|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الدكتاتور قرأت ملخصاً لمسرحية ""الدكتاتور" للكاتب المسرحى الفرنسى "جول رومان" والتى كتبها عام 1911. عندما تقرأ هذه المسرحية يستطيع الإضطراب أن يحتل مكاناً سريعاً بقلبك. المسرحية تحكى عن النائب المعارض الشرس "دينيس" والذى فجر فضيحة مدوية للوزراء فى البرلمان وعلى إثرها أُقيلت الوزارة ثم كان الإختبار أن الملك عرض عليه قبول رئاسة الوزراء حتى يحقق أمال المعارضة فى البلاد وكافة التغييرات التى ظل ينادى بها طوال السنين !!!" ماكان من صديق كفاحه ""فيريول" إلا أن خاض معه صراعاً بألا ينحدر إلى تبعات السلطة ومتطلباتها ومسئوليتها خوفاً من الوقوع فى بئرها العميق .." ولكن ""دينيس" قبِل الوزارة وبدلاً من أن ينتقل إليها بأفكاره ونضاله .. إنتقلت هى إليه بعوارها وكل مساوئها !!" كان من أوائل مطالبه للملك أن يصدر مرسوم بحل البرلمان !! البرلمان الذى لولاه ماكان هو شخصياً إستطاع إسقاط الحكومة الفاسدة السابقة !! الملك نفسه ذُهِلَ من الطلب الذى يصل بالديموقراطية التى كان يطالب بها ""دينيس" إلى الحضيض ، ولكن وافقه الملك وأصدر المرسوم وبذلك أصبح "دينيس" بعد أن كان معارضاً عتويلاً .. أصبح رئيس وزراء بسلطات مطلقة .. أصبح الديموقراطى المعارض لكل مايشوبه الظلم والدكتاتورية هو أكبر دكتاتور .. ولكن لم تنتهى المسرحية بعد !!" على الجانب الآخر كان صديقه ""فيريول" رفيق كفاحه الوطنى المشترك يؤجج الشعب وينظم المظاهرات والإضرابات .. كان يستعد لإشعال أكبر إنقلاب شعبى فى تاريخ البلاد !" وحدثت المواجهة بين الصديقين الذين تنامى العداء بينهما بلا حدود .. تراشقا بالكلمات وأتهم كل منهما الآخر بإفساد البلاد .. تنتهى المسرحية بإصدار "دينيس" أمراً بإعتقال ""فيريول" !!!!" وكأن الكاتب يصفع المعارضين على وجوههم بمسرحيته وكأنه يريد أن يقول أن المعارضة والحكومة وجهان لعملة واحدة .. ممسوحة من على الجانبين .. وأن كل منهما يحتل وظيفة ويعمل من أجلها .. المعارض يجب أن يكون معارضاً بلا أى حيادية والحكومى سيكون حكومياً أصيلاً طوال الوقت ولو تبدلت المواقع لتبدلت المبادئ والمعتقدات بكل يسر .. حتى ""فيريول" المعارض والصديق و المعتقل فى النهاية إختزله الكاتب فى أنه يفكر تجاه السلطة فى شكل واحد وهو أن السلطة لاتواجه إلا بالعنف والمظاهرات والإضرابات بلا سبيل للتحاور والتحادث المنطقى العقلانى ..." كان منذ البداية رافضاً للفكرة إثباتاً لنظرية أن السلطة هى من تغير وليس العكس . وأنا أعتقد أن الكاتب شرح مأساة لايستطيع أن يخفيها أحد . هل لو تحول أى من المعارضين الموجودين على الساحة فى بلادنا جمعاء إلى رؤساء ، أو وضعوا فى موقع يعطيهم السلطات المتاحة بإفراط هل سيظلون على مبادئهم ومطالبهم أم ... سيتحولون إلى مجرد ""دينيس" آخر ؟؟" |
#2
| ||
| ||
رد: الدكتاتور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد مشكور اخي ابو ادم على الموضوع هته المسرحية واقع نعيشه اليوم ونعاني منه للأسف المعارضة في يعض البلاد وبعض الأوقات أسوأ من الأنظمة الإستبدادية والظالمة .. المهم ان تكون المعارضة هادفة وتعالج أمور لابد من معالجتها وليس معارضة للمعارضة فقط جتى لاتنتشر الفتن مشكور ثانيتا اخي على الموضوع القيم |
#3
| ||
| ||
رد: الدكتاتور اقتباس:
جزاكِ الله خيراُ على المشاركة الطيبة وفعلاً للأسف أين من دولنا من أُتيح للمعارضة السلطة فعملت بما كانت تطالب به وعندنا فى مصر تورة 23 يوليو خير مثال !! |
#4
| ||
| ||
رد: الدكتاتور :77: :77: :77: سيتحولون إلى مجرد ""دينيس" آخر
__________________ Found a way to rid myself claen of pain and the fever that's been haunting me has gone away |
#5
| |||||
| |||||
رد: الدكتاتور اقتباس:
الأدب العالمي (السياسي) يحكي من واقع الشعوب التي عاشت التجاذبات السياسيه المتمثله بالوصول للسلطه ، وما هذه المسرحيه إلاخير دليل على ذلك . اقتباس:
هذا ما عهدناه دائما سواء غربيا أو عربيا ، السلطه فقط ولايهم بعدها شيئ، هي طبيعة البشر ، " الأنا " منذ إنتهاء الخلافه الإسلاميه ، سقطت راية العدل ، وأصبح الإستئثار بالسلطه الغاية وبأي وسيله . اقتباس:
هي مصطلحات أوجدها السياسيون (اليمين ، اليسار، الوسط ، الديمقراطيه ، الليبراليه ، ... إلخ ) من أجل فرض نظرياتهم لتأمين أكبر عدد مؤيد لتطلعاتهم من أجل حصد السلطة ، وبمجرد الوصول إليها ، تتبدل التطلعات والمفاهيم، ويبدأ فصل جديد . اقتباس:
أصاب الكاتب في وصفه ، فالننظر إلى أكبر وأقوى دوله في العالم ، ولندقق بالديمقراطيه التي تتغنى بها ، نرى الحكم يُتداول بين حزبين (الجمهوري والديمقراطي ) فمجرد أن يفوز حزب على آخر في الإنتخابات التي يقال عنها ديمقراطيه ، ينتقل الحزب الآخرالذي كان رمزالسلطه للمعارضه ، ماهذا الإستخفاف بعقول البشر . ليس موضوعنا عن الديمقراطيه بالمنظور الأمريكي ، ولكن كإشاره "النتائج وصلتنا" وللعلم المبدأ في الحكم الديقراطي في الولايات المتحده الأمريكيه واحد : (زيادة الثروات الشخصيه، الإستعماربكل أطيافه، الإستبداد لشعوب الأرض التي تمتلك مخزونا من الثروات). اقتباس:
النماذج موجوده وتدل على نفسها بمسمياتها .. " الله يعدل الحال " أم ... سيتحولون إلى مجرد دينيس آخر ؟؟ كأني لاحظت أخي أبو آدم أنك ضليع باللغة العربيه " ماجمع دينيس ؟؟ الشكر الجزيل لك ، وللموضوعات القيمه التي تطرحها. دمتم في رعاية الله. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نبذه عن الدكتاتور ستالين واهم محطات حياته | حور العين | شخصيات عربية و شخصيات عالمية | 7 | 05-30-2007 12:37 PM |