عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الاقسام المخفية.•°`¯)}§¢¤~ > قناة عيون العرب الإخبارية

قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2006, 11:32 AM
 
Wink زوجي العزيز... أنت طالق (تقرير)




زوجي العزيز... أنت طالق




9 ملايين عانس في مصر فوق سن ال 35

يوم الزواج أو ليلة العمر يأتي المأذون ليكتب الكتاب ويعلي الجواب- هكذا يقولون في مصر- يضع أوراقة واقلامة جانبا يخرج منديلا ابيض مزركش الجوانب يضعها على يد العريس ويد موكل العروسة لتبدأ أولى خطوات إعلان الزواج ليردد العريس وراءه إني استخرت الله........ الي نهاية العقد ليردد وكيل العروسة " أنا قبلت زواجك من موكلتي " الي هنا فالزواج طبيعي وتقليدي ولكن تختلف الصورة إذا كانت العصمة في يد الزوجة التي بات لها الحق في تطليق نفسها هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة أعدها مركز البحوث الجنائية من واقع دفاتر المأذونين في مصر أن هناك أكثر من 50 ألف زوجة مصرية العصمة في يدها وان الظاهرة أخذت في التزايد منذ عام 2003 وأصبح شرطاً أن تكون العصمة في يد الزوجة من ضمن الشروط الأساسية لإتمام الزواج.

وعلى طريقة فيلم "يا تحب يا تقب" والذي سعى فيه الممثلين الثلاثة فاروق الفيشاوي والمنتصر بالله واحمد ادم للزواج من ثلاث سيدات يكبرهن في العمر وفي المركز الاجتماعي أيضا وقبل الثلاثة شروط الزواج لتصبح العصمة في أيدي زوزو نبيل ومريم فخر الدين.

استطلعنا أراء بعض الفتيات المقبلات على الزواج وسألنهن عما إذا كن يفضلن أن تكون العصمة في ايديهن أم في يد الرجل فتقول مي لطفي بإحدى شركات العلاقات العامة العاملة في السوق المصري أنها لم تسمع عن هذا الموضوع إلا في الأفلام والإعمال السينمائية والدرامية مشيرة الي أن الزوج لابد أن يتميز عن المرأة في أن تكون العصمة في يدة واصفه ذلك بأنها " سنة الحياة ".

وأضافت انه في حالة ما إذا قبل الزوج هذه الزيجة بشروط زوجتة بان تكون العصمة في يدها فانه سيكون ضعيف الشخصية واقبل على هذا الزواج في إطار صفقة بينهما وعادة ما يكون الزوج في هذه الحالة يصغر الزوجة بعشرات السنوات وتكون الزوجة غنية.

ورفضت الربط بين ظاهرة العنوسة المنتشرة في مصر وبين أن تكون العصمة في يد الزوجة.

وتتفق مع الرأي السابق لبنى سامي بإحدى شركات التقنية وتقول أن أحدا لن يفكر فيها خاصة في ظل الظروف السيئة لمعدلات الزواج في مصر مشيرة الي أن هناك فئة قليلة من الشباب يمكن أن تقبل بذلك ولكن في حالات نادرة جدا بعد أن تصدمهم الحياة في أكثر من موقف.

وأضافت انه منذ الصغر ونحن نعلم ونرى أن العصمة في يد الطرف الأقوى وهو الرجل مشيرة الي أن العصمة ليست طرفا في التحكم في السن أو الفلوس فالعصمة في يد المرأة يعطيها الحق أن تطلق نفسها خاصة بعد قانون الخلع الذي انطلق قبل عدة سنوات إلا أن تطليق الزوجة لنفسها يعد الموضة الجديدة مشيرة الي أن بعض السيدات أو الفتيات ينظرن للعصمة على أنها تامين لأنفسهن من غدر الحياة والزوج.

ورفضت رانيا سامي بشركة سياحة هذا المبدأ جملة وموضوعا وقالت أننا في مجتمعات شرقية تحكمنا العادات والتقاليد ومن المستحيل القبول بمثل هذا الأوضاع الغربية مشيرة الي أن الفتاة تأتمن زوجها على نفسها وتشك فيه فهذا أمر غير معقول بالمرة.

واستبعدت أن يكون الزواج القائم على العصمة في يد المرأة أن يكون قائما على أساس الحب بل تحكمة المصالح والنزوات الشخصية فقط وفي أول منعطف ينفصل الاثنين عن بعضهما البعض – وأوضحت أن هذه الصورة ليست من صور التحضر كما يدعي البعض.

عبد الله محمود نائب مدير مشتريات سند رفض أن تكون العصمة في يد زوجتة رافضا ما تدعية بعض السيدات من أننا نعيش في مجتمع ذكوري مهضوم فيه حقوق المرأة مشيرة الي أن العاطفة تسيطر على المرأة وتحكمها وبالتالي يمكن في أي وقت أن تقوم بتطليق زوجها على العكس من الزوج.

وأضاف أن قانون الخلع وما شابهه من قوانيين تعمل على تفتييت العلاقات الأسرية بين الزوج وزوجته وتساءل في حالة ما إذا أعطيت العصمة للمرأة أين حد القوامة التي تحدث عنها الدين " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم ".

وأوضح أن هذه الظاهرة ليست منتشرة في مصر الي هذا الحد المقلق ولها بعض المزايا إلا أن عيوبها أكثر من مزاياها.

وعن رأي الشريعة والفقه في مدى أحقيه الزوجة في الاحتفاظ بالعصمة يقول فضيلة الشيخ د/ محمود إبراهيم درويش ـ وكيل وزارة قطاع المعاهد الأزهرية ـ تنص الشريعة الإسلامية على أن تكون العصمة بيد الرجل بدليل قوله تعالى "الرجال قوامون على النساء " والقوامة تقتضي الملبس والمأكل والمشرب والسكنى كما أن الرجل مطالب بالإنفاق على زوجته حال عصمته لها وبالنفقة حال تسريحه أو تطليقه لها، والرجل بيده الطلاق والمرأة ليس بيدها إلا الخلع على شريطة أن يقبل الرجل خلعاً بمقابل كما قال صلى الله عليه وسلم لزينب "أتردين عليه حديقته قالت بلى يا رسول الله وزيادة فقال إقبل الحديقة وطلقها" ومن ثم فالزوجة ليس من حقها أن تكون العصمة بيدها فلا تكون إلا بيد الرجل وهذا ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، مضيفاً ولكن يجوز شرعاً أن يعطي الزوج حق العصمة إلى زوجته بشرط النص على ذلك في عقد النكاح أو بإتفاق لاحق بحيث إذا فوضها أو وكلها وأختارت الطلاق يمكنها أن تطلق نفسها منه ولكن الأصل ولكن الأصل أن تكون العصمة في يد الرجل لا بيد المرأة لأنها لو كانت بيد الزوجة يكون بذلك قد سقطت قوامه الرجل ويكون العقد المشروط باطلا.

ويذكر فضيلته أن الزواج مؤسسة اجتماعية تبنى على خمسة أركان ومن أهم أركانها التأييد وليس التقيد وكون الزوجة تحتفظ بالعصمة في يدها فهي على يقين أن زواجها مؤقت ولن يستمر ومن ثم تكون بذلك قد أخلت بركن التأييد وأصبح كان لم يكن.

الموضوع لا يتوقف عند هذا الحد لكنه يفتح قضايا وملفات شائكة يعاني منها المجتمعين المصري والعربي معا وهو تزايد حالات الطلاق والتي يقابلها مشكلة أخرى المتمثلة بزيادة معدلات العنوسة ولعل الأرقام تتحدث عن نفسها وتبرز حجم هذه المشكلة.فعقود الزواج ارتفعت خلال العام 2004 ليتراجع معها معدل الطلاق،و بلغ عدد عقود الزواج في عام‏2004‏ نحو‏519‏ ألف عقد في حين بلغ في عام‏2003‏ نحو‏491‏ ألف عقد فقط‏، كما بلغ عدد حالات الطلاق في عام‏2004‏ نحو‏61‏ ألف حالة مقابل‏60‏ ألف حالة طلاق في عام‏2003وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري.

أسباب العنوسة كثيرة قد ترجع لرفض الفتاة بحجة أن هذا مناسب وهذا طويل وهذا عريض وهذا الي أن يخرج العريس" بلا رجعة".وقد يكون الأهل احد الأسباب المعرقلة للزواج بسبب المغالاة في المهور أو غيرها من الطلبات.فالأبوين _في اغلب الحالات_ يسعون لتأمين الأفضل لابنتهم من خلال الحساب الجاري في البنوك والشقة الفاخرة والحياة المنعمة فهذا رسول الهدى (ص) يقول "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادا كبيرا" وفي حديث أخر يقول "أقلهن مهراً أكثرهن بركة" حتى باتت العنوسة إحدى المشكلات الكبيرة التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية والإسلامية عامة ومجتمع الخليج بصفة خاصة.

وكما عنوسة الفتيات فهناك أيضا عنوسة "أو عزوف" الشاب عن الزواج.وجهان لعملة واحدة وان اختلفت التسمية فالمعاناة لم تعد تقتصر على الفتاة العانس بل تطال الشاب أيضا.

ففي مصر وفقا للبيانات المتداولة فقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الي ارتفاع نسبة العنوسة عام 2002 إذ وصلت إلى 9 ملايين شاب وفتاة تجاوزوا سن الخامسة والثلاثين من دون زواج وقد وصل عدد الإناث إلى ثلاثة ملايين 62 ألف والباقي من الذكور في حين بلغ عدد وثائق الطلاق التي صدرت مؤخرا 264 ألف وثيقة طلاق كما سجلت الإحصائية وجود ألف حالة زواج عرفي بين أصحاب الشركات وسكرتيراتهم، والطريف أن الإحصائية شملت أيضا نحو 5 آلاف مصري متزوج من 4 سيدات ومن هؤلاء الأزواج من يحمل درجة الدكتوراه أو درجات علمية مرتفعة وليس أصحاب المهن أو التجار وحدهم في حين زاد عدد من يجمعون بين زوجتين فقط إلى قرابة مليون مصري.



موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(جروحي تنزف أحزاني) قصة سعودية رائعة هايدي الصغيرة قصص قصيرة 192 10-09-2007 02:28 PM
العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى قتيبة الهيتي نور الإسلام - 8 10-08-2007 05:37 PM
همر/فهد بن عبد المجيد بن سعود بن عبد العزيز ghith أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 10-04-2007 07:13 PM
لصديقي العزيز ماجد السعودي الهدية التي وعته بها azertyuiop دروس الفوتوشوب - Adobe Photoshop 4 01-11-2007 12:45 AM


الساعة الآن 10:45 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011