#131
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع بعد محاولات من لطيفة و منيرة وافق عبد العزيز يرجع للبيت عشان يبدل و يرتاح له شوي ... اول ما رجع راح لغرفته على طول ... تروش و حل و نزل عشان يرجع للمستشفى بس فوزية ما رضت له و اصرت انه ياكل له شي و يرتاح بالاول و هي راجعة للبيت من الجامعة دقت على منيرة تشوف اذا كانت تطلع الحين تمرها في مبناها رهف : منور يقول نزار انه ما بعد ترجعين للبيت ... تبيني امرك ؟ منيرة : انا مو بالجامعة رهف رهف : متى رجعتي ؟ منيرة : ما رحت ... سارة بالمستشفى و انا عندها خافت رهف من جد اليوم طلعت للجامعة من غير ما تعرف عن اللي صار خصوصا ان جدولها يختلف عن منيرة و سارة فطلعاتهم مو مع بعض رهف : ليه ايش فيها سلمات ؟ منيرة : لا تخافين ... بس تعبت شوي رهف : بأي مستشفى بجيكم منيرة : ما يحتاج بتطلع اليوم رهف : إلا بجي ما يصير ... قولي أي مستشفى قالت منيرة اي مستشفى و رقم الغرفة و سكرت ... و هي تتكلم كانت واقفة عند النافذة بغرفة سارة اما لطيفة جالسة عند بنتها تقنعها تاكل من الأكل اللي جايبينه المستشفى سارة : يمه اكل المستشفى ما احبه لطيفة : عبري نفسك ان شاء الله اول ما ترجعين البيت اسوي لك الاكلة اللي تبينها منيرة : ايه سارة حافظي على صحتك ما يصير كذا سارة : شوفي الاكل ابد مو حلو لطيفة : بلا دلع ... شوفي ايش صار لك من هالدلع ولا لو انك ماكلة ما صار لك كل هذا دق الباب بهالوقت منيرة : ما اسرع جات رهف سلمان : احممم ... اقدر ادخل لطيفة : لحظة سلمان تغطت منيرة بسرعة سارة : تفضل سلمان دخل سلمان و سلم على اخته و جلس عندهم ... حست منيرة ان وجودها غلط فطلعت من الغرفة سارة : على وين ؟ منيرة : بروح كافتيريا المستشفى يمكن القى لك شي احسن من هذا ابتسمت سارة لمنيرة ... جلس سلمان يسولف معهم سلمان : ها يمه ترجعين للبيت الحين ؟ لطيفة : لا بجلس مع بنتي سارة : ما يحتاج يمه تعبتك كثير معي اليوم لطيفة : ما تعبت سلمان : و الغدا يمه ؟ لطيفة : اللي يسمعك يقول ما تحب اكل المطاعم ... توقف الغدا عليك اليوم سلمان : افا يمه في شي احسن من اكلك ؟ لطيفة : لا تلعب بعقلي بكلامك سارة : جد يمه روحي ارتاحي اصلا انا جاية الليلة لكم سلمان : بتجين لبيتنا ؟ لطيفة : ايه احسن عشان اهتم فيها هالفترة و دخلت الممرضة عشان تشيل صينية سارة اللي ما لمست منها الا شوي بعد الحاح امها الممرضة : في كوايت ... عشان صير كويس ... لازم سليب سلمان : شفتي يمه ؟ خل سارة بعد ترتاح و بعدها بتجي عندك و تشبعين منها لطيفة : طيب برجع معك سلمان : شوفي انا نازل تحت بسلم على واحد اعرفه يشتغل هنا اول ما اخلص رح ادق عليك لطيفة : خذ راحتك سلمان : ها سارة تبين شي ؟ سارة بدى التعب يتملكها : سلامتك طلع سلمان و رجعت منيرة و هي جايبة لها كرواسون مع عصير منيرة : جبت لك معي سارة سارة : مو مشتهية منيرة : مو كيفك كافي اكل المستشفى ما اكلتيه لطيفة : ايه منيرة عليك فيها ما تسمع الكلام ابد سارة : يممممه منيرة : خلاص انا و خالتي متفقين عليك ما في بيدك حيلة نزلها السواق و قالت له ينتظر لانها مو مطولة بس بتسلم على سارة و تطلع ... نزلت من السيارة و راحت لعند المصعد ... بعد ما راحت للدور المطلوب ما عرفت أي غرفة بالضبط ... توها بتطلع جوالها إلا تشوف لوحة كبيرة قدامها مكتوب عليها ممنوع استخدام الجوال لراحة المرضى ... يووه ايش هالبلشة لو هالممرضة مو قدامها كان ما اهتمت ... قامت تمشي على باب باب عشان تشوف اسم سارة ... المشكله سلة الزهور الكبيرة اللي شايلتها ... الحين ليه ما خلت نزار يشيلها عنها ؟ هي على بالها تعرف مكان الغرفة و على طول بتروحها ... بس الحين ايش تسوي و السلة بايدها و بدت تتعب منها ... و هناك شافته ... واقف عند باب غرفة و يضغط في جواله ... عرفته حتى قبل لا تشوف ملامح وجهه زين ... اكيد هذي غرفتها ولا ايش يوقف سلمان هنا إلا اذا كانت الغرفة غرفة اخته ... بس الحين شلون تتصرف ؟ ما يصير توقف بمكانها لازم تروح للغرفة و حتى لو راحتها شلون تمر جنبه ؟ يعني الحين هو اللي بيعرفك ؟ زين اذا ذكرك ... مري من عنده ولا عليك منه و ادخلي الغرفة على طول بعد ما شاف صديقه رجع يستعجل امه يرجعون ... طلع من الغرفة عشان ما يحرج منيرة و له الحين خمس دقايق برى و الى الحين امه ما جات ... حس باحد يشوفه و واقف قدامه ... رفع راسه و شاف باقة ورد كبيرة و وراها شي اسود صغير واقف قدامه بتردد ... ايش تسوي واقفة و ليه شايلة هالسلة الكبيرة مو ثقيلة عليها ؟ و كانها استجابت لأفكاره قربت من عنده بخطوات متباطئة بعدين رجعت وقفت يوم قربت من عند باب الغرفة اللي واقف قدامه سلمان ... كان لازم يروح على جنب عشان تدخل و بدافع الرجوله اللي عند كل شاب ما قدر يترك هالجسم الصغير يشيل الحمل الثقيل ... قرب منها و حمل عنها السلة و عندها تحرك شي بقلبه يوم عرف اللي قدامه مين تكون اول ما شافته و بعد عزم تقدمت منه ... المشكلة انها ما تقدر تدخل إلا اذا راح عن طريقها ... وقف عشان يفهمها و يبعد ... فجأة قرب منها ... حركته اجفلتها و شلتها في نفس الوقت ... تجمدت ايدها على السلة اللي بينهم و ما حست إلا و هو يسحبها منها و يخفف الحمل عنها ... ظلت مدهوشة في مكانها و فاتحة فمها و عيونها على الآخر و الحمد لله انها مغطية ولا كان مات من الضحك على وجهها سلمان اول من افاق من الحالة اللي كانوا عايشين فيها رجعت له جرائته المعهودة سلمان : ذوقك حلو ... اقدر احتفظ لي بوحدة منهم ؟ طلعت من رهف همهمة ما عرف سلمان هو جواب بنعم او لا ... ظلت واقفة مكانها ... وقح ما يستحي قليل أدب ... ايش قاعد يقول ... لا و بعد شلون يشوفني بهالطريقة و هالحاجب اللي رافعه ينقال لك ينتظر جواب ... ليه على باله انا لمى ؟ لمى ... تردد اسم لمى في بالها و رجع لها الألم اللي كانت تحسه ... غلطان يا سلمان اذا كنت تظن اني اهتم فيك ... و من غير رد عطته ظهرها و تو ايدها على مقبض الباب الا تحس باحد يمسك ايدها سلمان : لحظة رهف و كانه استوعب الحركة اللي سواها نفض ايده من ايدها و اطلق سراحها ... اما رهف اللي انصدمت اكثر منه ... ايش قاعد يسوي ؟ وصلت فيه الجراءة انه يلمسني ؟ بأي صفة ؟ على أي اساس ؟ حست بالأرض تتزلزل تحتها ... دار المقبض اللي لا زال بايدها لوحده و انفتح الباب و تشوف لطيفة واقفة في وجهها لطيفة : هلا والله ... ما كنت ادري انك ورى الباب رهف و صوتها مو طبيعي لظهور ام محمد بوجهها فجأة : هلا خالتي و دخلت على طول و هي تحمد ربها على غطى وجهها اللي مغطي و مخفي تعابيرها ... لو احد شافها كان انفضحت منيرة : و اخيرا جيتي ؟ رهف : ايه ... هلا سارة الحمد لله على السلامة و قربت منها تسلم عليها سارة : الله يسلمك ... الله يا سلمان ... تجنن الورود ... اموت انا على الروز الأبيض حط سلمان السلة اللي تحمل ورود الروز بسيقانها الطويلة سلمان : هههههههه مو انا اللي جايبهم عقدت سارة بين حواجبها ... معقولة عبد العزيز يسوي هالحركة ؟ و يجي رد سلمان اللي خيب امالها قبل لا تكمل سلمان : شلتها عنها لانها ثقيلة رهف بصوت واطي : انا اللي جايبتهم تنقلت نظرات سارة من رهف لسلمان و استقرت على سلمان ... خزته خزة ... ليكون مسوي شي ... ابتسم لها بخبث و التفت على امه اللي كانت مو حاسة باللي يصير سلمان : ها يمه نمشي ؟ لطيفة : ايه ... و انتي سارة اهتمي لنفسك و ارتاحي ... اتركوها تنام يا بنات منيرة : لا تحاتين خالتي و طلع كل من سلمان و امه من الغرفة لطيفة : ايش قد احب هالبنت سلمان : مين ؟ لطيفة : منيرة ... بعد مين غيرها ؟ تدري لو ما كانت مخطوبة كان خطبتها لك سلمان : طيب اختها موجودة اخطبيها لي لفت لطيفة لسلمان : خلك بدراستك احسن و اذا تخرجت نتكلم بالموضوع سلمان : مو انتي اللي فتحتيه ؟ لطيفة : سلمان اعقل ... ما في لعب بهالسوالف سلمان : هههههههههه ان شاء الله ولا يهمك يالغالية رهف بسذاجة : تعالي تصدقين الى الحين مو عارفة ليه انتي موجودة هنا ؟ من اول ما قامت سارة محد فتح معها الموضوع ولا كان سارة كانت حامل و فقدت الجنين ... الكل يتعامل معها على اساس انها تعبانة و سارة كانت مرتاحة لهذا التدبير لأن الموضوع كان مضايقها من جد و كانت شاكرة لأهلها مراعاتهم لمشاعرها منيرة : رهف احد يتكلم بهذا الاسلوب ؟ رهف استغربت : ليه انا ايش قلت ؟ سارة : عادى منور ما قالت شي ... رهف انا سقطت حطت رهف ايدها على فمها : انتي حامل ؟؟؟ سارة بابتسامة حزينة : كنت رهف سكتت ما عرفت بايش ترد ... يوم قالت لها منيرة ان سارة تعبانة على بالها دوخة و من هالسوالف بس ما توقعت ان الموضوع كبير كذا ... شرت زهور استهبال ... بس تكون سارة حامل و تسقط كل هذا يعتبر صدمة لرهف ... تذكرت كلامها الليلة اللي فاتت ... يا عمري انتي يا سارة ... طيب عبد العزيز وينه ليه ما تشوفه جنبها ... هالأخو يبي له احد يعدله ... حبت تلطف الجو رهف : يالخاينة تحملين ولا تقولين لنا ؟ منيرة : على بالك بتكحلينها عميتيها سارة : هههههه لا منور ما عمتها ... بالعكس ضحكتني رهف : و شخبارك الحين ؟ سارة : الحمد لله زينة ... كنت تعبانة بس الحين احسن بكثير منيرة : و لازم تنامين رهف : ايه صح عيونك تحتهم اسود لازم تنامين منيرة : نزار تحت رهف ؟ رهف : ايه ... ترجعين معي ؟ منيرة : لا سارة : انا بنام منور تقدرين تروحين منيرة : انا خلاص نمت بجلس معك رهف : اوكي سارة تقومين لنا بالسلامة ... انا استأذن الحين سارة : مشكورة رهف على الورود رهف : العفو حبيبتي قبل لا يروح عبد العزيز لسارة كلم منيرة على جوالها و قالت له لا يجي لان سارة نايمة الحين عبد العزيز : إلا بجي الحين و بحاول اطلعها منيرة : ليه ؟ عبد العزيز : ماله داعي جلوسها بالمستشفى اكثر منيرة : بالعكس هنا احسن عبد العزيز : لا بالبيت بتكونين انتي و انا و امي و الكل حولها منيرة : قصدك بتاخذها لبيتنا ؟ عبد العزيز : طبعا منيرة : بس... عبد العزيز : ايش يا منيرة سارة قالت لك شي ثاني ؟ منيرة : مو سارة بس.. حتى خالتي لطيفة عبد العزيز : قصدك بتروح بيت اهلها ؟ منيرة : هذا اللي فهمته عبد العزيز بعصبية : ليه ؟ منيرة : مادري ... اكيد عشان تهتم فيها خالتي عبد العزيز : و حنا ما نقدر ؟ منيرة : عزيز لا تعصب ... اذا جيت تفاهم مع سارة عبد العزيز : و انا لاقي فرصة ؟ على العموم انا جاي الحين يللا مع السلامة منيرة : باي فوزية و نورا كانوا جالسين جنب عبد العزيز و هو يكلم منيرة فوزية : سارة مو جاية هنا ؟ عبد العزيز و هو يقوم عشان يطلع : هذا اللي تبيه هي و امها نورا : خلها تروح عادي عبد العزيز : ماله داعي تروح فوزية : ليه عزيز ؟ اكيد امها تبيها جنبها عشان تهتم فيها عبد العزيز : و حنا ما نعرف نهتم ؟ و ثاني شي ماهي تعبانة لهالدرجة نورا : هذا انا عند اهلي لي شهر ما قال احمد شي عبد العزيز : احمد غير و انتي غير ... هي ما هي والد فوزية : و مسقطة ما تفرق عبد العزيز : يمه اذا متضايقة تهتمين بزوجتي براحتك انا اهتم فيها لوحدي فوزية : ما قلت كذا ... انت ايش فيك ؟ عبد العزيز : اسف يمه مو قصدي نورا : لانك ما نمت تقريبا ... ليه مستعجل تروح المستشفى الحين عبد العزيز : لاني ابي اروح ... عن اذنكم بعد ما طلع عبد العزيز من البيت التفت نورا لامها نورا : هذا اللي كان معارض الزواج شوفي شلون صاير عليها فوزية : مو زوجته ؟ نورا : آخر شي كنت اتوقعه ان عزيز يحب فوزية : روحي لولدك احسن اسمعه يصيح مستحيل تروح بيت اهلها ... مو الحين و الوضع بينهم متوتر ... لو كان الوضع طبيعي ما عارض بس هو يخاف تروح و لا ترضى ترجع ... لازم يتفاهم معها بالأول ... لازم يستقر الوضع و تنحط النقاط على الحروف ... وقف السيارة خارج المستشفى و قبل لا يروح لغرفة سارة راح لعند الطبيب اللي وافق انها تطلع بعد ما يشوفها على ان تجيهم بعد شهر عشان يشوف صحتها الغرفة كانت ظلام إلا نور بسيط يدخل من ورى الستارة ... كانت منيرة جالسة على كرسي جنب السرير ... بدت تحس بالخمول و النعاس ... تحركت سارة و فتحت عيونها ... لفت و شافت منيرة سارة : لا زلتي هنا ؟ منيرة : وين تبيني اروح ؟ سارة : تعبتك معي منور منيرة : هيه ايش قاعدة تقولين ترى ازعل ردت عليها بابتسامة كسل سارة : كم الساعة الحين ؟ منيرة : خمس العصر سارة : طيب متى اطلع من هنا ؟ منيرة : الحين بيجي عبد العزيز و يطلعك على طاري عبد العزيز تغيرت تعابير سارة سارة : ما يحتاج يتعب نفسه يجي احد اخواني و يطلعني منيرة : انتي ايش قاعدة تقولين ؟ ايش اخوانك سارة و هي تعدل نفسها و تجلس على السرير : ليه هو قد مرة تعب نفسه عشاني منيرة : ادري انك متضايقة منه بس صدقيني انتي ما شفتي حاله و انتي تعابنة سارة : اكيد بكسر خاطره ... اصلا هو المسؤول ... عبد العزيز هدم آخر امل كان بيننا منيرة : لا تقولين كذا سارة : لأنها الحقيقة ما تبين تسمعينها ... خلاص مليت ... زهقت من هالعيشة جلست منيرة على طرف السرير و حطت ايدها على ذراع سارة منيرة : كل شي بيصير بخير ان شاء الله شافتها سارة بعيون غرقانة دموع و بدت لحيتها تهتز شوي و تصيح سارة : لا منور ما رح يصير ... خلاص راح و حطت ايدها على بطنها : بس انا ابيه ... ليه راح ؟ انصدمت منيرة ما كانت تظن ان موضوع التسقيط مأثر بسارة كثير ... حاولت تواسيها منيرة : مو يمكن هالشي يكون خير لك ؟ تمردت دمعة من عين سارة و نزلت سارة : شلون يكون خير لي ؟ انا... انا... ما عرفت تكمل جملتها بسبب ارتجاف صوتها منيرة : يووه سارة خلاص عمري لا تصيحين ... مو زين انك ما كنتي تعرفين انك حامل ؟ ولا كان تضايقتي اكثر سارة : انا صح ما كنت اعرف اني حامل بس كنت انتظر هاللحظة منيرة : و ليه مستعجلة ... لك اربع شهور من تزوجتي ... غير الجامعة سارة بصوت فيه صياح : كنت ابيه ... منور انتي ما تدرين ايش كان الحمل بالنسبة لي ... اني اجيب ولد او بنت من عبد العزيز ... يكون ببطني جزء منه ... اعيش معه يوم بيوم ... اكون مساهمة فيه ... شي من عزيز و مني بنفس الوقت منيرة : الله بيعوضك غيره ان شاء الله سارة : ما اظن منيرة : هيه ايش تقولين ؟ سارة : خلاص انا بروح لبيت اهلي عبد العزيز : ليه ما عندك بيت عشان تروحين لبيت اهلك ؟ التفت سارة و منيرة على طول عند الباب ... من متى عبد العزيز كان موجود ؟ و ايش الكلام اللي سمعه ؟ قامت منيرة بارتباك منيرة : عبد العزيز ... من متى انت هنا ؟ عبد العزيز و هو يشوف سارة : من وقت ... الدكتور جاي يشوفك سارة تحجبي عدل خلص عزيز كلامه و سمعوا صوت الطبيب يقرب ... عدلت سارة حجابها ... بعد ما دخل الطبيب و تأكد من كل شي وافق ان سارة ترجع بيتها بشرط ترتاح لمدة اسبوع و اعطاها عذر عشان الجامعة |
#132
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع الفصل العاشر الجزء الثاني تصرفه اليوم مو مقبول ابدا ... مهما كان عذره ما توصل فيه الجراءة انه يمسك يدها و هي ما تقرب له ولا تعني له أي شي ... شلون ما تعني لي ؟ لا انا احبها ... و اليوم تأكدت من هالشي ... اول ما شفتها قدامي ما حبيت تغيب عن نظري و هذا الشي اللي خلاني امسك ايدها ... ما بغيتها تروح ... بس حتى لو كنت ابيها تجلس المفروض ألزم حدودي ... اللي سويته ما يتوافق مع تعاليم ديننا و مجتمعنا ... و من متى انا اهتميت بالمجتمع او الدين في هذي المسألة ... و لمى و دلال و غيرهم ؟ اللي اسويه معهم ايش يسمى ؟ هو صح غلط بس انا طول عمري ما خليتها تتعدى المكالمات التلفونية و الطلعات البسيطة بأماكن عامة ظلت الافكار تدور بعقل سلمان من اول ما نزل امه للبيت و الى الحين ما استقر على شي ... ساعة يندم على اللي سواه و ساعة يحس انه شي عادي لأن قصده نبيل ... و اثناء ما هو يفكر دقت عليه لمى بعد فترة من الإنقطاع ... اول ما شاف رقمها أطلق زفرة حارة من نفسه ... هذي ايش تبي ؟ انا ما صدقت تغيب فترة و على بالي ناسيتني ... ايش عندها تدق الحين ؟ ما حب يرد عليها و ترك الجوال يدق لين قفل لوحده ... و اقل من خمس دقايق يدق جواله بنغمه المسج ... فتح الرسالة " اول ما تشوف المكالمة او الرسالة دق علي ضروري ... ابيك بموضوع ما يتحمل التأجيل " لمى في ايش تبيني ؟ اكيد الموضوع مهم ولا ما كان ارسلت هالرسالة ... توه بيتصل إلا تذكر كلامه لبندر و عن توبته ... لا لا ما رح يضعف ... هو قبل لا يعطي بندر وعد اعطى ربه و اذا بندر مو هنا عشان يمنعه ربه موجود ... و هالموضوع الضروري ما رح يغريني ... ان شاء الله ما اعرفه طول عمري ما رح اتصل رهف من الجهة الثانية من بعد ما صار لها موقف المستشفى و هي عايشة احلام وردية مع سلمان ... التيار اللي مر لها يوم مسك ايدها كان شعور اول مرة تجربه ... شعور لذيذ تمنت ما يختفي و تبقى يدها طول الوقت بيد سلمان ... صح انها جمدت بمكانها و انصدمت بس مع كذا استمتعت ... اكيد انا اعني لسلمان شي ... اكيد يفكر فيني ... لا حتى يعرفني مع اني مغطية عرف انا مين و ناداني بإسمي ... يا الله ايش قد انا فرحانة ... هتف صوت لمى ... لمى ... انتي ناسية لمى ؟ ناسية انها له و هو لها ؟ ناسية انها حبيبته ؟ صراع بين قلبها و عقلها ... القلب يهتف باسم سلمان و العقل لمى ... ايش رح يكون نهاية هذا الصراع ؟ و مين اللي رح يتغلب ؟ عبد العزيز : اوكي منور خذي مفتاح السيارة و روحي لها ... بتشوفينها اول ما تطلعين على يدك اليمين ... اول ما تخلص سارة تجهيز اغراض رح نجي سارة اللي ما كانت تبي تجلس مع عبد العزيز لوحده : لا منور اجلسي ساعديني منيرة : ايش اساعدك من كثر اغراضك الحين ؟ اذا بغيتي مساعدة هذا عزيز عندك و راحت لعند عبد العزيز اللي طلع المفتاح من جيبه و عطاه منيرة و بعيونه شكر لان اخته فهمت ايش كان يبي منها ... اخذت المفتاح و ابتسمت لسارة و طلعت و تو سارة حطت رجولها على الأرض و قامت من على السرير إلا يحط عبد العزيز ايده على كتفها و يرجعها تجلس من جديد و جلس جنبها عبد العزيز : لحظة سارة خل نتكلم اول ما ردت عليه سارة و راسها كانت منزلته عبد العزيز : سارة حنا لازم نتكلم ما يصير نأجل الموضوع اكثر من كذا ... انا ادري انك متضايقة مني مرة بس سكوتك و تهربك ما رح ينفعك تضايق منها عبد العزيز لأنها ابدا ما عبرته ولا لفت عليه عبد العزيز و هو يمسك ذقنها و يلفه من جهته : ممكن تشوفيني وانا اكلمك ؟ رفعت له عيون غرقانة دموع ... اوووه سارة ما مليتي من الصياح ؟ انا ما اقدر اصبر اكثر قدام دموعك ... شافها بنظرة حنان و حط ايده ورى كتفها ... قربها منه بحيث طاح راس سارة على كتفه عبد العزيز : خلاص سارة الله بعوضنا ان شاء الله بس لا تصيحين ... عشان خاطري ماقدر اشوف عيونك الغالية تنزل دمعة منها كلمات عبد العزيز بدل ما تهدي سارة زادتها ... قامت تعدلت بجلستها و رفعت راسها من على كتفه و بيد مرتجفه مسحت دمعة نطبعت على خدها سارة بصوت مرتجف و واطي : ابي اروح الحين البيت عبد العزيز : بنروح بس بعد ما نخلص كلام ارتجفت شفة سارة التحتية مثل طفل يهدد بالصياح : ابي الحين بهاللحظة ما كانت سارة بنت 20 سنة اللي تكلم عبدالعزيز ... وجهها الطفولي و عيونها اللامعة بالدموع و تعابيرها البريئة رجعوها عشر سنين ورى ... خلوا عبد العزيز يحس انه يكلم طفلة مب زوجته ... طفلة تهدده اذا ما سويت اللي ابيه رح اصيح عبد العزيز و هو يقوم : طيب الحين نروح و راح عنها عبد العزيز وقف مقابل النافذة و ظهره لسارة اللي قامت تلبس عبايتها و هي تكتم عبرتها ... دق الباب عليهم و انفتح محمد : اقدر ادخل ؟ حاولت سارة تمسح وجهها عشان ما يبين عليه أي اثر من الصياح ... اما عبد العزيز يوم سمع صوت محمد راح لعند الباب و فتحه عبد العزيز : هلا بو صالح تفضل محمد : السلام عليكم ... توني سامع من الوالدة على اللي صار و شاف اخته اللي كانت واقفة و هي لابسة عبايتها ... راح لها محمد محمد : شخبارك سارة ؟ شكلك طالعة الحين سارة بصوت واهن : الحمد لله انا بخير عبد العزيز : تفضل اجلس محمد محمد : أي اجلس و انتوا طالعين ... هدى كان ودها تجي بس قالت لها الوالدة انك طالعة الليلة ... ما توقعت الحين سارة : الدكتور ما عارض ... محمد بتروح لبيت اهلي ؟ محمد : ايه سارة التفت على عبد العزيز و بنبرة تحدي : خلاص عبد العزيز لا تتعب نفسك محمد ياخذني لاهلي عبد العزيز : لا انا اللي باخذك محمد على باله يقدم المساعدة : جد بو سعود ما يحتاج انا رايح بيت اهلي رايح عبد العزيز شاف سارة بنظرات طالع منهم الشرار وده ياخذها و يخنقها مو كافي انها ما تبي تتكلم معه لا بعد تصرفه و كانه حشرة قدامها عبد العزيز و هو يصر على اسنانه : مابي اكلف عليك محمد : أي كلافة يا ولد الحلال ... ناسي ان سارة اختي ؟ عبد العزيز : ما دمت ملزم محمد : إلا ملزم ... نمشي الحين سارة ؟ سارة : ايه انا جاهزة اخذت شنطتها و مشت لحد محمد و عبد العزيز يفور داخله ولا هو عارف ايش يسوى ... مقهور من سارة مرة ... ما كانت حاطة له اعتبار بالغرفة ولا كانه موجود ... حتى نظرة باخلتها عليه محمد : تبين اشيل لك هالورود ؟ سارة : ايه الله يعافيك طلع محمد و هو حامل الورود اللي من رهف و لحقته سارة و توها بتطلع من الغرفة إلا يناديها عبد العزيز ... التفت عليه و بعينها نظرة استفهام و تحدي بنفس الوقت انه يمنعها من اللي ناوية تسويه عبد العزيز : قبل لا تاخذين أي قرار فكري فيه زين تغيرت النظرة المرتسمة بعين سارة و تعلقت عيونها بعيون عبد العزيز الجامدة ... تحاول تقرى شي فيهم و اي قرار كان يقصده ... لكن اللي قابلها قناع جامد ما فيه أي تعبير يدل على افكار صاحبه ... نزلت راسها و طلعت دخل السيارة و التف على منيرة اللي جالسة بالسيت الوراني عبد العزيز : منيرة تعالي قدام منيرة اول ما ركبت السيارة طاح راسها على ورى و غرقت بالنوم ... كانت هلكانة تعب و الساعات اللي نامت فيها ما عطتها كفايتها ... دخول عبد العزيز السيارة و كلامه لها خلاها تفيق من النوم منيرة : هاه و لا بعد تستوعب الوضع اللي هي فيه عبد العزيز بعصبية : قلت لك تعالي قدام و على صرخة عبد العزيز طار النوم صدق من عينها ... لا احد يقرب من عبد العزيز اذا عصب ... قاعدة عرفتها منيرة و رهف من هم صغار و فهموها عدل و طبقوها ... على طول نزلت منيرة و ركبت جنب عبد العزيز ... مشت السيارة قبل لا تسكر الباب ومع ان منيرة عرفت ان اخوها في قمة عصبيته ما قدرت تمنع فضولها منيرة : و سارة ؟ عبد العزيز : صديقتك الدلوعة راحت لحضن امها عشان يدفيها ما قدرت منيرة تجادله ... اسئلة كثيرة تبي تعرف جوابها بس ما تجرأت تسأله ... و بسرعة قياسية وصلوا للبيت ... وقف عبد العزيز السيارة و نزلت منيرة و كان عبد العزيز لا زال جالس ... قبل لا تسكر الباب ... منيرة : مب نازل ؟ عبد العزيز : لا سكرت منيرة الباب بخضوع و قبل لا تدخل انطلقت السيارة باقصى سرعة و اختفت عن نظرها ... دخلت البيت و هي تجر رجولها ... الوضع بين عبد العزيز و سارة مضايقها و هي بين نارين ... توقف في صف مين ولا مين ؟ هذي صديقتها و هذا اخوها ... صح سارة تعذبت كثير بسبب عبد العزيز بس حتى عبد العزيز تعذب ... محد شاف اللي شافه اول ما طاحت سارة ... محد شاف نظرة الخوف اللي بعين عبد العزيز و هو يشيل سارة للمستشفى ... ولا حاله و هو ينتظر كلمة تطمنه من الطبيب ... هو يستاهل فرصة ليه يا سارة ما عطيتيه ؟ ليه حكمتي على اخوي قبل لا تسمعينه ؟ انتبهوا لها اهل البيت انها جات ... الكل كان متوقع تكون سارة معه بعد ما سمعوا كلام عبد العزيز ... فاجأهم منظر منيرة لوحدها فوزية : وينه عزيز و مرته ؟ منيرة بصوت متخاذل : سارة ببيت اهلها ترتاح و عزيز طلع شوي نورا : ايه مو قادر يتركها ولد اللذين فوزية : خليه زوجته تحتاجه منيرة و هي تتلفت في الغرفة و نظرة غريبة بعيونها فوزية : ايش فيك ؟ منيرة : وين ابوي ؟ فوزية : والله ابوك ذابحني مو راضي يرتاح ابد ... ما بعد يرجع للبيت منيرة و هي معقدة حواجبها : و ما يدري عن سارة ؟ فوزية : قلت له انها تعبانة ما قلت سقطت ... مابي اكدر خاطره نورا : يمه ترى احمد اليوم جاي على العشا منيرة تصرخ بوجه نورا : والله انتي فاضية ... البيت بحالة و انتي بحالة اندهشت نورا من اختها و من انفجارها قدامها : منيرة ايش فيك ؟ فوزية : انتي شلون تكلمين اختك كذا ؟ منيرة : انا بروح غرفتي ارتاح ... لا تنادوني على العشا او أي شي و طلعت من الغرفة من غير ما تنتظر رد فوزية : تركيها نورا توها مراهقة و ما تعرف شلون تتصرف نورا : ادري يمه ما يحتاج تردين ... انا عارفة حالتها اليوم شلون و مثل عادتها دايما صعدت لغرفتها و قضت اليوم كله قبال اللوحة ترسم و تعبر عن شعورها و اللي يختلج داخل روحها الحين وين بروح ؟ لمتى يظل وضعي كذا ؟ لا ما يصير ... ما يصير اسوق السيارة و انا بهذي الحال من العصبية ... دور بالسيارة و رجع للبيت و بدل ما يدخل داخله راح لورى البيت لعند المسبح ... الطاقة اللي فيه لازم يتسهلكها ... ايش احسن من الرياضة ؟ بعد ما لبس شورت السباحة راح يسبح على طول المسبح و في كل ضربة من ضرباته على الماي تهدى اعصابه ... مر عليه فترة على هذا الوضع ... و لانه من زمان ما سبح حس بالأم يسير على طول ذرعانه ... وقف سباحة و خلى جسمه يطفو على سطح الماي بسترخاء و هو مسكر عيونه اذا كانت ما تبيني ليه اتضايق ؟ خلاص رح اتركها و ان شاء الله ما اجيبها من بيت اهلها ... خل اهلها ينفعونها اذا كانت مفضلتهم علي ... بعكس حياتى ما رح تتغير بذهابها ... رح افتك من صياحها و دلعها اللي ماله نهاية اصوات بدت تعكر مزاجه و تعكر الهدوء اللي كان مسيطر على الجو ... فتح عيونه بتردد ... عمر واقف و هو مكتف ايده على صدره و يتأمله عبد العزيز و هو يطلع من المسبح : من متى و انت هنا ؟ مد عمر المنشفة لاخوه بحكم انه اقرب لها منه : من فترة جفف عبد العزيز وجهه وصدره بعدين ربط المنشفة على خصره و جلس على الكرسي عمر و هو يرفع حواجبه : من زمان ما شفتك تسبح عبد العزيز : اشتهيت اسبح ولا حرام ؟ عمر و هو يجلس على الكرسي اللي جنب اخوه : لا مو حرام حس عبد العزيز بجفاوة رده : في طاقة ابي استهلكها عمر : و ليه مقفل جوالك و الاهل هناك خايفين عليك و يحاتونك عبد العزيز : هذا انا هنا ... و ليه يحاتوني ولا مو شايفيني رجال ؟ عمر : ما تبي اهلك يسألون عنك ؟ عبد العزيز : يسألون بس بحدود مو يخنقوني عمر : ايش فيك عزيز ليه تتكلم كذا ؟ عبد العزيز : و بأي لغة تبيني اتكلم ؟ عمر : عبد العزيز كمل عمر كلامه و هو يتنهد : مو تتضايق كذا على اللي صار ... الله بيعوضك ان شاء الله قام عبد العزيز يشوف اخوه وي قول : على بالك متضايق على سالفة التسقيط ؟ هو انا عرفت بالحمل عشان اتضايق ؟ عمر و هو يرفع حاجبه بتساؤل : يعني ما همك الموضوع ابد ؟ عبد العزيز : قلت لك شلون يهمني و انا ما كنت ادري عنه ؟ عمر : مادري مو مصدقك عبد العزيز : صدقني ... ما انكر اني تضايقت شوي بس مثل ما قلت ما كنت شافي او مشتاق عشان احس بخيبة الأمل عمر : اوكي ... طيب ايش مضايقك اذا هذا الموضوع عادي بالنسبة لك ؟ عبد العزيز و هو يحاول ما تكون عيونه بعيون اخوه لانه عارف ان عمر يوصل لهدفه من عبد العزيز بكل سهولة و يعرف اللي يدور بداخله بنظرة منه لعيونه عبد العزيز : مين قال لك اني متضايق ؟ عمر : تدري كنت شاك بس جوابك هذا أكد لي عبد العزيز : شلون عمر : عبد العزيز ناسي اني اخوك و اعرفك عدل ؟ تنهد عبد العزيز و هو يقول : سارة تركتني و بكل بساطة رد عمر : كنت متوقع هالشي رفع عبد العزيز راسه بدهشة و شاف اخوه ... ايش يقول هذا ... شلون كان متوقع عبد العزيز : ليه ؟ عمر : قصدك ليه توقعت ؟ بسيطة يا اخوي من طريقتك معها ... انتبه لعيونك لا تطلع من مكانها ( قالها يوم شاف اندهاش عبد العزيز ) و كمل عمر : انا صح ما اعرف اسراركم الزوجية و ايش يصير بينكم بالضبط بس صراحة يا اخوي طريقتك معها ابدا مو حلوة و الكل بالبيت لمس هالشي ... تصرفاتك و كانك لا زلت اعزب ... خروجك من البيت و رجوعك متأخر ... ما تجلس معها لوحدكم ابدا ... ولا عمري دخلت البيت و سألت عنك قالوا طالع مع زوجته ... كل هالأمور تصير قدام نظرنا و نشوفها عبد العزيز : و حياتي الزوجية تحت المجهرة عشان تشوفونها ؟ عمر : انت اللي مجهر فيها و مو مخفيها ... و تبي الصراحة لو انا زوجتك ما صبرت عليك عبد العزيز : حلو ذا عمر: عبد العزيز ... انا اتكلم معك من سابق تجربة ... لا تنسى اني مريت بهالأمور و كنت متزوج قبل عبد العزيز بحزن : و شوف الزواج ايش سوى فيك عمر : ايش سوى بعد ؟ عيشني اسعد ايام حياتي عبد العزيز : و الحين ؟ شوف ايش سوى فيك حبك لزوجتك عمر : ايش سوى فيني ؟ بالعكس هالحب هو اللي اوجد مي عندي و هالحب هو اللي خلاني اعيش احلى اربع سنين مرت بحياتي عبد العزيز : و الحب هو اللي دمرك بعد موت فاطمة عمر : عزيز لا تخلي اللي صار لي يحكم حياتك و يحطمها عبد العزيز : و هذا اللي انا ناوي عليه ... مستحيل اطيح بالخطأ اللي طحت انت فيه ... مستحيل احب انسانة من الممكن تروح و تتركني ... مستحيل امنح قلبي لأحد ياخذه و يرميه بوجهي عمر : لحظة عزيز بسألك ... تتوقع لو عاد الزمن و قبل لا اتزوج فاطمة عرفت انها بتروح عني بعد فترة قصيرة ما رح احبها و رح ابعدها عني ؟ عبد العزيز شاف اخوه نظرة حيرة : مادري عمر : تدري ... بالعكس بحاول احب فاطمة اكثر و استغل كل لحظة عشان اوضح لها حبي ... الشي الوحيد اللي اندم عليه لحظات ضيعتها كان في امكاني اقدم لها اشياء كثيرة ... بس كنت لاهي ... انا ما انكر اني افتقد فاطمة و فقدها يعذبني بس في نفس الوقت ذكراها تفرحني ... الحين كل مرة استرجع فيها ذكرى من اللحظات السعيدة اللي كنت عايشها ترجع لي الفرحة اللي كنت احسها عبد العزيز : انت مو فاهمني عمر ... مو فاهم عمر : فهمني نزل راسه عبد العزيز و مرر ايديه الاثنين بشعره الرطب عبد العزيز : ماعرف ماعرف كيف عمر : اذا ما كنت تعرف انا اعلمك ... روح الحين لزوجتك و راضيها طيب خاطرها تراها خسرت اليوم شي مو قليل ... اذا مثل ما تقول الحمل ما كان هامك اكيد هو هامها ... انا ما اطلب منك تحبها بس على الاقل اهتم فيها ... حسسها باهميتها بحياتك ... روح لها تراها تحتاجك عبد العزيز : بس هي ما تبيني عمر : اذا كانت تحبك فتأكد انها تبيك ما رد عبد العزيز على اخوه ... ظل جالس ساكت و هو سرحان بالشجرة اللي موجودة قدامه حول المسبح و كلمات عمر تتردد في باله ... اذا كانت تحب ... اذا كانت تحب ... فجأة اختفت الغشاوة اللي كانت عامية عيونه و افاق من نومه الطويل ... قام و كأنه استدرك شي عبد العزيز و هو يلتفت على جهة عمر : عمر قابلة الفراغ ... من متى راح عمر ؟ ليه ما حسيت فيه ؟ الله يا اخوي ... جيت مثل الملاك و رحت مثله ... دليتني على الطريق الصح بعدين اختفيت ... انا محظوظ بوجودك حولي دخل البيت و هو مصمم على فكرة في باله لازم ينفذها لمى : هذا انا سمعت نصيحتك ولا نفعت كانت جالسة على الكنب و هي تلعب بالقلم بيد و التليفون باليد الثانية ... تكلم وحدة من صديقاتها المقربات لها هيلة : ما دقيتي ابد ؟ ليه ؟ لمى بتأفف : اقول لك مر الأسبوع كله ولا كلمته انتظره هو يدق ... اخاف شاف له وحدة ثانية هيلة : طيب ارسلتي له الرسالة اللي قلت لك ترسلينها له ؟ لمى : ايه ولا رد ... هيلة ايش اسوي بصيح ما ابيه يضيع من يدي هيلة : و ان شاء الله ما يضيع ... المفروض انتي تشدين حيلك لمى : و ايش اسوي اكثر من كذا ؟ هيلة : اممم ... ما عندك رقم واحد من اصدقاءه ؟ لمى : لا هيلة : طيب عطيني اسمه و انا اطلع رقمه لمى : و ايش اسوي مع صديقه ؟ هيلة : هو يرتب و يصلح الامور بينكم ... ولا اقول انتي عطيني رقم سلمان و انا اكلمه لمى : لا حبيبتي اخاف تاخذينه مني هيلة : ما تثقين فيني ؟ لمى : في هالموضوع اسمحي لي ... انتي عارفة مين هو سلمان هذا هيلة : و ما دمتى ميتة عليه كذا ليه ما عطيتيه اللي يبيه يوم طلبه منك ؟ لمى : ما كنت ادري اني لو ما طلعت معه انه بعوفني هيلة : لقيتها لمى : ايش قولي هيلة : ليه ما تدقين على بيته و تكلمينه ؟ لمى : والله فكرة حلوة ... بس لحظة اذا ردت علي امه ؟ هيلة : سكري الخط يا خبلة لمى : يمكن عندهم كاشف هيلة : طيب سهلة سوي نفسك غلطانة لمى بتردد : مادري هيلة : خلك كذا محتارة و في الأخير بيطير منك الولد لمى بعصبية : لا سلمان لي و اللي تفكر تاخذه بتكون نهايتها على يدي هيلة : اعصابك يالحلوة ... وين حنا فيلم مصري ؟ لمى و لا زالت معصبة : مصري ولا سعودي المهم سلمان لي هيلة : خلاص لك بس انتي هدي دخلت لطيفة على بنتها في غرفتها القديمة ... شافتها منسدحة و صنية الأكل جنبها ولا مأكول منها شي ... من اول ما جات مع محمد راحت غرفتها تبي ترتاح و يوم حطوا العشا ما رضت تنزل تقول انها لا زالت تعبانة ... الصينية لها اكثر من نص ساعة من جابتها الخدامة لسارة لا زالت مو ملموسة لطيفة : سارة يمه ما اكلتي عشاك ؟ سارة بصوت مبحوح : كنت اكلم امي فوزية على التليفون لطيفة : ليه ما جاتك للمستشفى ؟ سارة : ما قدرت لان نورا عندها ... و بعدين انا ما طولت هناك ... تقول بتجينا بكرة ان شاء الله لطيفة : حياها بأي وقت ... يللا الحين اكلي عشاك لا يبرد عليك سارة : مابي مو مشتهية لطيفة بدت تعصب : مانتي ببزر ساروة ... قومي يللا كلي و اسمعي كلام الدكتور تعدلت سارة و جلست على السرير : باكل بس مو الحين لطيفة و هي تقرب من عند بنتها و تحط ايدها على جبهتها : تحسين بتعب يمه ؟ سارة : شوي لطيفة : فيك شدة تنزلين ؟ هزت سارة راسها بنفي لطيفة : خلاص رتبي حالك و بخلي عبد العزيز يرقى لك و كانها صفعة بوجه سارة ... استقامت في جلستها سارة : عزيز هنا ؟ لطيفة : ايه يبي يشوفك سارة بترجي : لا يمه لا تخلينه يجي لطيفة : ايش هالكلام ؟ انا نازلة اناديه و طلعت من الغرفة من غير ما تنتظر رد لسارة ... يا ربي عبد العزيز جا و اكيد معصب و يبيني ارجع معه ... يوووه ايش اسوي ... اصلا هو ما يقدر يجبرني اروح معه ... قامت من على السرير و شافت انعكاس صورتها بالمرايا ... هالها منظرها ... شعرها مو مرتب و وجهها لا زال اصفر و يبي له لون يصفيه ... ما يصير يشوفها عبد العزيز بهذا الشكل ... اخذت ترتب شعرها باصابيع يدها ... لاحظت انها بدل ما تكحلها عمتها ... اخذت شنطتها بسرعة مشطت شعرها و بالكحل كحلت عيونها ... و هي تحط الروج فتح الباب و من الإرتباك طاحت شنطتها على الأرض و تناثرت ادوات المكياج على كبر الغرفة ... حست نفسها مثل الصغير اللي صاده ابوه يسوي عمل مانعه منه ... نزلت على الأرض عشان تلم الأدوات المرمية ... شافت رجوله واقفة عند راسها و هو ينزل و ياخذ منها الشنطة اللي رفعتها عن الارض و باليد الثانية مسك ذراعها و ساعدها على الوقوف عبد العزيز : انا بلمهم انتي ارتاحي ظلت واقفة مكانها و هي تشوفه بذهول و هو يلم الاغراض ... بعد ما انتهى وقف و هو يبتسم لها ... ما قدرت تمسك نفسها تبخر كل الغضب اللي كان داخلها و ردت له الابتسامة ... و بأقل من ثانية اختفت و كانها تداركت الوضع و رجع لها كل شي ... رجعت النظرة الصارمة لعيونها مع التصميم بقسمات وجهها عبد العزيز و هو يقرب منها : اجلسي ما ابيك تتعبين اكثر من كذا و بحركة لا ارادية تراجعت للورى و اصتدمت بالسرير ... جلست عليه بتهالك ... جاها عبد العزيز و جلس بركبه على الارض عند رجول سارة بحيث هي جالسة على السرير و هو على الارض قبالها ... مسك ايدينها الاثنين و حطهم بين ايده عبد العزيز : سارة ... رجوعك لي اغلى ما اتمناه و انا الحين ابيك تعطيني اياه بالأول ما فهمت عليه سارة ... شافته بحيرة ... ايش يقصد بكلامه ؟ ابتسم لها عبد العزيز عبد العزيز : افهم من ردة فعلك انك نسيتي وعدك ؟ بعد ما انهى كلامه ترك ايدها و طلع شي من جيبه حطه بايد سارة اللي ظلت عيونها معلقة عليه و هي غرقانة دموع مو قادرة تمسك نفسها من شدة العاطفة ... يعني قراه ... شاف الكرت اللي كتبته له على الهدية و احتفظ فيه بعد عبد العزيز : سؤال اخير يهمني اعرف جوابه ... انتي قصدتي كل كلمة فيه ؟ قوة المشاعر اللي كانت تخالج سارة منعتها من الكلام فكتفت بهز راسها ايماء قام عبد العزيز و جلس جنبها و لف وجهها لجهته عبد العزيز : اللي اعرفه ان اللي يحب يسامح رفعت نظراتها له و فيهم بسمة ما كانت طالعة على شفايفها عبد العزيز : سارة اعترف اني غلطت بحقك ... انا ما اطلب منك تسامحيني بس اوعدك ان كل شي رح يتغير ... انتي عطيني فرصة و اخيرا ارتسمت الابتسامة على شفايفها و هزت راسها توافقه بكلامه رد لها عبد العزيز ابتسامتها عبد العزيز : خلاص ترجعين معي للبيت سارة بصوت مبحوح : ايه عبد العزيز : لحظة ايش هالكلام اللي سمعته من عمتي ليه مو راضية تاكلين العشا ؟ سارة : ما كنت مشتهية عبد العزيز : انتي ناسية كلام الدكتور ؟ يللا ابيك تاكلين ولا الحين انا اللي بزعل ضحكت سارة : هههههههه لا خلاص باكل كافي زعل عبد العزيز اللي حس براحة كبيرة يوم شاف سارة تضحك و حط الصينيه بحضن سارة سارة : مب ماكل معي ؟ عبد العزيز : بشوفك و انتي تاكلين بعد ما اكلت سارة شوي حطت الملعقة عبد العزيز : ما بعد تخلصين حتى النص سارة : والله شبعت عبد العزيز : طيب مو غاصبك ... المهم استعدي يللا عشان نرجع البيت سارة بتردد : عزيز عبد العزيز و هو عاقد حواجبه : ما تبين ترجعين معي ؟ سارة : لا ... بس الحين الوقت متأخر لو رجعت لازم اشوف امك و اسلم عليها و ابوك و نورا و انا تعبانة عبد العزيز : خلاص بكرة بمر اخذك و ما رح يكون عندك عذر سارة و هي تضحك له : طيب عبد العزيز : و بعد ما ترتاحين و تصيرين بخير رح ندور لنا فيلة او شقة سارة بحيرة : ليه ؟ عبد العزيز : لان فيلتي مأجرة لسنة سارة : طيب ليه ندور ؟ عبد العزيز : عشان نسكن فيها سارة : و اهلك ؟ عبد العزيز : اهلي ما رح يضيعون من غيري ... عندهم ابوي و عمر الله يطول بأعمارهم و ثاني شي ابي اصير مع زوجتي لوحدنا ... لمتى يظلون اهلي حولي و ينقصون علينا سارة : والله اهلك ما يزعجوني ابتسم لها عبد العزيز : ادري ... بس لا تنسين اننا لنا حياتنا الخاصة و اهلي كانوا يتوقعون سكوني بفيلة خاصة و صدقيني بيفرحون لي سارة : اذا هذا اللي تبيه عبد العزيز : ابي يكون اللي حنا نبيه سارة بابتسامة : اللي حنا نبيه |
#133
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع
ساسومتى بتكمليها
|
#134
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع مر اسبوع على خير و الوضع بين عبد العزيز و سارة احلى ما يكون ... تحسنت صحة سارة و الراحة النفسية اللي كانت تحسها خلتها ترجع مثل اول ... ترجع لطبيعتها ... نورا رجعت لعند بيتها مع عيالها لعند زوجها ... اما الباقي على وضعهم من جامعة و مدرسة ... عبد الله رجع من سفرته و مها حملها هالمرة مو مثل اللي قبل مع انها بالشهر السادس إلا ان الطبيب مانعها من الحركة الكثيرة بسبب وضعية الجنين و نزول المشيمة و هالشي خل عبد الله يلازم البيت اكثر من اول اليوم ارسلوا بيت بو خالد جهاز و مهر منيرة و طلبوا تحديد الملكة بعد شهرين بأي يوم يناسب العروس ... يعنى يكون خلال شهر شوال ... بعد ما وصل جهاز منيرة للبيت كانت امها و رهف معها ... منيرة : شلون يمه ما يكفي بعد شهرين ... ما يكفيني الوقت فوزية : ما قلت زواج انا ... كلها عقد قران ... و عندك هالشهرين و اللي بعد الملكة تجهزين لك فيه منيرة : مو قصدي التجهيز يمه ... الحين المصورة و القاعة كلهم يبي لهم حجز قبل فترة فوزية : عندك شهرين رهف تدخلت : ما يكفون يمه فوزية : ايش ما يكفون ... خلاص حنا عطينا الرجال كلمة منيرة : و انا ليه ما اخذتوا رايي ؟ فوزية : منور لا تجنيني ... ما قلنا لك ملكي بعد اسبوع منيرة بصوت واطي : ما يفرق رهف و هي تشوف اللي بالصندوق رهف : الله منور شوفي جايبين لك ساعة لوكلس راحت منيرة لها منيرة : ايه شفتها عجبتني مرة رهف : بس لو كانت اصغر تكون احلى منيرة : تراها لي مو لك يعنى رايك مو مهم فوزية : المهم الحين بأي يوم تبين الملكة ؟ منيرة : مادري يمه ... شوفوا انتوا المرديان او هوليدي ان و متى تكون القاعة عندهم فاضية و احجزوها بالوقت اللي يناسبكم فوزية : حصل خير و طلعت في الوقت اللي دخلت فيه سارة سارة : سمعت اليوم ان جهازك جا منيرة : ايه ... وين كنتي انتي ؟ سارة : قلت لك اني بتعشى مع عزيز اليوم ببيت اهلي رهف : لا و حددوا وقت الملكة سارة : والله ... الف مبروك لك حبيبتي منيرة : ايش مبروك ... ما يكفيني الوقت سارة و هي معقدة حواجبها : ليه ما يكفيك ؟ منيرة : تخيلي يبونه بشوال ... يعنى مو قدامي إلا شهرين سارة : طيب ؟ رهف : ايش طيب ... هنادي صديقتي اختها يوم جات تتزوج حجزت المصورة قبل اربع شهور سارة : الحين انتي متضايقة عشان مصورة ؟ منيرة وهي تتنهد : ايه ابي اصور صور حلوة سارة : في مصورات كويسات هنا منيرة : مابي أي مصورة سارة : منيره بلا حركات و يللا وريني ايش جايبين لك و جلست سارة و رهف يطلعون الشبكة و الاشياء اللي جايبينها لمنيرة سارة : اذا هذا ذوق طلال فهو من جد حلو منيرة : شفتب القهر ؟ جايبين لي عطرBEAUTIFUL و انا توني شاريته ... لو ادري ما شريته رهف : مو مشكلة عطيني اياه منيرة : روحي بس يالمفجوعة كل شي تبينه كانك بنت فقر رهف : مالت عليك مابي شي منك و طلعت من الغرفة و هي معصبة و سكرت الباب وراها بقوة ... ضحكت منيرة سارة : حرام عليك زعلتيها منيرة : من جد سوير ؟ من متى رهف تزعل من احد ؟ سارة : بس ولو حرام منيرة و هي تسكر الصندوق : ما عليك منها ... ايش رايك بكرة تروحين معنا ؟ سارة : لوين ؟ منيرة : عيد ميلاد ميونا بكرة و رح نسوي لها حفلة صغيرة بتشليز او جندولا سارة : حلو ... يبي لي اشتري لها هدية منيرة : و حنا راجعين من الجامعة نمر تويز ار اس او مكان ثاني سارة : يوووه لا ما اقدر منيرة : ليه ؟ سارة : متفقة مع عبد العزيز نروح بكره نشوف الشقة اللي شافها بالبندرية منيرة : معزمين تنقلون ؟ سارة : الظاهر منيرة : بفتقدك سارة ... تعودنا عليك بيننا سارة : و انا بعد ... لا تنسين انك انتي بتتركينا بعد سنة منيرة : ابيك جنبي ايام المكلة و زيارته لي سارة : هههههههه اتحدى تسألين عني ... و لحظة اللي يسمعك يقول اننا بننقل للرياض ولا جدة ... كلها مشوار سيارة و تكونين عندي او انا عندك منيرة : ان شاء الله ما تلقون سكن إلا بعد ما اتزوج سارة : ههههههههههههه بالنسبة لي عادي انا مرتاحة هنا منيرة و هي تبتسم لسعادة صديقتها ... سارة هالايام مرة مبسوطة و هالشي فرح منيرة كثير منيرة : يعني ما بتروحين معنا ؟ سارة : ودي بس انتي عارفة منيرة : قولي لعزيز و ما رح يقول لا سارة : لحظة مو يمكن اضايقكم ؟ عمر بيكون موجود منيرة : خير و من متى عمر يروح لمطعم عشان عيد ميلاد ؟ كل اللي بيروح انا و انتي و رهف و نورا و بناتها الصغار و طبعا مي سارة : و امك ؟ منيرة : لا الوالدة ما تحب هالخرابيط ... زين انها رضت نروح ... بالأول قالت حرام و بدعة ... بعدين حاولنا نكسر خاطرها و نقول لها مي تحتاج و ما تحتاج ... قالت سووها بالبيت و بالموت وافقت نروح للمطعم ... لو نورا ما كلمتها و اقنعتها والله ما وافقت سارة : هههههههه طيب خلاص بقول لعزيز و اشوف ايش يقول باليوم الثاني الساعة ثمان راحوا كلهم لتشيليز ... حاولوا يخبون الهدايا ولا يطلعونها لمي ... كانوا يبون يفاجؤنها كانت مي طالعة كتكوتة بتنورتها الموف و بلوزتها البيج العلاقي اللي فيها بالنص ورود و ماسكة غرتها بمشبك صغير موف ... كان شكلها يجنن بشعرها القصير وصلت نورا مع بناتها قبلهم ... ما كنت جايبة معها دحومي الصغير عشان ما يزعجهم ... جلسوا على طاولة بالنص ... منيرة عطت خبر للمطعم و طلبت منهم يجبون كيك اول ما يوصلون بعد ما جلسوا جاوا الفيلبين اللي يشتغلون و معهم كيك فيها 6 شموع و على كبر المطعم كله شغلوا موسيقى عيد الميلاد ... هند كانت مبسوطة و مو فاهمة السالفة عدل اما حصة الدبدوبة عيونها على الكيك تنتظرهم يحطونها عشان تقضي عليها ... مي اللي كانت مذهولة و العاملين بالمطعم يغنون عليها Happy birthday to you ... happy birthday to may … happy birthday to you اشرت لهم منيرة على جهة مي و حطوا الكيكة قدامها و هم لا زالوا يغنون و يعيدون الجملة ... التفت مي لعماتها و قامت تشوفهم وحدة وحدة ... من منيرة لرهف لنورا و اخيرا سارة رهف : يللا مي طفي الشموع ابتسمت مي ابتسامة نادر ما ترتسم على وجهها ... ابتسامة احتلت نص وجهها تقربيا و بكل فرح نفخت على الشموع و طفتهم مرة وحدة ... صفق كل من كان حول الطاولة و صرخوا الفلبينين بثقاله دم هييييييييه طلعوا الهدايا لها ... طبعا ما نسوا حصونة و هنودة عشان ما يغارون ... كانوا جالسين بالطاولة فيها ثمان كراسي ... سارة و رهف و منيرة بصف و مقابلهم نورا و بناتها ... اما مي جلسوها في الكرسي اللي بالوسط ... كانت على يمينها منيرة و على يسارها حصة ... قامت مي من على كرسيها و راحت لمنيرة ... ضمتها و باستها على خدها رهف : و انا مالي بوسة ؟ ردت عليها بابتسامة : لك بوسة هندية بعد ضحكوا كل اللي على الطاولة إلا سارة سارة : لحظة ايش بوسة هندية بعد ؟ رهف و هي تضحك : الحين تعرفين ايش هي و جاتها مي و باستها بوسة قوية على خدها فترة طويلة و هي ماسكة راس رهف بايدها و مقربته لها رهف : ههههه خلاص ميونا عورتي رقبتي تركتها مي و رجعت لمكانها و هي تضحك سارة : و ليه مسمينها هندية ؟ نورا : حركات رهف السخيفة ... من و هي مي صغيرة طايحة علينا بوسيني بوسة هندية مادري ايش عندها رهف : تتكلمون من حرتكم منيرة : هالبنت اللي عند الباب مو غريبة علي نورا : أي بنت ؟ منيرة : هناك واقفة عند الباب التفتوا كلهم لجهة الباب ... تغير وجه رهف على طول سارة لاحظت رهف : تعرفينها ؟ رهف : ايه هذي لمى بنت خالة نجلاء رجع الكل لوضعه إلا رهف لا زالت عيونها معلقة على الجهة اللي فيها لمى ... واضح انها بتطلع ... كانت واقفة حاطة الشيلة على راسها و هي تضحك بطريقة وقحة جدا ... شافت واحد رايح لها ... مسكها من ايدها و طلع معها من المطعم و هم يسولفون و يضحكون ... مع ان الرجال اللي كان معها معطيها ظهره إلا انها عرفته على طول ... مو لازم يلتفت عشان تتأكد وجود لمى بالمطعم ضايقها ... لكن سلمان شي ثاني ... توصل فيه الدناءة انه يطلع معها ... لا و في مكان عام ... ليت سارة شافته عشان تعرف حقارة اخوها ... من جد هالإنسان ما يستاهل لحظة وحدة ضيعتها بالتفكير فيه ... واطي حقير خسيس ... كل صفات الدنيا الشينة مجتمعة فيه ... كان ممكن اتقبل انه يكلمها بالتليفون ... بس انه يطلع معها و هي بعد ما تستحي على وجهها ... من جد تصرفات حثالة المجتمع ... مسكينة انتي يا سارة لان عندك اخو كذا نورا : ياهووو ... وين رحتي يا بنت ؟ انتبهت رهف لافكارها : هاه منيرة : تركيها ... اللي ماخذ عقلك يتهنى به رهف : لا ان شاء الله ما يتهنى به منيرة : اوووووه ... الأخت تحب رهف : اظن عندنا بزران هنا منور نظرة رهف لمنيرة سكتتها ... واضح انها معصبة فمو حلوة يخربون عليهم هالليلة بهواش ... بعد ما انتهوا جاهم عمر ياخذهم من المطعم ... الكل كان مبسوط و مستانس إلا رهف طبعا مي و هي ناقزة من بين السيتين اللي قدام عشان تكلم ابوها : جابوا لي هدايا وااااااااااجد عمر و هو يضحك على انبساط بنته : و ايش هم ؟ مي : ما رضت عمتي منيرة افتحهم تقول بالبيت و التفتت مي على نورا : عمتي نورا متى بتنزلين لبيتك ؟ نورا : يوووه ليه ؟ مي : عشان حنا نروح لبيتنا و نفتح الهدايا ضحك الكل على براءة مي بعد ما وصلوا للبيت ما قدرت مي تصبر اكثر من كذا و على كبر الصالة فتحت الهدايا و رمت التغليفات عمر : يللا مي تأخر الوقت خل نروح ننام مي اللي كانت مبسوطة و تبي تلعب و تجرب كل لعبة جديدة عندها : ابي اركب هذي اول عمر و هو يشوف الساعة كانت قريبة من ال12 و زين ان بكرة الخميس و ما في مدارس عمر : اوكي بس شوي مي : ايه ... عادي تساعدني بابا ؟ جلس عمر جنبها على الارض و هو يحاول يركب معها البيت اللي جاها هدية من رهف ... بعد ربع ساعة لاحظ ان مي بدت توقف عن التركيب و كم مرة ضبطها و هي تتثاوب ... قام عن الارض و حمل بنته و حطها على كتفه مي بصوت كله نوم : ما بعد اخلص بابا عمر : بكرة نركبها سواالحين نامي رمت راسها على كتفه و غمضت عيونها ... حملها لغرفتها و حطها على السرير و توه بيطلع ... مي : بابا رجع عمر لها : نعم حبيبتي مي و صوتها بدى يختفي من النوم : انا احبك ابتسم عمر و حبها على جبهتها ... عدل الغطى عليها و دخل غرفته و انا بعد اموت فيك مي هلّ الشهر الفضيل و مر بسرعة من غير احداث مميزة تستحق الذكر ... جا عيد الفطر المبارك و الفرحة عمت المسلمين في جميع انحاء العالم صغير و كبير , فقير وغني ... كان هذا اول عيد لسارة من بعد ما تزوجت ... اول مرة تلبس و تجهز في غرفة غير غرفتها ... طلع عبد العزيز عند صلاة الفجر بعد ما لبس و جهز هو و ابوه و اخوه ... راحوا للجامع الكبير صلوا الفجر و بعدين صلاة العيد ... يوم رجعوا للبيت كان الكل مستعد و لابس و كاشخ و البيت مبخر و الفطور جاهز ... الغدا عندهم مثل عادتهم كل سنة تجيهم عمتهم عايشة مع عيالها و احفادها الكل مبسوط ... الكبار يوزعون الفلوس على الصغار و الصغار يضيعونها بالحلويات و الطراطيع ( شراغيات , العاب نارية ) مرت الايام الثلاثة بفرحها و سعادتها و رجع الروتين زاد تعب مها عن اول خصوصا انها في الشهر الثامن و ما بقى شي على التاسع و الولادة ... عبد الله كان خايف عليها كثير و نادر ما يطلع من البيت و اللي ساعده اكثر انشغاله بسوق الأسهم عن طريق موقع تداول بالانترنت و هالشي يخليه يقوم بالبيع و الشرى من البيت و هو قريب من زوجته كان جالس بمكتبه و الكمبيوتر قدامه ... دخلت عليه مها و جلست على الكرسي اللي جنبه مها : مطول عبد الله ؟ عبد الله : الساعة 6 رح يسكر السوق مها : عبد الله ؟ عبد الله : هلا مها : بغيت اسألك انت ايش مسوي مع المشروع ؟ عبد الله : الحمد لله تمام ليه تسألين ؟ مها : مادري اشوفك نادر ما تطلع ... من بديت تشتغل على النت ما تجيب طاري المشروع عبد الله : لا تحاتين مها صدقيني كل شي تمام و ماشي احسن ما يكون مها بتردد : عبد الله التف عليها عبد الله من غير ما يرد و في عيونه الإستفسار مها : ودي اسألك بس مترددة اخاف تتضايق مني عبد الله : كلامك هذا هو اللي يضايقني ... شلون تتردين في شي تبين تقولينه لي ؟ مها : ... محمد رجعت له حلاله ؟ عبد الله : على هذا تترددين ؟ لا ما بعد ارجعه ... قريب ان شاء الله رح اقدر اعطيه اللي اخذته مع الربح مها : ما يصير عبد الله هذا ربا عبد الله : لا انا قايل لمحمد من قبل اني ما رح اقبل فلوسه الا اذا دخل معي كشريك و بحكم هالشي لازم ياخذ ارباحه مها : الحمد لله طمنتني كثير عبد الله : انتي لا تشغلين بالك بشي ... ركزي على نفسك و صحتك احسن مها ابتسمت بتعب : ان شاء الله عبد الله : هاه شخبار ثامر ؟ مها : لا وع ايش ثامر ... و لحظة الحين مين قال لك انه ولد ؟ عبد الله : ما تحسين برفساته ؟ تقولين يلعب كورة ببطنك مها : ههههههه تصدق باليوم اللي ما يتحرك فيه اخاف ... ههههههههههههه عبد الله : وشو !!! مها : شوف و تاشر على بطنها ... فجأة تحركت منطقة فيه ... حط ايده على بطنها و هو يتحسسه و يحس بحركات الجنين عبد الله : ههههه و تقولين بنت ؟ مها : اللي يجي من الله حياه الله ... المهم يجي بالسلامة عبد الله لمس الخوف في صوت مها ... مرر ايده على خدها : لا تخافين ما رح يصير إلا كل خير ... انا بكون جنبك على طول ابتسمت له مها ابتسامة متردد و غمضت عيونها بتعب عبد الله : يللا قومي ارتاحي ولا ناسية ايش قال لك الطبيب ؟ الجلسة الكثير مو زينة لك مها : زهقت عبد الله من السرير عبد الله : ما يخالف ... ما بقى شي حياتي سارة : طيب ما يصير اروح معك ؟ عبد العزيز : قلت لك مو مطول كلها 3 ايام و ينتهى المعرض و ارجع سارة : اقدر اغيب عن الجامعة ... تونا بادين دراسة و ما بعد نتعمق عبد العزيز : سارة ... اولا مو متأخر ثانيا حمد معي شلون تجين ؟ سارة : و انا ايش ليه من حمد ؟ ما رح يسكن معنا بنفس الغرفة عبد العزيز : ما يصير انا معطي الرجال كلمة و رايحين مع بعض شلون تجين انتي معنا سارة : عادي عبد العزيز : سارة سارة : ودي اروح معك و اشتري اشياء للشقة عبد العزيز : اذا رجعت من دبي اخذك للرياض ... اماكن المفروشات هناك حلوة و نشتري اللي تبينه اتفق عبد العزيز و حمد يروحون لدبي عشان معرض الكمبيوتر اللي هناك ... كان ود سارة تروح معه بس عبد العزيز اصر انها ما تروح و في الأخير وافقت سافر عبد العزيز من اليوم الثاني بالظهر ... اول ما وصل دق على جوال سارة بس ما ردت عليه ... بعدها دق على البيت و ردت امه بلغها انه وصل بالسلامة سارة كانت بغرفة منيرة اللي ما بقى على ملكتها إلا اسبوعين و هي مرة محتاسة مو عارفة راسها من بنكرياسها سارة : مين بتصور لك مدام غالي ولا قمرين ؟ منيرة : لا قمرين هي اللي بتصور ... سارة كل ما اذكر اموت خوف ... ايش كان شعورك انتي ؟ سارة : ههههههه لا تذكريني انتي كنتي تدري ولا ناسية انك طول الوقت معي ؟ منيرة : ما ألومك على صياحك اجل سارة : منور بلا حركات ... وضعي كان غيرك انا ما كنت موافقة منيرة ببلادة : ايه صح سارة : ههههههههههههههههه منيرة : ايه اضحكي ... مو انتي اللي تحاتين سارة : اللي يسمعك يقول اليوم الملكة منيرة : يوووه ما بقى شي و بصير بعلة سارة : و احلى بعلة بعد منيرة : تدرين ايش اللي خلاني اوافق ؟ سارة : ايش ؟ منيرة : ابي اسافر اروح شهر عسل سارة : لحظة يعني انتي الحين اللي عمرك ما سافرتي منيرة : لا لا ذاك ما يسمى سفر ابي اروح بشهر عسل سارة : ههههههههه ليه ؟ منيرة : لاني ابي اروح جزر الملديف و هي مو حلوة لعائلة حلوة لعرسان سارة : هاهاهاااااااااااااااي منور طلعتي مو سهلة ... ما اظنك بتروحين إلا ماليزيا منيرة : لا يا شيخة مابي اروح لها سارة : ليه كل العرسان الجدد طايحين عليها يقولون منتجعاتها مرة روعة منيرة : لا ابي الملديف سارة : المهم الله يوفقك مو المهم المكان اللي بتروحين له منيرة : آمين ... إلا تعالي ما وصل عبد العزيز ؟ سارة و هي تشوف ساعتها : يوووه اكيد وصل الحين ... يمكن دق علي ... عن اذنك منور منيرة : طيب ابي اروح الليلة للسوق عشان اشتري لي بعض الاشياء الضرورية تجين معي ؟ سارة : ايه ... و انا بعد ابي اشتري للشقة منيرة : كذا سارة ما تخليني اشوفها ؟ سارة : اذا جهزت بتشوفينها الحين هي فاضية و ما فيها اثاث ... و بعدين حنا بنسكن فيها الين يطلع االمستأجر من فيلتنا منيرة : مو كيفك تبيني انتظر لين تخلصون فراشها سارة : خلاص ولا يهمك تروحين لها قبل ... طيب متى بتروحين للسوق ؟ منيرة : الساعة اربع صيري جاهزة سارة : و رهف بتجي ؟ منيرة : تبين نجيب طاري السوق و ما تجي رهف ؟ بتكون اول الموجودات سارة : ههههههههههههههه و طلعت راحت لغرفتها ... شافت مكالمة عبد العزيز ... له اكثر من ساعتين من دق عليها ... يووه و هي التهت مع منيرة ولا حست بالوقت ... حاولت تتصل عليه بس ما رد عليها ... يوم يأست قالت بتدق عليه بوقت ثاني بعد ما رجعوا من السوق طبعا تعشوا هناك بكانتون ... دقت سارة على عبد العزيز على حدود الساعة 12 و هالمرة الحمد لله وقفت الرنة و قابلها صمت سارة : الو اول ما رد عليها صوت انوثي سكرت التليفون ... ظلت تشوف شاشة جوالها ... مين هذي ؟ رجعت تأكدت من الرقم ... إلا هذا جوال عبد العزيز و صحيح ... يمكن تشابك في الخطوط خل ادق عليه مرة ثانية ما طولت الرنة هالمرة ... و على طول رد عليها نفس الصوت الأنوثي سارة : السلام عليكم الصوت ما رد التحية و من غير نفس : نعم سارة : انتي مين ؟ الصوت : حلوة هذي تدقين و تسألين انا مين ؟ سارة بتردد: هذا جوالك ؟ الصوت : اخلصي ايش تبين ؟ سارة : هاه لا بس أبي اسأل الصوت : اوووووف شكل هالليلة ما بتعدي على خير من اللإزعاج ... ممكن تتركينا بحالنا ولا عاد تدقين ؟ و سكرت التليفون بوجهها انصدمت سارة ... مين هذي المراة و شلون ترد عليها بجوال عبد العزيز ؟ لا و الساعة 12 باليل بعد ... رجعت دقت من جديد المراة : هيه تراك زهقتينا سارة : عطيني عبد العزيز المراة : لا انا ولا عبد العزيز فاضين لك مين هذي المراة اللي ردت على سارة ؟ و هل ممكن بعد ما استقرت الأمور بينهم ترجع تتعكر مرة ثانية ؟ منيرة و طلال ملكتهم بتعدي على خير ولا بيصير شي لهم ؟ عبد الله و مها ايش يخبي لهم المستقبل ؟ رهف بعد صدمتها من سلمان ايش بيكون تصرفها اذا تقرب منها او سوى لها حركة من حركاته ؟ |
#135
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |