عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 11-08-2008, 12:53 AM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

الفصل السادس





الجزء الثاني





على الساعة 6 و نص أعلن المطار للركاب اللي على متن الخطوط السعودية التوجه للبوابة الرابعة لرحلة 307 المتوجهة لمطار الملك فهد بالدمام في الممكلة العربية السعودية ... أخذ عبد العزيز الشنطة من سارة و ترك عندها بس شنطتها الصغيرة و سحب شنطته و وقفوا بالسرة عشان يركبون الطيارة ... بعد ما ركبوا و أخذوا أماكنهم ... كانوا جالسين بكرسين بالنص ... ما لقوا مقاعد عند النافذة ... سارة كانت تحس إنها تعبانة و فيها النوم و في نفس الوقت حاسة برهبة و خوف من الطيارة ... أقل من الخوف اللي حسته أول مرة ... أخذت تربط الحزام و قامت يدها ترجف ... ما تدري هل هو من الخوف أو من التوتر للحياة اللي ما تعرف كيف راح تعيشها



عبد العزيز : سارة الله يهديك هدي من أعصابك ما رح يصير لنا شي ...
و مد يده عشان يربط لها الحزام ... بعد ما خلص و توه يسحب يده سارة تمسكت بها بأقوى ماعندها




سارة : عزيز أنا خايفة



عبد العزيز بنظرة كلها حنية : لا تخافين حبيبتي انا معك ... أصلا ما بعد تطير الطيارة



سارة : لو طاحت الطيارة ؟



عبد العزيز : ما رح تطيح ... لا تخافين



سارة : طيب اذا طاحت



عبد العزيز : إذا طاحت بموت انا و ياك و ما رح يصيح أحدنا على الثاني



حست سارة بسكينة تدخل قلبها طيرت خوفها ... عزيز يموت ... يموت و يتركنا ... لا مستحيل انا أفضل إني أعيش معه و هو ما يحبني على إني أعيش من غيره



سارة : لا تقول كذا عزيز



عبد العزيز : أنا أدري عنك جالسة تتشائمين



مشت الطيارة و زاد ضغط يد سارة على يد عبد العزيز



عبد العزيز : أقول سارة ...



سارة و عيونها بحضنها و مسكرتهم بقوة : نعم



عبد العزيز : شوفيني



رفعت سارة وجهها و شافت عبد العزيز



عبد العزيز : إيه كذا زين



سارة : إيش تبي



عبد العزيز : الله إيش هذا



سارة : إيش ؟؟؟



عبد العزيز : اللي هنا



و يأشر على خدها اليمين



لمست سارة خدها : إيش فيه ؟



عبد العزيز : تصدقين توني ألاحظ هالحبة خال اللي عندك



سارة : والله إنك فاضي



عبد العزيز و هو يبتسم : بس محليتك مرة



سارة : عزيز أنا حالتي حالة و خايفة و إنت تتكلم عن حبة الخال هذي



عبد العزيز : من إيش خايفة



سارة : الطيارة الحين بتقلع



عبد العزيز : هههههههه طلعتي عيارة و ما عندك سالفة الطيارة خلاص قلعت و الحين حنا بالجو



سارة فتحت عيونها : والله



عبد العزيز : إيه والله ... شفتي ما حسيتي ولا شي



سارة : ههههه إيه والله ما حسيت



و شافت عزيز بنظرة يعني إني فهمت حركتك : إنت حاولت تلهيني صح ؟



عبد العزيز : هههههههههه و نجحت الخطة



سارة : هههههه إيه والله



عبد العزيز : بس الكلام اللي قلته لك حقيقي



سارة باستغراب : أي كلام ؟



عبد العزيز : حبة الخال هذي محليتك



احمر وجه سارة ... حست به حار مرة ... راحت و خذت المجلة اللي قدام كرسيها



سارة : نشوف برنامج الطيارة إيش



عبد العزيز : ههههههههههههههههههه



مشى لها الموضوع ... يا حليلها لا زالت تستحي مني على أقل مجاملة أو مدح ... من جد هالإنسانة كل مرة تسحرني أكثر و أكثر



بالمطعم ...



رهف : أنا عازمتكم الليلة



منيرة : نطلب اللي نبي ؟



رهف : أكيد



عمر : و إيش المناسبة ؟



رهف : نجاحي



منيرة : اللي يشوفك يقول إنتي الوحيدة اللي ناجحة



رهف : على الأقل أنا مو بخيلة مثلك



منيرة : الحين مين البخيلة أشوفك دفعتي شي و حنا بالراشد



رهف : و شلون أدفع و انتي طول الوقت واقفة عن المحاسب ولا تتركين فرصة



عمر : المهم وحدة منكم تباشر علينا اليوم



رهف : خلاص أنا قلت ... بس لحظة أشوف كم ببوكي عشان ما انكب



منيرة : حتى لو ما في شي عندك بطاقتك



رهف و هي تحوس ( تفتش ) شنطتها : أقول ما شوف بوكي وينه



عمر : هههههههههههههه إيه اطلعي على حقيقتك



منيرة : و تقول إني أنا البخيلة



رهف : والله العظيم مادري وينه شكلي ناسيته بشنطتي البيج



عمر و هو يغمز لها : علينا ؟!



رهف : يووووووووه والله



منيرة : ههههههههههههههههه صدقناك



رهف : مو مصدقة خذي فتشيها



عمر : لا إيش دعوة ... أصلا مصدقينك يالدبة و مين قال إني برضى لكم تدفعون شي ... أنا الليلة عازمكم



منيرة : ما تقصر أخوي



رهف : حلاتك تقولين أنا اللي عازمتكم مو ما تقصر أخوي



منيرة : والله أنا أعرف إمكانياتي و الحين ما عندي شي فليه أحط نفسي بمواقف بايخة مثل بعض الناس



رهف بعصبية : البايخ انتي



عمر : والله انتوا ما يجي من وراكم خير والا إيش بتعلمون بنتي إلا النحاسة و الهواش



منيرة : يا حظها لو صارت مثلنا



رهف : إيه والله



عمر : ههههههههه يللا بس كل وحدة تقول إيش تبي تطلب



بعد ما خلصوا و طلعوا عمر رجع بنته و خواته للبيت و أخذ السيارة الرنج روفر لأنها أكبر من سيارته البي أم



منيرة : ابي اروح معك عمر



عمر : لا انتوا جهزوا غرفتهم و كل شي من غير ما تحس الوالدة



منيرة : رهف بتكون هنا و هي تجهز



رهف : يا سلام انا بعد ابي اروح



عمر : ايش يوديكم اصلا



منيرة : ايش بعد صديقتي و اخوي ابي استقبلهم



عمر : لو بروح بروحي كان أخذتكم معي



منيرة : ليه مين بيروح معك ؟



عمر : بمر على سلمان



رهف : سلمان ولد عمي صالح ؟



عمر : في غيره ؟



رهف بارتباك : لا بس اسأل



منيرة : طيب و اذا عادي حنا معك و هو بسيارته



عمر : بيكون معي بالسيارة



منيرة : طيب ... ما رح نتكلم و بنجلس ورى



رهف : بس انا خلاص مابي اروح



منيرة : ليه ؟



رهف : فشيلة بعد سلمان معاه



عمر : أصلا مين قال إني باخذكم ... يللا مع السلامة انا بروح عشان ما أتاخر عليهم



منيرة : والله قهر ... طيب سلم لي على عزيز و سارة كثير



عمر : هههههههههه انتي سلمي عليهم اذا جاو




منيرة : يمكن انام



رهف : ههههههههه كثري منها



عمر : يللا بتأخروني و ما اوصيكم لا تحس الوالدة او الوالد



منيرة : لا تحاتي



بعد ما راح عمر ... رهف و منيرة راحوا الغرفة عشان اللمسات الاخيرة يسوونها و يجهزوها لاخوهم و زوجته



بقى ساعة على هبوط الطائرة ببلاد الحرمين الشرفين ... الوضع بالطيارة مرة هادي و اكثر الركاب نايمين و اللي مو نايم حاط السماعات باذانه يا يشوف التلفزيون او يسمع الراديو ... عبد العزيز كان يقرى جريدة الرياض اللي وزعتها الطيارة في بداية الرحلة ... أخذ يقرى الأخبار و الاوضاع اللي تعم الامة الاسلامية و العربية مع ان الاخبار كانت توصلهم بالسفر بس مو مثل اللي مذكور بالجريدة ... من جد كانت تضيق الصدر ... بعد ما شافها كذا سكر الجريدة و حطها بالجيب اللي بالكرسي اللي قدامه ... لفت على سارة و شافها نايمة و لافة على الجهة الثانية ... حس بالإرهاق ... بس ما بقى شي و ما يصير ينام الحين ... راح للحمام عشان يرش وجهه بالماي و يتنشط ... بعد ما رجع لكرسيه شاف سارة خلاص قامت



عبد العزيز بابتسامة تهبل : صح النوم



سارة ردت له الابتسامة : صح بدنك



و حطت ايدها على فمها و تثاوبت : وصلنا



عبد العزيز بعد ما رفع ايده : بقى حول الساعة



سارة : يووووه ... يعني نمت كثير



عبد العزيز : هههه تقدرين تقولين



سارة : و انت ما نمت ؟



عبد العزيز : لا ما جاني



سارة : اوكي انا بروح اغسل وجهي و اغير الشيلة و البس شيلة سودة
و قامت سارة و راحت ... دق عبد العزيز للمضيفة و طلب له كوفي عشان يتنشط ... رجعت سارة و جلست مكانها




سارة : عزيز كم الساعة بالسعودية الحين ؟ عشان اغير الوقت بساعتي



عبد العزيز : وحدة و ربع ... تبين قهوة



سارة : لا ما بي ... مو تعب عليك ؟



عبد العزيز : ليه تعب ؟



سارة : لانك ما نمت



عبد العزيز : اذا وصلنا بارتاح انا الحين تمام



و سكتت سارا ... رجع الهدوء يعم من جديد عليهم ... عبد العزيز يشرب قهوة و هو بعالم و سارة بعالم ثاني ... كانت تفكر معقولة وصلنا لدرجة ما عندنا موضوع نتكلم فيه ؟ إيش السالفة و ليه هو ما يبدا الكلام ... كيف بتكون حياتي معه ... شلون بنعيش ... كانت تحس إنها متوترة طول الرحلة ما تبادلت معه أي محادثة إلى ان زهقت و فضلت تنام ... لو بعيش معه هالعيشة بتكون حياتنا مملة و روتينية ... هذا خمس ساعات ماعرفنا كيف نقضيها شلون العمر كله لو يحبني كان هان الموضوع شوي ... بس انا بعيش مع إنسان ما يكن لي أي شعور و زيادة على كذا مو معبرني مرة ... لفت عليه و شافته يشرب القهوة و هو مركز على شي ... تابعت نظراته شافته مركز على خيط طالع من الكرسي اللي قدامه واضح انه سرحان و يفكر بشي ... الله لو بس اقدر ادخل لهالمخ و اعرف هو يفكر بإيش لو اعرف ايش ورى هالقناع بس ... شلون اقرب منه هو بنى بيني و بينه جدار كبير صعب على الواحد يجتازه ... فجأة لف عزيز عليها و تلتقى عينها بعينه و على طول تلف راسها و يحمر وجهها كانه ضبطها بالجرم المشهود ... ابتسم عليها ... هالإنسانه تدهشه و ليومك هذا تستحي منه ... لفتت نظره حركة يدها كانت تدير دبلتها بيدها الثانية و حركتها كلها توتر ... سارة حست بمراقبة عبد العزيز لها و ما عرفت كيف تتصرف ما تحب تكون تحت انظار احد ... بس حتى انا كنت اراقبه و المشكلة انه حس و شافني و انا اراقبه ... إيش فيها اصلا انا ليه يحمر وجهي ... لمتى اظل كذا ... الحين بيظن اني بزرة و إلى الحين استحي ... هو ليه يشوفني الحين ... ما يدري انه جالس يوتر اعصابي ؟ و قامت تلعب بدبلتها من غير ما تحس



ولعت لمبة اغلاق أحزمة الأمان و اعلن الكابتن عن وصول الطيارة لأجواء مطار الملك فهد بالدمام ... ازداد توتر سارة



عبد العزيز : سارة ... سارة شوفيني



لفت عليه سارة : نعم



عبد العزيز : سارة ما يصير كذا لمتى بتخافين ؟



سارة : مو كيفي



عبد العزيز : طيب ايش رايك نسولف عشان ما نحس بالهبوط



سارة : مابي اسولف و غمضت عيونها بقوة



عبد العزيز : افتحي عيونك و شوفيني ... الحين انتي ليه دخلتي تصميم داخلي ؟



سارة و هي لا زالت مغمضة عيونها : لأني احب اصمم الاشياء وخصوصا البيوت



عبد العزيز : يعني هذا حلمك ؟ افتحي عيونك يا سارة



افتحت عيونها و قالت : إيه




عبد العزيز : بس مجاله مو مرة كبير ... انا سامع إنه ماله مستقبل



سارة : انا عندي فكرة



عبد العزيز : اللي هي ؟



سارة : اخاف اقول لك و تضحك علي



عبد العزيز : جربيني



سارة و هي خلاص اندمجت بالسالفة : شوف مرة كنت أقرى قصة و كانت البطلة فاتحة لها وكالة متخصصة بالمناسبات الخاصة من زواج و حفلة تخرج او ميلاد و هي تخصصها هندسة ديكور فدخلت هالفكرة ببالي



عبد العزيز : يعني تسوي وكالة للمناسبات



سارة و وجهها حمر : أدري إنها فكرة غبية ... إنسى إني قلتها لك



عبد العزيز : بالعكس مين قالك كذا ؟ و ايش فكرتك عن هالشي بالضبط



سارة : دايما العروس و امها يكونون محتاسين للزواج مو عارفين إيش يسون ... من ناحية تصميم الكوشة و القاعة ... غير الورود و المصورة و فستان الزواج و الكيكة و العشا و غيرها كثير ... لو كانت عندنا وكالة تقوم بكل هالأمور صارت مسألة الزواج مرة سهلة و غيرها من الحفلات



عبد العزيز : قصدك حجوزات و غيرها ؟



سارة : مو حجوزات بس ... يعني تعطيها الخيارات و هي تختار اللي يناسبها من غير ما تتعب نفسها



عبد العزيز : فكرة حلوة



سارة : المشكلة انها مو موجودة عندنا و كل اللي قلت لهم قاموا يضحكون عليها



عبد العزيز : و انتي ايش لك فيهم سوي اللي يرضيك



سارة : أدري ... مثل ما قلت لك هذا حلم و يحتاج له أشياء كثيرة عشان ينجح



عبد العزيز : أول ما تتخرجين لا تحاتين شي انتي بس اشري على المبنى اللي تبينه و انا اشتريه لك عشان تصميمينه على كيفك و تفتحين لك الوكالة الي تبينها



سارة : مثل ما قلت لك هذا حلم



عبد العزيز : و الحلم ممكن يصير حقيقة ... و منيرة معك بالمشروع هذا ؟



سارة : انا ما قلت لأحد اني افكر فيه بجدية بس مرة طرحتها لأهلي و ما تركوني قاموا يضحكون علي و بعدها ما فتحت السالفة حتى لمنيرة



عبد العزيز : غريبة مو خابر عمي صالح يحبط الواحد



سارة : لا لا مو أبوي اللي ضحك ... بالبداية سلمان ... قمت انا أضحك قاموا كلها يضحكون ... بعدين استلمني سلمان تعليقات



عبد العزيز : تدرين سارة ما عليك من سلمان هو دايما كذا ماخذ الدنيا وناسة



سارة : أدري



عبد العزيز : و صدقيني لو انك قايلتها لمنور ما كانت ضحكت عليك



سارة : ايه منور ما رح تضحك بس ما بتأيدني لأنها ما تحب إلا الرسم و مو فاضية لهالأشياء



عبد العزيز: أهم شي ان الفكرة عاجبتك أول ما تتخرجين مثل ما قلت لك



ابتسمت سارة : شكرا عزيز



عبد العزيز : ما قلت شي ... ما يحتاج تشكريني



ازدادت ابتسامة سارة لدرجة ابهرت عزيز : إلا شكرا و ألف شكرا



عبد العزيز: هههههههههه ليه بس



سارة : شفت انك انت ما لاحظت ؟



عبد العزيز و عينه على وجه سارة مو قادر يلفها : ألاحظ إيش



سارة : خلاص الناس بدوا ينزلون



عبد العزيز : ههههههههههههههههههههههههههههه تصدقين ما حسيت



سارة : ههههههههه حتى انا



عبد العزيز : شفتي الطيران ما يخوف و هذي ثاني مرة ما تحسين



سارة : مادري



عبد العزيز : لو طلعتي تخافين كذا شلون نسافر السنوات الجاية



سارة : خلاص ان شاء الله من بعد هالمرة ما اخاف أبد



عبد العزيز : ههههههههه يللا خلنا نقوم شكل الطيارة بتفضى و حنا فيها ... و قام أخذ العفش من الدولاب اللي فوق و نزله



عبد العزيز : سارة تعالي بالممر حقي




سارة : أوكي



راحت له و خلاها تمشي قدامه ... مروا من عند المضيفين اللي واقفين عند الباب عشان يودعون الركاب ... دخلوا للمطار ... و أخيرا وصلت لك يا وطن



سلمان : ما كانهم تأخروا ؟



عمر : إلا ... تقريبا أكثر الركاب نزلوا




سلمان : يمكن هذي مو طيارتهم أو انهم أجلوها



عمر : لا ... عبد العزيز دق علي قبل لا يركب الطيارة ... هذي هي ... أقول سلمان انا بروح أسأل عشان أتأكد ... الركاب كلهم نزلوا إلى الحين ما بعد يجون



سلمان : اوكي و انا بجلس هنا انتظر يمكن يطلعون



وقف سلمان بعد ما راح عمر و عيونه على القزاز اللي يفصله عن الركاب النازلين من الطيارة متى يجي اليوم اللي يكونون فيه الأهل باستقبالي ... يا ترى مين بتكون زوجتي و تجي فجأة صورة رهف على باله ... هالبنت بتجنني مو قادرة تبعد عن فكري شوي ... كل دقيقة و الثانية تنقز لي ... في أي شي أفكر فيه لازم تمر على بالي ... اصلا ايش جاب طاريها الحين ... افكر بشهر عسلي و تجي هي ... معقولة تكون هي زوجتي ... ليش لا البنت مو ناقصها شي ... و اكيد بتقبل فيني اصلا بتلاقي واحد بحلاتي ... يووووه انا ايش افكر تو الناس على الزواج خل اصطلب اطول و اوقف لعب عيال بعدين افكر بهالشي ... بس لو تطير البنت عني والله اني شايفها و هي مملوحة و ما عليها كلام ... يا خوفي تروح عني ... و اذا راحت اللي يقرى افكاري الحين يقول اني احبها ... انا مو حق حب واحد ... انا احب لمى و دلال و اشجان و تماضر و عايشة ... احب كل بنت مستعدة تتسلى شوي معي ... لازم اشيل رهف من بالي لازم اشيلها ... الا يحس بإيد على كتفه ... لف و يشوف مراة متغطية بس مع كذا عرفها



سلمان : سوووووووووووووووير



سارة : هههههههههههههههههه هلا والله سلمان



و ضمت اخوها اللي كان منصدم و مو مصدق




سلمان : بسم الله من وين طلعتي ... انا عيوني طول الوقت على المدخل و ما شفتكم



سارة : ههههه كنت سرحان بس في مين ؟



سلمان : فيك يا قلبي



و شافت عبد العزيز اللي واقف ورى سلمان



سارة : ما قلت لي انه بيجي ؟



عبد العزيز بابتسامة : انا ما قال لي عمر الا قبل لا تقلع الطيارة قلت اسويها مفاجأة



سارة و هي تشد على أخوها : و أحلى مفاجأة



سلمان : هههههههه خلاص تركيني يا بنت الناس خليني اسلم على الرجال



و ترك سارة و لف لعبد العزيز اللي مد يده لسلمان عشان يتصافحون



عبد العزيز : مرحبا يابو الشباب .. .شخبارك ؟



سلمان : بخير و انت ايش مسوي ان شاء الله ما تكلفتوا بالرحلة



عبد العزيز : لا الحمد لله كل شي تمام



و لف وجهه يدور أخوه



عبد العزيز : إلا أقول سلمان وينه عمر ؟



سلمان : عمر رح يسأل عنكم شافكم تأخرتوا كل الركاب نزلوا إلا انتوا




سارة : ما حسينا إلا بعد ما فضت الطيارة



سلمان : هاهاهاااااااااااااااااااااي لا زلتوا غرقانين بالحب



تغير وجه سارة و اختفت الإبتسامة اللي كانت مرتسمة بوجهها ... ي الله لو تدري بس يا سلمان كان ما قلت هالكلمة ... انا إيش نساني هالموضوع ... من سولفت مع عبد العزيز بالطيارة و انا احس الدنيا بدت تبتسم لي و فالنهاية ترجع يا سلمان و تفتح جرحي من جديد أدري انه مو قصدك ... لوتعرف بس ان عزيز آخر شي عنه هو الحب و مستحيل يحبني ... لا و قايل هالكلام لأخوه ... الحين انا اشلون أقابله أو أسلم عليه ... كيف بينظر لي عمر ... بعيون شفقة والا عطف أو ما هو معبرني و مهتم بالموضوع ... يمكن يكون مشجع أخوه على هالشي و هو اللي محرضه



عبد العزيز : الله يقطع شر ابليس يا سلمان إيش هالكلام إعقل بس



سلمان : هههههههههه هذا عمر جاي



و نادى بأعلى صوته : عممممممممممممر هذا هم شرفوا



راح عبد العزيز لأخوه عمر و ضموا بعض



عمر : هلا والله بو سعود أشوفك صرت عاطفي




عبد العزيز : هههههههههه شفت شلون ... لا تلومني توني جاي من شهر العسل



عمر : السلام عليكم يا مرت اخوي



انتبهت له سارة اللي كانت مستحية منه كثير خصوصا انها عارفة انه الوحيد اللي يعرف حقيقة علاقتها بأخوه




سارة بصوت واطي : و عليكم السلام



عمر : حمد الله على السلامة لكم



عبد العزيز : الله يسلمك ... يللا خل نروح نسلتم العفش



عمر : انت شكلك تعبان اجلس مع سارة و انا و سلمان نروح نجيبهم



عبد العزيز : لا انا الحمد لله ما فيني شي و الشنط انا اعرفها ... اروح معك احسن والا اقول سلمان انت اجلس هنا مع سارة على ما نجيب الشنط ... مابي ندخل كلنا بالزحمة



سلمان : اوكي براحتك بس لا تتأخرون



عمر : أكيد



و راح عبد العزيز و عمر عشان يستلمون الشنط و جلست سارة مع اخوها على الكراسي حقت الإنتظار



سلمان : ان شاء الله ما فشلتينا و خفتي من الطيارة



سارة : ههههههه يعني تقدر تقول



سلمان : خفتي او لا



سارة : أول مرة خفت بس بالرجعة أخف بكثير



سلمان : هههههههههههه شكلك ابلشتي ولد الناس



سارة : هو يحصل له وحدة مثلي ... انت بشرني عنك



سلمان : انا عال العال



سارة : و امي و ابوي و محمد و عبد الله



سلمان : حبة حبة علي ... كلهم بخير ولو دروا كان سوا لنا زحمة بالمطار



سارة : كان ودي يجون ... بس عزيز ما رضي



سلمان : معه حق خل ترتاحون اول



سارة : بشر خلصت الصيفي اللي ماخذه ؟



سلمان : الأسبوع الجاي الإختبارات بعدين خلاص



سارة : يوووه إجازتك قليلة بس اسبوعين



سلمان : ادري ... لا تحاتين اخوك شقردي ما تمشي عليه بحللهم تحلل



سارة : ناوي على ايش



سلمان : الخميس الجاي مو من هذا الاسبوع ... اللي بعده ان شاء الله بسافر



سارة : والله ؟ مع مين ؟



سلمان : مع الربع ان شاء الله



سارة : وين بتروح ؟



سلمان : بنروح لسويسرا و ايطاليا و فرنسا و لندن



سارة : الله الله كثير ما يكفيك اسبوعين



سلمان : الا يكفي كل بلد حول اليومين ... اصلا بنأجر سيارة و نتنقل بين البلدان



سارة : حلو وناسة ... على فكرة فرنسا حلوة مرة




سلمان : هههههههه ايه صرتي خبرة ... اقول انقلعي بس انا رايحها 2 مو لازم تقولين ... صدق اللي ما عمره تبخر تبخر و احترق



سارة : و انا ايش قلت الحين ... انت محد يسولف معك



سلمان : إلا و البنات بموتون على سوالفي



دزته سارة من كتفه : اقول استح



سلمان : ههههههههههههه الله اختي كبرت و صارت عروس



سارة : و الرجال المقبل بالترلي مو مالي عينك ... يسمونه زوجي



سلمان : من حلاته بس



سارة : احلى منك



سلمان : الله الله بدينا ندافع ... وين اللي مابيه ولا يمكن أحبه شلون اتزوجه



سارة احمر وجهها : سلمان اسكت بس



سلمان : عيب تراني اخوك الكبير



سارة : طيب تصرف مثل الكبار



سلمان : ههههههههههههههههههه والله انك تحفه ... يللا قومي يالدبة هذا هم خلصوا خل نلاقيهم




و راحوا لوين عمر و عبد العزيز واقفين ... تلاقوا معهم



سلمان : اقول عبد العزيز شلون صابر على هذي انا هالعشر دقايق اللي مروا كانهم سنة



عبد العزيز لف سارة و ابتسم لها : اقول سلمان عن الغلط تراها حرمتي الحين و ما ارضى



سلمان : ههههههه يعني مو بس هي اللي تدافع ... والله حركات



عمر : بس سلمان عيب عليك




سلمان : ادري عيب ... خل نحرجهم شوي



عبد العزيز اللي كان حاس بسارة اللي مفتشلة من جد خصوصا ان الكلام قدام عمر ... قال خل يحرجها زيادة



عبد العزيز : لو تموت ما يحرجني هالكلام ... يمكن أختك ... مو هي اللي كل دقيقة ينقلب وجهها احمر حتى اسالني انا ... يمكن ما شفت وجهها بلونه الطبيعي الا مرتين




سارة بصوت واطي ما سمعه الا عبد العزيز لانها واقفة جنبه : طيب تشوف إيش بسوي لك بالبيت



قام عبد العزيز يضحك



سلمان : هههههههه تقلي عنها أختي و عارفها



عمر : والله انكم مهابيل ... يللا بسرعة مو مستعد اول السيارة بالبارك أكثر من كذا ترى كل شي بحقه بعدين عليكم انتو التسديد



عبد العزيز : أمووووت انا بالبخيل



عمر : خلني ساكت لا أفضحك قدام حرمتك و اخوها



سلمان : هات خلنا نضحك



و تموا يسولفون و يتاقرون طول الطريق لين و صلوا للسيارة و سارة طول الوقت ساكتة و هي تمشي جنب عزيز اللي يجر الترولى و سلمان يجر وحدة ثانية ... اما عمر كان متقدمهم عشان السيارة ... بعد ما ركبوا الشنط



عبد العزيز : زيييييين جبت الرنج ... والله اني تعبان و ابي ارقد




عمر : بالسيارة ؟



عبد العزيز : متى بس نوصل البيت لي أكثر من 24 ساعة و انا قايم



سلمان : كلها ساعة الا ربع و حنا بالبيت



ركبوا السيارة و جلس سلمان قدام جنب عمر و سارة و عبد العزيز جلسوا ورى ... بعد ما جلست سارة و كانت السيارة مرة هدوء ... عبد العزيز مرجع راسه على ورى و مغمض عيونه لاحظت سارة خطوط الإرهاق على وجه عزيز بسبب نور السيارة اللي مرت من جنبهم ... ما كنت متوقعة انه تعبان لهالدرجة ... المسكين ما قصر معي .... مع تعبه الواضح جلس يهون علي بهبوط الطيارة ... غير مزحه مع سلمان ... انا الحين كل مرة اكتشف شي جديد عنه ما كنت أعرفه ... سلمان ما كان مستغرب من تصرفات عبد العزيز و واضح انه يمون عليه ... معقولة هو كذا مع الناس ؟ والله انك يا عزيز اكبر لغز بحياتي و لو اموت ما رح افهمك
  #72  
قديم 11-08-2008, 03:32 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

مابتكمليهاولاهي كذاخلصت
__________________
امينة سرشلة الرومانسيه رئيسة شله كول على طول
  #73  
قديم 11-08-2008, 04:49 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

اكيد بعد في كمالة , رح كملها
  #74  
قديم 11-08-2008, 07:36 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

متى
__________________
امينة سرشلة الرومانسيه رئيسة شله كول على طول
  #75  
قديم 11-08-2008, 08:46 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

هههههههههههه اصبري شوي
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع مرض الفوبيا غصن الشوق صحة و صيدلة 1 11-06-2008 10:38 PM
تعريف الخوف تئلمت بس تعلمت علم النفس 1 04-03-2008 01:33 PM
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه شذى الشام علم النفس 7 12-14-2007 10:30 PM
الخوف عند الأطفال dark girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 02-06-2007 01:12 AM
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ فرسكا صحة و صيدلة 3 08-15-2006 08:55 AM


الساعة الآن 07:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011