عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 10-19-2008, 04:22 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

يللا ساسو شوقتيناااااااااااا
__________________
يا أيتها ألعصفورة ...


يا صاحبة الصورة ...


يا مبتسمة و مسرورة ...


يا ترى هل أنتي مغرورة ؟


  #47  
قديم 10-20-2008, 01:38 AM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

مرسي على المرور
  #48  
قديم 10-20-2008, 10:58 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

عبد الله و محمد راحوا لبيتي فرانس اللي بكرنيش الخبر عند السيفوي ... بعد ما جلسوا هناك و طلبوا لهم قهوة ...



عبد الله : ها إيش عندك ؟



محمد : عبد الله ما ادري إيش اقول لك



عبد الله : قول لا تحاتي



محمد : انا عندي مشاكل مالية كبيرة و مو عارف اتصرف ... إيش تنصحني



عبد الله : مشاكل من أي نوع ؟



محمد : ما ادري شلون أقول لك ... أحس إني منحرج



عبد الله : إيش هالكلام يا محمد حنا اخوان و المفروض تقول لي أي شي يضايقك و انا بحاول اساعدك



محمد : إنت قلتها ... حنا اخوان المفروض ما بيننا أسرار



عبد الله عقد حواجبه و حس إنه فيه شي : إنت إيش تقصد ؟



محمد : أتوقع إنك تدري إيش أقصد ؟



عبد الله : إنت سامع شي أو عارف شي ؟



محمد : الخبر صغيرة ... إيه عارف شي بس أفضل أسمعه منك انت ؟



عبد الله : خلاص إذا تعرفه مو لازم أتكلم ... بس الموضوع ما ابيه يوصل لأبوي



محمد : ليه ؟ عبد الله حنا أهلك ... تصور شعوري يوم عرفت الخبر ... لا و انت ساكت أنتظرتك تكلمني و لا تكلمت ... انتظرتك تكلم أبوي ... سألت سلمان إذا كنت مكلمه بشي ... ولا أحد منا ... ليه قول لي ؟ حنا أهلك أنا اخوك إذا ما لجأت لنا تلجأ لمين ؟



عبد الله : مين اللي قال لك ؟



محمد : مو مهم مين اللي قال لي المهم اني عرفت و إني ما عرفت منك إنت



عبد الله حس بالذنب : شلون كنت تبيني أعلن فشلي لكم ... والله ما أقدر ... ما قدرت



محمد : ليه تتوقع إننا بنتشمت فيك ؟ عبد الله وين عقلك ؟ ندري إن هالشي قد يصير لأي واحد غيرك و المفروض ما تيأس



عبد الله : الله كريم



محمد : مها تعرف شي ؟ ولا حتى هي خبيت عنها ؟



عبد الله : لا هي حست إن فيني شي و ضغطت علي و قلت لها ... والله إني ندمت ... متغير وجهها من ذاك اليوم و شايلة الهم أكثر مني ... و انت تدري إنها حامل و ما ودي تشيل هم يأثر عليها في هالفترة خصوصا



محمد : لا زين سويت و قلت لها ... على الأقل تخفف على نفسك ... المهم إنت إيش ناوي تسوي ؟



عبد الله : هذا السؤال مو راضي يفارقني من أول ما خسرت المشروع



محمد : طيب إبدي مشروع جديد



عبد الله : شلون تبيني أبدى و أنا مفلس و الديون فوق راسي بعد



محمد و هو فاتح عيونه : أفلست !!!



عبد الله : ليه إنت ما دريت بالسالفة كلها ؟



محمد : لا كل اللي عرفته إنك خسرت بمشروعك



عبد الله : هذا إنت عرفت كل شي مو بس خسرت المشروع ... هالمشروع حطيت فيه كل راس مالي و دخلت معي مساهمين و يوم خسرت فقدت الفلوس و زيادة عليها ديون



محمد بعصبية : ولا تقول لنا ؟ عبد الله إنت شلون تفكر ؟ أبي أفهم بس



عبد الله : هذي مشكلتي و أنا بحلها مثل ما طحت فيها



محمد : لا إنت مو طبيعي ... إنت تدري لو الوالد عرف راح يساعدك و الحمدلله حنا مقدورين



عبد الله : لا ما ابي الوالد يعرف شي



محمد : طيب لييييييه ؟



عبد الله : إنت تدري إني اشتغلت و هو ما كان موافقني ... تخيل نفسك مكاني ترضى تروح له و تعلن فشلك ؟ أنا أبيه يرفع راسه اذا أحد ذكر له نجاح أعمالي مو فشلها



محمد : إنت مخك مو محله ... الوالد طول عمره فخور فيك إسالني أنا ... دايما يمدحك حتى و هو مو عاجبه إنك تشتغل بعيد عنه



عبد الله : محمد الموضوع لا يطلع ... أنا معك بكلامك بس تكفي الوالد لا يعرف شي




محمد : و الحل ؟



عبد الله : ان شاء الله أقدر أحل المسألة ... أنا أفكر أسوي مشروع ثاني نسبة نجاحه أكثر من الأول بس أحتاج لرأس مال



محمد يفكر : طيب أنا لقيتها ... أنا عندي مبلغ مو هين بحسابي ... غير قطعة أرضين موجودة بهاف مون على الشاطئ



عبد الله : طيب ؟




محمد : إيش بعد طيب ... و إبدى المشروع و بالأرباح سدد الديون



عبد الله : لا لا مستحيل ... فلوسك خلهم لك و لعيالك إنتوا أحوج لها مني



محمد : عبد الله ... لا تقول كذا ترى أزعل عليك ... أظن إننا اخوان و الدم اللي يمشي بعروقك هو نفسه الدم اللي يمشي بعروقي ... إذا ما كنا لبعض بنكون لمين ؟



عبد الله : محمد صعبة ... مبدأيا أنا عندي بعد أرض و عدة أسهم ناوي أبيعهم و بعد موجود مجوهرات مها نقدر نبيعها و الباقي ان شاء الله أقدر أدبره



محمد : لا ذهب و مجوهرات زوجتك خلهم ولا تلمسهم ... إذا كنت ما تبي تاخذ فلوس مني على الأقل خذ المبلغ مع أرض وحدة ... أنا هالفلوس زايدة كنت ناوي أسافر فيهم هالصيف و ما سافرنا



عبد الله : بس كذا بتزيد الديون علي



محمد عصب من جد : و مين قال لك إني أعطيك ياها سلف ... ما توقعتها منك والله ... الحين لو كنت أنا مكانك إنت مو بتتصرف كذا ؟



عبد الله : والله مو عارف إيش أقول إنت حطيتني في موقف محرج مرة



محمد ابتسم لأخوه : خلاص قول تم و انا اليوم ان شاء الله بروح للبنك و بحول الفلوس لحسابك و بعرض الأرض للبيع



عبد الله : بس بشرط



محمد : ههههههههه والله حلوة المفروض أنا اللي أشرط



عبد الله : لا جد رح أدخلك شريك معي و بهالطريقة بيرتاح ضميري



محمد : إذا هالشي يريحك عادي بس أبي أكون شريك بيني و بينك يعني لا تطلع لأحد



عبد الله : أوكي و بعد ما يحتاج تبيع ارض ... أتوقع المبلغ اللي بيجي من الأسهم و باقي الشغلات على فلوسك تكفي



محمد : خلاص بس إذا حسيت إنك بعد تحتاج لا تتردد و قول لي ... لا تنسى أنا أخوك قبل كل شي



عبد الله اللي كان يحس براحة كبيرة ما تنوصف : أكيد لا تحاتي و لا تنسى ما ابي الوالد يحس بشي أبد



محمد: لا تخاف مع إني مو موافق على هالشي بس إنت حر



عبد الله قام من مكانه و راح لأخوه و حبه على راسه



عبد الله : جميلك ما ينتسى يا بوصالح



محمد : ههههههههه خوش مسرحية خليت الناس يتفرجون علينا ... هذا مو جميل ولا شي مو ناسي إني شريك



عبد الله : ههههه و أحلى شريك الله لا يحرمني منك يا أخوي



محمد بابتسامة : و منك يا بوفهد




ما بقى على رجعة سارة و عبد العزيز إلا ثلاث أيام ... و مقررين إنهم رح يروحون بكرة على يور ديزيني و يجلسون فيها يومين بعدين بيرجعون ان شاء الله السعودية




سارة : يوووه الحين آخر يوم لنا هنا إلى الحين ما شريت لي فستان



عبد العزيز : انتي اللي ذوقك صعب مو عاجبك أي شي



سارة : أنا ذوقى صعب ولا انت اللي كل دقيقة جبت عذر في أحد الفساتين ... يا هذا عاري أو هذا ألوانه فاقعة أو هذا شفاف ... كل دقيقة جايب عذر



عبد العزيز : مو ذنبي إذا كنتي تختارين أشياء مو مناسبة



سارة : يووووووه ويش المناسب



عبد العزيز : أقول قومي خلنا ندخل هالمحل و أوريك إيش المناسب




و دخلوا محل لفساتين السهرة و قام عبد العزيز يقلب في الفساتين بعدين طلع لها فستان طويل لونه أزرق و أكمام طويلة لا و هاي نك ... سارة فتحت عيونها مو معقولة يبيني ألبس هذا



عبد العزيز : ها إيش رايك ؟



سارة : لا مستحيل



عبد العزيز : هههههه طيب جربيه



سارة : من جدك ؟



عبد العزيز بمكر : إيه والله ابي أشوفه عليك




أخذت سارة الفستان و راحت للفتنق روم ... يوم لبسته اكتشفت انه من تحت مشقق أكثر من نص الفخذ ... ابتسمت ابتسامة ماكرة و نادت عزيز



سارة : تراه عجبني باخذه ؟



عبد العزيز يوم شافه عليها صدق ان الفستان مو حلو أبد بس طالع على سارة غير ... مخليته يحلو على جسمها و جمال وجهها



عبد العزيز : من جدك ؟



سارة : إيه ليه لا ؟ مو عاجبك ؟ أهم شي يكون عاجبك



عبد العزيز : بس ... لحظة لحظة مو كان فيه فتحة على الجنب



سارة : هههههههههههه إيه و لين نص الفخذ بعد



عبد العزيز : و انا أقول ليه غيرتي رايك ... يللا يللا بدلي و رحي دوري لك فستان ثاني



سارة : ههههههههه شفت ذوقك كيف ؟ و تتطنز على ذوقي



عبد العزيز : أقول والله إنك ما تنعطين وجه ... بسرعة خلصي بس



سارة : هههههههههه ان شاء الله



ابتسم عبد العزيز و جلس ينتظرها لين تخلص ... يا الله الوضع هذا لازم ينتهي ... بس شلون متى نرجع ... هانت ما بقى إلا شوي ... بس من جد هالبنت سحرتني ... ولا شلون اقنعتني اني آخذها لديزي مع اني كنت ابد معارض ... و مع إنها ما حاولت بعد ذيك المرة في الميترو بس مو لازم تحن و تقنع فيه ... كافي تشوفه بأحد نظراتها الساحرة و هنا ما يقدر يرفض لها طلب



سارة : عزيز تعال



عبد العزيز راح لها بالغرفة شافها لابسة فستان مرة حلو ... كان عبارة عن ألوان فاتحة متداخلة ببعض و مرة بسيط بس فخم ... بس عيبه إنه خيوط



سارة و هي تلف : إيش رايك ؟



عبد العزيز اللي إلى الحين متأثر من جمالها : اممممم .. حلو



سارة : يعني أشتريه ؟



عبد العزيز : اممممم لا



سارة : يووووه ليش ... فتحة ظهره مو طويلة



عبد العزيز : إيه بس فتحة الصدر نازلة مرة ... لا



سارة حطت الشال اللي جاي معه : و الحين



عبد العزيز : الشال مرة شفاف ... لا



سارة : عزييييييييييييييييييز



عبد العزيز لا شعوريا : عيونه



سارة احمر وجهها لأنه أول مرة يقول لها كلمة غزل من أول ما تزوجوا ... انحرجت منه و في نفس الوقت انبسطت مرة



سارة : إنت شفت حالنا هاليومين لنا فترة ندور بهالأسواق مو لاقين شي يناسب ... البضاعة كلها كذا ولا تبيني ألبس نص كم أو كم طويل بالحفل و يقولوا الناس سارة بنت صالح ما تعرف تلبس ؟



عبد العزيز : قولي سارة حرمة عبد العزيز



سارة : إيش ؟



عبد العزيز : الناس بيقولون سارة حرمة عبد العزيز



سارة : ههههههه قسم بالله إنت فاضي ... ها إيش قلت



عبد العزيز : قلت لا



سارة : والله أنزل الشال



عبد العزيز : ليه إنتي تشوفين هالشال يستر ؟



سارة : يللا عزيز ... والله عاجبني هالموديل من زمان في بالي و ألوانه مرة حلوة



عبد العزيز : اوكي طيب ... بس هالشال تغيرينه و تجيبين اثقل



سارة : مو حلو ... الشال جاي معه ... ما رح ألقى واحد يناسبه كذا



عبد العزيز : خلاص أمرنا لله ... يللا بدلي و جيبيه أحاسب



سارة : مشكووووووووووووووور



عبد العزيز : المهم لا تسكنين أنا انتظر



سارة : أبشر ثواني بس



و طلع منها عزيز و بعد ماخلصوا و حاسبوا على الفستان حطوه بصندوق و عطوه لسارة ... طلعوا من المحل و هم يمشون ... سارة كان ودها تشتري هدية لعزيز و مو عارفة شلون تستغفله ... هو مو راضي يفارقها ولا دقيقة ... شافت محل دي بونت بس شلون تدخله من غير ما يحس عبد العزيز ؟ و خطرت في بالها فكرة



سارة : عزيز أبي آيس كريم من باسكن روبنز



عبد العزيز : طيب خل نروح له الحين



سارة : لا أنا تعبانة أبي أجلس هنا



عبد العزيز و هو يرفع حواجبه : تبيني أنا أجيبه لك



سارة : يووووووه خلاص ما يحتاج



عبد العزيز : ههههههههه يعني من جد كنتي تبيني أنا اللي أجيبه ؟ ولا يهمك تكرم عيونك ... أروح أجيب لك الحين بس لا تتحركين من هنا طيب ؟



سارة : أكيد ما رح أتحرك



عبد العزيز : اوكي



و راح عبد العزيز عشان يجيب لها الآيس كريم ... و أول ما بعد على طول تقوم سارة و تدخل المحل ... بعد ما وصل عبد العزيز لباسكن روبنز تذكر إنه ما سأل سارة إيش تبي و لأن المحل مو بعيد مرة رجع لها ... شاف الكرسى ما فيه أحد ولا لقى لسارة أثر ... انشغل ... ما أسرع تحركت و انا إيش وصيتها ... و هي تقول إنها تعبانة إيش قومها ...
سارة اللي دخلت المحل و قعدت تتفرج و لا هي دارية عن عزيز شي ... شافت طقم حلو مرة عبارة عن بوك و قلم ... عجبها مرة و قررت تشتريه و هي تحاسب لفت نظرها كبك مرة حلوة فشرته لأخوها محمد لأنها تعرفه يحب الأثواب اللي بكبك و تذكرت خوانها عبد الله و سلمان ... هي ما شرت لهم إلا عطور ... قامت شرت لكل واحد منهم قلم بعد ... بعدين شافت هدية عبد العزيز شوي قليلة قامت طلبت من البياع يكنسل الطقم الأول واختارت له طقم أفخم بواجد و فيه كبك زيادة على القلم و البوك ... بعد ما حاسبت بالماستر كارد طلعت من المحل و هي تدعي ربها إن عزيز ما يكون رجع لأنها تأخرت شوي ... حمدت ربها يوم ما شافته و جلست على الكرسي انتظرته و هو تأخر ... غريبة باسكن روبنز ما كان بعيد ليه تأخر ... بعد حول ربع ساعة من الإنتظار كان قلبها يعورها حاسة ان في شي صاير و بدت تخاف من جد يكون صار شي لعزيز ... ما توقعت إنه جا ولا شافها ... بعد هالربع ساعة جا عزيز ... أول ما شافته عرفت إنه معصب ... بس ليه ليكون أحد تحرش فيه ...




عبد العزيز اللي كان يدورها و ما بقى مكان ما دورها فيه قرر إنه يرجع يمكن تكون هي بعد رجعت ... الأفكار كانت تجيه و تذكر اللي صار لهم بلندن يوم طلعت سارة من غير شوره ... و هذا هي عادتها مرة ثانية ... بس يمكن ما عادتها يمكن أحد خطفها ... من جد كان صدره ضايق ... أول ما شافها جالسة و بكل هدوء مع إنه لمح الخوف في عيونها حس إنه بينفجر ... كان وده يكفخها ... ياخذها و يهزها لين تتصاقع أسنانها ببعض ... تملك أعصابه



عبد العزيز : وينك ؟



سارة : إنت اللي وينك خفت عليك واجد



كان صوت سارة من جد فيه لمسة خوف ... خافت إنه يكون فيه شي بس مو واضح إنه تضارب أو شب ... ليكون كان يدور علي ... كانت خايفة من ردة فعله ... يمكن يزعل و يسوي لي مثل لندن ... يا ربي إيش أسوي



عبد العزيز يحاول يتماسك و يكلمها بهدوء : رحت أدورك



تحققت شكوك سارة ... يا ويلي منه أكيد معصب أصلا واضح عليه



سارة : إيه أنا دخلت هالمحل



و أشرت على ديبون



سارة : رحت أشتري لخواني شي



عبد العزيز : طيب ليه ما قلتي لي



سارة : ما شفته إلا بعد ما رحت



عبد العزيز : أصلا أنا رجعت على طول ... سارة



و سكت



سارة كانت ميتة خوف : آسفة بس كنت أفكر إني برجع قبل لا تجي



عبد العزيز سحب نفس طويل عشان يهدى : حصل خير بس لا تعيدينها ... تراك خوفتيني و فرنسا بلد مو أمان



سارة : ان شاء الله



عبد العزيز : يللا نمشي




و توهم ماشين ولا تشهق سارة



عبد العزيز : إيش فيك ؟



سارة : ما شريت هدية لأبوي كلهم شريت لهم إلا هو



عبد العزيز : خلاص نشتري له بعدين حتى أنا ما شريت لأبوي ولا عمر



سارة : متى بعدين و حنا بنروح عن باريس بكرة



عبد العزيز : أنا تعبان الحين نص ساعة و أنا أدورك إذا رحنا للمطار نشتري لهم من هناك



سارة حست بالذنب من جد تعبته مسكين ولا هاوشها ولا شي ... هو أصلا تغير ... و أنا أحبه ... إيه من جد الحين أقدر أصرخ للعالم كله و أقول لهم إني أحبه ... بس هو يحبني أو لا ؟ أكيد يحبني ولا ما كان عاملني كذا ... صح إنه عمره ما قال لي هالكلمة أو أي كلمة تدل على الحب ... إلا طبعا اليوم يوم قال عيوني ... بس هذي مو شرط يقولها الحبيب لحبيبته ... لا لا أكيد يحبني و يقصدها لأني انا بعد أحبه ... و ابتسمت



عبد العزيز : ليه تبتسمين ؟



سارة : هاه ولا شي



عبد العزيز رفع حواجبه ولا رد ... كان لين الحين متضايق شوي بس خلاص مو لازم يبين لها كل اللي يحسه ... من جد قاعدة تفور دمه هالبنت أحيانا ... بس يللا صغيرة ما ألومها ... مين يصدق إن عبد العزيز كذا يتعامل ... شلون ما فار في وجهها ؟ من جد هالبنت بتغيرني و أنا ما ابي أتغير ما ابي



زعل سلمان من لمى بيطول أو لا ؟



و هل بتنفع مساعدة محمد لعبد الله ؟



و الأهم سارة و عبد العزيز ... هل صحيح سارة بدت تتملك قلب عبد العزيز مثل ما هو خلاص تملك قلبها ؟
  #49  
قديم 10-21-2008, 12:36 AM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

الفصل الخامس








الجزء الثاني







قررت فوزية تكلم اليوم عمر عن البنت اللي قالت عنها نورا ... بعد ما رجع عمر من الشركة نادته و قالت له يلحقها غرفتها ...عمر اللي استغرب من أمه ... إيش تبي منه لدرجة انها ما تبي تكلمه عند احد ؟



عمر : خير يا يمه ... أبوي فيه شي ؟



ام عمر : لا سلامته ... أبوك ما فيه إلا العافية ... بس بغيتك في موضوع يخصك إنت



عمر : سمي ... آمري يالغالية



ام عمر : يا ولدي أنا حالك مو عاجبني أبد



عمر : ليه ويش فيه حالي



عمر : ما تشوف طول يومك بالشركة ... ترجع على نهاية العصر تجلس معنا شوي بعدين تطلع ... والله كانك عازب



عمر : يمه الله يهادك و انا إيش الحين ... مو عازب ؟



ام عمر : و هذا غلط مين ؟



عمر : أتوقع إني ما شكيت من حياتي ... ليكون يا يمه بتفتحين لي سالفتك المعهودة ؟ إنتي تعرفين رأيي فالموضوع



أم عمر : لا الحين غير ... الحين أخوك اتزوج و المفروض تلحقه



عمر : بس أنا خلاص تزوجت قبله و عندي بنت ولا مو مالية عينك



ام عمر : بس أنا أبي يكون عندك ولد يشيل إسمك



عمر : ليه مي مين أبوها مو أنا ؟ مو هي شايلة إسمي



ام عمر : مي بنت



عمر : بنت ؟ يمه ما أتوقع إن عقلك من عقول أهل الجاهلية ... بنت أو ولد ما يفرق



ام عمر : إلا يفرق ... الولد يشيل إسمك و عياله و عيال عياله كلهم يشيلون إسمك ... بس البنت غير



عمر : والله كلام غريب هذا و انتي يا يمه المراة الفاهمة الدارسة تقولين كذا



ام عمر : و ليه ما أقول ؟ عمر فرحت بعبد العزيز خلني أفرح فيك



عمر : أذكر إنك فرحتي لي مرة ... مو كافية ؟



ام عمر : لا مو كافية ... عشاني ... عشان ترضيني تزوج ... نورا أختك تعرف وحدة تقول تهبل ... بنت ناس أجاويد و النعم فيهم



عمر : يمه تكفين ... ما ابي أسمع بهالسالفة مرة ثانية و نورا هذي أعرف شلون أسكتها مشتغلة لنا خطابة



ام عمر : أختك ما تبي إلا مصلحتك عيب تقول عنها كذا



عمر : مصلحتي أنا ادري فيها و هالموضوع منتهين منه ... و إذا عن الإسم مثل ما تقولين عندكم عزيز هذا هو تزوج و ان شاء الله يجون عياله يشيلون إسمه و إسم العيلة



ام عمر : مو بس مسأله إسم ... إنت تحتاج يا عمر ... لازم عندك أحد يهتم فيك



عمر : أتوقع إني أعرف أهتم بنفسي



ام عمر : طيب بنتك ... مي ... ما تبي أحد يهتم فيها ؟ مي كبرت يا عمر و تحتاج أحد يداريها و يشوف مصالحها



عمر : أشوفها مثقلة عليكم



ام عمر : لا يا عمر أزعل منك كذا ... مي بعيوني مثل ما انت بعيوني بس إنت أدرى أنا كبرت و مو قادرة على التربية مثل أول ... التربية يبي لها شدة و انا قلبي مع الأيام يحن لعيالكم ولا أقدر أشد عليهم و خواتك بيتزوجون و كل وحدة بتروح لبيت رجلها



عمر : أنا موجود



ام عمر : إنت رجال و هي تحتاج لمراة تأثر عليها مو رجل



عمر : مستحيل أجيب وحدة تحل محل فاطمة و تصير مرة ابو على بنتي ... و أنا إيش عرفني إنها بتحن عليها ؟



ام عمر : هالسوالف يا ولدي ما تشوفها إلا بالمسلسلات و الأفلام و البنت اللي أكلمك عليها و النعم فيها



عمر : يمه ... لو تسمحين عشاني لا عاد تكلميني بهالموضوع



ام عمر : بس ما يصير



عمر : شوفي يمه متى ما حسيت إني أبي أتزوج صدقيني بقول لك ... بس الحين ما ابي ... و كافي عزيز نفرح فيه ... إيه صح ما قلت لك تراهم يوم الاثنين بيجون على الساعة 10 الصبح



ام عمر : عزيز ما قال لي ليه



عمر : أبوي توه قايل لي بالشغل ... يقول بالأول ما كان الحجز أكيد



ام عمر : أجل لازم نسوي لهم عزيمة كبيرة



عمر : والله هذا شغلكم مو شغلي ... يللا عن إذنك يمه



ام عمر : إيه عرفت تغير الموضوع ... بس لا تنسى على وعدك



عمر باستغراب : أي وعد ؟



ام عمر : مو تقول إنك أول ما تبي تتزوج بتقول لي ؟



عمر : هههههههه أبشري يالغالية



و طلع عمر ... أمه مو راضية تنسى هالموضوع و هالمحادثة يمكن انعادت 10 مرات قبل ذي و كل مرة يرد عليها نفس الرد ... فرح يوم تزوج أخوه على أساس إن موضوعه خلاص ... بس هذا عزيز ما رجع من شهر العسل و الموضوع انعاد ... راح لغرفته عشان يريح بعد الشغل ... وراه طلعة واعد اليوم مي ياخذها لتويز ار اص



نرجع لفرنسا ... عبد العزيز حجز لهم في ديزني هوتيل لمدة يومين و ليلة ... كانت سارة مرة مبسوطة ... طبعا أودعوا العفش في أمانات الفندق على أساس إنهم راجعين باريس عشان المطار ... أول ما وصلوا ديزني على الظهر ريحوا بالغرفة شوي بعدين نزلوا يتمشون ... كان الجو مرة حلو و الدنيا ربشة و زحمة



عبد العزيز : ها سارة مبسوطة ؟



سارة : إيه مشكور عزيز مرة ... الحين إيش نسوي ؟



عبد العزيز : تسأليني أنا ؟ اليوم إنتي الأميرة إنتي بس أشري و أنا أروح المكان اللي تبينه



احمر وجه سارة ... هذا هو مرة ثانية يغازلني ... لا يحبني أكيد يحبني



سارة : ما ادري أنا أول مرة أجي ... وينه الكتيب حقها ؟



عبد العزيز : قبل لا نروح أي مكان أنا جايع ... خل ندور على مطعم بالأول



طلعوا من ديزني لاند و راحوا لديزي فيلج ... كان في مطعم كبير مرة و فخم و جنبه سنيما ... راحوا لهذا المطعم و تغدوا ... بعد ما خلصوا غدا رجعوا مرة ثانية للملاهي لأن ديزي فليج ما فيها إلا مطاعم و أسواق و سنيما ... ركبوا السفينة اللي تمشي بالبحيرة ... كان الوضع مضايق عبد العزيز شوي بس عشان سارة يللا مشى الأمور ... بعد ما نزلوا و هم يمشون و الآيس كريم بإيد سارة ... كان في طفل صغير يركض و أخوه وراه و هو مسرع يصدم بسارة يطيح الآيس كريم على ملابسها ... سارة شهقت و وقفت جامدة مو عارفة إيش تسوي ... الولد ارتبك و قام يتكلم كلام مو مفهوم وعيونه خلاص شوي و يصيح ... عبد العزيز اللي شاف اللي صار جا عند الولد و حط إيده على راسه و ابتسم



عبد العزيز : it is ok



أخو الولد يوم شاف الموقف نادى أبوه ... جا الأب و هم يبتسم إبتسامة إعتذار أول ما شافه الولد الصغير طار له و لصق فيه




الأب : oh ... I'm so sorry ... He was playing with his brother



عبد العزيز : no no its ok ... don't worry



الأب لف لولده و قال له شي بلغته واضح إنه أوروبي مو إنجليزي ولا فرنسي ... كان قاعد يهزئه ... الولد راح لسارة و بإيده منديل أخذه من أبوه و قال لها شي مو مفهوم ... سارة أخذت المنديل و هي تبتسم



الأب : it is my false … I should not lets my sun running here



عبد العزيز : every things are alright … he just a kid



الأب : thank you so much ... he will not doing this again



و لف على ولده و قاله شي و فيها كلمة sorry ... الولد لف لسارة و عزيز



الولد : sorry



سارة : its fine



ابتسم الأب و أخذ ولده و راحوا



سارة : مساكين انحرجوا مرة




عبد العزيز : هههههههه و انت شوفي ملابسك كيف الآيس كريم سايح عليها ... الله يعينك هذا إيش يوخره



سارة : إيه تشمت مو أنا اللي منكبة بس أستاهل محد قال لي أكل آيس كريم



عبد العزيز : تونا مارين على حمام روحي له الفندق بعيد ... إذا ما قدرتي تغسلينه زين نروح للفندق



سارة : لا إيش الحمام ... أبي أغير ملابسي ... نرجع للفندق عادي



عبد العزيز : طيب يللا



و رجعوا للفندق ... دخلت سارة للحمام و أخذت شور ... عبد العزيز راح للتليفون و دق على الحجوزات عشان يتأكد إذا في حجز أبكر من الطيارة اللي حجزه ... ما يبي يوصل السعودية بالصبح و يضيع عليهم النهار كله لأنه بيكونون تعبانين ... لقى مقعدين بالطيارة على الساعة 7 بالليل و يوصلون للدمام الساعة 12 بالليل يعني 2 بتوقيت السعودية ... أحسن من عشر الصبح ... أكد عبد العزيز الحجز و سكر التليفون ... دق على أخوه عمرعشان يقول له الموعد حق الوصول و مرة وحدة يسولف معه لأنه ما كلمه غير ذيك المرة



عمر : لا ما أصدق ... وينك ياخوي لا تسأل ولا شي



عبد العزيز : ههههههههههه إيش ما أسال بس انشغلت



عمر : الله دنيا تنشغل عني ... لو أدري إن الزواج بياخذك مني ما وقفت مع أبوي و أجلست أقنع فيك



عبد العزيز : أفا يا ابو مي معقولة انشغل عنك ؟ بس إنت تدري بالوضع أكثر مني



عمر : ههههههههههههههههههههه والله و سوتها بنت الشيوخ



عبد العزيز : إيش سوت ؟



عمر : لا سلامتك ما سوت شي ... سمعنا إنكم واصلين بعد بكرة ان شاء الله



عبد العزيز : هذا أول عشان كذا داق عليك أبي أقول لك غيرنا الحجز



عمر : إيه قول من أول و انا على بالي مشتاق ... ليكون ناوي تطول الجلسة بعد ؟ ترى الأهل يتحرونكم و ما ظنتي بيعجب رهف ما تجي سارة حفلتها



عبد العزيز : لا بكرنا شوي ولا تخاف رهف ... سارة متحمسة للحفل أكثر منها ضيعنا شهر العسل على فستانها



عمر : ههههههه لاحق على عوار الراس العدل ... طيب متى ان شاء الله بتجون



عبد العزيز : شوف طيارتنا الساعة 7 العصر يعني 2 بالليل بنكون ان شاء الله عندكم



عمر : يوه ليه ؟ مو حلو توصلون بنص الليل



عبد العزيز : لا أحسن تدري نوصل تعبانين و نبي ننام لو وصلنا 10 الصبح الأهل يبونا نجلس معهم و أكيد سارة تبي تروح لأهلها و صراحة ما اظن بيكون لنا خلق لكل هذا ... نجي بالليل و نريح بعدين نسلم على الأهل



عمر : خلاص ولا يهمك أنا بكون بالمطار بكرة على الوقت



عبد العزيز : ولا تقول لأمي عشان ما تحاتينا ... بعدين إذا وصلنا يعرفون



عمر : بيكونون نايمين



عبد العزيز : أحسن ... كذا باخذ راحتي بالنوم



عمر : اللي تبيه ... بس إنت بشر عن أحوالك إنت و زوجتك



عبد العزيز : أنا و سارة الحمد لله تمام



عمر : مبسوط ؟



عبد العزيز: متقبل الوضع



عمر : شلون متقبل الوضع ؟ واضح إنك تميل للبنت هذا اذا ما كان سهم الحب صابك



عبد العزيز : لا يا شيخ أي حب أي خرابيط ... حنا ما عندنا هالسوالف ... قول تقبلت حقيقة ان عندي زوجة لها حقوق لازم أعطيها لها



عمر : يعني ما تحس بشي تجاهها غير الواجب ؟



عبد العزيز : أكيد ولا إيش يكون أكثر من الواجب ؟ ياخي أنا مو راعي حب ولا عمري بحب ... خصوصا سارة



عمر : الله يهديك و ليه هالخصوص



عبد العزيز : إنت ما تعرف سارة ... هي من الأشخاص اللي إذا كنت بتحبهم بتفنى حياتك عشانهم و انا ما ابي أحبها عشان حياتي ما تكون معلقة فيها



عمر : والله إنك مجنون و ما عندك سالفة و سخيف ... بعد إيش هالكلام الفاضي ؟



عبد العزيز : إنت اللي تقول هالكلام ؟ أشوفك رضخت لطلبات أمي و تزوجت بعد المرحومة



عمر : أنا وضعي غير و المفروض ما تربط نفسك فيني



عبد العزيز : ما علينا يللا ما أطول ولا تنسى الموعد اللي قلت لك عليه ؟



عمر : أكيد ... عزيز



عبد العزيز : هلا



عمر : ما أوصيك ... الله الله بهالبنت ... لا تنسى هي بنت مين و تنسى غلاة أبوها بالنسبة لأبوي



عبد العزيز : أكيد ... إيش دعوة



عمر : يعني الكلام الحلو زين حتى لو كنت ما تقصده ... تراها تحتاج له



عبد العزيز : إيه تكلم يالخبير



عمر : إيه ما قلت لك اليوم بعد فاتحتني الوالدة على سيرتها المعهودة



عبد العزيز : ههههههههههههههههههههههههههههههه



عمر : هيه إيش عندك ؟ ليه تضحك ؟



عبد العزيز : مو إنت تقول إنها بتتركك أول ما أتزوج أنا ؟ هذا و أنا ما بعد أرجع من شهر العسل و هي رجعت عالموضوع ... الله يعينك يا اخوي



عمر : أقول انقلع بس ... روح لزوجتك و غثها مالي خلق لك



عبد العزيز: هههههههههههه خلاص ولا يهمك ما رح أغثك بس لا تنسى الموعد ؟



عمر : أكيد ... تأمر بشي ثاني ؟



عبد العزيز : لا سلامتك و سلم على الأهل بس لا تعلمهم



عمر : لا تحاتي ... يللا فأمان الله



عبد العزيز : فأمان الكريم
  #50  
قديم 10-23-2008, 07:37 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

وين التكملة(أنتظرها بفارق الصبر)
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع مرض الفوبيا غصن الشوق صحة و صيدلة 1 11-06-2008 10:38 PM
تعريف الخوف تئلمت بس تعلمت علم النفس 1 04-03-2008 01:33 PM
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه شذى الشام علم النفس 7 12-14-2007 10:30 PM
الخوف عند الأطفال dark girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 02-06-2007 01:12 AM
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ فرسكا صحة و صيدلة 3 08-15-2006 08:55 AM


الساعة الآن 04:03 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011