#86
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع بعد ما امتلى بيت بو عمر بكل الضيوف من حريم و رجال ... كانوا الرجال بالمجلس الكبير اما الحريم فكانوا بمجلس الحريم ... العزيمة ما كانت كبيرة مرة ... يعني بس اهل عبد العزيز اللي هم عمته و خاله و خالاته ... غير طبعا اهل سارة من عمامها و خوالها ... المهم بعد ما تجمعوا الاهل و الكل انظاره للعروس و يدعي ربه ان الله يوفقها ... نادى عبد العزيز سارة للمقلط عشان بيجون خوانها محمد و عبد الله يسلمون عليها ... بالمجلس كانت هدى جالسة و جنبها منيرة و رهف يسولفون رهف : ايش قلتي اسمه ؟ هدى : وقف الام منيرة : تعالي ليكون هذا الإعلان اللي معلق بمدخل الخبر هدى : ايه هو منيرة : تصدقين من زمان ابي اعرف ايش سالفته هدى : مثل ما قلت لكم ... تدفعين مبلغ من المال عشان تساهمين بوقف خيري و بالمقابل نعطيك بطاقة فيها تعريف بقيمة المبلغ تهدينها لامك و يكون الوقف الخيري لها رهف : الله مررررررررة حلو هدى : و ناجحة ... كثير بنات باعماركم ساهموا بالمشروع منيرة : يعني مثل االهدية هدى : ايه رهف : طيب كيف ندفع ؟ هدى : اما ترسلين المبلغ على رقم حساب ما اذكره ببنك الراجحي بعدين ترسلين فاكس بقيمة المبلغ و صندوق البريد حقك لمؤسسة الأوقاف الخيرية و هي بترسل لك البطاقة , أو تزورين اقرب فرع عندكم رهف : يوووووه شغلة هدى : لا مو شغلة ... تدرين ايش انا صديقتي داخلة بالمشروع ... لو تبين عطيني المبلغ اللي تبين تساهمين فيه و انا اجيب لك البطاقة رهف : عادي ؟ منيرة : تبين تشتركين ؟ رهف: ايه والله اكيد امي بتفرح منيرة : مادري هدى : لا تستحين مني ترى مو لازم رهف : لا بالعكس حمستيني هدى : ههههه خلاص متى ما بغيتي كلميني رهف : اكيد ما تقصرين والله فوزية : منيرة ... منيرة : هلا يمه فوزية : تعالي ابيك و قامت منيرة راحت لامها فوزية : روحوا شوفوا الخدامات ايش مسوين و نظموا الامور منيرة : اوكي فوزية : تكلمي زي الناس ولا تفشليني منيرة : حشى يمه الحين ايش قلت انا فوزية : لا تطولينها و روحي يللا بعد ما شافت منور الخدامات راحت تدور سارة اللي لا زالت بالمقلط مع اخوها عبد الله اما محمد رجع مع عبد العزيز عند الرجال بالمجلس ... فتحت منيرة الباب بكل قوتها منيرة : ايه متخبية هنا ... هربانة من الشغل وقفت مصدومة و على طول طلعت ... اما عبد الله نزل راسه بس بعد ما شافها ... سارة ارتبكت ما عرفت ايش تسوي سارة : مسكينه انحرجت ... بروح اشوفها عبد الله : و انا برجع المجلس سارة : طيب عبد الله : هذي بنت عمي سالم ؟ سارة : عيب يا عبد الله عبد الله : عادي ... سؤال سارة : ما رح ارد عليك اعذرني عبد الله : افهم من كلامك ايه سارة : اقول روح للمجلس احسن عبد الله : ههههههههه ايش فيك متخرعة ... ترى ما امدانى اشوفها سارة : عبد الله عبد الله : خلاص سكتنا ... يللا انا طالع و اول ما طلع عبد الله لحقت سارة منيرة ... شافتها واقفة عند المطبخ و وجها مرة متغير منيرة : يووووووه سارة والله ما كنت ادري ان اخوك معك سارة : ههههههه ادري منيرة : يا رب ما شافني سارة : لا لا تخافين ما شافك منيرة : اشوى الحمد لله سارة : المهم ايش كنتي تبين ؟ منيرة : لا ابد بس حبيت اجننك ... والله فشيلة سارة : منور لا تحاتين ولا تنسين تراه متزوج يعني حتى لو شافك ايش بيصير مثلا منيرة : بسالك بس لا تظنين اني قليلة حيا سارة : اعرفك زين معقولة بفكر كذا ؟ منيرة : هو مين من خوانك محمد ولا عبد الله ؟ سارة : هههههههههه و ليه ما قلتي سلمان ؟ منيرة : لانك يا ذكية قلتي متزوج سارة : ايه والله ... لا هذا عبد الله منيرة : اها ... زوج مها سارة : ايه مها : كاني سامعة اسمي لفت منيرة على مها بسرعة و وجها خلاص ابيض ما فيه نور لأن مها امسكتها بالجرم المشهود ... اما سارة لاحظت تغير وجه منيرة و حاولت ترقع الموضوع سارة : شفتي شلون انتي مهمة ؟ مها : ادري من زمان ... ايش كنتوا تقولون ؟ سارة : لا بس منيرة تقول انك محلوة اليوم مها : ههههههههه صحيح منور منيرة ارتاحت شوي : ايه محلوة مها : الحلوة عيونك ... حتى انتي طالعة حلوة شكلك بتنخطفين بسرعة منيرة: ايش انخطف ؟ سارة : قصدها تنخطبين ... ايش عندك جاية هنا مها ؟ مها : ادور فهيد الزفت ... مختفي و ما ودي يعفس في البيت منيرة : اكيد بالحوش مع البزارين مها : بروح اشوفه ... يللا عن اذنكم بنات سارة : و حنا خل نرجع للضيوف بعد ما خلص العشا ... حست سارة انها خلاص خيوط شوي تطيح من كثر التعب و ندمت من قلبها لانها ما سمعت كلام عبد العزيز و نامت ... اول ما طلعوا المعازيم و ما بقى الا عمة عبد العزيز عائشة راحت سارة لغرفتها طلع آخر رجال و دخلوا سالم و عياله للصالة شافوا ام عمر و ام احمد ( عائشة عمتهم ) و نورا و رهف و منيرة عبد العزيز : وين هي سارة ؟ رهف : راحت مع اهلها عبد العزيز : شلون ؟ منيرة : ههههههههه نورا : و انت تصدقهم ؟ لا تعبت المسكينة و راحت لغرفتها عبد العزيز : اها طيب حتى انا برتاح يللا عن اذنكم ام احمد : خلك معنا ما شفناك عبد العزيز : ولا يهمك يالعمة بنجلس سالم : انا بروح اريح ام احمد : يوووه يا اخوي انت الثاني اجلس سالم : عشانك ام احمد : و عمر بتجلس ولا تبيني بعد الزم عليك ؟ عمر : افا عمتي ... اروح مكان و اتركك ؟ فوزية : ايه انت بالكلام الحلو فالح نورا : و بكل شي بعد رهف : اكيد حنا عيال سالم ولا ناسية سالم : تعالي انتي يالدبة جلسي جنبي رهف : امي بتغار فوزية : لا ما بغار روحي لابوك و لصقي فيه بعد منيرة : ايش عليك يمه ... خلاص جا حبيب قلبك عمر : بس حبيب قلبها صارت له حبيبة قلب عبد العزيز : انا قلبي ما فيه إلا وحدة ... فوزية و بس نورا : اسكت بس لا تسمعك مرتك و تزعل ترى ما تخليك تنام الليل من زعلها عبد العزيز : و هذي اول مرة ما تخليني انام فيها ؟ سالم : استح يا ولد هذا و انت توك معرس عبد العزيز : و هو بكيفي عرست ؟ استغرب الكل من كلمة عبد العزيز إلا عمر ... هم صح عارفين انه مو موافق على الزواج بس بعد ما رجع ظنوا الوضع تغير و لمسوا هالشي ... ايش قاعد يقول الحين سالم بعصبية : انت ايش قاعد تقول ؟ عبد العزيز : يبه ايش فيك عصبت و انا ايش قلت الحين ؟ تكهرب الجو و سكت الكل سالم : ما قلت شي سلامتك فوزية : الله يهداك يابوعمر على ايش معصب سالم : ما تشوفين ولدك ايش يقول ؟ ام احمد : ما قال شي يا اخوي سالم : إلا قال ... ايش قصده بهالكلام ؟ عبد العزيز : اللي يسمعك يبه يقول اني قايل بطلقها عمر : عزييييييييييييييز سالم : قسم بالله منت برجال عبد العزيز : يووووووه ما صارت ... طيب يبه ماني برجال ارتحت ... عن اذنكم و قام بيطلع من الصالة سالم : عبد العزيز وقف عبد العزيز : نعم سالم : لا تقول لسارة شي ... والله لو ادري انك قايل لها كلمة من هالكلام رح يكون تصرفي معك غير عبد العزيز : يبه ما ظنيتني بزر و انا اعرف كيف اتصرف و رقى فوق و هو متضايق مرة فوزية : سالم ما قال عبد العزيز شي يستاهل هالعصبية كلها سالم : الا قال ... يعني ليه يقول لنا هالكلام و انه مجبور على الزواج و واضح من رده انه مو راضي بالهشي و البنت خلاص صارت زوجته ماله داعي يكرر هالجملة ... لو سمعته البنت ايش بتقول فوزية : خلاص يابوعمر خلاص البنت ما سمعته ... المهم انت هد نفسك شوي مو زين لك الانفعال عمر : ايه يبه امي معها حق ... كل شي ولا اعصابك فوزية : قوم ارتاح شوي الحين ام احمد : ايه يا اخوي ارتاح لك شوي سالم : آآآآآآآآه الله يكون بالعون اما نورا و رهف و منيرة كانوا ساكيتن ولا نطقوا بكلمة ... منيرة تفكر ... مسكينة انتي يا سارة والله ما تستاهلين اللي يصير لك انا عارفتك اكيد هالشي بيحطمك راح عبد العزيز فوق لغرفته كان مرة متضايق على اللي صار تحت ... انا ليه قلت كذا اكيد هم فهموا من كلامي اني مو راضي الى الحين على هالزواج ... شاف سارة نايمة و النور مفتوح ... واضح انها كانت تعبانة مرة ... كانت منبطحة و كانها ربيان و هي لافة على عمرها و نايمة فوق البطانية ... شعرها طايح على وجهها و مغطيه ... واضح انها ما صدقت تبدل ملابسها و نامت على طول ... جو الغرفه بارد و من طريقة بطحتها شكلها بردانة ... راح لعندها بالسرير سحب البطانية من تحتها و غطاها ... تحركت و هي تهمهم بعدين ابتسمت و فتحت عيونها سارة بصوت كله نوم : انت جيت ؟ عبد العزيز : اشش ايه جيت ارجعي نامي غمضت عيونها و هي لا زالت مبتسمة و رفعت البطانية بحيث غطت كل جسمها الا راسها ... ما قدر عبد العزيز يرفع عيونه عنها ... تم واقف عندها و يشوفها يتامل ابتسامتها اللي ما راحت ... الله يا سارة لو كنتي تحت او سمعتي الكلام اللي قلته ما ابتسمتي هالابتسامة اللي تذوبني ... ليه قلت هالكلام ؟ ليه وضحت لهم اني مو مبسوط ؟ الحين انا مو مبسوط ولا إيش ؟ ايش هالشعور اللي احس فيه مو قادر افارقه ؟ شعور يتملكني و ما اعرف شلون اتصرف معه ... مقعولة انا احب سارة ؟ معقولة الشعور اللي احس فيه هو الحب ؟لا لا لا مستحيل مستحيل اقع فيه ... لازم ما اخليه يسيطر علي ... لازم اهزم هالشعور ما قطع تفكيره و تاملاته إلا يوم انقلبت سارة للجهة الثانية ... انتبه على عمره و راح يبدل عشان هو بعد يرتاح عند منيرة ... الساعة الحين 2 بالليل و هي ما جايها النوم ... حاولت بكل الطرق بعدين يإست و راحت خذت فرشتها عشان تسلي نفسها بالرسم ... المشكلة انها مو قادرة ترسم ... الإلهام رايح عنها ... يوووه لا جايني النوم ولا قادرة ارسم ايش اسوي ... طلعت من غرفتها و راحت للصالة اللي فوق ... جلست تقلب بالقنوات يمكن تشوف لها شي يسليها الحين رهف : ما نمتي منور ؟ منيرة : ايه ما جاني النوم و انتي بعد ليه ما نمتي ؟ رهف : جلست على النت ولا حسيت بعمري و يوم سمعت صوت التلفزيون قلت اطلع اشوف مين سهران منيرة : يووووه الصوت عالي ؟ رهف : لا و جلست رهف جنب اختها و قاموا يشوفون التلفزيون رهف : منور اذا كنتي ما تبين هالفيلم غيري القناة منيرة : مين قال لك ما ابيه ؟ رهف : مو مركزة معه و طول الوقت تشوفين الريموت بايدك منيرة : سرحت شوي رهف : بايش سرحتي ؟ منيرة : تخيلي رهوف اليوم صار لي شي من جد يفشل رهف : اييييش ؟ منيرة : دخلت على سارة بالمقلط و كانت مع اخوها و شافني تغيرت ملامح رهف : أي اخو ؟ منيرة : عبد الله ارتاحت رهف : يووووه فشيلة منيرة : ادري و المشكلة اني كنت اصارخ رهف : ههههههههههههه منيرة : بس تدرين هذي اول مرة اشوفه واضح ... تصدقين حلو ما كنت اتوقعه كذا رهف : عيب منور تراه متزوج منيرة : و انا ايش قلت ... لحظة ليكون على بالك اني بحبه هههههه رهف : لا يا الخبلة بس مو زين تقولين كذا منيرة : اقول ايش انه حلو ؟ ما فيها شي .. بس من جد حلو رهف : ما اظنه احلى من سلمان منيرة و هي معقدة حواجبها : و انتي متى شفتي سلمان ؟ رهف ارتبكت : هاه ايه ذاك اليوم يوم رحنا بيت عمي صالح و سلم عليك عند الباب منيرة : شلون شفتيه و انتي جالسه بالسيارة و انا الواقفة ما شفته بشكل واضح رهف : والله شفته خلاص مو مصدقتني كيفك منيرة : طيب ليه مرتبكة و معصبة ؟ رهف : مو معصبة منيرة : اقول انا بروح انام احسن لي رهف : ما بقى شي على صلاة الفجر منيرة : لا تخافين بصلي قبل سالم ما فتح سيرة لعبد العزيز و كان السالفة اللي صارت قبل يومين ما هي موجودة ... سلمان علاقته مع لمى تحسنت و رجعوا مثل اول ... اما رهف جلست محتاسة عشان حفلتها اللي بتصير الليلة ... و سارة لا زالت تعامل مثل العروس ببيت بو عمر مو مقصرين معها و طول اليوم مع منيرة و رهف سوالف و وناسة و يساعدون رهف بترتيبات الحفلة ... الوضع بالبيت كان فوضى شوي ... البنات من الصبح عند الكوفيرا عشان يسوون شعورهم و مكياجهم و بعد ما رجعوا جلسوا يلبسون و يتعدلون ... على الساعة 7 و نص كانت سارة جاهزة و مخلصة راحت لمنيرة بغرفتها شافتها واقفة و تشوف وجهها بالمراية و معصبة سارة : ايش فيك ؟ منيرة : اووووووووووف بغسل شعري سارة : لييييييه ؟ منيرة : ما تشوفين شلون طالع قلت لها تسوي لي تسريحة خفيفة مو قبة سارة : هههههههه والله طالعه تهبلين منيرة : لا والله ؟ ولا هالمكياج شوفي كاني مولان سارة : ههههههههه ايش دعوة منيرة : ما تشوفين وجهي ابيض كله اساس و رقبتى سودة ؟ سارة : صح الاساس كثير بس خفيفيه منيرة : لا وع بسبح سارة : يوووه ما يكفي الوقت الحين الساعة 8 منيرة : عادي سارة : و شعرك منيرة : بنشفه و بتركه مفتوح منيرة شعرها ناعم مرة مثل ما يقولون خيوط لدرجة الرولات تنحط بشعرها مستحيل ترول هالشعر سارة : والله حرام تسريحتك مو شينة منيرة : انتي قلتيها مو شينة يعني مو حلوة سارة : ما قلت كذا منيرة : ادري بس قسم بالله ان هالكوفيرا ما تستاهل شي حسافة الفلوس اللي عطيتها لها سارة : ههههههه منيرة : ليتني قايلة لها تسوي لي مثلك ... شوفي شعرك طالع يهبل و مكياجك خفيف سارة : والله انتي الي قلتي لها ابي اصير عروس الليلة منيرة : انتي اللي طالعة عروس ... فستانك يجنن من وين شريتيه ؟ سارة : من فرنسا منيرة : شافك عزيز ؟ سارة : لا ليه ؟ منيرة : بيتخبل عليك اخوي طالعة تهبلين مرة سارة : هههههههههه سكتي بس ايش اهبل عادي شكلي منيرة : ما عندك سالفة ... أي عادي يللا بس لا تعطليني بروح اسبح ما يصير تطلعين احلى مني و غمزت لسارة سارة : هههههههههههههههههه و انا بروح اشوف رهف ايش مسوية منيرة : اللي يشوفها يظن الليلة ليلة عرسها سارة : والله مادري من قال للكوفيرا زينيني كاني عروس منيرة : اقول انقلعي بس طلعت سارة و هي تضحك و راحت لرهف ... بعد ما خلصت منيرة نشفت شعرها على السريع بالاستشوار و حطت لها مكياج خفيف احسن من الصبغ اللي حطته الكوفيرا رهف : يللا تاخرنا منيرة : اصبري شوي خل يجف شعري بالاول رهف : لازم اروح بدري منيرة : روحي احد ماسكك ؟ رهف : مين بيوديني ؟ سارة : دقي على عبد العزيز ياخذك رهف : ما راح يرضى اعرفه منيرة : قولي لعمر ما يقول لا ولا قولي للسواق رهف : السواق مع امي ببيت نورا سارة : ليه ما رح تروح امي فوزية ؟ رهف : إلا بتجي بس خذت مي لبيت نورا و بعدين بتجي مع نورا منيرة : طيب عمر و ابوي سارة : لا ما يحتاج انا اقول لعبد العزيز رهف : هو وينه الحين ؟ سارة : اتوقع تحت كاني سامعة صوته رهف : خلاص قولي له و انتي منور اسرعي سارة : بروح اناديه و تو سارة طالعة من غرفة منيرة إلا تشوف عبد العزيز راقي من الدرج سارة : ايه زين انك جيت وقف عبد العزيز و جلس يشوف سارة و هو مبلم ( للترجمة يعني فتح عيونه بقوة ) سارة : ايش فيك عزيز ؟ عبد العزيز : ما فيني شي سارة : ليه تشوفني كذا ؟ عبد العزيز : هذا الفستان اللي اشتريناه من باريس ؟ سارة : ايه ... ليه فيه شي ؟ عبد العزيز : لا ما فيه شي سارة : طيب ليه كنت تشوفني كاني لابسة ملابسي بالمقلوب ؟ عبد العزيز : ههههههه ما كنت اشوفك كذا سارة : إلا عبد العزيز : لا بس كنت مستغرب سارة : مستغرب ؟ عبد العزيز : ايه مستغرب ما كنت اتوقع انك بهالجمال ... يوم تقايسين الفستان بالمحل ما كان حلو عليك كذا احمر وجه سارة : شكرا عبد العزيز : لانك حلوة ؟ سارة : لا قصدي على المجاملة عبد العزيز بنظرات تقتل و فمه مايل شوي : مو مجاملة سارة : خلاااااص عبد العزيز باستغراب : ايش اللي خلاص ؟ سارة : لا تقول كذا ولا تشوفني بهالنظرات عبد العزيز : ههههههههههه يا حليلك يا سارة ... تدرين لازم تخلين امي تقرى عليك عشان ما تجيك عين طلعت رهف من الغرفة رهف : انا على أحر من جمر و انتوا تتغازلون ؟ عبد العزيز : و انتي ايش لك فينا ؟ انا و زوجتي نتكلم ليه رازة وجهك ؟ رهف : عندكم غرفة سوا فيها اللي تبون سارة خلاص راحت فيها : ررررررررهف رهف : هههههه والله انك خبلة عبد العزيز : انتي الخبلة رهف : ايه هي لها المدح و انا الطناز ولا اليوم حفلتي ولا حتى علقت على شكلي عبد العزيز : ايش اعلق عليه شكلك عادي مثل كل يوم رهف : حرااااااااام عليك سارة : ههههههههههههههه رهف : تشوفين انتي الثانية قاعدة تضحكين علي سارة : انتي جبتي هالشي لنفسك رهف: المهم بتودينا عزيز ؟ عبد العزيز : اوديكم وين ؟ سارة : للحفلة عبد العزيز : لا اسف انا مستعجل روحوا مع السواق رهف : السواق مع امي عبد العزيز : عندكم عمر ياخذكم سارة : فشيلة عزيز عبد العزيز : لا عادي بتروحين مع خواتي و اخوي ما فيها شي ... يللا انا جاي مستعجل ابدل و اطلع سارة : طيب نزلنا بالطريق عبد العزيز : امممم ... طيب بسرعة رهف جات لخوها و حبته : مشكوووووووووووور يا اغلى اخ بالدنيا عبد العزيز : المهم اسرعوا سارة : اكيد دخل عبد العزيز غرفته و راحت معه سارة ... اما رهف رجعت غرفة منيرة رهف : منووووور بسرعة يقول عبد العزيز منيرة : يووه شعري ما بعد يجف صبروا رهف : يقول عزيز اذا ما اسرعتوا ما رح يوصلنا منيرة : عمر يودينا ... انا دقيت عليه و قال طيب رهف : خلاص بروح انا و سارة مع عزيز و انتي تعالي مع عمر منيرة : بلا سخافة مابي اجي لوحدي رهف : ما يصير كذا ... بتاخرينا منيرة : ما رح اتاخر ربع ساعة و اكون جاهزة ... تكفون رهوف لا تروحون عني انتظروني رهف : اوووووف طيب بنتظرك دخلت عليها سارة و هي خلاص لبست عباتها سارة : يللا عزيز نزل ... بسرعة رهف : خلاص قولي له يروح بنجي مع عمر سارة : ما يصير ... خل نروح مع عزيز رهف : الأميره ما بعد تخلص سارة : منور انتي لحقينا منيرة : لا سارة بلا سخافة ابي اروح معكم سارة : يووووه دق جوال سارة سارة : هذا عزيز اكيد هو بالسيارة الحين رهف : خلاص قولي له ان عمر بياخذنا ردت سارة على عبد العزيز عبد العزيز : وينكم يللا لا تأخروني سارة : خلاص عزيز روح بنجي مع عمر عبد العزيز : براحتكم ... مع السلامة و سكرت سارة من عبد العزيز ... بعد ما انتهت منيرة و مرت الربع ساعة للحين ما جا عمر ... دقت منيرة عليه ولا يرد ... دقت على ابوها اللي كان بالاستراحة و سالته عن عمر و ما كان يعرف مكانه و ما رضى يجي ياخذهم للحفلة رهف : كله منك منور و الحين مين بيودينا ؟ منيرة : و انا ايش دراني ان عمر بيختفي هو قال لي انه بيجي رهف : و الحين ايش نسوي ؟ سارة : اخلي السواق يجينا رهف : السواق مع امي سارة : لا قصدي سواق اهلي منيرة : لا فشيلة اكيد امك و مها يحتاجونه الحين سارة : ادق على البيت و اشوف دقت سارة على بيتهم و رد عليها سلمان سارة : السلام عليكم سلمان : و عليكم السلام ... هلا والله سارة : هلا فيك ... اقول سلمان امي وين هي ؟ سلمان : موجودة قاعدة تلبس ليه ؟ سارة : لا بس ابي ترسل لي نزار عشان أروح للحفلة سلمان : ليه ما عندك احد ؟ سارة : لا عبد العزيز مشغول و السواق مع امي فوزية و عمي سالم بالاستراحة و عمر مادري وينه سلمان : ناوية تروحين مع عمر ؟ سارة : معي رهف و منور سلمان : اها ... خلاص ولا يهمك برسل نزار الحين سارة : يمكن امي تحتاجه سلمان : لا تخافين ما تحتاجه الحين سارة : مشكووووووووووووور يالغالي سلمان : ههههههه العفو سارة : اوكي يللا باي و سكر سلمان السماعة و هو يبتسم ... راح عند المرايا اللي عند المدخل و عدل شماغه و تعطر ... طلعت لطيفه و شافت ولدها قاعد يكشخ ام محمد : على وين مو تقول انك مو طالع الليلة ؟ سلمان : الله ايش هالزين يمه بتغطين على الموجودات بالحفل ام محمد : هههههه انت عليك لسان يقطر عسل طالع على ابوك سلمان : هههههههههه ادري ام محمد : ما قلت لي وين رايح سلمان : عندي مشوار بروح له و برجع تبين شي ام محمد : لو فاضي وصلنا للحفل سلمان : عندكم نزار يوديكم ... يللا يمه عن اذنك ماقدر اتاخر و طلع من البيت و ركب سيارته و هو يصفر رهف : ما يصير كذا تأخرنا مرة سارة : الحين نزار بالطريق منيرة : تتوقعون وين عمر ليه ما يرد ؟ والله اني خايفة عليه رهف : كل منك انتي منيرة : ايش كل مني ؟ والله انك فاضية دق الجرس سارة : اكيد هذا نزار رهف : و اخيرا انا بروح اركب السيارة لا تتاخرون سارة : طيب و نزلت رهف عشان تركب السيارة ايش بتسوي رهف اذا ركبت السيارة ؟ و سؤال الحفل ينعاد ... مين اللي بيسبب صدمة بالحفل و مين اللي بينصدم ؟ |
#87
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع
متى الفصل الثاني من الرواية يا soso نحن بالانتظار:77:
__________________ اتق الله حيثما كنت |
#88
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع اوكي يا قمر هلأ بنزله |
#89
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع الفصل السابع الجزء الثاني منيرة و هي تلبس عبايتها : سارة انا مو متطمنة سارة : ليه ؟ منيرة : عمر ما جا ولا رد عليّ سارة : اكيد شي شغله منيرة : مو من عوايده انا اعرفه زين سارة : انتي لا تحاتين ... يللا خل ننزل لا تعصب رهف علينا و تروح و تتركنا وقفت رهف برى محتارة ما شافت الفورد حقت السواق ... كان في سيارة رياضية سودة واقفة عند باب بيتهم بس اكيد انها مو للسواق ... يا ربي بتأخر عن هالحفلة ... لاحظت شاب سعودي جالس بالسيارة اللي عند الباب فما حبت تجلس تنتظر السواق برى البيت رجعت داخل إلا تقابلها سارة و منيرة ... سارة : ها ما جا نزار ؟ رهف : اوووووووف لا سارة : غريبة تأخر ... يووووه هذي سيارة سلمان إيش يسوي هنا !!! من اول ما نطقت سارة باسم سلمان فز قلب رهف من مكانه و قام يدق بصوت عالي لدرجة خافت ان اللي حولها يسمعونه منيرة : متاكدة ؟ سارة : ايه ... ليه جالس بالسيارة و ايش عنده جاي ... لحظة اشوفه راحت سارة لسيارة سلمان و فتحت الباب اللي جنبه ... انفجع منها سلمان لانه ما حس فيها كان مشغل المسجل على اعلى شي و لا لاحظها سلمان : وجع خرعتيني سارة : ايش تسوي هنا ؟ سلمان مو قادر يسمعها من الصوت العالي راح وطى على الصوت سلمان : ايش قلتي ؟ سارة : اقول ايش عندك هنا ؟ سلمان : لا ابد قلت اوديكم الحفلة سارة : لا والله ... شايفتك كريم سلمان : دايم كريم انا سارة : ليه وينه نزار ؟ سلمان : امي تبيه قلت اجي انا اوديكم سارة : و ليه ما دقيت علي ؟ سلمان : دقيت الجرس سارة : لا والله ... و ليه ان شاء الله ما عندك جوال ؟ سلمان : مادري ما خطر على بالي و ثانيا ليش خساير ما دام في الباب جرس سارة : اها ... طيب انا معي منور و رهف سلمان : و اذا عادي ... انا مو غريب ... اذا ما تبيني اوديك ترى بروح سارة : لا لا زين انك جيت ... دقيقة اناديهم ... انتظر لا تروح سلمان : خذوا راحتكم ما وراي شي سارة : غريبة ... انت مو طبيعي اليوم سلمان : اعجبك انا بوقت الشدة سارة : وراك شي ؟ سلمان : يللا بس قدامي روحي نادي البنات تراني مو سواق انتظر سارة : هههههههههههه ايه هذا سلمانوه اللي اعرفه رجعت سارة لوين ما كانت رهف و منيرة واقفات عند الباب سارة : يللا نروح رهف بتخرع : مع اخوك ؟ سارة : ايه نزار مع امي ... سلمان بودينا رهف : لا فشيلة مب رايحة منيرة : ايه فشيلة سارة : أي فشيله انتوا بعد ... ترى تأخرنا و ما عندنا غيره رهف : عمر بيجي منيرة : هيه سارة معها حق عمر الى الحين ما جي و مادري اذا بيجي او لا ... خل نروح مع سلمان احسن رهف : انتوا روحوا انا بجلس انتظر يمكن يجي سارة : اقول رهيف بلا حركات ماصلة قدامي اشوف رهف : يوووه والله فشيلة منيرة : خلاص اجلسي لوحدك حنا رايحين و طلعت سارة و منيرة و راحوا للسيارة ... ركبت سارة جنب اخوها قدام اما منيرة جلست ورى سيت سارة ... يوم لاحظت رهف انها واقفة وحدها و شكلها غلط لحقتهم و اضطرت تجلس ورى سلمان ... بعد ما مشت السيارة و الوضع مرة هدوء ... سلمان قطع السكوت اللي كان عام عليهم : تبوني اخذكم للسيف ؟ ساراة : ايه سلمان : و هالعزيمة حقة ايش ؟ سارة : حفلة تخرج رهف سلمان : لا مبرووووك مع ان سلمان يدري ايش مناسبة الحفل بس كان يستغبي ... وده يسمع صوت رهف بس البنت مو معطته وجه و مو راضية تتكلم ابد ... جلسوا طول الطريق منيرة و سارة يتكلمون ... حتى يوم وجهت سارة سؤال لرهف ردت عليها بصوت مرة واطي لدرجة سلمان اللي قدامها ما سمعها و هذا اللي قهره ... ايش سالفتها تستحي مني كنت اظنها جريئة بعد الموقف اللي صار بيننا في ليلة زواج سارة ... رهف اللي ما كانت مرتاحة ابد ... مو قادرة تشارك منيرة و سارة سوالفهم ... رفعت راسها للمرايا اللي قدام و شافت سلمان و هو يسوق كان مندمج بالسواقة ... ما كنت باينة بالمرايا إلا عيونه ... عيونه مثل عيون سارة بالضبط كبار و واسعة و كانها مكحلة بس الفرق ان عيون سلمان اسود غامق و سارة بنية ... حست بقوة بهالعيون تجذبها لدرجة ما قدرت تشيل عينها عن المرايا و كان سلمان حس فيها شاف المرايا و طاحت عينه بعيونها و ابتسم لها ... على طول لفت رهف لجهة النافذة و قامت تتأمل السيارات و هي تسب نفسها ... انا ايش سويت عرف اني كنت اشوفه ... يووووووه ايش قصتي مع هالإنسان ... لازم تصير لي هالمواقف البايخة معه ... ما يصير ... حست انها لا زالت مراقبة ... مو قادرة تلف راسها او تتحرك ... كانت عيون سلمان لا زالت عليها ينتظر منها لفة ثانية على المرايا وده يكلمها بس وجود سارة و منيرة يمنعه ... لو بده وقف السيارة و نزل هالثنتين و جلس يسولف معها ... تذكر صقعتها به بالدرج و ابتسم ... شافته سارة و هو يبتسم سارة : ايش عندك تبتسم ؟ انتبه لها سلمان و كانه قايم من حلم : لا بس تذكرت موقف صاير لي سارة : و هالموقف يضحك ؟ سلمان : امممم ... تقدرين تقولين عنه محرج سارة : و ليه تبتسم طيب ؟ سلمان : لإني يوم ذكرته الحين لاحظت كيف هو محرج لدرجة تضحكين منها سارة : الله الله شكل الموقف مو سهل سلمان : ههههههههههه تدرين ايش لو يقولون لي اعيد هالموقف ما اقول لا سارة : توك تقول محرج سلمان : ايه هو محرج بس مو لي سارة و هي عاقدة حواجبها : شلون ما فهمت سلمان : ما رح تفهمين سارة : طيب قوله لي عشان افهم سلمان : امممم طيب مرة كنت نازل من درج رهف كانت قاطة اذنها و تبي تسمع ايش بيقول سلمان و عيونها لا زالت على النافذة ... اول ما سمعته يقول درج لفت وجهها و شافت المرايا و هي فاتحة عيونها على الآخر ... يعني عرفني سلمان : ههههههههههههههههههههههههههههههه سارة : ايش فيك ... كمل سلمان : لا بعدين بعض الناس بيزعلون و غمز لرهف بعينه ... تمنت رهف تنشق الارض و تبلعها ... رجعت تشوف النافذة و هي خلاص رايحة فيها ... ايش قصده بكلامه ؟ سارة و منيرة مو حاسين باللي يصير حولهم سارة : أي ناس ؟ سلمان : ناس عزيزين علي سارة و هي خلاص مستغربة : مين ؟! سلمان : اقول سارة ... خلاص مو قايل السالفة و بلا هذرة واجد ... يللا أي قاعة ترى وصلنا سارة : القاعة الرابعة وقف السيارة عند الباب منيرة : مشكور سلمان ما قصرت سلمان : العفو ما سويت شي سارة : بتجي تاخذنا سلمان : اقول ترى عطيتكم وجه سارة : يمه امزح ... مشكور اخوي و نزلوا من السيارة ... اما رهف نزلت و هي بعالم ثاني مو حاسة بنفسها ابد ... ايش قصده بعزيزين عليه ؟ يعني انا عزيزة بالنسبه له ؟ هو يقصدني ؟ ليه هالموقف ما صار إلا معي ؟ يوووه من جد إحراج ... شلون عرفني بس دخلوا البنات للقاعدة ... راحت منيرة و سارة للحمام عشان يعدلون زينتهم و رهف راحت فوق عند البنات شافتهم مجتمعين كلهم فوق ... كانوا 6 بنات مشتركات بالحفلة مع رهف طبعا ... هنادي و ندى صديقات رهف المقربات و نجلاء و سلمى و أفنان ... كلهم دارسين مع بعض بالثانوي و مكونين شلة ... دخلت رهف و هنادي و نجلاء علوم طبية ... اما ندى هي الدافورة بينهم دخلت طب و سلمى و أفنان دخلوا دبلوم نظم معلومات و حاسب آلي ندى : و اخيرا تكرمتي وصلتي ... وينك ؟ رهف : ليه تو الناس هنادي : رهوفة ايش فيك ؟ رهف : ايش ؟ هنادي : وجهك مرة احمر رهف : هاه ... لا بس حرانة نجلاء : يللا بنات لازم ننزل نشوف المعازيم و ترتيبات الحفلة ندى : امهاتنا و خواتنا تحت نجلاء : و لو فشيلة و نزلوا البنات كلهم و كل وحدة تقول الزود عندي ... من جد كانوا حلوات مع ان كل وحدة فيهم لها شكل ... هنادى بنت طيوبة مرة بس دبدوبة و شعرها كرلي و مع كذا سمنها محليها ... اما ندى فهي الجدية و لابسة نظارات , طويلة ما تحب الشعر الطويل و دايم تحلقه قصير مرة يعني ندى عكس شخصية هنادي بالضبط بس مع كذا هم و رهف من اعز الصديقات ... باقي الشلة نجلاء حبوبة عيبها انها غيارة تحب تكون الانظار حولها دايما ... افنان العنصر المخفي نادر ما ينسمع صوتها هادية لأبعد الحدود ... اما سلمى هي ملقوفة الشلة و تحب السوالف لدرجة كبيرة ما همها اذا كانت سوالفها بايخة اهم شي تقول سالفة , فضولية لأبعد حد ... هالمزيج المختلف المتضارب مكون اجمل شلة بالمدرسة ... الكل انظارهم عليهم و يتمنى يصادقهم ... رهف اجتماعية مرة و كل المدرسة تقريبا صديقتها مو مثل منيرة اختها اللي كافيتها صديقة وحدة اللي هي سارة نزلوا البنات للقاعة اللي كانوا مزينينها بطريقة مرة حلوة و رايقة ... المعازيم ما بعد يجون كلهم و القاعة شوي فاضية ... كانت الطاولات مصفوفة بشكل مرة حلو و على كل طاولة الحالي و المالح و كل القاعدة الوانها زهري و درجاته ... كانوا جايبين لهم نديبة اول ما يدخلون المعازيم من الباب يشوفون كتاب موجود عند المدخل يكتبون فيه كلمات للخريجات الستة و الخريجات بالإستقبال و يسلمون عليهم ... بعد ما امتلت القاعدة و الطق قايم على حدود الساعة 11 و نص ... راحوا الخريجات فوق و لبسوا ارواب و قبعات التخرج و نزلوا على شعر مكتوب فيهم ... انتهت الزفة و كل خريجة راحت لعند اهلها ... ام عمر و ام محمد كانوا جالسين بطاولة معهم عايشة اخت سالم و نورا و هدى و مها ... اما سارة و منيرة جالسين مع صديقاتهم ... كانت الدنيا ربشة و وناسة و الكل يرقص و يلعب ... الطقاقة مو مقصرة محيية الحفل زين ... منيرة لا زالت متضايقة على موضوع اخوها ليه ما يرد عليها و ايش قصته ... اكيد صاير له شي ... ما حبت تقول لامها عشان ما تخوفها ... يوم شافت الوضع طال و الى الحين ما سمعت شي عن عمر دقت على عبد العزيز عشان تسأله منيرة : السلام عليكم عبد العزيز : و عليكم السلام منيرة : اقول عبد العزيز وين عمر ؟ قال عبد العزيز شي بس منيرة ما سمعته من الصوت العالي منيرة و هي تصارخ : ما اسمعك و لازلت ما تسمع منيرة : هااااااه ... ايش تقول ؟ عبد العزيز : اقول غيري مكانك عشان تسمعين منيرة : اي ... لحظة و طلعت من القاعة راحت للحمام منيرة : الو عبد العزيز : ايه الحين هدوء ... شلون عايشين بهالازعاج منية : بالعكس وناسة ... اقول عزيز عبد العزيز : هلا منيرة : ما تعرف وين عمر ؟ عبد العزيز : هذا هو جنبي ... ليه منيرة : من جد ؟ وينكم انتوا ليكون بمستشفى ؟ عبد العزيز : وجع ليه ؟ هذا حنا بالاستراحة مع الربع منيرة : احلف عبد العزيز : اكذب عليك فاضي انا للسخافة منيرة : طيب عطني اكلمه عشان اتاكد عبد العزيز : و اذا تبين تكلمينه ليه ما دقيتي عليه منيرة : دقيت بس ما يرد و خفت مرة عبد العزيز : لحظة عبد العزيز و هو ينادي عمر اللي جالس شوي بعيد عنه : عمر ليه ما ترد على جوالك ؟ عمر : ما دق عبد العزيز : الأهل يقولون انهم يدقون من زمان عمر و هو يدخل ايده بجيب الثوب : شكلي ناسيه بالسيارة ... ليه ايش يبون ؟ عبد العزيز رجع الجوال لاذنه : يقول لك ايش تبين ؟ منيرة : هو ليه ما يرد ؟ عبد العزيز : ناسي جواله بالسيارة منيرة : مو بس جواله اللي ناسيه حتى حنا نسانا ... قول له ليه سلامته ما جا ياخذنا عبد العزيز رجع يكلم عمر : يقولون ليه ما جيت تاخذهم ؟ عمر حط ايده على راسه : يوووووووووه نسيت و قام من مكانه عبد العزيز : اجلس بس استريح خلاص راحوا عمر : عطني التليفون اكلم ... الو منيرة : هلا عمر ... ليه تسوي كذا خوفتي مرة عليك عمر : هههههه لا تخافين ما فيني شي منيرة : الا بعقلك شي شلون تنسانا عمر : انشغلت و نسيت جوالي بالسيارة منيرة : المهم انك بخير دخلت نورا الحمام و شافت اختها تكلم تليفون نورا : ايش فيك منور مختبية بالحمام منيرة : خلاص عمر يللا مع السلامة عمر : مع السلامة تبوني ارجعلكم من الحفل ؟ منيرة : لا بنرجع مع السواق و امي عمر : خلاص فأمان الله سكرت منيرة من اخوها منيرة : لا بس اكلم عمر نورا : تعالي بس والله انك فاضية خالتي مريم و بناتها يبون يسلمون عليك منيرة و هي معقدة حواجبها : مين خالتي مريم هذي ؟ نورا : اللي بناتها امل و اسماء منيرة : وع لا تقولين عيال عم زوجك نورا و هي متضايقه : ايه ايش فيهم ؟ منيرة : لا بس هالأمل ما اطيقها ابد طويلة لسان نورا : عيب عليك يللا تعالي بس و راحت منيرة تسلم على خالتها مريم و بناتها امل و اسماء اللي ذبحوها بالأسئلة ايش تدرس و ايش ناوية تتخصص و اسئلة مالها أي معنى بعد ما تفضلوا الضيوف على البوفيه كانت رهف معها سلمى يدورون عشان ياخذون لهم اكل سلمى : اقول رهوفة مرت اخوكم طيبة رهف : ايه سلمى : علاقتها مع منيرة اكثر منك صح ؟ رهف عرفت ان سلمى بس تبي تسولف سالفة من سوالفها البايخة ردت عليها من غير نفس : صديقتها من الطفولة اكيد بتكون علاقتها معها اكثر سلمى : يعني يجلسون مع بعض ولا يشاركونك بالسوالف ؟ رهف : سلمى من جدك تتلكمين شايفتنا بزارين ؟ سلمى : لا مو قصدي ... طيب سارة مبسوطة ؟ رهف : ايش رايك يعني ؟ و ايش هالسؤال ؟ سلمى : انتي ايش فيك ؟ رهف : مادري عنك ... مادري من وين تجيبين هالأسئلة سلمى : خلاص ... يمة محد يسولف معك انتي رهف : ايش دعوة سلمى مو قصدي سلمى : طيب بسالك الحين سارة عندها اخوان صح ؟ هنا حصلت سلمى على انتباه رهف رهف و هي رافعة حاجب : ايه عندها سلمى : واحد اسمه سلمان صح ؟ رهف باستغراب : انتي ايش دراك ؟ سلمى : لا لا تفهمين غلط رهف : ايش اللي افهمه غلط و ايش عرفك ان اخو سارة اسمه سلمان ؟ سلمى : رهف ايش فيك عصبتي ؟ رهف بتوتر : ما عصبت ولا شي بس اسأل سلمى : بقول لك بس امانة ما تعلمين احد رهف : سلمى ايش السالفة ؟ سلمى : بالاول احلفي انك مو قايلة لاحد خصوصا نجلاء ؟ رهف : نجلاء !!! سلمى بصوت واطي : ايه نجلاء رهف : اوكي يللا قولي ؟ سلمى : ولا تقولين لسارة ر هف : خلصينا ما رح اقول لاحد سلمى : اممم ... شفتي هالبنت اللي جالسة هناك بالطاولة ذي ؟ و اشرت على طاولة فيها مجموعة بنات رهف : أي وحدة سلمى : اللي رافعة شعرها و لابسة فستان موف رهف : قصدك لمى ؟ سلمى : ايه تعرفينها ؟ رهف : ايه هذي بنت خالة نجلاء سلمى : ايييييييه رهف : ايش قصتها و ايش دخلها بسلمان ؟ سلمى : والله ما حب افتن ما ودي اقول رهف : عن السخافة سلمى ادري انه ودك يللا قولي سلمى : طيب لا تنسين انتي حلفتك ما تقولين لاحد رهف : سلمى سلمى : طيب طيب ... يقولون والله اعلم انها خوية سلمان رهف بصوت عالي شوي : اييييييييش ؟؟؟ سلمى : وطي صوتك رهف رهف خلاص حست انها بتموت : انتي ايش تقولين ؟ سلمى : هذا اللي معروف ... يعني انتي ما عندك خبر ؟ رهف : لا والله ... سارة ما تعرف ؟ سلمى : مادري بس ماظنها تعرف عن بلاوي اخوها رهف : أي بلاوي ؟ سلمى : رهف ايش فيك اليوم ؟ اخو مرة اخوك معروف بألاعيبه و ما بقى بنت ما شبكها بالخبر و آخر خوياته هي لمى ... شكلها عاجبته كثير لانها طولت معه اكثر من غيرها ... رهف ايش فيك ؟ رهف خلاص حاسة انها بتصيح : لا ولا شي ... عن اذنك سلمى حطت صحنها مكانها مع انها ما بعد تكمله و راحت و هي مو قادرة تشوف طريقها ... عيونها غرقانة دموع ما تبي احد يقابلها او يشوفها ... اثاريك يا سلمان صايع و داشر و انا مادري و على بالي انك بديت تحبني ... معقولة ؟ و اليوم بالسيارة ايش كان يقصد ؟ ولا على بالك اني من هالبنات الواطيات اللي يقبلون بمكالمات شباب بالتليفون و يخونون ثقة اهلهم فيهم ... لا مستحيل هو صديق خواني و مستحيل يسوي باخواني و ابوي هالشي ... ايش يعني حركاته ... انا ليه متاثرة ؟ مسحت عيونها بيدها اللي كانت ترتجف شوي ... كانت مرة متوترة و مو قادرة تتمالك نفسها ... راحت للحمام تاملت وجهها بالمرايا ... مستحيل ارجع للحفلة بهالشكل ... لازم اهدى شوي بعد ما انتهى العشى و اغلب الضيوف راحوا الا المقربين من عند الخريجات و اهلهم ... جلسوا و لا زال الطق قايم و رهف مو راجعة على بعضها ... حاولوا فيها صديقاتها ترقص و هي ابد مو راضية نجلاء : رهووووفة لفت رهف لعند نجلاء و شافتها جاية و معها لمى بنت خالتها ... تمنت تختفي من الوجود ولا تقابل الانسانة اللي ماخذة سلمان منها ... لحظة انا ايش افكر ... اصلا سلمان مو لي عشان افكر انها ماخذته مني ... و غير كذا انا ما احبه عشان اهتم رهف بابتسامة بالموت ارتسمت على شفايفها : هلا نجلا نجلاء : لمى بتروح حبت تسلم عليك قبل شافت رهف لمى ... لمى قصيرة مرة كانت رافعة شعرها بتسريحة و منزلة خصل مصبوغة بالاوان بيج و بني و ذهبي ... مع كذا مو لذيك الدرجة حلوة صح انها ناعمة بس خشمها شوي مرفوع غير انها شوي مليانة ... ايش عاجب سلمان فيها ... انا احلى منها بكثير قطعت لمى افكار رهف : يللا رهوفة مع السلامة نبي نشوفك كثير رهف : ان شاء الله لمى : خلاص بنكون مع بعض حتى انا سجلت بجامعة فيصل رهف و هي مغتصبة الابتسامة : اكيد لمى : إلا وين هي سارة ؟ رهف : هاه سارة لمى : ايه سارة مرة اخوك ... دايما اسمع عنها و ودي اشوفها رهف : مادري وين هي لمى : خسارة كان ودي اشوفها نجلاء : ليه ما قلتي لي كان وريتك ايها لمى : ان شاء الله وقت ثاني ... يللا عن اذنكم و سلمت على رهف و راحت مع نجلاء يطلعون هنادي : بووووووووووووه رهف : يمه خرعتيني هنادي : هههههههههههههههههه ايش فيك سرحانة رهف : ولا شي هنادي : الا في شي ... قاعدة تشوفين لمى بعيونك و شوي تقتلينها ايش قالت لك ؟ رهف : لا تتوهمين هنادي و هي تجر ايد رهف : يللا رهوفة بس هالرقصة لا تفشليني رهف : مالي خلق هنادي هنادي : رهف ايش فيك ؟ رهف خلاص بتصيح : ما فيني شي بس راسي مصدع بروح اشوف امي متى بتروح ... راحت رهف للطاولة اللي جالسة فيها امها و ما شافتها كانت فاضية ... شافت منيرة واقفة مع سارة و صديقة من صديقاتهم يسولفون فراحت لهم رهف : منووووور تعالي ابيك منيرة : نعم ايش عندك رهف : وين هي امي ؟ منيرة : توها رجعت البيت مع نورا ليه ؟ رهف : ابي ارجع منيرة : تو الناس لا تنسين الحفلة حفلتك رهف : راسي عورني ... يلللا منور بعد ما خلصت سارة سالفتها مع صديقتها راحت لعند منيرة و رهف سارة : ايش فيكم ايش عندكم ؟ رهف : ابي ارجع البيت سارة : ليه رهف؟ الحين الوناسة رهف : معليش ابي ارجع تعبانة منيرة : كيفك ... دقي على امي خلها ترسل السواق دقت رهف على امها الللي ما رضت ترسل السواق لان الوقت متاخر و ما يصير بنات يرجعون مع سواق لوحدهم باخر الليل ... قالت لها تدق على واحد من خوانها يجي ياخذها و لان عمر اقرب لهم من عبد العزيز و يمونون عليه اكثر دقت عليه و خلاص بيجيهم بس بعد ساعة ... حاولت فيه يجي ابكر و ما رضى منيرة : ها مين بيجينا ؟ رهف و شوي بتصيح : عمر بس بعد ساعة منيرة : طيب ليه متضايقة رهف : ولا شي ... خلاص تعبت ابي اروح منيرة : بتروحين جلست رهف على الطاولة و هي مبوزة و مالها خلق شي ... تحس راسها شوي بينفجر ... بعد ساعة جا عمر و اخذهم للبيت ... رجعت معهم سارة طبعا ... كان عبد العزيز الى الحين ما بعد يجي للبيت ... انقهرت منه سارة لانه المفروض هو اللي يرجعها مو عمر ... غير كذا ايش يسهره الى الحين برى البيت ولا هو ناسي انه متزوج اول ما دخلوا البيت على طول راحت رهف لغرفتها و ارتمت على السرير و هي بكل ملابسها ... كانت طول الطريق ماسكة صيحتها لانها شوي بتبكي ... توقعت اول ما تدخل الغرفة بتصيح ... بس ما طاحت منها ولا دمعة حاولت تطلع الحزن اللي في قلبها و ما قدرت ... تمت فترة و هي منسدحة على السرير و تفكر بالوضع اللي هي فيه ... انا ليه متضايقة و ليه الموضوع نكد علي الحفلة و خربها ... معقولة انا اهتم بسلمان لهالدرجة ؟ معقولة انا احبه ؟ ترددت هالكلمة الف مرة بعقلها ... انا احب سلمان ؟ ايه احبه ولا ليه احس بهالاحساس؟ ليه كلمات سلمى كانت مثل السكينة بقلبي ... ليه ؟ اكيد لاني احبه ... انا ثورة ... لا يالذكية بقرة مو ثورة ... لاني حبيت واحد ما يستاهل اسم الحب ... كنت اتمنى ان الكلام اللي قالته لي سلمى مو صحيح بس بعد ما سالت لمى عن سارة تاكدت من هالشي ... يا الله انا ليه حظي كذا ؟ قامت من السرير و غسلت وجهها بعد ما بدلت ملابسها رجعت تنسدح الى ما ياذن الفجر عشان تصلي و تنام ... اخذت لها قصة القضية الكبرى للكاتبة ( اجاثا كريستي ) ... مع ان القصة مشوقة بس ما قدرت تلف ولا حتى صفحة ... ظلت تتامل الكلمات و هي مو واضحة بالنسبة لها .... و احداث اليوم تنعاد قدامها مثل الشريط بالطرف الاخر من مدينة الخبر و تحديدا بحي الهدا ... كان سلمان توه موقف سيارته و نازل داخل بيتهم ... اخذ التليفون و دق على رقم مسجل عنده بالجوال ... رن الجوال عند لمى باسم حب حياتي لمى بصوت كله نعومة : الو سلمان : هلا والله ... هلا باحلى الو لمى : هلا حبيبي سلمان : حبيبك زعلان لمى : لا تكفي سلمان انا ما صدقت ترضى علي ترجع تزعل سلمان : و اذا ما يرضيك ازعل ليه ما تسالين ولا شي ؟ انتي ما تدرين اني مسافر بعد اربع ايام ؟ لمى : ادري حياتي اني مقصرة بحقك بس انشغلت اليوم سلمان : لا بعد تنشغلين عني لمى : سلماني لا تصير دلوع ... كنت معزمة اليوم بحفلة و رحتها سلمان : يعني توك راجعة ؟ لمى : ايه سلمان بخبث : و اكيد لا زلتي متزينة ... ابي اشوفك يا لمى حرام تحريمي من شوفتك لمى : حبيبي ماقدر سلمان : اجيك الحين للبيت و تطلعين لي طالبك لا تقولين لا لمى : بيتنا مليان عمامي جايين من الرياض و نايمين عندنا سلمان : انتي اعذارك جاهزة قولي مابيك و خلصيني لمى : لا والله مو قصدي ... سلمان لا تزعل اللي تبيه سوه و اذا تبي تجي الحين تعال اهم شي رضاك سلمان : لا خلاص انتي رضفتي اول مرة ... و اصلا انا دخلت البيت مابي اطلع و اروح لناس ما يبوني لمى : سلماااااااان ما قلت هالشي انت ليه تسوي فيني كذا ؟ سلمان : ما سويت شي لمى : اقول عمري ... تدري مين كان موجود بالحفلة اللي رحتها ؟ سلمان : مين ؟ لمى : اختك سارة سلمان : ايش ؟؟؟ لمى : اختك ... ايش فيك ؟ سلمان : و ان شاء الله سلمتي عليها ؟ لمى : لا كان ودي اسلم عليها بس ما شفتها اصلا سلمان حس براحة : الحمد لله لمى : ليه ؟؟؟ سلمان : قصدي الحمد لله انك رحتي لحفلة فيها اختي يعني طلعنا معارف لمى و بتموت من الفرحة : ايه تدري اهل زوجها اعرفهم زين سلمان : زوج مين ؟ لمى : زوج سارة اختك سلمان : لمو حياتي ما رح اطول معك ... هذا آذان الفجر اذن لو ابوي شافني اكلم جوال الحين الف سؤال بيسالني و مالي خلق لهالشي لمى : اوكي حبي ... ما قلت لي متى بتسافر سلمان : يوم الثلاثاء لمى : مو عليك اختبارات ؟ سلمان : عندي يوم السبت و الاحد و الثلاثا ... يعنى اول ما اعطل اسافر لمى : ترجع لي بالسلامة يا قلبي سلمان : ما تبين شي من هناك ؟ لمى : هههههه اللي تجيبه حلو منك سلمان : يللا مع السلامة حبيت اسمع صوتك قبل لا انام ... تصبحين على خير لمى بصوت حلم : و انت من اهله |
#90
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع هههههههههه انا كمان تصبحوا على خير نعست كتير ... بكرة ان شاء الله اذا قدرت بنزل جزء تاني |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |