|
ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الــــــــصــــــــــــــداقــــــــــــــــــــــــــه بسم الله الرحمن الرحيم الصداقه كلمه كبيره تحتاج لمجلدات... الصداقه من معانيها الساميه.صدق ومحبه ووفاء .. الصداقة شعور نبيل ولكن الانبل ان تحافظ عليه إن الصداقة لها عدة مفاهيم بالنسبة للناس بشكل عام فدرجة الصداقة إذاً تتفاوت من شخص إلى آخر وتتعلق بطبيعة المودة بينهما.الصداقه الحقه فى زمننا هذا صعبه التواجد بشكل جدى ليس لعدم وجود انسان يستحق ان يمنح الصداقه لانها لا تمنح ولكن تأتى بالتعامل الطيب والفروض من وجهه نظرى الخاصه الحيطه والحذر فى التعامل واجبه فى كل شىء حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه ان ثمة مفهوما خاطيء يواجهنا في فهم الصداقة ....هذه الرابطة الانسانية التي يريد لها الاسلام ان تكون صحبة صالحة وعلاقة وطيدة تعين على الدنيا والاخرة ............. فالصداقات اليوم في العديد من نماذجها هامشية سطحية تهدف الى اللهو والثرثرة والسمر وتمضية الوقت . هذا اللون من الصداقات لا يقوم على اساس متين ولذلك فان اركانه تنهار بسرعة فما ان يختلف الصديقان او المتعارفان على امر او موقف يتحولان الى عدوين يرعى احدهما حقا او حرمة للاخر. ان حجر الاساس القوي الذي تحتاجه الصداقات الحقيقية هو الايمان بالله والاخلاق الكريمة والانسجام العاطفي والمواهب المشتركة ومعرفة حقوق الصديق ورعايتها ............ من هو الصديق او الصديقة القريب او القريبة الى قلبكما؟وكيف نختار اصدقاءنا؟ هناك من يقول ان الصداقة صارت مصلحة فهل هذا صحيح؟
__________________ كل الشكر اثوره |
#2
| ||
| ||
مشاركة: الــــــــصــــــــــــــداقــــــــــــــــــــــــــه
للاسف كل الصداقات من اجل المصالح هي الغالبه على الناس في هذا الزمان
__________________ |
#3
| ||
| ||
مشاركة: الــــــــصــــــــــــــداقــــــــــــــــــــــــــه
اولا اشكرك اخي الكاتب على هذا الموضوع الصداقة تبلورت في بوتقة ( دائرة ) تسمى المصالح فمتى انتهت المصلحة انتهت الصداقة للاسف والا لو تمعنا في معنى الصداقة لوجدانها مشتقة من انبل الصفات الانسانية وهي الصدق وما سمي الصديق رضي الله عنه وارضاه الا بصداقته وتصديقه للنبي عليه الصلاة والسلام ولذا غلبت صفة الصداقة والصدق والتصديق علي اسمه الحقيقي اكرر شكري اختكم / حورية من اعماق المحيط |
#4
| ||
| ||
مشاركة: الــــــــصــــــــــــــداقــــــــــــــــــــــــــه
الصديق الحقيقي هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويثق فيك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك. الصديق الحقيقي هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك. الصديق الحقيقي يعاملك باحترام وكرامه. الصديق الحقيقي مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك. الصديق الحقيقي ينصحك عندما تحتاج النصيحة ولكن لا يفرض آراؤه عليك بل يدعك تتخذ قراراتك بنفسك. الصديق الحقيقي يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك |
#5
| ||
| ||
مشاركة: الــــــــصــــــــــــــداقــــــــــــــــــــــــــه المهم الإجابة عن سؤال كيف نختار أصدقائنا؟ وأقول: شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0 وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة 0 ومن أهم هذه الآداب: أن تكون الصداقة والإخوة واحدة ( قل لي من صديقك اقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول , وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر, وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, ونشر محاسن صديقه , والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق 0 والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها 0 والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال 0 وبذلك نكون سعداء و آمنين على صدق المسار و نجعل كل من حولنا فرح وعلينا أن نعلم أولادنا الصدق الإخلاص و نبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء والعمل 0لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم 0 ليتم استقرار الصداقة قال رسول الله(ص): (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) كما انه حتى نعيش مع الأخريين علينا إيجاد بعض النقاط والقواسم المشتركة والتفاعل معها والبناء عليها لعلاقات أحسن وأفضل والابتعاد عن نقاط الخلاف والتفرقة ونجاح الحياة يتطلب وجود العلاقات الاجتماعية والروابط المتنوعة 0 0 . والاهم من كل شيء أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه. لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كل يغلط ولكل ظروف ومشاكل حياتية مختلفة علينا مراعاتها وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا 0 وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق أن يراه من يأتي بعدنا 0 وعلينا أن لا ندع وحل الرأسمال وسيطرته تطمر الصداقة والمرؤة في رمالها وقت من الأوقات . 0 وذا حدث ذلك يجب العودة فوراً للتراث ونبشه لملاقاة الفكر والقيم الخالدة وارتداء لباس العزة فلا يصح في النهاية إلاّ الصحيح و الشمس تبقى ساطعة على الجميع تشع الخير لنا و لأولادنا . وبحرارتها يذوب جليد الصداقة المزيفة المبنية على المصالح والمادة 0 كيف ونحن لا نحب العمل والقول إلا تحت أشعة الشمس لأننا لا نحب الظلمة وتابعييها بل هدفنا الشمس ذاتها ونورها الساطع دليلنا الدائم 0 وما اختم به لأولادي والناس هذه الوصية العظيمة لنبي الله لقمان لولده لما فيها من فوائد جليلة (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ......... يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور*ِ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |