العصر الهلنستي والروماني

اعتمدت أثينا في العصر الهلنستي والعصر الروماني في تجميلها بدرجة أقل على مواردها الخاصة بقدر اعتمادها على كرم الأمراء الأجانب. أعطى أحد البطالمة (حكام مصر) صالة للألعاب الرياضية ، أقيمت بالقرب من حرم ثيسيوس ، وربما كان البطالمة أيضًا فعالين في تأسيس ملاذ الآلهة المصرية إيزيس وسيرابيس. الأهم من ذلك كانت تبرعات أتاليين بيرغاموم (سلالة من آسيا الصغرى). موقع جولة أعطى Eumenes II (197-159 قبل الميلاد) رواقًا كبيرًا من طابقين على المنحدر الجنوبي من الأكروبوليس بالقرب من المسرح. كما أعطى شقيقه أتالوس الثاني (159-138 قبل الميلاد) ، الذي درس في أثينا تحت إشراف الفيلسوف كارنيديس ، رئيس الأكاديمية الجديدة ، صفًا من الأعمدة. كان هذا المبنى كبيرًا ومتقنًا من طابقين يزيد طوله عن 350 قدمًا ويوجد في الخلف صف من المحلات التجارية. كانت تقع على الجانب الشرقي من أجورا وأعيد بناؤها في العصر الحديث (1953-1956) لتكون بمثابة متحف لحفريات أجورا. كان Stoa of Attalus العنصر الأول في إعادة بناء أجورا على نطاق واسع. خريطة الجزائر صماء تبعه في تتابع سريع ثلاثة مبانٍ ، وسط ستوا ، ومبنى الشرق ، وجنوب ستوا ، والتي شكلت معًا ساحة جنوبي منفصلة.

كان الاستيلاء على أثينا من قبل الجنرال الروماني سولا في عام 86 قبل الميلاد مصحوبًا بمذبحة كبيرة وتدمير كبير للمنازل الخاصة ، لكن المبنى العام الوحيد الذي تم تدميره كان Odeum of Pericles ، الذي أحرقه المدافعون خشية استخدام أخشابه من قبل العدو. خريطة فلسطين كاملة . أعيد بناء Odeum بعد بضع سنوات من خلال كرم الملك Ariobarzanes من كابادوكيا.

في ظل الإمبراطورية الرومانية ، تمتعت أثينا لصالح الإمبراطورية. تم إنشاء سوق واسع لبيع النفط والسلع الأخرى شرق أجورا القديمة بأموال قدمها في الأصل يوليوس قيصر واستكملها الإمبراطور أوغسطس. في أجورا القديمة نفسها ، خارطة العراق تم بناء قصيدة جديدة ، أو قاعة للحفلات الموسيقية ، في وسط الساحة من قبل ماركوس أغريبا ، صهر الإمبراطور وأحد مساعديه الرئيسيين. كما تم تشييد مبنى كبير ، ربما محكمة قانونية ، في الزاوية الشمالية الشرقية. في الركن الجنوبي الشرقي من Agora ، تم بناء مكتبة جميلة حوالي 100 م ، هدية من T. Flavius ​​Pantainus وعائلته. تم تزيينه بمجموعة من المنحوتات الرخامية التي تمثل هوميروس محاطة بالإلياذة والأوديسة. أقيم معبد صغير دائري في الأكروبوليس للإلهة روما والإمبراطور أوغسطس.
00:29
02:41

أكمل الإمبراطور هادريان (117-138 م) المعبد العظيم للأولمبي زيوس ، الذي بدأ قبل أكثر من 600 عام من قبل Peisistratids. شكل هذا المعبد الزخرفة الرئيسية للضاحية الشرقية الجديدة لأثينا ، وأعطى هادريان المنطقة مدخلاً هائلاً من خلال بوابة ، خارطة تركيا وكتبت النقوش على جانب واحد ، "هذه هي أثينا ثيسيوس ، المدينة القديمة" ، من جهة أخرى ، "هذه مدينة هادريان ، وليست ثيسيوس." كما قام هادريان ببناء مكتبة ، وصالة للألعاب الرياضية ، وبانثيون (ملاذ لجميع الآلهة). تم تجديد قناة مياهه ، التي جلبت المياه من الجبال إلى الشمال ، ولا تزال تخدم المدينة الحديثة.

في عهد فاليريان (253-260 م) ، أعيد بناء جدران أثينا ، التي تم إهمالها منذ استيلاء سولا على المدينة عام 86 قبل الميلاد وسقطت في حالة خراب ، وتم تمديد الدائرة لتشمل الضاحية الجديدة شمال شرق للأولمبياد. تم ذلك بسبب التهديد بغزو البربر ، خريطه سوريا ولكن عندما جاء ذلك الغزو ، في عام 267 م ، كانت الجدران بلا جدوى. استولى هيرولي ، وهو شعب جرماني من شمال أوروبا ، على أثينا بسهولة ، وعلى الرغم من حشد المؤرخ بي. هيرينيوس ديكسيبوس 2000 رجل في ضواحي المدينة ، إلا أنهم لم يتمكنوا من اللجوء إلا إلى تكتيكات حرب العصابات. تم نهب البلدة السفلى ، وتم حرق وتدمير جميع مباني أجورا. ومع ذلك ، قد يكون الأكروبوليس قد صمد. خريطة الأردن بالتفصيل على الأقل لا يوجد دليل على حدوث أضرار جسيمة في هذا الوقت.

كيس أثينا هذا لا يمكن مقارنته إلا بالفرس عام 480 قبل الميلاد ، لكن رد الفعل كان مختلفًا تمامًا الآن. تخلى الأثينيون عن الدائرة الخارجية وأنشأوا خطاً جديداً وأصغر بكثير شمال الأكروبوليس ، تاركين حتى منطقة أجورا خارج الأسوار. خريطه الامارات يتكون هذا الجدار الجديد ، الذي تم بناؤه في عهد بروبوس (276-282 م) ، بدليل العملات المعدنية ، من مواد مأخوذة من المباني المدمرة في المدينة السفلية.

ظلت أثينا محصورة داخل هذه الدائرة الضيقة لعدة أجيال ، لكنها شهدت انتعاشًا في القرنين الرابع والخامس. تم ترميم الدائرة الخارجية القديمة للجدران ، وإقامة العديد من المباني الجديدة. كانت أثينا في ذلك الوقت العاصمة الثقافية للعالم اليوناني ومعقلًا للوثنية. خريطة سلطنة عمان ازدهرت مدارسها الفلسفية ، التي احتفظت بأسمائها القديمة ، مهما كانت وجهات نظرها مختلفة ، وجذبت الطلاب من جميع أنحاء العالم. وكان من بين هؤلاء الإمبراطور جوليان المرتد وأبي الكنيسة باسيل وغريغوريوس النزينزي. بينما كانت المدارس موجودة ، ظلت أثينا مكانًا للعواقب ، ولكن ، wh

ProjectSyndicate ar أغلقها الإمبراطور جستنيان عام 529 بعد الميلاد ، خريطة المغرب بالقمر الصناعي وغرقت أثينا إلى مستوى بلدة ريفية صغيرة. انتقلت السلطة والثروة منذ فترة طويلة إلى القسطنطينية ، المركز الجديد للعالم اليوناني.