|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هـ,ـل أع,ــجبتكم القــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــة........؟؟ | |||
نعم, قصة رائعة مثلما تعودنا منك..........أكملي.............^^ | 21 | 95.45% | |
جيدة حقاً لكن تحتاج لبعض اللمسات.....>>" | 1 | 4.55% | |
يعني...... مقبولة............>> | 0 | 0% | |
سيئة...!! لم أكن أتوقع هذا المستوى منك.......>< | 0 | 0% | |
المصوتون: 22. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#361
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق |
#362
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق طولتي كتير انا حزينه و زعلانه:00: |
#363
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق ههههههههههههه لا والله مقدر على زعلكوا خلاص خلاص أهه التكملة بس إوعوا تاكلونى بس
__________________ اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً دموع اللقاء من بعد الإفتراق http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html إسـمـى ســابـقـاً : Redflower \ Raioda (( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة )) |
#364
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق الجزء الخامس عشر موعدك الليلة فى الجنة ظللت طوال اليوم فى حجرتى أحاول تنسيق شئ ما لتلك الليلة ...............أريد شيئاً مختلفاً ...............أريد شيئاً رائعاً ...............أريد شيئاً مبهراً ...............و لكن..................... لا أعلم ماذا أختار ............... فكرت فى الإستعانة بنانسى أى أنها لديها خبرة كبيرة و ذوقُ رفيع فى إختيار الملابس ............... و لكنى تراجعت عن فكرتى عندما توصلت إلى أننى أريد شيئاً يعكس شخصيتى و إختيارى أنا و ليس غيرى .................................................... أخرجت فستان سهرة بني اللون ................. و لكننى وجدته مفتوح أكثر من اللازم ................. ثم أخرجت فستانً إسود اللون و لكنه تقليدى ثم أنه قصير جداً ................... و أخرجت فستانً أحمر اللون و لكن .............. لونه لا يتماشا مع الوقت و المكان ........... و مرت بخاطرى صورة لثوبٍ ما و قررت أن أرتديه ................................................. ٭~*~٭~*~٭~*~٭ أخرجت فستانً كحلى اللون له لمعان شديد , بدون أكمام أو حتى حاملات , طويل و به فتحه أمامية من الجهة الجانبية تصل إلى حوالى ركبتي و أخرجت معه جاكيت باللون السماوى المطرز باللون الكحلى ... قصير يصل طوله إلى ما فوق خصرى و أخرجت أيضاً بورتفيه ( حقيبة يد صغيرة تبدو و كأنها حافظة متوسطة الحجم " بالتأكيد تعرفون البورتفيه يعنى " ) سماوية اللون مزينه باللؤلؤ الكحلى ....................... و أخرجت حذائى الجديد ذا اللون السماوى و ذا كعب طويل كحلى اللون ....................... كان مغلقاً من الأمام و كذلك من الخلف ......................................... أما عن شعرى فقد رفعته على شكل فورمة مناسبة بواسطة دبوس كحلى اللون .................... و تركت خصلة صغيرة منسدلة على إحدى جوانب جبينى ...................... و أخيراً بقيت أخر لمستان .............. أخرجت علبتان من أحد الأدراج ............. فتحت أول علبة و أخرجت منها طقم من الزمرد الخالص الصافى على شكل نجوم كحلية اللون ................ كنت أحتفظ به لمجرد أن شكله يروقنى و لكن حان وقت إستخدامه الأن ...................... لن أجد وقتٌ أفضل من هذا كى أستخدمه .................... إرتديت تلك القلادة ........ كانت لها سلسلة رفيعة جداً من البلاتين و بها نجمة وحيدة من الزمرد الخالص ........ كما أخرجت الحلق و كان عبارة عن نجمة فى كل حلق ................. كما إتديت الخاتم الذى يحتوى أيضاً على نجمة وحيدة من الزمرد الصافى .......................... و وصلت إلى اللمسة الأخيرة .......... فتحت العلبة الأخرى و كانت عبارة عن علبة أدوات تجميل وضعت فوق عينى لون سماوى خفيف و وضعت على شفتى لون زهرى رقيق و خفيف.. انتهيت من كل شئ و نظرت إلى المرآة نظرة أخيرة حيث شعرت بالرضا عن مظهرى ........... أدخلت كل الأدوات و رتبت الغرفة على قدر إستطاعتى و توجهت إلى باب الغرفة ..... وضعت يدى على مقبض الباب و لكنى شعرت بالقلق عندما مرت صورته فى مخيلتى و أخذت الأفكار تلعب فى رأسى ......... ماذا إن لم أعجبه .......... ماذا إن رأى أننى قد بالغت كثيراً ........... أحسست أن هذا هو الوقت المناسب للأخذ برأي الخبيرة نانسى ............. فأسرعت إلى الهاتف و ضغطت بعض الأزرار و جاءنى صوتها بعد لحظات : نانسى : Hi …….. Relena ….. What is the matter ? ريلينا : نانسى هذا ليس وقت الثرثرة بالإنجليزية .......... الأمر هام ........ أريدك حالاً ...... نانسى : حسناً حسناً أنا قادمة حالاً إهدئى فقد و سيكون كل شئ على ما يرام ؟ ....... الى اللقاء و أنهيت المكالمة و أنا فى غاية التوتر ....................... ما إن مرت بضع دقائق حتى سمعت طرقاً خفيفاً على باب الغرفة و سمعت نانسى تقول : نانسى : ريلينا ................. إفتحى الباب .............. ها قد جئت ............... ريلينا : و لكن إغمضى عينيك أولاً نانسى بإندهاش : ماذاااا ....... حسناً ها قد أغمضت عينى ماذا بعد ...... لا تكونى خجولة ...... فتحت الباب ببطء و جذبتها إلى الداخل و قلت : ريلينا : و الأن إفتحى عيونك فتحت عيونها بسرعة و نظرت إلى و أخذت تتفحصنى جزء جزء .......... ريلينا : ماذا ........ ما الأمر .......... بالغت كثيراً أليس كذلك ................. نانسى : بل على العكس ........ أتقنتِ إختيار الملابس ........ تفوقت علي هذه المرة .......... و أخذت تضحك و تبتسم ريلينا : أخبرينى حقاً ........... كيف أبدو............. نانسى : رائعة ................ حقاً تبدين فى غاية الجمال و الرقة ...................... ريلينا : أحقاً ما تقولين ................. نانسى : أنا أحسده لأنه سينفرد بكِ من دوننا ................ ريلينا و قد إحمر وجهى : ماذا تقصدين ؟ نانسى : كفاكِ تمثيلاً ......... أعلم أنكِ تفهميننى جيداً و لكن إن أردت توضيحاً سأخبرك ....... أقصد أنه لن يعود بكِ الى القصر إلى بعدما يتأكد من أننا جميعاً نائمين حتى لا يراكِ غيره ...... و بدأت بالإبتسام بنظرات خبيثة ثم شرعت فى دفعى خارج الغرفة و هى تقول و الأن إذهبى إليه قبل أن يذهب و يتركك ................ بسرعة ستتأخرين ................. ريلينا : بهدوء ......... أخبرينى أولاً أين الجميع ......... لن أستطيع المرور من أمامهم هكذا .. نانسى : ليوناردوا فى مكتبه مع وفيه و كواتر و تروا ........ هايلد و كاثرين و ديو فى صالة الإستقبال ......... و أظن أن نوين جالسة فى الحديقة تنهى بعض الأوراق ............... ريلينا : ماذا ........ لن أستطيع المرور من أمامهم هكذا ........ ماذا سيقولون عنى ......! نانسى : لن يقولوا عنكِ شيئاً .......... سيقولوا فقط أن هيرو محظوظ ......... و سمعنا صوت الساعة تدق التاسعة فأسرعت تقول : نانسى : .............. هيا .....هيا.. و بالفعل أخذت تدفعنى إلى خارج الغرفة ......... ٭~*~٭~*~٭~*~٭ أنهيت إرتداء ملابسى و خرجت من الغرفة نحو باب القصر و فى أثناء مرورى على صالة الإستقبال بدأت مشاغبات ديو و بدأ مزاحه الثقيل ديو : أوه ه ه ه ه ه ه ه ............ هيرو تبدو أنيقاً و وسيماً للغاية ........ إلى أين أنت ذاهب ....... أيمكننى الذهاب معك .......... أقصد معكم ............... أتسمح لى ........ ............ و لكن هايلد تولت هذا الأمر و أصابته بضربة أغلقت فمه فى الحال................ و بعد بضع ثوانى كنت قد تسمرت فى مكانى من شدة الجمال الذى أصاب عينى و تعلقت عيونى على هذا الملاك الذى يخطو درجات السلم ببطء و تهادي و ما إن وقعت عيونها علي حتى إحمر وجهها و زادها جمالاً و هى مصابة بالإرتباك .................. إقتربت منى و سمح لها موقعها أن يراها كل من بالصالة و لم أفق من تخدرى هذا إلا على صوت ديو و هو يقول : ديو : أنسة ريلينا ........... لا أصدق ............ لا أصدق أنكِ ريلينا ........... يالهذا الجمال..! هذه المرة تولت هايلد هذا الأمر حيث أصابته بعاهة مستديمة ..... و لم يكف حيث أنه إلتقط لنا بعض الصور بإحدى الكاميرات التى خبأها وراء ظهره ليفاجئنا بها ................................... نظرت إليه و قلت له بنبرة حادة : ماكسويل .......... عندما أعود أريد أن أجد هذه الكاميرا فى غرفتى ............... فهمت أليس كذلك ..؟ أومأ لى برأسه بخوف واجس......... هايلد : لا تقلق يا هيرو .......... أنا سأتولى هذا الأمر .. و إلتقتت نحو ديو و مدت يدها أمامه و قالت : إحم و ما إن مرت ثانية واحدة إلا و كانت الكاميرا فى يدها ......... و إلتفتت إلينا و قالت : كل شئ تحت السيطرة ........ أقصد ديو تحت السيطرة ....... لا تقلقا ..! أومأت لها برأسى و إستدرت ناحية ملاكى و قمت بحركة كى تسير معى و سرت ظلاً لها ....... ٭~*~٭~*~٭~*~٭ خرجنا من باب القصر و توجهنا إلى حيث تقف سيارته فتح لى الباب الأمامى و قدم يده كى أستند عليها و كم كنت بحاجة لتلك المساعدة نظراً لطول الفستان الذى كنت أخاف أن أتعثر به و بالتأكيد كان نظرى معلقاً على الأرض حتى أُخفى حمرة وجنتي .............................. سار هو من حول السيارة و توجه إلى الباب الأخر و فتحه و دخل إلى السيارة ............ و ما إن جلس بجوارى حتى أُصبت بالإرتباك مرة أخرى .......... ما هذا .. ما الذى يحدث لى ...... إقتربت منه من قبل ........ صحيح أننى أصبت بالإرتباك بالطبع و لكن ليس بهذه الطريقة ...... ما الذى يحدث لى .... ليتنى أعلم .... لكن سعادتى فوق الوصف و أتمنى أن يظل إلى جانبى .... سرنا لبعض الوقت من دون أن يتفوه أى منا بأى كلمة كنا وحدنا و الصمت رفيقنا ....... بالطبع لن أبدأ بالحديث .... و يبدو أن هذا هو رأيه أيضاً و لكنه قطع على تفكيرى عندما تكلم بصوته الهادئ الدافئ هيرو : أين تودين العشاء ؟ أصبت بالحياء من صوته الغير إعتيادى و أجبت بكل إرتباك ريلينا : ف. فى كل مكان .....آ .آ. أقصد .... فى أى مكان ........... يبدو لى أنه كتم ضحكته بصعوبة من هذا الخطأ الذى إرتكبته و لم يتفوه أى منا بأى كلمة أخرى ............ بعد مرور بعض الوقت توقفت السيارة جانباً و صاح بهدوء هيرو : ها قد وصلنا ...... و خرج من باب السيارة و أنا فى قمة حيرتى هل أخرج أنا أيضاً أم أنتظر حتى يفتح لى الباب ... لا أعلم ماذا يجب أن أفعل .......... و لكننى إستقررت على الرأى الثانى و بالفعل بعد ثوانٍ فتح لى الباب و مد يده فإتكأت عليها بهدوء و قمت معه ... ما إن خطت قدمى على الأرض حتى مد ذراعه كى أضع يدى به و بإحراج شديد فعلت ذلك ..... نظرت أمامى فإذا بى أرى نفسى فى وسط الماء .... أصابنى الذعر و تشبثت به بقوة .. لكنى تبينت أن هذا المطعم قد شُيد فى وسط الماء .... و إذا بى أقف على أرض زجاجية تكشف عن صفحة من الماء ... إلتفت من حولى فإذا بمكان رائع ......... ما أجمل أن تحيط بك الماء من كل جانب .......... أخذنى الإنبهار أكثر عندما رأيت المناظر من الداخل ........ كانت فوق الروعة .... كان منظر السماء و النجوم التى تستطيع كشفها من السقف المصقول بالزجاج مع منظر الماء التى تحيطك رائعاً ........ كان إعجابى بالمكان واضحاً له مما سره كثيراً ................... إصطحبنا النادل إلى طاولة محجوزة بإسم هيرو و فتح النادل لى الكرسى حتى جلست .. و إستأذن عنا لبعض الوقت .............. كان موقع الطاولة مميزاً مما يدل أن من إختار المكان إختاره بدقة ................ كنا جالسين قريباً من إحدى النوافذ المفتوحة التى تسمح لنسيم الليل بأن يشق طريقه منها و بدأ الحديث قائلاً هيرو : السماء زرقتها شديدة ريلينا : آ .. أجل هيرو : و النجوم كثيرة ريلينا : آ .. أجل هيرو : و النسائم عليلة ريلينا : آ.. أجل نظر إلى بابتسامة و قال : و أنتِ جميلة ............ أخفضت نظرى للأسفل و قد إحمررت كثيراً مع أن الكلمة قد أسعدتنى كثيراً ريلينا : آ.. أنا ....... شكراً ............. أنقذنى من هذا الوضع حضور النادل بالطعام الذى يبدو أن هيرو قد طلبه مُسبقاً ........ بدأنا بتناول الطعام بهدوء و بدأ إرتباكى يقل تدريجياً و بدأ وجهى يتلون بلونه الطبيعى ......... ٭~*~٭~*~٭~*~٭ فى طريقنا إلى المطعم الذى كنت قد حجزت فيه مُسبقأً أحببت أن أسمع صوتها و لو بكلمة ... سألتها أين تحب أن تتناول العشاء فأخطأت فى الإجابة ... و كم كان الموقف مضحكاً لكننى لم أرد إشعارها بالإحراج .. لذا كتمت إبتسامتى و أكملت طريقى ............ وصلنا إلى المكان المقصود و كم كانت سعادتى عندما شعرت بإعجابها بالمكان ... يبدو فعلاً أننى قد أتقنت الإختيار .......... بعد جلوسنا بدقائق أحببت أن أقطع الصمت الذى يرافقنا دائماً فبدأت بمدح السماء و النجوم و الهواء و إجابتها واحدة لا تتغير ...... و لكننى عندما أخبرتها أنها جميلة بدأ وجهها بالإحمرار و أجابتنى بالشكر و لكننى لم أكن بحاجة إلى ذاك الشكر ... فإرتباكها هو ما كنت أريده من البداية ......... لا أعلم لما تزداد جمالاً أثناء إرتباكها ................. قطع علي التأمل >> تأمل ملامحها << حضور النادل بالطعام ......... و لكن المهم أننا قد بدأنا بتناول طعامنا بهدوء ............... ٭~*~٭~*~٭~*~٭ مع نسمات الليل الهادئة و حفيف الأوراق المتناثرة على إحدى الطاولات فى وسط الحديقة تجلس نوين فى حديقة القصر تنهى بعض الأوراق و الأعمال التى أصرت على ليوناردوا القيام بها..حاولت أن تخفف عنه بعض الأعمال..و لم ترى طريقة لإقناعه غير إصرارها على ذلك ... أنهت بعض الأوراق و تنهدت برقة و أسندت رأسها إلى الخلف مغمضة العينين و شردت بعيداً ............ إقترب منها ليوناردوا ببطء و إستند بيده على الطاولة أمامها ... نظر إليها قليلاً ثم نطق بهدوء ليوناردوا : يبدو أن أعمالى قد أجهدتك ..... فتحت عيونها بسرعة و نظرت إليه ثم أجابت نوين : ليست أعمالك وحدك يا زيكس ... هل نسيت أننى شريكة لك فى كل ما يشغلك ....... نظر إليها بتعجب و إعجاب ثم تقدم نحوها مادداً إليها يده يحثها على القيام..إستندت بأصابعها على يده بخفة و قامت تسير معه فى أرجاء الحديقة .......... كان الليل يسير معهم و كانت الأشجار تحفهم و الأزهار تراقب كل همسة من كليهما ... و النجوم و القمر يساعدان بعضهما البعض لإنارة طريقهم و تسليط الضوء على ملامحهم ... سارا معاً لفترة حتى تحدثت نوين قائلة نوين : لمحت ريلينا تخرج منذ قليل ......! إبتسم ليوناردوا و قال : تصورى أنها قد ذهبت مع هيرو ....... ! إبتسمت بحنان قائلة : هذا ممتاز ... لقد تقدم خطوة للأمام ...... قطع عليها ليوناردوا طريقها قائلاً ليوناردوا : نوين .. لا أعلم كيف أقول هذا ... و لكن ....... نظرت إليه بتعجب و لم تتحدث .. فأكمل ليوناردوا : ربما علي أنا أيضاً أن أتقدم خطوة للأمام ............ صمت لبرهة ثم أكمل بنبرة دافئة ليوناردوا : نوين ..... هل تقبلين بى زوجاً .... هل تقبلين أن تكونى شريكة فى حياتى كما أنت شريكة فى أعمالى ...... عقد الطلب لسانها و أخرسها على النطق ... أخذت تحدق به لفترة ثم أنزلت عيونها إلى الأسفل بحياء .... كان الطلب مفاجئ لها .. كانت تحلم بذاك اليوم .. و لكن لم تتصور أنه سيكون حقيقة فى يومً ما ........ أدارت نظرها عنه و لم تدرى أنها قد تأخرت بالرد عليه فأسرع هو قائلاً ليوناردوا : خذى وقتك للتفكير ... و أدار وجهه عنها .......... ولاها ظهره و سار نحو الداخل .. لكن هناك ما إستوقفه ... تنبهت لتأخرها عليه .. و أخذت تتسائل هل تخبره الأن أم تنتظر لحين أخر .... لكنها إتخذت قرارها بعدما إبتعد عنها قليلاً ... صاحت قائلة بهدوء نوين : زيكس ... أنا ....... إلتفت إيها فأكملت بهدوء : أنا ... م...مواف...قة ... أنا موافقة ........ و أكملت بهدوء و شجاعة : طالما أنك كنت القدوة فى كل شئ .... كنت أعتبرك دائماً أهم من فى حياتى ....... كنت أحلم بهذا اليوم حقاً .... لكن .. لم أتصور أن حلمى سيتحقق ... موافقتى نابعة من قلبى ... أرجو أن تأخذ ردى على أنها إجابتى الأخيرة ...... إقترب منها بإبتسامة شاكرة و أخرج من جيب سترته علبه صغيرة فتحها أمام وجها قائلاً ليوناردوا : هل تسمحين لى ...؟ مدت يدها بحياء .. فأخذ الخاتم بهدوء نحو يدها التى إنسل بين أصابعها ... نظرت إليه بحب فقال ليوناردوا : مبارك عليكِ ... صمت لبرهة ثم أكمل ليوناردوا :.. لقد كنت دائماً المالكة الوحيدة لقلبى ... و ستظلين هكذا .. إلى الأبد .... أعدك أن أفعل ما بوسعى لإسعادك ... أعدك . ٭~*~٭~*~٭~*~٭ بعدما رفع النادل الأطباق بفترة بدأ حديثنا الذى كنت أنتظره ... ليس لأتكلم بل لأسمع صوته الدافئ .............. بدأ هو يحثنى على التحدث و بدأت أتحدث معه شيئاً فشيئاً حتى قال لى : هيرو : لم تتاح أمامنا الفرصة لنتحدث وحدنا من قبل ................. ريلينا : ......آ...أجل ........ هيرو : هذه فرصة علينا إغتنامها ............ ريلينا : ......آ...أجل ........ هيرو : إذاً أظن أنه من حقك أن تعلمى عيوبي ..... ريلينا : عيوبك .. !!! .............. لا أظن أن بك عيوب ....... هيرو : ليس هناك من إنسان كامل ........ أليس كذلك .. ريلينا : بالتأكيد ... و لكن ....... أنت....... هيرو : أنا ماذا ........... ريلينا : أنت مخالف للقاعدة ......... أنت غير باقى البشر ......... إبتسم و قال : و كيف ذلك ...؟ ريلينا : شخصيتك مميزة و فريدة ...... أعترف أن طريقة تعاملك معى تختلف عن طريقة تعاملك مع الأخرين .......... و بالرغم من ذلك ............ فهذا ليس عيباً ............ هيرو : لهذا السبب فهنالك عيب بى ...... ريلينا : ما هو إذن ........؟ هيرو : عندما أنظر إلى وجهك ........... أنسى من أنا ............ أنسى أين أنا ......... و عندما أتأمل فى ملامحك ............ أنسى كل الدنيا من حولى ................. و لا أستطيع منع نفسى من التحديق بملامحك الملائكية .......................... بدأت أبتسم شيئاً فشيئاً و بالرغم من سعادتى بهذا الإعتراف إلا أن وجهى قد بدأ بالتوهج من جديد و يبدو أن هذا قد أعجبه فبدأ بالإبتسام ............... و لكننى إستجمعت شجاعتى و أجبت ريلينا : العيب لا يصبح عيباً ....... إذا كان يعجب من حولك ............ هيرو : أفهم من ذلك أن هذا يروقك ............... أجبت بحياء : أجل...... هيرو : ريلينا .... هل أنت سعيدة ... لأنك معى ... نظرت أمامى بكل حياء و أنا أجيب عن سؤاله بإيماءة من رأسى و لكنها كانت نابعة من قلبى .. هيرو : ألا تريديننى أن أسمعها ....... أجبت بخجل واضح : أجل ... جداً .... ظهرت إبتسامته العذبة التى يواجه بها وجهى الخجول ... لا أعلم إن كانت إبتسامته مصدرها إجابتى أم خجلى ..... لكن المهم أنها إبتسامة لى ................. إستمر الوضع كما هو ... تبادلنا بعض النظرات قبل العبارات و الكلمات و دخلنا فى حوارات و نقاشات هادئة ... و لكنها جميعاً كانت تخصنا ... لم نرد أن يشاركنا أحد ليلتنا ...... أنا و هو ... فقط .. بعد مغادرتنا المطعم سار فى بعض الأماكن التى لم أرها من قبل و لكنها جميعاً كانت غاية فى الجمال .. إنبهرت من قدرته على إختيار الأماكن ... كان ينظر إلي بين حين و حين .. بالرغم من علمه بأننى الأحظ تلك النظرات إلا أن ذلك لم يهمه ... كل ما كان يريده هو التأمل كما قال من قبل ................... و إقتربنا من القصر .. ترك السيارة جانباً و خرج منها و توجه نحو الباب الأخر .. فتحه بهدوء و مد يده ثانية .. إتاكأت عليها برقة بدون رفع نظرى إليه و قمت معه فى خجل ... عندما إقتربنا ناحية البوابة الداخلية تقدم أمامى قليلاً و قرع الجرس و بعد ثوانى فتح لنا الخادم الباب قائلاً : الخادم : مرحباً بعودتكم ........ هيرو : شكراً .......... ثم تعلقت ذراعينا مرة أخرى معاً و سرنا نحو الدرج من دون أن نلتفت إلى أى من الغرف ...... أوصلنى إلى غرفتى و ترك ذراعى كى أدخل إلى الغرفة و ما إن إبتعدت عنه خطوات قليلة حتى سألنى : هيرو : ريلينا ........ هل إستمتعتِ ؟ أجبت و قد تلون وجهى قليلاً : أجل ...... كثيراً ........... و أغلقت الباب ببطء بعدما إستدار تاركاً إياى فى وسط خجلى ............. توجهت نحو الداخل و وقع نظرى على الساعة فإذا بها الثانية صباحاً فبدأت فى تغيير ملابسى و فككت شعرى و مسحت أثار الزينة و توجهت نحو سريرى ................ و ما إن جلست عليه و أطفأت الأنوار حتى جاءنى صوت هاتفى يعلن عن وصول رسالة ............. أمسكت بالهاتف و فتحت الرسالة و فوجئت بأنها منه و ما إن رأيت إسمه حتى قرأت الرسالة فوراً فإذا بها كالأتى : عينان تتلألأن كالنجوم و خدان متورتدان مثل الورود و وجه جميل يشبه الزهور و صوت ملائكى يشبه صوت العصفور و بشرة صافية فى لون الثلوج و ملمس ناعم فى ملمس الحرير و خطوات متهادية مثل أمواج البحور تحت نجوم من كثرتها كأنها لؤلؤ منثور تحت سماء من شدة زرقتها كأنها بساطٍ مفروش أرى أميرة مثل الملاك الذى يطير قرأتها بإمعان و حلقت من فرحتى بهذه الكلمات العذبة التى تتمناها أى فتاة و إحترت بماذا أجيب عليه و أخيرأ إستقر رأيي على واحدة تنطبق عليه فعلاً و بدأت بكتابتها أرسلت الرسالة و جلست أفكر فى كل شئ حدث الليلة ....... كل لمسة ...... كل همسة ..... كل نظرة ...... كل كلمة ........ أظن أن أحدهم قد إنتشلنى من الدنيا و وضعنى فى جنة .......... هذا أكثر مما حلمت به ............. و فى أثناء تفكيرى دخلت فى سبات عميق .................................................................................................... ........... ٭~*~٭~*~٭~*~٭ أوصلتها إلى غرفتها و تركت يدها تنساب من ذراعى حتى يتسنى لها الدخول إلى الغرفة و لكن تذكرت شيئاً بعدما تحركت من أمامى فسألتها إن كانت قد إستمتعت فأجابتنى قائلة : " أجل .......... كثيراً " و كم كانت تعنى لى هذه الكلمة سعدت بها كثيراً و تحركت من أمام غرفتها متوجهاً إلى غرفتى .. عند دخولى لغرفتى بدلت ملابسى و توجهت نحو هاتفى و تمددت على سريرى و أنا أخطو بعض الكلمات ثم أرسلت لها رسالة من القلب تماماً ............... أجابت هى بعد دقيقتين برسالة تعنى لى الكثير الكثير ....... و بدا لى أنها صادقة حقاً فى كلماتها ................... و كانت كما يلى : Although You Are Mysterious I Know That You Are Full Of Feeling I Will Say To You That I Miss You That I Love You That I Won't Forget You That I Can't Remember Except You وضعت هاتفى جانباً بعدما قرأتها مراراً و ظللت أفكر لفترة طويلة فى كل ما حدث الليلة ........ كنت و كأنى فى جنة ليس لها مثيل لم أحلم بهذا قط ....... لم أر مثل هذا الجمال فى حياتى ... كل ما فيها رائع ... تصرفاتها .. حركاتها ... همساتها .. و حتى إرتباكها و حياءها الذى يصيبها كثيراً ........... ........... إنقلبت على يمينى و دخلت فى سبات عميق و أنا أهمس .........." ريلينا".......... ٭~*~٭~*~٭~*~٭ فى الجزء القادم " .......... تمالك نفسك و إسمع الخبر الذى سأقوله لك الأن .. " " كواتر أرجوك ......... تعال ساعدنى .. " " ' هيرو ' ....... ماذا به ....... أين هو .... أجبنى ... ؟؟؟ " " إن كنت لا تريد تناول الطعام من أجل صحتك .......... فتناوله على الأقل من أجلى ..... " " لدى مهمة عاجلة .... "
__________________ اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً دموع اللقاء من بعد الإفتراق http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html إسـمـى ســابـقـاً : Redflower \ Raioda (( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة )) |
#365
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق التكمله |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور أنمي رومنسية ومميزة | ميراااالأميرة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 94 | 03-06-2014 06:39 PM |
أكثر وأجمل وأحلى صور الأنيمي الرومنسية | ميراااالأميرة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 77 | 06-15-2012 06:56 PM |
الموسوعة الكبرى لعلم الحيون للعلم والمعرفة | البؤساء | علوم و طبيعة | 58 | 06-18-2011 03:44 PM |
قصة رومنسية لعيونكم | rilina | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 16 | 07-29-2010 04:12 AM |