعداً و ما إن جلست حتى وقعت عينى على جهاز هيرو الذى كان بجانبى ........... إذا هيرو كان هنا و لكن ليس من عادته ترك الحاسب فى مكان ما ................. إذا لابد أنه سيعود حالاً ............ وقعت عينى على الحاسوب و بالتأكيد تسللت عيونى إلى ما بداخل الحاسوب .........................................



٭~*~٭~*~٭~*~٭

فى الجزء القادم


" أود أن أعرف متى ستقام حفلة النجمة " نانسى ستيفنس " "

" هل فهم كلماتى "

" إنه يعنى لى أكثر من ذلك بكثير "

" دعينا من الماضى "

" ماذا ...... حقائبى ... !.... لدى حفلة بعد إسبوع ..... "



__________________
اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً
دموع اللقاء من بعد الإفتراق
http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html
http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html


إسـمـى ســابـقـاً :
Redflower \ Raioda
(( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة ))

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور أنمي رومنسية ومميزة ميراااالأميرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 94 03-06-2014 06:39 PM
أكثر وأجمل وأحلى صور الأنيمي الرومنسية ميراااالأميرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 77 06-15-2012 06:56 PM
الموسوعة الكبرى لعلم الحيون للعلم والمعرفة البؤساء علوم و طبيعة 58 06-18-2011 03:44 PM
قصة رومنسية لعيونكم rilina أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 07-29-2010 04:12 AM


الساعة الآن 01:41 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011