عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2008, 05:30 PM
 
قصتي إلى من علمني لغة الحياة

مسا الخير اعزائي، رح اكمل معكم،
عندما ادار ظهره وقفت مصدومة ومذهولة..... انه....انه هو ......نعم هو......لكن كيف حصل ذلك؟
لا ادري ما قول فقد كنت واقفة بلا حراك...........عندما اتى الي بخطوات واثقة، وانا قلبي كان يخفق بسرعة....قلت في نفسي اكيد سيعاتبني لم ارد عليه ولا بكلمة الا شكرا ، طبعا هي غير كافية لانسان رائع مثلة.
اتى الي اصبحت ارتجف. وقف امامي مباشرة لايوجد مسافة سوى لنفسي الذي يخرج بصعوبة، قال: مرحبا. فرددت: اهلا، استمر بالحديث وانا لا اتحرك فقط انظر اليه كم هو رائع جذاب.
(لحظة ساعرفكم عنه: اسمه أنس ويبلغ من العمر 20 اي انه اكبر مني بسنة واحدة وهو طالب بالهندسة المدنية . طويل، ابيض، شعره ذهبي، عيناه عسلي فاتح.)
لنكمل.
قاطعته بالكلام وقلت:كيف اتيت الى هنا؟ وكيف سمحوا لك بالدخول؟.....ضحك وقال: انا اصبحت هنا في نفس الجامعة واظهر لي بطاقته الجامعية لأصدق.لانه كان في جامعة مختلفة وانتقل الى جامعتي.
طرت من الفرح لسماع ذلك احسست بان الامان موجود الان احسست ان الحزن الذي بقلبي سيخرج ولا عودة له طالما هو بجانبي.
فقلت له: انا اسفة، وشكرا على ما قمت به لاجلي في الماضي. لا استطيع ان ارد لك ما فعلته لي. فقال: لاتشكريني بل اشكري نفسك لانك لو ما عملتي واقتنعتي بذلك لما تغيرتي.
بعد ذلك لم اره لفترة طويلة، واذا رايته تكون صدفة. ولكن كان ينتابنياحساس غريب تجاهه حينما اراه لا ادري اشعر برهبة في نفسي عندما اراه، اصبحت افكر فيه وفي حياتي الجديدة التي بات بفضله من بعد الله طبعا. اصبحت اتوق الى رؤيته، شيئا فشيئا اصبحت اشتاق له لدرجة التعب ابكي من شدة ذلك، اصبحت اسال عنه بالمعقول، وعندما تراه صديقتي وانا لست معها وتقول لي، اجن والاسئلة تنهمر عليها كالمطر ماذا يلبس؟ ومع مين؟والى اين؟............وهكذا.
الى ان اغرمت به لدرجة الهذيان، هكذا ببساطة دخل قلبي وتربع على عرشه كانه ملكه، انتهت السنة الاولى ولم اكن اراه الى القليل القليل، مع العلم انه يسكن بنفس حي سكننا، لكني لم اره ابدا لحوالي ثلاثة اشهر، انتهت العطلة وبدات سنة جديد وكان حبي له يزداد يوم بعد يوم، طوال السنة الثانية كنت اراه صدفة ووجها لوجه وكنت عندما اقابله اتجمد خوفا وفرحا بنفس الوقت كان ينظر الي بنظرات لم افسرها اهي حب ام اشياق؟ لاادري. اعود الى البيت وصورته امامي لا تفارقها وابدأ بالبكاء واقول لماذا انا؟ والى متى هذا السكوت منه؟ لا يتكلم مع اي بنت بالجامعة ولا حتى يمشي معها سواي انا، لكن لماذا؟، لو يقول لي فقط انتظريني انتظره عمري كله لكن ما اذا اقول؟؟؟؟ انا اعرفه جيدا مستحيل ذلك.
اكون جالسة مع صديقاتي بالجامعة وادعي ان اراه فقط لا اريد التكلم لا اريد سوى ان انظر اليه وفقط، لكنه لايمر ولا اراه، فقلت في نفسي كفي عن ذلك غير مقدر لك ان تريه ولا ان تجتمعي معه خليها للصدفة فهي احلى من كل شيئ.
فعلا حاولت ان امتنع عن التفكير به باي طريقة ولكن لاجدوى، ففكرت قلت هو لايحس بالذي انا فيه انه يدرس ومنهمك بدراسته وانا كالبلهاء افكر فيه ومهملة لدراستي، اعطاني انس حافزا ايجابيا واحدا هو اني انساه بالدراسة حين يخطر على بالي، وهكذا الى ان نسيته لكن ليس فعلا على الاقل لم اعد افكر فيه كما كنت سابقا.
انتهت السنة الثانية وانا كما انا لا افكر فيه كثيرا، السنة الثالة قد شارفت على البدء، ولكني لست كثيرا متحمسة لانها اخر سنة بالنسبة لانس في الجامعة بما انه اكبر مني.
انس شاب طموح كثيرا وهذا ما اعجبني فيه، كنت خائفة ن امر طول مدة دراسته بالجامعة وهو ان يسافر ليعمل لم اكن اتخيل تلك الفكرة ابدا كيف ساستطيع العيش بدون وجوده معي ، ستستغربون من ذلك ولكن صحيح انه لا يوجد بيننا شيئ ولا اراه الا نادرا ولكن على القل اعرف انه موجود بنفس المكان الذي انا فيه البيت فهو بجانب بيتنا، في الجامعة، اتصدقون شيئا عندما اضحك بالجامعة كأني اضحك معه وعندما ابكي كأني ابكي له ،لكن ماذا سافعل عندما يغادر اخاف عليه كثيرا؟
في النهاية عرفت انه قرر ان يسافر للعمل وكان قد حسم امره، عشت حالة جنون دائما شاردة كيف؟...الهواء الذي اعيش على وجوده سيذهب قلبي الذي ينبض سيذهب.
هدات بعد التفكير..........التفكير بكلامه الذي قلب حياتي من الجحيم الى النعيم.
فقررت ان اكتب له رسالتي هذه قبل مغادرته:
الى من علمني لغة الحياة.......شكرا
الى من علمني كيف اعيش اليوم بيومه لا افكر سوى بكيفية عيشه من الدون التفكير بالماضي او المستقبل.
الى من علمني الهدوء والتفكيروالسعادة والحياة والاهم من ذلك...........الحب.
سيظل حبي لك للأبد لن يدخل احد الى قلبي سواك ........
احبك وواحبك وادعو من الله التوفيق لك.......شكرا
وهيك اصدقائي انتهت قصتي واتمنى انها تعجبكم ان شاالله. بااااااااااااااااااااااااااااااي
  #2  
قديم 08-24-2008, 01:57 AM
 
رد: قصتي..............الى من علمني لغة الحياة

روعة يسلمو كلمات مؤثرة وجميلة ...
  #3  
قديم 01-15-2009, 09:41 PM
 
رد: قصتي..............الى من علمني لغة الحياة

قصة رائعه
جزاك الله خيرا
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصتي الى من علمني لغة الحياة ديمة احمد قصص قصيرة 1 08-22-2008 04:06 PM
علمني كبريائي ام محسن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 10-04-2007 03:23 PM
الحياة الطيبة ربي وربك الله نور الإسلام - 7 04-26-2007 02:08 AM


الساعة الآن 04:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011