بسم الله الرحمن الرحيم علي الرغم من التباكي علي انهيار النظام العربي و الحديث عن الخلافات العربية الا ان الحكومات العربية قد اعلنت وحدتها دون اجتماع قمة عربية طاريء او اجتماع جامعة الدول العربية حينما تصدت على الفور ، وبحسم وقوة ، لمظاهرات الغضب فى معظم العواصم العربية ، وسقط القتلى فى اليمن والأردن ، وعشرات الجرحى فى مصر ولبنان ، ليؤكد النظام العربى أنه موحد وقوى وقادر على اتخاذ قرارات فورية على الرغم من أن الحكومات العربية كانت تحذر أمريكا قبل البدء فى غزو العراق ، من خطر إنفجار الشارع العربىوالأكثر غرابة ، أن قمع المظاهرات كان أشد حدة وأكثر عنفا إذا ما استهدف المتظاهرون الاقتراب من السفارات الأمريكية فى العواصم العربية !! .. رغم ضرورة هذه المظاهرات لكى يدرك الأمريكيون أنهم سيواجهون مستقبلا مظلما إذا ما استمروا فى سياساتهم فى المنطقة ... ان اصرار الحكومات علي اجبار شعوبهم علي السكوت و الانتظار و الترقب و الجلوس فى موقع المشاهد و عدم ابداء أي راي هو اول تاييد علي مساندة امريكا وتمهيد الطريق لها لتنفيذ خططها و والمضي نحو ما تريد من تحرير المنطقة متلما فعلت مع العراق و افغانستان . و اذا نظرنا الي الجانب الاخر شعوب العالم التى تتظاهر بالملايين فى كل عواصم العالم ومدنه الكبرى ، منذ عدة أشهر ، وإزداد غضبها ، وتصاعد رفضها للحرب عقب بدء الغزو ... فإذا كان المسئولون الأمريكيون والغربيون يقولون أن شعوبهم تنعم بالديمقراطية ، ولذلك فهم يتظاهرون ضد الحرب ... فالأولى بالحكومات العربية أن تتظاهر بالديمقراطية ( ولو فى هذه اللحظات ) وتسمح لشعوبها بالتعبير عن إدانتها للحرب ، ورفضها مبدأ الحكومات والأنظمة الحاكمة بالقوة ، حتى لا يصبح قمع الحكومات العربية للمظاهرات مبررا قد تفيد " بوش " و " بلير " ، لتبرير دعوتهم للتغيير فى المنطقة ... دعونا نتحد علي اعدائنا لا علي انفسنا فالاتحاد قوة دعونا نعبر عما بداخلنا لا تغتالوا حرياتنا و للحديث بقية انشاء الله والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للاسف فيه فجوة ما بين الشعوب العربية وحكوماتهم ,,,


في اتخاذ القرار و حتى ابدى الراي


ننتظر البقية ,,,

__________________

مازال المواطن العربي لا يعرف حقوقه وليس مهيئ "وللاسف" لمواجهة اي منظمه للمطالبه بأبسط حقوقه
وهذا مايريح اي حاكم عربي


هذا رايي

والسلام

__________________