:: بسم الله الرحمن الرحيم ::

|--*¨®¨*--| مقدمة ( حياته الأوليه + بروفايل ) |--*¨®¨*--|




هذا هو زلاتان ابرهيموفيتش نجم نادي إنتر الإيطالي في عيون الاخرين ،
لاعب لفت الانظار اليه منذ ان كان طفلا ، نشأ في عائلة مختلطه مع أب مسلم اسمه شفيق ، و ام كاثوليكيه اسمها يوركا ،عاشت الاسره في مالمو بالقرب من روزجارد ، هو من مواليد أكتوبر من عام 1981م ، طوله 192 سنتي متر ، و وزنه 84 ، و حدثت مع اللاعب السويدي رقصات و تلصصات و سوف تتأكدون من بعدة قراءتهم ل موضوعي ..




|--*¨®¨*--| بداية الرقص الكروية |--*¨®¨*--|






بدأ زلتان إبراهيموفيتش خطواته الأولى في عالم كرة القدم المستديرة عندما كان في العاشره من عمره و ما يقارب هذا العمر اي قبل البلوغ حيث كان يلعب في الأندية المجاورة لمنزل أبيه و يلعب مع الأطفال أمثاله ، و في عام 1995م إنتقل إلى نادي مالمو القريب من محل إقامته أيضا ً و بعد اربع سنوات من نجوميته الصغيره و خطف الأنظار وقّع عقداً جديدا ً مع النادي كلاعب و راقص محترف ، فحاول النجليزيين أولا ً لضمه للأرسنال لكن دون جدوى ، و حاولوا عدة محاولات لأن اللاعب لم يفرط به النادي لأنه كان هداف و راقص و خاطف الكرة بشكل مبدع ، لكن الهولندينون كانوا في المرصاد للاعب و عرفوا كيف يتعاملون معه و يخطفونه ،
ف بعد أشهر طلب المدرب الهولندي ليوبنهاكر لضمه الى نادي اياكس لهولندي ، ففي 22 من شهر مارس 2001م تمت الصفقه مقابل 7.8 مليون يورو .





|--*¨®¨*--| حظ سيء يا عجوزه |--*¨®¨*--|






بعد تألق اللاعب في هولندا و في اياكس بالتحديد ، فقد بدأت السيده العجوز نادي يوفنتوس الايطالي الى السعي وراء الحصول على توقيع زالاتان إبراهيموفيتش لينضم إلى الفريق الإيطالي و بداية تألق جديد مره أخرى و إحتراف في الطليان لاول مره ، ففي 31 من شهر أغسطس عام 2004م مقابل 16 مليون يورو ، و في الموسم الواحد سجل اللاعب السويدي زلتان الراقص 16 هدفا ً ، فقد أزاح القائد و النجم ديل بيرو من القائمه الاساسيه ليجلس على مقاعد البدلاء و كان اللاعب السويدي الجديد هو الأساسي و ديل بيرو الإحتياطي ، حتى تعرفوا جميعا ً إن إبراهيموفيتش ليس بالسهل أمام أنظار المدربين فهو لص .





|--*¨®¨*--| محاوله رياليه فاشلة من أجل الراقص |--*¨®¨*--|



حاول نادي ريال مدريد الأسباني إقناع مسؤولي يوفينتوس بالإستغناء عن خدمات النجم الشاب ابراهيموفيتش مقابل مبلغ وصل إلى 70 مليون يورو ، حيث إن هذا المبلغ كان ليس الحسبان لكن اذا كان المبلغ من أجل لص و راقص فإنه سوف يكون بالحسبان و الوجدان ، لكن إدارة النادي اليوفي رفضت العرض تكرارا ً و مرارا ً لأن لاعب بمثل مواصفات زلاتان إبراهيموفيتش يمثل لهم المستقبل الطموح لكن لم يدم الوقت طويلا ً .




|--*¨®¨*--| إلى إنتريستا الأبديه |--*¨®¨*--|






أما الأن ... و بعد الفضائح المنتشره في إيطاليا ، التي إنتهت بنزول السيده العجوز اليوفي إلى السيريا B ، لأنها لعبت بغش و هذا حديث ماضي لا جدوى من وجوده - لأن اليوفي أثبتت نفسها حاليا ً بقوتها و عدم يأسها و صعدت للدرجى الأولى - ،
فبدا النجم زلاتان ابراهيموفيتش في تخطيط مستقبله مع نادي شريف يستحق البطولات و الألقاب ، و اللاعب كان طموحا ً لا يعشق الإنهيارات و لا يفكر بالأندية مدى شهرتها ، إنما يفكر براحته أولا ً و كيفية ترقيصه ، و حصل ما حصل عندما فجئ الكل ، و فجاء زالتان ابراهيموفيتش أصبح في نادي الإنتر ، فلولا إلحاح السيد الدكتور / ماسيمو موراتي على أن يسرق هذا النجم الراقص لكان إبراهيموفيتش موجودا بنادي الريال مدريد الأسباني منذ فترات .. !





|--*¨®¨*--| روح رياضيه فكاهيه للص |--*¨®¨*--|






يتمتع زلاتان بروح مرحه و لهذا يواجه انتقادات بإبتسامه و أحيانا بتعليقات لاذعه و ساختره جدا ، و إليكم لقطات من حياته التي تجعلك تضحك رغما ً عنك ، فبعد مباراة إنجلترا في بطولة اوربا 2004 سأله صحفي مجهول لا أعلم ما اسمهُ : " لماذا تبدو منزعجا و مذعورا .. ماذا حدث ؟! " فرد عليه زلاتان قائلا : " لا أعرف لكن عليك أن تسأل زوجتتك عن هذا " ،خجخجخج هذه حركة جميله ، و إليكم الأخرى ، رد على ستيفان جبرارد لاعب ليفربول قائلا : " ذهبت اولا الى اليسار فجاء يسارا .. و عندما ذهبت لليمين لاحقني ايضا .. و عندما قررت العوده مره اخرى الى اليسار ذهب هو لشراء نقانق " ، خجخجخجخ ، و عندما وجه المهاجم النرويجي انتقادات لاذعه إلى إبراهيموفيتش مشككا ً في قدراته و مؤكدا ان كارو نفسه افضل من المهاجم السويدي مستغلاً التنافس بين الجارين اللدودين و الغيره المتبادله بين جماهيرهما ، رد زلاتان بقسوه قائلا : " ما يفعله كارو بالكره .. أستطيع عمله ببرتقاله " .
تعليقي : الله يعينكم من بو خليل ، صاحبنا طلع مو هين بالحورات الصحفيه فحذاري ! خجخج





|--*¨®¨*--| لص و راقص ، ثقه و كبرياء |--*¨®¨*--|






يتمتع ابراهيموفيتش بثقه كبيره في قدراته كلاعب كره ، و لهذا عندما شئل عما يمكن ان يوقفه ، رد بحسم : " الاصابه " ! ، فلا يمكن لاي مدافع ان يوقفني كمهاجم .
لكن على الرغم من ثقته في نفسه الا ان الغرور لم يعرف الطريق الى نفسه لانه يؤمن ان التعالي و الزهو هما الطريق الى النهايه الحسنه ، فمع كل كلمه مدح و إطراء يزداد الشاب الشاب ، السويدي متواضعا ، فعندما سل هدفا رائعا في اخر مبارياته مع أياكس الهولندي و كانت امام بريدا ، صرخ المعلق صارخا ً : " مارادونا .. زيدان " ، لكن المهاجم الذي راوغ خمسة لاعبين قبل ان يجعلها هدفا بالشباك ، رأى ان ما قاله المعلق مبالغا لحجمه لأن مارادونا و زيدان نجمان كبيرن يتمنى ان يصل الى مستواهم ذات يوم مع إنتريستا .</B>

منقول</B>

__________________