عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > الحياة الأسرية

الحياة الأسرية القسم يهتم بشؤون الأسرة المسلمة والعلاقات الاسرية والزوجية وطرح الافكار الناجحة لحياة أجمل

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-21-2006, 12:39 PM
 
مظاهر العنف

بسم الله الرحمن الرحيم

لااعرف السبب الحقيقى وراء مظاهر العنف المنتشرة فهناك عنف يتفشى بين الاطفال والكبار ايضا وربما يكون العنف بين الكبار هو السبب الذى يؤدى الى العنف لدى الاطفال .والمؤسف انه لم تعد هناك لغة حور اوتفاهم بين الناس فعند اول مشكلة تبدا اولى مظاهر العنف الذى اصبح يحل محل لغة الكلام .وهناك مظاهر عنف بدات واضحة بين اطفالنا في اثناء لعبهم وفي تعاملهم مع بعضهم بعضا وهم مازالوا في سن البراءة فاين الحنان والعطف ؟ ان الامر ليس مجرد شقاوة او لعب اطفال واذا كان الامر كذلك لماذا يكون اللعب بالعنف بالتعذيب وما المتعة التى يجدها اطفالنا في تعذيب الاضعف؟ فاطفالنا يقابلون مظاهر عنف في كل ما يشاهدونه او يرونه حتي في افلام الرسوم المتحركة التى من المفترض ان تكون مخصه للاطفال فكلها حرب وضرب وكائنات غريبة وحتى في الالعاب الحديثة نرى انها معقدة وعنيفة وكلها عن الحروب والدمار.فهل هذا هو التاهيل الذي يريده الاخرون لاولادنا بحيت يتسرب العنف من دون ان نشعر بل قد نكون نحن السبب الاساسي فانشغالنا عن اولادنا وتركهم يتعرضون لكل ما هو جديد وفي اثناء انشغالنا ومع ايقاع الحياة الجديدة لايكون لدينا الوقت الكافى لتعليم ابنائنا الحب ولااظهاره اوالتعبير عنه فيفتقدونه وطبعا فاقد الشئ لا يعطيه. ان اطفالنا من الجفاء العاطفي ومن عدم القدرة على التعبير عن الحب والحنان لانهم يعانون من الاهمال وعدم الاهتمام بهم وبمشاعرهم ماجعلهم يفتقدون للحنان والعطف وعندما يكببرون لايشعرون بالولاء لوالديهم ولا الانتماء لوطنهم ولا عطاء في عملهم فهم ينفسون الان عما بداخلهم بالعنف وعلينا ان نتدارك الامر سريعا ونعلمهم كيف يكون الحنان وكيف يكون العطف؟ وكيف يكون العطاء؟
__________________

  #2  
قديم 05-21-2006, 12:50 PM
 
مشاركة: مظاهر العنف

مشكوره على الموضوع الجميل
__________________

كل الشكر اثوره


  #3  
قديم 05-22-2006, 08:57 AM
 
مشاركة: مظاهر العنف

تتعدد مظاهر العنف وصوره في حياتنا.. وتبرز لوحة واقعنا المعاصر أشكالا متنوعة عنه.. تلك اللوحة تتداخل فيها الألوان والخطوط بشكل مشوّه وإنْ طغت الألوان القاتمة عليها..
والإنسان راسم تلك اللوحة أو الناظر إليها، والذي يمارس العنف أو يمارَس عليه، نراه يعيش عواقبه المهددة لوجوده الإنساني ولرغباته ولمصالحه واستقرار حياته، هذا الإنسان المعنّف والمعنّف لا ينفك يتساءل في الوقت نفسه عن هذه الخطوط والألوان والتي أصبحت مكثفة وصارخة بالعنف.


المتأمل لخطوط اللوحة وألوانها، يكتشف أن ما بداخلها يسند بعضه البعض، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يخفي البعض فيها البعض الآخر، وهذا في الحقيقة ما يجعلها عصية على الفهم منذ الوهلة الأولى وصعبة عند محاولة تفسيرها..
مظاهر العنف في حياتنا اليوم مثيرة للاهتمام والجدل لأن ما نراه من إفرازاتها ما لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية.
فحتى مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي الهادفة إلى تحقيق اكبر قدر من الرفاه للإنسان، أصبحت اليوم عنصراً جديداً تستند إليه أشكال من العنف المتبادل الأكثر قسوة. بما لم يكن له نظير في السابق.
التعصب والتطرف.. خطوة أولى نحو العنف..
إن التعصب، وأيّاً كان نوعه، وسواء تعلق بشخص أو بفكرة أو عقيدة فإنه لا يخلو من نزوع غريزي يجد صورته في هذا الحماس الشديد والمنفلت المؤدي إلى العنف..
والتعصب بطبيعة بعده عن التعقل ووقوعه في ضيق الأفق طبع غير سوي يحمل المخاطر الكبرى على مستوى الأفراد والجماعات.. هذا التعصب إذا استشرى واستفحل فانه يقود إلى المغالاة والتطرف..
  #4  
قديم 05-22-2006, 08:58 AM
 
مشاركة: مظاهر العنف

أسباب التطرف
هناك أسباب كثيرة ومختلفة للتطرف، قد تعمل مجتمعة أو منفردة في بروزه إلى العلن.. منها:
الأوضاع الاجتماعية التي يستشري فيها القهر والظلم والاضطهاد وجميع صور الاستلاب، تؤدي إلى قيام المرء بردات فعل تتوسل العنف طريقاً للتغيير بقدر ما تنحو إلى التطرف في التفكير..
فالإنسان المتهور والذي يرى أن حقوقه مهضومة من جانب الآخرين لا يعود يعترف بأي حق للآخر وربما يعمل على انتهاك جميع الحقوق كردة فعل لا يمكن السيطرة عليها.. مما يؤدي بالتالي إلى التماهي بين شخصيتي الجلاد والضحية..
الفروقات الثقافية والعرقية والتي تحدث بشكل خاص نتيجة الهجرات الحديثة والمعاصرة، والتي تُكره جماعات مختلفة من حيث لغاتها وعقائدها وأعرافها الاجتماعية على العيش المشترك الذي يتطلب صراعاً مع الذات نحو الانفتاح على الآخر أو الانغلاق دونه.
ما يتعلق بالفكر وتعاطيه مع الأفكار الأخرى، حيث يقوم الفكر المتطرف على التبسيط والاختزال أو على الأحادية والانغلاق أو على الرفض وعدم التسامح.. هذه المواقف الفكرية تكون نتيجة الاعتقاد بامتلاك اليقين وحصول الأمان في كل أمر وشأن سواء في مجال المعرفة أو النظرية أو في مجال العمل والممارسة.
الأصول النفسية التي تتمثل على نحو خاص في فقدان الأمن الذي يفسح المجال للهواجس والوساوس المنتجة للمغالاة في الفكر والسلوك فمن لا يأمن من الجوع أو الخوف قد يتطرف في تصرفاته بقدر ما يضطرب أمنه الذاتي، النفسي أو الغذائي.. وهذا السبب يفسر لنا الكثير من الانفجارات التي تشهدها بعض المجتمعات المهددة بالبطالة من الداخل أو بالأخطار من الخارج..
  #5  
قديم 05-22-2006, 08:59 AM
 
مشاركة: مظاهر العنف

مظاهر العنف
من مظاهر العنف لدى الإنسان، الذي يمارس العنف بأي صورة كانت أو يمارس عليه، أو يعيش آثاره في حياته، تساؤلات مستمرة لا تنقطع عن موقع هذا العنف من كيانه ووجوده..
فهل يمثل العنف كما يبدو للرائي، حقيقة متأصلة في كيان الإنسان لافكاك له منها؟ أم هو إضافة طارئة على ماهية الإنسان بفعل عوامل خارجية لا دخل له فيها؟ وهل يتحدد مصير الإنسان في الاستجابة لمظاهر العنف الكامنة في كيانه، أم في اقتلاع جذوره الناجمة عن شروط خارج ذاته؟
ربما يمكن الإجابة عن تلك الأسئلة لو تعرفنا على مظاهر العنف ومستوياته المتعددة داخل اللوحة الإنسانية..
عن ابرز تلك المظاهر ما يكون فيه العنف مهدداً للحياة الإنسانية كلها.. وهذا ما نلاحظه في الحروب التي تسجل ازدياداً مضطرداً في هذا العصر.. والتي ازداد مقدار تهديدها للإنسان بفعل تجدد وسائلها وامكان فتكها بحياة الإنسان والملايين من الناس.. تلك الحروب التي تخرج جميع كوامن التدمير من داخل الإنسان لتطلقها باتجاه الآخر بصورة مرعبة ومقززة أيضاً..
وثمة مظاهر عنف الإنسان ضد ذاته، وهي التي تشكل في حياته ما يسميه المحللون النفسيون بالميل نحو التدمير الذاتي..
وهناك مظاهر العنف التي تأخذ شكل العدوان على الغير في كيانه أو في حقه أو في حياته جزئياً أو كلياً وهذا ما يدعى بالعدوانية.
وتوجد أنواع من العنف المتبادل في حياة المتجمعات بين الجنسين المكونين للنوع البشري أو بين الأصول المختلفة التي يضمها مجتمع واحد، أو بين الأجيال المتعاقبة أو الفئات التي تتباين أوضاعها في كل مجتمع..
وضمن هذه الأوضاع أيضاً يوجد عنف التقاليد في حق الفرد، أو في موقف الفرد من تقاليد وعادات ومعتقدات مجتمعه الكبير أو مجتمعه الصغير في الأسرة أو المحيط المباشر..
إضافة إلى عنف فترات التغيير التي تمر بها المجتمعات بالنسبة لمن يقدر لهم أن يعيشوا في ظل شروط تغييرها المضطربة
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاستغلال الجنسي لجسد الطفل فراج الحياة الأسرية 8 06-28-2007 12:17 AM
10 مظاهر للعقوق؟؟؟ *m.d* الحياة الأسرية 18 05-10-2007 09:24 AM
من مظاهر الرقي والتقدم الحضاري ماماية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-19-2007 10:15 PM


الساعة الآن 08:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011