|
|
#156
12-23-2008, 09:05 PM
| ||
| | ||
| رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع |
|
#157
12-23-2008, 09:40 PM
| ||
| | ||
| رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع
مشكوره ساسو كتير .gif "flowr") |
|
#158
12-23-2008, 10:44 PM
| ||
| | ||
| رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع بالليل جايتهم نورا ... كانوا جالسين كلهم على العشا ... بعد ما انتهى و نورا تبي ترجع لبيتها و لأن زوجها مسافر اخذها عمر للبيت نورا : تدري مين شفت امس ؟ عمر و هو عاقد حواجبه : مين ؟ نورا : معلمة مي عمر : ابلة جواهر ؟ نورا : هههههههه و انت ايش دراك فيها ؟ عمر : ايش رايك يعني معلمة بنتي ما تبيني اعرفها ؟ هذا غير مي ما تسكت عن الكلام عنها نورا : يا حليلها ... بس معها حق جواهر طيبة و حبوبة و تصدق كانت دايما مي تذكرني فيها و سبحان الله صارت مي طالبتها عمر : ليه تذكرك فيها ؟ نورا : يعني فيها من مي ما تعبر عن شعورها كثير عمر : اها نورا : المسكينة فقدت امها في سن صغير عمر : الله يرحمها نورا : عاد جلسنا نسولف و طولنا عمر : و انتي من وين تعرفينها ؟ نورا : كانت معي بالجامعة ... هي اصغر مني بسنتين عمر : اها نورا : يا حليلها مجنونة على بنتك و طول الوقت تكلمني عنها ... مدحتها كثير تقول شاطرة و مؤدبة عمر من غير سابق انذار : شعرها احمر ؟ نورا باستغراب : لا ليه ؟ عمر : سؤال نورا : انت شايفها ؟ عمر : هههههههه و وين اشوفها نورا : مادري سؤالك غريب عمر : لا بس مرة مسكت ميونا و هي تحاول تلون شعرها بالأحمر تقول مثل ابلة جواهر نورا : ههههههههههههههههههههههههههههههه حرام عليها شوهت صورتها ... هي شعرها كستنائي و مسوية فيه ميش بالعنابي مو الأحمر ... ههههههههههه والله يا حليها مي اجل احمر عمر : ههههههه و هي ايش دراها نورا بنبرة صوت غير : مو غريبة عمر ؟ عمر : ايش ؟ نورا : تعلق مي بأبلتها ... يعني مي ما تتعلق باحد بسهولة عمر و هو يتنهد : مادري والله نورا و هي تلتفت لورى : البنات ناموا وقف عمر قدام بيت نورا عمر : ليه ما نمتي عندنا مادام احمد مسافر نورا : لا ما جبت ملابس للعيال ولا استعديت عمر: كان اخذوا ملابس من مي نورا : معليش و نزلت و هي حاملة عبد الرحمن ... اما عمر راح للسيت اللي ورى و شال هند و قوم حصة ... مسكها من ايدها و دخلهم بيتهم نورا : مشكور اخوي تعبناك عمر : لا ايش دعوة ما سوينا شي ... يللا فأمان الله نورا : انتبه ولا تسرع عمر : ان شاء الله كانت منبطحة على السرير ... حاولت تقوم و تروح لكرسيها ... عكفت جسمها و قرت الكرسي من عند السرير ... حطت كل ايد على ذراع الكرسي و حاولت تنقل جسمها من السرير له ... بسبب ثقل جسمها على الكرسي و بسبب العجلات اللي تحت دفع الكرسي على ورى و هي لا زالت معلقة بين الاثنين فطاحت على الارض بقوة بهالوقت كانت سارة نازلة لتحت تجيب كاس حليب لعبد العزيز ... سمعت صوت طيحة شي من غرفة منيرة ... شافت النور طالع من تحت الباب عرفت ان منيرة قايمة مو نايمة و لان الصوت كان عالي فتحت الباب على طول منيرة مرمية على الارض بين السرير و الكرسي و هي معكوفة و راسها دافنته بالارض و كتوفها تهتز و تطلع صوت مكبوت ... عرفت سارة انها تصيح ... راحت لها على طول و ركعت عندها سارة : منيرة ايش فيك ... ليكون تعورتي ؟ ارتفع صوت صياح منيرة ... جلست سارة على الارض جنبها و حطت ايدها على كتف منيرة و هي مرة متأثرة ... طول الفترة اللي طافت طلعت منيرة قبول غريب على حالتها .. تقبلته بصدر رحب ... صح انها صاحت بس مو لدرجة اللي توقعوها سارة : منووور حبيبتي قومي حاولت تشيلها من على الارض ... رفعت لها منيرة وجهها الاحمر و بعدت ايد سارة من على كتفها منيرة : روحي اتركيني سارة : ايش اتركك ؟ تعالي اساعدك منيرة و هي تصيح : مابي احد يساعدني انا اقدر اقوم ... روحي مابي احد معي بالغرفة ... اتركيني بحالي روحي تقبلت سارة كلامها لانها ما تلومها على الحالة اللي هي فيها سارة : طيب بروح بس بعد ما تقومين منيرة بعصبية : قلت لك روحي الحين سارة : لا مب رايحة منيرة : انتوا ايش تبون مني ؟ ليه مو راضين تتركوني بحالي ؟ حرام عليكم والله حرام و رجعت تبكي من جديد ... تقطع قلب سارة على صديقتها و قامت تشوفها بنظرات شفقة منيرة : لا تشوفيني كذا مابي شفقتكم ... فاهمة ؟ ما بيها ما ابيهااااااااااااااااا ... انا ليه عشت ؟ ليه يا ربي ليه ليه ما اخذتني مثل ما اخذت ابوي ؟ ليه تعذبني ليييييييه ؟ سارة : منيييررة منيرة بصياح : خلاص سارة انا حياتي انتهت ... انا انتهيت ... المفروض اني مت ... ما يصير اعيش والله ما يصير ... خلاص انا ما اقدر ... ماقدر اصبر اكثر من كذا ... ماقدر اتحمل الآلام اكثر و اتعذب اكثر ... ماقدر قربت منها سارة و ضمتها لها و منيره تقبلت هالشي و قامت تبكي على كتف سارة و سارة في نفس الوقت تبكي معها بس بصوت واطي ... حست بحركة عند الباب يوم رفعت راسها ما شافت احد ظنت انها تتوهم منيرة : ابي اموووت ... ابي امووت سارة : لا منور لا تقولين هالكلام ... والله ما يجوز ... شلون تبينا نعيش من غيرك ؟ شلون تبين تموتين و تتركينا منيرة : و انا شلون اعيش كذا ؟ سارة : بعد العملية كل شي بيرجع مثل اول و بترجعين لحياتك و لدراستك و كل شي منيرة : عشان اشوف نظرات الشفقة من الناس سارة : محد بيتجرأ يشوفك بشفقة منيرة لا زال بقايا الصياح بصوتها و هي تبعد عن سارة : ساعديني برجع للسرير سارة : ان شاء الله بعد ما ساعدت منيرة و دخلت رجولها تحت البطانية سارة : الكلام اللي قلتيه منور ما يجوز ... المفروض تحمدين ربك غيرك اللي فيهم اكثر منك منيرة : الحمد لله سارة : خلاص آخر مرة اسمعك تقولين كذا منيرة : سارة بس انا خايفة سارة : من ايش ؟ منيرة : من حياتي ... من العملية ... من كل شي سارة و هي تبتسم تبي تطمن منيرة : بعد ما تنتهي العملية رح ترجعين مثل اول و بتتزوجين طلال و بتروحين للجامعة ... كل شي بيرجع مثل ما كان منيرة : لا سارة مستحيل ارجع للجامعة ... انا قلت لعبد العزيز هناك انه يشيل ملفي مو بس يوقف قيدي سارة : شلون و ليه منيرة بدت بتصيح فلفت راسها الجهة الثانية : بس سارة ... انا ما اقدر ما اقدر اروح بهالشكل سارة : منور ... حنا ايش قلنا ؟ منيرة : خلاص سارة ... اتركيني الحين ابي انام سارة : لا بجلس جنبك منيرة : روحي لعزيز اكيد هو ينتظرك الحين ... يللا سارة سارة : اذا هذا اللي تبينه منيرة و هي تبلع غصتها : ايه عرفت سارة ان منيرة تبي تنترك بروحها فتركتها على راحتها و راحت فوق ... و هي بالدرج تذكرت كاس الحليب اللي نسته ... رجعت اخذتها بعد ما تاكدت ان شكلها رجع مثل اول و مسحت اثار الدموع عبد العزيز و هو يشوف سارة تدخل الغرفة و بايدها كاس الحليب عبد العزيز : تأخرتي سارة : ايه ما شفت الحليب بالثلاجة قمت ادوره من جد ما تعرفين ترقين يا سوير عبد العزيز : طيب و اخذ منها الكاس سارة : عبد العزيز عبد العزيز : امم سارة : الحين صح منيرة طلبت منك انك تاخذ ملفها من الجامعة ؟ عبد العزيز : ايه سارة باستغراب : و اخذته ؟ عبد العزيز : لا طبعا سارة : الحمد لله ... احتمال تغير رايها عبد العزيز : هذا اللي قلته عشان كذا ما اخذته سارة : طيب عزيز عادي اروح معكم الاسبوع الجاي للرياض ؟ عبد العزيز : عندك دراسة سارة : ايه بس ما عندي اختبارات فعادي اغيب عبد العزيز : لا يا سارة هذا مو يوم ولا يومين هذا اسبوع كامل سارة : ودي اكون مع منيرة يوم العملية عبد العزيز : كلهم ودهم يكونون معها بس اجلسي هنا عشان دراستك و بعد ابيك تكونين مع امي و اختي سارة : منيرة يمكن تحتاجيني عبد العزيز : انا بكون معها ولا ما تثقين فيني ؟ سارة : إلا بس ... عبد العزيز : خلاص سارة قلت لا ... لا تحاولين اكثر سارة : اللي تشوفه و هو بيوصل بنته للمدرسة ... كانت ساكتة طول الطريق و هي تشوف السيارات على يمينها عمر : ميونا التفت عليه مي : نعم عمر : ليه ساكتة ؟ مي : ايش اقول ؟ عمر : امممم ... تدرين ان اليوم آخر يوم للمدرسة بعدين اجازة العيد ؟ مي : اعرف عمر : و مو مبسوطة ؟ مي : عادي بعد فترة صمت مي : انا ابي العيد بس مابي المدرسة توقف عمر و هو مستغرب : ليه ؟ مي : لاني بعدين ما بشوف مناير صديقتي عمر : اذا تبين تشوفينها اعزميها ببيتنا مي : عادي اعزم صديقاتي بالبيت ؟ عمر و هو يبتسم : ايه حبيبتي ... اكيد عادي مي : حتى ابلة جواهر عادي ؟ عمر : بس ابلة جواهر كبيرة ما يصير تجي مي نزلت راسها : خلاص مابي اعزم البنات عمر : ليه ؟ مي : بس.. عمر بتفكير : ميونا.. انتي تحبين ابلة جواهر ؟ ابتسمت مي : ايه ... احبها واااااااااااااااااجد عمر : ليه تحبينها ؟ مي : بس كذا احبها ... هي طيبة و تحبيني و انا احبها عمر : طيب يللا انزلي الحين و صيري مؤدبة بالمدرسة مي : طيب بابا و نزلها عند المدرسة و راح للشركة ... مر عليه اليوم و هو يفكر طول الوقت ... ما قدر يركز بشغله ... في فكرة براسه و ناوي يكلم امه عنها في مبنى ج 2 و عند البوابة الخلفية اللي يدخلون منها الدكتارة كانت جالسة على الدرج و حاطة راسها على الجدار اللي بجنبها هنادي : انتي هنا و انا ما بقى مكان بالجامعة إلا دورتك فيه ؟ مسحت الدمعة الموجودة على خدها قبل لا تشوفها صديقتها رهف : ايش بغيتي ؟ هنادي و هي تجلس جنبها : ايش عندك تجلسين هنا ؟ رهف : مالي خلق احضر المحاضرة هنادي : رهف ما يصير كذا ... يمكن ما حضرتي إلا 3 محاضرات للدكتور رشيد رهف : ما افهم ليه احضر هنادي : تدرين انهم غيروه الحين و جابوا خلف ؟ رهف : اللي يكون انا اكره الفيزيا هنادي : والله معدلك رح ينضر رهف : و اذا هنادي : رهف ما ارضى انا ... كنتى اشطر بنت بالمدرسة ما يصير اذا جيتي الجامعة تتكاسلين رهف : و مين قال لك اني ابي اكمل هنادي : انتي ايش تقولين ؟ رهف : خلاص انا بحول ادراة احسن هنادي : رهههههههف رهف : ايه هذا التخصص صعب هنادي : انتي مو صاحية رهف : إلا بس خلاص ما اقدر ادرس هنادي : و ليه ما تقدرين ؟ رهف : جو البيت ما يساعد ابد سكتت هنادي ... هي تعرف كل شي صاير لرهف ولا تلومها رهف : تدرين ان عملية منيرة اليوم ؟ هنادي : والله ؟ الله يقومها بالسلامة رهف : آمين هنادي : بتروحون لها هذا الويك اند ؟ رهف : انا ودي اروح بس المشكلة امي ... ما تقدر تروح معنا و حنا ما نقدر نخليها هنادي : الله يكون بالعون رهف : سارة بتروح لهم و اذا نورا وافقت تجلس و تنام عند امي انا بروح مع سارة هنادي : و شخبارها منيرة ؟ رهف : الحمد لله و مسحت دمعة قبل لا تنزل هنادي : ايش فيك ؟ رهف : انا متضايقة هنادي ... مرة متضايقة هنادي : ازمة و تعدي ان شاء الله رهف : انتي ما تدرين شي ... منيرة اختي خلاص راحت ... راحت يوم الحادث ولا رجعت مثل اول هنادي : انتي لا تقولين كذا رهف : هنادي منور تغيرت ... مو قصدي انها ما صارت تمشي لا تغيرت حتى معنا ... ما صارت تجلس معنا ... طول الوقت بغرفتها و اذا جينا و جلسنا معها ما تتقبلنا و اي كلمة تزعلها هنادي : انتي لا تلومينها ... لا تنسين اللي هي فيه الحين رهف : ادري احاول اني ما اواخذها بس انا ابيها ... ابي اختي ... ابي منيرة اللي اعرفها ترجع مثل اول هنادي : صدقيني بترجع ... انتي بس اصبري عليها و ساعديها هي تحتاج لك كثير رهف : الله يشفيها ان شاء الله هنادي : رهف ودي اسألك بس منحرجة رهف : لا عادي هنادي : امم ... الحين منيرة في امل ترجع تمشي مرة ثانية ؟ رهف : ما اظن ... عبد العزيز يقول ان المستشفى ارسلوا تقاريرها لالمانيا و قالوا ما في امل ابد حتى لو ضعيف و الطبيب اللي يعالجها يقول يبي لها علاج فيزيائي عشان عضلاتها و بس العلاج ما رح يخليها ترجع تمشي ... و اخوي كان ناوي يسفرها بس كلام الاطباء ما يشجع ... يقولون أي مستشفى ما رح تفيدها لان حالتها واضحة و الامل معدوم هنادي : الله يكون بعونها يا رب رهف : آمييييين هنادي : يللا عاد الحين لازم تحضرين المحاضرة و وقفت و هي تشد رهف من ايدها رهف : مااااااابي هنادي : مو كيفك ... امشي قدامي رهف : اوووف بوقع و بطلع هنادي : المهم تحضرين و قاموا دخلوا المبنى بعد ما اخذ عمر بنته من المدرسة و رجعها البيت نزل معها على غير عادته ... هو دايما يرجع للشركة بس هالمرة غير نظامه فوزية و هي تشوف ولدها يدخل و هو ماسك بنته : هلا عمر ... هذي الساعة المباركة انك جاي الحين عمر قرب من امه و حب راسها : هلا يمه ... شخبارك اليوم ؟ فوزية : الحمد لله ... ها تبي نحط لك الغدا الحين ؟ عمر : ايه ياليت ... بموت من الجوع فوزية : خلاص على ما تبدل ملابس الغدا بيكون جاهز و على طاولة الطعام عمر : وين الباقي ؟ فوزية : اليوم بيتأخرون بالجامعة دوامهم الى اربع عمر : إلا يمه ما تكلم عبد العزيز ؟ فوزية : توني مسكرة منه ... يقول انهم اخذوا منيرة قبل نص ساعة عمر : الله يعين ان شاء الله فوزية : عزيز يقول العملية مو خطيرة ابد ... كلها عملية تجميل ... اللي مو فاهمته ليه ما يسونها هنا بالخبر ... يا كثر مستشفياتنا ... لازم يعني يروحون للرياض ؟ عمر: ما قلنا شي مستشفياتنا زينة بس هناك في طبيب مشهور و زين ... عشان كذا اخذناها هناك فوزية : كان ودي اكون مع بنتي الحين ... ودي ازورها و اتطمن عليها عمر : اول ما تخف بتجي مع عزيز هنا كلها اسبوع بالكثير و تشوفينها ... إلا يمه رديتي خبر لام خالد ؟ فوزية : ايه والله ... قلت لها ان البنت ما تبي تتزوج عمر : ليه استعجلتي ؟ فوزية : انت ما شفت منيرة المرة الثانية اللي كلمتها فيها ... قامت تصيح صياح قطع قلبي عمر : ولو يمه ... كان صبرتي فوزية : يووه الزواج مو غصب و اذا البنت ما تبيه براحتها عمر : مادري اخاف تندم فوزية : ماظن ... إلا تعال وين مي ليه ما جات ؟ عمر : نامت فوزية : يووه شلون تنام ما بعد تتغدى عمر : لا تغدت و حنا جايين بغت من هارديز و اخذت لها وجبة اطفال فوزية : و ليه يا عمر ؟ ما يصير كذا ... كافي دلع للبنت ... مو أي طلب تطلبه تنفذه لها ... ابوك الله يرحمه دلعكم بس مو لهالدرجة عمر : الشي اللي في ايدي و اقدر ما احرمها منه بسويه لو ايش ما كلفني فوزية : نشوف ايش تاليه هالدلع عمر : اقول يمه ... انا ودي اقول شي بس حاس ان وقته غلط فوزية : قول عمر : مادري اقول وقته غلط فوزية : قول يا ولدي ولا تشيل بقلبك عمر : انتي شايفة حال مي هالايام كيف ... رجعت تنطوي على نفسها و انا مرة خايف عليها و شايل همها فوزية : ادري يا وليدي و انا بعد قلبي يتقطع عليها بس ايش نسوي عمر : اليوم جاتني فكرة ... بالبداية ما كنت متأكد منها بس كل ما افكر فيها اكثر اقتنع ... المشكلة ان وقتها مو زين فوزية و هي عاقدة حواجبها : أي فكرة ؟ عمر : انا الحين عرفت ان معك حق و ان مي تحتاج لها احد ثاني بحياتها غيري فوزية : ليكون عمر ... ليكون اللي في بالي عمر و هو يبتسم : مادري ايش اللي في بالك يالغالية فوزية برجاء : تبي تتزوج ؟ عمر : مو عشاني عشان مي ... مع اني الى الحين مو مقتنع بس مي اهم بالنسبة لي من نفسي فوزية اتسعت ابتسامتها : يعنى ايه ؟ عمر : ايه يمه فوزية : مادري ايش اقول ... الله يفرح قلبك مثل ما فرحت قلبي ولا يهمك من بكرة ادور لك احسن بنت بالعالم و انت بس حط الشروط اللي تبيها و انا اخطب لك عمر : لا يمه لا تستعجلين ... انا اخترت اللي ابيها فوزية باستغراب : مين هي ؟ عمر : معلمة مي فوزية : بنت مين هي ؟ و ليه هي بالذات ؟ عمر : بنت مين والله ماعرف ... اسألي نورا عنها هي تعرفها و مادحتها لي ... و ليه اخترتها لان مي بنتي متعلقة بها كثير و تحبها و في نفس الوقت هي تحب بنتي فوزية : و انت متأكد انها مو متزوجة ؟ عمر : ايه فوزية : يمكن مخطوبة عمر : انتي قولي لنورا و اسالوا فوزية : الله يوفقك يا ولدي ... ايش فيك متردد ؟ عمر : مادري ... احس الوقت مو مناسب فوزية بحزن : عشان ابوك هز عمر راسه فوزية : انت تدري ان هذا منة ابوك قبل لا يموت ... نقدر نأجل الزواج و تمم بس الخطبة عمر : لا يمه ... انا لو بتزوجها بتزوجها على طول ... ابيها تكون جنب مي طول الوقت باسرع وقت ممكن فوزية : بس شلون تبينا نحتفل بزواجك و تو ابوك متوفي عمر : مابي زواج ولا خرابيط ... كلها شيخ يملك و شاهدين فوزية : انا بكلم نورا و اذا البنت زينة الله يكتبها من نصيبك قام عمر و حب راس امه عمر : الله لا يخلينا منك فوزية و هي تبتسم : ولا يخلينا منك عمر : يللا انا بريح لي ساعة و اذا دق عليك عبد العزيز و طمنك على منيرة قوميني فوزية : ان شاء الله |
|
#159
12-23-2008, 10:46 PM
| ||
| | ||
| رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع يتبع |
|
#160
12-23-2008, 10:49 PM
| ||
| | ||
| رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع اقتباس:
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
| تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
| انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
| الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
| ! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |
العرض العادي
