#91
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع النور طلع و الى الحين ما رجع عبد العزيز للبيت ... بعد ما رجعت سارة من الحفلة جلست بالصالة مع منيرة يسولفون عن المعازيم و ترتيبات الحفلة و يوم اذن الفجر كل وحدة راحت لغرفتها و صلت ... توقعت سارة يرجع عبد العزيز بعد الصلاة على طول ... انتظرته بس ما جا ... الى ان يئست و انسدحت بفراشها و حاولت تنام و على حدود الساعة 6 و نص الصبح ما قدرت تصبر و نامت انتبهت شافت الساعة ... يا الله تاخرت مرة بالنوم ... لفت على جهة عبد العزيز و ما شافته ... كان واضح انه نام لان جهته مو مرتبة ... متى جا اصلا و وين كان ؟ قامت من فراشها ... بعد ما لبست و اخذت معها جلال احتياط يمكن عمر تحت نزلت و شافت ام عمر و منيرة و مي جالسات بالصالة سارة : صباح الخير منيرة : أي صباح الساعة الحين 12 و نص الظهر و انتي تقولين صباح استحت سارة من ام عمر لانها موجودة و هي الى الحين ما بعد تتعود عليها فوزية : اللي يسمعك يقول انك من الصبح قايمة مو من خمس دقايق نازلة منيرة : يمه بلا فضايح فوزية : وين رهف ؟ منيرة : لا زالت نايمة سارة : اقول يمه وين عبد العزيز ؟ فوزية : راح يصلي الجمعة بعدين بيروحون يتقهون في بيت عمتهم منيرة : ايه سارة تعودي من الحين ترى ابوي و اخواني بعد صلاة الجمعة لازم يتقهون في بيت عمتي بعدين يجون سارة : و متى بيجون ؟ فوزية : على الساعة وحدة ... يللا منور روحي نادي اختك خلها تنزل عشان الغداء ما بقى شي على جية ابوك منيرة : ان شاء الله يمه و قامت فوزية راحت للمطبخ تشوف الغدا سارة : يمه تبيني اجي اساعدك ؟ فوزية : لا يمه ما يحتاج بعد ما راحت فوزية للمطبخ و منيرة صعدت فوق تقوم اختها بقت سارة مع مي لوحدهم بالصالة و هذي اول مرة يصير هالشي ... كانت مي جالسة على الطرف الثاني للكنب و تلعب بالهدية اللي جابتها لها سارة من ديزني ... ما عجب سارة الصمت اللي كان بينهم حبت يكون بينها و بين مي صلة سارة : عجبتك سندريلا ؟ هزت مي راسها بالإيجاب و كملت لعبها سارة : انتي بتروحين المدرسة صح ؟ و ظلت سارة تسأل مي و هي ترد عليها براسها يا ايه يا لا من غير ما تتكلم ... و يدخل عليهم سالم و عبد العزيز و تقوم مي و تطب بحضن جدها مي : جدو جبت لي ليز ؟ سالم : هههههه ايه جبته لك ... هلا ببنتي سارة شخبارك اليوم ؟ سارة : الحمد لله عمي انا بخير عبد العزيز من غير ما يسلم على سارة ولا شي : تغطي يا سارة عمر داخل الحين سارة : ان شاء الله رجعت فوزية يوم سمعت صوت رجلها و عيالها فوزية : رجعتوا ؟ سالم : انا جايع يام عمر فوزية : ولا يهمك يالغالي الغدا جاهز دخل عمر و طبعا كالعادة بنته لصقت فيه و جلست بحضنه ... فوزية قالت للخدامات يحطون الغدا بالطاولة و جلسوا الرجال يسولفون ... حست سارة انها غريبة و ما لها مكان خصوصا ان عزيز ما جلس جنبها ... كانت جالسة على الكنب الكبير و حاطة الجلال على راسها و بالجهة الثانية جالس عمر بحيث انه ما يشوفها و بحضنه مي و جنبه جلس سالم اما عزيز جلس على كنب منفرد و فوزيه ما قدرت تصبر راحت تشرف مرة ثانية على الخدامات و هم يحطون الغدا ... قامت سارة من مكانها سالم : على وين ؟ سارة : بروح اساعد امي فوزية سالم : وين منيرة و رهف ؟ سارة : الحين نازلين و طلعت سارة من الصالة ما راحت للمطبخ على طول صعدت فوق غرفتها ... ايش فيه عزيز عليها اليوم حتى نظرة ما شافها ايش قصته هالانسان ليه متقلب لهالدرجة ... انا الحين ايش سويت له عشان يسوي لي كذا ؟ فوزية و هي عند الدرج تصرخ : منيييييييييييييييييييييييييييييرة منووووووووور و صمخ منيرة : هذا انا نازلة و نزلت و هي تركض فوزية : قلت لك روحي قومي رهف مو تسكنين فوق ... وين هي اختك منيرة تنافخ لانها نازلة بسرعة و تحاول تلقط انفاسها : ما تبي غدى تقول راسها يعورها ما نامت امس الا متاخر فوزية : طيب خل تصلي الظهر و ترجع تنام منيرة : قامت صلت جلسوا عالطاولة كلهم ... بصدر الطاولة جالس سالم و على يمينه فوزية و جنبها منيرة و جنب منيرة رهف و على يسار سالم جلس عمر جنبه عبد العزيز جنبه سارة و مقابل سالم تجلس مي ... كان كرسى سارة و رهف فاضي فوزية : وين سارة ؟ سالم : ما كانت معك ؟ فوزية : لا منيرة : يمكن فوق ... اروح اناديها ؟ سالم : لا لا تروحين ... عبد العزيز قوم شوف زوجتك وين هي عبد العزيز باستغراب : ليه يبه ؟ سالم : بعد ليه ... اكيد فيها شي ولا كان صارت موجودة عبد العزيز : لا تحاتي الحين بتزل فوزية : معلش عزيز روح شوفها انا من قامت الصبح و وجها مو عاجبني منيرة : اذا مالك خلق عزيز عادي انا اروح سالم : بلا لقافة يا بنت استحي منيرة : و انا ايش سويت ؟ عمر : ههههههههههههه قسم بالله انك تحفة يا بنت ... وين هي اختك الهطفة ؟ فوزية : نايمة الله يهديها و هم يسولفون قام عبد العزيز و راح فوق يشوف ايش سالفه سارة ... فتح باب غرفته و شافها واقفة عند النافذة تتامل حديقة بيتهم عبد العزيز : ما تدرين ان الغدا حطيناه ؟ سارة و لا زال ظهرها مقابل عبد العزيز : مو مشتهية عبد العزيز قرب منها ... حط ايده على كتفها و لفها عبد العزيز : انتي ايش فيك ؟ سارة : انا اللي ايش فيني ؟ عبد العزيز باستغراب : شالسالفة ؟ سارة : لا ما في شي ... الاخ الكريم مدري متى امس جى و اليوم يطلع و يتقهوى و يرجع حتى كلمة ما يوجهها لي مادري ايش عنده عبد العزيز عصب عليها : تحاسبيني على تصرفاتي ؟ سارة : لا بس ابي اعرف وين كنت امس و ليه الى الساعة ست ما بعد تجي ؟ عبد العزيز : سارة ما اسمح لك تحسبين علي خطواتي سواء تاخرت او لا ... حتى لو نمت برى البيت ما لك حق تساليني فاهمة ؟ سارة : ليه مو زوجتك ؟ عبد العزيز : و الزوجة ما تسال زوجها عن كل شي ... يللا بلا دلع و انزلي تحت مابي اهلي يحسون بشي سارة : انت ليه تسوي كذا ؟ عبد العزيز : هيه انتي ايش فيك بس تبين تتهاوشين ... تراني مو رايق لك يللا انزلي ما ابيك تتاخرين من غير ما ينتظر ردها طلع من الغرفة و نزل تحت ... قررت سارة تحاسده و تعانده و ما تنزل ... لاحظت سخافة موقفها و بعد خمس دقايق نزلت ولا كان شي صاير لها ... مهما كان هي غلطانة المفروض تكلمه باسلوب ثاني مو بهالطريقة الوضع ظل مثل ما هو و العلاقة بين عبد العزيز و سارة بدل ما تتحسن بدت تتدهور ... كل يوم يقوم من النوم قبل سارة عشان الدوام و يرجع من الشغل هلكان تعب يتغدى و يرتاح له للمغرب ... بين الصلاتين هو الوقت الوحيد اللي يجلس معها بس طبعا يكونون اهله معهم ... و اذا اذن العشا طلع لربعه ولا يرجع الا بحدود 12 الليل و يبي ينام عشان دوامه باليوم الثاني ... اما سارة البنات يتعلقون فيها و تسهر معهم ... ابد كان الوضع مو عاجبها ... حست بعزيز بعيد عنها كثير ... ما صارت تساله وين يروح وين يجي تخاف يرد عليها برد يجرحها ... اللي فيها كافيها يمكن اذا بدت الدراسة يتغير الوضع رجع سلمان من السفر و هو لا زال على سخافته و حركاته التافهة ... لاحظ نفسه باي وقت يكون فاضي يجيه طيف رهف ... ما عجبه هالوضع خاف يتعلق فيها الحين و اذا انخطبت ينحبط و لانه ما يفكر بالزواج بهالفترة مو من صالحه يفكر بوحدة بسن زواج و باي لحظة يمكن تروح عنه و بدال ما تخف حركاته و لعبه على البنات زادت و صار مع لمى غيرها كثير رهف اللي كان حالها ما يطمن باول اسبوع بعد الحفلة ... تطلع قدام اهلها بشي و داخلها شي ثاني ... اكتشفت ان سلمان يعني لها كثير و مع كل اللي عرفته عنه صورته ما تحطمت و لا زال محتل مكان بقلبها ... مع قرب الدوام اشتغلت عشان تشتري ملابس للجامعة و غيرها من الاشياء اللي قد تحتاجها بقى اسبوع و تفتح المدارس و الجامعات ... كانوا البنات طالعات للسوق يشترون لهم اشياء ... بعد ما رجعوا كانت ام عمر بالصالة جالسة ام عمر : و اخيرا جيتوا جات منيرة و حبت راس امها منيرة : ما تاخرنا يمه فوزية : ليه ما اختوا مي معكم ؟ دخلت رهف و هي حاملة اكياس كثير رهف : و ليه تبي تروح ؟ فوزية : الله رهيفة ايش هالكياس شارية السوق كله ؟ رهف : ايش دعوة يمه ... بس كنت ابي كم بلوزة و تنورة للجامعة منيرة : لو تشوفين يمه ما بقى شي ما شرته فوزية : اللي يشوفك يقول دولابك فاضي و ما فيه ولا شي رهف : ملابسي قديمة و فشيلة اروح بها الجامعة فوزية : الله يهديكم بس إلا وين هي سارة ؟ منيرة : نزلناها بيت اهلها فوزية : زين سويتو تو امها تقول انها ما جاتهم من فترة منيرة انسدحت على الكنب و راسها بحضن امها منيرة : آآآه يمه هلكت تعب ... درنا بالراشد كله و ما بقى محل الا دخلناه رهف: انا رايحة اجرب اللبس اللي شريته فوزية : قبل تعالو و ضربت منيرة على راسها بخفيف منيرة : اي يمه ايش فيك ؟ فوزية : ليه ما اخذتوا مي ؟ منيرة : ما قالت لنا ... و حتى لو قالت ما لنا خلق بزارين فوزية : حرام عليكم ... هالبنت ما عندها غيركم رهف : يمه ... اللي يسمعك يقول هي كبرنا ... انا رايحة فوق فوزية : لا تصعدين ما بعد اخلص كلامي ... الوضع هذا مو عاجبني ولا عاجب اخوكم بعد منيرة : يووووه ايش سوينا ؟ فوزية : هذي المشكلة ما تسوون شي ... مي تحتاج لوحدة تهتم فيها ... متى اخر مرة كلمتوها او وجهتوا لها كلمة ؟ رهف : ايش نقول لها مثلا ؟ فوزية : جلسوها معكم بالغرفة و طلعوا اللي بداخلها ... خلوها تعتمد عليكم مو بس على ابوها ... والله مقطعة قلبي هالبنت ما تقول اللي في نفسها ابد منيرة : ولا يهمك يمه نحاول فوزية : ما بي بس كلام رهف : ليه ما تزوجون عمر اذا تحسون ان مي تحتاج احد لهالدرجة ؟ فوزية : تعبت والله و انا احاول رهف : اوكي يمه لا تحاتين وين هي الحين ؟ فوزية : يا عمري هي ... اثاريها تبي تروح للمكتبة تشتري لها ادوات مدرسة تقول مثل حصة امها شارية لها اشياء للروضة منيرة : لو ندري اخذناها معنا لجرير فوزية : خلاص عمر جعل عيني ما تبكيه اخذها ... يا عمري راجع من الشركة تعبان بس ما قدر يرفض لها طلب رهف : اووووه راحت مع عمر اضمن لك الوناسة صدقيني بترجع و البسمة شاقة حلقها منيرة : حنا متى نشوف هالابتسامة ... يمه ليكون مي معقدة ؟ قبصت ( قرصت ) ام عمر خد منيرة فوزية : وجعة توجع العدو لا تقولين هالكلام منيرة : أي يمه ... من جد اتكلم ما فيها شي المرض النفسي مثل الجسدي لازم نتقبله و ما نعتبره عيب فوزية : فال الله ولا فالك ما فيها الا العافية بس مفتقدة امها رهف : مي ما تذكرها اصلا منيرة : الله يرحمك يا فاطمة ... خلاص يمه خلاص حبيبتي لا تحاتين مي بعد اليوم انا بعتني فيها فوزية : تراها امانة عندنا و اخوكم تعب بلعب دور الام و الاب لها رهف : اوكي يمه و طلعت من الصالة على فوق منيرة : كم الساعة الحين ؟ فوزية : 8 و نص منيرة : يوووووووووووووووووه مسلسلي و قامت من الكنب ... راحت عن التلفزيون و فتحته و اخذت تقلب بالقنوات فوزية : بسم الله ايش فيك ؟ منيرة : ( ثمن عمري ) بادي له نص ساعة فوزية : انتي شايفته ؟ منيرة حطت على القناة : ايه بس اليوم حلقة مشعل يوم يرجع يشوف امه و هو سكران فوزية : خرابيط والله طفيه يا منور عندي لك شي ابي اقوله منيرة : يمه من زمان ابي اشوف هالمقطع ... يوووه خلص فوزية : زين يللا طفيه ابيك بموضوع منيرة سكرت التلفزيون و راحت جلست جنب امها منيرة : هلا يمه ايش عندك ؟ فوزية : منيرة تراك كبرتي و اليوم ناس معلميني يبونك لولدهم تغيرت تعابير منيرة ... فاجأها الموضوع ما توقعت ان الشي بيصير الحين ... فاجأتها امها كثير منيرة : ارفضي يمه ما بي اتزوج الحين فوزية : مو تعرفين مين اول منيرة : مو لازم انا مابي اتزوج توني صغيرة فوزية : أي صغيرة هذي سارة صديقتك و تزوجت و هي بمثل عمرك منيرة : ادري بس انا بكمل دراستي فوزية عصبت شوي : ممكن تسكتين خلني اقول لك مين متقدم لك منيرة : مين ؟ فوزية : ام خالد تبيك لولدها منيرة : أي ام خالد ؟ فوزية : خالتك مريم مرة محمد منيرة : لا تقولين ليكون عيال عم احمد زوج نورا فوزية : ايه منيرة : لا وع ما اطيقهم بناتها ثقيلات دم مرة فوزية : منيرة اعقلى و بلا تصرفات عيال صغار منيرة : من جد يمه امل بنتهم مرة ملسونة و منافقة و لسانها طويل فوزية : و انتي بتتزوجينها ولا اخوها ؟ منيرة و هي معقدة حواجبها : بس خالد متزوج فوزية : يا ربي مادري ايش فيها البنت ... ما تخلين الواحد يخلص كلامه منيرة كتفت ايديها و عدلت جلستها : خلاص بسكت فوزية : مو كانك تتمصخرين ؟ اللي اعرفه ان البنت تستحي منيرة : تستحي لو موافقة و انا لا ... مستحيل اتزوج واحد متزوج و اصير ضرة فوزية : يا خبلة مو خالد اللي بيتزوج اخوه طلال منيرة بحيرة : هم عندهم ولد اسمه طلال ؟ فوزية : ايه ولد ايش حلاته ما شاء الله مو ناقصة شي اخوانك يعرفونه و نورا تمدحه كثير منيرة : ايييييييه قولي من اول نورا ورى السالفة اشوفها مشتغلة خطابة هالايام ... لا و انا الغبية مستغربة لي تبيني اسلم على هالاملوة و اسمائوه ... اثاريها قاعدة تطبخ الطبخة فوزية : عيب لا تقولين عن اختك كذا منيرة : و انا صادقة ايش عليها تبي تزوجني فوزية : انتي ليه معارضة ؟ منيرة : بالاول ابي ادرس فوزية : و الرجال ما عنده مانع منيرة : بس خواته ما احبهم فوزية : انتي ما رح تتزوجين خواته و اذا على كذا نشرط يسكنك في بيت لوحدك منيرة : لا مابي فوزية : شوفي مابي اخذ رايك الحين ... انتي فكري ... تاكدي اني ما رح اجبرك على شي ما تبينه و اذا بترفضين قولي اشرت لها تسكت يوم لاحظت ان منيرة بتتكلم فوزية : لا مو الحين لك فترة اسبوع ردي لي الخبر و انا بتصرف منيرة : ان شاء الله يمه و قامت منيرة من مكانها فوزية : على وين منيرة : لغرفتي فوزية : فكري زين منور و تاكدي اننا ما رح نجبرك على شي ما تبينه منيرة حركت راسها بالإيجاب و راحت فوق لغرفتها عشان تفكر بالكلام اللي قالته لها امها ... طلعت منيرة من جهة و نورا دخلت للصالة من جهة ثانية نورا : السلام يمه فوزية : هلا نورا ايش عندك جاية نورا : ههههههه دريت ان ام خالد كلمتك اليوم قلت مابي افوت فرصة مفاتحة منور بالسالفة فوزية : خلاص فاتحتها نورا : والله ؟ و ايش قالت ؟ فوزية : شكلها مو موافقة بس قلت لها تفكر زين نورا : يمه مو كيفها ترى الولد ما ينرد اخلاق و دين و كل شي ما شاء الله فوزية : هذا رايها و هي حرة فيه نورا : لا يمه مو رايها فوزية : و انتى ايش لك ؟ اختك اللي بتتزوج نورا : ادري ... دقيقة انا بروح لها فوزية : لا تجبرينها اتركيها على راحتها نورا : ادري بس بوريها شي عن اذنك يمه فوزية : لا تضغطين عليها نورا : ما رح اضغط و راحت ورى منيرة لغرفتها شافتها واقفة و فرشاتها بايدها و تحط الألوان على اللوحة بشكل عشوائي مثل عادتها دايما اذا كانت مضطربة نورا : الله ايش هالخربطة منيرة من غير ما تلف على نورا : جات الخطابة نورا : ههههههههههههههه خطابة مرة وحدة سكتت منيرة ولا ردت عليها و لا زالت تلعب بالالوان على اللوحة نورا : ممكن منور تتركين اللي بايدك و تلفين علي ؟ منيرة : ليه ايش عندك ؟ جات نورا لعند منيرة و وقفت عند اللوحة بحيث تشوف وجه منيرة كان مليان دموع نورا باستغراب : تصيحين منور ؟ منيرة مسحت ايدها بايدها اللي ماسكة الفرشاة ... طبعت الالوان على خدها منيرة : روحي نورا اتركيني وحدي نورا : لا ما رح اتركك ... تعالي بس و مسكت منور بيدها و جرتها لعند الكنب اللي موجود بالغرفة ... جلست جنبها نورا : ممكن اعرف ايش فيك ؟ منيرة : ما فيني شي نورا : إلا ... كل هالدموع عشان احد تقدم لك ؟ منيرة : لا انتي ما تفهمين كلكم ما تفهمون نورا و هي معقدة حواجبها : ايش اللي مو فاهمينه ؟ منيرة : ولا شي نورا : منور انا اختك ايش فيك ؟ منيرة : ما فيني شي بس مابي اتزوج نورا : و ليش ... ثاني شي انتي ما شفتي طلال او تعرفينه عشان ترفضين منيرة : مابي اشوفه و مابي اتزوج نورا : و ليه منيرا : بس نورا فتحت شنطتها و طلعت منها شي و حطته لمنيرة منيرة باستغراب : ايش هذا ؟ نورا : اقلبيها و شوفي قلبت منيرة الورقة اللي عطتها نورا ... شافت صورة واحد مرة حلو ... له سكسوكة خفيفة و لابس شماغ متكشخ نورا : لا و بعد احمد يقول انه شاعر منيرة رمت الصورة عند نورا : الشكل مو مهم و انا ما احب الشعر نورا : ايه هين ما تحبين الشعر رسامة و لا تحب الشعر منيرة : حتى لو شاعر و حلو مابي اتزوج نورا : منور ليه ؟ انتي تحبين واحد ؟ منيرة انصدمت : لااااا ايش دعوة نورا : طيب ليييييه ؟؟؟ منيرة رجعت تصيح : مابي اتزوج ... مابي اطلع من بيت اهلي انا مبسوطة هنا نورا : هههههههههههه الله يقطع شر بليسك تصيحين عشان هالشي ؟ و انا على بالي شي كبير منيرة : و هذا كبير نورا : منور حبيبتي البنت مكانها بيت زوجها منيرة : لا بيت اهلها و انا مبسوطة هنا بين خواني و اهلي نورا : ولو مصيرك تتزوجين و اذا ما قبلتي بطلال بيتقدم لك غيره ولا تبين تصيرين عانس ؟ منيرة : لا تقولين عانس قولي عازبة نورا : هههههههههههههه اعقلي منور منيرة : و انا عاقلة نورة : تدرين ايش ؟ شافتها منور بعلامة استفهام نورا و هي تبتسم : مو خالتي مريم اللي خطبتك لولدها منيرة : اجل مين ؟ نورا : هو اللي مختارك منيرة و هي معقدة حواجبها : ليه ايش عرفه فيني ؟ نورا : يقول انه شايفك و انتي صغيرة و عجبتيه و يسمع خواته يتكلمون عنك كثير ... شكل شعورهم اتجاهك مو مثل شعورك اتجاهم منيرة : والله ؟ نورا : ايه والله ... هو اللي مكلم احمد منيرة : يعني مختارني بنفسه ؟ نورا : اي يالدبة ... هههه الحين ابتسمتي انتي و كشتك منيرة : مو معنى كذا اني وافقت نورا : ادري يا عمري خذي راحتك انتي و مثل ما قلت لك امي ما رح تجبرك بس اتمنى توافقين طلال رجال ما ينعاب منيرة : بحاول قامت نورا و حطت ايدها على راس منيرة : الله كبرتي يا منور و بتصيرين بعلة منيرة : هههههههههههههههههههه ايش بعلة انتي الثانية نورا : ايه ابي اسمع هالضحكة روحي غسلي وجهك بس كله الوان منيرة : هههههه طيب نورا : و انزلي تحت انا بسهر الليلة عندكم بعد ما طلعت نورا راحت لرهف و نزلوا مع بعض عمر اخذ بنته لجرير الكرنيش ... كان مرة زحمة و العروض قايمة كل الاطفال جايين مع اهلهم عشان يتجهزون للمدرسة ... الابتسامة على وجه مي خلت كل تعب عمر يروح ... كافي فرحة بنته ... اشترى لها كل اللي تبي و زيادة عليه اشياء ما تحتاجها بس عجبتها ... و هم بمكان الاقلام كانت مي واقفه ساعة تختار لها شكل يعجبها و عمر واقف جنبها بكل صبر ينتظرها تستقر على راي ... مرت جنبه مرة متلثمة و ريحتها تنشم على بعد ميل و هي تمر جنبه بكل ميوعة شوي و تلصق فيه و وقفت جنبه تتفرج على الاقلام و كل دقيقة ترفع عيونها لعمر لدرجة ضايقته مرة من جد بنات اخر زمن ما في حيا ابد يعني ما تشوفه مع بنته ؟ ما تفكر انه متزوج ؟ ناس ما تخاف ربها ... سحب مي مع انها الى الحين ما بعد تختار القلم اللي عاجبها مي : وين بابا ؟ عمر : نرجع بعدين ... برويك شي حلو راح عمر لمكان ثاني حتى يبعد من المرة اللي ما تستحي و بعد ما شرى اللي تبيه مي رجعوا لمكان الاقلام عمر : مي حبيبتي انا بروح هناك عند الكتب ... شفتي هذا المكان ؟ و اشر على مكان الكتب عمر : بكون هناك اول ما تختارين اللي تبينه تعالي لي مي : طيب بابا و راح عمر لمكان الكتب العربية ... اخذ يتصفح الكتب و هو مندمج يقرى كتاب شم ريحة العطر و شاف المرة جاية لجهته ... جطلها و رجع يشوف الكتاب اللي بايده ... انصدم يوم حس بايد على كتفه لف على طول و هم مندهش من جرائة المراة شالت ايدها و بصوت كله نعومة : لو سمحت اخوي ما تعرف وين مكان الروايات الرومانسية ؟ عمر حس بالقرف منها و رد عليها بكل خشونة : ما اظني شغال بالمكتبة عشان تساليني المرة : يووه طيب اسفيين سامحنا مي : بابا مين هذي ؟ شاف عمر بنته مي جاية و شايلة معها لعبة كبيرة ... اللي لفت نظره نظرة العداء و الكره اللي تشوف فيها المراة ... راح عمر لبنته و اخذ منها اللعبة و حط ايده على ظهرها يدزها قدامه عمر : وحدة تسالني عن شي ... ايش شارية انتي ؟ مي : ياسمين صديقة فلة عمر و هو معقد حواجبه و متضايق : و انتي جاية هنا تشترين العاب ولا ادوات مدرسة ؟ مي : فلة بالبيت ما عندها صديقات و ياسمين صديقتها عمر : و مين قال لك هالكلام ؟ مي : دايما يجيبون بسبيس تون عمر و هو يقرص مي بخدها : اااه منك انتي و نزلوا تحت عشان يحاسبون و يرجعون للبيت ... كان عمر متضايق من وقاحة المراة اللي كلمته و في نفس الوقت انبسط لانه لاحظ نظرة العداء اللي كانت بعين مي ... معنى كذا ان مي مو مع فكره تواجد مرة ثانية بحياته و هذا شي بصالحه و يقدر يستخدمه سلاح اذا حاولت معه امه مرة ثانيه ... ركب سيارته مع بنته و رجع للبيت بتوافق منيرة على طلال ولا بتتمسك برأيها و ترفض ؟ ايش رح يكون انطباع مي باول يوم بالمدرسة ؟ سارة و عبد العزيز لمتى يظل هالوضع بينهم ؟ رهف اذا شافت لمى بالجامعة كيف بتتصرف ؟ |
#92
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع الفصل الثامن الجزء الاول كان المكان حولها مظلم مرة لدرجة مو قادرة تشوف راحت يدها و قلبها منقبض ... كأنها خايفة من شي ... شافت نور بعيد عنها ... ركضت عشان توصل له و عنده كان في واحد معطيها ظهره ... عرفته على طول ... قربت منه و حطت ايدها على كتفه و نادته ... لف عليها و شافها بنظرة غريبة بعدين بعد عنها و اختفى ... ابتلعه الظلام ... اول ما انتبهت على نفسها حاولت تلحقه و قامت تركض بذاك الممر الضيق اللي غاب فيه ... الممر مو راضى ينتهي و لا هي عارفة هو وين اختفى بالسرعة هذي و بذي اللحظة سمعت اصوات عالية صياح و صراخ سمعت احد يناديها باسمها و حست بذراعين ملتفة حولها ... فتحت عيونها و طاحت بعيونه ... كانت عيونها تطق بالخوف اللي حسته بالحلم عبد العزيز : بسم الله عليك سارة ايش فيك كنتي تصارخين ؟ سارة و هي تسحب نفس عشان تهدي نفسها : عزيز ... انت ... انا ... راح ... عبد العزيز : اشششش ... مو لازم تقولين لي ... تعوذي من ابليس و سمي بالله عشان تهدين سكتت سارة و بعد ما رد لها روعها ... حست بالخجل لانها بصراخها قومت عبد العزيز من النوم سارة بهمس : اسفه عزيز قومتك من النوم عبد العزيز : لا عادي سارة و كانها تدافع : اول مرة اسويها ... ما عمري صرخت او قمت بس انا حلمت انك ... قاطعها عبد العزيز : الحلم كان زين ولا لا ؟ سارة هزت راسها : كان يخرع مرة عبد العزيز : اجل مو زين تقولينه ... سمي بالله و حاولي تنامين من جديد ... تو الليل باوله حاولت سارة تنام بس بعد هالكابوس النوم مو قادر يرجع لها ... عرفت من انتظام تنفس عبد العزيز انه خلاص نام ... كان نايم على جنبه و وجهه على جهتها ولا زالت ذراعه حولها ... قامت تتامل وجهه بقسماته الخشنة و رجع لها شكل وجهه اللي شافته بالحلم و نظرته ... ايش كان تفسيرها ؟ كانت نظرة غريبة ما هي نظرة عتاب ولا حزن ولا فرح ... ايش هي يا رب ؟ ايش تفسير الحلم اللي شفته و ليه هالخوف اللي حست فيه ... خوف فقد احد ... معقولة افقد عزيز ؟ معقولة يروح عني و يختفي عن حياتي ؟ يوم وصلت افكارها هنا حاولت تطردهم و قرت المعوذات عشان تهدى و تنسى اللي قاعدة تفكر فيه المكان مزين باللوحات و الرسومات ... الكراسي و الطاولات منظمين بشكل حلو ... شافت جواهر الفصل بنظرة رضى ... كانت مبسوطة من النتيجة ... مبسوطة اكثر بانتهاء العطلة و بداية الدراسة ... هذا اول يوم للطالبات و الصف ما يبي له إلا هم و راح يكمل بخارج المدرسة واحد واقف و هو ماسك بنته الصغيرة ... حاول يفلت يده بس البنت ماسكتها بقوة عمر : مي حبيبتي يللا ادخلي مي : تعال معي منيرة : ما يصلح يا حلوة ما يصير ابوك يدخل ... ما في رجال داخل شافت مي ابوها نظرة رجاء و هي ماسكة العبرة و تقاوم دموعها عمر : يللا ميونا عمتك منيرة معك مي و ذقنها يهتز : ابيك انت منيرة : افا يا مي انا مو مالية عينك ؟ ولا كانها سمعت منيرة ... زادت مسكتها لايد ابوها و هي تشوفها ... كانها تكلمه بعيونها مو لسانها عمر : خلاص منور ... خل نرجع بكرة نجي المدرسة مو لازم اليوم منيرة : لا عمر ما يصير كافي دلع ... يللا ميونا خل ندخل و مسكت مي بايدها الثانية مي و هي تشوف ابوها : ما تروح عمر ابتسم لبنته عشان يطمنها : لا ما رح اروح تركت مي يد ابوها و مشت مع عمتها و دخلوا المدرسة ... دخلت مي فصلها و جلستها منيرة بالكرسي و وقفت جنبها ... كانت تقربيا كل الطالبات جايات مع امهاتهم منيرة : هذا فصلك ميونا ... تبين شي الحين ؟ و مثل عادتها شافت عمتها و هزت راسها بلا منيرة : اذا تبين شي قولي ... لازم اروح الحين عشان الجامعة ابي اخذ جدولي مي : بتتاخرين ؟ منيرة : لا انتي جلسي هنا و تعرفي على معلمتك ... اسمها جواهر و اشرت على المراة اللي كانت تكلم وحدة من الامهات مي : ان شاء الله منيرة : خلاص حبيبتي انا طالعة و باست مي على خدها و طلعت من المدرسة ... راحت لعمر اللي كان ينتظرها بالسيارة ... اول ما شافها عمر انصدم عمر : ما امداك جلستي معها ؟ منيرة : ماله داعي اطول ... خلاص دخلتها فصلها و تعرفت على معلمتها عمر : ولو اكيد الحين هي خايفة منيرة : و ليه تخاف كل البنات بعمرها و مثلها ... حتى في بعضهم اماهاتهم ما جاو معهم عمر : و اذا ... ليتني اقدر ادخل منيرة : بلا حركات درامية عمر ... يللا خذني الجامعة مابي اتاخر و الحق قبل الزحمة ابي اخذ جدولي عمر : الله يعين طلال عليك بس استحت منيرة من اخوها ... خلاص هي وافقت على طلال و ما بقى الا يشوفها عشان ينشرون خبر الخطبة عمر : هههههههههه استحيتي ؟ يللا مشينا |
#93
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع ما تحركت مي من مكانها من راحت عمتها ... ظلت تشوف بنت كانت ماسكة امها بقوة و الأم كانت تبي تطلع خلاص خصوصا ان اكثر الامهات راحوا ... كانت البنت تصيح و مو راضية لامها تتركها ... جواهر لاحظت شرود مي و هي تراقب هالبنت ... قربت منها و نزلت نفسها على مستوى الكرسي اللي جالسة مي عليه جواهر : اسمك مي صح ؟ انتبهت مي لها و لفت عليها و من غير ما تقول كلمة هزت راسها ... ابتسمت لها جواهر جواهر : انا استاذة جواهر قامت مي تشوف جواهر و هي ساكتة ... حتى ابتسامة ما ارتسمت على وجهها جواهر : ما جات ماما معك ؟ استغربت مي من سؤال جواهر ... ليه هي ما تعرف ان انا ما عندي ام ؟ ليه تسال عنها ؟ و هزت راسها بلا جواهر : شاطرة يا حلوة ... خلاص انتي كبيرة مو لازم تجي ماما صح ؟ مي بصوت واطي : عمتي منيرة جات معي ... بس خلاص راحت انبسطت جواهر لانها اخيرا سمعت صوت البنت جواهر و هي تبتسم : طيب ما تبين تقومين تلعبين مع البنات ؟ بعد ما طلعوا البنات لساحة المدرسة عشان يلعبون بالالعاب الموجودة ... راحت معهم جواهر عشان تشوفهم و طول الوقت عيونها على مي ... كانت حاسة ان فيها شي يشدها لها ... يا ترى ايش هو ؟ حاسة انها قريبة منها ... نظرة عيونها فيها شي ما هي نظرة بنت صغيرة مثل غيرها ... لاحظت ان مي في لعبها مو مثل الباقي ... انا ايش قاعدة افكر ... اكيد انها مستوحشة من المكان اتفقت رهف مع هنادي و نجلاء و ندى يروحون مع بعض للجامعة ما دامت اقسامهم بمبنى واحد ... بعد ما خلصوا و اخذوا الجداول حقتهم ... ندى راحت عنهم لان عندهم طالبات الطب اجتماع للتعارف و التعريف على اقسام الجامعة ... جلسوا الصديقات يتمشون و يقضون وقتهم على ما تجي سياراتهم ... اول يوم ما في دراسة ... دقت عليهم افنان عشان يجونها لمبنى الادارة اجتمعوا بالكافتيرايا اللي ب ( ج 3 ) مبنى الادارة نجلاء : افنان وين سلمى عنك ؟ افنان : مسكينة هناك بالزحمة تحاول تاخذ جدولها هنادي : هاهاهااااااااااااااااي مساكين جداول و عفسة افنان : و انتوا ايش ؟ رهف : حنا يا حبيبتي ما عندنا هالسوالف ... الجدول يعلق و هو للكل من كثر دفعتنا الحين كلنا 60 طالبة افنان : بالعكس انتوا القرف كانكم مدارس ... حنا الجدول نحطه على كيفنا و نختار المواد اللي نبيها و اللي ما نبيها نجلاء : ايه انتوا احلى ... بس اكره شي ايام الامتحانات و اول يوم دوام ... ميييييين ... وخري ايدك عن عيوني كانت في بنت واقفة ورى نجلاء و حاطة ايدها على عيونها ... كل البنات قاموا يضحكون الا رهف اللي شافت حركة لمى السخيفة ... ابد ما ابلع هالبنت نجلاء : يللا بلا سخافة ... مين انتي ؟ لمى و هي تحاول تكتم ضحكتها : لا نجلاء : هييييييييييييه يللا شالت لمى ايدها و هي تضحك : يمه لا تعصبين و تصارخين تراك بمكان عام قامت نجلاء من مكانها و لفت على بنت خالتها نجلاء : لموووووووووووووووووووو لمى : هههههههه هلا والله و سلموا على بعض بعدين سلمت لمى على صديقات نجلاء نجلاء : ايش تسوين هنا يالدبة لمى : بعد ايش جاية اخذ جدولي افنان : انتي مسجلة بادارة ؟ لمى : ايه و انتي ؟ افنان : حتى انا ... ايش تخصصك ؟ لمى : تسويق اسهل شي افنان : لا انا اداره معلومات و حاسب الي هنادي : اجلسي لمى معنا ايش عندك واقفة و اسحبت لمى كرسى من الطاولة اللي جنبهم الفاضية و جلست مع البنات لمى : ها بنات شخباركم مع اول يوم ؟ هنادي : ههههههههه تونا اول يوم ما بعد نتعرف عليها زين نجلاء : بس من اولها واضح وناسة افنان : بنات انا بروح اخذ لي عصير تبون شي ؟ نجلاء : ايه انا ابي كابتشينو هنادي : جيبي لي ايس تي افنان : هيه رهوفة ايش فيك صاخة و ما تتكلمين رهف : لا شكرا مابي شي افنان و هي تغمز لرهف لانها تعرفها تموت بالبيبسي : في بيبسي ما تبين ابتسمت رهف لها : مشكورة حبيبتي مو مشتهية افنان : كيفك ... و انتي لمويا لمى : لا لا انا اكلت بالبيت قبل لا اجي مالي نفس شي افنان : اوكي ... عن اذنكم بنات ... يووووه هذي سلمى جاية شوفوا كشتها شلون قايمة شكلها كانت تتهاوش عشان تاخذ جدولها هنادي : لا وجهها احمر بعد راحت افنان عنهم و قربت سلمى من عند الطاولة سلمى و هي تنافخ عشان تاخذ نفس : شكلكم تتكلمون عني ... ما تعرفون ان الغيبة حرام لمى : ما دريتي حشوا فيك حش رهف تشوف لمى بنظرة شوي و تذبحها يا ثقل دمها هالبنت سلمى و هي حاطة ايدينها على خصرها : يا سلام ايش كنتوا تقولون ؟ هنادي : هههههه عدلي شعرك بس و انا اقول لك و بنظرة استغراب رفعت سلمى ايدها على شعرها : ايش فيه ؟ نجلاء: هههههههههه كاش يا بنت ايش كنتي تسوين تتصارعين مع احد ؟ سلمى : اوف لا تذكروني فوضة من جد ... معطينا ارقام و مع كذا فوضة ... تعالوا ايش تسون هنا بالكافتيريا قرف و ريحة و زحمة ... تعالوا عند المطار رهف : مطاااااااار ؟ لمى : ايه هذي مسطلحات الجامعة رهف تسوي نفسها ما تسمع لمى : ايش مطار يا سلمى ؟ سلمى : مادري هالاستراحة اللي جنب الكافتيريا تقول اختى يسمونها مطار ... خل نروح لها احسن هنادي : بس افنان رايحة تجيب لنا اشياء نجلاء : ما يحتاج لا استراحة ولا مطار ... روحي بس اسحبي لك كرسي و تعالي يا سلمى رهف : يووه مادري ايش فيهم تاخروا نجلاء : مين رهف : منور و سارة قالوا بياخذون جداولهم و بمرون و الى الحين ما جاوا لمى : ايه صح رهف ... هم ما يدرسون هنا ؟ رهف و من فوق خشمها : لا مبنى الهندسة بالجهة الثانية نجلاء : يعني ما نشوفهم ؟ رهف : ما نقدر نروح لهم الا بسيارة لمى : خسارة كان ودي اتعرف على سارة سلمى قامت تناظر رهف و كانها تقول لها ما قلت لك ... اما رهف اللي قهرتها وقاحة لمى ... يعنى مو لهالدرجة ... فحبت تحرجها شوي رهف : ليه مرة متحمسة تتعرفين عليها ؟ لمى : ههههه لا بس اعرف وحدة تعرفها كثييييير و دايما تكلمني عنها رهف : مين هي يمكن اعرفها ؟ لمى بابتسامة : ما اظن حبيبتي و بهاللحظة يدق جوال على نغمة اجمل احساس ... قامت لمى تشوف جوالها لمى : ههههههههههههه الطيب عند ذكره ... عن اذنكم بنات نجلاء : ميييييييييييييين ؟ اغمزت لمى لنجلاء و قامت و هي ترد : هلا عيوووووووووني و راحت عنهم ... اما رهف كانت حالتها حالة ... الحين تاكدت من كلام سلمى و ايش عندها برهان اكثر من كذا ... يا الله معقولة بهالدنيا ناس بوقاحة لمى ؟ لا و شكل نجلاء تعرف سالفتها ولا ما كان غمزت لها لمى ... رفعت رهف راسها و تشوف سلمى تتابع تعابيرها ... هذا اللي ناقصني فضولك يا سلمى ... ابتسمت لها سلمى ابتسامة كلها معاني ... رفعت رهف حاجبها يعني خير ايش عندك ؟ ندى : كذا يالخاينات تجتمعون ولا تقولون لي ؟ و قطعت عليهم ندى الجو المتوتر اللي كانت فيه رهف هنادي : لا يالحلوة ... انتوا ما عندكم اجتماع تعارف مادري ايش ؟ ندى : يووووه يزهق ما قدرت اصبر و شردت قالوا يبون يمشونا بالجامعة عشان يعرفونا على اقسامها ... ما يدرون اننا بنزهق منها نجلاء : و حنا ليه ما يسون لنا ؟ ندى : يقولون بكرة دوركم ... بس انصحكم مو لازم ترى يزهق رهف اللي كان صدرها مرة ضايق ... هي ما صدقت تنسى اللي صار بالحفلة ... يرجع لها الشعور ... يعني كل مرة بشوفك يا لمى لازم احس بالاحساس ... احساس خيانة و غدر و كأن سلمان حاس فيني عشان اعتبر اللي يسويه خيانة لي ... بس هو خاين لانه خان الشعور اللي احسه له ... ليه انا احبه يعني ؟ هنادي و هي تمرر ايدها قدام وجه رهف : ياهووو نحن هنا رهف : هلا هنادي : هههههههههههههه اللي ماخذ قلبك يتهنى به رهف : أي قلب يا حظي هنادي : مادري عنك سرحانة و بعالم اخر رهف : لا بس افكر بالجامعة و الدراسة تراها كلها بالانجليزي يعني لازم نشد حيلنا ندى : اكيد و ظلوا البنات يسولفون و يقضون وقتهم لين ما تجي سياراتهم و الوضع بدى يستقر بالنسبة للكل سارة و منيرة كان جدولهم مثل بعض لكن منيرة زادت سارة بمادة لأن سارة ما كانت تبي تضغط نفسها هالسنة و بتخلص الجامعة على راحتها ما دامت متزوجة رهف كل يوم تمر هنادي قبل لا تروح للجامعة و هناك يلتقون بنجلاء و يدرسون مع بعض و بالبريك يشوفون ندى لان بريكها مثل وقت بريكهم ... اما افنان و سلمى لانهم نظام ساعات نادر ما يلتقون فيهم اما مي كان عمر هو اللي ياخذها للمدرسة و يرجعها للبيت ... ما كان يرضى ابد السواق يوديها ... الا اذا عنده اجتماع ... سلمان لانه انهى الكوب اب حقه بدي العام ... ما بقى له الا سنه و يتخرج من الجامعة و مطلوب منه مشروع تخرج ... فكان نظامه من البيت للجامعة و من الجامعة للبيت ... بعدين يطلع و يرجع بالوقت اللي يعجبه مها و لانها حامل و الطبيب طالب منها ما تتحرك كثير بسبب وضعية الجنين ... طلب منها عبد الله ما تروح هالسنة المدرسة اللي تشتغل فيها و ترتاح الى ما تجيب البيبي اليوم بيجي طلال عشان يشوف منيرة ... منيرة كانت محتاسة مو عارفة ايش تسوي ... راحت امس للكوفيرا عشان تقص اطراف شعرها لانه شوي طويل و يبي له تعديل دخلت عليها سارة للغرفة سارة : الله الله منور ايش هالعفسة ... ليه كل هالملابس على سريرك ... ما بقى شي بالدولاب منيرة : سارة جيتي و جابك الله ... ايش البس قولي لي ؟ سارة : أي شي ... تنورة و بلوزة بعد ايش منيرة : سااااااااارة سارة : طيب طيب ... البسي التنورة السماوية منيرة : لا لا هذا تطلعني دبة و كاني برميل سارة : طيب السودة هذي و شالت تنورة مرمية على السرير منيرة : مجنونة انا رايحة عزا ؟ ليه كل هالكآبة سارة : طيب هالتنورة منيرة و هي لا زالت تدور لها عن شي بالدولاب : أي وحدة سارة : تلفتي و شوفيها منيرة لفت و شافت سارة ماسكة تنورة قديمة منيرة : تتطنزين انتي و كرشتك سارة : انا ادري عنك مو عاجبك شي منيرة : طيب ايش رايك بهذي ؟ سارة : مجنونة هذي قصيرة منيرة : طيب عادي سارة : لا ما يصير هذي شوفة السنة لازم تلبسين شي طويل و ساتر ... الا منور ليه ما تلبسين التنورة الجينز اللي شاريتها من مانجو مرة حلوة عليك منيرة : بس هذي لابستها في الجامعة سارة : و اذا جديدة و حلوة منيرة : رايك كذا ؟ سارة : ايه منيرة و هي ماسكة بلوزة بكل ايد : طيب أي بلوزة البس معها هذي ولا ذي ؟ سارة : امممم كل وحدة حلوة ... البسيهم انثينهم و انا اقول أي احلى وحدة عليك اخذت منيرة البلوزتين و التنورة و دخلت الحمام ... جلست سارة على السرير تنتظرها ... طاحت عيونها على رسمة منور ما بعد تنهيها بس كانت مرة حلوة ... من جد انتي يا منور رسامة ... كانت عبارة عن امواج هايجة ترتطم بصخرة و كانها تصارعها و تحاول تتغلب عليها و على قمة الصخرة في بنت واقفة و تتامل الامواج و شعرها طاير بالجو من شدة الهوا .. شكلها مرة ضئيل بالنسبة للموجة العالية اللي كانت قريبة من الصخرة ... الرسمة تعبر عن الصراع اللي كان داخل منيرة ايام الخطبة ... الله يا منور من جد انتي رسامة و اللي يقهرني انك تنكرين هالشي و تعتبرين هالشي خرابيط بس ... لو مكانك كان فتحت لي معرض طلعت منيرة و قطعت افكار سارة منيرة : ها سوير شوفي سارة : ما كان فتحت صدرها شوي كبيرة ؟ ينفتح الباب بقوة و تدخل رهف بكل سرعتها رهف : منووور جا تغير وجه منيرة على طول : قولي والله رهف : ايه والله ... تعالي غرفتي بسرعة عشان تشوفينه من نافذتي منيرة : لا مابي سارة : يالخبلة تعالي رهف : اذا ما تبين بكيفك انا بروح اشوفه منيرة : و انتي ايش لقفك رهف : زوج اختي ابي اعرف شكله و بلا غيرة و تعالي و جرتها من ايدها و دخلوا غرفة رهف رهف : سوير سكري النور و راحوا للنافذة عشان يشوفون الخطيب منيرة : وين مو واضح ... هالعمر خل يروح عن قدامه عشان اشوفه سارة : و ليه مستعجلة على رزقك ... مصيرك بتشبعين منه منيرة : يووووووه دخلوا ولا قدرت اشوفه رهف : و انا بعد و يفتح عليهم نور الغرفة فوزية : ايش عندكم ملتمين عن النافذة و مطفين النور ؟ و على طول يلفون لامهم و وجههم احمر رهف : يمه ... لا ... كنا فوزية : منيرة يمه استعدي خطيبك جا و شافت رهف نظرة فوزية : و انتي يا رهيف بلا حركات عيال و طلعت من الغرفة سارة : يووه فشيلة منيرة : من جد رهف : لا عادي ... المهم منور ايش بتلبسين ؟ منيرة باستغراب : هذي اللي علي رهف : من جدك يالخبلة ؟ منيرة : ليه ؟ رهف : التنورة بمقبولة بس ايش هالبلوزة منيرة بحيرة : طيب ايش البس ؟ رهف راحت لدولابها و طلعت بلوزه من بلايزها رهف : البسي هذي حقتي منيرة : بس انتي ولا مرة لبستيها رهف : عادي انتي قايسيها و اذا طلعت عليك حلوة حلال عليك ياختي منيرة : اليوم انا صايرة عارضة ازياء سارة بطنز : اللي يسمعك يقول جسمك مثل اجسامهم منيرة : اوريك يالدبة هذا بدال ما ترفعين من معنوياتي و انا بحالتي هذي ؟ سارة و رهف : هههههههههههه رهف : معها حق منور ... انتي لو تضعفين خمسة كيلو على الاقل تطلعين ولا ملكان سارة : ايه و تروح هالكرشة شوي منيرة : يالخايسات تشوفون رهف : هههههههههه نمزح معك جسمك كذا تمام صدقيني ولا تنسين حنا اهل الخليج نحب البنات المربربات مو العصلات مثل الغرب منيرة : ما اظن من بعد ما طلعت لنا هالفضائيات تفكير الشباب تغير سارة : و من متى منيرة هانم تهتم براي الشباب ؟ رهف : من يوم ما انخطبت ... اقول منيّر بلا دلع و انقلعي البسي البلوزة اشوفها عليك منيرة ما كانت سمينة بس فيها حقها ... يعني مثل الاجسام السايدة عندنا مو نحيفة ولا سمينة منيرة : طيب طيب التعديل الأخير تم بواسطة saso cat ; 12-14-2008 الساعة 01:36 AM |
#94
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع بمجلس الرجال بعد ما دخل طلال اللي كان جاي لوحده ... استقبله طبعا عمر ... كان سالم موجود بالمجلس ... اقبل طلال على سالم و سلم عليه و حبه على راسه بعدين جلس مو عارف ايش يسوي حاس بنفسه غلط ... كان يحس ان سالم يشوفه بنظرة يعني ايش تبي تشوف بنتي مو كافي تخطبها ... بس هذا حقه طبعا ... استاذن سالم و طلع و بقى عمر يسولف معه اما منيرة خلاص حالتها حالة ... بعد ما لبست رفعت شعرها بكليبس و طاحت خصلات على جانب وجهها بشكل عفوي اعطاها جمال زيادة على جمالها و حطت ملمع خفيف على شفايفها عشان يعطيهم لون و بعيونها كحلتها المعتادة يعني شكلها اليومي لانه ما يصير الوحدة تطلع بزينتها بشوفة السنة ... نادتها فوزية من تحت عشان تنزل منيرة : خايفة مابي ادخل رهف : اقول انقلعي لو كنت مكانك كان دخلت ركض مين يصير له مثل هالفرصة بالعكس وناسة منيرة : مالت عليك روحي بس ... سارونة ادخلى معي سارة : هههههه و باي صفة ادخل ؟ منيرة : انتي مرة اخوي الا تدخل عليهم نونيتا الخدامة نونيتا : منيرة ماما في قول انزل تحت سرعة منيرة : انتي الثانية روحي انا فاضية لك سارة : بلا دلع منور ترى الرجال ينتظر منيرة : طيب طيب اكلتوني و نزلوا تحت كلهم ... اول ما شافت منيرة ابوها اللي كان جالس بالصالة ارتبكت و احمر وجهها سالم : يللا يا بنتي تاخرتي ادخلي و انا ابوك فوزية : لحظة لحظة ... انتي ايش فيك ليه رافعه شعرك كانك بالجامعة هات اشوف و فتحت شعرها فوزية : ايه خليه يشوف شعر بنتي ايش حلاته ... ما تعرفين ان جمال المراة بشعرها و قامت ترتب شعر منيرة بايدها , شعرها كان طويل شوي و يوصل لحد نص ظهرها ... طبعا مدرجته على شكل سبعة بحيث الخصل اللي قدام توصل لحد كتفها بعدين يتدرج الى نص ظهرها فوزية : كذا زين يللا يا بنتي منيرة بارتباك : الحين يمه ؟ سالم : ايه منور الرجال له ربع ساعة من جا و هو ما جا الا عشان يشوفك منيرة : ما يصير تعطونه صورة ؟ رهف : هاهاهاااااااااااااااي من حلاة صورك الحين ولا تبينه يهج من البلد بحالها ؟ منيرة : اقول اسكتي احسن لك فوزية : رهوف عيب يا بنت ... لا منور ما يصير خذي العصير و ادخلي منيرة : ماقدر يمه ايدي ترتجف سالم : مو لازم عصير ولا خرابيط بس بسرعة تراكم اخرتونا منيرة لفت على سارة و شافتها بنظرة يعني انقذيني ... ابتسمت لها سارة ابتسامة ولا احلى ... و تكلمت و هذي اول مرة تتكلم فيها سارة : منور هي تجربة و فرصة لك بعد عشان تشوفينه رهف : ايه منور و قولي لنا رايك فيه و راحت منيرة مع ابوها للمجلس منيرة : يبه خلاص مابي اتزوج ... مابي ادخل قولوا له يروح سالم : منيّر لا تعصبيني يللا قدامي فتح سالم الباب و دز منيرة اللي انصدمت يوم استوعبت ان ابوها ما دخل معها و شافت نفسها بوسط المجلس ... رفعت راسها و تطيح عينها بعيونه كان يسولف بكل هدوء و فجأة ينفتح الباب و تدخل منه ذيك البنت اللي عجبته و هي صغيرة شلون بعد ما كبرت و من غير شعور ما قدر يشيل عينه عنها ... ما اهتم بعمر او استحى منه ... همه يشوف هالحورية اللي دخلت عليه ... رفعت راسها و شافها زين ... طاحت عيونها المكحلة بعيونه و على طول سحرته ... هي ما قدرت تصبر و تنزل راسها على طول ... وقت التقاء العيون استمر اقل من ثانية و مع كذا بهالوقت القصير قدر يرسم صورة وجهها بخياله ... من جد آية بالجمال و بصوت بالموت سمعه سلمت ... عمر حاول يتدارك الموقف ... وقف و راح عند اخته اخذها من ايدها و جرها تجلس جنبه ... اما طلال و بصوت بعد ما قدر يرفعه اكثر رد السلام ... جلست منيرة جنب اخوها بحيث يشوف طلال جنبها ... كان شعرها طايح على وجهها مو واضح منه شي ... نزلت عيونه على تحت لاحظ انها عاقدة ايدينها ببعض و شادتهم بقوة عشان تمنع الارتجاف اللي مو قادرة تسيطر عليه طلال : شلونك منيرة ؟ سمع همهمة منها يعني انا طيبة و لا زالت عيونها تتامل جزمتها لدرجه شك فيها و قام هو بعد يشوف الجزمة يمكن فيها شي ... الله يا منيرة انتى بكل شي ناعمة حتى رجلك صغيرة و ناعمة ... عمر حب يقطع السكوت مرة ثانية عمر : الا يا طلال قلت لي تشتغل وين ؟ طلال انتبه من شروده : الله يسلمك انا تابع لارامكو عمر : ما شاء الله يعني شغلك بالظهران طلال : لا حاليا انا اشتغل في حرض بس كلها كم شهر و ارجع للظهران و في داخل نفسه يقول انا ما جيت اسولف عن الشغل ابي اسمع صوتها هي ابي اشوف شكلها هي ... آآآه من هالشعر مو قادر اشوف شي ... و كأن منيرة قرت افكاره و بحركة ما كانت تقصدها رفعت ايدها و رجعت شعرها ورى اذنها و طلع له جنب وجهها واضح ... فمها واسع بس هالشي مو مشينها بالعكس اما خشمها كان صغير بحيث معطي شكل متناقض مع فمها و مع كذا اعطها جاذبية و قبل لا يكمل تاملته رجعت الخصلة من جديد و غطت وجهها ... انقهر منها ... لا هالشعر بخليها تقصه اول ما املك عليها ... خل اشبع من وجهها مو يحرمني مثل الحين اول ما طلعت منيرة من الصالة حست سارة باحد يسحبها من ايدها و لفت شافت رهف تجرها و قبل لا تفتح فمها اشرت لها رهف باصبعها يعني اسكتي و انسحبوا من الصالة من غير ما تحس فوزية ... طلعوا برى للحوش سارة بصوت واطي : انتي وين بتاخذيني ؟ رهف و هي ماسكة ضحكتها : ما تبين نشوف العرسان من نافذة المجلس ؟ سارة : لا رهف ما يصير رهف : بكيفك سارة : انقلعي صدقتي بجي معك طبعا كانت نافذة المجلس مقابلة واجهة البيت يعني اللي توه داخل للفيلا تكون النافذة قدامه و توهم رايحين قدام البيت إلا ينفتح الباب و يدخل عبد العزيز ... ارتبكوا الثنتين و وقفوا في مكانهم عبد العزيز باستغراب و هو يدخل مفتاح السيارة بجيبه : سارة ... رهف ايش تسون هنا ؟ سارة مثل عادتها ما عرفت كيف ترد عليه رهف : نشم هوا بعد ايش بنسوي عبد العزيز و هو معقد بين حواجبه : تشمون هوا ؟ رهف : ايه ما تشوف الحر خف و الرطوبة راحت ؟ عبد العزيز : اها ... طيب ليه ساكتة سارة ؟ سارة : ايش اقول رهف تكلمت عني عبد العزيز بنظرة يعني انا فاهمكم : المهم ادخلو ... سيارة طلال برى مو حلوة يشوفكم و مرة ثانية دورا عذر احسن من اللي قلتوه و دخل البيت ... لفت رهف على سارة رهف : ايش يبي هذا ... من جد ثقيل دم سارة : هههههههه يا شيخة تعودنا رهف : يللا خل نشوف سارة : مجنونة انتي ما تخافين لو طلع عزيز و شافنا ؟ رهف : يوووووه و هالعزيز ورانا ورانا ... طيب مابي ادخل خل نروح نجلس ورى البيت عند البركة سارة : لا انا بدخل مابي اتاخر على عزيز رهف : ايه حركات انتي و منور مو انا يا حظي سارة : هههههههههههههههه رهف انتي ما تنملين لو كيفي كان ما خليتك تتزوجين ابد رهف : و ليه ؟ سارة : لو تزوجتي ما رح اكون اشوفك مثل الحين ولا تدرين ايش ؟ رهف رفعت حواجبها استفهام سارة : ازوجك سلمان ... يعني اشوفك هنا او بيت اهلي انحرجت رهف من كلام سارة اللي كانت تمزح ولا تقصد شي رهف : و ليه قلوا الرجاجيل ؟ سارة : ههههههههه رهف امزح معك ... بس لحظة ايش فيه سلمان ؟ رهف : مادري عنك دخلوا الصالة و هم يسولفون ... شافوا سالم لا زال جالس مع فوزية سارة : إلا وينه عبد العزيز ؟ فوزية : راح لغرفتكم يا بنتي سارة : عن اذنكم طيب مرت حول الخمس دقايق من دخول منيرة للغرفة ... مرت عليها كانها خمس ساعات و الى الحين ما شافت طلال ... كل اللي شافته سجادة المجلس اللي تحتها ... اوقفت و طلعت من الغرفة و من غير ما تمر على اهلها راحت لغرفتها على طول طلال : استاذن انا الحين عمر : تو الناس ... ما تقهويت طلال : معليش اعذرني يالغالي عمر : على راحتك طلال : ما شفت عبد العزيز اخوك عمر : مادري عنه ماهو بالبيت ... انتظره ما اظنه بيتاخر طلال : مرة ثانية ... سلم لي عليه و على عمي سالم عمر : يوصل ان شاء الله وصل عمر طلال للباب و رجع للبيت فتحت باب غرفتها ... شافته مبدل ملابسه و قاعد يعدل غترته ... دخلت و بكل هدوء سكرت الباب وراها ... كانت متاكدة انه عرف موجودها خصوصا ان صورتها طلعت بمراية التسريحة اللي واقف عبد العزيز قدامها ... جلست على طرف السرير و هي تشوفه عبد العزيز : انا طالع الحين ... تبين شي ؟ سارة سكتت و قامت تشوفه بنظرات تنطق باللي ما ينطق به لسانها ... و من غير أي صوت او همسة هزت راسها بلا عبد العزيز : طيب احتمال اتاخر لا تنتظريني نامي و يوم وصل للباب و قبل لا يطلع من الغرفة نادته سارة ... لف عليها عبد العزيز : هلا سارة : كنت بقول ... ولا خلاص لاحظ تردد ... رجع لها و وقف قدامها عبد العزيز : ايش بغيتي قولي ؟ سارة : كنت بسالك انت مرتبط بكرة ؟ عبد العزيز : سارة اذا تبين شي قولي مو لازم اكون مرتبط سارة : طيب اذا ما كنت مرتبط ابي اعزمك بكرة على العشا استغرب منها عبد العزيز ... كان متوقع كل شي الا هذا عبد العزيز : و ايش المناسبة ؟ سارة استحت : كذا ... من اول ما رجعنا من السفر ما اكلنا لوحدنا حس عبد العزيز بالذنب ... هو صح مقصر بحق سارة و مقصر كثير ... من اول ما رجعوا من شهر ما طلعها على اي مكان و هي ما تشكي ابد ... ابتسم لها عبد العزيز : ولا يهمك ... بس انا اللي اعزمك مو انتي انبسطت سارة كثير و حست الدنيا مو ساعيتها من فرحتها سارة : لا لا ... انت بوقت ثاني ... انا اللي عازمتك عبد العزيز : ما رح نحولها جدال ... بكرة يصير خير ... يللا عن اذنك الحين سارة : الله يحفظك |
#95
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع عمر دخل للصالة اللي كانوا اهله مجتمعين فيها رهف : هاه ليكون تركت منور مع طلال وحدهم ؟ عمر : ههههههههه لا طبعا ... ليه منور ما جاتكم ؟ فوزية : لا عمر : غريبة لها مدة طالعة رهف : اكيد فوق عن اذنكم بروح الحق عليها و اخذ الاخبار و قامت ركض رايحة لفوق سالم : هههههههههه هالبنت متى بتعقل ... ها عمر بشر عمر : ايش بعد ... بس شكل الرجال خوش ولد سالم : الله يكتب اللي فيه الخير و الصالح وصلت فوق إلا تشوف عبد العزيز توه طالع من غرفته ... كانت تلهث بسبب ركضها رهف و هي مو قادرة تتكلم من سرعة انفاسها : وين هي ... منيرة عبد العزيز : ما شفتها حطت رهف ايدها على صدها و اخذت نفس طويل : طيب سارة بغرفتها ؟ عبد العزيز اشر على غرفته براسه : ايه ... طلع طلال ؟ رهف : ايه ... خلاص راح عبد العزيز : اها و نزل تحت ... اما رهف راحت لغرفة منيرة و دقت الباب ... ما ردت عليها ... حاولت تفتحه بس كان مقفل و هذا الشي مو من عوايد منور ... ما ارتاحت رهف على هالشي ... دقت الباب مرة ثانية و ما سمعت صوت ... لصقت اذنها على الباب يمكن تكون بالحمام و تسمع صوت الماي الا يجيها صوت واطي ... عرفت ايش هو ... زاد طقها رهف : منوووووووور افتحي بسرعة محد رد رهف : بتفتحين ولا انادي امي او اخذ منها الماستر كي ؟ سمعت حركة تقرب من عند الباب و صوت القفل و هو يدور بعدين الحركة و هي تبتعد ... مدت يدها و حركت مقبض الباب و تفتحته و على طول عيونها مسحت الغرفة بسرعة تدور منيرة ... شافتها منسدحة على سرير على جنب بس وجهها مو واضح ... عرفت ان الموضوع كبير ... منور ما تسوي هالحركة الا اذا كان في شي ... قربت من السرير و جلست عليه ... مدت يدها و حطتها على ذراع منيرة رهف : منور ايش فيك ؟ اعتدلت منيرة و جلست و هي تمسح الدمعة اللي كانت على خدها و شافت رهف بعيون غرقانة دموع رهف : خرعتيني منور ايش فيك حبيبتي ؟ و من غير توقع رمت منيرة نفسها على رهف و قامت تصيح ... ضمتها رهف و هي تحاول تهديها رهف بصوت كله طمانينة : خلاص منور خلاص حبيبتي ما في شي يستاهل صياحك ردت عليها منيرة بنشيد صياح رهف : يوووه شكل الموضوع كبير ليكون المقرود ما عجبه شكلك و رفضك ؟ ما قدرت منيرة و ضحكت و هي تصيح بنفس الوقت رهف : ايه كذا اضحكي بعدت منيرة عن رهف و اخذت المنديل اللي مدته رهف لها عشان تمسح دموعها منيرة بصوت لا زال اثر الصياح فيه : رهوف ترى ما فيني شي اتركيني بس رهف : لا لا تعالي من جد ايش فيك ؟ شكله مو حلو على الطبيعة منيرة : و انا شفته ؟ رهف : طيب انتي ما عجبتيه و ما عاد يبيك ؟ منيرة بحسرة : يا ليت رهف : يوووووووووه منور منيرة : رهف انا مابي اتزوج رهف : طيب ليه ؟ منيرة : بس كذا مابي رهف : اكيد في سبب منيرة : مابي اترك بيت اهلي مابي اترك امي و ابوي رهف : بس هذا مصير كل بنت منيرة : ادري بس الزواج شقى مو سعادة رهف : ليه تقولين كذا ؟ منيرة : انتي ما تشوفين سارة ؟ ترى سارة مو الصديقة اللي اعرفها ... نظرة غريبة صارت ساكنة عينها ... يمكن انتي ما لاحظتي تغيرها بس انا لاحظت ... و المشكلة انها ما تقدر تفضفض لي مثل اول لاني الحين اخت زوجها رهف : بس انا الاحظها سعيدة منيرة : يتخيل لك ... صدقيني ما هي سعيدة و عزيز اخونا و حنا نعرفه ... مطنش سارة و لا هو معبرها ما تذكرين كلامه باول ليلة جاو من شهر العسل ؟ رهف : انتي ليه تقولين هالكلام ؟ منيرة : هذي الحقيقة و انا مابي يصير مصيري مثل سارة رهف : يا مجنونة عزيز غير و طلال غير منيرة : ادري رهف : إلا تعالي ليه قمتي تصيحين الحين ؟ منيرة : تبين الصراحة مادري حسيت موضوع الزواج صار شي حقيقي ولا يمكن عشاني كنت مرتبكة من اول ما دخلت المجلس و كان ودي اصيح ... فاول ما طلعت مادري ليه طاحت مني دمعة ... والله رهف ما ودي اتزوج الحين ماني مستعدة رهف بتفكير : طيب ارفضي ... مو احسن ترفضين الحين ؟ ليه ما تقولين لاهلي تراك توك صغيرة منيرة : لا مابي ارفض ... بس خله ينتظر رهف : اقول انقلعي ما عندك سالفة منيرة : اتكلم جد رهف : المهم قولي لي كل شي بالتفصيل شلون شكله طويل ولا قصير ؟ منيرة : والله ما امداني اشوفه ولا شفت شي صدقيني رهف : يوووووه انتي ما تبردين القلب ابد منيرة : إلا وين هي سارونة ؟ رهف : بغرفتها منيرة : عزيز معها ؟ رهف : لا شفته يطلع منيرة : اوكي خل نروح لها و هناك اقول كل شي رهف : هاهاهاااااااااااااااااااااي منيرة باستغراب : على ايش الضحك ؟ رهف : على صياحك اللي قبل شوي من جد ما عندك سالفة و من غير توقع تضرب منيرة راس رهف بالمخدة رهف : آآآآي منيرة : الشرهة مو عليك الشرهة على اللي يفتح لك قلبه يالهطفة رهف و هي تلمس راسها : وجع تراك عورتيني منيرة : تستاهلين اروح لسارة احسن لي الساعة 6 و نص الصبح من يوم الخميس ... الكل بالبيت نايم و السكون عام المكان ... اخترق صوت التليفون الهدوء ... انتبهت فوزية ... مين اللي بيدق علينا بهالوقت ؟ رفعت السماعة و بصوت كله نوم فوزية : الو الطرف الاخر : الو ... هلا عمتي فوزية : مين ... احمد ؟ احمد : ايه عمتي انا احمد فوزية اول ما سمعت صوت احمد قامت من الفراش بحيث قومت معها سالم و طار منها النوم فوزية بخوف : نورا فيها شي ؟ ليه داق الحين ؟ انت وين ؟ احمد : شوي شوي علي عمتي ... بس توقعت انك قايمة و حبيت ابلغك نورا ما فيها الا العافية و تراها جابت ولد فوزية ما قدرت تمسك نفسها و قامت تصيح : احلف يا احمد خاف سالم يوم شاف زوجته تصيح ... اكيد الموضوع كبير سالم : خير ايش صاير ؟ هزت فوزية ايدها يعني اصبر شوي احمد : اكيد عمتي و اخيرا جا عبد الرحمن فوزية : متى ولدت طيب ؟ احمد : توها طالعة الحين من غرفة العمليات و كان ماي حار يكب على فوزية ... غرفة العمليات فوزية : ليه ؟ ما هي طبيعية ؟ احمد : لا يا عمتي نورا بخير لا تخافين سالم : ايش السالفة ؟ حطت فوزية ايدها على السماعة : نورا جابت ولد سالم : الحمد لله و ليه تصيحين يا مرة ؟ فوزية : يا حياتي ضناتي ولدت قيصري سالم : المهم سلامتها رجعت ام عمر لاحمد : اقول احمد انتوا بأي مستشفى ؟ احمد : بالمانع الجديد اللي بالخبر فوزية : حنا جايينكم الحين احمد : لا اصبري شوي لين تقوم نورا من البنج فوزية : لا ابد ... بس انت قول بأي غرفة بعد ما قال لها احمد رقم الطابق و الغرفة سكرت ام عمر التليفون فوزية : يللا سالم خل نروح المستشفى سالم : تو الناس فوزية : لا سالم لازم اتطمن على بنتي يا حياتى انتي يا نورا ... عملية مرة وحدة ... هالولد ما رضى يجي الا بعملية سالم : الله يهديك فوزية البنت ما فيها الا العافية فوزية و هي تصيح : لازم اشوفها عشان اتطمن هذي عملية يابو عمر سالم : خلاص قومي و اجهزي و لبسي عباتك و خل نروح يوووووووووه الواحد ما يقدر ينام بهالبيت ... لازم هالإزعاج و القرف ... سيرك هذا ولا حيقة حيوان ... قامت من فراشها و شافت الساعة توها 11 و نص الصبح ... حتى بيوم الخميس الواحد ما يقدر يرتاح ... انا ما صدقت افتك من شي اسمه جامعة و قومة الصبح بدري ... فتحت باب الغرفة الا تشوف حصة و هند و مي يلعبون يناقزون و ضحك هند عالي بشكل مزعج رهف بصراخ : هيييييييييييييييييييييييييييييييه انتوااااااااااا اول ما شافت هند خالتها ركضت لها هند : خااااااالتي رهف : وجع اقول ذلفي عن وجهي ابي انام انصدمت هند من خالتها و اهتز ذقنها و تنفجر بالصياح رهف : يوووه و انا فاضية لكم ... خلاص هنودة خلاص حبيبتي انا اسفة بس انتي اسكتي ... تبين حلاوة ؟ الكلمة الساحرة اللي خلت دموع هند تجف بقدرة الله ولا كنها قبل شوي تصارخ و تصيح رهف : اااااااااه منكم و من امكم ... ايش عندها تجيبكم الحين ؟ حصة : ماما ما جات معنا رهف : بعد ؟ تركتم تغثوني لوحدي حصة ببرائة ولا فهمت على خالتها : لا ماما بالمستشفى مع البيبي رهف : نورا ولدت ؟؟؟ والله ؟؟؟ وين امي ؟ مي : جدتي و جدي راحوا لعمتي رهف : و منيرة ؟ مي : مادري ما شفتها رهف : طيب كملوا لعب و توها بترجع غرفتها إلا تمسكها هند من بيجامتها هند : خالتى رهف ابي حلاوة رهف : اه منك يللا تعالي حصة تلحق اختها : و انا بعد رهف و هي تشوف مي : و انتى ما تبين ؟ يللا تعالوا الله يعيني بدى تشغيل البيبي ستر يوم جا العصر و بعد ما ارتاحت نورا شوي و افاقت من البنج راحوا رهف و منيرة و سارة مع عبد العزيز يزورنها بعد ما مروا باتشي و اخذوا منه شاكليت و من جاردينا باقة روز احمر كبيرة ... جلسوا عندها لبعد المغرب و مروا على دحومي الصغير عشان يشوفونه و بسبب ولادة نورا تكنسلت عزيمة العشا اللي كانوا سارة و عزيز ناوين عليها ... حصة و هند جلسوا في بيت اهل امهم و بعد اسبوع طلعت نورا من المستشفى لبيت اهلها عشان تتنفس هناك |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |