عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2008, 09:26 AM
 
المحادثة بين الرجال والنساء عبر الإنترنت

سؤال:
أنا فتاة مسلمة وأقوم بالدخول على "البالتوك" ثم إلى الغرف الإسلامية حتى أحصِّلَ شيئا من العلم الشرعي . وعندما أكون في تلك الغرف ، يحدث أحيانا أن يطلب أحد المسلمين (وهو يبحث عن زوجة) أن نتحادث شخصيا (عن طريق التشات) ليتعرف كل منا على الآخر . وقد طرح علي بعض الأسئلة وهي من قبيل : أين أقيم ، وعمري ، وما إذا كنت متزوجة (بالمناسبة فأنا غير متزوجة) ، وما إذا كنت أعتزم الزواج ، وما إذا كنت أقيم مع أهلي ، وما إلى ذلك . ومشكلتي هي أني لا أعرف إن كان يجوز لي شرعا أن أقدم مثل تلك المعلومات المتعلقة بي لمسلم من غير محارمي . هل التحدث كتابة مع شاب يعد معصية حقًا؟
الجواب:
الحمد لله
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت ، ودخول موقع " البالتوك " لهذا الغرض ، ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .
وما جرى معك خير شاهد على صحة ما ذكرنا ، فإن هذه الأسئلة الخاصة ، يصعب على الرجل أن يوجهها إلى فتاة مؤمنة إلا عبر هذه الوسائل التي أُسيء استخدامها .
فاتق الله تعالى ، وامتنعي عن محادثة الرجال الأجانب ، فذلك هو الأسلم لدينك ، والأطهر لقلبك ، واعلمي أن الزواج بالرجل الصالح منة ونعمة من الله تعالى ، وما كانت النعم لتنال بالمعصية .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-30-2008, 09:46 AM
 
رد: المحادثة بين الرجال والنساء عبر الإنترنت

بارك الله فيكي أختي الكريمة على هذا الطرح
على ما يبدو أن هذا الطرح قد جاء استنادا ً إلى مرجع شرعي لاختصاصيين إسلاميين وليس مجرد رأي أحد الأخوة
ولي رأيي في هذا الموضوع :
لقد عودنا الإسلام على المنطق لأن معظم الأحكام ( إن لم يكن جميعها ) يأتي مماشيا ً للعقل اللهم إلا ما كان فيه حكمة إلهية لا يستطيع البشر وصولها
ولكن عندما نقول تشات مثلا ً وعندما يتحدث رجل مع إمرأة عبر الدردشة الكتابية ..... ما الذي يؤكد لنا أن الرجل الذي يتحدث رجلا ُ أو أن المرأة بالفعل مرأة
أنا لا أريد تغيير حقيقة أو تشويه حكم ولكن أريد التنويه إلى أن ما يوجد على النت هذه الشبكة الضخمة ليس بالضروري أن يكون حقيقيا ً وكثيرا ً ما يكون زائفا ً
مع كل التحية
وتقبلوا مروري
__________________
Found a way
to rid myself claen of pain
and the fever that's been haunting me
has gone away
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-30-2008, 07:05 PM
 
رد: المحادثة بين الرجال والنساء عبر الإنترنت

شكرا لك على مرورك وتعقيبك
ولكن هناك قاعدة لو اتبعناها جميعا نحن المسلمين لنجونا بفضل الله
وهى إجتناب الشبهات
عن النعمان بن بشير قال سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه : (إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب).

رواه مسلم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة الصبر ضياء تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 12 01-29-2012 09:47 AM
كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة بــو راكـــــان تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 19 03-07-2011 05:19 PM
الفرق بين تسوق الرجال وتسوق والنساء قلب فلسطين النابض أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 30 08-12-2008 12:37 PM
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة الصبر ضياء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 09-10-2007 08:01 PM
انواع الرجال والنساء والحموات عاشقة فلسطين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 03-28-2007 02:41 PM


الساعة الآن 02:18 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011