عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الأدبية > شعر و قصائد > قصائد منقوله من هنا وهناك

قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-18-2008, 05:35 PM
 
Arrow قصيدة مجنون ليلى الجزأ الأول(تذكرت ليلى)

[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="./images/backgrounds/5.gif" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

تَذكَّرْتُ لَيْلَى والسِّنينَ الْخوَالِيا

وَأيَّامَ لاَ نَخْشَى على اللَّهْوِ نَاهِيَا
وَيَومٌ كَظِلِّ الرُّمْحِ قَصَّرْتُ ظِلَّهُ
بِلَيْلَى فَلَهَّانِي وَمَا كُنْتُ لاَهِيَا
بِثَمْدِينَ لاَحَتْ نَارُ لَيْلَى وَصُحْبَتِي
بِذاتِ الْغَضَى تُزْجي المَطِيَّ النَّوَاجِيَا
فَقَالَ بَصيرُ الْقَوْمِ ألْمَحْتُ كَوْكَباً
بَدَا فِي سَوَادِ اللَّيْلِ فَرْداً يَمَانِيَا
فَقُلْتُ لَهُ : بَلْ نارُ ليْلى تَوقَّدتْ
بِعَلْيَا تَسَامَى ضَوْؤُهَا فَبَدَا لِيَا
فَلَيْتَ رِكابَ الْقَوْم لَمْ تَقْطَعِ الْغَضَى
وَليْتَ الْغَضَى مَاشَى الرِّكَابَ ليَاليَا
فَيَا لَيْلَ كَمْ مِنْ حَاجَةٍ لِي مُهِمَّةٍ
إِذَا جِئْتُكُمْ بِاللَّيْلِ لَمْ أدْرِ مَا هِيَا
خَلِيلَيَّ إِنْ لاَ تَبْكِيَانِيَ أَلْتمِسْ
خَلِيلاً إِذَا أَنْزفْتُ دَمْعِي بَكَى لِيَا
فَمَا أُشْرِفُ الأَيْفَاعَ إِلاَّ صَبَابةً
وَلاَ أُنْشِدُ الأَشْعَارَ إِلاَّ تَدَاوِيَا
وَقَدْ يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَينِ بَعْدَمَا
يَظُنَّانِ كُلَّ الظَّنِّ أَنْ لاَ تَلاَقِيَا
لَحَى اللهُ أَقْوَاماً يَقُولُونَ إِنَّنَا
وَجَدْنَا طَوَالَ الدَّهْرِ لِلحُبِّ شَافيَا
وَعَهْدِي بِلَيْلَى وَهْيَ ذاتُ مُؤَصَّدٍ
تَرُدُّ عَلَيْنَا بِالْعَشِيِّ المَوَاشيَا
فَشَبَّ بنُو لَيْلَى وَشَبَّ بَنُو ابْنِهَا
وَأعْلاَقُ لَيْلَى فِي فُؤَادِي كَمَا هِيَا
إِذَا مَا جَلَسْنَا مَجْلِساً نَسْتَلِذُّهُ
تَوَاشَوْا بِنَا حَتَّى أَمَلَّ مَكَانيَا
سَقَى اللهُ جَارَاتٍ لِلَيْلَى تَبَاعَدَتْ
بِهنَّ النَّوَى حَيْثُ احْتَلَلْن المطَالِيَا
وَلَمْ يُنْسِنِي لَيْلَى افْتِقَارٌ وَلاَ غِنىً
وَلاَ تَوْبَةٌ حَتَّى احْتَضَنْتُ السَّوَاريَا
وَلاَ نِسوةٌ صبَّغْنَ كَبْدَاءَ جَلْعَداً
لِتُشْبِهَ لَيْلَى ثُمَّ عَرَّضْنَهَا لِيَا
خَلِيلَيَّ لاَ وَاللهِ لاَ أمْلِكُ الَّذي
قَضَى اللهُ فِي لَيْلَى ولاَ مَا قضَى لِيَا
قَضَاها لِغَيْري وَابْتَلاَنِي بِحُبِّها
فَهَلاَّ بشَيْءٍ غيْرِ لَيْلَى ابْتلاَنِيَا
وَخبَّرْتُمَانِي أَنَّ تَيْمَاءَ مَنْزِلٌ
لِلَيْلَى إِذَا مَا الصَّيْفُ ألْقَى المَرَاسيَا
فَهَذِي شُهُورُ الصَّيْفِ عَنَّا قَدِ انْقَضتْ
فَمَا لِلنَّوَى تَرْمِي بِلَيْلَى المَرَاميَا
فَلَوْ أنَّ وَاشٍ بِالْيَمَامَةِ دَارُهُ
وَدَارِي بأَعْلَى حَضْرَ مَوْت اهْتَدَى لِيَا
وَمَاذَا لَهُمْ لاَ أَحْسَنَ اللهُ حَالَهُمْ
مِنَ الحَظِّ فِي تصْرِيمِ لَيْلَى حبَالِيَا
وَقَدْ كُنْتُ أعْلُو حُبَّ لَيْلَى فلَمْ يَزَلْ
بِيَ النَّقْضُ وَالإِبْرامُ حَتَّى عَلاَنِيَا
فيَا رَبِّ سَوِّ الحُبَّ بيْنِي وَبَيْنَهَا
يَكُونُ كَفَافاً لاَ عَلَيَّ وَلاَ لِيَا
فَمَا طلَعَ النَّجْمُ الَّذي يُهْتَدَى بِهِ
وَلاَ الصُّبْحُ إلاَّ هيَّجَا ذِكْرَها لِيَا
وَلاَ سِرْتُ مِيلاً مِنْ دِمَشْقَ وَلاَ بَدَا
سُهَيْلٌ لأِهْلِ الشَّامِ إلاَّ بَدا لِيَا
وَلاَ سُمِّيَتْ عِنْدِي لَهَا مِنْ سَمِيَّةٍ
مِنَ النَّاسِ إِلاَّ بَلَّ دَمْعي رِدَائِيَا
وَلاَ هَبَّتِ الرِّيحُ الجنُوبُ لأِرْضِهَا
مِنَ اللَّيْل إلاَّ بِتُّ لِلرِّيحِ حَانِيَا
فَإِنْ تَمْنَعُوا لَيْلَى وَتَحْمُوا بِلاَدَهَا
عَلَيَّ فَلَنْ تَحْمُوا عَلَيَّ الْقَوَافِيَا
فَأشْهَدُ عِنْدَ اللهِ أنِّي أُحِبُّهَا
فَهَذا لَهَا عِنْدِي فَمَا عِنْدَهَا لِيَا
قَضَى الله بِالْمَعْرُوفِ مِنْهَا لِغَيْرِنَا
وَبِالشَّوْقِ مِنِّي وَالْغَرَامِ قَضَى ليَا
وإنَّ الَّذي أمَّلْتُ يَا أُمَّ مَالِكٍ
أَشَابَ فُوَيْدِي وَاسْتَهَامَ فُؤَادِيا
أعُدُّ اللَّيَالِي لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ
وقَدْ عِشْتُ دَهْراً لاَ أعُدَّ اللَّيَالِيَا
وأخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الْبُيُوتِ لَعَلَّنِي
أُحَدِّثُ عَنْكِ النَّفْسَ بِاللَّيْلِ خَالِيا
أرَانِي إذَا صَلَّيْتُ يَمَّمْتُ نَحْوَهَا
بِوَجْهِي وَإِنْ كَانَ المُصَلَّى وَرَائِيَا
وَمَا بِيَ إشْرَاكٌ وَلَكِنَّ حُبَّهَا
وَعُظْمَ الجَوَى أَعْيَا الطَّبِيبَ المُدَاوِيَا
أُحِبُّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا وَافقَ اسْمَهَا
أَوْ اشْبَهَهُ أَوْ كَانَ مِنْهُ مُدَانِيَا
خَلِيلَيَّ لَيْلَى أكْبَرُ الْحَاجِ وَالْمُنَى
فَمَنْ لِي بِلَيْلَى أوْ فَمَنْ ذَا لَها بِيَا
لَعَمْري لَقَدْ أبْكَيْتِنِي يَا حَمَامَةَ
الْعقيقِ وَأبْكَيْتِ الْعُيُونَ الْبَوَاكِيَا
خَلِيلَيَّ مَا أَرْجُو مِنَ الْعَيْشِ بَعْدَمَا
أَرَى حَاجَتِي تُشْرَى وَلاَ تُشْتَرى لِيَا
وَتُجْرِمُ لَيْلَى ثُمَّ تَزْعُمُ أنَّنِي
سَلْوْتُ وَلاَ يَخْفى عَلَى النَّاسِ مَا بِيَا
فَلَمْ أَرَ مِثْلَيْنَا خلِيلَيْ صَبَابَةٍ
أَشَدَّ عَلَى رَغْمِ الأَعَادِي تَصَافِيَا
خَلِيلاَنِ لاَ نَرْجُو اللِّقاءَ وَلاَ نَرَى
خَلِيْلَيْنِ إلاَّ يَرْجُوَان تلاَقِيَا
وِإنِّي لأَسْتحْيِيكِ أَنْ تَعرِضَ المُنَى
بِوَصْلِكِ أَوْ أَنْ تَعْرِضِي فِي المُنَى لِيَا
يَقُولُ أُنَاسٌ عَلَّ مَجْنُونَ عَامِرٍ
يَرُومُ سُلُوّاً قُلْتُ أنَّى لِمَا بِيَا
بِيَ الْيَأْسُ أوْ دَاءُ الهُيَامِ أصَابَنِي
فَإيَّاكَ عنِّي لاَ يَكُنْ بِكَ مَا بِيَا
إِذَا مَا اسْتَطَالَ الدَّهْرُ يَا أُمَّ مَالِكٍ
فَشَأْنُ المَنَايَا الْقَاضِيَاتِ وَشَانِيَا
إِذَا اكْتَحَلَتْ عَيْنِي بِعَيْنِكِ لَمْ تزَلْ
بِخَيْرٍ وَجَلَّتْ غَمْرَةً عَنْ فُؤادِيَا
فَأنْتِ الَّتِي إِنْ شِئْتِ أشْقَيْتِ عِيشَتِي
وَأنْتِ الَّتِي إِنْ شِئْتِ أنْعَمْتِ بَاليَا
وَأنْتِ الَّتِي مَا مِنْ صَدِيقٍ وَلاَ عِدى
يَرَى نِضوَ مَا أبْقيْتِ إلاَّ رَثى لِيَا
أمَضْرُوبَةٌ لَيْلَى عَلَى أَنْ أَزُرَها
وَمُتَّخَذٌ ذَنْباً لَهَا أَنْ تَرَانِيَا
إِذَا سِرْتُ فِي الأرْضِ الْفَضَاءِ رَأيْتُنِي
أُصَانعُ رَحْلِي أَنْ يَمِيلَ حِيَالِيَا
يَمِيناً إِذَا كَانَتْ يَمِيناً وَإنْ تَكُنْ
شِمَالاً يُنَازِعْنِي الهَوَى عَنْ شِمَالِيَا
هِيَ السِّحْرُ إِلاَّ أَنَّ للسِّحْرَ رُقْيَةً
وَإنِّيَ لاَ أُلْفِي لَهَا الدَّهْرَ رَاقِيَا
إِذَا نَحْنُ أدْلَجْنَا وأَنْتِ أمَامَنَا
كَفَى لِمَطَايَانَا بِذِكْرَاك هَادِيَا
ذَكَتْ نَارُ شَوْقِي فِي فُؤَادِي فَأَصْبَحَتْ
لَهَا وَهَجٌ مُسْتَضْرَمٌ فِي فُؤَادِيَا
أَلاَ أيُّها الرَّكْبُ الْيَمانُونَ عَرِّجُوا
عَلَيْنَا فَقَدْ أمْسَى هَوَانَا يَمَانِيَا
أسَائِلكُمْ هَلْ سَالَ نَعْمَانُ بَعْدَنَا
وَحُبَّ علينا بَطنُ نَعْمَانُ وَادِيَا
أَلاَ يَا حَمَامَيْ بَطْنِ نَعْمَانَ هِجْتُمَا
عَلَيَّ الهَوَى لمَّا تَغَنَّيْتُمَا لِيَا
وَأبكيْتُمَانِي وَسْطَ صَحْبِي وَلَمْ أكُنْ
أُبَالِي دُمُوعَ الْعَيْنِ لَوْ كُنْتُ خَالِيَا
وَيَا أيُّها الْقُمْرِيَّتَانِ تَجَاوَبَا
بِلَحْنَيْكُمَا ثُمَّ اسْجَعَا عَلِّلاَنِيَا
فَإنْ أنْتُمَا اسْتطْرَبْتُمَا أَوْ أَرَدْتُمَا
لَحَاقاً بأطْلاَل الْغَضَى فَاتْبَعَانِيَا
أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي مَا لِلَيْلَى وَمَا لِيَا
وَمَا لِلصِّبَا مِنْ بَعْدِ شَيْبٍ عَلانِيَا
أَلاَ أيُّهَا الْوَاشِي بِلَيْلَى أَلاَ تَرَى
إلى مَنْ تَشِيهَا أَوْ بِمَنْ جِئْت وَاشِيَا
لئِنْ ظَعَنَ الأَحْبَابُ يَا أُمَّ مَالِكٍ
فَمَا ظَعَنَ الْحُبُّ الَّذِي فِي فُؤَادِيَا
فَيَا ربِّ إِذْ صَيَّرْتَ لَيْلَى هِيَ المُنَى
فَزِنِّي بِعَيْنَيْهَا كَمَا زِنْتَهَا لِيَا
وإلاّ فَبغِّضْهَا إلَيَّ وَأهْلَهَا
فَإنِّي بلَيْلَى قَدْ لَقِيتُ الدَّوَاهيَا
عَلَى مِثْل لَيْلَى يَقْتُلُ المَرْءُ نَفْسَهُ
وَإن كُنْتُ مِنْ ليْلَى عَلَى الْيَأْسِ طَاوِيَا
خَلِيلَيَّ إِنَّ ضَنُّوا بِلَيْلَى فقرِّبَا
لِيَ النَّعْشَ وَالأَكْفَانَ وَاسْتغْفِرَا لِيَا

[/POEM]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسماء جميع حلقات وأفلام و الأوفا للمحقق كونان رهينة الماضي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 26 08-29-2012 06:37 AM
اكبر تقرير عن المحقق كونان ايروكا شيزو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 04-12-2012 02:53 PM
تحميل فيديو الحلقة السابعة من التصفية الثانية برنامج شاعر المليون الجزء الثاني مرحلة 24 شاعر صنيتان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 03-06-2011 05:54 PM
حلقات كونان جميعها ( أرجوا التثبيت ) طاوي الهم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 02-27-2010 11:28 PM
تحميل فيديو الحلقة الثامنة من التصفية الثانية برنامج شاعر المليون الجزء الثاني مرحلة 24 شاعر صنيتان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 02-21-2008 12:33 PM


الساعة الآن 08:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011