هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 576x432 .




هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 576x432 .




وحتى صلاة الظهر لم تفلح كل مساعي العفو لإعتاق رقبتها مما أجل الإجتماع لما بعد أداء الصلاة



بعد الصلاة حضر كبير أهل القتيل رافضاً العفو عنها ومطالباً بالقصاص

لكن الحضور لم ييأس وقاموا بمحاولات أخرى للصلح والعفو

صور المشايخ في محاولة اقناع اهل القتيل بالعفو


هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 576x432 .


المحاولات المستميتة من المشايخ والأعيان فلازال أهل القتيل يرفضون الصلح والعفو والتنازل عن القصاص


وغادرت الوفود والمشايخ




اسرة القتيل تقول ان الفتاه قتلت الشاب.................ولكن مع وجود شخص آخر

ويقولون انه زوج الفتاه ........... واحد اهم اعتراضاتهم ان الموضوع بدا للرأي

العام وكأن الفتاه القاتله.....

هي المظلومه.........وان الشاب المغدور هو المجرم

ليس ذلك فحسب يقولون ان احد اهم اسباب عدم التنازل ان الشاب قطع واحرق بالنار وشوه

وهم يعتقدون انها جريمه شنيعه جدا لم تروى حتى في الروايات

والله اعلم


يشار إلى أن حكم القصاص كان مقرراً أن يتم تنفيذه اليوم \ الخميس 29،

ولكنه أجل بناء على طلب محافظ خميس مشيط إلى الأسبوع المقبل؛ لإتاحة

المجال لسعاة الصلح، وينتظر أن ينفذ القصاص الأسبوع المقبل.

مالم يرحمها ربي ، فستخطو الفتاة العسيرية في خطواتها الأخيرة لتنفيذ حكم القصاص..

نسأل الله أن يعتق رقبتها

((((((أنا لله وانا اليه راجعون))

انتهى الخبر

__________________________________________________ ______________





وقرأت اليوم في جريدة الرياض عن هذه القضية والتي أصبحت وكأنها قضية رأي عام ان الديه وصلت الى ( 40 مليون ريال ) ولا زالوا رافضين اهل القتيل .

عندما تابعت خبر هذه القضية راودتني اسئلة كثيرة ومنها

لماذا اصبحت هذه القضية قضية مهمة ؟

دائما هناك قضايا قتل وهذه القضية اصبحت محل الاعلام ؟

هل البنت مظلومة ام مذنبة ؟

الشرع يكفل الدفاع عن النفس فكيف بهذه يحكم عليها بالقصاص ؟

ومع هذه الاسئلة نحن لا نعلم الحقيقة ولا ملابسات القضية انما نسمع اخبار قد تكون حقيقة وقد تكون اشاعة .


قال الله سبحانه وتعالى ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِين ) (الشورى:40)


ونسأل الله ان يعتق رقبتها ( ومن تاب تاب الله عليه )


م ن ق و ل