عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-14-2008, 05:59 PM
 
Question عفواً... عودوا..... رجالاً كى نعود..... نساءً

عفواً جدَّاتنا الفاُضلات..
لقد ولدنا في زمان مختلف..
فوجدنا "الحيطه" فيه
أفضل من ظل الكثير من الرجال
كانت النساء في الماضي يقلن
( ظل راجل ولا ظل حيطه )

لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان..
حباً
واحتراماً
وواحة أمان
تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً .. وانتماءً .. واحتواءً ..
فماذا عسانا نقول الآن ...!!!

وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان
وهل مازال الرجل
ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر
ماذا عسانا أن نقول الآن...!!!

في زمن...
وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت...
أُمّاً.. أم.. أباً
أخاً.. أم.. أُختاً
ذكراً.. أم.. أُنثى
رجلاً.. أم.. امرأة

فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..
والمرأة تدفع فواتير الهاتف..
والمرأة تدفع للخادمة..
والمرأة تدفع للسائق..
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية..

فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة

لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى "الحيطه " تزداد..
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطه"
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى...
نصف امرأة .. ونصف رجل

والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها

والطفل الصغير في حاجة إلى "حيطه"
يلوِّنها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل..
"الحيطه"..

والطفلة الصغيرة في حاجة إلى "حيطه"
تحجزها من الآن.
فذات يوم ستكبر.
وستزداد حاجتها إلى "الحيطه"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد.
وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطه" ذات جيل


لكن....
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهؤلاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم..
فشكرا لهم


فاكس عاجل..

اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعودوا .... رجالاً
كي نعود .... نساءً
فالمعذره لاخواننا الرجال
هذا هو الواقع
__________________
أحـزان قـلبي لا تــزول
حتى أبــشر بالقـبول
وأرى كـتابى باليمــين
وتـقر عينى بالرســول

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-14-2008, 08:40 PM
 
رد: عفواً... عودوا..... رجالاً كى نعود..... نساءً

__________________
أنا جروح في صورة انسان

أنا ذكرى منسية

أنا دموع واحزان

بأختصار أنا قصة

طويلة ما يحفظها كتاب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-14-2008, 09:56 PM
 
رد: عفواً... عودوا..... رجالاً كى نعود..... نساءً

أضم صوتي لصوتك
والله تعبنا من العمل خارج المنزل
وحسبي الله ونعم الوكيل على من كان سبب في خروج المرأة من بيتها (على فكرة هذه الدعوة دائما ارددها عند ما أخرج للعمل)
فعودوا رجالا كي نعود نساء....!!!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-15-2008, 05:14 PM
 
رد: عفواً... عودوا..... رجالاً كى نعود..... نساءً



شرف الموضوع بتشريفكم
وتعليقكم الطيب المبارك
لاحرمنا الله مداد أقلامكم الطيبة
وجزاكم الله خير الجزاء
__________________
أحـزان قـلبي لا تــزول
حتى أبــشر بالقـبول
وأرى كـتابى باليمــين
وتـقر عينى بالرســول

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-08-2010, 04:58 PM
 
تصحيح
صار ظل الحيطة أهم وأنفع من الرجل الذي فقد ذاته وانسلخ عن دينه وقيمه
لكن شباب المسلمين الملتزمين ما زالوا كآبائهم وأجدادهم .. رجالا يريدون المرأة الأنثى التي تعرف كيف تقرّ في بيتها وتعتني وبأسرتها ولا تنافس رجلها على دوره لتأتي بعد ذلك فتشتكي مما قاتلت لأجله.
ما زال الرجل "المسلم المسلم" وطنا واحتواءا وواحة أمان ورعاية
ما زال يحيا بقيم دينه التي ربته على ادراك وتحمل واجباته والعمل بحكم الله في أهل بيته
وما زال غنيا مستغنيا عن امرأة تائهة بين الأنوثة والرجولة

حتى لا نتذرع في استرجالنا بغياب الرجال
المرأة صارت تبحث عن الرجل الإمعة الذي يتربى على ما تعرضه الشاشات من ميوعة، وانسلاخ لتعيش معه الحلم الذي تخلقه عندها نفس الشاشات ... وعلى أرض الواقع تجد أنها مسخ التقى مسخا

__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حمل كتب الكترونية نادرة ولن تجدها ال عندنا kareem abkarino تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 22 08-02-2010 05:02 PM
تحذير من ثلاثة أعضاء عندنا احمد مجدى نور الإسلام - 1 04-16-2007 10:41 PM
افضل واسرع متصفح sad_zaky أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 04-11-2006 09:54 AM


الساعة الآن 04:52 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011