عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2006, 03:42 PM
 
الارهـــــاب

made in
usa
بعد خروج الوليات المتحدة الامريكية من فيتنام و خسارتها الحرب الباردة 1975 و بعد التحول من جنوب شرق اسيا الي افريقيا بعد سقوط الامبراطورية البرتغالية وضع هنري كيسنجر تصحيحا للاستراتيجية كرد فعل للمسار المتحول و كانت الاستراتيجية الجديدة هي لو لم يستطع الامريكان التدخل فيما وراء البحار فانها سوف تتدخل من خلال الاخرين و هكذا بدات حروب الوكلاء . انجولا كانت اول تدخل هام للامريكان عن طريق الوكلاء . ثم تبعها موزمبيق عن طريق حركة ريناموا اول حركة ارهابية فريدة من نوعها و كانت تستهدف المدنيين العزل لاقناعهم بان الحكومة الافريقية المستقلة لن تستطيع تامين القانون لهم و النظام وفسرت هذه الحركة في عبارات ثقافية مثل ارهاب السود ضد السود كتعبير عن الصراعات القبلية القديمة عبر العصور و عدم قدرة الشعب علي التعايش بسلام مع بعضهم البعض دون وسيط محكم من الخارج
و كان الارهاب الاستراتيجية الجديدة التي تبعتها امريكا 1975
و كان الفكر الديني هو الاساس لهذه الاستراتيجية لمحاربة امبراطورية الشر بتمويل من المخابرات المركزية الامريكية و كان ذلك في افغانستان و كان الاعلام يصفهم بالمجاهدين و كانت الاجهزة الامريكية تستنفر حلفائها و اصدقائها و عملائها في العالم لمساعدتهم ماديا و سياسيا . امريكا كانت تثير العصبية الدينية لمحاربة السوفييت امبراطورية الشر و تحررت افغانستان من السوفييت و حلت مكانها امريكا و بعد النصر الذي حققه المجاهدين الافغان ( تنظيم القاعدة - حركة طالبان ) ارادوا اخراج الكافرين من جزيرة العرب و فلسطين و نصرة اخوانهم في البوسنة و الهرسك فاصبحوا بعد ذلك ارهابين لقد كانت كلمة الجهاد بمفهومها الفقهي تدفع كل هؤلاء الى محاربة الكافرين الظالمين، المهيمنين على بلاد المسلمين وعلى مقدراتهم، وهذا هو العنوان الذي تحركوا من خلاله في مواجهة السوفيات، وهذا هو العنوان الذي استخدمه الاميركيون لإثارة الحماس في خط المواجهة لأنهم، اي الاميركيين، كانوا يثيرون العصبية الدينية في محاربة السوفيات ليزداد المسلمون المجاهدون حماساً في القتال. وهكذا تجذرت هذه الثقافة الجهادية في وجدانهم المنفتح على قتال الكافر.
وكان للثقافة الطالبانية في افغانستان دورها في ذلك بطريقة ضبابية، تعتمد الفتاوى الدينية، التي قد يملك اصحابها اخلاصاً ولكنهم لا يملكون وعياً سياسياً للواقع.وكانت أحداث سبتمبر هي النتاج الكبير لهذه التراكمات الثقافية، بالاساليب والوسائل التي كانت قد انتشرت في حركة التفجيرات الاستشهادية، التي تدفع الانسان من خلال حالة روحية عميقة الى الاستشهاد الجهادي الذي يختصر الطريق الى الجنة. وكانت افغانستان هي الضحية الاولى في حربها الجديدة، باعتبارها مركز القاعدة، بالاضافة الى وجود اكثر من عنصر في إسقاط حكومتها التي قدمت صورة مشوهة للاسلام، ولإدارة شؤون شعبها، الذي أدخلته الى مرحلة القرون الوسطى.وكان شعار الحرب ضد الارهاب هو شعار الحرب العالمية الثالثة، التي اجتذبت كل دول العالم الكبيرة والصغيرة.
وكان المسلمون هم الهدف الاستراتيجي لهذه الحرب، ليكونوا الضحايا لها في ارباك امنهم والسيطرة على اقتصادهم وتدمير سياستهم ومحاربة ثقافتهم، وفرض الاصلاح الاميركي على اوضاعهم،ولم تكتف اميركا بذلك كله، ولكنها أطلقت شعاراً جديداً، وهو الحرب ضد اسلحة الدمار الشامل باعتبار خطرها على الامن الاميركي وعلى العالم، وكان العراق الضحية الاولى من هذا الاتهام، ليكون جسراً تعبر عليه للمنطقة لخدمة مصالحها الاستراتيجية، وتغييرها للمستقبل الذي تريد ان تصنعه في كلمات الحق التي يراد بها باطل. وما زالت تتخبط في الرمال المتحركة العراقية التي أغرقت جنودها بأكثر من مقاومة اعتراضية، بحيث اصبحت تدافع الآن عن أمن جنودها لا عن أمن الشعب العراقي، الذي لا يزال يتخبط في حالات الانهيار الامني، والذي لم يحقق له الاحتلال أي عملية انقاذية حسب الوعود التي اعطاها لهذا الشعب. وهكذا رأيناها تقفز الى دول الجوار العراقي باتهامات ظالمة بأسلحة الدمار الشامل، وبتهديدات بالحرب او بالحصار او العقوبات الاقتصادية. وإذا كانت اميركا تنادي بالإصلاح السياسي في الواقع الاسلامي، فعلينا ان نطالبها بإصلاح سياستها الخارجية والامنية والاقتصادية لتكون صديقة للشعوب، لا عدوة لها، لأن استمرارها في مسلسل العنف والاحتلال ومعاداة القضايا العربية والاسلامية، لحساب حلفها الاستراتيجي مع اسرائيل، قد يخلق اكثر من 11 سبتمبر على مستوى الحرب الفكرية والسياسية والاقتصادية، فضلاً عن الحرب الامنية. ان الشعوب قد تستسلم للضغوط طويلاً، ولكن حذراً من صحوتها من رد الفعل بقوة.واحترس من الاسد الجريح .
و ليس علي هذا و لاذاك فقط انما تري امريكا الجيوش العربية جيوش بالية و حكامها ما هم الا حكام همهم الاول هو التقرب الي الدول العظمي
و من الاستراتجيات التي تهتم بها امريكا هي ان زيادة اعداد البشر في دول العالم الثالث يؤدي الى تقلص مصالح امريكا ( نظرية البقاء ) القتل الجماعي للسكان المدنيين في الهند الصينية و التواطؤ المتعمد في القتل الجماعي و الاغتيال في بنجلادش و التسهيل لعملية ابادة جماعية في تيمور الشرقية و مناداة هنري كيسنجر بالانتقام من العراق لقد اطلت عليكم و لكن لكي نستيقظ و نري بوضوح ما حولنا و للحديث بقية انشاءالله .
وان نصر الله لقريب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
  #2  
قديم 06-04-2006, 11:01 PM
 
مشاركة: الارهـــــاب

يعطيك العافيه ,,,




وننتظر البقية ,,,



  #3  
قديم 06-04-2006, 11:33 PM
 
مشاركة: الارهـــــاب



بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011