#56
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع و سكر من أخوه و راح يشوف سارة لأنها تأخرت عليه ... يبي ينزلون تحت عشان ما يضيع عليهم اليوم ... سارة اللي خلصت شاور بسرعة لبست لها طقم من أطقمها و تعدلت و توها بتسكر شنطتها شافت الهدية اللي شرتها لعزيز ... قالت ما في وقت أحلى من هالوقت إني أقدم له الهدية فيه عشان أعبر له عن حبي ... أخذتها و راحت للصالة ... شافت عزيز يتكلم في اليتليفون ... توها بترجع إلا تسمع إسمها عبد العزيز : أنا و سارة الحمد لله تمام ظنته يكلم أمه ... رجعت للصالة عشان تكلم أم عمر لأنها ما كلمتها إلا مرة وحدة و توها خاطية خطوة إلا تسمع عبد العزيز : متقبل الوضع لحظة صمت لأن الطرف الآخر يتكلم بس رد عزيز كان قوي و أبد ما توقعته ... خلاها تجمد في مكانها ولا تخطو خطوة زيادة عبد العزيز : لا يا شيخ أي حب و أي خرابيط ... حنا ما عندنا هالسوالف ... قول تقبلت حقيقة إن عندي زوجة لها حقوق لازم أعطيها لها عبد العزيز : أكيد و إلا إيش يكون أكثر من الواجب ؟ يا خي أنا مو راعي حب ولا عمري بحب ... خصوصا سارة هنا ما قدرت تجلس أكثر و تسمع الكلام اللي كان مثل السكاكين بقلبها ... رجعت للغرفة بسرعة و الهدية شوي و تطيح من يدها المرتجفة ... حست بدموعها تتجمع من جديد ... بس لا أنا خلاص ضيعت دموع كثير عليه و هو ما يستاهل ... إيش قصده إنه يأدي واجب و لا يفكر حتى يحبها خصوصا هي ؟ ليييييييييه ؟ جلست فترة واقفة مكانها ولا هي متحركة ... ما تسمع إلا صوت عبد العزيزاللي كان يوصلها من غير وضوح ... اختفى صوت عبد العزيز و ما بقى إلا صوت نبضات قلبها اللي كانت تسرع و عرفت إنه سكر التليفون فعلى طول تتمالك نفسها ... مو هي اللي ميتة عليه ... راحت للشنطة و رجعت الهدية ... بعد ما غطتها بالملابس حست بعبد العزيز يدخل الغرفة عبد العزيز : خلاص خلصتي ؟ خافت تلتفت له و يحس إن فيها شي سارة بلا مبالاة مصطنعة : إيه بس أرتب الملابس عبد العزيز : طيب يللا حبيبتي بسرعة عشان ننزل تحت ما نبي يضيع علينا اليوم هنا لا و يقول حبيبتي الخاين الكذاب المنافق ... لفت عليه و على وجهها قناع يخفى الألم اللي كان ساكن بقلبها سارة : أنا جاهزة ... يللا ننزل و طلعوا من الفندق سارة بلا مبالاة : إيه عبد العزيز ... قبل شوي كنت تكلم أحد مين ؟ كان ودها تعرف مين اللي قايل له هالكلام عبد العزيز : إيه هذا عمر ... أبشرك لقينا لنا حجز أبكر و قلت له عشان يستقبلنا لهالدرجة مو طايق الجلسة معي ؟ ما يقدر يصبر يومين زيادة و أنا أقول إنه بكر عشاني لأني أبي أروح الحفلة أثاريه يبي الفكة مني ... لا و بعد يقول لخوه إنه يأدي واجب فيني سارة : طيب بقول لأهلي عشان خواني بعد يجون عبد العزيز : لا إيش يجون ؟ طيارتنا بتوصل هناك الساعة 2 بالليل حتى أهلي ما يدرون بس قلت لعمر عشان يستقبلنا بالمطار ... ان شاء الله بعد ما نوصل و نرتاح نروح لأهلك سارة : يعني بنوصل للسعودية و أنا مو شايفة أهلي ؟ عبد العزيز : إذا وصلنا الله يلحقنا خير سارة اللي كانت مرة متضايقة بس ما تبي عزيز يحس فيها حاولت تبين إنها عادي ... مر عليهم اليوم كله و هي طول الوقت ساكتة ما تتكلم إلا الكلمات الضرورية و كلمات عبد العزيز تتردد براسها كل ثانية و كلما حاولت تشغل فكرها بشي ثاني ترجع تذكرها و الجو مكهرب و متوتر بينهم ... لاحظ عليها عبد العزيز السكوت التام اللي مو من طبعها و ما شاف حماسها اللي توقعه ... مروا على محل يبيع ألعاب ديزيني سارة: عزيز عادي ندخل هالمحل ؟ عبد العزيز : أكيد ... تبين تشترين شي منه ؟ سارة : إيه هدايا لعيال إخواني عبد العزيز : أذكر إنك شاريه لهم بدل من باريس و لندن سارة : إيه بس البدل ما لهم فرحة مثل الألعاب عبد العزيز : خذي راحتك أخذت سارة تدور بالمحل و تدور لعيال خوانها شي يناسبهم ... اشترت لماجد و فهد لعبة شخصيات toy story كان فيها بز و طيارته و اودي و حصانه ... و لمهند سيارة بريموت مع ملابس لبيتر بان لأنه يحب هالشخصية كثير ... أما صالح ما أخذت له شي لأنها شارية له game boy ... مرام و هند أخذت لهم ويني الدبدوب و هو حامل العسل بإيده و محشو بالقطن و لمى و حصة خذت لهم باربي وحدة سندريلا و الثانية بلا ( الأميرة و الوحش ) عبد العزيز بمزح : شكلك بتفلسيني اشترتي المحل كله سارة : مو لي ... والله ما قلت لك تحاسب أنا عندي الفيزا كارد عبد العزيز اللي انصدم من إجابتها هو ما كان قصده شي بس ليه ترد عليه كذا ... أسلوبها أبدا ما عجبه عبد العزيز : سارة إيش هالكلام ؟ إنتي إيش فيك محد يقول لك شي إلا كلتيه سارة : و انا إيش قلت ؟ عبد العزيز :لا أبد ما قلتي شي ... إنتي إيش فيك مو طبيعية من طلعنا من الفندق و انتي مو على بعضك سارة استوعبت الوضع و عرفت إنها اذا ما مسكت نفسها رح تنفضح سارة : لا ما فينى شي عبد العزيز : طيب يللا بسرعة عجلي ترى مالي خلق الأسواق زيادة ... ما صارت كل هذه هدايا سارة : خلاص خلصت و هم يحاسبون شافت ميدالية مرة حلوة عبارة عن ألبوم صغير و عليه منبر قلعة ديزني ... أخذته لرهف لأنها تعرفها تحب الميدلايات ... حطته عند المشتريات ... شافه عزيز قام رفع حاجبه ولا علق اطلعوا من المحل بعد ما طلبوا منهم يرسلون الأكياس للفندق خصوصا لأنه داخل حدود ديزني عند منيرة ... الفرشاة بيدها و الألوان الزيتية باليد الثانية و هي جالسة تتأمل الصورة اللي باينة ملامحها باللوحة... تحس إن ناقصها شي ... في لمسة لازم تضيفها بس مو عارفة إيش هي ... الصورة ما كانت عاجبتها ... إيش يبي لها ؟ إممممم اختارت لون أزرق و مررته على اللوحو ... لا لا زالت ناقصة ... و ينفتح الباب رهف : لا زلتي ترسمين ؟ منيرة و ظهرها لرهف و هي لا زالت تتأمل الرسمة : إيه أقول رهف ما تحسين إنها ناقصها شي ؟ رهف : يوووووه منور مو ناقصها شي ... يللا تعالي أبي أروح أقيس فستاني تعالي معي منيرة : لاما اقدر لازم أخلصها رهف راحت لعند أختها و سحبت منها الألوان منيرة : رهف وجع رجعي لي الألوان رهف : لا ما يصير إنتي واعدتني تروحين معي منيرة : طيب بروح بس بالأول رجعي الألون رهف : أدري إنك مو رايحة بس تسكتيني ... منوووووووور ناسية إننا بنروح بعدين لبقشان عشان نشتري آخر شي لغرفة عزيز و سارة ؟ منيرة : إلا ذاكرة و بروح بس انتي عطيني الألوان و اطلعي برة رهف : قبل ساعة قلتي لي نفس الكلام و لا زلتي ترسمين إنتي ما تدرين إنك تعيشين عالم آخر و إنتي ترسمين ؟ منيرة : ليه كم الساعة الحين ؟ رهف : الساعة 7 منيرة : يووووووووه و انا قايلة لمها اليوم بنمر عليها تقول في أشياء لسارة ناسينها رهف : شفتي يللا نروح منيرة : بس ما يمدي نمر المشغل خليها بكرة رهف : لا مستحيل بكرة منيرة : بس أنا قايلة لمها بجي على 7 و نص رهف : مالي دخل ... حفلتي ما بقى لها شي و أخاف يصير في الفستان غلط و انكب منيرة : طيب شوفي نمر بالأول على بيت عمي صالح بعدين المشغل و إذا كفانا الوقت نروح لبقشان أو أي محل ثاني رهف : طيب يللا روحي لبسي منيرة : خمس دقايق و أجهز رهف : طيب خذي و حطت الألوان و توها بتطلع منيرة : أقول رهف ما قلتي لي إيش ناقصها لفت رهف و شافت منيرة رجعت تتأمل الرسمة رهف : منووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور منيرة : يمه طيب طيب بروح ألبس الحين ... لا تاكليني سكرت رهف بعدها الغرفة و منيرة تركت اللوحة و راحت تلبس ... بعد ما خلصت نزلت تحت و شافت أمها جالسة لوحدها منيرة : هلا بالغالية فوزية : أشوفك لابسة عبايتك بتروحين مع رهف للمشغل ؟ منيرة : إيه بس بالأول بنمر على بيت عمي صالح فوزية : إيش عندكم هناك ؟ منيرة : مها مكلمتني اليوم تقول في اشياء لسارة قلت لها آجي و أجيبهم فوزية : إيه يا حليلها مها ... طيب لا تتأخرين يا بنيتي و سلمي لي على خالتك لطيفة منيرة : يوصل يمه بس وين هي رهف ليكون بالسيارة ؟ فوزية : لا ما بعد تنزل منيرة : وجع و لها سنة تزن فوق راسي يللا بسرعة يللا ... فشيلة بنتأخر أنا قايلة لمها 7 و نص فوزية : طيب روحي ناديها رهف اللي من سمعت إنها بتروح لبيت صالح و هي مو على بعضها ... آخر مرة راحوا يوم العرس ... تخاف تروح يكون سلمان هناك ... يا ترى هو عرف إني أنا اللي شافها ؟ لا ما أظن أصلا شلون بيعرف و ثاني شي مستحيل يكون بالبيت بهالوقت ... فتحت الدولاب و لبست لها شي زين منيرة من تحت بأعلى صوتها : رههههههههههههههههههههههههههههههف رهيف و صمخ وينك رهف : هذا أنا نازلة إيش فيك منيرة : لا والله لك سنة يللا أخرينا ... والله توقعتك بالسيارة ... لحظة إيش لابسة ... ليكون هذا بنطلونك اللي توك شاريته ؟ رهف : إيه ليه ؟ منيرة : و ليه تلبسينه و حنا بنروح للمشغل ؟ رهف : ناسية إننا بنمر بيت عمي صالح ؟ منيرة : إيه بنمر ما رح نجلس عندهم حتى مو فاصخين العبايات رهف : مو مهم إنتي إيش حارك ؟ يللا خلنا نلحق و طلعوا من البيت و راحوا لبيت بو صالح اللي ما كان بعيد عنهم لأنه بالخبر و هم بعد ... طلعت منيرة جوالها عشان تدق على مها منيرة : السلام عليكم هلا مها مها : أهلين منور شخبارك حبيبتي منيرة : بخير الله يسلمك و إنتي بشري عنك مها : أنا تمام زينة منيرة : إنتي بالبيت ؟ مها : إيه بالبيت ... ها بتجين ؟ رهف تدز منيرة من يدها ... منيرة لفت عليها منيرة بصوت واطي : إيش تبين ؟ رهف : إسأليها مين موجود ؟ منيرة : يا سخفك و رجعت للتليفون منيرة : إيش قلتي ؟ مها : أقولك إنتوا جايينا ؟ منيرة : إيه هذا حنا بالطريق خمس دقايق و واصلين مها : حياكم يوم وصلوا نزلت منيرة من السيارة ... لاحظت إن رهف ما نزلت راحت لجهتها و فتحت الباب منيرة : ما رح تنزلين ؟ رهف : ما يحتاج منيرة : مو توك لابسة عشانهم ؟ رهف : غيرت رأيي منيرة : أقول رهف بلا حركات نص كم و يللا قدامي رهف : يوووووه بكيفي ما ابي أنزل و هم يتهاوشون ينفتح باب بيت صالح ... سلمان اللي كان طالع من البيت شاف سيارة رنج روفر بيضة واقفة عند الباب وعرف إنها حقت سالم من السواق ... لاحظ بنتين وحدة داخل و الثانية واقفة برى و على طول ترجع صورة رهف لباله ... أما البنات من شافوا الباب ينفتح جمدوا بمكانهم منيرة بصوت واطي : رهف يللا لا تفشلينا ما يصير نوقف هنا رهف : أحد ماسكك ادخلي منيرة : أستحي ... ما عمري دخلته إلا سارة تكون فيه و هي مو موجودة الحين فشيلة رهف : يعني إيش بسوي أنا بحميك ؟ منيرة : رهف بلا سخافة يللا والا ما اروح معك للخياط رهف : اففففف طيب يللا رهف ما كانت عارفة مين طلع من الباب لأنها جالسة داخل السيارة ... أول ما نزلت شافت سلمان اللي كان واقف عند الباب و يشوفهم سلمان : السلام عليكم يا بنات استغربت منيرة من سلمان أول مرة يسلم عليها ... يمكن يعتبرهم الحين غير بعد ما تزوجت أخته أخوهم منيرة بصوت واطي : و عليكم السلام و راح سلمان لسيارته ... أما البنات فدخلوا البيت ... رهف كانت عايشة صراع نفسي من جهة تحمد ربها إنه واضح ماعرفها و من جهة ثانية تقول يا ليته عرفني ولا أكون مجرد نكرة أو إسم مر بحياته ... استقبلتهم مها و دخلتهم ... أصرت عليها يتقهون مها : ما يصير تجونها ولا تتضيفون منيرة : لا بس حنا ورانا اشياء مها : لاحقين عليها منيرة : وين هى خالتي ؟ مها : بالصالة مع عمي و العيال رهف : يوه فشيلة البيت مليان مها : لا ما في أحد غريب منيرة : والله أعذرينا مها ورانا مشوار ضروري مها : خلاص بتركم اليوم بس مرة ثانية لازم تجلسون منيرة : ان شاء الله مها : تعالوا معي فوق ... أنا جهزت لسارة شنطة بس في أشياء ما ادري اذا تبيني آخذها أو لا ... هي قايلة لي إنك إنتي تعرفين إيش المهم منيرة : أوكي يللا نروح و راحوا البنات فوق لغرفة سارة و أخذت منيرة الأشياء اللي توقعت سارة تهتم فيها مثل كتبها و قصصها و غيرها مها : لحظة أظن لاب توب سارة بغرفة خالتي دقيقة خل أجيبه و طلعت من غرفة سارة ... منيرة اللي ما شافت دب سارة بوبي اللي كان عندها من الإبتدائي و تعرف تعلق سارة فيه ... أكيد تبي تاخذه معها منيرة : أقول رهف روحي إسألي مها عن بوبي وينه ؟ رهف : لا ما بي فشيلة أروح لها منيرة : إنتي إيش فيك اليوم كل فشيلة فشيلة رهف : طيب إنتي ليه ما تصبرين لين ما تجي ؟ منيرة : لأني خلصت و ما نبي نتأخر هنا رهف : إذا خلصتي روحي إنتي منيرة : يوووووه رهف يللا أنا بحط الأغراض بالأكياس رهف : وجع طيب و طلعت من الغرفة بس المشكلة هي ما تعرف أي غرفة بالضبط فيها مها ... وقفت بالصالة الفوقية ... شافت باب مفتوح شوي ... أكيد هنا مها رهف : مها ... إنتي هنا ؟ ما سمعت صوت ... دزت الباب شوي شافت غرفة بوسطها سرير كبير و الفراش نصفه على الأرض و النص الثاني على السرير ... غير المكتبة اللي الكتب معفوسة عليها و كتب على الأرض ... كان واضح إن الغرفة حقت ولد ... عرفت إنها لسلمان و في شي داخلها خلها تدخل ما تطلع ... مع إنها عارفة إن اللي تسويه غلط ... بس ما قدرت تمسك نفسها ... مشت بخطوات هادية كأنها خايفة أحد يسمعها و إنها مجرمة ما تبي تنمسك ... لفت نظرها ركن مرة مرتب ... عبارة عن دولاب برفوف مليان كتب ... شي جديد ما كانت تعرفه عن سلمان ... أبد ما توقعته من عشاق القراءة ... راحت لكنزه و شافت كتب كثيرة تضم أشهر الروايات العالمية و العربية لكتاب كبار أجانب و عرب ... يوووه يعني هو يحب القراءة مثلي لا و ذوقه بعد بالكتب عجبني ... بعد ما قرت تقريبا كل أسامي الكتب و القصص اللي عنده لفت على الطاولة اللي عند السرير ... شافت عليها كتاب واضح إنه لا زال يقراه ... راحت له ... كانت رواية نحن لا نزرع الشوك ليوسف السباعي ... من زمان كانت تدورها ولا شافتها ... رفعت الرواية و قامت تتصفحها ... لاحظت إنه مو بس يقرى ... لا و يعلم على المقاطع و الأجزاء اللي تعجبه ... قامت تقرى مقطفات منها وعاشت بجو ثاني ... الجو اللي يعيشه القارئ ... بهاللحظة حست بأحد موجود بالغرفة غيرها ... خافت تلف لأنها متأكده إن في أحد وراها... مستحيل يكون هو ... أصلا أنا شفته يطلع من البيت عمر هل بيرضخ لطلبات أمه أو لا ؟ و سارة كيف بتكون حياتها مع عزيز بعد اللي سمعته ؟ يا ترى مين دخل على رهف ؟ و إيش بتسوي رهف ؟ |
#57
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع الفصل السادس الجزء الأول ... : رهوووووووووووووووف إيش تسوين هنا رهف من الخرعة تطيح القصة و الشنطة من يدها على الأرض و تلف على الباب و تشوف منيرة واقفة و حاطة يدها على خصرها رهف : وجع خرعتيني منيرة : لا والله ... إيش مدخلك هنا رهف : الباب كان مفتوح و ظنيت مها داخل منيرة : احلفي عاد ... طيب يوم ما شفتيها ليه ما طلعتي ؟ إنتي ما تعرفين ان هالغرفة حقت سلمان رهف : ما كنت أعرف ... يوم دخلت شفت مكتبته و ما قدرت أقاوم ... تخيلي منور عنده نحن لا نزرع الشوك ... أبيهاااااا منيرة : أقول استحي على وجهك و يللا اطلعي لا ترجع مها و تشوفك هنا ترى عيب رهف : يمه طيب رفعت الكتاب وشنطتها من الأرض و حطته مكانه ... لحقت منيرة و رجعوا لغرفة سارة و توهم داخلينها إلا ترجع مها مها : سوري تأخرت بس ما شفته بغرفة خالتي ... رحت اسألها ... هذا هو ؟ و أعطتهم شنطة اللاب توب منيرة : مشكورة مها مها : لا والله حنا اللي تعبناكم معنا ... الشنطة الثانية تحت ... ها أخذتي كل شي منور ؟ منيرة : إيه بس ما شفت بوبي مها : أي بوبي ؟ ليكون الدبدوب المنتف ؟ منيرة : هههههههه إيه هو مها : ويش تبين فيه ؟ منيرة : باخذه معنا أكيد سارة تبيه مها : أقول لا فشيلة ما له داعي منيرة : بالعكس سوير دايم تقول تبي تعطيه أول ولد أو بنت يجيها و تقول إنه هديتها يوم نجحت من أول إبتدائي رهف : ها ها هااااااااااااااااااااااي الله عليك يا سارونة عليك حركات مها : هههه إيه والله ... خلاص أشوف وينه ان شاء الله فهود ما يكون سوى فيه شي أمس شايفته عنده منيرة : أوكي مشكورة مها مها : ما سويت شي و نزلوا كلهم تحت ... راحت عنهم مها شوي و رجعت مع الدبدوب ... طلبت منهم يجلسون أكثر بس هم كانوا مستعجلين عشان المشغل و طلعوا بسرعة ... و هم بالسيارة ... منيرة : أقول رهف الوقت متأخر ما يحتاج نروح للمشغل رهف : لا أبي أجرب الفستان منيرة : طيب نزليني بالبيت و روحي إنتي رهف يا سلااام ... لا ما ابي أروح بروحي منيرة : أوووف والله ما لي خلق رهف : خلاص وصلنا منيرة : إلا تعالي يالمجنونة ... لا عاد تسوين لالي سويتيه رهف : وش سويت منيرة : لا والله و دخولك غرفة سلمان رهف : و انا إيش دراني إنها غرفته منيرة : إحمدى ربك إنه ما دخل عليك ولا مها دخلت ... كان طاح وجهك رهف : مو وجهي اللي يطيح من هالمواقف منيرة : هههههههههه نشوف رهف : أقول يللا ننزل بس نزلوا و دخلوا ... الفستان كان جاهز و كل شي بس يوم قايسته رهف طلع وسيع عليها شوي ... طلبت منهم يضوقونه لها و بكرة رح ترسل السواق ياخذه ما يحتاج ترجع لهم و تقيسه مرة ثانية سلمان اللي كان مواعد ربعه بالإستراحة راح لهم أي بنت من البنات هي رهف ؟ اللي بالسيارة ولا اللي برة ؟ كان وده يعرف ... مو بس يعرف وده يشوفها بعد ... و يدق جواله ... لمى اللي ما يإست من الوضع و لها فترة تدق و سلمان مطنشها ولا معبرها ... مع إنه مو مهتم مرة فيها بس كذا يسويها حركة ... جاه نغمة المسج فتحه و شافه من لمى ... سلمان حبيبي تكفي كلمني ... خلني أشرح لك بس ... شلون تسوي فيني كذا يا سلمان ما كان هذا أول مسج و مثل المرات اللي قبل طنشه ... و ما تم عشر دقايق إلا يجيه مسج ثاني حياتي إنت بس رد و اذا ما عجبك ردي خلاص سكر التليفون بوجهي ... والله إني قاعدة أصيح الحين ... ما أظن دموعي رخيصة عندك كذا ... رد حبيبي رد و يدق الجوال ... ما يدري ما كان له خلق يرد عليها مع إنه مو زعلان حس إن زعله شوي طول ... غريبة ... إيه كله من رهف ... ما يدري وش سوت فيه هذي البنت ... ينقطع الصوت و يوصل للإستراحة ... كانت مليانة شباب ... اللي يلعب سوني و اللي على الكمبيوتر و اللي يلعب بلوت و اللي يشوف التلفزيون و اللي يسولف ... أول ما دخل سلمان بندر : و اخيرا شرفت يابو الشباب ... وينك تأخرت علينا سلمان : لا أبد كان عندي كم شغله و خلصتها قبل لا آجي فيصل : زين إنك جيت تعال إلعب معي ضد خالد بلوت ... ناوي عليه الليلة سلمان : ما لي خلق بلوت ولا شي بندر : مو عوايدك عسى ما شر سلمان : ما في شي ... بس مصدع شوي بندر أقرب أصدقاء سلمان ... مقرب منه كثير و يعرف سوالفه كلها ... مع إنه ما يسوي مثله بس ولا عمره نصح سلمان يبتعد عن هالطريق ... دق جوال سلمان مرة ثانية ... هالبنت مو يائسة أبد بندر : ليكون لمى ؟ سلمان : أوووووف إيه بندر : بعدك زعلان منها ؟ سلمان : لا والله بس مالي خلق أرد عليها الحين بتصيح و بتتأسف و ما يبقى عذر بالدنيا إلا بتقوله بندر : هههههههههههه شكلك زهقت منها سلمان : تبي الصراحه إيه ... ودي أقول لها تطس عني بندر : ليه شايف لك صيدة جديدة ؟ على طول تجي صورة رهف لسلمان ... بس لا مستحيل ألعب على رهف ... مستحيل أصنفها مثلهم بس أنا ليه فكرت فيها ؟ كل هذا لإني شفتها ؟ مع إني ما عرفت هي أي وحدة ... يوووه انا بإيش أفكر بندر : هيه وين رحت فيه سلمان : لا أبد لا صيد ولا شي بس زهقت أنا من عوار الراس هذا بندر : الله يهديك بس و يدق الجوال بندر : أقول رد على البنية و فكنا ... قول لها تفارقك إذا ما تبيها سلمان : تدري إيش و يقفل الجوال و يقوم سلمان : أقول فيصل غيرت رأيي وسع بس بلعب معك خالد : لا يارجال إيش تلعب من الحين يعني خسارة فيصل : يا بابا الخسارة إنت ظامنها من أول سلمان : هههههههههه أقول هاتوا الورق أول في فرنسا ... الناس كانوا مجتمعين كلهم عشان يشوفون العرض الليلي اللي تقوم فيه ديزني عند بحيرتها الكبيره ... كان مثل الكرنفال الكبير ... السفن تمشي و فيها الشخصيات و الألعاب النارية و الموسيقى مالية الجو ... و الكل جالس و منبهر ومبسوط إلا اثنين ... سارة اللي كانت تفكر بالوضع اللي هي فيه ... كانت محتارة مو عارفة إيش تسوي ... الأفكار تيجيها و تروح ... ودها تاخذ رأي أحد أو تستشيره ... ودها تلف على عزيز و تصرخ في وجهه قدام الناس و تضربه و تضربه الين يصرخ هو بحبه لها ... لا لا ... إذا كان تزوجني غصب عنه ما أبيه يحبني غصب بعد ... أصلا أنا ما ابي حبه و لا أحتاجه ... بس أنا أحبه إيه حبيته بهالشهر ... لا أنا مو بس أحبه أنا أموت فيه ... بس إيش الفايدة ؟ لازم ما أبين له حبي ... بصير جافة مثله و بعطيه حقوقه و واجباته ... و بالمقابل آخذ منه قدر ما أعطيه لأنه ما رح يعطيني اللي أبيه ... عشان كذا بعطيه اللي يتوقعه مني ... استقرت سارة على هالشي و قررت ما تبين لعبد العزيز أي شي من اللي في بالها أما عبد العزيز اللي كان عايش صراع داخلي ... ساعة ينكر الكلام اللي قاله لعمر و ساعة يقره ... مو عارف يرسو على إيش ... هالأحاسيس و هالمشاعر اللي يحسها تجاه سارة معقولة هي الحب ؟ لا لا هذا مجرد إحترام و عطف ... يمكن يحبها ... بس حب لأي إنسان آخر أو الحب اللي يحبه لأهله ؟ هو ما ينكر إنه يخاف عليها ... بعد هو يخاف على خواته و على عيال أخته و أخوه ... بس شعوري إتجاه سارة يختلف عن منيرة و رهف أو حتى مي ... إيه أكيد بتختلف لأنها زوجتي مو اختي أو بنت أخوي ... يعني انا احبها ... صرخ صوت من أعماقه ... لا يا عزيز إنت مو حق حب ... أصلا انت ما تعرف الحب عشان تفسر هالشعور إنه حب ... سارة كسرت خاطرك بحساسيتها و رقتها و انت قاعد تراعيها بس ... كل اللي تحسه مجرد ود و عطف لا أكثر ... الحب مو لك يا عزيز مو لك ... و استقر عزيز على هالشي بعد ما انتهى العرض الليلي لو سألت عزيز و سارة عنه ما عرفوا يردون عليك لأنهم أبد ما كانوا معه ... كان الوضع مرة زحمة و الكل يبي يقوم و يروح ... عبد العزيز يوم شاف الزحمة خاف على سارة تضيع منه ... مد يده عشان يمسكها و بحركة لا إرادية تسحب سارة يدها منه عبد العزيز : إيش فيك سارة ؟ سارة : ولا شي عبد العزيز : هاتي إيدك عشان ما تضيعين بهالزحمة سارة : ما يحتاج هذا أنا أمشي جنبك عزيز و هو رافع حاجب : بكيفك و رجع شوي عشان يوازيها بالمشي ... و هم يمشون كانت في بلاطة مرتفعة شوي ... تعثرت فيها سارة و تصيح على ركبتها .... على طول مسك عزيز يدها و ساعدها على الوقوف سارة : آيييييي خلاص انا قمت إتركني عبد العزيز رفع يده : براحتك و توها تبي تمشي إلا تحس بألم شديد بركبتها ... فقامت تعرج و هي تصر على أسنانها من شدة الألم ... كانت يدها بعد متجرحة لأنها مسكت فيها يوم طاحت و الأرض ما كانت مستوية ... عبد العزيز كان حاس بسارة ... فما اهتم بمعارضتها و حط يده على كتفها و قربها منه مرة بحيث صار كتفها لاصق بصدره و هالشي قلل اعتمادها على رجلها ... يعطف علي ... إيه كل اللي يسويه عطف و شفقة ... انت ما تفهم انا ما ابي عطفك أنا بي حبك ... يوووووووه على إيش اتفقت ... حست بالدموع تتجمع في عيونها ... لاحظها عبد العزيز عبد العزيز : ركبتك تألمك مرة ؟ سارة انبسطت لأن عزيز فسر الدموع على أساس إنها بسبب الألم سارة : إيه عبد العزيز : تبيني أشيلك ؟ سارة : إيش عبد العزيز : مو تإلم ؟ سارة : لا إيش تشيلني فشيلة عبد العزيز : عادي ما يهمني رأي الناس ... و ثاني شي هم يسوون أشياء أعظم ... بيفسرونها رومنسية يالخبلة سارة : لا ما يحتاج أقدر اصبر و ثاني شي انا مو خبلة عبد العزيز : ول طيب ليه معصبة سارة بنرفزة : والله لو إنت اللي تألمك ركبتك كان عصبت عبد العزيز : هههههههه طيب خلاص يمه بتاكلينا سارة شافت عزيز بنظرة ولا ردت عليه ... وصلوا للفندق و ما تركها عزيز إلا يوم دخلوا الجناح حقهم ... على طول سارة تروح للحمام ... كان بنطلونها من جهة ركبتها كله دم ... خصوصا ان لونه بيج ... غسلت الجرح و نظفته الكل بالبيت كان نايم و الدنيا ظلام ... كانت عقارب الساعة على 2 و نص الصبح ... دخل سلمان بكل هدوء عشان ما يزعج النايمين ... كان تعبان و حاط شماغ على كتفه ... راح لغرفته فوق ... ما فتح النور و راح لسريره و هو يمشي صدم بشي صغير على الأرض ... يوووه غرفتي ما هي مرتبة ... من زمان ما دخلت الخدامة ترتبها ... بكرة بيقول لأمه تقول للخدامة ... رمى نفسه على السرير عشان يريح شوي ...على ما يأذن الفجر صالح : سلمااااااااااااان يللا قوم ... سلمااااااان وجع قوم سلمان : اممم صالح : سلمانوه و هو يهزه و سلمان مثل الميت ما يحس باللي حوله صالح : انا أعرف إيش ينفع معك و راح للحمام و ياخذ كاس فيه ماي ... صالح عنده أهم شي عياله يحرصون على الصلاة في وقتها و يصلونها بالمسجد خصوصا الفجر و المغرب ... رجع بكاس الماي و يكبه على وجه سلمان اللي نقز من الفراش و هو متروع سلمان : يبه أووووووووووه يبه طيب لييييه صالح : تستاهل لي ربع ساعة أقومك و انت مثل الميت ... ما بقى شي على إقامة الصلاة سلمان و هو يمسح الماي من وجهه : طيب ما لقيت إلا الماي تقومني فيها ؟ صالح : عجزت و أنا أحاول ... يللا قوم توضى و الحقني على المسجد ما شفنا ورى هالسهر برا خير بعد ما طلع أبوه راح سلمان للحمام و هو مرة متضايق و الماي على وجهه و شعره مبلول و ثوبه اللي نايم فيه كله ماي ... بدل ملابسه و توضى و راح للمسجد بعد ما خلصت الصلاة و رجعوا للبيت على طول سلمان يروح غرفته ينام لأنه مرة تعبان و ما أخذ كفايته من النوم ... دخل غرفته يوم وصل فراشه داس على شي ... شاف محفظة صغيرة سودة ... أول مرة يشوفها ... نزل و أخذها ... استغرب واضح إنها بوك ... بس حقت مين و إيش جابها هنا ؟ ما راح أعرف إلا إذا فتحتها ... فتحها ما كان فيها إلا 20 ريال ... واضح إن صاحبها مفلس ... بس البوك أنيق و كشخة شكله حق بنت ... يمكن مها دخلت و طاح منها ... بس إيش يدخل مها غرفتي ... كان فيه صورة بنت صغيرة ما عرفها ... الصورة أبيض و أسود ... واضح إنها حقت جواز ... عمر البنت تقريبا 6 سنوات ... بس لحظة ليكون اللي في بالي ... شال الصورة و كان تحتها صور ثانية ... 3 صور مثل صورة هالبنت ... واضح إنهم نسخ لها ... و صورة لعمر و صورة لسالم و صورة لعزيز و صورة لبنتين صغار بس جديدة ... شكلهم بنات نورا و صورة لبنت عمر ... و صورة لنفس هالبنت مع بنت أكبر منها واقفات بحديقة و أعمارهم ما بين 8 إلى 10 ... يعني أكبر شوي ... هنا جا سلمان فضول شديد و طار التعب و النوم اللي كان يحس فيهم ... جلس على السرير و أخذ يفتش بالبوك ... طلع البطاقات و تأكد من صاحبته لأنه شاف بطاقة أحوالها و في صورتها و هي متحجبة ... يا الله هالبنت قمر حتى من غير مكياج ... البطاقات اللي في البوك مهمة ... بطاقة الصراف و بطاقة الأحوال و بطاقة نادي ... بس الحين إيش اللي جاب بوكها هنا ؟ شلون دخل غرفتي ؟ لا و عند سريري بعد ... هم صح جاو اليوم بس إيش اللي دخلها الغرفة ؟ معقولة دخلت غرفتي عشان تشوفها ؟ لا أنا مو زين أفكر غلط ... يمكن واحد من البزران أخذها و نساها بغرفتي ... بس هذي الفكرة بعد ما تدخل العقل ... يعنى شلون ؟ ما أظنها تاركتها عمد ... أكيد ما تدري لأن فيها أشياء مهمة ... طيب لو ما تركتها عمد أكيد طاحت منها ... لا و طاحت هي و واقفه هنا ... يعني كانت واقفة بهالمكان بالضبط ... ارتسمت ابتسامة غريبة على وجه سلمان و الغريب إنه ما تضايق ولا شي ... بس حس بشوية فشيلة لأن الغرفة ما كانت مرتبة ... بس هو إيش دراه إنها بتدخلها ... لو كان يدري كان رتبها ... لا مو بس يرتبها يبخرها بعد ... حط البوك على الطاولة اللي عند السرير ... بعد ما قرر إنه يحطه بكرة بغرفة سارة ... على أساس اذا جات سارة أكيد بتجي غرفتها بتشوف البوك و بتاخذه لرهف و نام و طيف رهف ما فارقه بعد ما قاموا من النوم على حدود الساعة 6 و نص الصبح اقترح عزيز على سارة انهم يجلسون هنا إلى الساعة 12 الظهر بعدين يرجعون لباريس سارة : لا ما يحتاج ... أمس تمشينا فيها عبد العزيز : في أماكن كثيرة ما رحناها سارة : أكثرها ألعاب و أنا مالي خلق ... إذا انت ودك براحتك عبد العزيز : و انتي كل ذاك الحماس و الشفية على ديزنو و آخرتها يوم واحد و تزهقين سارة : ما زهقت بس ما حبيتها أكيد ما رح تحبها ... مو هنا تحطمت كل آمالها و أحلامها و حبها الوليد اللي توه ما شاف النور ولا عبرت عنه ؟ مات و هو بالمهد ... كل هذا صار هنا ... يعني معقولة ترتاح لهالمكان أو حتى تحبه ؟ هي ما صدقت إنها بتطلع منه ... لا و الأحسن إنهم خلاص بيرجعون السعودية عبد العزيز : براحتك يللا خلنا نفطر و نمشي ... أغراضك كلها جاهزة ؟ سارة : إيه كل شي عبد العزيز : خذي اللي تبين تاخذينه معك للطيارة ... ترى خلاص ما رح نفتحها سارة و هي تأشر على شنطة صغيرة : ما ابي آخذ معي إلا هالشنطة عبد العزيز : اوكي بدق على الفندق يوفرون لنا سيارة و يرسلون الحمال ينزل الشنط و الأغراض على الساعة 9 الصبح وصلوا لباريس ... أخذوا يتمشون فيها بعد ما أودعوا الشنط مع الشنط اللي قبل عند الفندق نفسه على أساس انهم بيجون ياخذونها الساعة 2 عشان يروحون مرة وحدة للمطار ... إشتروا هدايا للي ما شروا لهم ... و الكلام كان بينهم مرة قليل ... كان الهدوء من طرف سارة أكثر ... إذا كلمها عزيز أو سألها ترد عليه بإيه أو لا و إذا ردت رد زين حدها كلميتين أو ثلاث ... عزيز كان حاس بسارة مو حاس إنها مو طبيعية بس فسر هالشي على إنها خلاص زهقت و تبي ترجع السعودية و اشتياقها لأهلها ... خصوصا يوم شاف لمعة الفرح بعيونها كل ما يذكر السعودية أو أهلها بعد ما رجع عمر من الشركة كان تعبان مرة ... قرر إنه ينام شوي ... وراه مشوار ... لازم يروح الليلة للمطار عشان يستقبل أخوه ... دخل البيت و ما شاف أحد ... راح لغرفته فوق و هو مار من عند غرفة منيرة سمع أصوات خواته ... دق على الباب و دخل عمر : إيش يسوون الحلوات فوق منيرة : هلا والله عمر ... إنت جيت عمر : لا ما جيت ... بذمتك واقف قدامك يعني إيش رهف : هههههههه إتركها غبية ما تفهم منيرة : تاركة الذكاء لك عمر : والله إنكم تقرفون الواحد جاي من الشغل و تعبان و راسي شوي و ينفجر ... قلت أسولف معكم شوي و انتم من أولها هواش منيرة : و مين قال حنا نتهاوش ؟ رهف : إيه حنا نتناقش بس عمر : لا والله ... المهم إيش عندكم فوق ؟ و وين أمي عنكم ؟ رهف : أمي طالعة ... رايحة عند نورا و خذت معها مي عمر : غريبة ما قالت لي منيرة : توها طالعة ما مر عليها إلا نص ساعة تقريبا انسدح عمر على السرير جنب منيرة اللي كانت جالسة عليه و رهف جالسة على الكنب الصغير اللي بالغرفة رهف : شكلك مرة تعبان عمر : إيه والله و وراي شغل كثير ... إلا ما قلتوا لي الحين غرفة عزيز جاهزة له ؟ منيرة : لا ما بعد ... بقى أشياء بسيطة بس أكيد بكرة بتكون جاهزة لهم عمر : أي بكرة ؟ تدرين إنهم بيجون الليلة رهف و منيرة : الللللللللليلة ؟ شلون عمر : يمه طيب لا تصارخون ... إيه الليلة منيرة : طيب ليه حنا آخر من يعلم و ليه أمي ما قالت لنا عمر : لأنها ما تدري بس أنا اللي أدري رهف : شلون عمر : وش اللي اشلون ؟ بس يا ويلكم تقولون لأحد و خلصوا الغرفة و جهزوها منيرة : ليه ما تبينا نعلم أحد ؟ عمر : عزيز هو اللي ما يبي أحد يعرف مو انا رهف : و ليه ان شاء الله ؟ وش عنده الأخ عزيز ؟ عمر : ههههههههههههه ولا شي يقول يبي يريح بعدين لاحق على التسليم و غيره رهف : أصلا هو عمره ما اشتاق لنا منيرة : و حنا بعد مو مشتاقين له مشتاقين بس لسارة عمر: هاهاهاااااااااي قسم بالله إنكم بزارين ولا عمركم بتكبرون إذا هذا تفكيركم رهف : و أخوك المصون إيش قصده يبي يريح ؟ عمر : طيارته بتوصل 2 ... يعني على الساعة 3 و نص أربع الفجر هو بالبيت ... تخيلي انتي مكانه بيكون لك خلق سلام و تضمم ولا تبين فراش مريح تنامين عليه ؟ منيرة : إيه صح ... أكيد أمي و أبوي بيزعلون عمر : و ليه يزعلون إذا قاموا الصبح هم بيشوفونهم رهف : طيب بيت عمي صالح ما يدرون عمر : لا ما اظن ... ما قال لي عزيز ... و اليوم شفت محمد ولا قال لي شي منيرة : ما أدري أحس هالتصرف غلط عمر : انا ما قلت لكم عشان أسمع رأيكم بس أبي الغرفة جاهزة رهف : أكيد لا تحاتي ... خلاص عمر طلعنا عشان عندنا كذا شغلة نبي ناخذها عمر : لا والله ,.. مو فاضي لكم روحوا مع السواق منيرة : إنت تدري أمي عليها تصنيفات ساعة ترضى و ساعة لا و اذا قلنا لها بتسألنا ألف سؤال و بعدها ما رح نقدر نسكت و بنقول لها عن رجعة عزيز و سارة عمر : عشان أذبحكم ... و طلعة ما في ... هالغرضين يقدرون يصبرون منيرة : لا ما يقدرون والله مهمين عمر : طيب وش هم رهف : ما بعد نشترى شموع ... نبي نعبي الغرفة منها عمر: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه منيرة : وش فيك ؟ عمر وهو مو قادر يمسك نفسه من الضحك : والله إنكم نكتة ... من جدك ؟ رهف بعصبية : إيه من جدنا عمر : هههههههه و ليه منيرة : توهم راجعين من شهر العسل لازم تكون غرفتهم حلوة عمر : ولا تحلى الغرفة إلا بالشموع و هالسوالف ؟ رهف : يعني فاطمة اللي عمرها ما شغلت لك شمعة ؟ تغير وجه عمر و رهف اللي استوعبت الكلام اللي قالته بس بعد إيش ؟ رهف : آسفة عمر والله ما قصدت عمر : لا عادي الله يرحمها منيرة : عمر رهف مو قصدها شي عمر : أدري و لفت منيرة لرهف و شافتها بنظرة و رهف خلاص من جد ندمت على اللي قالته ... وقف عمر عشان يطلع و يوم وصل عند الباب التفت على خواته عمر : اوكي انا بريح شوي و على الساعة 7 صيروا جاهزات عشان أطلعكم نقزت منيرة و طارت على أخوها و حبته على خده منيرة : مشكوووووووووووووووووور يا أحلى أخ بالدنيا كلها عمر : هههههه إيه بس مصلحة منيرة : مو مصلحة والله عمر : المهم لو تأخرتوا ترى ما في منيرة : أكيد لاحظ عمر سكوت رهف الغير عادي عمر : رهوف حبيبتي والله عادي ... ما فيها شي و الكلام اللي قلتيه تراه صحيح و بالعكس أنا انبسطت لأنك ذكرتيني بذكرى حلوة من زمان ما ذكرتها رهف بصوت واطي : ربي ما يحرمنا منك يالغالي عمر : ههههههههههههه والله عليكم كلام يللا انا بريح شوي و طلع عمر و رجعوا رهف و منيرة سوالف |
#58
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع بمطار باريس ... بعد ما خلص عزيز و سارة إجراءات المطار المعتادة من جوازات و تذاكر و تحميل عفش راحوا لصالة الإنتظار و جلسوا كان الوقت شوي مبكر باقي على إقلاع الطيارة ساعتين يعني عندهم ساعة و نص فاضين فيها ... أخذ عزيز الجريدة و قام يقراها و سارة جالسة جنبه بجسمها بس أما روحها بمكان ثاني ... كانت تفكر بمستقبلها قبل يومين كانت صورته واضحة ... حياة سعيدة مع زوج تحبه و عيال و بيت صغير على قدهم ... بس الحين تحس إن مستقبلها صار أسود ... مو قادرة حتى تتخيل إيش بيكون ... أصلا ما تعرف وين بتسكن ولا عمرها سألت عزيز ... بس الحين ألف سؤال و سؤال ودها تسأله ... وين رح يسكنون و كيف رح تكون حياتهم ... يبي يجيب عيال ولا تكفيه زوجة ... أسئلة كثير تتزاحم في بالها ... لف عزيز على سارة و شافها تلعب بالمنديل اللي في يدها و تقطعه لين صار قطع صغيرة بحضنها ... عرف إنها مو معه أبد ... شكلها لا زالت تخاف من الطيران ... مد يده و حطها على يدها و ضغطها بقوة ... سارة اللي تفاجأت منه ترفع راسها و على طول تطيح عيونها بعيون عزيز ... كان بينهم مغناطيس يجذبهم ... ما قدرت تنزل عيونها عنه ... عيونه حلوة ... الجملة الوحيدة اللي طرت في بالها ان عيونه حلوة ... لو أجيب ولد ياخذ عيون أبوه ... اكيد ما في بنت تقدر تشيل عينها عنه ... احمر وجهها ... لاحظت ان عيون عزيز ابتسمت ... كانه قدر يقرى أفكارها ... أنا إيش قاعدة أفكر و بعد اللي سمعته بعد عزيز : لا تخافين أنا جنبك سارة سارة بإستغراب : أخاف من إيش ؟ عبد العزيز : الطيران سارة تغير وجهها و كأنها توها تستوعب إنها بتركب الطيارة من جديد ... زاد ضغط عزيز على يدها بعد ما لاحظ تغير وجهها ... إيه يشفق علي ... عطفه كله شفقة ... يعاملني مثل الأطفال ... لا أنا لازم ما أخاف عشان ما أترك فرصة لشفقته ... أنا ما أحتاجها أنا أحتاج لشي أكثر منها سارة : مو خايفة عبد العزيز : ما علينا ... ما تغدينا حنا إيش رايك نروح ناكل لنا شي سارة : أنا مو جايعة عبد العزيز : براحتك بس أكل الطيارة يمكن يطول سارة : اوكي خلاص راحوا لركن المطاعم ... جلست سارة على أحد الطاولات و راح عبد العزيز عشان يطلب لهم ... أخذت سارة تتفرج على الي رايح و اللي جاي ... كانت لين الحين متضايقة ... لفت نظرها مراة زنجية شينة مرة و ماسكة بنت واضح إنها هجين شعرها خشن بس فاتح مو أسود و بشرتها أفتح من أمها كثير ... ملامحها مو حلوة في نفس الوقت مو شينة ... كانت البنت و الأم واقفات عند حمام الرجال ... الفضول ذبح سارة تبي تشوف شكل الزوج ... واضح من البنت إنه أبيض ... أكيد شين ... فتح الباب و طلع منه واحد أوروبي كان مرة حلو و وسيم أبد ما توقعته ... أشكاله مثل أشكال بيكهام ... طارت البنت الصغيرة و ضمته و هو رفعها و الإبتسامة تشق وجهه ... بعيدن لف على المراة و ابتسم بوجهها و قرب منها و حط يده على كتفها ... إبتسامته كلها حب و نظرته بعد ... حست سارة بالحسد منهم ... لو يشوفني عزيز هالنظرة كان متت من الوناسة ... هذا اللي أبيه أبي هالحب اللي ما يهتم بالشكل و المظهر ... الحب الحقيقي الحب الصافي ... حب يخلي اللي قدامه ملاك لو إيش ما كان شكله ... يعني كثير هالطلب ؟! شافت عزيز جاي و شايل صينية فيها بيتزا مع مشروبين ... الله يا عزيز ... لو أتملك قلبك بس ... جلس على الطاولة جنبها ... لاحظ نظرة الحزن عليها ... هو كان شاك إن فيها شي بس الحين تأكد ... يا ترى إيش السبب ؟ إيش اللي مكدرها كذا ؟ سارة : قلت لهم يشيلون الزيتون ؟ عبد العزيز : إيه الزيتون و البصل بعد أخذت سارة قطعة و قامت تاكلها بكل هدوء و عزيز لا زال يشوفها ... تصروفاتها مو طبيعية ... حركة يدها مو معقولة كل هذا توتر عشان الطيران ... الله صارت الحين أقل حركة منها أحس فيها ... فرق بين أول ما سافرنا و الحين ... أول ما كنت أحس فيها أبد ... إيش اللي مضايقها بس ؟ يمكن ما تبي ترجع السعودية عبد العزيز : أقول سارة ما ودك نمدد إقامتنا هنا ؟ سارة رفعت راسها و عيونها مفتوحة : ليييييييييش عبد العزيز : لا بس سؤال سارة : انت ودك ؟ عبد العزيز : سارة الله يهديك أسألك سؤال تردين علي بسؤال مثله ؟ سارة : لا بس سؤالك غريب عبد العزيز : لا غريب ولا شي سارة : الطيارة فيها مشكلة ؟ عبد العزيز : سارة و بعدين ؟ ولا أقولك إنسي إني سألتك سارة : براحتك و كملت أكل ... انقهر عزيز من تطنيشها ولا مبالاتها ... لا فيها شي أكيد فيها بس إيش ... انا المجنون اللي أهتم ما تستاهل أعبرها ... إيش قصدها براحتك ... أنا أوريك يا سوير ... و أخذ له قطعة نزل عمر من فوق و شاف أمه جالسة بالصالة و جنبها جالسة أخته رهف منيرة : صح النوم عمر : صح بدنك منيرة : هذا اللي يقول 7 صيروا جاهزات الحين الساعة 8 و نص عمر : راحت علي نومة قرب من عند أمه و حبها على راسها عمر : شخبارك يالغالية ؟ فوزية : بخير يا حياتي عمر : أقول يمة وينها القمر منيرة : قصدك القملة عمر : هيه ترى ما أطلعكم منيرة : ما أقصد وجع فوزية : وين بتطلعهم بعد عمر : عندهم أشياء يبون يشترونها ... يمة وين هي مي ما شفتها فوزية : ما رضت تجي من بيت عمتها و تركتها هناك عمر و هو معقد حواجبه : روحاتها كثرت و دايما ترجع متضايقة ... حصة هذي يبي لها ضرب كل مرة تتهاوش معها و ما ترضى تعطيها ألعابها و مع كذا تحب تروح لهم فوزية : ههههههههه أتركهم بزران يعرفون يتفاهمون عمر : و أنا اللي أتوهق ... هي تروح و تستأنس بعدين ترجع تصيح و أنا أراضيها بلعبة جديدة هالبنت بتفلسني فوزية : إنت جب لها أخو أو أخت عشان تلعب معه عمر ولا كانه سمع جملة أمه الأخيرة : أقول منور روحي نادي رهف عشان نمشي فوزية : إجلس معي شوي عمر : يمه وراي مشاوير غير هالمشوار منيرة : إيه يمه يللا بروح ألبس عبايتي و أنادي رهوف و راحت فوق عشان تنادي رهف أختها و قام عمر بيطلع فوزية : على وين ؟ عمر : بشغل السيارة فوزية : تو الناس بياخذون ساعة على ما يجهزون عمر : طيب و يجلس ... عمر بعد آخر مرة كلمته أمه صار يحاول ما يجلس معها لحالهم ... ما يبيها تفتح الموضوع مرة ثانية وهالشي خلاه يتجنبها ... إلا بدخلة سالم عليهم ... كان وجهه متغير شوي سالم : أقول يا حرمة الرجال جاييني الحين فوزية : مين ؟ سالم : بو محمد و بو وليد فوزية : بيتعشون هنا ؟ سالم : لا بس بيتقهوون فوزية : طيب أروح أقول للخدامة تجهز القعود سالم لف على ولده : و انت لا تطلع خلك معنا عمر : بس أنا واعد البنات أطلعهم سالم : لا أتركهم منيرة بأعلى صوت : عمممممممممممممممممممر ... حنا جاهزات سالم : بس هص إيش هالصراخ ؟ رهف : هههههه أبوي إتركها ما عندها أنوثه أبد و تروح عند أبوها و تضمه رهف : اشتقت لك يالغالي ارتسمت إبتسامة حنان على وجه سالم خلت النظرة الصارمة اللي ما تفارق عيونه تختفي ... ضم بنته سالم : و انا بعد منيرة : إيش معنى يعني أنا لي الهواش و هي لها الضم رفع سالم يده و جات منيرة و ضمت ابوها ... صار سالم ضام بناته رهف : يالغيووورة منيرة : ليه هو لك ؟ عمر : هههههههه يا حليلكم ... مو ناقصكم إلا نورا منيرة : نورا عندها رجلها سالم و هو يقرص خشم منيرة : إنتي بعد بتتزوجين و بتروحين عنا منيرة : لا مستحيل أفارقكم أنا عمر : ههههههههه و إنتي يا رهوف ؟ رهف : ليه تبيني أعنس ؟ عمر : ههههههههههههه البنت تبي تعرس سالم : خلها ... أقول يللا روحوا بس تراني تعبت من الوقفة منيرة : أفا يبه تزهق منا ؟ سالم وهو يزيد الضم : و انا أقدر أفارقكم ؟ ربي يصبرني إذا تزوجتوا منيرة : و انا مستحيل أتزوج و حبت كتف أبوها و تركوه عشان يجلس رهف : يللا عمر خلنا نمشي عمر بإبتسامة : حبيبكم مو راضي رهف : أي حبيب ؟ منيرة : هههههههههههه يا غبية قصده أبوي ... إلا تعال يبه صح منت براضي ؟ سالم : بيجوني رجال و أبي عمر عشان يعاوني و يصب القهوة رهف : ليه أخوي صباب ؟ سالم : مو صباب بس أحتاجه منيرة : تكفي يبه لو ما طلعنا عمر ما نقدر نطلع سالم : إيش عندكم منيرة : نبي نشتري أشياء لغرفة عزيز سالم : لاحقين بكرة منيرة : أي بكرة ما يكفي ... عمر تكفى إقنع أبوي عمر و هو يرفع يده يعني ما يقدر يسوي شي رهف : سلوووووووووووم سالم فتح عيونه : سلوم ولدك رهف : لا جد يبه لو سمحت حنا تحمسنا مرة و لبسنا سالم : طيب بكيفكم ... و انا أقدر أرفض لبناتي طلب ؟ عمر : ههههههه خلاص إذا بغيت منك شي يا يبه بس بقول لخواتي عشان توافق سالم شاف عمر بنظرة خلته يضحك عمر : يبه الحين إيش قلت انا سالم : ولا شي ... وين هي فوزية ؟ والله الجلسة معها أحسن منكم منيرة : ولا يهمك بنفكك من وجهنا الحين ... يللا عمر بروح للسيارة ... و طلعوا البنات مع أخوهم عشان يروحون لمشوارهم عمر : وين تبون تروحون ؟ منيرة : زهور الريف عندهم فواحات و شموع مرة حلوة رهف : حتى ذي بودي شوب عمر : قرروا على مكان واحد منيرة : خلاص أحسن شي تروح الراشد مرة فيه كذا محل عمر : الراشد زحمة رهف : بكيفك بس بتضطر تروح من مكان لمكان عمر : و مين قال بعطيكم وجه ؟ محل واحد بس رهف : عمرررر لو سمحت منيرة : وين رايح ؟ ما في محلات بالظهران رهف : ليكون بتروح الدوحة عشان تاخذ مي ؟ عمر : إيه بنتي و أكيد بتنبسط بالطلعة منيرة : أتمنى يوم نطلع و هي مو معنا عمر : لو ما طلعتها ما أطلعكم رهف : بس كذا بنتأخر عمر : ما رح نتأخر رهف : المهم لا تجيب حصة و هند مالنا خلق بزارين عمر : والله لو مي تبيهم بجيبهم منيرة : أووووووف من جد قرف عمر : ههههههههههههه لا تخلوني أرجعكم الحين رهف : لا خلاص لو تجيب جيش معنا ما رح نقول شي منيرة بصوت واطي : إيه بتطلع هالطلعة من عيونا عمر : إيش تقولين ؟ منيرة : ما قلت شي و وقف عمر عند بيت نورا ... دق على أخته بالجوال نورا : هلا والله هلا بعمر عمر : هلا بأم منصور شخبارك ؟ نورا : الحمد لله انت كيفك ؟ عمر : بخير مشتاقين نورا : هههههه إيه مشتاقين والله ما أسمع صوتك إلا إذا بنتك عندي عمر : حرام عليك يالغالية ... إلا وين هي الحين ؟ نورا : تلعب فوق مع البنات عمر : الله لا يهينك خليها تطلع أنا بالسيارة برى انتظرها نورا : أفا يابو مي توصل لحد باب البيت ولا تنزل ؟ عمر : مستعجل والله نورا : و لو يللا إنزل هذا أنا و أحمد جالسين ... إجلس خل ناخذ أخبارك من زمان ما زرتنا عمر حط يده على السماعة و لف على خواته : ملزمة علي أنزل و أنا من زمان ما شفت أحمد رهف : و هالطلعة مو راضية تصير عمر : ههههههه أقول نورا أنا ودي بس ... نورا : انت معك أحد بالسيارة ؟ عمر : إيه خواتك نورا : وين طالعين ؟ عمر : عندهم كذا غرض يبون يشترونه نورا : طيب حلو إنزلوا كلكم منيرة بصوت عالي : مستعجلين نورا : هالمنيرة ما تستحي حتى ما تجامل و تقول مشتاقة لأختي عمر : أنا أدري عنها ... المهم نادي مي نورا : ان شاء الله و ترى لا تنسى تزورنا ولا أزعل عمر : ما يحتاج أزوركم إنتي بعد شهر بتجين و تجلسين عندنا نورا : إنت قلت بعد شهر مو الحين عمر : إبشري يالغالية نورا : يللا فأمان الله و سلم على البنات مع إنهم ما يستاهلون عمر : ههههههههه يوصل و سكر من أخته و بعد حول خمس دقايق تجي مي من بيت عمتها و بحركة تلقائية تفتح الباب اللي قدام منيرة : وين وين مي : عمتي منيري إنتي هنا ؟ منيرة : لا ورى ... ولا مو مالية عينك ؟ يللا روحي اجلسي عند رهف عمر : أقول منور لا تكلمين بنتي كذا و معها حق انتي اخذتي مكانها ... يللا روحي إنتي ورى و خليها تجلس قدام انا مشتاق لها منيرة : تراك من أول ما طلعتنا و انت تذلنا رهف : إيه والله ما ادري إيش عنده مي : بابا لا أنا بجلس ورى منيرة : و مين قال لك إني بقوم اصلا عمر : ههههههههههه انتوا محد يمزح معكم كل شي جد بعد ما مشوا عمر : أقول ميونا انبسطتي في بيت العمة ؟ مي : إيه واجد ... بابا وين بنروح ؟ عمر : إنتي وين تبين ؟ مي : ما ادري منيرة : بنروح للسوق مي : ايه بابا أبي أروح الراشد عمر : ليه ؟ مي : أبي أشترى الحلاوة اللي بسويت فكتوري عمر : خلاص الراشد الراشد رهف : لنا سنة نحاول فيك و بكلمة من مي رضيت منيرة : لا و يطنز و يقول إن أبوي ما يقاومنا ... الوالد ما يطلع شي قدامك عمر : ههههههههه ليه أنا كم بنت عندي ؟ وحدة بس رهف : الله لا يحرمك منها بعد ما نزلوا السوق ... راحوا البنات لزهور الريف اما عمر فأخذ بنته و راحوا عشان يشتري لها حلاوة ... بعد ما شرى لها رجع للبنات عمر : أقول أجلسوا هنا و أنا باخذ مي معي و بنروح فوق لحد المقاهي رهف : ان شاء الله إذا خلصنا بدق عليك عمر : لا تتأخرون طيب رهف : أكيد مي : أنا جوعانة يا بابا عمر : بعد ما يخلصون عماتك نروح نتعشى بمطعم منيرة : بنتعشى هنا ؟ عمر : لا ما ابي أجلس مكان العوايل رهف : نروح فدركرز أو المطعم الإيطالي عمر : نشوف راحوا فوق ... و هم مارين من عند هاقنداز إلا يسمع عمر واحد يناديه بإسمه ... لف و شاف سلمان جالس مع ربعه و يقوم سلمان و يجي عند عمر سلمان و هو يسلم : هلا والله عمر عمر : هلا سلمان شخبارك ؟ سلمان : الحمد لله و انت ؟ عمر : بخير الله يسلمك ... إيش عندك هنا ؟ سلمان : أبد جاي مع الشباب عمر : و الدراسة شخبارها معك ؟ سلمان : خلاص هذا حنا بالنهاية الأسبوع الجاي فيه الإختبارات بعدين بنعطل عمر : بالتوفيق ان شاء الله سلمان نزل تحت لمستوى مي و هو يقرص خدها : شخبارك يالحلوة ؟ مي بإبتسامة : بخير سلمان : جايبها عشان تلعبها ؟ عمر : لا والله ... مطلع الأهل عندهم كذا شغلة هنا سلمان : طيب تعال إجلس معنا عمر : أنا معي هالحلوة كافيتني أتركك مع ربعك سلمان : إلا صح يا عمر ما قلت لي عبد العزيز و سارة متى بيرجعون بكرة ؟ عمر : تدري ؟ إنت عندك شي الليلة ؟ سلمان : لا ليه ؟ عمر : خلاص إجهز بمرك خل تخاويني سلمان : على وين ؟ عمر : للمطار سلمان : تعال ليكون بيجون الليلة عمر : هههههههه لو يدري عني عزيز يذبحني سلمان : موصيك ما تقول لنا ؟ عمر : إيه يقول ما يبي يقلقكم سلمان : ليه سارة ما عندها أهل ؟ عمر : مو كذا ... إنت لا تسوي فيها مشكلة ... إجهز و انا بمرك سلمان : متى ؟ عمر : على الساعة 12 و نص ... طيارتهم واصلة 2 ان شاء الله سلمان : أوكي تم عمر : يللا عن إذنك الحين سلمان : على موعدنا مع السلامة عمر : فأمان الله بعد ما خلصوا البنات دقوا على أخوهم و جا و أخذهم و راحوا تعشوا في أولف قاردن خوف سارة من الطيارة بينعاد هالمرة ؟ و كيف بيكون إستقبال أهل السعودية لهم ؟ رأي عبد العزيز بالغرفة إيش بيكون ؟ |
#59
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع جزاك الله خيرا ومنتظرينك تكملي |
#60
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع [FRAME="12 70"]مشكورة أختي لأنك راعيتيني ونزلتي الجزء وأنتظر التكميلة[/FRAME] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |