إذا كنت ممن يبحثون على أفضل وأسرع طريقة للتخلص من الدهون العنيدة المتراكمة في البطن والأرادف فإن الحل الأمثل والأسرع هو اللجوء إلى تقنية شفط الدهون بالفيزر.

تتم جلسات شفط الدهون بالفيزر في غالبية الحالات باستخدام التخدير الموضعي أو النصفي مما يجعلها أكثر أمانًا من العمليات التقليدية التي عادةً ما تتطلب تخديرًا كليًا.

يتمتع هذا الإجراء بسلاسة من خلال استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية مقارنةً بالعمليات الجراحية الصعبة لشفط الدهون المُتراكمة.

يساعدك شفط الدهون بالفيزر الحصول على قوام متناسق منحوت مع علاج لبعض الترهلات الخفيفة من خلال تحفيز خلايا الكولاجين في المناطق الخاضعة لعملية شفط الدهون بالفيزر.

عدم تأثر أنسجة الجسم والأوعية الدموية به مما يُقلل كثيرًا من احتمالات النزف والتكدّم والالتهاب الجرثومي للشق الذي تم من خلاله شفط الدهون مُقارنةً بالعمليات الجراحية.

أما عن الآلام بعد جلسات شفط الدهون بالفيزر بسيطة للغاية مُقارنةً بعمليات شفط الدهون ويمكن التغلب عليها بسهولة باستخدام بعض المسكنات الموصوفة طبيًا حسب حالة المريض ووضعه الصحي.

لا يحتاج المريض إلى تكرار الجلسات للتخلص من الشحوم العنيدة باستخدام تقنية الفيزر، فمن الممكن الوصول للنتائج المرغوبة خلال جلسة واحدة لا غير.

التعافي منها سريع كشفط الدهون بالليزر مُقارنةً بالطرق التقليدية لسحب الشحوم من الجسم، فخلال 7 أيام إلى 14 يوم كحد أقصى يعود المريض لكامل نشاطه وممارسة طقوس حياته اليومية مع الاستمرار في ارتداء المشّد.

يعتبر تكلفة عملية شفط الدهون بالفيزر أقل بكثير مُقارنةً بعمليات شفط الدهون باستخدام أشعة الليزر، فالتسعيرة إلى حد كبير مُوحّدة بعكس عمليات الليزر التي تختلف من دولة لأخرى ما بين الارتفاع والانخفاض بتفاوت شديد.
المصدر : drahmedelsobky.net

__________________
استاذ دكتور احمد السبكى |طبيب جراحات السمنة