#136
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع |
#137
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع بتمنى انك تكمليهابسرعه |
#138
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع الفصل الحادي عشر الجزء الاول ( ما قبل الأخير ) و رجعت قفلت بوجهها ... ما قدرت سارة تمشي الأمور على هذا الأساس .. الغيرة ذابحتها و تبي تعرف مين هذي ... جعلهم ما يتهنون بليلتهم لأزعجهم ليل و نهار المهم يرد علي عبد العزيز ... دقت من جديد بس هالمرة كان الجوال مغلق ... تشوف الحقيرة هي و هو ان ما خليتهم يندمون مرت الليلة صعبة على سارة و الف فكرة و فكرة براسها ... مين تكون هالمرة و شلون تكون مع عبد العزيز بهالوقت ... معقولة يكون متزوج علي ؟ ولا تكون ... ؟ لا لا انا ايش افكر فيه مستحيل يسوي عبد العزيز هالشي ... طيب مين تكون ؟ ايش وصل الجوال ليدها ؟؟؟ النوم جافا سارة و الأفكار تعذبها ... اول ما تغمض عيونها يرجع لها صوت المراة ... حاولت تطرده بس ما في فايدة ... جلست على السرير و هي حاطة ايدها على اذانها و كانها بهالطريقة ما رح تسمع شي ... ليه يا عبد العزيز ؟ ليه تسوي فيني كذا ؟ انا ما صدقت صرنا تمام باب الغرفة يدق ... الصوت ازعجه و صحاه ... قام من على السرير بتكاسل و راح يشوف مين اللي يدق عليه بهالوقت عبد العزيز : مين ؟ الصوت : وينك يا رجال ؟ افتح فتح الباب و لا زال النوم مسيطر عليه عبد العزيز : هلا حمد ... ايش عندك ؟ حمد : انا اللي ايش عندي ؟ وينك يا رجال انتظرتك تحت على الفطور لين سكروه عبد العزيز : ليه كم الساعة ؟ حمد : 11 الظهر عبد العزيز : الله نمت كثير ... و ليه ما دقيت علي تصحيني ؟ حمد : دقيت بس جوالك مغلق عبد العزيز : غريبة ما اذكر اني اغلقته ... طيب انا بلبس و بطلع معك حمد : لا تتأخر بنتظرك ببهو الفندق و طلع حمد ... لبس عبد العزيز ثوبه و اخذ يدور على جواله ولا شافه ... راح عند الطاولة اللي عليها بوكه و مفاتيحه ... عادة الجوال يكون معهم بس هالمرة ما هو موجود ... بعد ما يإس نزل تحت لعند حمد عبد العزيز : اقول حمد ممكن جوالك شوي ؟ مو لاقي جوالي حمد : تبي تدق عليه ؟ قلت لك مقفل عبد العزيز : خل نجرب مرة ثانية ... مو خاسرين شي حمد : براحتك جرب و نفس النتيجة الجوال مسكر عبد العزيز و هو مستغرب : غريبة وين يكون ؟ حمد : متى آخر مرة خبرك فيه ؟ عبد العزيز : مادري ما اذكر حمد : ممكن تكون ناسيه بمكان ... المطعم اللي رحناه امس مو يمكن يكون فيه ؟ عبد العزيز : اي والله ... خل نروح له و نسأل راحوا للمطعم ولا عطوهم اجوبة شافية ... قالوا لهم انهم ما شافوا شي و هم ينظفون الطاولة حمد : تدري شلون ؟ دق على الشركة و خليهم يلغون البطاقة عبد العزيز : و ليه يلغونها و هي مالها فايدة مو خلاص مقفل يعني ما يقدرون يفتحونها حمد : طيب الغيها عشان تطلب جديدة عبد العزيز : اذا رحت للسعودية يصير خير حمد : بكيفك بس نصيحتي تلغيها ... خذ جوالي و اتصل على عمر اخوك عبد العزيز: يا رجال ما يحتاج استخدم الكابينة حمد : أي كابينة انت الثاني هنادوه على غفلة ... خذ الجوال و بلا حركات عبد العزيز : لا انا أبي اكلم الاهل ... معليش اسمح لي حمد حمد : اذا اهلك ما صار شي اخذ عبد العزيز جوال حمد و دق على جوال سارة و لان سارة بطبيعتها ما ترد على أي رقم غريب ما ردت ... بعدها دق على البيت عبد العزيز : السلام عليكم رهف : و عليكم السلام ... هلا عزيز عبد العزيز : اهلين ... شخبارك رهف ؟ رهف : تمام بخير انت شخبارك و ايش مسوي مع دبي ؟ وناسة صح ؟ عبد العزيز : ايه الحمد لله ... اقول رهف سارة جنبك ؟ رهف : لا توها طالعة رايحة لعند اهلها عبد العزيز : طيب الوالدة ؟ رهف : بالمطبخ تبي اناديها ؟ عبد العزيز : ايه رهف نادت امها رهف : يمممممممممه ... يمممممممه فوزية : مصمة ... خير ايش فيك تصارخين ؟ و دخلت فوزية للغرفة رهف و هي ماسكة التليفون : عزيز يبيك فوزية اخذت التليفون : هلا والله هلا بولدي ... كيفك ؟ عبد العزيز : الحمد لله يالغالية ... انتي ايش مسوية ؟ فوزية : بخير الله يسلمك عبد العزيز : و ابوي ايش مسوي ؟ فوزية : هذا هو اللي في راسه يسويه حتى لو على حساب صحته عبد العزيز : المهم يمه ماني مطول ... حبيت اعرف اخباركم ... قولي لعمر يدق علي على جوال حمد ضروري و اذا جات سارة قولي لها اني ما اقدر ادق عليها اليوم و ان شاء الله بكرة الصبح بكون عندكم فوزية : ان شاء الله ... متى واصل طيب ؟ عبد العزيز : يعني على العشر فوزية : تبي اسوي لك فطور ؟ عبد العزيز : هههه لا يمه ما يحتاج ... باكل بالطيارة ... يللا فأمان الله فوزية : الله يحفظك ... مع السلامة عبد العزيز : مع السلامة مثل العادة اذا اصاب الواحد ارق او اشغلته الافكار ما يجيه النوم الا قبل الاذان بفترة بسيطة ... قامت سارة متأخرة بسبب هالشي ... شافت الساعة قريب ال12 و هي ما صلت الفجر ... راحت عليها نومة قبل الصلاة بشوي ... انتبهت و على طول قامت صلت ... نزلت تحت و تغدت مع اهل زوجها بعدها دقت عليها امها تقول ان اخوانها مجتمعين فراحت لهم مع ان عقلها كان مكان ثاني ... هايم يبحث عن اجوبة لاسئلة كثيرة تدور في خلدها ... كانت جالسة مع حريم خوانها مها و هدى اما امها راحت لعند ابوها يرتاحون لهم شوي مها : سارة ايش فيك وين مسرحة ؟ سارة : لا بس افكر مها : في ايش ؟ سارة : ولا شي مهم ... إلا شخبارك مها الحين ؟ مها : الحمد لله زينة هدى : بهالحملة يا مها انتفختي بشكل مها : هههههه ادري حاسة اني كورة تتدحرج سارة : تصدقين السمن عليك حلو ... لو تسمنين احسن مها : لا يا شيخة ناوية علي ؟ اصلا عبد الله ما يحب الا الرشاقة سارة : هههههههه لو يحب الرشاقة ايش مصبره عليك للحين ؟ مها : طيب يالخايسة انتي تدرين انها فترة و تعدي ... متى بس يجي اليوم اللي اشوفك فيه منتفخة سارة : لا يا عمري انا مستحيل اصير مثلك مها : كل الحمل كذا هدى : مو شرط انا ما اتنفخ اذا حملت مها : يووووووه طيب ايش اسوي هالشي مو بيدي ... والله ما اكل كثير هدى و سارة : ههههههههههههههه هدى : نمزح معك مها سارة : ايه نمزح عاد انتي لا تزعلين ... الا تعالي مو يمكن تكونين حامل بتوم ؟ مها : لا لا انا مصورة هدى : عرفتي ايش اللي في بطنك ؟ هزت راسها مها : لا ما حبيت ... المفاجأة احسن سارة : و انتي ايش ودك ؟ مها : صراحة بنت ... انا يطير عقلي اذا دخلت جاكادي و شفت قسم البنات هدى : و انتي سارة ؟ سارة : انا تو الناس هدى : أي تو الناس مها : ليكون حامل و خاشة عنا سارة : لا والله ... اصلا الدكتور قايل مو زين الحمل بعد التسقيط مباشرة على الأقل يكون بعد ست شهور هدى : غريبة ... كثير اعرفهم سقطوا و حملوا على طول ولا صار لهم شي سارة : مادري والله مها : عبد العزيز ما يحن عليك يبي عيال ؟ هنا رجعت ذكرى الليلة الماضية اللي بدت تتناسها سارة اول ما قامت تسولف معهم سارة : ما عمري فتحت معه الموضوع ولا هو مها و هي مو عارفة تأثير كلماتها على سارة : يووه عكس عبد الله اخوك ... من اول ما تزوجنا و هو ميت على العيال ... ما رضي آخذ أي موانع اخذت سارة تفكر ... يا حظك يا مها ... حتى يوم سقطت ما شفت انه زعلان عشانه فقد طفله ... كل اللي قاله ربنا بيعوضنا و اصلا تو الناس علينا هدى حست بتغير وجه سارة و حبت تلطف الجو شوي هدى : مو شرط مها ... مو لازم يقول عشان يبين ايش قد هو متعلق بالعيال ... اذكر اني يوم حملت بصالح و قلت لمحمد فرح و في نفس الوقت تضايق يقول ما بعد شبعنا من بعض الحين العيال بيجون و يزعجونا ... تصدقون زعلت منه و قمت اصيح و هو ارتبك و ما عرف ايش يسوي ... ما بقى شي إلا حاول يراضيني فيه و انا اقول له انت ما تبي عيال و اصيح ... و الحين افكر بكلامه معه حق كان عنده بعد نظر ... ولا انا ما تمتعت بزواجي مع محمد وحدنا إلا بشهر العسل بعدها وحام و تعب الحمل و تكملت المشوار مها : ايه والله هدى : يعني سارة استمتعي نصيحة سارة اكتفت بالابتسامة رد عليهم في احد زوايا الغرفة كان جالس و قباله كوب قهوة ... جالس و هو يفكر و رايح فكره بعيد ... ما حس بالشخص اللي اقبل عليه و سحب الكرسي من قدامه و جلس ... انحنى بندر على الطاولة و لمس الكوب بندر : قهوتك صارت باردة ولا شربت منها شي انتبه سلمان لصديقه و رفيق عمره سلمان : هلا بندر من متى و انت هنا ؟ بندر : اوووف ما حسيت فيني ؟ لي حول خمس دقايق شافه سلمان بنظرة خلته يفقع ضحك بندر و هو يضحك : لا والله توني جاي ... عسى ما شر ما اشوفك على بعضك سلمان : تصدق بندر ؟ تتوقع مين شفت اليوم ؟ بندر : مين ؟ سلمان : لمى بندر : طيب ؟ سلمان : ايش اللي طيب ؟ اقولك شفت لمى بندر : هماك تبت ولا عاد تكلمها ... شلون شفتها سلمان : لا شفتها مع واحد ... طالعين من هنا بندر : يمكن اخوها سلمان : لا لا هي ما عندها اخوان و انا ما قلت لك هي طالعة مع مين ... شفت حسن خوينا ؟ يصير ولد عمه ... شايفه مرة بالاستراحة ... واحد داشر و ما يستحي على وجهه بندر : و الزبدة ؟ سلمان : نعم ؟ بندر : انت ليه مهتم ؟ تنهد سلمان : مادري والله ... ضاق صدري كثير بندر : مو خابرك تحبها سلمان : ايه بس حاس بالذنب بندر : و انت ايش لك بالموضوع ؟ انت اللي قايل لها تصادقه ؟ سلمان : لا مو كذا بس انا اول واحد تكلمه لمى و حاس اني السبب بخرابها بندر : ما هي طفلة او مراهقة ما تفهم سلمان : ولو المفروض انصحها بندر : هههههههههههههههههههههه سلمان باستغراب : ليه الضحك ؟ بندر : عليك هههههههه اشوفك مشتغل لنا شيخ زمانك سلمان بدى يعصب : عن الطنز بندر بندر : هههه طيب طيب ... ما قلت لي هي شافتك ؟ سلمان : ايه ... لا و تصدق سلمت علي من بعيد ؟ بندر : شفت ؟ هي اساسها خايس ... ما اذكر انك طلعت معها قبل سلمان : لا لا ما عمري شفتها إلا اول مرة ... قبل لا اكلمها قصدي بندر : يمكن مو هي سلمان : لو مو هي ما سلمت يالعبقري بندر : المهم انت لا تضيق صدرك ولا شي ترى البنت ما تسوى سلمان : الله يعين ... تدري بندر ؟ بندر : هلا ... شكلنا ما بنخلص اليوم ولا بطالبين شي سلمان : قوم اطلب مين ماسكك بندر : واحد ضايق صدره سلمان : هي هي هي ضحكتني بندر : انا قايم اطلب ايش تبي ؟ سلمان : جب لي موكا ولا اقول فربتشينو بالكراميل بعد ما رجع بندر و هو حامل له اللي طلبوه جلس مكانه و ناول سلمان طلبه بندر : ايه ايش كنت ناوي تقول ؟ سلمان و هو يشرب من كاسه : الله ... يبرد على الحلق ... ايه كنت بقول لك اني ابي اتزوج بالأول فتح بندر عيونه على الآخر و قام يشوف سلمان بعيون بليدة ... بعدين رجع راسه على ورى و ضحك بصوت لفت نظر اللي جالسين حوله ... عصب سلمان من قلب و بكل عصبية : ماظني قايل نكتة بندر و هو يحاول يتمالك نفسه : انت مو صاحي اليوم ابد هههههههههههههههههه سلمان : ادري الشرهة مو عليك الشرة على اللي قاعد يسولف معك و قام من على الكرسي بندر و هو ماسك ايد سلمان يمنعه من انه يروح : تعال وين رايح ليكون زعلت التف عليه سلمان : لا ما زعلت يالماصل ... بروح للبيت بندر : اجلس يا رجال تو الناس سلمان : آسف ابي الحق على الوالدة قبل لا تنام بندر و هو عاقد حواجبه : ليه ؟ سلمان : عشان تخطب لي رجع بندر للضحك و هالمرة سلمان معه بالليل متأخر رجعت لبيتها ... نزلها محمد بعدين راح بيته هو و عياله وحرمته ... دخلت للصالة ... كان عمها سالم و ام عمر جالسات سارة : السلام عليكم سالم : و عليكم السلام ... هلا والله هلا بنتي سارة وينك ما شفتك اليوم ؟ سارة : رحت عند اهلي مجتمعين سالم : و شخباره ابوك ان شاء الله طيب ؟ سارة : ههههه عمي اللي يسمعك يقول ما شفته اليوم بالشركة ضحك سالم فوزية : تعشيتي ؟ سارة : ايه تعشيت سالم : تعالي ليه واقفة اجلسي معنا سارة ابتسمت لعمها : معليش عمي بكرة عندي محاضرة بدري فوزية : شلون تروحين الجامعة و عبد العزيز بيوصل رجع لها الشي اللي على قلبها اول ما جابوا طاري عبد العزيز ... الحين انا شلون بقابله سارة : ليه هو متى واصل ؟ فوزية : حول 10 الصبح سارة : هو داق ؟ فوزية : ايه سالم : و ليه ما دق على حرمته ؟ فوزية : و انا امه ولا ما يصير يدق علي ؟ سارة : لا عادي يمه ... بس انا اسأل سالم : حتى لو المفروض يدق عليك ... يعني يسافر ولا يكلمك ما يصير فوزية : لا تظلم الولد سالم ... قال لي اسلم على سارة و اعتذر مقدما لانه ما رح يقدر يدق سارة : والله عادي عمي و اضطرت تكذب عشان خاطر عمها سارة : هو دق علي بس انا ما كنت قريبة من الجوال ولا رديت و رجعت ادق عليه و كان الخط مشغول فوزية : شفت ؟ هذا ولدي و انا اعرفه سارة : ما صار شي ... يللا عن اذنكم سالم : وين ؟ سارة : بروح انام ... الحين البنات ما شفتهم فوزية : صايرين دجاجات من الساعة 8 نايمين سارة : ههههه طيب تصبحون على خير و جات باست سالم و فوزية على روسهم و راحت تنام سالم : والله هالعبد العزيز ما يستاهل هالدرة فوزية : ساااااااااالم سالم يشوفها بنظرة : تنكرين انها درة ؟ فوزية : ما انكر و حتى ولدك ما شاء الله عليه سالم : الله يخليهم لبعض فوزية : و يحفظهم وقفت قدام مرايا الحمام بعد ما رشحت وجهها بالماي البارد ... لا زال صدى تنفسها يتردد على كبر الحمام و نبضات قلبها تدق بسرعة جنونية ... حاسة بجسمها معرق مع ان مكيف الغرفة شغال و مع كذا تحس بالحرارة تطلع من جسمها ... حاولت تهدي نفسها ... طلعت من الحمام و راحت لعند الثلاجة الصغيرة الموجودة بالغرفة ... كانت فاضية ما فيها إلا ماي و شوكولا و بيبسي ... اخذت لها كاس ماي و شربته مرة وحدة ... جلست على السرير و هي تحاول تسيطر على نبضاتها ... ايدها على قميصها عند قلبها و شعرها طايح على وجهها و هو مبلل من قدام بالماي ... الخوف اللي تحس فيه مو قليل ... ضرب صوت خلاها تفزع و تنقز من مكانها ... التفت على الساعة و تنهدت بصوت عالي ... كان الصوت صادر من الساعة و علمها ان الوقت الحين صار 3 بعد منتصف الليل ... الكل نايم ولا حاس فيها و هي عايشة هالرعب والإحساس بالوحشة بعد ما انعاد لها الحلم من جديد ... هذي ثالث مرة تشوفه بس هالمرة غير لانه له فترة طويلة منقطع ... ليه ينعاد الحين و بهالوقت و عبد العزيز بعيد عنها ؟ عبد العزيز ... ليكون فيك شي الحين ... انا مو مرتاحة ... حاسة ان شي بيصير ... شي مو زين ... انا خايفة ... خايفة قامت و اخذت جوالها بسرعة من الشنطة ... لازم اكلمه ... لازم اتطمن عليه ... ابي اسمع صوته ... ابي اعرف انه بخير ... حتى لو ردت علي هالحقيرة ما يهمني ... انا ابي عبد العزيز ... و بإيد مرتعشة ضربت الرقم اللي حافظته عن ظهر قلب و حطت الجوال على اذنها و هي تترقب أي صوت يصدر منه رمت الجوال بقوة على السرير ... مقفل ... ليه ؟؟؟ مو من عوايد عبد العزيز يقفل جواله حتى لو بينام ... إلا اذا كان بخير و قاعد الحين مع المراة و انا خايفة على الفاضي ... مع ورود هذه الفكرة ببالها احساسها لا زال مو مرتاح ... حاولت ترجع للنوم و ما في فايدة ... اخذت الجوال و دقت من جديد و نفس الشي مغلق ... راحت تدور لها مصحف عل وعسى يخفف التوتر اللي عايشته ... دورت بغرفتها ما شافت واحد ... وين راح القرآن اللي كان موجود ... تذكرت انها مرة طلعته و نسته بالصالة اللي فوق ... اخذت روبها و لبسته و فتحت الباب تسترق السمع اذا ما فيه احد تطلع و تدوره ولا تاخذ جلالها عشان ما يطلع عمر و يشوفها ... السكون هو اللي رد عليها و طمنها طلعت من الغرفة و شافت المصحف على طاولة صغيرة بجنب الكنب ... اخذته و بالغلط ضربت ايدها تحفة ... طاحت على الأرض بكل قوة و تناثرت بكل مكان ... تردد صدى صوتها على مسامع سارة و هي جامدة بمكانها و عينها على آخر قطعه تدحرجت ...... : سارة !!! تفاجأت سارة بالصوت و لفت بسرعة لمصدره ... شافت منيرة مطلعة راسها من الباب و تشوفها بنظرات حيرة سارة : خرعتيني منيرة : ايش تسوين هنا ؟ سارة : جاية اخذ مصحف منيرة : ليه ما نمتي ؟ سارة : لا ... و انتي ؟ منيرة و هي تفتح الباب على الأخر : ايش رايك ؟ تعالي معي بالغرفة دخلت سارة لعند منيرة و سكروا الباب منيرة : حاولت اشبك نت ما نفع ... اشتراكي مخلص سارة : عندي اشتراك تبين اعطيك ؟ منيرة : لا يا شيخة ما يحتاج نسولف احسن جلست منيرة على السرير و هي متسندة على ظهرها و ضامة رجولها لصدرها و ماسكتهم بايدينها ... اما سارة جلست على كيس كبير محشوا بالقطن و هو اساسا كرسي منيرة : و انتي ليه ما نمتي ؟ سارة : نمت ... بعدين قمت منيرة : متى جيتي من بيت اهلك امس ؟ سارة : قريب 11 ... منور منيرة : هلا سارة : قد مرة شفتي كابوس ؟ منيرة : قصدك حلم مخيف ؟ سارة : ايه منيرة : هههههههه كثير ... تصدقين مرة حلمت اني في بيت و مربوطة بقنبلة على كرسي و احاول افك نفسي و تدرين ايش انتهى عليه الحلم ؟ سارة : ايش منيرة : اني فكيت الحبل بقدرة قادر بعدين انط من المبنى و يصير الانفجار مثل الافلام ... حسيت اني بطلة سارة : هههههههههههههه قسم بالله انك مو بطلة قولي منسمة منيرة : ههههههههههههه ادري ... ولا مرة حلمت اني في بيت مسكون تقولين هنتنق بس كان الحلم شي كله اثارة سارة : قولي خرابيط ... كل هذا من الافلام اللي تشوفينها منيرة : وناسة جد سارة : طيب مو قصدي هذا المخيف ... لا ... مثل انك حلمتي باحد يصير له شي او اصوات صياح او موت احد اخذت سارة استحواذ منيرة بهالكلام منيرة : لا ... ليه انتي حالمة بكذا ؟ سارة : ايه ... تصدقين قمت مفزوعة و الى الحين مو مرتاحة ؟ منيرة : لا تقولين الحلم اللي مو زين ولا يتحقق سارة : انا خايفة منور ... مرة خايفة منيرة : عن عزيز ؟ سارة هزت راسها بالايجاب : و مو اول مرة احلمه ... بس هالمرة خوفي شديد مادري ليه منيرة : تعوذي من ابليس و اذكري الله و ان شاء الله ما يصير إلا كل خير سارة تنهدت : ان شاء الله و سكتوا الاثنين ... سارة سرحت بخيالها و تسترجع الاحداث اللي صارت لها خلال ال 48 ساعة الماضية ... اما منيرة تفكر بملكتها و خطيبها منيرة : سارة انتبهت سارة لها و قامت تشوفها تنتظرها تقول لها ايش تبي منيرة : اقول لك شي ولا تضحكين علي ؟ ابتسمت سارة : قولي منيرة : لا خلاص من اولها ضحكتي سارة : ما ضحكت منيرة : إلا ابتسمتي سارة : ههههههه انقلعي منور بتقولين ولا بكيفك منيرة : اوكي بقول سارة : هههههههه يللا منيرة : جد سوير لا تضحكين اتكلم جد سارة : نشوف الجد ... والله ما اضحك منيرة : اممممم ... تدرين حاسة اني احب طلال سارة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه منيرة : يالخايسة هذا و انا محذرتك سارة و هي تحاول تتمالك نفسها : منور منتي بصاحية ... ايش حبيته ؟ فجأة كذا ؟ منيرة : لا يعني مو حبيته حبيته ... هيه لا تضحكين انتي وعدتيني سارة : ههههه طيب منيرة : مادري حاسة شعوري له غير ... يعني لو جابوا طاريه و اذا فكرت فيه و انا اجهز للملكة كل هذا يعطيني احساس ناحيته غير ما كان موجود قبل ... تتوقعين صرت احبه ؟ سارة بتفكير : يمكن ... منور مشتاقة للملكة ؟ منيرة : مادري خايفة ... ماعرف ايش اقول له اذا طلعتي ولا اذا جا يلبسني اخاف اطيح من الخرعة و رجولي ما تشيلني ... سوير يا ويلك اذا ما كنتي جنبي سارة : شلون ؟ منيرة : انا كنت معك في ملكتك و زواجك بعد سارة : انتي اخت العريس ... انا ابي صفة ولا تبيني اوقف جنبك بغطاتي كاني طقاقة منيرة : يووووه يعني مين يصير معي سارة : امل ولا اسماء منيرة : لا وع ما بقى إلا هذولى سارة : خوات رجلك منيرة : تدرين انك محظوظة يا سارة ؟ سارة : ليه ؟ منيرة : لان خوات رجلك خفيفات دم سارة : هههههههههههههههه مالك انتي و رهف خفيفات دم ... العكس هو الصحيح منيرة : اقول انقلعي ... تموتين تبين تصيرين في مثل خفة دمنا سارة : هههههه لا يكثر منور منيرة : ههههههههههههههههههههه و ينفتح الباب فجأة و تدخل عليهم رهف في بجامتها و كشتها قايمة سارة : الطيب عند ذكره رهف : انتوا ايش فيكم صوتكم واصل لآخر البيت منيرة : بلا صواريخ رهف ... اتحدى تسمعين صوتنا بغرفتك رهف : لا جد ... المؤذن يأذن و انتوا تضحكون سارة : ما سمعناه رهف : اكيد ما رح تسمعونه مع سواليفكم العالية و جات جلست على السرير عند منيرة رهف : إلا على طاري السوالف ... ايش كنتو تقولون عني ؟ منيرة و سارة : ههههههههههههههههههههههه منيرة : اشتغلت اللقافة رهف : تحصل لك و كملوا السهرة بسوالف ... طبعا قاموا صلوا و رجعوا يسولفون لين قرب وقت الجامعة منيرة : بتروحين الجامعة سارونة ؟ سارة : مادري منيرة : متى جاي عزيز ؟ سارة : 10 رهف : تجيك فرصة غياب و ما تغيبين اكيد في راسك شي سارة : هههههههه منيرة : هي مثلك كسلانة و مهملة ؟ رهف : معدلي عالي الترم الأول منيرة : كم يا حظي ؟ رهف : حول 3.6 منيرة : هذا عالي ؟ لا و سنة اولى سهلة و كلها مواد عامة ... ايش تسويين بعدين رهف : ليه انتي كم يالدافورة ؟ سارة : رهف اذا جينا للجد منور شاطرة رهف : المعدل هو ؟ منيرة : اخاف من عينك يا بنت رهف : لا تخافين ... قلنا ما شاء الله منيرة : 4.5 رهف : هذي الدفرة ؟ على بالي بتقولين 5 ولا 4.75 سارة : بالعكس مرة زين رهف : و انتي سوير ؟ سارة : لا انا خليها مستورة رهف و هي تشوف غرفة منيرة و العفسة اللي فيها رهف : اقول منور ما ودك تبيعين لوحاتك ؟ منيرة : لا طبعا سارة : ليه منور مرة حلوة رهف : عادي انا اللي ابيعها و اخذ الربح منيرة : من جد رهف اتحدى احد يشتريها منك سارة : بالعكس منور لوحاتك مرة حلوة انتي جربي و مو خسرانة منيرة : لا انا استخدمها هواية بس ... يوووه الساعة 6 بروح اتروش ... يللا برى فتحت سارة عيونها و رهف قامت تضحك رهف : ليه مستغربة سارونة هالشي مو غريب على منور منيرة : لا لا امزح سارة سارة : هههههههههه انا عارفة انك ما تمزحين بس يللا ... قومي رهف نكمل بغرفتي سارة تكلم منيرة : و يا ويلك ان جيتينا منيرة : افا يا سارة هذا و انا صديقتك رهف : ما كانت تعرفك على حقيقتك ... متى تروحين و تفكينا منيرة : هين رهيف تبين الفكة مني ؟ و طلعت رهف و سارة و هم يضحكون على منيرة ... يعرفون ان قلبها طيب ولا تزعل |
#139
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع |
#140
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع ولا يهمك اليوم او بكرة بالكتير رح اختمها |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |