|
صحة و صيدلة القسم يهتم بالصحة والتعريف بالامراض وطرق الوقاية منها ونصائح صحية بإرشاد متخصصين في هذا المجال |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
مشاركة: الجسم السليم ®® اختار علاجك ®® باختيار طعامك أظهر تحليل التمر الجاف - حسب المصادر الطبية - أن فيه 70.6% من الكربوهيدرات .5% من الدهن 3% من الماء .32% من الأملاح المعدنية 0% من الألياف وكميات من الكورامين وفيتامينات أ - ب1 - ب2 - ج، ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفوسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمنغنيزيوم. وهذا معناه أن للتمر قيمة غذائية عظيمة وهو مقوٍ للعضلات والأعصاب ومرمم ومؤخر لمظاهر الشيخوخة، وإذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية وخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً. إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية، وهو يفيد المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية ويعطى على شكل عجينة أو منقوع يغلى ويشرب على دفعات، ويفيد خاصة الأولاد والصغار والشبان والرياضيين والعمال والناقهين والنحيفين والنساء الحاملات. ويزيد التمر في وزن الأطفال ويحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع جحوظ كرتها والخوص ويكافح الغشاو ويقوي الرؤية وأعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويقويها ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويشيع السكينة والهدوء في النفس بتناوله صباحاً مع كأس حليب، ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ويقوي حجيرات الدماغ والقوة الجنسية ويقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل - عند الصائمين والمرهقين -. والتمر سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى، ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة الجوز واللوز عليه أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله، ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري. ولقد وجد أن الرطب يحوي مادة مقبضة للرحم تشبه الأكسيتوسين فتناول الرطب يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة، بما أن الرطب فيه مواد حافظة للضغط الدموي فهذا يساعد أيضاً على تقليل النزف، وكذلك عملية الولادة مجهدة مما يتطلب طاقة والرطب غني بالسكر الذي يعطي هذه الطاقة. أما فيتامين (أ) الذي يحتويه التمر فهو يساعد على النمو ويقي من العشا (عمى الليل) ويساعد الجلد والأغشية الناعمة الرطبة التي تبطن الأنف والحلق على أن تظل سليمة. والفيتامين (ب) في التمر يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويقي من توتر الأعصاب وانسداد الشهية، ويساعد على هضم الكريمائية والدهنية ويحافظ على سلامة اللسان والشفتين والجنون ويقي من البلاجر (علة يصحبها طفح جلدي وضعف واضطراب الأمعاء والجهاز العصبي). وأما سكريات التمر فهي الغليكوز والليكولوز والسكاروز يمتصها الجسم ويتمثلها بسهولة فتصل سريعاً إلى الدم فإلى الأنسجة والخلايا في الدماغ والعضلات فتمنحها القوة والحرارة وهي مدرة للبول ونافعة للكليتين والكبد. والتمر غني بالفوسفور الذي يزيد في حيوية الدماغ والنشاط الجنسي. وقد جاء عن التمر وفوائد تناوله الكثير من الروايات عن النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام) ومنها عن أبي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما تأكل الحامل من شيء ولا تتداوى به أفضل من الرطب). ولعل ذلك هو السر في قوله سبحانه وتعالى لمريم (عليها السلام) حينما فاجأها المخاض إلى جذع النخلة إذ نقرأ في القرآن الكريم (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً* فكلي واشربي وقري عيناً). وعن أبي عبد الله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): (يا علي إنه ليعجبني أن يكون الرجل تمرياً). وفي حديث لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (خير تمراتكم البرني فأطعموا نساءكم في نفاسهن تخرج أولادكم حلماء). وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (كلوا التمر فإن فيه شفاء من الأدواء). وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (كلوا التمر على الريق فإنه يقتل الديدان في البطن). وعنه (صلى الله عليه وآله): (من أصبح بتمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر). هذا وكتب طب المعصومين (عليهم السلام) مليئة بالروايات عن التمر فاسمع واعجب |
#7
| ||
| ||
مشاركة: الجسم السليم ®® اختار علاجك ®® باختيار طعامك غذاء العمر الطويل يتركب اللبن من 87.4% بالوزن ماء وهو الوسط الذي يجعل باقي مكونات اللبن في صورة غروية مثل البروتين أو في صورة مستحلبة مثل الدهون أو صورة ذائبة من الأملاح واللاكتوز. ونشاط الأنزيمات لابد أن يكون في صورة مائية، وعملية الحلب ولا يمكن إجراؤها إلا في صورة مائية (وجعلنا من الماء كل شيء حي). ويكون اللاكتوز (سكر اللبن) الغالبية العظمى من سكريات اللبن ويوجد في صورة ذائبة وهو الذي يكسب اللبن الطعم الحلو الخفيف وذلك لانخفاض حلاوته وحلاوة اللاكتوز 6/1 حلاوة السكروز وهو المصدر الحراري الموجود باللبن وهو الذي يتحول إلى حامض اللاكتيك يساعد في عملية التجبن. وفي اللبن نسبة 3.5% من المواد الآزوتية ومن سكر الكلوكوز والجالاكتوز ومواد بروتينية منها الكازن والألبيومين والجلوبيولين ومواد آزوتية غير بروتينية كاليوريا وحمض اليوريك والآمونيا والأحماض الأمينية المتعددة والمتنوعة ولها خاصية تكميل بعضها البعض، والكازين هو العنصر الأساس في صناعة الجبن. وتوجد في اللبن الدهون على هيئة حبيبات أو كرات مستديرة متوسط أقطارها حوالي ميكرونات ومن هذه الدهون الجليسيريات الثلاثية والفوسفوليبدات والكوليسترول. وهناك مجموعتان من الفيتامينات: مجموعة ذائبة في الدون وهي فيتامينات (A وD وH وK) ومجموعة ذائبة في الماء هي: فيتامينات بالمركب ومن الأملاح المعدنية يحتوي اللبن على (0.7%) منها 50% عبارة عن كالسيوم وفوسفور 0% الأخرى تشمل عدداً كبيراً من العناصر المعدنية في مقدمتها الصوديوم والكلور والحديد والنحاس. ويوجد في اللبن من الغازات أوكسيد الكربون والنتروجين والأوكسجين، كما يحوي عدة أنزيمات منها الأوكسيديز والبروتينير والليبير واللاكستيز والفوسفاتيز. واللبن غذاء كامل يعدّه علماء التغذية من أفضل المواد الغذائية لأنه يضم جميع عناصر التغذية اللازمة للجسم فهو يحتوي على المادة الكربوهيدراتية وكذا المادتين الدهنية والبروتينية وبه أيضاً غالبية الفيتامينات والأملاح المعدنية المتنوعة بصورة سهلة الهضم والتمثيل. يقول علماء التغذية: إن نسبة طول العمر بين سكان بلغاريا والقوقاز والأناضول هي أعلى نسبة في العالم والسبب في ذلك أن طعام هذه الشعوب الأساس هو اللبن الرائب الذي أعطى لأجسامهم القدرة على التجدد الدائم والحيوية الثابتة وجمال المظهر وسلامة الأجهزة من الأمراض. إن اللبن الرائب يحوي أعلى قيمة غذائية عرفت منذ زمن طويل في بلاد البلقان حتى أطلقوا عليه اسم (غذاء العمر الطويل). واللبن يساعد في أنظمة النحافة فهو يحتوي من ناحية على نسبة بسيطة من الحروريات ومن ناحية أخرى يحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يحفظ عضلات الجسم والوجه خاصة قوية كما يحتوي على فيتامينات B التي تفيد الشعر والبشرة والعينين وتساعد على مقاومة الجوع بين الوجبات. وللبن قيمة ثمينة في شفاء الاضطرابات الهضمية بصورة خاصة وفي القضاء على انتفاخ المعدة وجرثومة هذا اللبن التي تعيش في الأمعاء تحول اللاكتوز إلى حمض ليني فلا تستطيع الجرثومة المؤدية الموجودة في الأمعاء أن تعيش في هذا الجو لأن تناول عدة أقداح من اللبن يومياً يقضي عليها بسرعة. ويجب أن يعطى اللبن إلى الأشخاص ذوي الأمعاء الضعيفة والمصابين بضعف الأعصاب وتهييجها وبالأرق وعسر الهضم والإسهال والإمساك والتهابات الأمعاء والمعدة كما يعطى للأطفال من سن الثمانية أو العشرة الأشهر للمصابين بالحساسية من الحليب. ومما يؤثر عن أهل البيت (عليهم السلام) في التطبب باللبن قول أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام): ألبان البقر دواء، وقوله: اللبن أحد اللحمين. وقوله (عليه السلام): حسو اللبن شفاء من كل داء إلا الموت. وعن الإمام الصادق (عليه السلام): من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن فإنه يخرج من أوصاله كل داء وغائلة ويقوي جسمه ويشد متنه. وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من تغير عليه ماء الظهر ينفع له اللبن الحليب والعسل. وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): ما وجدنا لوجع الحلق مثل حسو اللبن |
#8
| ||
| ||
مشاركة: الجسم السليم ®® اختار علاجك ®® باختيار طعامك السمك غذاء العقل لقد صح ما قيل في المأثور أن السمك هو غذاء العقل بل ونستطيع أن نقول أيضاً أنه غذاء الدم والأسنان والعظام وله القدرة على الوقاية من أمراض القلب وإن لم تصدق فاسمع ماذا تقول البحوث الطبية الحديثة بشأن زيت السمك وفوائده الكثيرة التي منها: أنه ذو مفعول قوي على خفض نسبة الكوليسترول الذي يتسبب في تصلب الشرايين، وهو يعمل على تقليل نسبة الدهون بالدم وهي تسبب أمراض القلب، ويعمل على خفض ضغط الدم ويساعد على منع الالتهابات الجلدية وعلاجها، ومنع التهاب المفاصل. ولعلك تسأل من أين للسمك كل ذلك؟!. وللجواب نقول: إن السمك مصدر ممتاز من مصادر البروتين بحيث يتفوق على اللحم من هذه الناحية مع أن المدة التي يتطلبها هضم السمك في الجهاز الهضمي هي نفس المدة التي يتطلبها هضم اللحم ولذا فإن الشعور بالامتلاء عقب تناول السمك أقل منه عقب تناول اللحم. ويمثل السمك مكانة مرموقة بين مولدات الحرارة الغذائية وبعض أنواع تفوق أنواع اللحم من هذه الجهة أيضاً.. إذ إن مائة غرام من الطون تحتوي على 207 حريرات بينما مائة غرام من لحم العجل لا تحتوي على أكثر من 172 حريرة. ويمتلك السمك مقداراً جيداً من المواد الدهنية، وهذا المقدار يختلف باختلاف نوع السمك، ففي بعض الأنواع تشكل نسبة 1% من وزنه، وفي أنواع أخرى تشكل 2% ولكنها في سمك الطون ترتفع إلى 15% وقد تختلف النسبة في النوع الواحد من السمك باختلاف أوقات توالده وكبره. ولا يخفى ما للفوسفور من أهمية بالغة في حياة الأنسجة إذ يساعد العمود الفقري والأسنان على النمو كما يحقق التوازن الحامضي الأساسي في الدم واللمف والبول، فإذا تناول الإنسان غذاء ذا فضلات حامضية كالخبز الأبيض أو البيض أو الأرز عمد الفوسفور إلى تعديل هذه الحامضية وبمساعدة الكربونات يتم الفوسفور عملية تعديل ومقاومة الأحماض والقلويات، والسمك يحتوي على مقادير عالية من الفوسفور فالمائة غرام منه تحوي 230 – 240 ملغ فوسفور وترتفع هذه الكمية إلى 750 ملغ في سمك الطون وإلى 563 ملغ في سمك المور. أما الكالسيوم فإن خمسمائة غرام من لحم العجل أو العجائن الغذائية لا تزيد في محتواها منه عما يوجد في مائة غرام فقط من لحم السمك وإذا ما تناول المرء السمك مع حراشفه - كما هو الحال في سمك السردين - فإن نسبة الكالسيوم ترتفع إلى حدٍّ بعيد. هكذا نرى أن السمك يمثل مقاماً عالياً بين أنواع الغذاء ولكن ما حقيقة ما يشاع عنه من أن فيه أضراراً؟ والواقع أن السمك ليست له أية أضرار على الإطلاق إذا اتخذت بعض الاحتياطات البسيطة، فهناك من يكونون مصابين بالتحسس (الأليرجي) فيصابون بالأكزما والشري من تناول السمك في معركة مع البروتين الموجود لدى الشخص المصاب بالتحسس، وقد وجد الطب الحل المناسب لهذه المشكلة بإقامة التوازن بين قدرة المريض على المقاومة وبين تأثير البروتين فيه. فإذا استبعدنا هؤلاء المصابين بالتحسس فإن السمك يمكن اعتباره غذاءاً ممتازاً لا محذور إطلاقاً في تناوله؛ وخاصة بالنسبة للأطفال والرضع منهم على وجه أخص حيث يعطى الطفل من (15-20) غراماً منه مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فإن محتوى السمك من الفيتامينات A وD يعد علاجاً ناجعاً لتقوس الساقين وغناه بالكالسيوم يمنح الطفل أسناناً قوية. أما المصابون باضطراب أو ضعف الذاكرة فإن الفوسفور الموجود في السمك خير مساعد لهم على التخلص من هذه الحالة فضلاً عن أن السمك يعتبر مقوياً حقيقياً للمخ. ولكن في المأثور عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) يرد الحديث الوقائي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): لا تدمنوا أكل السمك فإنه يذيب الجسد. وعن أبي عبد الله (عليه السلام): السمك الطري يذبب اللحم. وعن أبي بعير قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أكل الحيتان يذيب الجسد. وفي الرسالة الذهبية للرضا (عليه السلام): من خشي الشقيقة والشوصية فلا ينم حين يأكل السمك الطري صيفاً وشتاءً. وعن أبي عبد الله (عليه السلام): السمك يذيب شحمة العين. وعنه (عليه السلام) كذلك: إذا أكلت السمك فاشرب عليه الماء. وقال جعفر بن محمد (عليه السلام) أيضاً: أكل التمر بعده يذهب أذاه. وفي طب الرضا (عليه السلام): وأحذر أن تجمع بين البيض والسمك في المعدة في وقت واحد فإنهما متى ما اجتمعا في جوف الإنسان ولد عليه النقرس والقولنج والبواسير ووجع الأضراس. وقال أيضاً: الاغتسال بالماء البارد بعد أكل السمك يورث الفالج |
#9
| ||
| ||
مشاركة: الجسم السليم ®® اختار علاجك ®® باختيار طعامك الموز يقوي العظام نشرت مجلة (العلوم والغدد الصماء السريرية) دراسة مفادها أن الموز والبطيخ والبطاطا وغيرها من الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم تبني العظام وتقويها وتحميها من الترقق والهشاشة. وأوضح الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية, أن البوتاسيوم عنصر ضروري في الجسم ويعمل على عكس التأثيرات السلبية للأطعمة المالحة فيمنع تحلل العظام بمعدل سريع مشيرين إلى أن الإكثار من الملح الغذائي يسرع تحطم العظام فضلا عن دوره في زيادة ضغط الدم الشرياني وحدوث السكتة. وتعتبر عظام السيدات الأكثر تأثرا كما تبدأ عظام الرجال بالتحلل عند التقدم في السن أيضا لذلك فان من المهم المواظبة على تناول الكالسيوم وفيتامين (د) للمحافظة على قوة العظام وينصح الخبراء دوما بتناول كميات كافية منهما. وقام العلماء بقياس كمية الكالسيوم المفقودة في عملية التبول والكمية المفقودة من بروتين "NTX" الذي يتكون في الجسم بسبب تحلل العظام عند ستين امرأة تجاوزن سن اليأس لمدة ثلاث أسابيع تناولن خلالها أغذية تحتوي على غرامين أو أقل من 6 غرامات من الملح أو ما يعادل ملعقة صغيرة ونصف ثم بعد تناولهن أغذية غنية بالملح أو ما يعادل تسع غرامات يوميا لمدة شهر وتعاطت نصف السيدات مكملات البوتاسيوم بينما تناول النصف الآخر دواء عاديا. وتبين للباحثين أن البوتاسيوم حافظ على عظام السيدات اللاتي تناولنه حيث فقدن كالسيوم أقل مما هو الحال عند تناولهن أغذية فقيرة بالملح ولكن كمية البروتين المفقودة كانت أعلى قليلا أما السيدات اللاتي لم يتناولن البوتاسيوم مع الغذاء المالح فقد عانين من معدلات أعلى لفقدان البوتاسيوم التي وصلت إلى حوالي 33 في المائة ومن البروتين بحوالي 23 في المائة مما يدل على أن الإكثار من استهلاك الملح يسرّع تلف العظام وتحللها من خلال دفع الكالسيوم إلى خارجها ولكن البوتاسيوم يقلل هذا التلف. وأشار العلماء إلى أن كمية البوتاسيوم التي استهلكتها السيدات هي نفس الكمية الموجودة في سبع إلى ثماني حصص من الخضراوات والفواكه لذلك تُنصح السيدات بالإكثار من تناول هذه الثمار بدلا من تقليل مقدار استهلاكهن من الملح |
#10
| ||
| ||
مشاركة: الجسم السليم ®® اختار علاجك ®® باختيار طعامك
صيدلية كاملة اسمها.. الفلفل!! تحتوي الفليفلة على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذا أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة. وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا. وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية. وفي الصين تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد على الهضم. وأما في جهاز الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردة والأوعية الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا. وجرت الملاحظة قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة الأولى أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي، في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذية تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ العلماء أن الكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول، وأظهرت دراسات أخرى أن الأغذية لعبت دورا مكملا في قدرة الفليفلة على مساعدة الجسم في التخلص من الكوليسترول الزائد. وفي الواقع فإن الفليفلة لم تكن قادرة على التأثير على امتصاص الجسم للكوليسترول عندما احتوى الغذاء على كمية بسيطة من البروتين. وأما عندما كانت كمية البروتين الموجود في الغذاء كافية فقد تمكنت الفليفلة من منع الجسم من امتصاص الكوليسترول بشكل كبير. وبالإضافة إلى منع تشكيل الكوليسترول، فإن الفليفلة تعمل على تمييع الدم ومنع حدوث الجلطات، كما أنها تنشط الجهاز الذي يحل الألياف، بالتالي فإنها تعمل على منع تشكل الجلطات وتحلل المتشكل منها، وذلك طبقا للدراسة التي أجريت في مستشفى سيربداج في تايلند، ويشير العلماء إلى أن نشاط الجهاز الذي يحلل الألياف يستمر لمدة 30 دقيقة بعد تناول الفليفلة, ويساعد تناول كمية من الفليفلة يومياً على بقاء تحليل الألياف فعلا لمدة أطول، ولذلك فإن سكان تيوجويانا وأفريقيا وكوريا والهند لا يعانون من أمراض تجلط الدم بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون الفليفلة في وجباتهم اليومية. وتساعد الفيلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر.. ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات، وكونها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة الدموية فإن الفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان، وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف عن أن الفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز. وتبين أن آثارها المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار. وتحتوي الفليفلة على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في ذلك فيتامين سي والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من فيتامين (أ) الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرار الفليفلة زادت كمية فيتامين (أ) فيها. وأحد أنواع الفليفلة ويدعى بابريكا يتميز بأنه يحمل أكبر كمية من فيتامين سي بين جميع الأنواع الأخرى وبما أن الفليفلة تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور فإنها تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس, ومن الميزات الفريدة لها قدرتها على العمل كمنشط/ إذا أنها تعزز التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم، كالأجهزة المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل المعلومات، والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني النووي. وبما أن كمية قليلة من الفليفلة يمكن أن تزيد من فعالية معظم الأعشاب الأخرى، فقد تم استخدامها في معظم الخلطات العشبية لزيادة فعاليتها، فعند إضافتها للثوم، مثلاُ، فإنها تزيد من فعاليته كمضاد حيوي، كما أنها تقوي من تأثيره ليصبح شبيها بالبنسلين. ومن المعروف أن الثوم والفليفلة معا يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن. وتستخدم الفليفلة لتخفيف الآلام ولعلاج المشكلات التنفسية وأمراض النساء وعلاج أمراض القلب إضافة إلى علاج الغدة الدرقية. وعند إضافة القليل من الخل إلى الفليفلة فإنها تصبح مفيدة لتنظيف قصبات الإنسان |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفوة الصفوة - للدكتور الداعية عمر عبد الكافي / جميع حلقات الجزء الأول | الداعية الالكتروني | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 7 | 08-24-2007 04:29 AM |
الــمَــوسُـــوعَــة الــغِــذائِــيّـــة | بــو راكـــــان | صحة و صيدلة | 4 | 09-05-2006 08:10 AM |
الجزء الأول من الدول العربية: المغرب: تونس :السعودية :الجزائر: مصر: | azertyuiop | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 08-17-2006 03:27 AM |