عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هـ,ـل أع,ــجبتكم القــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــة........؟؟
نعم, قصة رائعة مثلما تعودنا منك..........أكملي.............^^ 21 95.45%
جيدة حقاً لكن تحتاج لبعض اللمسات.....>>" 1 4.55%
يعني...... مقبولة............>> 0 0%
سيئة...!! لم أكن أتوقع هذا المستوى منك.......>< 0 0%
المصوتون: 22. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1576  
قديم 02-28-2009, 08:28 PM
 
رد: قصة رومانسية

مشكور على المرور وانتبه لنفسك لا الحين تموت علينا ههههههههه لحظة انتي بنت ؟
  #1577  
قديم 03-01-2009, 08:13 PM
 
رد: تجنيد سفيرة السلام

وفي بيت ريلينا كانت ريلينا تبكي علي سريرها في الظلام الحالك
نوين وهي تطرق الباب:ريلينا افتحي هذا ليس حل الهروب ليس حل
ريلينا:أتركوني بحالي أنا لا أريد أن أراكم أتركوني
نوين:ريلينا انا سأتركك الآن لكن ليس لوقت طويل
وبعد ان ذهبت نوين توجهت ريلينا الى المرآة ومسحت دموعها ونظرت لنفسها وثم وضعت يدها على وجهها تتحسسه عندها تكونت صورة هيرو على المرآة فابتسمت ابتسامه حزينة:هيرو لما فعلت ذلك ؟؟؟ألم تعد تحبني ؟؟؟هل أنا حقا لا شيء بالنسبة لك؟؟؟ أم انا أصبحت ماضي لا يستحق حتى النظر فيه ؟؟؟؟
عندها تهيأت انه يحدثها:سمحين مع أني أعرف ان هذا صعب انت من المستحيل ان تعرفي سبب ما فعلت ؟
عندها تصرخ ريلينا فيها وتضرب زجاج فيتحطم وتسيل الدماء من يدها:تطلب ان اسامحك مخادع أكرهك أكرهك كلكم هكذا كلكم هكذا
عندها لفت انتباهها مقص ملقا على التسريحة عندها نظرة لها واخذته وقربته ونظرت الى شكلها في المرآة المحطمة فشددت قبضتها على المقص وسحبت خصلات شعرها وقالت:عندما أفقد أكثر ما أحب في شكلي هيرو يوي فهذا يعني نهاية لحبي لك _عندها قصتها بحرة واحده ليتساقط شعرها بجانب قدمها ويصل شعرها الى اسفل أذنها _عندها تقول بحزن:هيرو يوي الآن أستطيع ان أقول ان كل شيء انتهى
عندها سقطت مغشي عليها
جاءت نوين لترى ريلينا:ريلينا هيا افتحي انا قلت إنني لن أتركك
فلم تجب ريلينا فكررت هذا لعدت مرات حتى انتابها شعور غريب
نوين:زيكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس تعال وانظر ريلينا لا تجب أرجوك انا خافه ان يكون أصابها شيء
عندها يأتي زيكس ويحاول فتح الباب فيقم بي كسره فيرى ذلك النظر الافضع كانت ريلينا واقعة على الأرض وشعرها وحطام الزجاج متناثر حولها وملابسها ملياه بي الدمار ويدها غرقه بي الدماء وهي تحمل المقص بين يديها
عندها تصرخ نوين :لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا
زيكس وهو يهرع أليها :ريلينا أجيبيني رليناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا

وفي مكان أخر حيث ينام هيرو بالتحديد كان ينام بعمق وكانت أمه تحدق به وتمسح على شعره
ولكن ما هيه ألا لحظات حتى يقم هيرو مفزوع :ريلينا
ماريه:ما بك يا هيرو
هيرو وهو يتذكر ما راء :ريلينا يا أمي لا أريدها ان تضيع مني ريلينا تتعذب والسبب هو أنا
ماريه وهي تحضنه :أهدا ستكن بخير
عندها يدخل ويليم والدموع في عينه بعد ان سمع كل شيء وضل يحدق في أبنه
هيرو :أقول لك أنها تتعذب بسببي انا أكره نفسي

الطبيب :أنها بخير أصابتها بسيطة لكن أبعدوها عن أي انفعال
زيكس :شكرا لك يا طبيب علي تعبك
وبعد ان ذهب الطبيب
نوين وهي بجانب ريلينا التي كانت تحدق في السقف :ريلينا لما فعلتي هذا لا شيء يستدعي ان تموتي من اجله
ريلينا وهي ما زالت تحدق في السقف:صحيح لكن ما فعلته يعني انتهاء كل حبي له فانا الآن لا اشعر تجاه بي شعور
نوين وهي تربت علي شعرها:نامي الآن فانت متعبه وغدا ستعاقبين لقصك شعرك
ريلينا وهي تبتسم:حسنا تصبحين على خير
عندها خرجت نوين تاركة ريلينا غارقة في تفكيرها حتى الخامسة فجرا عندها قامت ريلينا بي دخول الحمام لأخذ حمام ينعشها وخرجت وقامت بارتداء بنطلون جينز اسود وقميص زيتي وجكيت اسود وقامت بي التحديق بي شعرها الذي أصبح قصيرا جدا والذي كانت تحب دوما الحفاظ على شكله الطويل مشطت شعرها كان ذو مظهر نوعا ما يدل على عدم الاهتمام وعندها قامت بالنزول فلم تجد احد مستيقظ أخذت حقيبتها وذهبت الى المدرسة
وعندما وصلت وجدت بعض الطلاب الذي استغربوا شكلها
احد الطلاب:مرحبا هل انت طالبة جديدة
طالب اخر:في أي مرحله انت
عندها سمع ديو بامر الطالبة الجديدة فتعدا الزحام وقال:مرحبا انا الصحفي الأول هنا ما اسمك
ريلينا:بهدوء حقا ديو انت لم تعرفني
ديو وهو يحك رأسه :اممممممممم لا من
هايلد وهي تبعد ديو من أمامها :ريلينا ماذا فعلتي بشعرك
ريلينا والدموع علي رشك السقوط: قصصته
ديو:ماذا ريلينا هل اصابك شيء في عقلك انت الآن تشبهين هايلد
ريلينا وهي تمشي عنهم:رجاءا انسوا شعري مجرد التفكير فيه يجعلني أتقطع
هايلد وهي تلحقها الى حيث تذهب :ريلينا لما فعلتي هذا
ريلينا:هايلد رجاءا انا لا أريد ان اسمع شيء يخص هذا الموضوع
هايلد وهي تديرها:بل ستسمع لما فعلتي هذا
ريلينا:لان هذا الحل الوحيد لأنساه لان هذا الحل الوحيد الذي سيجعلني اكرهه لان هذا الحل الوحيد الذي سيذكرني به
هايلد:ريلينا انا لم أظنك ضعيفة هكذا
ريلينا:أجل وهذا ما يجب أن اعمل عليه لان ضعفي هو سبب فقدي لكل شيء

وبعد هذه الحادثة تمر الأيام وفي منتصف العام الدراسي تقرر ريلينا السفر الى فرنسا لتكمل هناك ويسافر كل من هايلد وديو الى أمريكا ويذهب تروا وكواتر ودورثي وكثرين الى ألمانيا تتأقلم كل منهم على وضعه الجديد ولكن ليس على فراق بعضهم فبعد انتهاء السنة هذه السنة الحزينة على كل من هيرو وريلينا وجاءت السنة والتي بعدها وهم الآن في منتصف الفصل الدراسي الاول
ريلينا وهي نائمة :أههههههههههههه نوين أسكتي أبنك أنا لا أستطيع النوم يعني أنت علي والمعلم علي
نوين وهي تضحك:حسنا هيا قومي يا كسولة انت تعرفين ان غدا لديكي امتحان هيا أنت تعرفين أن هذه السنة اول سنة لك في الجامعة التي أختر تيها حقا انك أغرب من رأيت
ريلينا وهي تقوم :أعرف كنت أحاول أن انسى
عندها تقدم نوين وتعطيها الفتى الصغير :خذي أبن أخاك لانه منذ أن أستيقظ وانا لم أستطع فعل شيء
ريلينا:لا ليس سام لما أنا كلمي أحد الخدم أنا لا استطع الدراسة وهو معي
سام أبن زيكس عمره سنتان وأشهر فتى جميل يحب البكاء عندما تقترب ريلينا منه شعره كشعر ريلينا وعيناه كعينا نوين وملامحه ملامح زيكس...
نوين:خذيه قليلا انا مللت انت ليس لك عمل سوى أن تذهبي الى تلك الجامعة
ريلينا:وهل هذا عمل بسيط انت تعرفين جيدا انا في أي جامعة
نوين: المصيبة انني اعرف
عندها رن الهاتف
وتقم ريلينا بي الرد
ريلينا:الو
...........:كيف حالك ريلينا
ريلينا:من هايلد كيف حالك انت اشتقت لك كثيرا
هايلد:انا بخير وانت ما إخبار الجامعة والفرقة معك
ريلينا :لا ارجوك لا تذكيها هايلد انت متى ستاتين لان الفرقة لا تنفع بدون عزف جيتار
هايلد:اخيرا عرفت قيمتي وعرفتي ان فرقة القمر لا تنفع من دون نجمتها المتألقة هايلد
ريلينا :حقا أنا لم أخبرك ان مدير إعمالي جلب لي عازف جيتار محترف
هايلد:ههههههه حسابه معي تروا هذا يختار غيري اصبري
ريلينا:لا امزح انت متى ستعودين
هايلد:انا لا أريد مفارقة أمريكا
ريلينا :ماذا تقولين هل نسيت أنني عندي حفلة بعد غد
هايلد:لا لم أنسى لكن انت تعرفين أن لدي تصوير فليم بعد بعد غد
ريلينا:تعالي ثم أرجعي
هايلد: حسنا ماذا عليك غدا
ريلينا لدي أختبار عملي
هايلد:حسنا وداعا رأي أريد أن أراك بي المفكات وعدة التصليح
ريلينا بغضب:هاييييييييييييييييييييييييييلد اصمتي
عندها تغلق هايلد السماعة وتضحك
عندها يرن الهاتف فيكون تروا
  #1578  
قديم 03-02-2009, 04:22 PM
 
رد: تجنيد سفيرة السلام

ارجوك التكملة روعةةةةةةةةةةةةةة
  #1579  
قديم 03-03-2009, 10:53 AM
 
رد: ] [ لم أقسى ياحبيبتي الا من خشيتي البعاد ][

بنااااااااااات انا رجعت بأذن الله بحطلكم جزء كبير

__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #1580  
قديم 03-03-2009, 12:45 PM
 
رد: ] [ لم أقسى ياحبيبتي الا من خشيتي البعاد ][

البارت العاشره



سارة:
بعد دخول رغدة , لم يمضي الكثير حتى حان موعد زفة الرجال للعريس , ساروا محدثين تلك الضجة التي هي
مزعجة بالنسبة إلي , و بالطبع كان من بينهم عبد الله الذي كان يبدو مختلف اليوم , و صراحة يبدو أوسم الرجال بينهم
حتى من العريس نفسه , ما الذي أقوله , يبدو إنني نسيت نفسي لثوان , لبتني استطيع القول انه الأفضل من الداخل أيضا
بعد انتهاء الزفة , تقدم الجميع للمباركة للعروسين , و لسوء الحظ بقيت أنا وحدي بجانب وليد , لا اصدق هذا الأحمق
الصغير , من يحضر لعبة الكترونية إلى حفلة زفاف
سارة: أطفأ الصوت و ألا كسرت لعبتك هذه
بدا و كأنه ينتبه لوجودي لتوه , التفت إلي و أنا أراقبه و أميل طرف شفتي لإغاظته
وليد: ههههه أوه هذه أنتي , تبدين مختلفة
لم ينقصني إلا هذا , كنت سأصفعه بخفة على رأسه , إلى أن وصلتني رائحة عطر عبد الله قبل أن يصل هو إلي , لابد
انه قد وضعه ليلفت انتباه ابنة عمه تلك , لكن هو دائما ما يغرق نفسه بالعطور على أي حال , وصلني و هو يبتسم
هذه إشارة حسنة
عبد الله: ألن تذهبي لتباركي لأختي ؟
وجهت نظري من عليه إلى ورائه و أنا المح الزحمة هناك , تأففت قليلا , بالتأكيد لن يكون هذا رائعا , أردفت إليه
بتململ , فلديه وسائله
سارة: بالتأكيد و لم لا
وفت لم أكد أسير حتى أحسست بدفء يده على يدي , استغربت منه , خجلت قليل , لا اعلم ما دهاني اخجل كثيرا هذه
الأيام على غير عادتي , تقدمني هو أنا متشبثة بيده , وددت و لو لمرة أن أنسى جميع المشاكل , و اختبر هذه
الأحاسيس التي تشتعل بداخلي عندما يعاملني بلطف , حاولت تجاهل عبد الله القاسي و التركيز عليه عندما لا يكون
معي , عندما يتعامل مع عائلته أو أصحابه , صعدنا على ذلك المسرح الفخم متوجهين للعريسين , وصلنا إلى رغدة
كانت زينتها و ملابسها تليق بالأميرات , لكن اعتقد إنها تستحق ذلك , فلطالما كانت هي مختلفة معي , عندما لمحتني
رسمت ابتسامة كبيره على شفتيها كما كانت تفعل طوال هذا اليوم , انه يومها المميز على أي حال
سارة: مبروك
وجهت نظرها إلى عبد الله ثم ألي ثانية
رغدة: شكرا , تبدين رائعة بهذه الملابس , عليك أن ترتدي مثلها دائما
أما أنا فقابلتها بالا مبالاة كما افعل معها طوال الوقت , لن تنزعج اليوم مختلف , لتحمد ربها أنني ارتديت هذه الملابس
هذا اليوم , أردف عبد الله لها بمزاح
عبد الله: أنت من عليك ارتداء الأفضل لمراد ( غمز أليها ) خصوصا في الأيام الأولى
ابتسمت على كلماته هذه , خصوصا و أنا أراها تزل رأسها باستحياء وسط ضحكاته هو و مراد
عبد الله:
و أخيرا انتهت هذه الليلة على خير , و عاد الجميع إلى منازلهم , و آخرهم كان أنا و سارة التي غلبها النعاس طوال
الطريق , دخلنا نحن الاثنين بعد أن أيقظتها , توجهنا للداخل , ما إن دخلنا حتى توجهت مسرعة إلى غرفة النوم ,
أخذت ملابس النوم و سارت نحو الحمام لتبدل , أما أنا فأخذت كتابي الصغير , اكتب ما بداخلي
.,،،,..,،،,..,،،,.
شكرا لك
شكرا لك حبيبتي
فمهما كانت سعادتي لتبلغ اليوم
فإنها تضاعفت لوجودك فيه
و مهم قسوت يا وردتي
اعلمي أنني ذائب , مغرم فيك
فشكرا لك حبيبتي
.,،،,..,،،,..,،،,.
ما إن خرجت حتى أغلقت الكتاب و وقفت أجهز لي ملابس النوم , قفزت هي على السرير بتكاسل مضجعه عليه

سألتني ببراءة
سارة: و أين ستكون رغدة هذه الليلة
كدت اضحك عليها , بالتأكيد ستسأل , زواجنا , كان كل شيء عدى أن يكون تقليديا
عبد الله: ستبقى هي و زوجها في فندق هذه الليلة , و سيسافرون لتقضية شهر العسل غدا صباحا , سنسافر نحن مع
العائلة أيضا بعد عدة أيام لحلول عطلة الربيع , لكن لا اعتقد إننا سنذهب لنفس البلاد التي سيذهبون إليها
ارتديت ملابسي و توجهت إلى السرير بعد أن أطفأت المصابيح , منذ قليل كانت بالكاد تسير من النعاس , و الآن
استطيع أن المحها و هي لا تزال تفكر
سارة: أتعلم لم أسافر قبلا إلى أي مكان , ما عدا على ما اعتقد السعودية عندما كنت صغيرة
ما الذي ألهمها لتتحدث قي هذا الوقت المتأخر , لابد أن ذلك سببه الضجر بالزفاف هذه الليلة , رددت عليها قاصدا
المزاح ليس أكثر
عبد الله: ههههه بشكل ما لا أرى نفسي استغرب لذلك
رمقتني بنظراتها تلك , و توجهت إلى الحافة لتواصل نومها , هذا اليوم كان لا يستبدل , لكن لدي مخططاتي الانتقامية
الخاصة للغد على ذالك الدكتاتوري الأحمق ...
جالسة وحدي كالعادة , اقلب قنوات التلفاز بضجر , من العادة أيضا أن أكون في المدرسة في هذا الوقت .كان ليكون

وقت انتهاء الدوام , هذا يعني انه لم يبقى الكثير حتى يأتي عبد الله , ربما لن يخرج كثيرا هذا اليوم , بما أن صاحبه
المقرب خارج البلاد , هذا يذكرني بما قاله أمس بشان السفر , لا اعتقد انه سيكون من الممتع السفر معه , و لكن
سيكون من المثير حقا السفر إلى بلاد لم أرها من قبل , و سيتسنى لي الخروج أكثر و إن كان مع عائلته , و على الأقل
سيتسنى لي الابتعاد عن هذا المكان البائس , اعتدت قبل كل هذا آن ابقي في غرفة محطمة جدرانها و لكن بشكل ما
تبدو لي أفضل من هذا الجناح
فوجئت بدخوله كالإعصار و هو يصرخ و يشتم , بالأمس فقط كانت الابتسامة لا تفارقه من شدة سعادته , يا له من
متقلب في المزاج , أردف بصوت عال قبل أن يغلق هاتفه
عبد الله: إليك عني أيها السافل
من هذا الغبي الذي سيتجرأ و يغضب عبد الله , اقلها هو ليس غاضبا علي أنا , لحقت به ناوية أن اشبع فضولي , بعد
أن كان هو في وسط الغرفة ما إن رآني حتى عاد مسرعا و أغلق الباب بقوة , كنت اعتقد أن الأوضاع تغيرت , و لكن
يبدو أن الأمس كان من الأوقات النادرة التي يتصرف فيها بلطف معي , شيء استغربه إذا فكرت أن ابنة عمه كانت
موجودة , كان متعلقا بها بشدة و لكن , لابد إن هذا سببه تصرفاتها الوقحة في مركز التسوق
لا اعلم أحيانا كيف إليه أن يتحمله , عدت للجلوس على الأريكة التي يبدو إنني سأقضي ليلتي عليها , حملت هاتفي
المحمول الذي كان بجانبها , فكرت في أن اتصل على ناصر , و لكن إن طلبت من عبد الله الخروج و هو في هذه
الحالة سيصب كل غضبه علي , لن انسي أبدا تلك المرة التي لقنني فيها درسا بعد أن خرجت من دون علمه , و هكذا
اعلم إنني استبعدت فكرة التسلل من رأسي , اتصلت إليه و طلبت منه الحضور , أنا متأكدة أن عبد الله لن يمانع ذالك
فاني لا انوي تجاوز أسوار هذا المنزل الضخم , يا لتلك الأيام , عندما اعتدت قضاء معظم نهاري خارجا , و لا
يحاسبني احد عند عودتي , كان ليكون أهون لو كان يهتم , لكن اعتقد أن غضبه ليس إلا لعصياني ما يقول , ربما كان
يكره خسارة رؤيتي متضايقة , أطفأت التلفاز و خرجت للآسف و من المنزل , جلست انتظر على عتباته , كان علي
طلب حضوره في العصرية , لكن ليست تلك أوقات كثيرة التي استطيع فيها قضاء وقتي كما أريد , أخيرا وصل هو و
سيارته التي لا اعلم متى سيستبدلها بواحدة اكبر , نزل بسرعة و سار في عجلة نحوي , المسكين
ناصر: ما الأمر الطارئ سارة ؟
بقيت أنا اضحك عليه و هو واقف مستغرب , لم أتوقعه أن يصدقني , ألا يعرف أبدا متى اكذب عليه
سارة: هههه الأمر الطارئ إنني ضجرة
تنهد و هو يتقدم ليجلس بجانبي و هو بالكاد يلتقط أنفاسه , اعتقد إنني قد أخفته قليلا , لابد إنني كنت مقنعة على الهاتف
ناصر: هذا رائع و ها قد فوت على نفسي وجبة غداء مثاليه
أوه , أحسست ببعض الذنب عندها , أرجو ألا يكون قد اخبر خالتي فتقلق هي الأخرى , حاولت تلطيف وضعي
سارة: و ماذا في ذلك , تحتاج لخسارة بعض الوزن على أي حال
اعلم انه يكره أن أقول أن وزنه قد زاد , لكن لا يمكن أن أفوت على نفسي فرصة إغاظته
ناصر: ههه أفضل من أن أكون كيس عظام
أضحكني بجملته تلك , صفعته بخفة على رأسه
سارة: من الأفضل لك الذهاب إذا , أنا لم اخبر عبد الله بقدومك أصلا و لا أريده أن يغضب
بدا عليه الانزعاج , معظم أوقاتي كنت اقضيها في بيت خالتي و الآن علي الاستئذان في كل مرة أريد رأيت واحد
منهم , وقف متوجه إلى سيارته و سرت أنا معه
ناصر: لم يبقى إلا أن يمنعك من رأيتنا نهائيا ذلك الأحمق
دخل سيارته و هو لا يزال منزعجا , ألا يعلم إنني منزعجة أكثر على هذا الوضع
سارة: لا تهتم بي و ركز على امتحانات جامعتك ( أضفت بمزاح ) ربما حينها بإمكانك شراء سيارة أفضل هههه
ضحك هو الآخر و سار بسيارته مبتعدا
عبد الله:
لا أزال في شدة غضبي من حسام , لم ينفك الحقير يضايقني طيلة حتى انتهاء الدوام باتصالاته , لن يسلم مني هذه
لليلة كنت لأضمن تكسير رأسه لو لم اعلم انه سيستعين بالتأكيد بأحد أعضاء جماعته , ليمرح الآن كما يشاء هو الذي
سيتأسف عندما يعلم بأنهم أضروه أكثر من إفادته , وقفت خارجا من الغرفة عندها لمحت سارة و هي تدخل لتوها
عبد الله: و أين كنت حضرتك ؟
دخلت و توجهت جالسة أو دعني اقل رامية نفسها بلا مبالاة على الأريكة , وقت غير مناسب لمضايقتي
سارة: كنت مع ابن خالتي بجانب المنزل
تقولها هكذا بكل بساطة , ليت استطيع تكسير رأس هذا الصعلوك أيضا , لما سلم مني , سرت متجه نحوها و هي في
تجاهل تام نحوي , مددت يدي الى ذقنها فارا رأسها نحوي
و أنا اشد عليه
عبد الله: سأخرج بعد الغداء و لن أعود حتى منتصف الليل , من الأفضل لك أن لا تبارحي المنزل
رميت عليها كلماتي تلك , أفلتها و أنا خارج , اكره أن تفعل أي شيء اجهله أنا , خصوصا مع الأحمق ناصر , في
أوقات كهذه , كنت لأحدث مراد , من الصعب أن يكون اثنان من المقربين إلي بعيدين عني , بعد إن نزلت خرجت
حالا , قررت زيارة احد أصحابي القدماء الذي رفضت دعوته على الغداء اليوم , سوف تفيدني بعض الصحبة
11:45
ما إن رأيت ساعتي تشير على هذا الوقت حتى غادرت المقهى الذي كنت اجلس فيهو خلال تواجدي رن هاتفي مرتين
كان فيهما المتصل حسام , قلت له في منتصف الليل و هذا يعني في منتصف الليل , صعدت إلى سيارتي و توجهت
ذلك الحي الذي لا يخلو من المشاكل , لا اعلم ما الذي كنت أفكر فيه عندما استمعت إليه بعد أن كنت مقررا تجاهله
و نسيانه , لكن لست أنا الذي لا حول لي عندما اسمع احد ما يصفني بالجبن , أوقفت سيارتي على بعد شارع كامل
لن يتوانى ذلك الحقير من تدميرها , سرت حتى وصلت إلى المكان المحدد و كما توقعت لم يكن لوحد بل كان معه احد
أصحابه الذي لا أبالغ عندما أصفه بالعملاق , وصلت إليه و أنا أناظره باستحقار و هو يبتسم ابتسامته الخبيثة
حسام: لم أتوقع أن تأتي , أرحتني الآن سأستطيع تلقينك بما تستحق
مررت نظري بينه و بين التل الواقف بجانبه , تقربت منه حتى أصبحت إليه ملاصقا و هو لا يزال يبتسم ابتسامته
الغبية , تظاهرت كما لو كنت سأشتمه و من دون أن يدرك رفعت قبضتي و لكمته بكل قوتي حتى سقط أرضا , من
الرائع رأيته يتألم , بعد ثوان كان فيها يترنح و هو لا يزال على الأرض , وقف من مكانه و الغضب واضح على
تقاسيمه , تقدم محاول تسديد لكمته , و أنا أناور مبتعدا عنه , بعد أن سددت لكمتين أخريين , أعطى إشارته لصاحبه
العملاق , كنت أنا و حسام كلن نمسك بعضنا كلن يحاول إيذاء الآخر . لم اشعر إلا و بصاحبه يمسكني من كلتا يدي
من خلفي , حاولت الإفلات و لكن هيهات , عندها تمكن حسام من تسديد لكمة قوية نحو معدتي , ضعف قوة لكماتي
سقطت أرضا أتلوى من شدة الألم , عندها لمحت المكبل الذي لفه على قبضته , و هذا ما ضاعف الألم , بعدها لم
اشعر إلا بضربات هذان الاثنان على جسدي , بالطبع كان لي نصيبي من اللكمات على حسام , لكن صاحبه لم ينفك

يتدخل و يهب لنجدته , أردف الحقير على مسامعي و أنا بالكاد استطيع الوقوف.
حسام: ههه أهذا انتقامك أيها الغر
كنت في أقصى حالات غضبي , ابتسمت في وجهه و هو مستغرب , لم يدرك إلا و تلك الصفعة المدوية على وجهه
تعمدت صفعه , فالصفعة تهين أكثر بالنسبة إلى الرجل من اللكمة , لكن كيف لي أن اسحقه ة العملاق يدافع عنه
سارة 1:55
أصبح الوقت متأخرا و هو لم يأتي بعد , ليس من عادته التأخر إلا إذا كان هناك خطب ما , أخذت أسير يمينا و شمالا
و أنا انتظره , لابد أن لهذا علاقة بذاك الاتصال الهاتفي ظهيرة اليوم , مع إنني لا أزال احقد عليه , ألا إنني قلقة جدا
وسط أفكاري سمعت صوت مفاتيحه تفتح الباب , شهقت عندما رأيته يدخل و الكدمات واضحة على جسمه و ملابس
ممزقة قليلا , سرت مسرعة نحوه و أنا أسنده
سارة: ما الخطب ما الذي حدث لك ؟
لكن الذي صدمني أكثر هو انه بدل آن يجيبني دفعني أرضا بكل قوته
عبد الله:
أعماني الغضب فلم أرى غيها لأصبه عليها , و كأنها تهتم , لا تهتم إلا بابن خالتها ذاك , ابتعدت لأجلس و أستريح
قليلا حتى قامت هي بالصراخ الذي لا ينقصني
سارة: أتعلم , لقد سئمت من تصرفاتك هذه , و لا أطيق حتى ابتعد عنك و عن هذا المكان
همزت على رأسي الذي يكاد ينفجر , و ها قد طرت الابتعاد , ألا ترى أن ما فيني يكفيني و يزيد أجبتها باستهزاء
عبد الله: تجرئي و احلمي بذلك
وقفت هي الأخرى من مكانه و يبدو إنني قد أغضبتها , و أخذت تصرخ ثانية , الم ترى وقت غير هذا للشجار و
اخرجا غضبها
سارة: سيأتي اليوم الذي ستعود فيه والدتي و ارحل معها و ارتاح منك
أعليها زيادة غضبي و أنا أحس مسبقا ببراكين الغضب هذه , وقفت و تقربت منها و أنا في اشد حالاتي , لقد جنت
على نفسها عندما حدثتني هكذا و خصوصا على هذه الحال , مددت يدي و أمسكت رقبتها بقوة و أنا اشد عليه و هي
تحاول خدشها لأبعدها , قربتها نحوي و أنا اهمس , لا أريد حتى سماع صراخي
عبد الله: لو كانت تنوي العودة لما تركتك منذ البداية
أمسكت بخصرها بيدي الأخرى و أنا اشد عليه بأقصى ما عندي , لم اهتم حتى بصوت تأوهاتها التي تحاول أن تكتمها
فلا تنجح بذلك , شددت حتى ظننت أن أظافري قد اخترقت جلدها و لا اعلم إن كانت هناك دماء أم لا
عبد الله: و من ثم من يستطيع لومها , أي احد لم يكن ليحتملك
رفعتها و رميت بها , لم اهتم بالبقاء هنا , كان علي الانفراد مع نفسي , أخذت مفاتيحي و خرجت ثانية , لم يكن عليها
محادثتي بعد ان دفعتها
سارة:
تركني و أنا ملقية هناك , أحسست كما لو أجريت للتو عملية جراحية , حاولت النهوض من مكاني , في المرة الأولى
سقطت لشدت الألم و بعدها بالكاد استطعت الوقوف , توجهت إلى الغرفة الخالية التي لا نستخدمها فتحت الباب و
أغلقته ورائي , سرت نحو احد الزوايا لأجلس و أنا اضغط على خصري بيدي , كم اكرهه , أنا بالنسبة له كاللعبة التي
يصب غضبه عليها ليرتاح , انه إنسان مجرد من العواطف, أتعلم يا عبد الله أنا سعيدة لما أصابك بل و أتمنى لو كنت
حاضرة لرؤيتك تضرب , سترى أن والدتي ستعود لأجلي , عندها سأبتعد عنك نهائيا , ثم رحل والدي بسبب طيشه
و تركاني لأبقى تحت ضلال رحمتك , بعدك أنت ألوم والدك , جمعنا و دمرك و أنت بدورك دمرتني أنا
عبد الله:
ابتعدت إلى صحراء قاحلة يشتد فيها البرد , أراعي الجسدية بسبب حسام , ام النفسية بسبب سارة , فتحت صندوق
السيارة الصغيرة و أخرجت علبة السجائر التي قاطعتها منذ فتره و تركت لي القليل لأوقات كهذه , أخذت واحدة
أشعلتها و أنا أضعها في فمي , سجيت منها نفسا طويلا أنهيت فيه نصفها , و أخرجته براحة عجيبة بفعلها , لا اندم
على ما فعلته , لم يكن عليها أن تطري بعدها , أم يدي عليها شيء معقول و كذلك الشتم و الصراخ و لكن لن اسمح لها
آن تبتعد عني , هي لي و لي و حدي و لن يأخذها احد بعيدا عني , عندما بدأت اضحك كالمجنون بدون سبب , أنا
امتلكها , و كما جمعتني الظروف عليها و جعلتني أدمن عليها , لن اسمح لأحد أبدا آن يسرقها مني , لا يهم إن كنت
أنانيا , سيصلح كل شيء , و حتى إذا لم افعل , لن يغير هذا وضعي هذا , انتبهت على نفسي و أنا قد أنهيت نصف
العلبة , وضعتها ثانية في الصندوق , سأحتاج إليها لاحقا , بدأ الجو يبرد و رأيت انه من الأفضل أن أعود , أنا فقط
لا أريد أن أواجهها , هي ستتجاهلني على أي حال , تذكرت للتو أمر السفر , قررت العائلة السفر بعد الغد إلى فرنسا
هذا يعني أننا سنضطر إلى مقابلة احدنا الأخر معظم الوقت , سواء في الطائرة او في الفندق , لن يكون ذالك سيئا
لابد أن تنسى أحداث اليوم , أنا متأكد إنها سترجع إلى طبيعتها بعد أيام , قدت السيارة عائدا , من الآفل أن أكون في
المنزل قبل أذان الصباح و قبل استيقاظ والدي
3:5
دخلت و لم أرها في الصالة , توجهت إلى الغرفة و لم أرها هناك أيضا , أين من الممكن أن تذهب , تبا , لا ينقصني
اختفائها , هناك مكان واحد لم أفتش فيه , ذهبت إلى الغرفة الخالية و عندما حاولت الباب كان مغلقا و من الداخل
ارتحت جزئيا , على الأقل اعلم إنها لا تزال هنا , توجهت إلى الغرفة ثانية , و جهزت لي ملابس و خلعت الملابس
الممزقة , ما سيريحني فعلا حمام دافئ طويل
:
:
:
:

يتبع


انشالله تعجبكم ..

جبروت أنثي ..

__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور أنمي رومنسية ومميزة ميراااالأميرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 94 03-06-2014 06:39 PM
أكثر وأجمل وأحلى صور الأنيمي الرومنسية ميراااالأميرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 77 06-15-2012 06:56 PM
الموسوعة الكبرى لعلم الحيون للعلم والمعرفة البؤساء علوم و طبيعة 58 06-18-2011 03:44 PM
قصة رومنسية لعيونكم rilina أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 07-29-2010 04:12 AM


الساعة الآن 03:41 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011