#141
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع وصلت الطيارة من مطار دبي الدولي لمطار الملك فهد بالدمام لتعلن وصول عبد العزيز و قرب مواجهته لسارة و المسكين ما يدري ايش ينتظره حمد : جيت بسيارتك عبد العزيز ؟ عبد العزيز : لا عمر جابني حمد : حلو ... ارجع معي سيارتي بالموقف عبد العزيز : زين نزل حمد عبد العزيز عند باب بيتهم ... اول ما دخل شاف نزار بوجهه ... جا نزار على طول عنده يبي يشيل عنه الشنطة عبد العزيز : لا نزار انا بشيلها نزار : ما في مشكل بابا انا دخل بيت عبد العزيز : من دباشتك و من متى دخلت بيتنا على بالك تفزع قام نزار يهز راسه مقلد عادة الهنود عبد العزيز : المهم نزار بابا سالم روح شركة ؟ نزار : كله روح بابا سالم بابا عمر ... كله عبد العزيز : طيب يللا و راح دخل للبيت ... حط الشنطة عند المدخل و دخل بالغرفة اللي عادة امه تكون موجودة فيها ... كانت سارة جالسة على الارض مع هند و قاعدة تلون معها ... نورا لانها تدوام تجيب عادة هند و عبد الرحمن لعند امها بالصباح اما حصة تروح تمهيدي سارة : الحين برسم لك فراشة و ابيك تلونيها احمر طيب ؟ هزت هند راسها بقوة و بحماس و اشرت على الوردة هند : هدي اونها امر ( هذي لونها احمر ) سارة : ههههههههههه لا يا ام لسان عوج ... الوردة نلونها امممم ... انتي ايش تبين ؟ هند : امّر ( احمر ) سارة : خلاص احمر يعني احمر شافت هند خالها و توها بتقوم إلا ياشر لها عبد العزيز تجلس و هو حاط ايده على فمه يعني تسكت ... جلست البنوتة و على فمها ابتسامة شريرة قرب عبد العزيز من سارة ... حست سارة باحد و التفت على طول ... اول ما شافت عبد العزيز ارتسمت ابتسامة تجنن على فمها سارة : الحمد لله على السلامة عبد العزيز مد ايده لسارة عشان تقوم من الارض عبد العزيز : الله يسلمك مسكته سارة و ساعدها على القومة و توها واقفة إلا تدخل فوزية للغرفة و هي شايلة دحومي فوزية : عزييييز عبد العزيز : هلا يمه و راح لها يحبها على راسها فوزية : متى واصل ؟ عبد العزيز و هو يلمس خد دحومي الصغير : توني ما اخذت إلا خمس دقايق ... الله يمه فاتتك دبي ... صار علوم وين اول وين الحين ... انبسطنا فيها كثير ... بالأضحى لازم نروحها كلنا فوزية : هههههه اذا صار ابوك زين نروح ليه لا عبد العزيز : ليه ابوي ايش فيه ؟ فوزية : امس تعب كثير و مو عاجبني و اقول له يراجع المستشفى و مو راضي عبد العزيز : لا بيروح هند : خالو ... وين لوح للألعاب ؟ عبد العزيز شال بنت اخته : لا حبيبتي ... تدرين ايش جايب لك الحين ؟ هند : ايس ؟ عبد العزيز طلع شي من جيبه و قام يرجه هند بصرخة : اسمنتتتت عبد العزيز : هههههههههه ايه داري انك تموتين فيه هند و هي تحاول تاخذه من خالها : ابي عبد العزيز : بس وحدة فتحت هند راحة ايدها : ابي وحدة بعد عبد العزيز : لا بعدين يجيك اسهال و تعصب علي امك لاحظ سكوت سارة و عدم مشاركتها معهم ... التفت يشوفها شاف انظارها مركزة على تحفة موجودة ... واضح انها مو معهم ولا حاسة فيهم عبد العزيز : شخبارك سارة ؟ سارة اول ما شافت عبد العزيز حست براحة مو طبيعية ... لا زالت اثار الحلم مأثرة عليها فارتاحت بشوفة عبد العزيز و نست أي شي عن المراة ... بس يوم جاب طاري دبي و كلمته انبسطنا بصيغة الجمع رجع لها كل شي ... حس ان ودها تقوم تصرخ بأعلى صوتها عليه و قدام امه ... ما انتبهت إلا على صوت عبد العزيز سارة : هاه عبد العزيز : الله الله ايش عندك وين رايحة ؟ سارة : لا بس كنت افكر عبد العزيز و هو يشوفها : فيني ؟ ناظرته سارة بنظرة استغرب منها و راحت لعند فوزية سارة : يمه عطيني عبد الرحمن عنك صاير ثقيل عليك فوزية : لا خليه اجلسي مع زوجك الحين ... و هند اتركي خالك تعالي معي للمطبخ عشان تاكلين شي نزلت هند من عبد العزيز و راحت ورى جدتها عبد العزيز : ايش فيك سارة ؟ سارة : ولا شي عبد العزيز : إلا في شافته سارة باحتقار : مو وقته الحين و طلعت من الغرفة قبل لا تنتظر رده ... راحت غرفتها ولا التفت على ورى تشوف عبد العزيز لحقها ولا لا ... مشكلة سارة انها الى الحين ما بعد تفهم عبد العزيز ولا فهمت طبعه و لا عرفت احسن الطرق للتعامل معه ... حركتها هذي بدل ما تخلي عبد العزيز يستفسر منها خلته يجطلها ولا يعبرها بعد حول نص ساعة انفتح الباب و دخل عبد العزيز مع شنطته ... حط الشنطة على السرير و فتحها عبد العزيز : جبت لك البرنامج اللي بغيتيه مع كاميرا ديجيتال سارة كانت جالسة على الكنب و مو متكلمة ... يوم شافها عبد العزيز كذا و عرف انها زعلانة رفع حاجبه باستغراب و ترك اللي بايده و راح ياخذ له شور يصحصح شوي و بعدها بيشوف ايش قصتها ... انقهرت منه سارة كثير ... يعني حتى ما سألني ايش فيكي ... ايش يبي هذا ... بعد ما طلع من الحمام و هو يجفف شعره بالمنشفة و من غير سابق انذار سارة : من هي ؟ تجمد ايد عبد العزيز على راسه و يقوم يشوفها و حواجبه الاثنين مرفوعة ينتظرها تكمل سارة : ايش فيك تشوفني كذا ؟ انا خلاص عرفت عبد العزيز و هو عافس وجهه : ايش عرفتي ؟ سارة : لا تظني غبية عزيز عبد العزيز : ليه انا قلت شي ؟ سارة : انا عرفت عنها ... يعني ماله داعي تخفي عبد العزيز : مين هي ؟ سارة : عزيييييييييز انا اللي اسألك مين مو انت عبد العزيز بحيرة : والله مو فاهم شي و كمل شغله ... من القهر قامت سارة و سحبت المنشفة منه سارة : انت تبي تقتلني ؟ عبد العزيز بدى يعصب جد : انتي ايش فيك ؟ تعرفيني ما احب اللف و الدوران اذا عندك شي قوليه و فكيني سارة : انت تعرف انا عن ايش اتكلم عبد العزيز بسخرية : لو اعرف ما سألتك سارة : طيب اذا تبي تتأكد اوكي اوضح لك ... عشيقتك مدري زوجتك تراني اعرف عنها عبد العزيز شاف سارة بنظرة تحمل كل شي هو غضب هو حيرة هو استغراب : مين ؟؟؟ سارة : خلاص انا ماقدر اصبر اكثر من كذا ... انا مادري ايش سويت لك عشان تسوي لي كل هالشي عبد العزيز : لحظة لحظة ... في شي حاصل و انا مو فاهمه ... ممكن تفهميني اياه حبة حبة ؟ سارة : ايش افهمك ؟ عبد العزيز : نبدا بالمراة اللي تتكلمين عنها ... مين علمك عنها ؟ سارة : عرفت بطريقتي الخاصة عبد العزيز : سارة لا تسوين نفسك ام العريف و قولي لي سارة : شقول ؟ اقول اني اكتشفت خيانتك لي ؟ اقول اني الحين تأكدت انك ما تحبني ؟ ايش تبيني اقول ؟ عبد العزيز : ممكن تهدين ؟ سارة : ابي اروح بيت اهلي و هالمرة مو راجعة عبد العزيز : انتي ايش قاعدة تقولين ؟ اكيد مو صاحية سارة : إلا صاحية ... بالأول كنت مغشوشة فيك و الحمد لله صحيت وعرفت عبد العزيز : طيب عرفتي ... ما شاء الله عليك طلعتي ذكية سارة خلاص وصلت: عزييييييز عبد العزيز : انا ادري عنك ما قدرت سارة تصبر اكثر و جلست على السرير و قامت تصيح عبد العزيز : انا لله ... رجعنا للصياح و جلس جنبها عبد العزيز : خلاص سارة انتي تدرين ايش دموعك تسوي لي بعدت عنه سارة : طيب ليه تسوي لي كذا ؟ عبد العزيز : ممكن اعرف ايش عرفتي بالضبط ؟ سارة : عرفت عنها كل شي ... لا لا مو كل شي ... عرفت انك رحت معها دبي او التقيت فيها هناك و سمعت صوتها وهي قالت لي انك انت و هي مو فاضين لي عبد العزيز عقد حواجبه : و شلون سمعتي صوتها ؟ سارة بدت تهدى و رفعت راسها و بعيونها نظرات اتهام : بجوالك ... ردت علي من جوالك عبد العزيز بدى يفهم : متى حصل هالشي ؟ سارة : اول ليلة وصلت فيها عبد العزيز : اها سارة : لا تحاول تبرأ نفسك ... دقيت الساعة 12 يعني وحدة هناك و مستحيل تكون موظفة او شي زي كذا عبد العزيز : ايه معك حق ما هي موظفة و كأن بكلماته اعطى سارة صفعة على وجهها ... يعني أقر و أكد لها ... كان ودها انه ينفي الموضوع سارة بتتأتأ : يعني الموضوع صدق ؟ عبد العزيز : الحين تسألين ؟ و بعد ايش عرفتي ؟ سارة : بس عبد العزيز : و اكيد تبين تعرفين مني الباقي سارة : لا ما يهمني ... اصلا انت ما تهمني خلاص عبد العزيز بسخرية : اها ... و ايش مجلسك هنا بانتظاري طيب ؟ سارة : ابي اقولك ايش قد انت واطي و خسيس عبد العزيز : تدرين سارة ؟ غلطانين اهلك اللي زوجوك بهالعمر ... لا زلتي مراهقة ما بعد تكبرين ناظرته سارة باستغراب عبد العزيز : لو كنتي عاقلة ما قلتي هالكلام و قبل لا تطلقين اتهاماتك التافهة تسمعين ايش بقول لك ... للعلم و مو تبرئ للموقف ... جوالي انسرق اول يوم وصلت و ما اكتشفت إلا اليوم الثاني و يوم دقيت طلع مقفل يعني ايَن كانت المراة اللي ردت عليك اكيد هي اللي ماخذته سارة : بس هي قالت اسمك عبد العزيز : ايش دراني شلون عرفت اسمي يمكن انتي قايلة لها او شافته بالجوال سارة باتهام : انت قلت لامك انك انبسطت هناك بصيغة الجمع عبد العزيز بقرف : قصدت انا و حمد ... ولا ناسية اني رايح مع صديقي ؟ سارة : يووه عزيز آسفة وقف على طوله عبد العزيز : لا بالعكس ... فرصة تعرفيني على تفكيرك المحدود ... المفروض تسألين باسلوب مو تنفجرين .... و نصيحة مني قبل لا تحكمين اسمعي اقوال المتهم فاهمة و طلع من الغرفة و هو معصب على سارة حست سارة بالندم على سرعة تصرفها ... من طلع الصبح ولا شافته ... فهمت من فوزية انه راح للشركة ... جا سالم و عمر و البنات و هو ما جا و هالشي خلى سارة ما تشتهي تتغدى ... رقت فوق لغرفتها و هي حاسة بالذنب ... شافت الشنطة لا زلت على مكانها مفتوحة و من الأشياء اللي فوق الملابس علبة مخملية لونها عنابي ... الفضول خلاها تتجرء و تاخذها ... فتحتها شافت قلادة مرة حلوة و ناعمة ... السلسلة ذهب ابيض و التعليقة عبارة عن ألماسة على شكل دمعة يا الله عني ... جاي تعبان و في نفس الوقت مبسوط انه راجع للبيت و بدل ما استقبله عدل صرخت في وجهه ... معه حق يزعل مني و يعصب ... تصرفي سريع و حق عيال مو مراة متزوجة ... اول ما يجي عبد العزيز رح تستسمح منه ... لو كان هو مكانها اكيد بسوي مثلها ... يمكن هي تسرعت شوي و ما عطته فرصة بس هو لازم يتفهم و يسامحها بعد ما راح للشركة كان متضايق كثير من سارة ... شلون تفكر فيه كذا ؟ يعني ايش قصدها انا اسوي الحرام ولا متزوج ؟ ما تدخل العقل ... اكثر شي ضيق خلقه هو تفكيرها ... ولا صراخها و انفجارها بوجهه ... قرر يهدى شوي قبل لا يقابلها عشان ما يتسرع و يقول لها شي ... رجع للبيت بس ما دخل جلس بالملحق و هناك انسدح يريح شوي على الغدا كلهم جالسين إلا طبعا سارة و عبد العزيز منيرة : يمه ابي اروح اليوم اختار كيكة لي فوزية : روحي احد ماسكك منيرة : لا ابيك تروحين معي عشان اخذ رايك عمر : مو على أهل المعرس الكيك ؟ رهف : لا مو شرط منيرة : و انا ابي كيكة من ذوقي ... بخلي الوانها مثل فستاني فوزية : ماقدر اروح منيرة اليوم ام فهد جايتني سالم : و ذي ام فهد يا انتي تروحين لها يا هي تجيك ما تزهقون من بعض ؟ رهف : ههههههه يبه انت تقول هالكلام ؟ و ايش تقول عنك انت و عمي صالح سالم : انا اشوفه بالشغل رهف : و بالليل بالاستراحة سالم : مو انا و هو متقابلين معنا جماعتنا عمر : يبه عمري ما دخلت عليكم إلا انت و عمي صالح مكونين عصابة ضد الكل ضحكوا كلهم منيرة : لا تضيعون السالفة ... يمه تكفين لا زال اليوم طويل عشان تكون جاهزة يوم الملكة فوزية : ماقدر يوووه منيرة لفت على عمر : طيب انت عمر عمر : لا لا انا بعد عندي مشوار منيرة : يووووووووه حرام عليكم سالم : و ليه لازم احد يروح معك ؟ روحي مع سارة و رهف رهف : يبه ما يحتاج انا بروح بروح منيرة : سارة قالت ما تقدر ... تقول عزيز توه جاي اليوم و ما تبي تطلع ... و رهف ذوقها ما يعجبني رهف : هين يالخايسة ما رح اروح معك منيرة : احسن من حلاتك ؟ سالم : ههههههه خلاص انا اوديك بشرط رهف اول وحدة تركب السيارة منيرة : والله يبه ... مشكووووور رهف : هيه لا تفرحين انا مو رايحة خلاص و ابوي قال لازم اكون موجودة منيرة : صح يبه ؟ سالم : ايه هذي رهف فوزية : مادري متى انت بتوقف تدليع هالبنات رهف : شفتي منور لازم اكون معكم ... قولي لو سمحتي يالحلوة رهف و ارضى اروح منيرة : يبه شوفها تبي تذلني سالم : خلاص ما في روحة منيرة : تشوفين يالنذلة رهف : يا سلام تغلطين علي و تبيني اروح ؟ منيرة : خلاص نسحبها ... يللا تروحين يا ست الحسن و الدلال ؟ رهف : اممم ... افكر منيرة : رههههههههههف لا تزودينها رهف : ههههههههههه طيب اشفقت عليك منيرة : يللا يبه بتروح ؟ سالم : بعد آذان المغرب اخذكم منيرة : حلو و قامت فوزية : وين ؟ منيرة : شبعانة يمه و راحت عند ابوها حبته على راسه بقوة منيرة : مشكوووووووووور يا احلى ابو بالدنيا سالم : ههههههههه رهف : و انا بعد منيرة : تخسين رهف بتهديد : ترى ما اروح سالم : انتي اللي بتخسرين رهف : افا يبه وين اللي ما يروح إلا معي سالم : لا تخافين مو رايحين إلا بك ابتسمت رهف بغرور و شافت منيرة و هي ترفع حواجبها و تنزلهم منيرة : يا ثقل دمك و راحت من الغرفة دخل عمر غرفته عشان يريح بالعصر ... شاف بنته جالسة قبال المرايا و بايدها قلم عنابي و قاعدة تلون و هي عاقدة حواجبها و تركز عمر : ميييييي ايش تسويين ؟ مي : بابا عمر اخذ منها الألوان عمر : عيب شوي و بتصيح : ابييييه عطني عمر : ليه ؟ مي : ابي الون شعري عمر : شعرك حلو لا تلونينه مي : لا مو حلو ... ابيييييه بابا عطني طبت على ابوها تحاول تاخذ منه القلم عمر : مي لا مي : باباااااااا ... ابي شعري يصير فيه احمر عمر : لا مي ... شوفي شعرك كيف حلو الحين مي : لا مو حلو ... ابي يصير احمر عمر : مو حلو الأحمر مي : إلا ... أبلة جواهر شعرها احمر و حلو عمر و هو مستغرب : احمر ؟ مي : ايه بس مو كله ... بابا عطني ابيه عمر : مي لا مي شوي و تصيح : ابي اصير مثل ابلة جواهر ... ابي شعري احمر عمر : ليه ما تبين تصيرين مثل بابا ؟ مي : انت رجال عمر : الله يا مي ... ما تحبيني ؟ مي : إلا احبك بس انت ولد و انا بنت ... و ابي شعري طويل بعد عمر : هههههه لا والله بدينا بالمراهقة من الحين حاول يلهيها شوي عمر : مين يبي يروح توي تاون ؟ مي بفرح : اناااا عمر : يللا روحي اسبحي و انا بجي الحين اساعدك و بعدين نروح نلعب و ضيع عليه نومة العصر اللي كان في أشد الحاجة اليها بعد ما جهزت بنته و هو طالع من البيت و مي بايده لاحظ سيارة عبد العزيز واقفة بالكاراج و شاف نعاله عند مدخل الملحق ... فتح الباب ... كان عبد العزيز منسدح على الكنب و حاط الشماغ على وجهه عشان النور ... واضح من شكله انه في سابع نومة مي : ليه عمي عبد العزيز نايم هنا ؟ عمر و هو يأشر لمي عشان تخفض صوتها : اششش ... مادري يللا نروح عشان نرجع البيت بدري و مثل ما دخلوا بهدوء طلعوا بهدوء و سكروا الباب وراهم |
#142
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع الكنب مو مريح ... مو قادر يتحرك ... رمى الشماغ من وجهه و قام ... ثوبه متكسر من البطحة و راسه شوي و ينفجر ... والله اني ابي اشقى لعمري ولا ايش منومني هنا ... مسوي فيها زعلان ... الحين انا متضايق من سارة اسوي مثلها ؟ ابتسم بسخرية و دخل للبيت ... كان هدوء مرة ... راح لغرفته مباشرة ... شاف سارة جالسة على المكتب الموجود بغرفته و قبالها ورقة كبيرة و ماسكة مثلث و مسطرة و قاعدة تخط على الورق ... سكر الباب بكل هدوء ... عرف انها حست بوجوده ... اتلفت عليه بسرعة و بنظراتها اسف و اعتذار سارة : عزيز ... وينك فيه ؟ عبد العزيز و هو يفسخ ثوبه و يعلقه على الشماعة : تحت بعد وين ؟ سارة : طيب عبد العزيز تنهد و جلس بتهالك على الكنب الصغير عبد العزيز : اسمعي سارة انتي عاجبك هالوضع الحين ؟ هزت راسها بالنفي و هي عاقدة حواجبها عبد العزيز : حنا لازم نصفي امورنا سارة باسف : انا اعترف اني غلطانة ... ما كان لازم اصرخ و اسوي كذا ... بس انت حط نفسك مكاني عبد العزيز : ادري ... بس مو لدرجة تفكرين فيني كذا سارة : والله آسفه مو قصدي عبد العزيز : ما يحتاج تتاسفين ... حتى انا قلت لك كلمات جارحة المفروض ما اقولها ... نعتبر نفسنا متعادلين سارة : يعني انت مو زعلان ؟ ابتسم عبد العزيز : ماله داعي ازعل قامت سارة من على كرسيها و راحت لعنده سارة و الإبتسامة شاقة حلقها : طيب تغديت ؟ عبد العزيز رد لها ابتسامتها : لا سارة : حلو الحين ادق على برجر كنج يجيب لنا عبد العزيز : ههههههههههههه و انا على بالي بتقومين تطبخين لي سارة و هي تبتسم : ولا يهمك انا باشر عليك و ادفع طلعت منيرة و ابوها و رهف بعد اذان المغرب مباشرة ... ما بقى مكان لبيت الكيك ما راحوه ... من زواق و سعد الدين و غيرها سالم : منيرة و اخرتها تراني تعبت من الجرجرة منيرة : ما في شي حلو سالم : انا مادري ايش اللي جابنى معكم ... امك معها حق ... لو مو مدلعكم ما صرتوا كذا رهف : يبه ترى حتى انا في ملكتي ابيك تجي معي سالم : الله يلحقنا خير ... منيرة شوفي هذي رهف : ايه والله تجنن منيرة و هي تشوفها و عافسة وجهها : لا مو حلوة سالم : انا بالسيارة اذا اخترتي دقي علي و اجي منيرة : لا يبه ما يصير رهف : خلاص منور حتى انا تعبت منيرة : يوووووه طيب متى اختار رهف : تقدرين تختارين شكل من النت و تجيبينه سعد الدين و هو يسوي لك و باللون اللي تبينه سالم : خلاص قضينا ... اختاري من النت يللا نمشي منيرة : يبه اصبر يمكن اشوف شي مالي خلق احوس بالنت سالم : ما يمديك الحين بيأذن ... يللا منيرة تراني تعبت رهف و هي تهمس لمنيرة : منور من جد يللا شوفي شلون ابوي شكله تعبان ... من زمان ما ساق او بذل مجهود مثل اليوم منيرة : خلاص طيب يللا ركبوا السيارة و مشوا راجعين للبيت ... رهف حاطة سماعة الجوال باذنها و تسمع الأغاني اللي بجوالها اما منيرة كانت تشوف السيارات اللي على ايدها اليمين ... مرت سيارة همر صفرة و لأن منور تموت على هالسيارات منيرة : رهف لا يفوتك شوفي همر ما سمعت ردة فعل رهف ... التفت عليها عشان تناديها إلا تشوف ابوها وجهه شوي مزرق و شكله خلاص رايح فيها منيرة بتخرع : يبه ايش فيك ؟ التفت عليها سالم و يبي يهديها ولا يخوفها : ما فيني شي ... شوي حاس بتعب حاول يفتح اول زرار من ثوبه منيرة : طيب جنب يبه ... شكلك مرة تعبان سالم : شوي ضيقة و بتروح رهف كانت تدندن مع الأغنيه و مو حاسة باللي حولها ... إلا تلفت نظرها سيارة قدامهم شوي و يصدمون فيها رهف تصرخ باعلى صوتها : سيااااااارة بنصدمها ارتبك سالم اللي ما كان مركز و حاول يتفادي الحادث ... لف بالسيارة باعلى سرعة و هو ناسي انه فوق كبري ... اخترقت السيارة الحاجز و طاحت بشكل عامودي و لأنهم كانوا في نهاية الكبري طاحت على الرمل مو الشارع ... تقلبت مرة بعدين تعدلت و استقرت بوسط موجة من التراب راسها يألمها بشدة ... فتحت عيونها بكل ثقل ... حست بشي بارد على جبهتها ... جات ترفع ايدها ما قدرت ... آلمتها كثير اول ما حاولت ترفعها ... بدت البرودة تنزل و وصلت لفمها ... تذوقت طعم ملوحة ... جلست مو عارفة ايش صاير ولا ايش تسوي ... بدى شريط الحاديث ينعاد ... تذكرت طيحة السياره من الكبري و تقلب السيارة معها ... ابوي ... منيرة ... كان السقف منخفس من الجهة الامامية خصوصا جهت منيرة ... القزاز مكسر رهف بخوف : يبه ... منور ... ردوا علي مدت ايدها السليمة تحاول تمسك كتف ابوها و تهزه ... اما منيرة ما كانت تقدر توصل لها ... القزازة الامامية مكسرة على وجهها رهف : يبه رد علي تكفي ... منيرة ... ردوا هالمرة كان في استجابة ... همهمة صدرت من ابوها بتعب ... ما فهمت منها شي ... عرفت انها مستحيل تساعده من مكانها و بهاللحظة اختفت آلالام ايدها و بكل قوتها حاولت تفتح الباب ... نزلت من السيارة بسرعة و راحت لعند جهة ابوها تحاول تطلعه ... كانت شيلتها طايحة و شعرها لاصق بالدم بجهتها رهف و هي تصيح : يبه افتح ... افتح الباب دخلت ايدها من النافذة المكسورة و هي مو مهتمة بالجروح اللي سببتها ... حاولت تفتح الباب من الداخل بس مافي فايدة ... انخفاس سقف السيارة منعها ... مدت ايد و مسكت ايدها ... كانت ايد مليانة دم رهف بصياح : مو قادرة افتحه يبه سالم بهمس : منيرة رهف طارت لجهة اختها ... حاولت تفتح بابها بعد ... كان وجه منيرة مخيف ... مو باين شي من ملامحها ... القزاز مكسر على وجهها و طالع كله احمر ... لا تتحرك ولا شي رهف : مو قادرة ... مو قادرة رجعت لابوها و دخلت ايدها و مسكت ايده من جديد رهف : يبه ايش اسوي ... يبه حست بابوها يحاول يضغط على ايدها مع انه بذل كل جهده إلا ان ضغطته كان مرة خفيف و بالموت يحس فيه احد سالم بصوت بالكاد ينسمع و ينفهم : لا تخافين ... اختك ... شوفيها ... و امك ... انا رهف قطعت ابوها : لا تكمل يبه خلاص ... ارتاح ... الحين ادق على عمر و عزيز يجون ياخذونا سالم فتح فمه يقول شي بعدين سكره ... ارتخت ايد سالم بايد رهف رهف بخوف : يبه ... وين رحت ؟ لا همهمة ولا حتى نفس ... ما رد عليها ... تركت ايده و حاولت تهزه .. بس خلاص ما رد عليها رهف بصياح : لا لا لاااااااااا ... لا تروح ابيك يبه ... لا تروح عني ... لا يبه تكفي لا تتركني ... لا تيتمني ... يبه طالبتك لا تموت ... يبه و قامت تصيح بصوت عالي يقطع القلب ... رجعت لمكانها و اخذت جوالها و بيد ترتجف ضربت اخر رقم كانت متصلة عليه ... اول ما رد عليها احد رهف : الحق علي ... ابوي و قبل لا تكمل جملتها طاحت على الارض فاقدة وعيها ... مسكها على طول من كتوفها قبل لا توصل للارض ... شاف الحادث من اوله و وقف يقدم المساعدة ... اول ما قرب شاف بنت طالعة من السيارة بشعرها ما حب يقرب و يشوفها ... دق على الإسعاف بسرعة و فضل ينتظر من بعيد عشان ما يسوون له مشكلة ولا يحملونه مسؤولية الحادث مثل اكثر الناس ما يقدم الاسعافات الأولية عشان المسؤولية ما تكون عليه ... يوم سمع صوت الإسعاف كانت البنت تتصل ... اول ما لاحظ انها بدت تفقد وعيها ما اهتم بمثالياته التافهة و جا لها و مسكها قبل لا تطيح ... و هي بحضنه اخذ الجوال الملطخ بالدم من ايدها و رد الصوت : الو ... رهف وينك فيه ؟ ابراهيم : لا تخاف اخوي الحين الإسعاف جا عمر : مين انت ؟ وين هي رهف ؟ سمع عمر الحين صوت الإسعاف و تأكد من حصول شي عمر : ايش صاير ؟ ابراهيم : ماقدر اطول اخوي ... انت تعال مستشفى التعليمي و رح تعرف كل شي و سكر التليفون من غير ما ينتظر رد عمر عبد العزيز يشوف وجه اخوه : ايش فيها رهف ؟ عمر : مادري ... ما فهمت شي ... شكله صاير لهم شي عبد العزيز خاف من جد : ايش صاير ؟ عمر خلاص الخوف متملكه و مو حاس برجوله : مادري والله مادري ... الرجال قال نروح للتعليمي عبد العزيز قام من مكانه : و ايش تنتظر ؟ عمر : مو قادر عزيز مو قادر اقوم عبد العزيز : تعوذ من ابليس اخوي ان شاء الله ما يكون شي مهم راح لعند اخوه و ساعده و طلعوا من الملحق اللي كانوا جالسين فيه من غير ما يعلمون اهل البيت شي وصل للمستشفى بسرعة جنونية ... ما وقف ولا بأي اشارة ولا اهتم وين يوقف سيارته ... نزلوا على طول عند باب الطوارئ و دخلوا مثل المجانين يتلفتون يمين و يسار يبون يشوفون احد يعرفونه ... طلع عمر جواله و دق على جوال رهف و سمع نغمتها الشهيرة اللي ما تحطها الا رهف ... شاف رجال ماسك الجوال و يشوف الشاشة ... رفع الرجال راسه و طاحت عينه بعين عمر ... عرف انه الشخص اللي متصل و هذا اللي رد عليه ... راح لهم الرجال ابراهيم : الاخ عمر ؟ عمر : ايه انا ... انت اللي رديت علي صح ؟ ابراهيم : ايه نعم ... معك ابراهيم عبد العزيز : و النعم والله ... الاهل وينهم ؟ ابراهيم : والله مادري ايش اقول ؟ الشايب و وحدة من البنات بالغرفة و الثانية هنا ... و أشر على غرفة مفتوح بابها طالعة منها ممرضة ... تركهم عمر و راح على طول لعند الغرفة اما عبد العزيز سأل الرجال عبد العزيز : حالتهم خطيرة ؟ ابراهيم : مابي اخوفك ... البنت بالموت طلعوها من السيارة ... اضطروا يكسرونها ... اما الشايب مادري والله بهاللحظة طلع الدكتور و كلم ابراهيم على طول : انت اللي جيت معهم ؟ ابراهيم : ايه و هذا من اهله التفت الدكتور على عبد العزيز و بعيونه اسف دخل عمر الغرفة ... كان فيها سرير واحد مغطى بالستار و مو باين مين عليه ... زاح الستار و هو خايف من اللي بواجهه ... شافها معطته ظهرها و بلوزتها حتى من وراها فيها دم ... لف على السرير عشان يواجهها ... كان نظرها مثبت على الجدار و ايدها مضمومة لصدرها بتجبيرة و بأعلى جبهتها مخيط حول 3 غرز عمر بترقب : رهف ؟ انتقلت العيون الهايمة من الجدار لوجه اخوها و بشفايف جافة نطقت بالكلمات اللي طاحت مثل الصاعقة على راس عمر رهف : جيت متأخر ... خلاص راحوا ... منيرة و ابوي راحوا |
#143
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع كان ينتظر الطبيب ايش يقول و هو خايف ... ما يقدر يكذب الاحساس اللي داخله و يقول له شي كبير صاير عبد العزيز بلهفة : دكتور اللي داخل هم اختي و ابوي بشر قول ايش فيهم الدكتور : ابوك واضح عليه ان رجل كبير بالسن فالضربة اللي جاته على صدره قوية هشمت ضلوعه و اخترقت الرئة ... حاولنا نسعفه بس مع الأسف عبد العزيز و هو يناظر الدكتور ببلاهة : يعني ؟ اكره لحظة عند الاطباء ابلاغ اهل المريض بفقد غاليهم : اطلب له المغفرة اخوي حط ابراهيم ايده على كتف عبد العزيز و بصوت هامس : الله يرحمه التفت عبد العزيز لابراهيم بعدين الدكتور و قام ينقل نظراته لهم ولا كانه فاهم شي عبد العزيز : اقدر اشوفه طيب ؟ الدكتور : ايه تفضل معي لحق عبد العزيز الدكتور للغرفة ... ما يعرف شلون قادته رجوله للمكان ... ايش رح يواجهه و كيف بيشوف ابوه ؟ دخل للغرفة ... شافه منسدح على السرير و ابتسامة هادية مرتسمة على شفايفه ... قرب منه و وقف و هو يناظره مو متجرأ يلمسه ... كان وجهه فيه نور و واضح عليه انه مرتاح ... ارتاح من هموم الدنيا و مشاكلها جلس على الارض بركبه ... صدره على مستوى السرير ... شاف لطخة دم على خد ابوه و لحيته البيضا ... اخذ المنديل و مسحها ولا راحت ... رفع راسه و شاف الدكتور قدامه عبد العزيز : ابي ماي ... ابي امسح الدم عن وجه ابوي شافه الدكتور بنظرة شفقة ... ما استغرب من حركة عبد العزيز ... هو شاف تصرفات كثيرة و اغرب من هذا بعد ما يسمع الشخص خبر زي كذا ... قام عبد العزيز من مكانه كانه استوعب شي عبد العزيز : و منيرة ؟ الدكتور فهم على طول هو قصده مين الدكتور : هي الحين بغرفة العمليات عبد العزيز : حالتها خطيرة ؟ الدكتور : انا مو طبيبها و ما عندي تقرير عنها ... انت لا تخاف اخوي ان شاء الله ما يصير لها شي رجع عبد العزيز التفت لابوه ... هالمرة قدر يمد ايده و يمسك ايد ابوه عبد العزيز : الله يرحمك يبه الدكتور : ممكن اخوي تجي معي الحين عشان تعطينا المعلومات ؟ التفت عبد العزيز للدكتور و هز راسه و لحقه عمر و هو يهز رهف من كتوفها : ممكن تشوفيني ؟ انتي ايش تقولين ؟ رهف ابد ما كانت معه ... عايشة بعالم آخر ... عالم يبعد عنه اميال ... لا زالت عيونها مركزة على الجدار ولا كانها تشوف اخوها ... رهف كانت تشوف الحادث الحين ... صورة كلها بذهنها ... صورة ابوها و هو يحتضر و منيرة بدمائها و السيارة بتهشمها ... كل هالصورة هي اللي تشوفها رهف عمر : رهف حبيبتي ردي علي لا تشوفيني كذا نزلت دمعة من عيونها تركتها تنزل على ملابسها ... يوم شافها عمر اخذ اخته و ضمها لصدره ... كانت جامدة بين ذراعينه ولا حتى تحركت كانه يضم صنم مو انسان عمر : رهف ايش فيك ؟ كان خايف كثير و مو عارف يتصرف ... وده يروح يشوف ايش السالفة و مو قادر بنفس الوقت يترك اخته بهالحال ... تمنى عبد العزيز يجي الحين ... المفروض يجي ... ليه تأخر ؟ إلا اذا سمع خبر من الطبيب ... بهالحظة دخلت الممرضة ... اول ما شافها ترك اخته عمر : what's happen to her ؟ الممرضة : ohh nothing ... don't worry ... I'll give her the medicine then she will be fine عمر : ok و طلع من غير ما ينتظر الممرضة ... شاف ابراهيم قدامه جالس على الكرسي و ما في اثر لعبد العزيز ... اول ما شافه ابراهيم نزل راسه ما وده هو اللي يوصل له الخبر عمر : اخوي ... وينه اللي كان معي ؟ ابراهيم : توه رايح مع الطبيب عمر : طيب ايش قال ... بشر ؟ ابراهيم : مادري ما كنت جنبهم عمر : مشكور اخوي تعبناك معنا ابراهيم : ما سوينا شي جلس عمر جنب ابراهيم و هو يهز رجوله بتوتر ... ينتظر اخوه او احد يطلع عشان يعرف ايش صاير ... شاف عبد العزيز مقبل من بعيد ... قام على طوله و راح لعند اخوه عمر : هاه عبد العزيز ... شفت الطبيب ؟ قال لك شي ؟ وجه عبد العزيز متغير و من غير ما ينتظر عمر االجواب عرف كل شي من ملامح اخوه ... ما في احد يفهم عزيز بالدنيا مثله عمر : اذا اللي في بالي لا تقولها ... ما بيها تكون حقيقية عبد العزيز بصوت متهدج : عمر عمر : لا عبد العزيز قلت لك لا تقول ما تفهم ؟ مابي اسمع شي خلاص و رجع جلس على الكرسي و عبد العزيز واقف يشوف اخوه عمر : مابي ... مو حقيقي هالشي ... ما رح ينعاد لي مرة ثانية ... مابي افقد احد ... خلاص ماقدر اتحمل ... كافي مرة وحدة عبد العزيز تقطع قلبه على اخوه ... هو يعرفه ما يقدر على هالمواقف ... صح انه رجال و قوي و يعتمد عليه بس بهالسوالف يصير ضعيف ... قلبه رقيق ما يتحمل عبد العزيز : عمر بدل ما تقول هالكلام ادعي له بالمغفرة و دخول الجنة عمر بعصبية : انت ما تفهم ؟ انا ايش قلت لك ؟ ممكن تسكت ؟ مابي اسمع ... ياخي حس فيني ... انا مو ناقصك انت بعد ... مو ناقصك كان يتكلم بصوت عالي و هو منفعل مرة لدرجة اخرست كل اللي حولهم و خلتهم يتلفتون يشوفون ايش صاير ... ابراهيم اللي انسحب بعيد ما حب يجلس قريب جنبهم و يحرجهم ... هو خلاص سوى اللي عليه و وجوده بالمستشفى ماله داعي الحين دق جوال عمر بهالحظة يخترق السكون ... تركه عمر يدق ولا هو معبره ... اخذ عبد العزيز الجوال من اخوه و شاف المتصل ... كان مكتوب الاهل ... عرف ان امه هي اللي داقة عبد العزيز يشوف اخوه بحيرة : ايش اقول لهم ؟ عمر : لا ترد عبد العزيز : كذا بيخافون زيادة عمر : يخافون احسن من انهم يعرفون عرف عبد العزيز ان اخوه مو طبيعي اليوم ولا هو عارف ايش يقول ... رد على الجوال فوزية : الو ... عمر ؟ عبد العزيز : هلا يمه انا عبد العزيز فوزية : وينكم فيه ؟ عبد العزيز : طالعين يمه بعد وين بنكون فوزية : طيب ليه اخوك ما رد عبد العزيز : الجوال جنبي و رديت ايش تبين يمه فوزية : مادري ابوك و خواتك طالعين من بعد المغرب و الى الحين ما جاو عبد العزيز تغير صوته : يمكن رايحين مكان معين فوزية : طيب ليه ما يرودن ؟ دقيت عليهم ولا يردون ... عزيز انا خايفة يمكن صاير لهم شي عبد العزيز ندم لانه رد ... لو سمع كلام اخوه احسن : مين معك بالبيت يمه ؟ فوزية بحيرة : انا و حرمتك ... ليه ؟ عبد العزيز : ولا شي ... لا تحاتين انا بشوف و برد لك خبر فوزية : تشوف مين ؟ انت تعرف وينهم ؟ عبد العزيز : ايه اعرف ... يمه ماقدر اطول فوزية خافت : عزيز صاير شي ؟ لا تخبي علي و انا امك عبد العزيز : يمه لا تخافين ... بدق عليك بعد شوي فوزية : لحظة عبد العزيز : بعد شوي داق مع السلامة و سكر عشان امه ما تحن فوق راسه ... حطت فوزية السماعة فوزية بحيرة : ايش السالفة ؟ سارة : ايش قال لك ؟ فوزية : مادري ... انا قلبي مو متطمن سارة تحاول تهدي روع ام زوجها : لا تحاتين يمه ... تلاقينهم بمطعم ولا شي فوزية : لا ما اظن ... ولا كان قال لي عبد العزيز سارة : صدقيني ما في شي ... لا تحاتين فوزية : ان شاء الله ما يكون فيه شي نرجع لعمر و عبد العزيز اللي كانوا على وضعهم ... سكر عبد العزيز الجوال و حطه بجيبه ... توه رايح لعند غرفة اخته إلا يمسكه عمر من ثوبه ... التفت له عبد العزيز عمر بخوف : وين رايح ؟ عبد العزيز : بشوف رهف بعدين بروح عن الدكتور عمر : طيب لا تتأخر عبد العزيز شاف اخوه و علامات الخوف مرتسمة بوجهه ... دخل للغرفة اللي فيها رهف ... كانت الممرضة تعطيها ابرة ... قرب عبد العزيز من اخته اللي كانت على حالها مثل ما تركها عمر عبد العزيز يكلم الممرضة : شخبارها الحين ؟ الممرضة : she's fine … you can take her to home now عبد العزيز جلس جنب رهف : شخبارك حبيبتي الحين ؟ ما ردت عليه ... لف ذراعه حول كتفها و قومها من السرير عبد العزيز : تعالي حبيتي خل نطلع و التفت للممرضة عبد العزيز : where's her abaya ؟ اعطته الممرضة العباة مع انها وسخة و فيها شقوق إلا ان عبد العزيز لبسها لاخته و حط الشيلة على راسها حجبها زين و طلع معها و هو حاط ايده على كتفها ... شاف عمر لا زال بمكانه ... جالس و عيونه على الارض ... قرب منه عبد العزيز عبد العزيز : عمر رفع عمر راسه و قام اول ما شاف رهف عمر : رهف ... شخبارك الحين ما كانت تشوفه رهف ... لا زالت عيونها هايمة و مو مركزة عبد العزيز : برجعها للبيت الحين و برجع مو متأخر عمر : ليه تروح ؟ اجلس عبد العزيز : ما تشوف رهف ايش حالتها ؟ بروح عشان امي بعد عمر : بتقول لها ؟ عبد العزيز هز راسه عبد العزيز : انت اجلس هنا و انتظر و انا جاي عمر : انتبه على امي عبد العزيز : لا توصي بعد عن اخوه اللي رجع جلس و توه طالع من الباب إلا توقف رهف بمكانها عبد العزيز : رهف يللا حياتي ظلت رهف واقفة و مو رادة ... حاول عبد العزيز يحركها بس لا زالت جامدة عبد العزيز : يللا رهف رهف بهمس : ابوي ... منيرة حس عبد العزيز بقلبه يتقطع ... هو من اول ما سمع الخبر و هو متماسك ما يبي يضعف ... اهله محتاجين له لازم يصير قوي عشان يسندون عليه ... يعرف ان عمر مو قادر يواجه هالوضع و اذا هو بعد ما قدر مين يبقى لاهله ؟ عبد العزيز : بنرجع نشوفهم لا زالت رهف على عنادها و مو راضية تتزحزح عبد العزيز : رهف ... امي تحتاج لك لاول مرة من كلمها عبد العزيز تشوفه ... عيونها بعيون اخوها رهف : امي ؟ عبد العزيز : ايه امي ... تنتظرك بالبيت ... هي تحتاج لك الحين كلماته خلتها تتحرك معه ... طبعا بعد ما رجعت لها نفس النظرة ... مشت مع اخوها للسيارة و ركبوا ... طول الطريق السكون هو اللي كان سايد على المكان ... رهف منزلة راسها تشوف حضنها ... و عبد العزيز كل دقيقه يلف لاخته و يشوفها ... الطريق مر عليهم طويل ولا كانه بينتهي خلاص منيرة و ابوي راحوا و قبلهم فاطمة ... الحين من بقى لي بهالدنيا ؟ الاب و الزوجة و الاخت ... كلهم فقدتهم ... يا الله ايش قد قاسية الدنيا علينا ... استغفر الله العظيم انا ايش قاعد اقول الحين ؟ اصلا ايش قاعد اسوي بمكاني ؟ المفروض اتحرك اسوي شي ... مو اجلس جامد كذا ... قام من مكانه ... لحظة ... وين قال لي ابوي و اختى فيه ؟ بأي غرفة ؟ الابواب كثيره قباله ... ما عرف يفتح اي واحد فيهم ... لازم يشوفهم الحين ايش ينتظر ... مرت ممرضة بجنبه عمر : excuse me sis الممرضة : yes mister عمر : I wanna see my family ... i don’t know where they are الممرضة : your family? عمر : ya they had accident then they came here الممرضة : aha ... you mean the old man and the 2 girls عمر : ya that is my father and sisters ... can I see them الممرضة : I'm sorry ... you can't see your sis ... she is in the operation room now عمر استغرب هو فاهم من رهف ان منيرة ما نجت من الحادث عمر : is she a life? الممرضة : I hope so ... but your father و شافته بنظرة حزن و شفقة ... الامل دب في نفس عمر من ناحية ابوه بس هالممرضة ما تركت له فرصة يتمتع فيه كملت الممرضة : I'm so sorry عمر بغصة : where is he؟ الممرضة : come with me و اخذته لغرفة ابوه ... دخل الغرفة وراها و هو مهيئ نفسه عشان يشوف ابوه ... ما كان حاس بنفسه ... في داخله راحة من ناحية منيرة و حزن كبيييييير لابوه ... اول ما شاف وجه ابوه السمح ماقدر يمسك روحه ... التفت على الممرضة عمر : I wanna be alone with him please ابتسمت له الممرضة ... سكرت الباب وراها و هي طالعة ... وقف فتره مكانه و هو يحاول يتماسك ... جلس على طرف السرير بتردد ... لمست ايده بالغلط ايد ابوه ... حس ببرودتها ... انقبض قلبه ... الموقف اكبر منه ... ما قدر يصبر اكثر و نزلت دمعة تبعها شلال من الدموع وقف السيارة قدام البيت ... ظل جالس مو متجرأ ينزل ... شلون أواجهها ؟ شلون اواجه امي و اقول لها ؟ التفت لرهف ... شافها على وضعها و سرحانها ... يا ربي ايش اسوي ... فتح الباب و راح لجهة رهف ... فتح لها بابها و مسكها ولا تحركت عبد العزيز : رهف ؟ التفت رهف لجهته بس ما كانت تشوفه ... نظرها تعداه اميال ... شدها من ايدها عبد العزيز : يللا حبيبتي وصلنا للبيت و مثل الانسان الآلي نزلت و عبد العزيز ماسكها قاعد يمشيها ... دخلوا البيت و هي لا زالت تحت ذراعه فوزية كانت جالسة على اعصابها تنتظر عبد العزيز يدق و يطمنها ... اول ما سمعت صوت الباب ينفتح طارت عند الباب ... شافت رهف ... ما انتبهت لحالتها ... رجوع بنتها هدى من اعصابها شوي ... الحمد لله وصلوا بالسلامة فوزية : و اخيرا جيتوا عقدت حواجبها يوم شافت كيف عبد العزيز ماسكها و الجرح اللي بجبهتها غير ايدها المضمومة لصدرها ... طاحت عين عبد العزيز بعين امه و على طول شالها ما يبيها تدري ايش اللي داخله ... ما يبيها تعرف ... بس شلون ؟ مصيرها بتعرف فوزية بخوف : ايش صاير ؟ وين الباقي ؟ اكتفى عبد العزيز بالصمت ... قربت منهم فوزية فوزية : ايش فيكم ؟ ما تتلكمون ... كذا تخوفوني ؟ عبد العزيز ... رهف ... قالت اسماءهم بصراخ ... انتشلت رهف من سرحانها و انتقلت من العيون الهايمة في الغرفة الى ان استقرت اخيرا على امها ... اول ما شافت نظرة امها الخايفة تملصت من تحت ذراع اخوها و طارت لحضن امها ... ضمتها بقوة و هي تصيح بصوت عالي يقطع القلب مع ان فوزيه ما بعد تفهم السالفة ... بادلت بنتها الصياح و زادت من ضمها لصدرها ... اثنين كانوا يشوفون المشهد هذا و هم مو متحركين بمكانهم ... واحد يتمنى تنشق الارض و تبلعه و الثاني عايش حيرة و مو عارف كيف يتصرف فوزية : يمه رهف ... ايش فيكم ؟ عبد العزيز قول ايش صاير ؟ قرب عبد العزيز من عند اخته و سحبها من حضن امه عبد العزيز : خلاص حبيبتي رهف ... خلاص انتقلت رهف لحضن اخوها و هي تكمل صياح ... خلاص قامت من الحالة اللي كانت فيها ... قلب عبد العزيز قاعد يتقطع ... حاس بعيونه تحترق تبي تنزل الدموع و هو متماسك ما يبي يضعف ... كافي الخوف اللي عايشته امه ... مع ان تصرفه خوفها زيادة بس ما يقدر ينطق ... مايقدر ... رفع راسه و شاف امه قاعدة تناظره و الف سؤال بعيونها اللي كانت مليانة دموع ... الله يمه وفري دموعك للخبر ... مو الحين عند الباب واقفة سارة تراقب الموقف ولا هي مقربة او مبعدة ... جامدة بمكانها و الم قوي ضاغط على صدرها ... الخوف شالها و جالسة تترقب كلمات عبد العزيز او رهف اللي تعلمهم ايش صاير عبد العزيز : يمه رهف تحتاج ترتاح ... باخذها لغرفتها مسكته فوزية من ذراعه قبل لا يتحرك فوزية : ما بتروح مكان إلا بعد ما تقول لي ايش صاير اول مرة تتدخل سارة ... قربت منهم و مسكت رهف اللي لا زالت بحضن اخوها تصيح سارة : انا باخذها يمه التفت عليها عبد العزيز ... من متى هي هنا ؟ ابتسمت له بتردد ... و اخذت رهف منه و صعدت معها فوق لغرفتها فوزية : و الحين ممكن اعرف ايش السالفة ؟ وين ابوك و عمر و منيرة ؟ عبد العزيز : بالاول خل نروح نجلس بالصالة فوزية بدت تعصب و بكل تصميم : مو متحركة و ابيك تقول لي ما قدر عبد العزيز ينطقها : ما فيهم شي يمه لا تخافين فوزية : و ليه ما جاو معك ؟ و ليه يد رهف مجبرة ؟ عبد العزيز : يمه بقول لك ولا تخافين ... صاير لهم حادث ما امداه ينهي جملته إلا تتهالك فوزية على الارض ... مسكها قبل لا تطيح عبد العزيز : يممممه و صرخ باعلى صوته : مااااريااااااا .... جيبي مااااي بعد ما سدحت سارة رهف بفراشها غرقت بالنوم على طول و هي تهمهم بابوها و اختها ... احساس الخوف كان متملك سارة من راسها لرجولها ... ما قدرت تسأل رهف شي نظرا لحالتها ... سكرت الباب و النور و نزلت تحت و هي بالدرج سمعت صرخة عبد العزيز ... كملت طريقها جري عشان توصل لهم ... شافت عبد العزيز جالس على الكنب و امه بجنبه و هو ماسك كاس يشرب امه من الماي و ماريا واقفة تشوفهم بتبلد لا شكل السالفة مو بسيطة ... الله يستر بس ... اول ما تمالكت فوزية نفسها طلع صوت بكل صعوبة من بين شفايفها فوزية : ابوك ؟ مثل الطعنة بصدره ... هذي امي حالها اول ما سمعت الحادث ... شلون اقول لها انها فقدت الانسان اللي قضت معه 35 سنة ... كل يوم تصبح و تمسي عليه ... شلون يقول لها انها خلاص ما رح تشوفه ؟ رح تنحرم من وجوده بجانبها و بجنبهم عبد العزيز : مرتاح يمه فوزية : ليه ما جا معكم ؟ عبد العزيز بغصة : لازم يجلس هناك فوزية و هي تحاول تقوم : ابي اروح اشوفه عبد العزيز ما يقدر يحرم امه من هالشي ولا يقدر يقول لها لا عبد العزيز : ان شاء الله ... الحين اخذك له فوزية : و منيرة و عمر عبد العزيز : عمر ما فيه شي جلس معهم بالمستشفى فوزية : ماريا جيبي عباتي الحين تنهد عبد العزيز ... بهاللحظه اكتشف انه جبان ... ما يقدر يواجه امه بالموقف ... فضل انها تعرف لوحدها او من شخص ثاني ... شاف سارة واقفه قدامه و عيونها نفس الشي غرقانة دموع ... سارة ما كانت تفكر بشي إلا بالحلم ... شكل عبد العزيز قدامها الحين مثل شكله بالحلم و النظرة اللي ما قدرت تفسرها هي نفسها الحين ... لا يا ربي ليكون صاير شي كبير مرة و مو مجرد حادث بسيط ؟ طاحت عينها بعين عبد العزيز ... ظلوا يشوفون بعض فترة مادري كم لين جات ماريا و قطعت عليهم ... قامت فوزية تلبس عباتها و قام معها عبد العزيز سارة : بجي معكم عبد العزيز : لا انتي اجلسي هنا مع رهف ما قدرت تقول لا ... يمكن عبد العزيز يشوف ان مالها دخل مرة بالموضوع ... كانت متضايقة منه كثير ... ليه هو ناسي مين بالمستشفى ؟ هو ما يعرف شلون العم سالم بالنسبة لها ولا منيرة ؟ ليكون صاير فيك شي لاحظ عبد العزيز تقلب وجه سارة فما حب يزيدها ... راح لها عبد العزيز : كان ودي تروحين بس رهف لازم احد يجلس معها كان يكلمها بكل حنية و رقة ... صوته خل سارة تهز راسها بخضوع ولا تعترض بأي كلمة فوزية : يللا عبد العزيز انا جاهزة التفت عبد العزيز لامه : ان شاء الله يمه تقدمت فوزية بتطلع و عبد العزيز وراها سارة : عزيز التفت عليها سارة بهمس : انا خايفة و نزلت راسها على طول ... عقد عبد العزيز حواجبه و رجع لها ... مسك ذقنها و رفعه عبد العزيز : خايفة من ايش ؟ طلعت كلمة وحدة من بين شفايفها هزت عبد العزيز هز سارة : الموت اخذ راسها و دفنه بصدره عبد العزيز بصوت يقطع القلب : الموت حق سارة ... المفروض ما تخافين منه سارة : يعنى صح ؟ احد مات ؟ رفع راسها من صدره عبد العزيز : خذي بالك من رهف تراها امانه عندك ... يللا تأخرت على امي سارة : ليه ما تقول لي ؟ لا تعيشني برعب ... احد مات ؟ هز عبد العزيز راسه و بهمس : ابوي سارة و الدموع بدت تنزل على خدودها : عمي سالم سكر عبد العزيز عيونه بقوة ... ما يبيها تنزل ... لا مستحيل تنزل الدمعة الحين سارة و هي تحاول تتماسك : اقدر اشوفه طيب ؟ عبد العزيز بتعب : بعدين ... بعدين سارة مد ايده و مسح دموع سارة عبد العزيز : ادعي له بالمغفرة و لا تصيحين ... ابيك قوية عشان اهلي سارة ... ابي اعتمد عليك حاولت تتماسك و تبلع غصة صياح جاتها ... هزت راسها و ابتسمت له ابتسامة مرتجفة سارة : روح امي محتاجتك و انا بجلس هنا مع رهف ... لا تحاتيها ضغط على ايدها بقوة كانه يشكرها و طلع من البيت ... سحبت سارة نفسها سحب و راحت لغرفة رهف ... جلست على كرسي بجنب السرير و هي تشوف رهف و تبكي بنفس الوقت ظل عمر بمكانه بجنب ابوه طول الفترة اللي عبد العزيز كان فيها بالبيت ... اول ما دخل عبد العزيز المستشفى مع امه كانت فوزية مساكة ايده بقوة و هي خايفة ... توقع عبد العزيز يشوف عمر جالس برى ... يوم ما شاف له اثر عرف انه عند ابوه ... اخذ امه للغرفة المسكرة ... وقف عند الباب و مو متجرأ يفتحه فوزية : عبد العزيز التفت يشوف امه فوزية : ابوك راح صح ؟ نزل راسه و فتح الباب لها ... قام عمر من على السرير و اثر الصياح لا زال واضح عليه ... عيونه حمر و متنفخة عمر : يمه و راح لها على طول ... ازاحته فوزيه بذراعها و كملت طريقها لعند زوجها و حبيبها و رفيق عمرها ... انزل الله السكينه بقلب ام عمر ... كانت متماسكة لدرجة ابد ما توقعوها عيالها ... جلست على السرير مكان ما كان عمر جالس ... اخذت راس سالم و حطته بحظنها ... حطت ايدها على راسه و قامت تقرى قرآن و الدموع تهل على خدودها هل ... عيالها واقفين يشوفونها و هم جامدين بمكانهم ... ما قدر عبد العزيز يمسك دمعة من انها تنزل على خده ... اما عمر ما صبر اكثر و طلع من الغرفة و بعد فترة لحقه عبد العزيز عشان يتركون امهم لحالها مع ابوهم للمرة الاخيرة الغرفة لا زالت غارقة بالظلام و هي جالسة بالكرسي و تهز ... انفتح الباب و دخل النور الوحيد منه ... طل راس صغير ... عرفته على طول سارة بصوت واطي : مي فتحت الباب على الاخر و وقفت سارة : تعالي مي هنا مي : عمتي رهف تعبانة ؟ قامت سارة من مكانها و هي تحاول تمسح اثار الدموع و راحت لعند مي سارة : ايه تعبانة ... ايش تسوين انتي الحين ليه ما نمتي ؟ مي و هي تتثاوب : انا ما انام إلا اذا بابا جا سارة : الحين يجي بابا مي : وين جدة و الباقي ؟ ماريا تقول انهم راحوا كلهم سارة تحاول تطمن مي : بيرجعون الحين ... انت مرة شفتي سريري ؟ هزت مي راسها سارة : شوفي انا عندي قصص حلوة ... ايش رايك نروح لغرفتي و اقراها لك ؟ مي : تعرفين قصة الدجاجة و الذيب ؟ سارة : اكيد ... هاه تجين ؟ مي ابتسمت : ايييييييه اخذتها سارة لغرفتها بعد ما تأكدت ان رهف نايمة و غرقانة بالنوم ... انبطت مي جنبها و كان واضح عليها انها تعبانة و هلكانة تبي تنام ... ظلت سارة تقص عليها و انتهت القصة و بدت قصة ثانية و البنت فاتحة عيونها على الاخر سارة بحيرة : ما جاك النوم مي ؟ مي : إلا ... بس مابي انام ابي بابا يجي ابتسمت لها سارة و مررت ايدها بخصلات شعر مي الناعم : ربي لا يحرمك من بابا مي : ابي الحين قصة مريم ام الدل و الدلال ضحكت سارة عليها : الله ايش هالغبار ... من وين تعرفينها ؟ هذي من ايام ام جدتي مي : جدتي فوزية تقولها لي سارة : طيب الحين اقصها لك و في نص القصة استغرقت مي بالنوم اخيرا ... غطتها سارة زين و قامت من عندها ... كان ودها تدق على عبد العزيز الحين و تعرف ايش صار معهم ... المشكلة انه الى الحين ما عنده جوال ... كانت تحس انها لا زالت بحلم و ان عمها سالم ما مات ... منيرة ... ما اعرف ايش صاير فيها ... راحت لعند رهف و رجعت على الكرسي اللي تركته من ساعة |
#144
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع كانت فوزية عند سالم اما عمر و عبد العزيز جالسين برى و كل واحد فيهم بعالم ... طلع احد الاطباء من احد الغرفة ... قام عبد العزيز و لحقه على طول عبد العزيز : دكتور ... اختي داخل عندكم الطبيب : البنت ... توهم ناقلينها لغرفة الانعاش عبد العزيز حس براحة عظيمة : و كيفها الحين ؟ الطبيب : ماقدر اقول لك شي ... لا زالت تحت الملاحظة ... ما نقدر نحكم على حالتها إلا بعد اربع و عشرين ساعة جا عمر بآخر جملة قالها الطبيب عمر : ايش فيها بالضبط ؟ الطبيب : اصابتها براسها ادت لنزيف داخلي ... الحمد لله سيطرنا عليه بس مثل ما قلت ما نقدر نحكم الحين عبد العزيز : حالتها خطيرة ؟ الطبيب : ماقدر اكذب عليكم و اقول لا عبد العزيز : نقدر نشوفها طيب ؟ الطبيب : لا طبعا ... ممنوع احد يدخل عليها الحين ... تقدرون تشوفونها من قزاز الباب عمر : المهم نشوفها الطبيب : براحتكم و سكت بطريقة غريبة عبد العزيز : فيها شي ثاني ما قلته دكتور ؟ الطبيب : ما ابيكم تتفاجئون رح يكون وجهها مضمد بالشاش عبد العزيز : ليه ؟ الطبيب : القزاز تكسر على وجهها و جرحه جروح بالغة عمر : قصدك تشوهت ؟ الطبيب : الجروح بتترك اثر ... بس ان شاء الله مع عمليات التجميل رح تخف كثير عبد العزيز بيأس : بس بيبقى اثرها الطبيب : انتوا لا تستعجلون ... المهم تقوم لنا و تتحسن عمر : آمين ... بأي غرفه هي ؟ الطبيب : مو الحين ... توهم ناقلينها ... بعد ساعة برسل لكم ممرضة تاخذكم لها و مثل ما قلت ... ما ابيكم تدخلون عمر : ان شاء الله دكتور مرت الليلة بتوتر على سارة ... انتبهت لرهف اللي قامت تبكي ... غير صراخها اللي كان يخوف سارة ولا تعرف كيف تتصرف ... دق عبد العزيز على البيت يتطمن و يقول لها انهم ما يعرفون متى بيرجعون البيت ... حرصها على مي و قالت له انها نايمة عبد العزيز : انتبهي عليهم سارة : لا تحاتي عزيز ... امي شخبارها الحين ؟ عبد العزيز تنهد : صابرة و جالسة تقرى و تدعي عند ابوي سارة : و منيرة ؟ عبد العزيز : منيرة بخير ... انتي لا تفكرين فينا الحين ... ارتاحي ورانا ايام بنتعب فيها اكثر سارة : ان شاء الله عبد العزيز : يللا ما اطول ... اذا صار شي دقي على جوال عمر سارة : طيب سكرت منه و اخذت تفكر بالوضع اللي هم عليه الحين ... ايش بتكون حياتهم بعد رحيل عمها سالم ؟ و منيرة الى الحين ما شفتها اكيد اللي فيها مو سهل ولا كان رجعت مثل رهف ... يا ربي ودي اكون معهم الحين ... اوقف بجنب عبد العزيز و اسانده بهالوقت اللي هو محتاج لي فيه دق الجرس مبكر ... توها الساعة 6 الصبح مين يجينا بهالوقت من يوم الخميس ؟ فتحت الخدامة الباب و دخل للبيت ... شاف ابوه نازل من فوق و علامات القلق مرتسمة على وجهه و امه ورى ابوه صالح : محمد ؟ ايش عندك جاي الحين ؟ محمد : يبه ... يمه ... السلام عليكم لطيفة : و عليكم السلام ... ايش صاير ... هدى او احد من العيال فيهم شي ؟ محمد : لا يمه ... يبه ابيك بموضوع صالح و هو يشوف الساعة : و الموضوع ما يتأجل ؟ محمد : لا يبه محمد و هو يتلفت : وين الباقي ؟ لطيفة : ما تشوف الساعة يا ولدي الكل نايم صالح : ايش صاير ؟ محمد : والله مادري ايش اقول لكم ... عمي سالم يطلبكم الحلّ جلس صالح على اقرب كرسي قدامه و حط ايده على ركبه صالح : انت ايش تقول ؟ محمد : كلمني عمر اليوم ... البارحة توفى لطيفة و هي تحط ايدها على صدرها : يا ويلي ... يا عمري انتي يا فوزية ... شلون تتصرفين من غير سندك ؟ يا ويلي صالح : اهجدي يا مرة و التفت على ولده : و ليه توني ادري ؟ ليه ما دق علي احد من العيال ؟ محمد : انت ادرى بحالهم امس صالح : ليه انا أي احد ؟ و قام من مكانه صالح : ابي اشوفه الحين لطيفة : اهدى يابو محمد صالح : أي اهدا ؟ ما قالوا لك هو بأي مستشفى ؟ محمد : بمستشفى الملك فهد التعليمي صالح : و ايش ننتظر خل نروح محمد : مو بس كذا السالفة يبه ... وحدة من بناته بعد في حالة خطرة صالح : شلون ؟ محمد : حادث له و لبناته ... امس بالليل لطيفة : انا لله و انا اليه لراجعون صالح : انا لابس ثوبي و جاي معك لطيفة : اجي معكم ؟ التفت عليها صالح و بكل عصبية : بأي صفة ؟ لطيفة : يووه صالح ... حرمته صديقتي محمد : يمه مو وقته الحين ... انا انتظر بالسيارة يبه بعد ما طلع محمد و صالح و راحوا للمستشفى ... جلست لطيفة و قلبها يعورها تبي تروح و تطمن ... ما قدرت تصبر اكثر ... راحت فوق لعند غرفة سلمان لطيفة : سلمان ... قوم سلمانوه سلمان غطى راسه بالبطانية من النور اللي فتحته لطيفة سلمان : يممممممه ... ابي انام لطيفة : قوم يا ولد سلمان : يمه تكفين توني نايم لطيفة : ايه انت تسهر ولا داري باللي يصير حولك سلمان بصوت فيه النوم : مابي ادري ... تكفين قفلي النور يمه لطيفة : سلمانووووه ... قوم الحق ابوك و اخوك للمستشفى نقز سلمان من مكانه و رمى الغطى على الارض سلمان : مستشفى ؟؟؟ لطيفة : ايه ... عمك سالم الله يرحمه ان شاء الله سلمان : مات ؟؟؟ يووه شلون لطيفة : مسوي حادث قام سلمان من فراشه و راح للحمام لطيفة : على وين ؟ سلمان : بروح لهم بالمستشفى لطيفة : اصبر انا مقومتك عشان تاخذني معك سلمان : ليه تروحين مالك داعي يمه لطيفة : إلا لي ... ماقدر اجلس هنا و اتفرج ... ابي اطمن بعد على بنتهم سلمان : بنتهم ؟ عمي ما كان لوحده ؟ لطيفة : لا بناتهم معه و وحدة حالتها خطيرة خاف سلمان جد ... ليكون رهف ... لا مستحيل سلمان : أي وحدة ؟ لطيفة : و انا ايش عرفني ؟ يللا خل نروح سلمان : طيب طيب ... بأي مستشفى ؟ لطيفة : مادري والله نسيت سلمان : يووه يمه لطيفة : الحين ادق على سارة ... إلا هالبنت ليه ما قالت لي شي ؟ سلمان : مو وقته يمه ... دقي اساليها بأي مستشفى دقت لطيفة على بنتها ... كانت سارة نايمة على الكرسي بغرفه رهف ... سمعت جوالها يدق ... اخذته و ردت على بالها عبد العزيز سارة : ها بشر عزيز ؟ لطيفة : هلا سارة ... و انتي ما كانك بنتي ما تدقين و تقولين لنا ايش صاير ؟ انتبهت سارة : هلا يمه ... ايش اقول هي بشارة ؟ لطيفة : لا تتطنزين ... بأي مستشفى هم ؟ سارة : بالتعليمي ... ليه بتروحون ؟ لطيفة : ايه بنروح سارة : طيب يمه لطيفة : تبين ناخذك معنا ؟ سارة : لا انا بجلس الحين مع رهف ... ما يصير اتركها لوحدها بالبيت لطيفة : الله يكون بالعون ... يللا فأمان الله سارة : مع السلامة و سكرت التليفون لطيفة : يللا سلمان ... هم بالمستشفى التعليمي سلمان : يمه والله ماله داعي تروحين لطيفة : انتوا الواحد جالس يشحت منكم ... بروح بكيفك هو ؟ سلمان : عبد الله يدري ؟ لطيفة : ما حبيت اقومه الحين سلمان : لازم تقومينه عشان يروح معنا لطيفة : خلاص بروح له الحين و انت اجهز و طلعت لطيفة و تركت سلمان بحيرته و خوفه على حبيبة قلبه راحوا يصلون على سالم بعد صلاة الظهر و يدفنونه و بعدها بيقوم العزا ... اصر صالح يكون عز الرجال في بيته و الحريم في بيت سالم ... رجعت فوزية للبيت مع نورا اللي اول ما عرفت الخبر طارت للمستشفى ... الكل بالبيت يصيح و حالته تقطع القلب ... خيم على البيت جو الحزن في المقبرة بعد ما صلوا على الميت نزلوا عبد العزيز و عمر ابوهم للقبر ... و تغطى بالتراب ... وقف صالح يتأمل صديقه و رفيق عمره و هو يتوارى عن انظاره ... في قلبه حرقة ... حرقة الفقد و الحرمان ... سالم مو أي شخص بالنسبة لصالح ... بكى صالح لفقده الصديق و الأخ و الشريك و النسيب ... بكى من كل قلبه ... تناسى الشيب الغازي شعره ... نسى وقاره و قوته ... ما اهتم ... جلس عند القبر مثل الطفل يبكي سالم ... عياله ما قدروا يشوفون منظر ابوهم كذا ... قام محمد مسك ابوه و قومه من على الارض محمد : تعوذ من ابليس يبه عمر اللي من اول ما شاف عمه يصيح ما قدر يصبر ... قام صالح و هو يحاول يمسح دموعه ... شاف عمر واقف ورى محمد عمر : خلاص عمي ... الوالد الحين مرتاح بقبره صالح بصوت فيه الصياح : الله يرحمك يا سالم ترحم الكل على سالم و هم يلقون النظرة الاخيرة عليه ابراهيم قال لأخته عن كل شي ... عن الحادث و اللي صار و طلب منها تروح للعزى عشان تعزيهم و هو راح لعند عزى الرجال ... عرفه عمر و سلم عليه و شكره في نفس الوقت مرت ايام العزا الثلاثة ... الكل حضر إلا شخص واحد ... عايشة هي بعالم ثاني و لا هي دارية باللي حولها ... تصارع بعالمها ... تحاول تطلع منه و ترجع للواقع ... بالاول صارعت الموت و الحين تصارع هالعالم المجهول ... العالم الاسود المؤلم ... تصارعه بكل قوتها الباقية عندها بس ما في فايدة ... لا زال السواد مخيم عليها مع انها احيانا تحس باحد حولها ... تسمع اصواتهم و كلامهم و تحاول تتكلم معهم او تتحرك ... تعلمهم انها حاسه فيهم ... تحاول تركز تسمع ايش يقولون بعدين ترجع تغرق من جديد بالظلام و ترجع مرة ثانية ... هالمرة ميزت صوت سارة و هي تكلم احد ... اللي رد عليها ... حاولت تحرك ايدها باقصى قوتها ... فجأة سكت الصوت اللي يرد على سارة شهد : سارة شوفي ... اصبعها تحرك تو نورا طالعة من عندهم و بقت شهد و سارة ... ما كانوا يتركون منيرة اللي كانت بغيبوبة من طلعت من العملية من اسبوع فما كانوا يتركونها لحظة على امل انها تقوم ... ما يبونها تفتح عيونها ولا تشوف احد ... كانوا يتنابون عليها ... إلا فوزية طبعا اللي كانت بحداد و ما يصير تجي ... زارتها مرتين بس ... يوم تجلس معها رهف و مرة سارة و مرة نورا و احيانا عمر و عبد العزيز ... الكل كان ملتف حولها سارة : انتي متاكدة ؟ شهد : ايه والله شفتها ... ها شوفي و معها حق ... شافت سارة ايد منيرة ترتعش بعدين رجعت سكنت ... خلاص رجعت مرة ثانية للسواد و الظلام المؤلم سارة : بروح انادي الممرضة ... انتي انتبهي عليها يمكن تقوم و قامت سارة بسرعة و نادت الممرضات اللي جاو و اخذوا منيرة لغرفة الكشف عشان يكشفون عليها من اول و جديد دقت سارة على عبد العزيز و قالت له و قال لها انه الحين جاي شهد : اوكي سارة انا رايحة الحين سارة : خلك معي شهد : لا الحين زوجك بيجي ... إلا تعالي متى بتجين للجامعة ؟ سارة : اتوقع هذا الاسبوع بجي شهد : و منيرة ؟ سارة : مادري والله ... عبد العزيز وقف قيدها هذا الفصل و ان شاء الله اذا تحسنت رح ترجع تداوم شهد : ان شاء الله ... يللا حبيبتي مع السلامة سارة : مع السلامة بعد فترة قليلة من خروج شهد جا عبد العزيز و جلس مع سارة ينتظرون منيرة ... رجعوا منيرة للغرفة و راح عبد العزيز للطبيب عبد العزيز : السلام عليكم دكتور الدكتور : و علكيم السلام ... اهلا عبد العزيز شخبارك عبد العزيز: الحمد لله ... بشر دكتور الدكتور : والله مادري ايش اقول لك عبد العزيز : ايش ؟ الدكتور : عندي لك خبرين ... واحد منهم زين و الثاني لا عبد العزيز : قول لا تخوفني الدكتور : اختك خلاص اجتازة مرحلة الخطر و ان شاء الله االيوم بتقوم من الغيبوبة ... كل الدلائل تدل انها خلاص بترجع لكم عبد العزيز : الحمد لله انبسط كثير من هالخبر ... معنى كذا انها خلاص بترجع معهم للبيت و رح تستقر امورهم و يطمئن قلب امهم ... تذكر عبد العزيز الخبر الثاني عبد العزيز : و الثاني ؟ الدكتور بارتباك : مو متأكدين الى الحين عبد العزيز : ايش دكتور طمني ؟ الدكتور : واضح انها كانت مصابة بعامودها الفقري و هالشي ما انتبهنا له اول ما جاتنا ... حطينا كل طاقتنا للنزيف و بعده الغيبوبة عبد العزيز : و المعنى ؟ الدكتور : العمود الفقري مع كثرة التنقل و لأنه مصاب تضرر ... رح تقوم اختك من الغيبوبة بس على كرسي عبد العزيز : شلوووووووون الدكتور : قلت لك مو متأكدين ... بنسوي لها فحوصات اكثر عشان نتطمن عبد العزيز صرخ : تو الناس تسوون هالفحوصات ... اليوم ابي انقل اختي من المستشفى الدكتور : مو زين تنقلها الحين عبد العزيز بعصبية : مالك دخل فاهم ؟ لولا اهمالكم ما صار هالشي ... لا و تقول ببساطة الحين رح نجري لها باقي الفحوصات ... بعد ايش هاه ؟ عبد العزيز ما اكان بوعيه ... منقهر من قلب فمو مثمن الكلام اللي جالس يقوله ... شلون ؟ مستحيل ... اخته منيرة ما تمشي ؟و عشان ايش ؟ اهمال طبي ؟ لا ما يصير كل هذا يصير معها ... توها صغيرة و وراها مستقبل ... حرام من جد حرام طلع من مكتب الطبيب و هو معصب على الآخر ... دخل و شاف اخته لا زالت غارقة بعالمها و سارة جالسة جنبها و حاطة ايدها على جبهتها و تقرى قرآن ... اول ما حست سارة بدخول عبد العزيز انهت الآية اللي تقولها و راحت له سارة : هاه عبد العزيز بشر عبد العزيز كان مهموم للآخر : بتقوم ... بتقوم ان شاء الله ... يللا سارة خل نرجع البيت واضح انك تعبانة من الصبح و انتي هنا سارة : لا خلني معها شوي ... يمكن تقوم عبد العزيز : ما رح تقوم الحين ... يللا تعالي ... الحين ادق على عمر يجي لها سارة : طيب نجلس هنا لين يجي عمر عبد العزيز تنهد و جلس بعد ما دق على عمر ... جا لهم بعد نص ساعة و جلس مع اخته ... اخذ عبد العزيز حرمته و رجعوا للبيت |
#145
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع يللا تصبحوا على خير و بشوفكم بكرة ان شاء الله مع الجزء الأخير |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |