|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ا.د.عبدالطيف بن دهيش بلجزيره ثمان كذبات وتدليسات في مقال بالجزيرة لدكتور سعودي بعدالنظر في مقال ا.د. عبد اللطيف بن عبد الله بن دهيش المنشور في جريدة الجزيرة يوم: الأحد 2 شعبان 1429 العدد 13093، وجدناه قد احتوى على العديد من الأخطاء والمخالفاتالعلمية والتاريخية، تُستغرب وتُستنكر من أستاذ دكتور في التاريخ بجامعة أم القرى،فمقاله يحتوي على ست كذبات وتدليسين ليستدل بها على انتسابه وإخوانه إلى دهيش بنعبد الله الشمري، ولما كانت دعواهم الانتساب باطلة فلا غرابة أن يستدلوا بأدلةمكذوبة، وسنذكر في هذا الرد نماذج من كذب الدكتور الدهيش: الكذبة الأولى في مقال الدكتور عبد اللطيف بندهيش في قوله : « إن استشهاد الكاتب د. أحمد المزيد على أن آلدهيش لم يبق منهم أحد استناداً إلى ما قاله ابن منقور والفاخري، فهو قول مردودجملةً وتفصيلاً؛ لأننا نحن آل دهيش موجودون، ولله الحمد». فهذه كذبة على د. أحمدالمزيد، فهو قد استدل بأن آل دهيش لم يبق منهم أحد بقول ابن لعبون وبقول ابن عيسى،وفعل حمد الجاسر، وعجبًا لأستاذ دكتور يكذب مثل هذه الكذبة!!! وقد أورد د. المزيد في مقاله قول ابن منقور وقول الفاخري في تبيين أن قتلة آل دهيش التي قتلفيها أغلبهم كانت في عام 1098ه، ولا يعارض ذلك ما ذكره الشيخ عبد الله البسام في «تحفة المشتاق»، في أحداث عام 1137ه حينما أوضح أن آخر حرب بين آل سيف وآل دهيش،ومعهم أهل حرمة كانت في هذا العام، وهذا هو آخر ذكر لآل دهيش بن عبدالله الشمري فيكتب تاريخ نجد. * * * الكذبة الثانية فيمقال الدكتور عبد اللطيف بن دهيش قوله: «أن الشيخ عبدالله البسامفي (تحفة المشتاق) يقول ما نصه: (عندما قام حمد بن علي بن سيف بقتل أفراد آل دهيشوثار على القاتل ثلة منهم وتغلبوا عليهم ورحلوا إلى حرمة من المجمعة ثم إلى مراتعام 1194ه). هذا كذب وتزوير على الشيخ البسام، فكل ما ذكره الكاتب هنا هو مناختلاقه، وغير موجود في كتاب «تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق» للبسام. فنعجب من أستاذ دكتور في التاريخ، يتقول على مؤرخ ومرجع من مراجع تاريخالجزيرة العربية. الكذبة الثالثة في مقال الدكتور عبد اللطيف بن دهيش قوله : (لقد ذكر عبدالرحمنالمغيري في كتابه (المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب) ما نصه: (ومن بطون آل مغيرةالجباري مسكنهم مرات وكانوا من أقدم أهلها فانقرضوا إلا القليل. ومن أشهرهم عبداللهبن علي الجبري الذي ترأس في بلدة مرات سنة 1236ه حين ظهر الترك على نجد، وقد عاونالجبري هذا آل دهيش) ص 267. وهذا ما يؤكد أن آل دهيش أحفاد عبدالله الشمري كانوا فيتلك الفترة في مرات ولهم شأن عظيم.) فما ذكره المؤلف هنا هو تقويل للمغيري ما لميقله، وهذا هو الذكر الوحيد لدهيش مرات في كتب التاريخ والأنساب، ورغم ذلك فإنالمغيري لم يقل: «آل دهيش أحفاد عبد الله الشمري»، بل قال آل دهيش، ولم ينسبهم، معاهتمامه بنسبة الأسر المنتمية لقبائل إلى قبائلها، وخصوصا أسر مرات، لأنه منأهلها. * * * الكذبة الرابعة في مقال الدكتور عبد اللطيف بن دهيش قوله: (وأشار إليه الأستاذ راشدالغفيلي في مقاله في وراق صحيفة الجزيرة العدد 10489 بتاريخ 25- 3-1422ه.) فقدكذب على الأستاذ راشد الغفيلي، حيث لم ينسب في ترجمته للشيخ عبد الله بن دهيش لدهيشبن عبد الله الشمري، وإنما ترجم له فقط، ولم يسبق أحد الدكتور عبد اللطيف بن دهيشفي الاستدلال على إثبات نسبه بمقالة في جريدة!!!. * * * الكذبة الخامسة في مقال الدكتور عبد اللطيف بندهيش قوله: (أما قوله بعدم ذكر آل دهيش في الكتب التي قال الكاتبأحمد المزيد بأنها بين يديه.. فنحن نرد عليه بأن يذكر لنا ما هي تلك الكتب؟ وأن هذالا يعني أن آل دهيش بن عبدالله الشمري ليسوا موجودين. وها نحن نقول إن بعض أجدادنابقوا في مرات وبعضهم انتشروا في بقية أرجاء المملكة...) فهذا كذب على دكتور أحمدالمزيد، على نهج من يقول ( فويل للمصلين) ثم يسكت ولا يكمل بعدها (الذين هم عنصلاتهم ساهون )، إنما قال دكتور المزيد بين يدي الآن كتب التاريخ والأنساب فينجد، ولا يوجد في كتاب منها نسبة آل دهيش أهل مرات إلى أسرة دهيش بن عبداللهالشمري.) فالتعميم في كلام الدكتور المزيد لا يحتاج إلى ذكر أسماء كتب دون كتب،لأنه قد عمم بالفعل، وكان الجدير بدكتور عبد اللطيف الذي يدعي في مقاله نسبة أسرتهلدهيش الشمري، ثم يقول في مقاله: «ولي على ما أورده الكاتب د. أحمد المزيد وغيرهبعض الوقفات العلمية التوثيقية على أساس بحثي بعيداً عن التشنجات»، وكرجل أكاديميأن يرد على تحدي د. أحمد المزيد باسم أي كتاب يذكر نسب دهيش مرات لعبدالله الشمري،لكن الدكتور الدهيش لم يستطع ذلك. واكتفى بقول أنه من أهل دهيش، متناسيًا أن قولتههذه هي محل النقاش وطلب الدليل، فلا ذكر لهذا النسب إلا في كتاب «نسب أسرة آل دهيش» الذي أعده د. عبد الملك الدهيش، أخو الكاتب. أو ما أرسله د. عبد الملك بن دهيشمن ترجمة لوالده الشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش لمحمد بن عثمان القاضي صاحب روضةالناظرين، المعاصر أمين مكتبة عنيزة. فإنما قال القاضي في روضة الناظرين بعدترجمة الشيخ عبد الله الدهيش دون نسبته لدهيش الشمري ما نصه :« يقول ابنه فضيلةالشيخ عبد الملك في ترجمته لأبيه التي وافاني بها أن موطن أسرته آل دهيش مدينةالمجمعة، وأنهم ينتمون إلى شمر، وقد انتقلوا من المجمعة إلى حرمة ثم إلىمرات..». وواضح من النص أن ما قاله القاضي ما هو إلا من مقولة د. عبد الملكالدهيش، خاصة أن القاضي قد نقل كلام د. عبد الملك ولم يدرجها في نسب الشيخ عبداللهالدهيش. ثم قول عبد اللطيف الدهيش عن الحقيل: (وذكر ذلك الأستاذ عبدالعزيزالحقيل في كتابه (المجمعة وحرمة) ص (121) في ترجمته لوالدنا الشيخ عبدالله بندهيش.). فالحقيل لم ينسب الشيخ عبد الله الدهيش لدهيش بن عبد الله الشمري، إنمانقل عن القاضي ترجمة الشيخ عبد الله بن دهيش نقلا نصيا وقد سبق الرد على قول القاضيفي النقطة السابقة. * * * الكذبة السادسة من كذبات الدكتورعبد اللطيف بن دهيش قوله : (أما عن قيامنابإعادة بناء مسجد أحد أجداد الأسرة وهو يحيى بن دهيش - رحمه الله - فهو عمل نريد بهوجه الله؛ فلماذا يغضب د. أحمد المزيد من عمل الخير؟! وهو من المتخصصين فيالعقيدة). فهل غضب دكتور المزيد من ترميم مسجد حويزة؟ لا، إنما قال الدكتورالمزيد: (أما ترميم آل دهيش لمسجد حويزة (المسمى يحيى بن دهيش) فعمل مشكور، لكنه لايثبت انتساباً لأسرة دهيش بن عبدالله الشمري.) قال: عمل مشكور، وليس هذا غضبًا،فلنكن صادقين مع أنفسنا يا دكتور عبد اللطيف، ولنقل أن الغضب إنما هو منكم لقولةالدكتور عن هذا الترميم : (لكنه لا يثبت انتساباً لأسرة دهيش بن عبداللهالشمري.). * * * التدليس الأول في مقال الدكتور عبد اللطيف بن دهيش قوله : ( أولا: 4- إن الشيخ حمدالجاسر - رحمه الله - نقل قول ابن لعبون عند تطرقه إلى ذرية عبدالله الشمري، ولميعلق على ذلك، لا بأنهم موجودون، ولا بأنهم منقرضون؛ ومن هنا فإنه لا دليل يؤخذ منهبهذا الشأن.). وهذا تدليس، واستغفال للقارئ، فالدكتور الدهيش، لم يورد نص كلامالدكتور المزيد كاملا، لأنه يتضمن الرد على هذا الادعاء، ويثبت أن الشيخ حمد الجاسرعلامة الجزيرة لم يذكر آل دهيش في موسوعته جمهرة أنساب الأسر المتحضره في نجد،لأنهم عنده قد انقطعوا، وإليك أخي القارئ نص ما قاله دكتور المزيد فيمقاله: (نقل علامة الجزيرة حمد الجاسر في كتابه (جمهرة أنساب الأسر المتحضرة فينجد) قول ابن لعبون السابق، موافقاً له (1-389)، ولذلك نجده قد ترجم للأسر التينسبها ابن لعبون للجد عبد الله الشمري، مؤسس المجمعة، وهي: (آل سيف 1-386)، وآلمزيد (2-756)، وآل محرج (2-724)، وآل حمادا (1-159)، وآل جبر (1-90)، وآل فايز (2- 369)، وآل مفيز (2- 796)، وآل مجحد (2- 721)، وآل سويد (1- 359)، ولم يذكر آل دهيشبن عبد الله الشمري، لأنهم عنده قد انقطعوا، وليسوا من الأسر الباقية في نجد، قبلالقرن الرابع عشر الهجري، قال حمد الجاسر في مقدمة كتابه: (إنني عنيت بالأسرالمتحضرة ممن كانت مستوطنة في الحضر قبل القرن الرابع عشر الهجري) (1-4). وقد كانتمجلة العرب تفتح أبوابها للقراء والمهتمين للتعليق والإضافة على كتاب (جمهرة أنسابالأسر المتحضرة في نجد)، ولم نجد أحداً كتب مضيفاً أو مستدركاً.) انتهى كلامالدكتور المزيد. ونحن نعلم أن كتاب جمهرة الأنساب، الذي ألفه العلامة حمد الجاسرهو من المراجع الأساسية للأنساب في المملكة العربية السعودية. * * * التدليس الثاني في مقال الدكتور عبد اللطيف بندهيش قوله: «وقد سبق لنا إعداد كتاب نسب الأسرة منذ عهد قديم،وقد تم طبعه عام 1406ه وتوزيعه على أفراد الأسرة، وفيه الكثير من التفصيل وتأكيدانتساب أسرة آل دهيش إلى جدهم عبدالله الشمري». فالدهيش هنا، جعل كتاب نسب أسرةآل دهيش، مقررا للقضية، فيما يوهم القارئ أن د. أحمد المزيد لم يطلع على هذاالكتاب. والحقيقة أن الدهيش حجب عن القارئ رد د. المزيد على كتاب «نسب أسرة آلدهيش» الذي جمعه وأعده معالي الدكتور عبد الملك بن دهيش، والذي أورد د. المزيد الردعليه في مقاله، حيث يقول: «وأما كتاب (نسب أسرة آل دهيش) [ لمعالي الدكتور عبدالملك بن دهيش] فبعد قراءته يتضح أنه من بداية الكتاب حتى (3) ينقل ما ذكرهالمؤرخون عن آل دهيش بن عبدالله الشمري، وهذا لا يخص آل دهيش أهل مرات. ومن (5) حتى نهاية الكتاب يذكر تاريخ أسرة آل دهيش أهل مرات، أما ما ذكره المؤلف في (4)؛ حيث يقول: (وبقي آل دهيش في بلدة حرمة لدى أصهارهم آل مدلج في مناوشات وقتالمع أبناء عمهم آل سيف حتى سنة 1194ه؛ حيث أتى جيش أهل العارض في عهد الإمامعبدالعزيز بن محمد بن سعود وضبطوا المجمعة وأخذوا حمد بن عثمان بن حمد بن علي آلسيف، وذهبوا به إلى الدرعية، وارتحل آل دهيش إلى مرات؛ حيث لم يجدوا بُدًّا بعد طولهذه الحروب من الرحيل من المجمعة وحرمة إلى مكان آخر يجدون فيه الطمأنينةوالاستقرار؛ فارتحلوا إلى مرات واستقروا بها، وقد ملكوا عدة عقارات بمرات في أوائلالقرن الثالث عشر الهجري). وهذا القول نرد عليه من وجهين: أولاً: قوله: (بقيآل دهيش.. حتى سنة 1194ه)، يخالف ما كتبه أهل التاريخ، ومنهم: ابن منقور؛ حيث يقولفي تاريخه في أحداث عام 1098ه: (وقُتل حمد بن علي راعي المجمعة، ثم آل دهيش فيالمجمعة). والفاخري؛ حيث يقول في أحداث 1098ه: (وقُتل حمد بن علي رئيس المجمعة،وقُتل آل دهيش، وآل دهيش بن عبدالله الشمري من رؤساء بلدة المجمعة ينازعون بني عمهمآل سيف بن عبدالله الشمري الرئاسة) (03). ثانياً: قوله: (ارتحل آل دهيش إلىمرات طلباً للأمن.. إلخ)، فهذا يخالف التاريخ والواقع؛ حيث أنعم الله عز وجل علىأهل الجزيرة العربية - ومنها المجمعة وحرمة ومرات - بالدولة السعودية الأولى، التيعاش الناس في ظلالها في أمن لم يعرفوه منذ قرون». ولكن بدلا من الرد على هذاالنقد، جاء د. عبد اللطيف، بما يوهم على القارئ أن الكتاب قد احتوى على الدليلالوافي، متغافلا عن نقد دكتور المزيد، ويتضح من فعل د. عبد اللطيف أنه لا يوجد فيكتاب عبد الملك الدهيش أي دليل لهذه النسبة المزعومة، وإلا لأوردها د. عبد اللطيففي مقاله هذا. فكيف بأستاذ دكتور في التاريخ، أن يجمع كل هذه المغالطات في مقالواحد!! فهو يحرف كلام ابن منقور، وابن لعبون، ويكذّب الفاخري، حيث قال :«وقتل آلدهيش»، قائلا: «فمن اين جاء بكلمة قتل»؛ ويكذب ابن عيسى، ويحجب عن القراء منهج حمدالجاسر في كتابه «جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد»، ويقوّل المغيري ما لميقله. وكل ذلك ليس غريبا على عبد اللطيف بن دهيش وأخيه عبد الملك وإخوانهما،لأنهم اّدعوا ادعاءً باطلا، وهو انتسابهم لآل دهيش بن عبد الله الشمري، فلا غرابةأن يحتوي استدلالهم على ادعائهم الباطل هذا الكذب والتدليس وتجهيلالقراء. بقلم سعد الحربي S3d-h@hotmail.com ربط لمقال المزيني: من أعلام أسرة آل دهيش http://search.al-jazirah.com.sa/2008jaz/jun/22/wo4.htm رابط لمقال د. أحمد المزيد: وقفات مع مقال (من أعلام أسرة آل دهيش) لحمودالمزيني http://archive.al-jazirah.com.sa/2008jaz/jun/29/wo4.htm رابط لمقال دكتور عبد اللطيف الدهيش: د. آل دهيش في رد على د. المزيد http://www.al-jazirah.com/830482/wo2d.htm للاطلاع على أتفاصيل زوروا مدونة حقيقة القضية http://ksa999.maktoobblog.com/ أرجو ألمشاركه في نشره |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |