|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هـ,ـل أع,ــجبتكم القــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــة........؟؟ | |||
نعم, قصة رائعة مثلما تعودنا منك..........أكملي.............^^ | 21 | 95.45% | |
جيدة حقاً لكن تحتاج لبعض اللمسات.....>>" | 1 | 4.55% | |
يعني...... مقبولة............>> | 0 | 0% | |
سيئة...!! لم أكن أتوقع هذا المستوى منك.......>< | 0 | 0% | |
المصوتون: 22. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#376
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق الجزء السادس عشر ظروف صعبة مرت أيام و علاقتنا على خير ما يرام ........ الخجل يرافقها دائماً منذ ذاك اليوم .. و رغم ذلك فهذا يعجبنى و يضفى علي السرور .... أحب أن أرى تأثيرى عليها ............. لم تحاول النظر فى عيونى منذ فترة ..... تقريباً لتجنب نفسها الإرتباك ........... لكننى قد إشتقت للإرتباكها الذى يزيدها جمالاً .............. كنا نجلس جميعاً فى الحديقة ............... الوقت مبكر ............... الجو صحو ............... الهواء عليل ............... و الأمور على ما يرام ............... و فى أثناء جلوسنا خرج أحد الخدم و توجه ناحيتى و قال : جوستين : سيد هيرو ............... لك إتصال .. هيرو : إتصال ............... من المتصل ؟ جوستين : شخص إسمه بيل ............... هيرو : بيل ! لما يتصل الأن !!! و قمت متوجهاً إلى الداخل و قام كواتر معى للذهاب لغرفته لأمر ما .. تناولت سماعة الهاتف و أنا واقف و قلت : مرحباً ... صباح الخير ... وصلنى صوت ملئ بالحزن ..... ليس صوت بيل المرح الذى أعرفه بل صوت حزين للغاية !! بيل : و من أين يأتى الخير ..! هيرو : بيل ..... لا تتشائم هكذا ...... ماذا حدث !؟ ... بيل : هيرو ... أنت أكثر منى قوة ... لذا تمالك أعصابك .......... تمالك نفسك و إسمع الخبر الذى سأقوله لك الأن .. هيرو : بيل ...... ما الأمر .... أخبرنى !! بيل : ألبرت ............... ألبرت يا هيرو ............... لقد .... لقد .... لقد إنتقل من هذه الحياة وقعت على الكرسى من هذه الجملة و قلت : هيرو : ماذا .... ألبرت ... ماذا به .... أنا لم أسمعك جيداً ...... ما معنى هذه الكلمة ..... لا تقلها ..... أخبرنى أنها واحدة من مزحاتك ..... أخبرنى أنها كذبة ............ بيل : هذا ليس موضوعاً للمزاح يا هيرو ............... لقد ............... لقد ............... هيرو : لا ............... لا تقلها ............... بيل : توفى ......... رنت هذه الكلمة فى أذنى ............... توفى ............... ألبرت ............... ما معناها ........ أعز أصدقائى ............... أقرب الناس إلي ............... توفى ............... بيل : إدع له بالرحمة يا هيرو هيرو : توفى ............... ألبرت .... !!! بيل : هيرو .... الأمر صعب علينا جميعاً ............... هيرو : توفى ............... !!! بيل : هيرو ....... أنت أقرب الناس إليه ....... لذا أنا أسف لكونى من أخبرك بالصدمة ...... لم أكن أريد ذلك ......... لكن ............... لكنه ............... واجب الصداقة ........ هيرو .... سأتصل بك لاحقاً ............ إلى اللقاء ..! و أنهى المحادثة بعدما أحسست بدموعة التى إنهمرت ..... بدأت الأرض تدور من حولى و تدور و بدأت الدنيا تظلم شيئاً فشيئاً و لمحت شخصاً يمر من أمامى نظرت إلى ملامحه و صحت بما إستطعت من قوة : هيرو : كواتر ............... أهذا أنت ! كواتر : هيرو ........ ماذا بك ..؟ هيرو : كواتر أرجوك ......... تعال ساعدنى .. إقترب منى و قال : كواتر : هيرو ......... هيرو ماذا أصابك ؟ هيرو : ساعدنى ....... إلى غرفتى .... أسند ذراعى فوق كتفه و سرت معه حتى وصلت إلى سريرى ............... أنزلنى فوقه و سحب الغطاء فوقى و قال : كواتر : " إنتظرنا " هيرو : لا يا كواتر .......... لا داعِ لإخبارهم .. كواتر : أتمزح ............ هل ترى وجهك ...! و خرج من الغرفة .................. ٭~*~٭~*~٭~*~٭ تمر أيامنا برفقة صمتنا .. و بالرغم من ذلك فعلاقتنا تمر بأجمل أيامها .. نادراً ما أنظر فى عينيه لأجنب نفسى إرتباكى .. و أظن أنه إشتاق لهذا الإحمرار الذى كان يصيبنى ... اليوم تناولنا الإفطار و خرجنا للجلوس فى الحديقة و بعد جلوسنا بفترة جاء لهيرو مكالمة فقام إلى الداخل و ذهب كواتر فى طريقه إلى غرفته ....و لكن بعد حوالى عشر دقائق من ذهابهم و جدت كواتر قادم ناحيتى و همس لى : كواتر : يجب أن تذهبى لرؤية هيرو يا أنسة ... وقفت فجأة و قلت : هيرو ....... ماذا به ....... أين هو .... أجبنى ... ؟؟؟ إلتفت الجميع إلى ثم إلى كواتر بدهشة و قال وفيه و ليوناردوا : ماذا هناك ؟ تنهد كواتر بقوة و قال : يبدو أن هيرو قد تلقى خبرً مفجعاً..هذا كل ما فى الأمر..لا داعِ للقلق.. ثبتٌ فى مكانى فى حين أسرع الجميع إلى غرفته .... بعدما إستوعبت الموقف و أنه ليس هناك سبب للقلق .. ذهبت ورائهم ..... ٭~*~٭~*~٭~*~٭ بعدما خرج كواتر من غرفتى بعشر دقائق سمعت أصوات كثيرة خارج الباب ...... كنت أعلم أنهم قادمون لا محالة ... فُتح الباب و دخل الجميع و أسرعت نوين تقول : نوين : هيرو ....... أأنت بخير ........!! هيرو : أجل ......... شكراً ليوناردوا : ماذا أصابك وفيه : تبدو و كأنك قد تلقيت صدمة ما ...! تقدم تروا من النافذة و أغلقها و كذلك الشرفة و قال : تروا : هيرو بخير ......... يحتاج فقط لبعض النوم ..... ديو : و لكن .... لم نعرف ماذا حدث بعد ..... تروا : بدون أسئلة أو إستفسارات ..... لنترك هيرو قليلاً .. قلت مجهداً : تروا محق ..أنا بخير ... يجب أن أرتاح فقط ... و بالفعل بدأ الجميع بالخروج بعدما تمتموا ببعض العبارات و لكن هناك شخص لم يخرج معهم بل إنتظر حتى خرج الجميع و أغلق تروا الباب و إتجهت يدها نحو جبينى و قالت : ريلينا : هيرو ... حرارتك مرتقعة ....... أأنت واثق من أنك بخير ؟ هيرو : ليس هناك داعٍ لتشغلى بالك بى ....... أريد الراحة فقط مسحت من على وجهى العرق الذى تصبب و قالت : ريلينا : نوماً هانئاً ...... لا تفكر فى أى شئ ... إن إحتجت إلى أى شئ سأكون هنا .. إلى اللقاء و خرجت و أغلقت الباب من ورائها .. و عملت أنا بنصيحتها و إستسلمت محاولاً النوم بدون أى تفكير ............................. إستيقطت بعد حوالى ثلاث ساعات و إذا بالعرق يلفنى ....... إلتفت إلى الساعة بجانبى فإذا بها الثانية ظهراً ...... بدأت أسعل بشدة و بدأ تنفسى يضيق شيئاً فشيئاً و شعرت بحرارة تغطى كل جسدى و خصوصاً وجهى و بدأ سعالى يزيد و يزداد و فكرت فى أن أطلب أحداً ليكون بجانبى و ما إن فكرت بذلك حتى دخل أحدهم و صاح : " هيرو " رفعت نظرى فلم أرى سوى خيال لأحدهم و لم أستطع تمييز ملامحه إلا من خلال صوته الذى أعاد على مسامعى الهتاف بإسمى فقلت بما إستطعت من قوة : " ريلينا " كان صوتى واهن و غير واضح و رغم ذلك فقد سمعتنى و أجابت : " أجل " و إقتربت منى و ما إن تبينت ملامحى حتى خرجت صرخة ضعيفة منها و تلجلجت قائلة : ريلينا : " ه ......هي.......... هيرو ......... ماذا أصابك " لم أستطع الكلام و أجبت عن إستفساراتها بالسعال الذى زادها قلقاً .... أسرعت و سحبت بعض المناديل الورقية من جانبى و أخذت تمسح العرق الذى يغطى وجهى ثم وضعت كفها فوق جبينى و صاحت : ريلينا : يا إلهى ...... أنت محموم ...... هيرو ... ماذا بك ....... ما السبب فى ما أصابك ...!!! أدرت وجهى و لم أقو على التحدث ........ فهمت حالتى و خرجت من الغرفة قائلة : ريلينا : " لحظة " عادت بعد دقائق و بيدها علبة دواء و جلست على كرسى بجانبى و قالت : ريلينا : هيرو تماسك ... الطبيب فى طريقه إلى هنا ... قلت و أنا بالكاد أستطيع التحدث : لست بحاجة إلى طبيب ... الأمر ليس خطيراً . صرخت فى وجهى : هل تمزح ... بالتأكيد لست فى وعيك .... أنت لم ترى ملامح وجهك المرهقة ... إن لم تكن قلقاً على نفسك ... و أكملت بحزن : فهناك من يقلق عليك....... أرجوك يا هيرو ..... دعنى أتولى هذا الأمر ..... لن أسمح لك بالقيام من فراشك إلا بإذن من الطبيب نفسه .... إستسلمت لها بعدما رأيت الإصرار فى عيونها : حسناً ....... لا بأس ....... لكِ هذا .......... أخذت تحاول تخفيض درجة حرارتى بقدر الإمكان حتى وصل الطبيب بعد حوالى ربع الساعة .. كان رجلاً كبيراً فى السن و بدأ يتحسس حرارتى ثم وضع المقياس فى فمى و أخذ يقوم بعدة كشوفات على تنفسى و صدرى و أشياء أخرى ثم إبتسم إبتسامة مريحة و قال : الطبيب : لما أنت قلقة كل هذا القلق يا إبنتى ... ! ريلينا : ماذااااااا ...... و كيف لا أقلق و أنا لم أره مريضاً هكذا من قبل ...... ؟ الطبيب : الشاب بخير .... و لكن يتوجب على أن أعرف السبب فى ما أراه الأن .. ريلينا : تلقى إتصالاً من أحد أصدقائه ثم ....... و نظرت إلى و قالت بهدوء : هيرو .... أرجوك أخبرنا بما حدث ..... هذا من أجل صحتك .... قلت بصعوبة : تخيلوا لو أن أقرب الناس إليكم قد ........ قد ....... قد رحل عنكم ............ الطبيب : يرحمه الله يا بنى ....... حتى و إن حدث هذا لن يتوقف العالم ..... لن يتوقف الزمن .. بل سيستمر ....... و كذلك حياتك ........ يجب أن تستمر ..... أبذل ما فى وسعك يا بنى .... تحمل .... إنها سنة الحياة .......... كلنا لنا نهاية .............. كما حزنت على صديقك سوف تجد من يحزن عليك بعد رحيلك ........ و لكن هل تريد لذلك الشخص أن يقضى حياته مريضاً بسببك ........... لنفس السبب يجب ألا تجعل صديقك سبباً فى مرضك .......... ثم إلتفت إلى ريلينا و قال : يجب أن يأخذ تلك الأدوية فى مواعيدها يا إبنتى ... أرجوكِ إشرفى عليه ...... لا يجب عليه القيام كثيراً فى خلال أول يومين ... بعد ذلك يفضل أن يجلس قليلاً فى الحديقة أو ما شابه ....... و إستدار خارجاً من الغرفة و قال : لا داعِ للقلق عليه .... أعلم أنه قوى و سوف يتحمل ...... رحل الطبيب و ترك قائمة طويلة بأنواع مختلفة من الأدوية و ما إن رأتها ريلينا حتى فزعت و قالت ريلينا : ماذاااااااااااا ........ ما كل هذا ....... و يقول أنك بخير .......... هيرو : لا بأس ..... كان يؤدى عمله ....... ريلينا : هيرو ......... إنتظرنى ....... سأخبر السائق أن يأتى بتلك الأدوية ........ و توجهت نحو الباب و قالت : سأعود سريعاً .. و أغلقت الباب من وراءها ...... يا إلهى .............. هل لهذه الدرجة قلقة علي ........ عادت بعد قليل و إستمرت فى محاولة تخفيض درجة حرارتى .......... حتى وصلت الأدوية المطلوبة ........... بدأت تتبع التعليمات خطوة بخطوة حتى إنتهت ............... بعد جرعات الدواء التى إضطررت إلى تناولها بدأت أشعر ببعض الراحة و إستطعت التحدث بشكل أفضل و كانت أول كلمة أنطق بها كانت لها حيث قلت هيرو : ريلينا ..... شكراً لكِ ريلينا : هيرو ..... أنا لم أفعل شئ هيرو : شكراً على رعايتك بى ........ شكراً لكِ .. ريلينا و قد إحمر وجهها و أنزلت نظرها إلى الأسفل : ليس هناك داعِ للشكر ... كنت ستفعل الشئ نفسه ........ صمتت قليلاً ثم أكملت : يجب أن ترتاح ...... لا ......... يجب أن تأكل أولاً ....... إنتظر قليلاً .. و خرجت من الغرفة قبل أن أتفوه بأى كلمة ....... عادت بعد عشر دقائق و بيدها صينية غداء و وضعتها بجانبى و أصرت على أن أبدأ بتناول الطعام ............ و بالتأكيد فى موقف مثل هذا لن يكون لى شهية للطعام مطلقاً أخذت أصر على رأيي و هى تصر على رأيها حتى ظننت أننى قد إنتصرت و أقنعتها بعدم تناولى للطعام ........ و لكن ظنى هذا قد تلاشى بعدما رأيت دموعها فى عيونها و همست : ريلينا : إن كنت لا تريد تناول الطعام من أجل صحتك .......... فتناوله على الأقل من أجلى ..... تنهدت بقوة و قلت مستسلماً : يا إلهى .......... هل يجب أن تستخدمى دموعك دائماً .... ريلينا : تذكر ... إنه سلاح المرأة .... بدأت تبتسم بسرور بعدما رأتنى قد بدأت بتناول الطعام ................. مر أول يوم بسلام ... كل شئ كان على ما يرام إلا تلك الأدوية التى أتناولها بكثرة و بالتأكيد الطعام الذى أتناوله بدون إرادتى .......... فقط ............. من أجلها ..... و فى اليوم التالى .. إستيقظت فى الصباح الباكر و أخذت حماماً سريعاً و عدت إلى سريرى ثانية فأنا بالكاد أقف و ما إن مرت عشر دقائق حتى طُرق الباب فقلت هيرو : تفضل .. فُتح الباب و طل منه وجه مشرق مبتسم و قالت ريلينا : هل إستيقظت هيرو : أجل .... منذ حوالى .. أقل من ساعة دخلت و أغلقت الباب من وراءها قائلة : ريلينا : يبدو أنك أحسن حالاً ... هيرو : هذا بفضل ممرضتى ...... إبتسمت و تناولت علب الدواء من جانبى و قالت ريلينا : إذن .... إستعد للدواء و بعد جرعات الدواء مرة أخرى ظللت فى فراشى و جلست هى على الكرسى بجانبى حتى قلت لها هيرو : ريلينا ..... ريلينا : ... هه ...... ما الأمر ............ هيرو : إن أخبرتك بأن ................. بأن ..... ريلينا : بأن ماذا ............. هيرو : بأن لدى مهمة عاجلة .... إنطلقت منها صرخة قوية و قالت فوراً ريلينا : لاااااا.... لا ..... لا ...... *********** فى الجزء القادم " لا تذكر الموت ......... ستعود إلي ........ ستعود إلي .... أنا أعلم ... " " كااااااااااااااااااااذب " " حتى و إن مسحتك من ذاكرتى ..... من المحال أن تُمحى من قلبى ........... " " و لكن سأحاول ....... من أجلك......... " " أعدك أن أعود "
__________________ اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً دموع اللقاء من بعد الإفتراق http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html إسـمـى ســابـقـاً : Redflower \ Raioda (( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة )) |
#377
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق الجزء السابع عشر الوداع الأخير هيرو : ريلينا ...... أرأيت ........ كان يجب ألا أخبرك من البداية ........ قالت و قد تنبهت على ما فعلته : لك....لكن .... لكنك ....... أنت مريض ........ لا يمكن أن أتركك تذهب هكذا ............. لا يمكن ....... رفعت يدى على خدها و قلت بهدوء : لم أقل أننى سأذهب هكذا ...... نظرت إلى فأكملت : سأنتظر حتى تتحسن صحتى أولاً ...... ما رأيك ....... زادت الدموع فى عينها شيئاً فشيئاً و قالت : و ل...لك....لكن ........... قلت بهدوء : أعدك أن أنتبه على نفسى ......... قالت بدموعها : ....... وعد ..؟ هيرو : وعد ................... و أدارت وجهها عنى و بدأت بمسح دموعها بعدما جفت الدموع بقليل قلت لها : هيرو : من حقك أن تعلمى أن ......... نظرت إلي فأكملت : من حقك أن تعلمى أن تلك المهمة صعبة ..... إما حياة أو موت ........ نظرت إلى بقلق و قالت : لا تذكر الموت ......... ستعود إلي ........ ستعود إلي .... أنا أعلم ... هيرو : لا أستطيع أن أؤكد ذلك ........ ريلينا : ماذا تقصد ........ هيرو : إن لم أعد ......... ريلينا : بل ستعود ......... هيرو : قد أعود و لكن إن لم أعد ...... ماذا ستفعلى .....؟ قالت بخوف : ستستمر الحياة و بالتالى سأكمل حياتى ...... هيرو : كما كنت أتمنى أن أسمع ........... ريلينا : و لكن ليس معنى هذا أننى سوف أحب ثانيةً ..... بل إننى سوف أغلق كل الأبواب و النوافذ المؤدية إلى قلبى ............. سأتعلق بذكراك حتى يتعلق بها قلبى ............ سأضعها فى قرارة نفسى ............ سأحفظها إلى أن ألقاك ............. حتى و إن كان هذا اللقاء ....... ليس فى هذه الحياة ................. جلست و أسندت ظهرى على ظهر السرير و قلت : هيرو : ريلينا .............. أتعلمين ............ لقد تعلمت شيئاً من هذه المحنة ............... الحزن لا يفيد ...................... الحزن للذين رحلوا لا يعيد ...................... الحزن فقط لألامنا يزيد .............. أعترف أننى لن أستطيع النسيان ............. نسيان من أحب ............ و لكن لا يمكننى تحمل تذكر الألام .................... بدأت الدموع ترحل من جلستنا هذه و بدأت الإبتسامة تشق طريقها نحونا بالرغم من علمى بحزنها الدفين ....... و إكتمل اليوم الثانى بخروجها من غرفتى ليلاً للقائى فى اليوم التالى ........................................ ٭~*~٭~*~٭~*~٭ مر يومان على مرضه ... كنت أحاول التخفيف عنه بكل همتى ... لم أغادر غرفته إلا نادراً ... كان هذا الإهتمام نابعاً من خوفى عليه .... و بالرغم من عناده و إصراره على عدم تناول الطعام إلا أننى كنت الوحيدة القادرة على جعله يتناول الطعام بإنتظام ... ببساطة لأنه كان يخشى دموعى ... لذا كان يطيعنى من بين الجميع ...... و كم كان يعنى لى هذا ........... فاجأنى اليوم بأمر خطير ... أمر كان كفيل بجعل قلبى يخفق من شدة القلق .... و لكنى حاولت جاهدة معاندة دموعى التى تدفقت إلى عيونى و بالفعل نجحت فى إيقاف فيضان من الدموع التى كانت على وشك الإنهمار من عيناى ..... كانت كلماته تخيفنى ... مهمة مصيرية !! .... إما حياة أو موت !! ..... ما هذه الخرافات .... أعلم أنه سيعود قبل إنقضاء الوقت المحدد .... ٭~*~٭~*~٭~*~٭ فى اليوم الثالث لمرضى بدأت أتماثل للشفاء أكثر من الأيام السابقة حيث بدأت أجلس فى الحديقة كثيراً و حاول الجميع أن يساعدونى معنوياً بقدر المستطاع و لكن الذى كان يساعدنى كما أريد .... " ريلينا " ....... كانت تبذل كل ما فى وسعها لتخفف عنى .... و بالتأكيد كانت تصر على تناول الدواء فى مواعيده حتى بعد إخبارها بأننى قد شفيت تماماً ..... و أخيراً مر يومين حتى كنت على خير ما يرام ... و بقدر فرحها بشفائى كان حزنها على فراقى ... لم تنس أننى على وشك الذهاب ....... و قد لا أعود ثانية ............. بدأت ملامحها بالذبلان .... و بدأت تزيد من الجلوس بغرفتها وحيدة ........... و كما أن الأمر يزعجها فهو يزعجنى أنا أيضاً و لكن هذا من واجبى ....... لن أنسى أبداً ملامح الدكتور " J " و هو يخاطبنى عند لقائى به يوم عودتى من ذاك الزفاف ...... كان القلق يملأ وجهه حين قال لى : " هيرو ..... نعرف أنكم قد أنقذتم الأرض منذ بضعة أسابيع و لكن هناك تحركات طفيفة فى نفس المكان ............ نحن قلقون .... إن قامت معركة حامية بجانب القرية L-04 سوف تنهار بسهولة .... لقد أصبحت ضعيفة بسبب قيام تلك المعركة فى المرة السابقة بجانبها ......... يجب أن تذهب وحدك حتى لا تلفت الإنتباه إليك .... حاول إستدراج العدو إلى أبعد مكان ممكن ..... و لكن قبل ذلك يجب أن تعلم أنها مهمة مصيرية .... إما أن تنجح و تنتصر ... و إما أن تنهزم و تُقتل ............... وصلتنى بيانات تفيد بأنهم قد حدثوا إسلوب المراقبة ..... يمكن أن يروك بسهولة ........ نسبة نجاحك 40 % ............ و بالرغم من ذلك ....... أنا أثق بك .........." هيرو : و متى موعد تنفيذ المهمة ؟ الدكتور : بعد إسبوعان أو ثلاثة ........... هيرو : و لما لا أذهب غداً ...... الدكتور : أنا أجرب نظام جديد على مقاتلتك ...... إن نجح ذاك النظام سوف يسهل عليك مهمة التسلل ........... هيرو : و ما وظيفته ؟ الدكتور : يحاول التشويش على نظام المراقبة مهما كان قوياً و لكن هذا لا ينفى الخطر .... هيرو : تم إستلام المهمة ........... ثق بى .... الدكتور : هذا ما كنت أود سماعه ............ أنا أثق بك ........... نتمنى لك التوفيق .......... حاول ألا تخبر جنود الكاندام بهذا ........... هيرو : أمرك ........... و لهذا على المضى فى طريقى وحدى ....... بدون أصدقائى جنود الكاندام ... و لكن .......... سأعود ............. من أجلها ............ هذا أقل ما أفعله لها حتى أرد دينها الكبير ............. فى صباح ذاك اليوم كنا جميعاً معاً فى غرفة الإستقبال .. كان الجميع سعيداً بشفائى إلا أن شخصاً واحداً كانت ملامح الحزن الخفى بادية على وجهه .. و بالتأكيد عرفتم من ذلك الشخص .. و فى وسط جلسة مليئة بالضحك و المرح فاجأنى ديو بطلب قائلاً ديو : هيرو ... ما هو رقم هاتفك ... ؟ أعرف أنه يعلم رقم هاتفى .. لذا أثار الأمر إنتباهى ... فقلت : ماذا ...!!! ديو : تعلم أننى قد إشتريت هاتفاً جديداً أليس كذلك ... ؟ هيرو : هاتف جديد ...! .... لما ...... ؟ ديو : لقد ضاع هاتفى فإضطررت لشراء هذا ... " كااااااااااااااااااااذب " إلتفتنا إلى هايلد التى أكملت : لا يتوجب عليك الكذب يا ديو .. قال ديو بتوتر : ماذا تقصدين يا هايلد ... تعلمين أنه ضاع منى .. هايلد : حذرتك من الكذب يا ديو ... الجميع يعلم بأنك قد تركته بالماء لمدة يومين ... ديو : لم أكن أقصد ... لقد وقع منى فى مكان ما و وجده أحد العمال بعد يومين فى حوض السباحة ............ لم يكن خطأى ....... هايلد : ماذااااااااااا .......... ليس خطأك ..... يجب أن تتعلم كيف تتحمل المسئولية ... لا أعلم كيف تلقب بجندى الكاندام ............... أنهى ديو الأمر بإحراج : هايلد ......... يكفى هذا ........ و إنطلقت ضحكات نانسى و كاثرين تملأ الأجواء .. و كم كنت أتمنى أن تشاركهم و لو حتى بإبتسامة .. و لكن حزنها يمنعها من ذلك .......... إلتفت نحوها و لكننى فوجئت بعدم وجودها فى مكانها .... يا إلهى كيف غادرت بدون أن ألاحظها .......... بعد حلول الليل إنتهزت فرصة جلوسها فى غرفتها وحيدة ذاك اليوم و ذهبت إليها راجياً أن تكون يقظة ... طرقت الباب حتى طل منه وجه حزين و مهموم وجه زهرة على وشك الذبلان ......... و ما إن رأتنى حتى طرقت رأسها للأسفل بحزن و كأنها تخشى مواجهة عيونى ... فتحت لى الباب كى أدخل ...... دخلت إلى الغرفة و أغلقت الباب من ورائى و توجهت إلى حيث عادت هى .. إلى تلك النافذة الكبيرة ..... وقفت فى النافذة و لم تنظر إلى حتى .. كانت تنظر للأفق البعيد ... وقفت بجانبها صامتاً و نظرت إلى حيث تنظر هى و بعد ثوانٍ قليلة بدأت أحدثها قائلاً هيرو : ريلينا .... لكنها لم تجب على ندائى فأكملت هيرو : ريلينا .......... لما أنت حزينة ؟ حاولت جاهدة ألا تذرف الدموع و لكنها فشلت فى ذلك و قالت بهمس و صوت غير واضح بسبب دموعها ريلينا : لمَ أنا حزينة ....! ....... ألا تعلم السبب ؟ ....... هيرو : لا ..... ريلينا : بل أعرف أنك تعلم السبب ...... هيرو : أنا لا أرى سبباً مقنعاً للبكاء ...... زادت دموعها إنهماراً و قالت بصعوبة : لا ترى سبباً ... لا ترى سبباً ......؟ ........!! هيرو : مطلقاً .......... لم تجب على سؤالى إلا بالدموع الغزيرة التى زادتنى قلقاً .......... هيرو : ريلينا ...... إحفظى دموعك إلى ما بعد الأن ....... نظرت إلى بقلق و سألت : ماذا ...... ؟ هيرو : قد تستغرق المهمة حوالى إسبوعاً على الأكثر ........ إن لم أعد بعدها فإمسحينى من ذاكرتك .......... عادت إليها الدموع من جديد و قالت : ماذا .. ألن تعد ....... ؟ هيرو : هذا محتمل ........... ريلينا : حتى و إن مسحتك من ذاكرتى ..... من المحال أن تُمحى من قلبى ........... أجبت بهمس : ريلينا ......... حاولت جاهدة ألاتذرف المزيد من الدموع و حاولت رسم بسمة مصطنعة على محياها و خاطبتنى قائلة ريلينا : هيرو ....... أعلم أنك لا تحب رؤيتى حزينة ........ هيرو : بالتأكيد ......... ريلينا : إذاً سأحاول أن أبتسم ......... إلى حين عودتك ......... هيرو : هكذا سأغادر مطمئناً .......... عدينى ألا تبكى ....... ريلينا بتردد : لا....... لا يمكننى أن أعدك أن أتشجع للأبد ......... و أكملت : يمكننى أن أعدك ألا أبكى .. إذا وعدتنى أن تعود سريعاً ......... لم أجب عنها فأكملت : إذاً متى موعد الإنطلاق ....؟ أطرقت رأسى للأرض حزيناً و لم أجب .... فكررت هى : ريلينا : هيرو ..... ل ...... لا ......... أجبت بهدوء من دون أن أرفع نظرى هيرو : بلى ....... غداً ....... بدأت بالبكاء بصوت يقطع قلبى تقطيعاً و يزيدنى حزناً على همومى ...... إقتربت منها و ضممت رأسها إلى صدرى فهو الشئ الوحيد القادر على إسكاتها ........ و بدأت تسكن شيئاً فشيئاً و بدأت أهدئ من روعها ......... حتى إستكانت بين أحضانى ............ فأبعدتها عنى بهدوء و نظرت إلى عيونها التى تشتكى ألام الفراق و قلت بصوت هادئ هيرو : ريلينا ......... ألم تقولى بأننى سأعود ....؟ ريلينا : آ... آجل ....... هيرو : إذن تمسكى بالأمل إلى نهاية الإسبوع ......... ريلينا : و لكن .......... و لكن ..... هيرو : إن لم أعد .......... فأكملت هى : لن أستطيع التشجع للأبد ........... و لكن سأحاول ....... من أجلك......... إبتسمت و قلت : هذا سيريحنى ................ كثيراً ........ و تركتها من بين ذراعاى و توجهت ناحية الباب و هممت أن أفتحه و لكنها إستوقفتنى قائلة : ريلينا : هيرو ....... قد يكون العذاب من أجل حبيب راحة ........................ ....................... و قد يكون الفراق من أجل اللقاء فى النهاية ........................ ................ و قد يكون لابد من الفراق ليكون هناك طعم لللقاء ................... ...................................... إنتبه على نفسك ....................................... هيرو : سأفعل ........ أعدك ................ أعدك أن أعود ........ إن إستطعت .... سأبذل كل جهدى من أجل ذلك .............. إبتسمت من وسط الدموع التى تترقرق فى عيونها و كم كان من مشهد ........ أخر مشهد أراها فيه .......................................... قبل الرحيل .............. خرجت من غرفتها و أنا كلى هموم ..... سأذهب إلى هذه المهمة ...... و يجب أن أنتصر ....... لست خائفاً على حياتى ................. بل عليها .............. ********** فى الجزء القادم " إنتظرينى ... لا يمكننى تركك لغيرى " " و لمَ ليست الوداع .... " " هذا شرف لى أن أكون واحدة منكم ......... " " فى الواقع ..... أنا فقط من جئت ..... " " من الذى سمح لك بالدخول إلى هنا ... أنت غير مخول بذلك .. "
__________________ اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً دموع اللقاء من بعد الإفتراق http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html إسـمـى ســابـقـاً : Redflower \ Raioda (( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة )) |
#378
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق وش سار بعد اووووووووووووووووه ليه انتهت بسرعه :00: كملي بسرعه بليييييييييييييييييز |
#379
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق التكمله ارجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك |
#380
| ||
| ||
رد: دموع اللقاء من بعد الإفتراق أوك ولا تزعلى أنا بإذن الله هنشرها هنا قبل ما العيد ينتهى سورى يا محبة الكرتون و عاشقة أجنحة الكاندام أنا هضطر أكمل دلوقتى .. بس أنا منتظراكم تقرأوا الأجزاء اللى فاتتكوا و تقولوا رأيكم ولو إنى كنت عايزاكوا تردوا قبل ما أكمل عموماً أنا لو غيبت الأميرة ريلينا هتدبحنى علشان خاطرك حبيبتى هحط التكملة دلوقتى
__________________ اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً دموع اللقاء من بعد الإفتراق http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html إسـمـى ســابـقـاً : Redflower \ Raioda (( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة )) |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور أنمي رومنسية ومميزة | ميراااالأميرة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 94 | 03-06-2014 06:39 PM |
أكثر وأجمل وأحلى صور الأنيمي الرومنسية | ميراااالأميرة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 77 | 06-15-2012 06:56 PM |
الموسوعة الكبرى لعلم الحيون للعلم والمعرفة | البؤساء | علوم و طبيعة | 58 | 06-18-2011 03:44 PM |
قصة رومنسية لعيونكم | rilina | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 16 | 07-29-2010 04:12 AM |