#126
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع و راحت من عند الدكتورة و هي تمشي و تركض بنفس الوقت ... و هي نازلة من الدرج دق جوالها ... يا ربي تأخرت واجد عليكم و اكيد تضايق عبد العزيز الحين ... حاولت تمسك تلفونها و في نفس الوقت تشيل شنطتها ... غير عبايتها الطويلة اللي كانت رافعتها عشان ما تطيحها ... و توها بترد على عزيز إلا تسكر بوجهه بالغلط و في نفس الوقت ما انتبهت على اخر درجة و تطيح على الأرض ... كانت طيحتها خفيفة ولا عورتها ... المشكلة الشنطة اللي فلتت من يدها و تناثرت الأدوات و اللوحة على طول الممر ... كل قطعة بجهة ... يا ربي ليه يصير لي هالاشياء اليوم بالذات ... يعني يوم جا عزيز ياخذنا اتبهدل كذا ؟ حمدت ربها ان الممر فاضي وما في بنات ولا شكلها كان يموت من الضحك ... اخذت تجمع الأشياء من على الارض إلا مسطرتها ما شافتها ... دورتها يمين شمال ما في فايدة ... لاحظت انها زودتها و تركت المسطرة عشان تطلع برى لعند السيارة ... و هي عند الباب دقت عليها هالمرة منيرة ردت عليها سارة و هي تلهث لانها تجري : الو منيرة بصوت واطي : وينك تأخرتي سارة : هذا انا طلعت من الباب منيرة : بسرعة تعالي سارة : هذا انا اشوف السيارة يللا باي منيرة : باي سكرت منيرة و قالت لعبد العزيز بصوت يحمل نبرة الإعتذار منيرة : هذا هي ما رد عليها عبد العزيز ... انتظر سارة لين جات و فتحت الباب اللي قدام و جلست سارة و بكل هدوء : السلام عليكم ما قابل تحيتها إلا السكون ... عرفت سارة ان عبد العزيز معصب عليها حاولت تبرأ نفسها سارة : سوري تأخرت بس الدكتورة كرم كانت تكلمني ظل السكوت هو الرد و منيرة تحتبس انفاسها ما لحقت سارة على غضب عبد العزيز قبل لا تجي ... خصوصا انها بالأول ما كانت ترد على المكالمات بعدين تسكر في وجهه عبدالعزيز : ... سارة : حاولت اسكت الدكتورة بس هي اللي ظلت تتكلم , بعدين و انا بالدرج ... هالمرة قبل لا تكمل جملتها قاطعها عبد العزيز : في البيت نتفاهم سارة : جد عزيز ما كنت ابي أتأخر عبد العزيز بنبرة اعلى من نبرة الصوت العادية يعني قريب من الصراخ : قلت لك بالبيت هالجملة اسكتت سارة و خلتها ما تنطق كلمة ... جلست و هي تحس بألم بسيط بظهرها ... شكل جاتها قدمة من طيحتها ما حست فيها إلا الحين منيرة : عزيز الدكتورة كرم معروفة بهذرتها الزايدة سارة : ايه ما بغت تسكت والله ... عشان كذا ما رديت كنت قدامها عبد العزيز : اشوفك مصرة على التفاهم هنا ... طيب لك اللي تبين ... انا الحين ايش وصيتك ؟ مو قلت لك اول ما ادق تطلعين ؟ سارة : ايه بس و انا طالعة ذكرت اني نسيت اغراضي فوق عبد العزيز : و انا السواق اتحمل غلطتك ؟ ولا عاجبك انتظاري لك بهالشمس كاني سواق ؟ سارة : مو كذا ... لازم اسلم التصميم بسرعة عبد العزيز : ولو ما تقدرين تعطيني خبر ولا ترسلين منيرة تقول لي ؟ و هالأغراض تاخذ من وقتك ثلث ساعة ؟ سارة : الدكتورة مسكتني تقول لي شي اقوله للبنات عبد العزيز : و ليه ما قلتي للدكتورة ان السيارة تنتظرك ؟ سارة : قلت لها بس هي قامت تسولف و ما قدرت اسكتها منيرة : جد عزيز هالدكتورة بس تتكلم لف عبد العزيز على منيرة و صرخ عليها : اظن اني اتكلم مع سارة مو معك صرخة عبد العزيز جمدت سارة بمكانها هي و منيرة عبد العزيز و هو يكلم سارة : و انتي الثانية لو مرة ثانية تقولين لي اجيك و تتأخرين كذا يكون حسابي معك ثاني ما ردت عليه سارة عبد العزيز بصرخة خلت سارة ترتاع بمكانها : سامعتني ؟ سارة بصوت واطي : ايه شلون يكلمني كذا ؟ و قدام منيرة بعد ... ولا عبدة من عبيده ... في ألف طريقة للتفاهم غير كذا ... امسكت العبرة اللي كانت شوي و تطلع ... ما تبي تصيح خلاص ... وصلوا للبيت و على طول راحت سارة فوق لغرفتها مع ان الغدا كان جاهز ... سألت فوزيه عنها قالت لها منيرة انها مو مشتهية ... منيرة كانت متضايقة و موصلة من طريقة اخوها ... لو استمر على هالحال بيكره سارة فيه ... لمتى يظل كذا ؟ و ليه يعصب على هالشي التافه ؟ هو صح ان سارة المفروض ما تتأخر بس كان عندها ظروف ... ظلت تشوف اخوها بنظرات طول فترة الغدا و اللي قاهرها اكثر انه تغدى ولا عليه ... مو حاس انه غلط على زوجته ... مسكينة انتي يا سارة ... والله ان عزيز ما يسواك سالم : منور ايش فيك تشوفين اخوك كذا ؟ انتبهت منيرة من سرحانها و التفت على ابوها ... ابتسمت له : لا يبه بس سرحت شوي عبد العزيز اللي كان حاس بنظرات منيرة قام من السفرة و هو بعد ما خلص الأكل ... صدق تسرع بغضبه ... بس هو كان عارف انه بيتهور ... خصوصا اذا كان غضبان عشان كذا طلب من سارة يتفاهمون بالبيت الى ان يهدى بس هي اللي اصرت و هو ما تمالك نفسه ... ماله داعي تزعل علي كذا ... السبب مو لهالدرجة يضايق و يخليها ما تتغدى حتى ... جلس على الغدا عشان ما يحسون اهله ان في شي بينه و بين سارة بس نفسه مسدودة و نظرات منيرة مو مريحته ... يووه منور احيانا احس انك تحبين سارة اكثر مني انا اخوك ... قام من على السفرة و راح لعند سارة ... يروح يشوف ايش قصتها ... رقى فوق لغرفته ... حاول يفتح الباب شافه مقفل ... دخل مفتاحه ولا دخل ... واضح ان لا زال فيه مفتاح داخل ... طق على الباب و ما رد عليه احد ... هو عارف ان سارة موجودة داخل بس ليه تفقل الباب ؟ دق الباب دقات عالية و لا زال ما في جواب عبد العزيز بصوت ما يحاول يعليه عشان ما يسمعه احد : سارة افتحي الباب و ما سمع ولا حتى حركة عبد العزيز : سارة هالحركة مو حلوة افتحي و خلينا نتفاهم و نفس الشي سكون تام عبد العزيز بدى يعصب ... حركات البزار هذي مو عاجبته عبد العزيز : سارة بتفتحين ولا تبيني اكسر الباب ؟ هالمرة سمع حركة تقرب و صوت سحب المفتاح من مكانه ... حاول يفتح شافه لا زال مقفل ... دخل مفتاحه و دخل على طول ... فتح الباب و هو يتوقع سارة قدامه على السرير ولا على الكنب بس ما شاف لها أي اثر ... راح لعند الحمام ... سمع صوت انين ... شاف الباب مفتوح شوي بس النور مطفي ... فتح الباب ... لاحظ خيال على كرسي الحمام و الصوت صار واضح ... سارة ... ايش تسوي بالظلام ... لا بالحمام بعد ... فتح النور ... كانت جالسة و حاطة كوعها على ركبتها و وجهها بين ايدها و كتوفها تهتز ... قرب من عندها و اول ما لمسها بعدت عنه ... ما يصير ... لازم تطلع من الحمام ... الصياح فيه مو زين ... كافي انه مسكن للشياطين عبد العزيز : سارة حبيبتي قومي عن هنا و بدل ما ترد عليه زاد صياحها عبد العزيز و هو يحط ايده على كتفها : سارة تعالي اذا تبين نتفاهم يللا بس مو بالحمام سارة بصوت كله صياح : مابي اتفاهم معك عبد العزيز : خلاص مو لازم نتفاهم بس اطلعي من الحمام سارة رفعت راسها اللي كان غرقان دموع : مو كيفك تامرني مابي اطلع عبد العزيز : شوفي اذا ما طلعتي رح اطلعك بنفسي سارة بتحدي و هي مو عارفة ايش هي نتيجته : لو تموت ما اطلع ... انت اللي اطلع عبد العزيز : ماله داعي تصرخين و تدقين اعلام للبيت انك تصيحين سارة لا زالت تصرخ : روح عني مالك دخل فيني بصرخ على كيفي عبد العزيز : سارة اكبري سارة : انا كبيرة ولا ما كان تزوجتني عبد العزيز ما كان عاجبه صراخ و صياح سارة و خصوصا بالحمام و بحركة مفاجأة رفعها من على الكرسي و طلع من الحمام ... اخذت سارة تضربه على ايده اللي شايلتها و تصرخ سارة : نزلني ... قلت لك لا تلمسني ولا همه عبد العزيز ولا كان سارة تضربه سارة : اتركنيييي نزلها على السرير و على طول سارة تنفض ايدينه من على كتوفها سارة : قلت لك لا تلمسني عبد العزيز رفع ايده كانه يستسلم : خلاص مو لامسك ... نقدر نتفاهم هنا سارة و هي لا زالت تصيح : على ايش نتفاهم هاه ؟ عبد العزيز : باللي مصيحك الحين و مضايقك سارة قامت تضحك و بدت تتحول ضحكتها لصياح كان شكلها يكسر الخاطر مرة ... قرب منها عزيز ما قدر ما يهديها بس اول ما لامست اصابعه ذراعها نفضت يدها كان حشره هي اللي لمستها و رمت نفسها على السرير و هي دافنة وجهها بالمخدة سارة بين شهقاتها : انا خلاص زهقت ... ماقدر اصبر ماقدر حط ايده على ظهرها عبد العزيز : ما تقدرين تصبرين على ايش حبيبتي ؟ سارة شهقت شهقة كبيرة و كملت صياحها و هي تتكلم بكلمات متقاطعة و مو واضحة : لا تقول حبيبتي انت ما تحبني عشان تقولها عبد العزيز : سارة قاطعته : ليه بتكذب و بتقول انا احبك ؟ رفعت وجهها و لفت عليه ... عيونها الحمر الغرقانة دموع بعيونه : ما يحتاج تكذب و تكسب اثم على هالشي ... انا ادري انك ما تحبني و ادري انك تزوجتني غصب بس انا ايش ذنبي ؟ عبد العزيز انصدم من كلمات سارة معقول احد قال لها هالشي ؟ معقول منور قالت لها ؟ عبد العزيز : سارة هالكلام مو صحيح سارة : إلا صحيح ولا إيش تفسر تطنيشك لي ؟ تطلع طول اليوم ولا ترجع إلا بآخر الليل ... لا تبيني اسألك ولا شي ... تصرخ علي و تهاوشني قدام اختك ... ليه تبي توريها ايش قد حنا سعيدين و متفاهمين مع بعض ... من اول ما تزوجنا ما عمري جلست معك وحدنا لا بعشى ولا بغدا ولا حتى فطور ... تطلع للعمل من غير ما تفكر تشوفني ... ما مرة جيت البيت إلا متاخر ما تقول لي وين كنت ... حتى لو كنت صنم ما صبرت ... يوم كنت بيت اهلي كنت ألقى الإهتمام ... احس اني انسانة لها كيان و روح ... انسانة يهتمون لها و للي تبي و تحتاج ... و هنا اقرب الناس لي اللي هو انت هو ابعدهم طول الوقت عبد العزيز كان ساكت قدام انفجار سارة عبد العزيز بكل هدوء : انتي الحين تعبانة ارتاحي سارة بدل ما تسكت رجع لها صياحها : هذا اللي قدرت عليه ؟ هذا هو ردك ؟ عبد العزيز : سارة اعصابك مشدودة الحين و تعبانة ... مو وقته اتفاهم معك سارة : إلا وقته عبد العزيز و هو يسدح سارة على الفراش : لا مو وقته ... اسمعي الكلام نامي الحين و ارتاحي و اول ما تقومين رح نتكلم سارة ما ردت عليه و لفت على الجهة الثانية و دمعة نازلة من عينها بللت مخدتها ... كره عبد العزيز نفسه باللحظة ... حس الغرفة بتطبق عليه ... لهالدرجة ماخذة على خاطرها و متحملة ؟ انسحب بشويش من السرير و طلع من الغرفة ... ما يقدر يجلس فيها اكثر من كذا ... لازم يطلع لازم يشم هوا ... لازم يطلع حتى من البيت ... وقف السيارة عند المسجد ... صلى تحيتة المسجد و جلس و القرآن بيده ... اخذ يقرى قرآن و لا حس بالوقت إلا الامام جاي عشان صلاة المغرب ... بعد الصلاة طلع و رجع للبيت يشوف سارة و يطمئن عليها ... دخل البيت اللي كان زحمة ... كانوا جايين حريم عشان نورا ... على طول راح فوق لغرفته و هو يتوقع سارة لا زالت نايمة ... بيقومها تصلي المغرب بعدين بيقول لها على كل شي و رح يتفاهمون ... جلسته بالمسجد فادته كثير ... خلت السكون و الراحة يسكون قلبه ... بس هو الى الحين لا زال يحتاج لتفكير بحياته ... و الأهم احاسيسه اتجاه سارة و ايش تفسيره ... دخل الغرفة و هو محمل بالأمل ... صدمه منظر السرير الفاضي و الأغطية المعفسة ... راح للحمام بسرعة ... فتح الباب بعد فاضي ... نزل تحت و هو ينادي منيرة ... طلعت له رهف من الغرفة رهف : شوي شوي ... في حريم عبد العزيز : وين سارة ؟ رهف : يمكن بغرفتها عبد العزيز بقلق : مو موجودة رهف : والله مادري يمكن عن منور عبد العزيز : و منور وين ؟ رهف : عند البركة تدرس استغربت رهف من سرعة عبد العزيز و هو طالع ... راح لعند ما كانت منيرة جالسة على كراسي الحدايق ... كانت جالسة و كتابها بحظنها عبد العزيز : منور التفتت عليه منيرة ردت عليه بغير نفس : نعم ؟ عبد العزيز : وين سارة ؟ منيرة : غريبة تسأل عنها عبد العزيز : منور مو رايق لك وينها ؟ منيرة : بعد اللي سويته وين تتوقعها ؟ اكيد ببيت اهلها لا مستحيل ... سارة ما تسويها ... شاف منيرة بنظرة غريبة ... ما عرفت منيرة تفسرها بايش ... و من غير كلام لف و راح ... بس ما دخل البيت طلع من الباب على الشارع و منه للسيارة و هو مو عارف وين يروح ... ظل يدور بالسيارة و ما انتبه إلا هو واقف هناك في مكانه المعتاد ... عند جسم الملك فهد بالكرنيش ... بالمكان اللي ما رح يزعجه احد و بيتركه لأفكاره ... ترك كل شي داخل السيارة حتى شماغه و طاقيته و جواله و نعاله ... تخلل الرمل اصابيع رجوله و هو يمشى عليه الى الشاطىء ... رمى نفسه بكل تثاقل على الارض ... ظل يتأمل البحر و هو يتمنى يغوص فيه و يغوص الى ان يتخلص من كل همومه ... ليه يا سارة ليه تركتيني ... ليه ما صبرتي الى ان اجي و نتفاهم ... ليه كبرتيها و رحتي بيت اهلك ليه ؟ |
#127
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع الفصل التاسع الجزء الثاني بعد ما قامت من النوم على حدود المغرب كانت تبي تطلع من الغرفة بس البيت كان مليان حريم و هي ما تبي تقابلهم ... بدلت ملابسها و غسلت وجهها ... حاولت تحط مكياج يخفف صفار وجهها و انتفاخ عيونها من كثر الصياح ... ما كان قدامها إلا بيت اهلها ... لبست عبايتها و طلعت من البيت بعد ما طلبت من امها ترسل السواق ... و هي طالعة قابلت منيرة اللي اول ما شافت وجهها عرفت ايش كانت تسوي سارة و قت الغدا ... ابتسمت لها منيرة ابتسامة اعتذار و كانها تعتذر لها عن تصرفات اخوها ... ما قدرت سارة تمنع دمعة تنزل من عينها و طلعت من الباب قبل لا ترجع تصيح مرة ثانية كانت هدى و امها بالبيت ... وجود اهلها حولها خفف عليها كثير مع انها كانت تتصرف بكل طبيعية ولا كان شي صار ... لاحظت امها شحوب وجهها و ما عجبها هالشي لطيفة : سارة وجهك لونه مو عاجبني ابد سارة بارتباك : مكياج يمه هدى : غريبة سارة اول مرة تحطين مكياج بهالكثر سارة : هههههه اي ادري ... حلو ؟ لطيفة : لا ماهب حلو ... و حتى لو مكياج بشرتك ابد مو طبيعية سارة : يمه من الكريم صديقيني لطيفة بتفحص : تغديتي اليوم ؟ سارة : هاه ... لا هدى : ما شاء الله عليك خالتي ما يفوتك شي لطيفة : بنتي و انا عارفة دلعها ... تلاقينهم مسوين سمك ولا شي حار و التفتت لسارة لطيفة : قومي اكلي لك شي من عندنا سارة : لا يمه مو مشتهية اكلت بالجامعة كثير و متاخر مع انها حتى الساندويش ما كملت نصها لطيفة : حتى لو لازم تاكلين لونك اصفر سارة : بتعشى معكم لطيفة : والله اني منحرجة من عبد العزيز ولا مرة اكل عندنا ... دقي عليه و قولي له ان عشاه اليوم هنا سارة : هو معزوم الليلة لطيفة : خلاص بكرة لازم يا العشا يا الغدا شوفوا اللي يناسبكم هدى : خالتي انا استأذن الحين لطيفة : على وين ؟ هدى : تدرين مدارس بكرة و العيال لازم ينامون بدري سارة : إلا وينهم صلوح و الباقي ما شفت احد هدى : بالملحق مبسوطين عمهم نايم ولا يدري عنهم و من فيديو لبلاي ستيشن لطيفة : طيب هدى على الأقل خل العيال يتعشون هنا هدى : لا خالتي ما يحتاج بعدين نتأخر و انا قايلة لمحمد يجي الحين و ابي اجهز العيال قبل لا يجي سارة : والله اني ولهانة على محمد كثير هدى : حتى هو ولهان عليك ... على أي شي سارة اختى و سارة اختي ... بديت اغار منك سوير سارة : ههههههه افا و انا ايش قدام ام صالح لطيفة : انتي ام سالم بعد ايش ؟ سارة : أي ام سالم يمه ... انا بعد ام صالح لطيفة : اول ولد لازم يكون على اسم ابو الزوج سارة : يا سلام و ابوي انا وين راح ؟ هدى : خابرتك سارة تحبين عمى سالم سارة : اكيد احبه و اموت فيه بس ابوي بعد احبه اكثر و ابي ولدي يكون على اسمه لطيفة : الثاني ان شاء الله سارة : لا الأول هدى : هذا انا ما سميت ولدي صالح على اسم ابوي سعد سارة : هيه ايش جاب لجاب هذا صالح هدى : اقول جب يام سالم سارة : قلت لك ام صالح هدى : نشوف ان ما سميتي اول عيالك سالم ما اكون انا هدى بنت سعد لطيفة : خل اروح اشوف العشا احسن من مقابلكم هدى : خالتي ايش دعوة لطيفة : والله ما عندكم سالفة ... اسمعي اذا دق عليك محمد جاي خليه ينزل يسلم علي مو ياخذك و يروح ... لي يومين ما شفته هدى : ابشري خالتي لطيفة : و انتي يا سوير روحي قومي سلمان من النوم الله يهديه حتى صلاة المغرب ما صلاها رجع من الجامعة تعبان و نام ولا حس باللي حوله ... خليه يصلى المغرب و ينزل يتعشى سارة و هي تقوم : طيب يمه رقت سارة لفوق و هدى راحت للملحق عشان عيالها اما لطيفة راحت للمطبخ ... مها اللي كانت ببيت اهلها هاليومين لان عبد الله مسافر للندن عنده شغل فحبت تجلس مع خواتها و امها ... دخلت سارة غرفة سلمان كانت غارقة بالظلام ... فتحت النور .... اخذ سلمان البطانية و غطى وجهه و هو يصرخ سلمان : هيييييييييه سارة : تقول امي قوم سلمان و هو معصب : سوير سكري النور بسرعة سارة : امي تقول قوم صل المغرب تأخرت عليها و دخل وقت العشا سلمان : سارة قلت لك سكريه سارة : بالأول قوم سلمان و هو لا زال مغطي وجهه : شلون اقوم و انا مو متعود على النور ... سارة طفييييييه سارة : يمه طيب ما يحتاج تصارخ سكرت النور و دخلت داخل الغرفة ... جلست على حافة السرير سارة و هي تهز سلمان : يللا قوم ... ترى ما يجوز ... قوم صل و ارجع نام سلمان : اوووووووف الواحد ما يرتاح من شرك حتى و انتي متزوجة ... الله يعين عبد العزيز بس سارة : ههههه ضحكتني و مع كذا ظل سلمان بفراشه سارة : سلمان ما تخاف ربك قوم صل سلمان : انتي بذبحك و رمى البطانية على الأرض و قام من على السرير و هو يتذمر بصوت عالي ... دخل الحمام و سكر عليه ... حركته ضحكت سارة ... و هي تقوم صدمت يدها بالاشياء الموجودة على الطاولة اللي جنب السرير و طاحوا ... نزلت على الارض عشان تلمهم ... كان بينهم كتاب مفتوح و بوسطه ورقة صغيرة واضح انها صورة لفتت نظرها ... اخذت الصورة و قلبتها ... حست بالدنيا تدور فيها بذاك الوقت ... ظلت جامدة بمكانها ... شلون ... شلون هالصورة جات هنا ... لا و بغرفة سلمان و وسط كتابه طلع من الحمام بعد ما اغتسل و روق شوي ... شاف سارة جالسة على الارض و ظهرها له ... واضح انها ما بعد تنتبه له ... اول ما لاحظ الكتاب المرمي و يد سارة فيها شي عرف انها شافتها ... اكيد شافت الصورة ... حاول يتدارك الموقف و يبدا هو بالهجوم سلمان : من متى انا اسمح لك تفتشين اغراضي ؟ سارة اللي تفاجأت من صوت سلمان وقفت و كانها مسوية جريمة ... التفتت على طول عليه سارة : ما كنت افتش و تبرز الصورة بوجه سلمان سارة بصور حازم : ممكن تفسر وجود هالصورة عندك ؟ ما عرف سلمان بايش يجاوبها ... هو من اول ما شاف الكتاب مرمي عرف ان سارة بتسأله هذا السؤال سلمان : و ليه معصبة ؟ سارة : لا والله تبيني اشوف صورة البنت هنا و اصفق لك ؟ سلمان : سارة مو كذا تكلميني سارة : جاوبني ايش جاب صورة رهف هنا سلمان : انا تأخرت على الصلاة يللا عن اذنك لحقته سارة : سلمان جد اتكلم انا سلمان : و انا بعد جد ... بصلي المغرب تأخرت كثير سارة : و الصووووووورة سلمان : اذا خلصت صلاة اقول لك جلست سارة على الكرسي على اعصابها تنتظر اللحظة اللي ينهي فيها سلمان الصلاة ... اول مرة بحياتها تشوف سلمان يصلي بهالخشوع ... تقول التراويح مو المغرب ... بعد ما سلم قام و راح لعند سارة ... جلس على الكنب اللي قبالها سلمان : انتي ليه مكبرة السالفة ؟ تراها كانت صغيرة بالصورة سارة : بأي صفة محتفظ فيها ؟ سلمان : كذا عاجبتني عصبت سارة و قامت من مكانها : سلمااااااااان ... اسمع زين ترى رهف مو من صنف البنات اللي تعرفهم انصدم سلمان من اخته : أي بنات ؟ سارة :على بالك مادري عنك و عن سوالفك ؟ كذا مرة جيت عندك بالغرفة و سمعتك تتكلم ... ولا البنات اللي اشوفهم يتغامزون حولي و اهم سؤال عندهم مين بيجي ياخذك و صح عندك اخو اكبر منك سلمان : سارة هذا اول مو الحين سارة : و ايش تفسير الصورة ؟ شلون وصلت لك ؟ سلمان : البنت كانت ناسية بوكها رفعت سارة حاجبها و شافت سلمان بنظرة تسائل : اخذت الصورة من البوك ؟ سلمان : ايه سارة باستغراب : لييييييييه ؟ سلمان : والله مادري ... لا تسأليني سارة : هالتصرف مو طبيعي سلمان و انت ايش عرفك انها رهف ؟ سلمان : اذكرها و هي صغيرة سارة : طيب جاوبني سلمان : على ايش ؟ سارة : ابي اعرف السبب اللي خلاك تاخذ الصورة سلمان اخذ نفس طويل : اسمعي سارة والله مادري بتصدقين ولا كيفك سارة : انا اعرف اني اصغر منك بس ابي اسألك انت تعرف ان اللي تسويه غلط ؟ سلمان : ايه اعرف سارة : الحين شلون اقابل رهف ؟ سلمان : ما كانك سخيفة و مكبرة الموضوع ؟ و اذا الصورة مزعجتك خذيها سارة : و انت على بالك بتركها هنا ؟ سلمان : اجل لا تكبرين الموضوع سارة : ما كبرته هو كبير سلمان : انا نازل سارة : وقف ما بعد اخلص سلمان : ايش بتقولين بعد ؟ سارة : بسألك سلمان و تجاوبني بصراحة ... بينك و بين رهف أي علاقة ؟ التفت عليها سلمان و عيونه فاتحهم للاخر : علاقة مثل ايش ؟ سارة بحيرة : مادري انت جاوبني ... مع اني ما اصدق برهف سلمان : ما دام ما تصدقين فيها ليه تقولين كذا ؟ سارة : لاني ابي تفسير لهالشي سلمان : اووووه سارة ... اذا انا ما عرفت التفسير شلون تبيني افسر لك ؟ سارة اول مرة تشوف سلمان بهذي الحيرة و الضياع : انت تحب ؟ ضحك سلمان : انا احب ؟ سارة تنطزين علي ؟ سارة : لا والله مو يمكن هذا التفسير ؟ سلمان : كل اللي اعرفه اني يوم شفتها ما قدرت اشيلها من بالي سارة : انت شفتها ؟ سلمان : ايه يوم زواجك سارة : و شلون عرفتها ؟ سلمان : سألتك و انتي جاوبتيني سارة : ما اذكر سلمان : و انتي تذكرين شي ؟ سارة : يعني جد تحبها سلمان ؟ ابتسم سلمان لاخته و ردت له سارة الابتسامة سارة : وناسة والله ... ما اتخيل رهف زوجة اخوي سلمان : شوي شوي علي ... أي زواج انتي الثانية سارة : ليه مو تحبها ؟ سلمان : مو زواج على طول سارة : ليكون ناوي تلعب عليها مثل غيرها ؟ سلمان : ولا هذي انا قصدي ... و يقطع كلامه صوت الباب اللي ينفتح و تدخل ام محمد لطيفة : قمت سلمان ؟ و انتي يا سارة ارسلك تقومين اخوك و تسكنين هناك ؟ يللا انزلي محمد وصل الكلام بينهم ما بعد ينتهي بس قطعته عليهم امهم سارة : ان شاء الله يمه شافت سارة اخوها بنظرة يعني كلامنا ما بعد ينتهي و لحقت امها و نزلت تحت معها ظل عبد العزيز بمكانه من ساعات و هو يفكر بحاله و حياته مع سارة ... انفجارها اليوم صدمة ما كان متوقعها ... لهالدرجة سارة حاملة بقلبها علي ؟ ليه ما صارحتني من اول انها متضايقة و ليه تقول اني متزوجها غصب ؟ معقول احد قايل لها ؟ و الحين ايش اسوي ؟ شلون اتصرف و هي ببيت اهلها ؟ ليه كبرت الموضوع ؟ اكيد الكل عرف الحين باللي صار ... كيف اقابل عمي صالح بكرة بالشركة بتكون سارة قايله له شي ؟ آآآه يا سارة ... انا لازم اشوفك الحين لازم اكلمك ... حتى لو ببيت اهلك قام من مكانه و راح للسيارة ... اخذ جواله و دق على جوال سارة بعد ما طلع محمد مع زوجته و عياله ظلت سارة تسولف مع اهلها ... كانت حاسة براحة نفسية بعد اليوم الطويل اللي مر عليها ... جلوسها و اهلها حولها خفف اللي كان فيها بس ما خلى الهم يروح كله من على قلبها ... دق جوالها بذاك الوقت ... و لأن النغمة حقة عبد العزيز و هي تعرفها زين ما حبت ترد ... خصوصا ان اهلها حولها لطيفة : يمه سارة ايش فيك ما تردين ارتبكت سارة : هاه لا يمه هذا واحد غلطان سلمان : عطيني اكلمه و اخليه ما يزعجك و بهاللحظة انقطع الصوت سارة : لا ما يحتاج خلاص سكر سلمان و هو قايم : عن اذنكم انا طالع لطيفة : على وين ؟ سلمان : بمر على بندر و نروح للقهوة لطيفة : ما عندك دوام بكرة ؟ سلمان : إلا بس محاضرتي متأخرة تذكرت سارة التصميم اللي عليها ... الحين جات الساعة 8 و نص و الى الحين ما سوت شي سارة : اصبر سلمان جاية معك لطيفة : و العشا ؟ سارة : بتعشى بالبيت يمه لطيفة : و اللي سويناه ينرمى ؟ سلمان : بتقومين سارة ولا امشي عنك ؟ سارة : إلا بقوم ... يمه مرة ثانية عندي شغل للجامعة لازم اسويه لطيفة : اكلك مو عاجبني من جيتي ما مديتي ايدك على شي ... حتى الكيكة اللي تحبينها ما اكلتي منها شي سارة : قلت لك مو مشتهية يمه لطيفة : المهم لا تتعبين نفسك كثير و اهتمي بصحتك اهم شي سارة و هي تقوم : لا تحاتين يالغالية و قامت لبست عبايتها ... نادتها امها و هي طالعة لسلمان اللي سبقها للسيارة لطيفة : سارة التفت سارة لامها : هلا لطيفة : انتي و رجلك معزومين عندنا على الغدا بكرة سارة : بنحاول لطيفة : لا تحاولين ولا شي ... تعالوا و تغدوا سارة : بقول لعبد العزيز و ارد لك خبر وصلها سلمان لعند البيت و بالطريق ما فتحوا سالفة رهف ولا شي ... سارة كانت تعبانة من احداث اليوم و مالها نفس للمناقشات ... اما سلمان استأنس لان سارة ما فتحت له الموضوع ولا حب يجيب طاريه نزلت سارة للبيت و على طول راحت فوق لغرفتها عند نورا الكل كان مجتمع ... بعد ما طلعوا الحريم ... عمر كان جالس و دحومي الصغير بحضنه و البنات حصة و هند و مي يلعبون بالعرايس في وسط الغرفة ... اما رهف قاعدة تشوف مسلسلها ( الحقيقة و السراب ) الحلقة الاخيرة و كل دقيقة تصرخ على البنات يسكتون ... نورا و ام عمر و منيرة جالسات يسولفون عمر : اقول نورا ما كان ولدك صاير خشمه افطس ؟ نورا : يوه حرام عليك ... شفت ما شاء الله تقول سلة سيف منيرة : هههههه أي سلة سيف نورا ... والله كانه فلبيني نورا : محترة بس رهف : وجععععععععععععع ... حصوه ان ما سكتي و هجرتي مكانك لأشيلك مع كشتك و اطلعك برى ... ابي اسمع مو قادرة اركز نورا : روحي غرفة ثانية رهف : عيالك اللي يروحون ... هنيد وجع و ترمي الخدادية حقة الكنب على هند و تجيها بوجهها ... قامت هند تصيح و راحت لامها فوزية : ها انبسطتي الحين صيحتي البنت رهف : احسن ... و انتي بعد مي لو سمعت همسة بطردك او اضربك ارتبكت مي و راحت لابوها عمر : رهف تراك زودتيها ارعبتيهم كلهم رهف : يا عالم الحلقة الاخيرة ما تفهمون ؟ ابي اشوف ايش بيصير قامت فوزية و طفت التلفزيون : تبين تشوفينه روحي غرفة ثانية رهف : يمممممممه منيرة : بكرة يعيدونه رهف رهف : عندي محاضرة بوقتها فوزية : روحي غرفة ثانية رهف : ابي اسمع سوالفكم عمر : والله ما عندك سالفة تبين تركزين مع المسلسل و تسمعين سوالفنا ما تركب هذي رهف : اووووووه خلاص بكرة برجع بدري و ما يحتاج احضر المحاضرة الاخيرة فوزية : مو كيفك غبتي كثير و ما في الكفاية نورا : إلا لحظة اليوم ما شفت سارة ابد وين هي ؟ فوزية : حتى انا ما شفتها منيرة : راحت لعند بيت عمي صالح فوزية : ولا تمر علينا ابد منيرة : لا يمه بس اليوم تعبت بالجامعة و بعد ما ارتاحت نزلت و كانوا الحريم عندنا فراحت لعند اهلها فوزية : ايش فيها ؟ منيرة : مادري والله ... داخت على البنات و طاحت رهف : الله يمكن حامل ... بصير عمة عمر : و انتي الحين ويش ؟ رهف : لا مي كبرت نورا : الله لو تحمل سارة و تجيب ولد يتربي مع دحومي منيرة : ليه تتمنين عليه الشقى من الحين ؟ نورا : انتوا ايش فيكم على ولدي ؟ فوزية : تركيك منهم نورا : ما تشوفين يمه ايش يقولون عنه ؟ عمر : و انتي ليه تهتمين فيهم ؟ منيرة : مو واثقة من نفسك نورا : تراك زوديتها منور رهف : اوف اوف الشيخة نورا زعلت نورا : لا ما زعلت بس صراحة سخافة رهف : خلاص ولا يهمك يا أم الدحمي سكتنا منيرة : و الحلقة خلصت ولا شفتيها رهف : ها ها ... و مين قال لك اني ما رح اشوفها بكرة فوزية : غياب ما في رهف : ييييييييييمه فوزية : مصمة منيرة : ما كأن تأخر الوقت كثير ؟ بكرة مدرسة و روضة عن البنات نورا : يللا حصه خذي اختك و روحي نامي عشان الروضة بكرة ... و انتي بعد مي حصة : مين يسوي فراشي ماما ؟ التفتت نورا لرهف و شافتها رهف : لا لا لا ... الحين انا اللي اسوي لهم ؟ اعذريني نورا : يعنى انا اللي اقوم ؟ فوزية : يللا رهف قومي اختك توها والدة رهف : يمه أي توها ما بقت إلا اسبوع و تكمل الاربعين نورا : طيب خلي ختامها مسك و بيضي وجهك رهف : انا وجهي وجه خالة ؟ عمر : توك مستأنسة و تبين سارة تحمل رهف : لو حملت سارة بتتنفس ببيت اهلها مو عندنا نورا : افا يا رهيف يعني انا غاثتكم ؟ منيرة : خلاص انا اقوم افرش لهم رهف : لا تسوين نفسك البنت الكريمة و قامت من مكانها و هي متضايقة رهف : يللا يا حصيص تعالي انتي و اختك فوزية : و مي خذيها معكم دخل عليهم سالم في وقت خروج رهف مع البنات الصغار ... جلس على الكنب بتعب فوزية : ما تبي عشى يا ابو عمر ؟ سالم : ايه يا ليت تحطونه ميت جوع فوزية : كلها ربع ساعة بالكثير و يكون جاهز ... منور روحي للخدامة و قولي لها تجهزه منيرة : ان شاء الله يمه و طلعت منيرة من الغرفة ... اتلفت سالم سالم : إلا وين الباقي ؟ نورا : رهف مع البنات تنومهم سالم : و عبد العزيز و مرته ؟ عمر : إلا صح وينه عزيز ما شفته اليوم إلا بالشركة فوزية : هذا و انت اخوه اللي دايم معه ما تعرف وين هو ... دق عليه خله يجي يتعشى نورا : يمكن يمه مع سارة ببيت اهلها سالم : ما اظن توني موصل صالح لبيته ولا شفت سيارة عبد العزيز منيرة و هي داخلة : يمه يبه العشى جاهز على الطاولة و قام الكل عشان يتعشى |
#128
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع انا ايش اللي جابني هنا ؟ هي لو تبي تكلمني كان ردت علي ... الوقت متأخر ما يصير ادق عليهم اقول لهم ابي اكلم بنتكم ... ظل جالس داخل سيارته متردد ينزل و يكلمها ولا يمشى ... كان الشارع فاضي و البيت مو منور ... يمكن نايمين الحين ... الصباح احسن ... بكرة قبل صلاة الظهر اجي و اتفاهم معها تحركت السيارة من عند بيت صالح ... ما عرف عبد العزيز لوين يروح ... اللي متاكد منه انه ما يبي يرجع للبيت ... ما يبي يدخل الغرفة و يشوفها فاضية ... جلس يدور بالسيارة من من غير ما يستقر على راي بعد ما دخلت غرفتها بدلت ملابسها ... جلست على التسريحة و اخذت تمشط شعرها ... ما تدري كم مر عليها و هي على هالحال و المشط بايدها ... المفروض رديت عليه شفته ايش يبي يمكن يعتذر ... لا هو مستحيل يسويها ... اصلا طفح الكيل منه ... ما بقى شي ما حاولت اسويه له و هو لا زال على حاله ... انا خلاص تعبت ... تعبت كثير ... دق الباب و قطع حبل افكارها و صحاها من سرحانها منيرة : سارة انتي هنا ؟ قامت سارة و فتحت الباب سارة : هلا منيرة منيرة : متى جيتي ؟ تصديقين يوم ادق الباب ما توقعت انك بتردين علي سارة : انا جاية من زمان منيرة : ايه واضح مبدلة و متروشة سارة : ادخلي ليه واقفة على الباب ؟ منيرة : لا انا بس حبيت اتطمن عليك و بحركة مفاجأة قربت من سارة و ضمتها ... استغربت سارة من منيرة ايش عندها ... بس هذا ما منعها انها تبادل منيرة الضمة ... شدت منيرة ذراعينها حول سارة سارة : منور ايش فيك ؟ منيرة بصوت مبحوح : مادري خفت انك ما ترجعين للبيت سارة و هي تبعد شوي عن منيرة : و ليه ما ارجع ؟ منيرة : شفتك يوم تطلعين من البيت كيف كنتي متضايقة سارة و هي عاقدة حواجبها : توقعتيني اجلس ببيت اهلي ؟ هزت منيرة راسها ... ابتسمت لها سارة منيرة : المهم شخبارك الحين ؟ سارة : الحمد لله زينة منيرة : اوكي اتركك تنامين احسن لك سارة : لا مو تعبانة ... اجلسي معي انا زهقانة و الافكار تاخذني و تجيني منيرة : لا سارة وراك بكرة جامعة ... إلا تعالي ما اشوفك خلصتي التصميم سارة : احتمال ما اروح بكرة منيرة : ايه احسن لك ... خذي لك راحة اليوم ما ارتحتي ابد ... تبين اجيب لك شي الحين ؟ سارة ابتسمت : الله منور ايش عندك تدلعيني ؟ منيرة : مرت اخوي و صديقتي بعد سارة : يا عمري منور ... من جد احبك منيرة : صرنا فيلم مصري ... اقول انخمدي احسن سارة : ههههه ما فيك رومانسية ابد منيرة و هي تغمز : نوفرها للزواج سارة : هههههههههههههههه منيرة : يللا جد سارة نامي الحين احسن و توها طالعة منيرة الا تناديها سارة منيرة : هلا سارة بتردد : لا بس ... عزيز تحت ؟ منيرة هزت راسها يعني لا و ملامح وجهها تعتذر لسارة و طلعت ... سكرت سارة الباب و انسدحت على السرير ... كانت ليلة مضطربة النوم مو راضي يجيها ... تنتظر اقل صوت يدل على وصول عبد العزيز ... تحس بالوقت يمر عليها ببطء ... الخمس دقايق تمر عليها ساعة و اللي زادها الآلام الغريبه اللي بدت تحس فيها من اول ما انسدحت ... حاولت تلهي نفسها اخذت جوالها و قامت تلعب فيه و تغير الاسماء اللي مسجلتها ... اول ما حست بصوت الباب ينفتح دخلت الجوال تحت المخدة ... كتمت انفاسها و تظاهرت بالنوم بعد ساعات من اللف بالشوارع من غير هدف بنزين السيارة قرب يخلص ... راح لمحطة بعدين رجع للبيت ... كانت دقات الساعة تشير 11 و نص ... الكل نايم لانه يوم دراسة و دوام و البيت هادي و هذا اللي ريحه ... ما يبي يقابل احد و هو بهذي الحالة ... دخل المطبخ يدور له شي ياكله خصوصا انه من غداه ... فتح الثلاجة بس ما شاف فيها شي يشتهيه ... اخذ له تفاحة و قام ياكلها من غير نفس ... يبي يسكت اصوات بطنه ... صعد لغرفته ... دخلها من غير ما يفتح النور ... الظلام اريح له بهذا الوقت ... بدل ملابسه و دخل الحمام ... بعد ما طلع رمى بكل ثقله على السرير و بهالحظة حس بوجود احد جنبه ... سارة ؟ معقولة هي اللي جنبي الحين ؟ مد ايده عشان يتحسسها و يتاكد من وجودها ... لمست اصابعه خصلات شعرها الحريرية ... يا الله ايش قد كنت خايف افقد لمسة الخصلات ... حس براحة شديدة ... واضح عليها انها نايمة ... ارتسمت ابتسامة بوجهه ... بكرة رح اتفاهم معها و بينحل الموضوع باذن الله مع انها تظاهرت بالنوم اول ما جا عبد العزيز ... الا انه الى الحين و بعد مرور ساعات ما قدرت تنام ... الآلام بدت تشتد عليها ... منعت نفسها من ادنى حركة عشان عبد العزيز ما يحس انها مو نايمة مع انها تاكدت الحين انه خلاص نام الا انها لا زالت ساكنة ... ايدها تنقبض بقوة اذا اشتد الألم ... تحس بحرارة طالعة من جسمها و العرق مالي جبهتها ... كل هذا شغلها من التفكير باللي يصير ... شلون رح يقابلها عبد العزيز بعد ما يقوم ؟ وين كان كل هالفترة ؟ بعدت البطانية عنها ... الهواء صارت تتنفسه بقوة ... تبي شي بارد ... قامت عشان ترش ماي بارد على وجهها و هي تحاول تتلمس طريقها بالظلام ... و مع قومتها اشتد الألم زيادة ... كل خطوة تخطيها يزيد الالم فيها ... صدمت رجلها بالطاولة الصغيرة و طاحت على الارض الإزعاج و الحركة اللي صدرت منها صحت عبد العزيز من نومه عبد العزيز و هو يتلمس المكان اللي فيه سارة : سارة ؟ فتح نور الأبجورة و شاف سارة مرمية على الارض ... قام من السرير بسرعه و راح لعندها ... جلس على الارض جنبها ... اخذ يهزها و يصرخ باسمها و هي ما ترد عليه ... كانت جبهتها مليانه عرق و ايدها باردة ... حاول يقومها بس ما كانت حاسة فيه ... ما عرف شلون يتصرف ... قام من مكانه و طلع من االغرفة ... راح لغرفة منيرة و اخذ يضرب الباب و من غير ما ينتظر ردها فتحه و دخل و فتح النور معه عبد العزيز : منيرة ... منوووور قومي بسرعة قامت منيرة و هي مفزوعة منيرة بصوت كله نوم : عزيز ايش فيك ؟ عبد العزيز : سارة الحقي علي بسرعة اول ما سمعت منيرة اسم سارة طار النوم من عيونها و لحقت عبد العزيز لغرفته و راحت لسارة ... حاولت تقومها وعبد العزيز واقف يشوفهم مو عارف شلون يتصرف ... رفعت منيرة راسها لفوق و صرخت على عبد العزيز منيرة : ايش قاعد تنتظر عطني ماي فتح الثلاجة و جاب منها ماي منيرة : لا مو هذي الماي ... باردة عليها عبد العزيز : قومي خل نروح المستشفى ... روحي البسي عبايتك و جيبي عباة سارة بعد ما ركبوا السيارة راحوا لأقرب مستشفى لهم و بمجرد دخولهم استقبلهم الممرض اللي بالطوارئ و اخذوا منهم سارة اللي كانت الى الحين فاقدة الوعي و اختفوا خلف الأبواب بعد مرور نص ساعة ... لا زالوا عبد العزيز و منيرة على حالهم جالسين بكراسي الانتظار يترقبون اقل حركة تصدر من الغرفة اللي اختفت فيها سارة مع الاطباء ... الهدوء عام عليهم و كأن بينهم هدنة و اتفاق انهم ما يتكلمون مع بعض ... كانت منيرة جالسة و ما تدري ايش صاير في صديقتها و ايش خلاها تفقد الوعي كذا ... كان راسها منزل و الغطي على وجهها حاجب عيونها الغرقانة دموع ... حست بحركة قدامها ... رفعت راسها و شافت عبد العزيز يذرع الممر رايح جاي ... فاجأها منظر اخوها المهمل ... ما اهتمت تشوفه اول ما طلعوا من البيت ... صح انه لبس ثوبه بسرعة و هو مستعجل بس شكله صدمها ... اول مرة يطلع من البيت من غير شماغ او طاقية ... شعره مكفس و نازلة خصلات على جبهته و ثوبه فيه تكسر و يحتاج كوي ... هالشكل يمكن مو غريب على أي احد إلا عبد العزيز اللي المظهر عنده اهم شي ... طريقة مشيته و حركة ايده اللي ساعة تنقبض و تنشد و ساعة تسترخي ... كل هذا عيش منيرة بحيرة انفتح الباب و طلع منه الطبيب ... اول ما سمعت منيرة صوت الباب قامت من مكانها ... اما عبد العزيز راح على طول لعند الطبيب عبد العزيز : ها دكتور بشر ؟ الدكتور : انت زوجها ؟ عبد العزيز : ايه نعم ... خير ايش فيها ؟ الدكتور : والله يا اخوي مادري ايش اقولك كلمات الطبيب خوفت منيرة ... بدت ما تحس برجولها ... خافت تطيح و عبد العزيز مو ناقصها فجلست على طول و هي تكتم انفاسها تنتظر الطبيب ايش بيقول عبد العزيز : خوفتني دكتور الدكتور : لا لا تخاف ... مع الأسف زوجتك فقدت الجنين عبد العزيز و هو منصدم : هي حامل ؟ الدكتور : ايه نعم حامل بالأسبوع الرابع عبد العزيز : و الحين هي كيفها ؟ الدكتور : سوينا لها غسيل رحم و لأنها نزفت و فقدت دم رح تكون تحت الملاحظة لمدة اربع و عشرين ساعة على الاقل خصوصا ان دمها مرة ضعيف عبد العزيز : ... طيب اقدر اشوفها ؟ الدكتور : اصبر شوي اول ما ينقلونها الممرضات للغرفة تقدر تشوفها بس ما رح تكون واعية لان المخدر ما بعد يزول مفعوله عبد العزيز : ليه ؟ الدكتور : ليه ايش ؟ عبد العزيز : ليه سقطت ؟ الدكتور : الأسباب كثيرة و اكثرها ان الجنين يكون مشوه فمن البدايه يتخلص منه الجسم ... بس في حالتنا هذه الارجح بسبب سوء التغذية و نسبة الهيموقلوبين نازلة كثير فما قدر الجسم يتحمل عبئ الحمل فتخلص منه ... رح نعطيها مغذي و نراقب حالتها اليوم و بعدها المسؤولية عليك تأكد من اكلها عشان ما يتكرر هالشي مرة ثانية عبد العزيز : ان شاء الله الدكتور : اوكي عن اذنك الحين اول ما راح عنهم الطبيب طلع عبد العزيز تنهيد بصوت عالي و هو يمرر ايده بشعره باضطراب ... قربت منه منيرة و حطت ايدها على ذراعه منيرة : بتكون بخير عزيز التفت عليها عبد العزيز و شاف اخته بنظرات عبرت عن العذاب و الصراع اللي بداخله ... حاولت منيرة تهدي اخوها منيرة : لا تحاتي عزيز كل شي بيكون تمام عبد العزيز و كانه توه يستوعب : كانت حامل و الحين لا ... انا السبب منيرة : لا عزيز لا تقول كذا قطع كلامها الممرضة الممرضة : sir! you can see her now لحقوا عبد العزيز و منيرة الممرضة و دخلوا الغرفة ... كانت سارة على السرير الابيض ... شعرها مبعثر على المخدة ... راحت منيرة بسرعة لها و عدلت حجابها و جلست جنبها ... وقف عبد العزيز مكانه و عيونه معلقة على ايد سارة المغروز فيها ابرة المغذي منيرة : عبد العزيز تعال قرب طلعت الممرضة و سكرت الباب وراها ... راح عبد العزيز لعند سارة و وقف و لا زالت عيونه عليها ... واضح على وجهه الصراع اللي عايشه منيرة : اجلس عزيز و قامت من الكرسي الوحيد اللي بالغرفة عشان يجلس عليه اخوها ... بعيون هايمة انتقلت نظرات عبد العزيز من زوجته لاخته ... منظره قطع قلب منيرة ... ابدا ما توقعت بيوم بتشوف عبد العزيز على هالحال ... معقول يحب سارة ولا هذا مجرد اهتمام ؟ عادت منيرة كلامها : اجلس عزيز طرف بعيونه و كانه يبي يصحى من النوم و رمي نفسه على الكرسي بكل ثقل ... اما منيرة جلست على طرف السرير و حطت ايدها على سارة ... مرت عليها فترة هي دقايق ولا ساعات ... الهدوء هو اللي مسيطر على المكان ... و بطريقة مفاجأة دق الجوال بصوت مزعج ... بسرعة طلع عبد العزيز جواله ... مين يدق عليه بهذا الوقت ... حط على الصامت ... عمر ... ايش عنده يدق الحين عليه ؟ طلع من الغرفة عشان يرد على اخوه عبد العزيز : نعم عمر : وينك يا اخوي ؟ عبد العزيز : هلا عمر ... ايش عندك داق بهالوقت ؟ عمر : انا اللي ايش عندي ؟ انت وين ؟ عبد العزيز بصوت تعبان : ايش عرفك اني مو موجود بالبيت ؟ عمر : ما طلعت معنا للمسجد عشان الصلاة و سيارتك مو موجودة برى عبد العزيز : ليكون الوالد سأل عني عمر : لا ماظن انتبه ... انت وين ؟ عبد العزيز : انا بالمستشفى ... سارة سقطت عمر : يوووه ... يا الله ... طيب كيفها الحين ؟ عبد العزيز : لا زالت تحت تأثير البنج بس الحمد لله عمر : الله يعوضك ان شاء الله عبد العزيز : عمر ترى ما رح اجي اليوم الشركة عمر : ليه سارة تعبانة كثير ؟ عبد العزيز : يقول الطبيب ان دمها واطي و بتكون تحت الملاحظة عمر : اجل اجلس عند زوجتك احسن عبد العزيز : المهم طمن الاهل و ترى منيرة معي عمر : لا تحاتي ... انت اهتم في زوجتك بس ولا تفكر بشي ثاني عبد العزيز : يا ليت تجي تاخذ منيرة وجودها الحين ماله داعي عمر : اوكي انا جاي الحين عبد العزيز : مشكور بو مي ... يللا مع السلامة عمر : مع السلامة سكر التليفون و رجع للغرفة عبد العزيز : منيرة ما تبين ترجعين ؟ منيرة : لا بجلس هنا عبد العزيز : الحين عمر جاي ياخذك منيرة : بس ابي اجلس معكم عبد العزيز : لا منور انا بجلس هنا و الحين قومي صلي قبل لا يجي عمر بعد ربع ساعة جا عمر و اخذ منيرة بعد جدال طويل و عريض و ما رضت تروح إلا بعد ما وعدها عمر انه يجبها عند الظهر فتحت عيونها و تعلقت بالسقف الابيض ... وين انا الحين ؟ هذي مو غرفتي ... ايش اللي جابني هنا ... اخر شي اذكره الآلام الفظيعة اللي كنت احسها ... انا ايش فيني بالضبط ؟ دارت عيونها بالغرفة كلها و وقفت عند الشخص اللي جالس على الكرسي جنبها و راسه طايح على جنب و غارق بنوم عميق ... عبدالعزيز !!! ايش السالفة بالضبط و ايش منوم عبد العزيز بالكرسي هنا ؟ و انا ايش اسوي بهالغرفة ؟ و الشي المتعلق بايدي ايش ؟ ايش رح تكون ردة فعل سارة بعد ما تعرف اللي صار لها ؟ و عبد العزيز هالشي بيخليه يعبر عن شعوره ؟ فقد الجنين بيوقف بطريقهم مع بعض ولا بيكون المشجع لهم ؟ سلمان ايش نهايته مع رهف ؟ |
#129
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع ههههههههه هيدي آخر مرة بحياتي بفكر فيها اني انقل رواية , إلي مش عارفة كم شهر عم بنقل فيها مش عم تخلص قد ما طويلة اكيد حابين تعرفوا شو رح يصير انا كمان حابة اعرف ان شاء الله بكرة بكملها يللا تصبحوا على خير |
#130
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع الفصل العاشر الجزء الاول دخول الممرضة للغرفة شد انتباهها ... التفتت للباب و شافتها تقرب منهم ... ابتسمت لها و قامت تسوي لها الفحص ... بالاول جست نبض ايدها بعدين قاست حرارتها الممرضة و هي ماسكة النوت في يدها : في الم الحين ؟ سارة بصوت كله تعب : شوي هنا و اشرت على بطنها سارة : و ظهري بعد الممرضة الفلبينة : اوووه ... هدا لازم الم ... مع وقت روح و تأشر براسها على عبد العزيز : مسكينة هذا رجال ما في روح طول ليل سارة شافت عبد العزيز و رجعت تشوف الممرضة و بتكلف قالت : كم الساعة الحين ؟ الممرضة : 10 صباح سارة و لا زال التعب واضح على صوتها : انا ايش فيني ؟ الممرضة : يووووه ماما انته ما في عرف ؟ هدا في بيبي طيح الصدمة عقدت لسان سارة ... حست بألم فظيع و كأن خنجر طعن قلبها ... تغير تعابير وجه سارة لفت نظر الممرضة ثقيلة الدم الممرضة : اس فيه ؟ الم في زيد ؟ ايه فيه الم بس مو الألم اللي تتكلمين عنه ... الألم اللي احس فيه من نوع ثاني ... ما في دوا يمكن يشفيه ... هزت راسها للمرضة تبيها تتركها بحالها ... تتركها لأفكارها ... يعني ليه انا ... ليه ؟؟؟ الممرضة : انته لازم ارتاح ... نامي شوي و اخيرا طلعت الممرضة ... حاولت تتمالك نفسها ... سكرت عيونها بقةه ... نزلت دمعة قدرت تفر منها رقبته متصلبة و مو قادر يحركها ... مرر ايده بكسل عليها و حاول يعدلها من ميلانها ... و بسبب حركته و ضيق الكرسي انتبه من نومه ... وقف على طول و طاحت عيونه على سارة ... كانت منسدحة على جنب و ظهرها له ... مقابلة النافذة ... فما عرف هي صحت او لا ... قام يمدد عضلاته و مسح ايده على وجهه ... رفع ايده و شاف الساعة قريبة 11... نام حول الساعتين .... اكيد سارة قايمة ... بس لو كانت صاحية كان حست بحركته و لفت عليه ... راح للجهة اللي سارة ملتفتة عليها لا زالت نايمة بس هالمرة وجهها فيه شي ... قرب منها و لاحظ آثار الدموع الموجودة عليه ... غير الدواير السود حول عيونها ... كان لونها مرة شاحب ... جلس على حافة السرير ... مرر ظهر كفه على طول جبهتها و بطريقه شال الخصل المتمردة و دخلها تحت الحجاب ... التناقض كان واضح بين اللون الاسود للشيلة و البشرة الصفرة لسارة ... و هو في جلسته طق الباب و انفتح ... دخلت لطيفة ام محمد ... اول ما شافها عبد العزيز قام من مكانه و راح لعندها لطيفة و هي تدخل : هلا يمه عبد العزيز شخبارها الحين ؟ عبد العزيز و هو يسلم عليها : الحمد لله عمتي الحين احسن راحت لطيفة لعند بنتها لطيفة : من متى و انتوا هنا ؟ عبد العزيز : من اول الصبح لطيفة و هي معقدة ما بين حواجبها يوم شافت الأنابيب على سارة : و ليه هالأمر كله ؟ عبد العزيز : يقولون دمها ضعيف و لازم يعوضونها شوي ... لا تحاتين عمتي لطيفة جلست جنب بنتها و حطت ايدها عليها : يا حياتي انتي يا سارة ... حتى ما بعد تفرحين بالحمل كان عبد العزيز لا زال واقف و لا هو متكلم ... مو بس سارة اللي ما بعد تفرح ... ما كان متوقع انه رح يكون مشتاق يكون عنده طفل إلا يوم سمع بتسقيط سارة ... يا ترى شلون بتقابلني بعد ما تصحى ؟ عبد العزيز : من جابك عمتي ؟ لطيةه التفت عليه : عمك صالح و جاوبت على السؤال اللي بعيون عبد العزيز قبل لا يسأله : هو الحين عند الطبيب ... اول ما اتصلت علي امك و قالت لي جينا على طول عبد العزيز : اهلي يعرفون ؟ دخل صالح عليهم قبل لا ترد لطيفة صالح : السلام عليكم عبد العزيز : هلا عمي لطيفة : بشر ايش قال الطبيب ؟ صالح : يقول انها ما كانت مهتمة بنفسها ... من جهد و سوء تغذذية و هالشي خل دمها يوصل لثمانية لطيفة : و ايش يعني ثمانية ؟ صالح : يعني واطي ... مو الطبيعي من 11 الى 13 ؟ و التفت على عبد العزيز و بنظرة تأنيب : و انت ليه مو مهتم فيها ؟ ما عرف بايش يرد عليه عبد العزيز خصوصا انه كان طول الوقت ماخذ موقف المتفرج لطيفة : ايش تقول صالح ؟ ما تشوف الرجال شلون هلكان الحين ؟ اقول يا ولدي ليه ما تروح البيت ترتاح ؟ عبد العزيز : اعترف اني كنت مقصر عمي ... بس ما خطر ببالي اراقب أكلها ... و لا يا عمتي ما بي اروح ... ابي اكون موجود اذا صحت سارة صالح : عمتك معها حق ... شوف نفسك شلون عبد العزيز : صدقني عمي مو تعبان الأصوات اللي كانت تدور حول سارة صحتها من النوم ... ظلت مغمضة عيونها و تسمع اللي يصير حولها ... ما كانت تبي تفتحهم و تقابل عبد العزيز ... مو الحين هي مو مستعدة له ... كافي الصدمة اللي عرفتها توها ... هدت الاصوات حولها و عرفت ان الكل فضل السكوت و اللي ضايقها ان عبد العزيز ما رضى يروح ... تبي تكلم امها بس مو قدام عبد العزيز ... تبي تسمع احد يواسيها و يهون عليها بس مو عبد العزيز ولا حتى قدامه عند منيرة ... تقلبت بالفراش و النوم مو راضي يجيها ... يوم شافت الوضع كذا قامت و دقت على عمر ياخذها للمستشفى مثل ما وعدها ... و هي نازلة شافتها فوزية ام عمر : على وين منيرة ؟ منيرة : بروح لسارة شافت فوزية الساعة ... من اول ما جات منيرة ما رضت تنام جلست مع امها و قالت لها كل شي فضاق صدرها مرة ... و من صعدت فوق عشان ترتاح ما كملت الساعتين و الحين نازلة تطلع ام عمر : ما ارتحتي ... روحي لها العصر منيرة : لا يمه ابي اشوفها ... لازم اكون موجودة جنبها ام عمر : كلنا نبي نشوفها ... و تراها بتجي الليلة ما رح تطول هناك منيرة : خلاص عمر جاي بالطريق ام عمر : في حفظ الله ... بس لا تطولين تراك تعبانة انتي بعد منيرة : ان شاء الله يمه ام عمر : و سلمي على سارة ... كان ودي اجيها بس انتي عارفة نورا و ولدها و لو انها مطولة رحت لها منيرة : سارة تقدر يمه ام عمر : الله يخليها و يسلمها بعد ما طلعت منيرة لعند عمر بالسيارة اخذها للمستشفى لطيفة : انا مو مرتاحة ... ليه ما بعد تقوم لحد الحين ؟ صالح : تعبانة يا مرة لطيفة : عبد العزيز ما قامت ابد ؟ عبد العزيز : مادري عمتي ... انا نمت لي ساعتين بس ما شفتها تقوم لطيفة : نادوا الطبيب خل يشوفها ليكون في بنتي شي و قامت تهز سارة : سارة يمه ... ردي علي تحركت عيون سارة و كانها استجابت لنداء امها لطيفة : قامت ... صالح : لا تزعجينها خل ترتاح لطيفة اول ما شافت سارة ترجع تسكر عيونها قالت بصوت يقطع القلب : لا سارة ... كلميني طمني قلب امك عليك شدت ايد سارة على ايد امها و مررت لسانها على شفايفها الجافة و بهمسة و هي لا زالت مغمضة عيونها : انا بخير يمه قرب عبد العزيز من السرير يوم سمع صوت سارة لطيفة : الحمد لله على السلامة فتحت عيونها شوي و تجاوز نظرها امها و طاح على الرجال اللي واقف ورى امها ... شعره مو مرتب و لحيته نامية و تبي لها حلاق و الخطوط اللي بوجهه زادت عمق ... طالع و كانه كبر عشر سنين ... على طول حولت نظرها و ابتسمت ابتسامة مرتجفة لامها موقف صعب ... ما يصير يظل ساكت ... طيب ايش يقول ؟ لو كان وحده معها كان احسن ... بس لطيفة ما تركت له مجال ... انهدت اسألة لطيفة : شخبارك الحين ؟ بايش تحسين ؟ تبين شي معين ؟ مو جايعة ؟ صالح : شوي شوي عليها يا مرة ... خل ترتاح لا تزعجينها لطيفة : ابي اعرف ايش تبي اخذ له كاس ماي و راح لعند سارة ... قرب من فمها الكاس عبد العزيز : اشربي لك ماي بتحسين انك احسن رفعت سارة نظرها له و لا زالت مسكرة فمها ... حط طرف الكاس على شفايفها و هو يشوفها بنظرات ما عرفت ايش تفسرها لطيفة : اشربي فتحت فمها و انساب الماي البارد بحلقها ... حست ببرودة تمر لداخل جسمها ... و لانها كانت منسدحة انسكب بعد الماي من طرف فمها و مر ببطىء على طول خدها و بلل حجابها ... و مثل ما تسوي الامهات لأطفالهم اخذ عبد العزيز يمسح الماي اللي طلع و رفع الكاس و حطه على الطاولة ... طول الوقت كانت عيون سارة معلقة بعيون عبد العزيز و كان في سحر او رابط بينهم خلاهم ما يقدرون يحولون نظرهم ... و فجأة حولت راسها عنه و لفت من الجهة الثانية و كانها ذكرت هي ليه هنا ... حركتها كانت مثل الصفعة بوجه عبد العزيز ... العلامة الوحيدة اللي تدل ان قدامه طريق طويل عشان يرضي سارة ... كانت لطيفة و صالح لاهين ولا لاحظوا التوتر اللي ساد على المكان دق الباب و انفتح ... دخلت منيرة اللي كانت مغطية لوجود صالح بالغرفة ... سلمت بصوت واطي و راحت لعند سارة منيرة : الحمد الله على السلامة ... هلا خالتي لطيفة شخبارك ؟ لطيفة : الحمد لله منيرة : عبد العزيز عمر برى يبيك صالح : ها سارة تبين شي ؟ هزت سارة راسها بلا صالح : اجل انا استأذن ... و انتي لطيفة لمتى جالسة هنا ؟ لطيفة : سلمان بيرجعني ... هو قايل انه بيمر عبد العزيز : بطلع معك عمي و طلع عبد العزيز مع صالح ... راحوا لعمر و بعد ما سلم صالح عليه استاذن و رجع للشركة سارة : سلمان بيجي ؟ لطيفة : اول ما تنتهي محاضرته بيجي منيرة : سارة امي تعتذر لك لانها ما قدرت تجي الحين سارة بصوت لا زال التعب واضح عليه بس مو مرة لانها بدت تحس الحين انها احسن بكثير : لا عادي ... ما اظن اني مطولة هنا عبد العزيز و هو داخل : بيدخل عمر يسلم ؟ تغطت كل من لطيفة و سارة عشان عمر داخل عمر : الحمد لله على السلامة يام سالم سارة : الله يسلمك عمر : الله يعوضكم ان شاء الله سارة : تسلم بو مي عمر : اوكي منور انا ماشي ... تجين معي ؟ منيرة : لا بجلس عمر : و انت عزيز ... روح ارتاح لك و ارجع عبد العزيز : بوصلك للسيارة و طلع مع عمر من غير ما تعرف سارة اذا كان بيرجع ولا لا عمر : جد عزيز روح رتب نفسك على الاقل عبد العزيز : لازم اكلم سارة عمر : و انت تقدر تكلمها و كل هالناس حولها ؟ عبد العزيز : بمر الطبيب بشوف متى بتطلع بعدين بقرر عمر : اوكي بجي معك و هم رايحين عند الطبيب دق رقم غريب على جوال عمر عمر : ادخل انت ... انا برد على التليفون دخل عبد العزيز عند الطبيب ... اما عمر رد على المتصل المتصل : الو كان للمتصل صوت انثوي ناعم مرة عمر : السلام عليكم المتصلة : و عليكم السلام ... الاخ عمر ؟ عمر و هو مستغرب مين هالحرمة اللي تبيه : ايه نعم المتصلة : اسفة على الازعاج ... معك معلمة بنتك مي نزل عليه اسم بنته مثل الصاعقة ... شاف الساعة 2 و نص و موعد خروج الطالبات 2 إلا ربع ... شلون ينسى بنته ... اول مرة يصير له هالشي عمر : انا اللي آسف انا جاي الحين المتصلة : و حنا بانتظارك و قبل لا يرد عمر سكر الخط بوجهه ... واضح على هالمراة انها محترمة بس صوتها مرة ناعم و فيه لمسه خجل نادر تسمعها بصوت انثى هالايام ... انا ايش قاعد افكر خل الحق على بنتي احسن طلع عبد العزيز بالوقت اللي كان عمر يستعد يروح عبد العزيز : على وين عمر ؟ عمر : نسيت مي ما اخذتها من المدرسة ... بروح اجيبها عبد العزيز : اوكي ما اعطلك عمر حس بقلة تهذيبه مع اخوه ... مو هاين عليه ... على الاقل المفروض يسأله ايش قال الطبيب ... مي ما رح تطير عمر : ها ايش قال الطبيب ؟ عبد العزيز : يقول بيمر يشوفها الحين بعدين يقول لي عمر : الحمد لله ... طيب ليه ما تروح ترتاح بعدين ترجع ؟ عبد العزيز : اشوف ... انت روح الحق على مي احسن لك عمر : خذ بالك على زوجتك ... فأمان الله و طلع عمر ... اما عبد العزيز رجع لعند الغرفة اللي كانت منيرة و لطيفة يسولفون مع سارة فيها و من صوتها عرف انها الحين احسن بكثير عبد العزيز : الطبيب جاي الحين لطيفة : و ايش قال ؟ بتطلع اليوم ؟ عبد العزيز : بيشوفها اول سارة كانت تتجنب انها تشوف عبد العزيز طول الوقت و منيرة ملاحظة هالشي من اول ما جات و ما عجبها ابد ... بعد فترة قليلة دخل الطبيب عشان يشوف سارة الطبيب : لا الحمد لله انتي احسن كثير ... رح نشيل المغذي منك و نجيب لك الغدا و نبيك تكلينه كله عبد العزيز : لا خلاص دكتور رح نتابعها الحين مو مثل اول الطبيب : ايه لازم ... هالمرة فقدتي الجنين بس ... المرة الجاية يمكن تكون اشد ... لازم تنتبهين على نفسك سارة : ان شاء الله دكتور ... اقدر اطلع دكتور اليوم ؟ الطبيب : اذا اكلتي الاكل اللي بنرسله لك سارة : ان شاء الله الطبيب : طيب ... عبد العزيز تقدر تجي معي شوي ؟ و طلع عبد العزيز مع الطبيب الطبيب : تدري لو دمها اقل بشوي كان اضطرينا ننقل لها دم خصوصا انها فقدت جزء كبير اثناء التسقيط عبد العزيز : خلاص دكتور رح اراقب اكلها الطبيب : مو بس اكلها ... زوجتك مجهدة نفسها كثير و الحالة النفسية لها دور كبير في التغذية لو تبي تكون عندك زوجة صحيحة الجسم و تقدر تجيب لك عيال لازم تهتم فيها اكثر عبد العزيز : ما رح يصير هالشي مرة ثانية باذن الله الحمد لله ان الحر راح و دخلنا باالربيع ولا اكيد كان مي ماتت حر ... الحين بشوفها مرتبكة و تصيح لاني تاخرت عليها ... انا ايش جاني اليوم شلون انسى بنتي ؟ لي اكثر من شهرين ولا عمري تأخرت عنها دقيقة ... قربت سيارة عمر من عند المدرسة اللي كانت فاضية من السيارات ... شاف الحارس واقف برى عند الباب و من الجهة الثانية كانت في مراة طويلة متحجبة و جنبها بنت صغيرة ... عرف انها بنته ... وقف السيارة عندهم و نزل ... اول ما شافته مي ركضت عنده و طبت بحضنه ... و عكس ما كان متوقع ما شاف وجهها احمر و عيونها غرقانة دموع ... الإبتسامة هي اللي كانت محتلة وجهها عمر و هو يشيل بنته : تأخرت عليك كثير ؟ التفت االذراعين الصغيرتين حول رقبة عمر : ايه مرة بابا عمر : اسف حبيبتي شاف من ورى مي المراة اللي كانت واقفه تبتسم لهم ... طاحت عينها بعين عمر و اول ما شافته احمر وجهها و لفت عيونها ... كلمت الحارس بعدين قربت سيارة كابرس بسواق هندي ركبتها و راحت ... مرت السيارة من عند ما كانوا واقفين ... قامت مي تاشر لها و تسلم عليها عمر و هو ينزل مي و يمسك ايدها : ليه انتظرتوا برى المدرسة ؟ مي : خلاص سكروها و قفلوا الباب ما بقى إلا انا و ابلة جواهر عمر : هذي ابلة جواهر ؟ مي بفرحة : ايه ... جلست تنتظرك معي يوم تأخرت مرة و انا كنت بصيح ابيك تجي ... اعطيتها رقم جوالك كانوا يتكلمون و هم يركبون السيارة عمر و هو يشغل السيارة : يعني انتظرتك ؟ مي تهز راسها بقوة تأكد كلام ابوها : قال عمو محمود تتركني معه لين تجي انت بس ابلة جواهر ما رضت هذي هي ابلة جواهر اللي طول هالشهرين ما يمر يوم إلا لازم ينذكر اسمها على لسان مي ؟ ابلة جواهر قالت و ابلة جواهر سوت و ابلة جواهر كانت و غيرها ... هذي جواهر اللي سحرت بنتي و صارت قدوتها بكل شي ؟ يعني هي اللي كلمتني ... بالاول من كلام مي عن معلمتها كان يتخيلها وحدة سمينة و قصيرة يعني مثل ابلة عطيات ... بس المراة اللي شافها اللي كانت عكس توقعاته طويلة و واضح انها نحيفة و مع انها لابسة نظرات و شافها من بعيد إلا ان هالشي ما منعه يشوف جمال عيونها الواسعة ... مين قال ان النظرات تخبي الجمال مي : بابا ايش فيك ؟ التف عمر لبنته : هاه مي : اكلمك من زمان ... شوف و طلعت ورقة كانت ماسكتها مي : اليوم علقوا رسمتي على السبورة عشان البنات يرسمون مثلي شاف عمر رسمة بنته اللي كانت عبارة عن بنت صغيرة في حديقة عمر : انتي سويتيها ؟ مي بفخر : ايه ... ابي اصير رسامة مثل عمتي منيرة مدت ايدها له بالورقة : خذها بابا هدية اخذها عمر و هو يبتسم لبنته : و احلى هدية |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |