#166
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع اقتباس:
المشكلة كان عنا عاصفة من يومين عشان هيك فصل النت و هلأ رجع قلت لازم اكملها قبل ما تجي عاصفة تانية ^4444^ مرسي جيسي على المتابعة و على المرور |
#167
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع نجحت العملية و راحت سارة و رهف للرياض عند منيرة و عبد العزيز ... بعد يومين جاهم عمر و مي اخذوا رهف و رجعوا للشرقية عشان يقضون العيد مع امهم ... عيد الاضحى جا و لان منيرة توها مالها إلا اسبوع من سوت العملية و بسبب التهاب صار لها بجرح طالت اقامتها بالمستشفى و ما قدرت تحضر العيد اول يوم للعيد ... بس على ثاني يوم رجعوا كلهم للخبر و مر عيد الاضحى بشكل مغاير عن كل سنة ... فرق كبير بينه و بين عيد الفطر ... كان اول عيد من غير سالم الله يرحمه ... غير منيرة اللي كانت تعبانة انتهى بناء المصعد فرجعت منيرة لغرفتها و رجعت لفرشاتها و لوحاتها ... بقى لها عملية وحدة ... اخر عملية و بعدها تقدر تشيل الشاش الأبيض عن وجهها و لأن منيرة راحتها بالرسم حطت معاناتها فيه ... كانت تقضى اكثر وقتها و هي ترسم ... تعبر عن شعورها و احاسيسها و بلطخات الألوان على اللوحة تجلس بالساعات قدام اللوحة و ما تحب احد يزعجها و اذا حست بالتعب تريح ... بعدين ترجع ترسم عمر و عبد العزيز كانوا جالسين بالملحق ... عبد العزيز قبال المدفاة ينتظر الكستنا ( بو فروة ) تستوى على نار الحطب عمر : هيه مو تقضي عليهم كلهم عبد العزيز : ههههه لو تبي تعال ولا انا مو مسؤول عن تصرفاتي عمر : ياخي حرارة النار قوية و انا حران عبد العزيز : بكيفك ... هذي وحدة استوت و اخذها و على طول رماها من ايده عبد العزيز : ايي ... وجع حارة عمر : ههههههههه تستاهل يالأناني مو راضي تعطيني شي عبد العزيز : تشوف يابو عين حارة و دخلت فوزية عليهم فوزية : ايش تسوون هنا ؟ تعالوا داخل معنا عمر : يمه شوفي ولدك قضى على بو فروة ولا هو راضي يعطيني عبد العزيز : هههههههههههههههههههههههههههههه يا حليلك و انت تشتكي تذكرني بالطفولة عمر : ههههههههههههههههههههههههه انقلع بس انت و كرشتك اللي طلعت لك عبد العزيز : الله اعلم مين اللي عنده كرش عمر و هو يحط ايده على بطنه : انا ؟ عبد العزيز : ههههههههه ايه انت فوزية : بسكم خلاص عبد العزيز : يمه خذي هذي متنغصها لك و يعطيها بو فروة و هو يشوف عمر يحاول يقهره فوزية : مشكور عزيز و يللا عط اخوك عبد العزيز : لو يبي يجي ياخذ مو مضطر احرق ايدي عشان خاطره فوزية : الله يهديكم ... عمر بغيتك بموضوع عمر شد انتباهه : خير يمه فوزية : مو الحين ... بعدين عبد العزيز : افا يمه ... بينكم أسرار تخبونها عني ؟ عمر : خوفتيني يمه فوزية : بعدين عبد العزيز : ليكون على سالفة الزواج ؟ فوزية تلفتت لعمر عمر : ايه قايل له يمه عبد العزيز : شفتي عمر اللي هو اخوي ما يخبي عنى شي و انتى امي تخبين ؟؟؟ فوزية : و انا ايش دراني انه عادي يقول لك ؟ عمر : خير يمه ... كلمتي نورا ؟ فوزية : ايه كلمتها ... دور لك وحدة غيرها يا عمر ... البنت ما تصلح لك عمر و هو عابس : ليه مخطوبة ؟ فوزية : لا لا مو مخطوبة ولا شي هي ارملة عمر : طيب عادي حتى انا ارمل عبد العزيز : يا ذكي ما ينقال على الرجال ارمل فوزية : هي صح ارملة بس مو ارملة بمعنى الكلمة ... كان خاطبها ولد خالتها بعدين توفي بعد ايام من عقد قرانهم و ما بعد يدخل عليها عمر : طيب وين المشكلة ؟ فوزية : المشكلة مو في البنت ... في ابوها عمر : ابوها ؟ فوزية : ايه ... رجال سمعته ابدا مو زينة و ما بقى واحد بالديرة إلا مدين منه و يقولون له اعمال ما هي مشروعة عمر : و انا ايش علي من ابوها ؟ مو انتي تقولين ان المشكلة مو فيها هي ؟ فوزية : لو جينا للحق البنت مدحتها نورا كثير و تقول اخلاق و دين و طيبة و كل شي ... بس مثل ما قلت لك ابوها ما هو من ثوبنا ولا حنا من ثوبه عبد العزيز : يمه عمر لو بيتزوج بيتزوج البنت مو ابوها فوزية : ادري و انا ما عندي مانع بس كلام الناس ايش بيقولون عنا ؟ بنكون مناسبين مين ؟ عمر : و حنا ايش علينا من كلام الناس ؟ فوزية : عمر يا ولدي انت ما تحب هالبنت ولا شي ... ليه ما تترك لنا نختار لك غيرها ؟ نورا تعرف وحدة و نعم المراة احسن منها كثير عمر : نورا نورا ... هالبنت لو تكملنا بسكوتها يكون احسن ... ولا يمه لو بتزوج بتزوج جواهر غيرها مابي عبد العزيز : ليه عمر ؟ عمر بدي يعصب : انا مابي اتزوج اصلا ولا عمري فكرت بهالشي ... بس مي ... مي تحتاجها بحياتها فوزية : مادري انا محتارة بينكم عبد العزيز : بين مين و مين ؟ فوزية : عمر و كلام الناس عمر : و ايش عليك من كلام الناس ؟ الحين ايش لقفها اصلا ؟ شوفي يمه الحين انقلبت الآية مو انتوا المصريين على زواجي مثل ما انا مصر ؟ جواهر بتزوجها يعني بتزوجها ... كلام الناس عمره ما همني فما رح يهمني الحين و خصوصا اذا الموضوع فيه مستقبل بنتي فيا ليت يا ليت يمه تشجعيني بدل ما توقفين ضدي فوزية باستسلام : انا ما اقدر اقول لك لا ... انت رجال كبير و فاهم و اللي تبي تسويه سوه عمر : بس يهمني رضاك علي و الأهم موافقتك فوزية : انت تدري رايي بالموضوع ... و الله الشاهد اني من الأول ما اطلب منك تتزوج إلا علشان تسعد بحياتك و اذا بزواجك بهالبنت فيه سعادتك و سعادة بنتك الله يهنيكم عمر : مشكورة يا اغلى ام بالدنيا عبد العزيز : بالمبارك يابو عبد الله عمر : هههههه ما بعد يصير شي فوزية : خلاص ولا يهمك اكلم نورا و آخذ رقم البنت و نروح نخطبها لك و ان شاء الله توافق عبد العزيز : و ليه ما توافق هي يحصل لها واحد احسن من اخوي عمر : مشكور عزيز عبد العزيز : اصلا اول ما يقولون لها اني اخوك على طول بتوافق ... كم بنت بيكون عم عيالها عبد العزيز ولد سالم كش عمر على عبد العزيز : مالت على هالخشة مادري شلون سارة صابرة عليك فوزية : هههههههههه الله يهديكم و توقفون مناجر ... كانكم صغار مو عيال داقين الثلاثين مر شهر خلاله صارت تطورات كثيرة اهمها خطبة عمر المبدأية ... رح يكون الزواج بعد ما تطلع امه من الحداد يعني في بداية الإجازة الصيفية بعد اسبوعين بالضبط ... اما منيرة سافرت للرياض للعملية الاخيرة و راح معها عبد العزيز مثل العادة اليوم حفل تخرج سلمان من الجامعة و سارة لها ساعة تحاول في رهف تاخذها للحفل و البنت مو راضية تقول مالها داعي ... سارة كان ودها تخلي رهف تغير جو و تروح توسع صدرها بجو الحفل اللي يسوونه الجامعة للخريجين كل سنة في الاستاد الرياضي بسكن جامعة الملك فهد للبترول رهف : والله مالي داعى ارز وجهي سارة : ليه مالك داعي ؟ طيب روحي عشانا ... روحي معي رهف : مين بيروح ؟ سارة : امي و هدى و مها و بنات خالتي و عمامي ... بنكون جمعة بنات و وناسة مرة رهف : كلكم تقربون للخريج و انا لا سارة : صدقيني بيفرح فيك سلمان لو جيتي رهف : هاه يفرح فيني ؟ سارة لانها تعرف سالفة سلمان بعد الصورة عشان كذا قالت هالكلام سارة : ايه هو ينبسط اذا عرف ان اللي بيشجعوونه كثار رهف : لا سارة من جد احس ماله داعي وجودي سارة : يوووه شوفي بتروحين يعني بتروحين ماهو بكيفك رهف : والله سارة آسفة ما اقدر و دق بهاللحظة جوال رهف رهف : هلا هنادي هنادي : اهلين رهوف ... ها بتجين ؟ رهف : وين ؟ هنادي : الحفل الليلة رهف : مادري هذي سارة تحاول فيني هنادي : يالخايسة تعالي ... حتى انا بروح يللا رهف : ليه بتروحين انتي ؟ خابرة اخوك توه سنة ثالثة هنادي : ايه بس ولد عمي بيتخرج و بنروح انا و بنات عمي ... يللا تعالي خل نروح جمعة بنات و وناسة ... بنفسقها عدل رهف : مادري والله هنادي : اقول سارة جنبك ؟ رهف : ايه ليه ؟ هنادي : عطيني اياها رهف و هي تمد ايدها بالجوال لسارة رهف : سارة هنادي تبيك سارة باستغراب : ايش تبي فيني ؟ هزت رهف كتوفها انها ما تدري و قامت تشوف سارة و هي ترد سارة : هلا هنادي ... هههههههه اكيد ... ولا يمهك انتي لا تحاتين ... ههههههههههههههه لو اسحبها من شعرها ... صدقيني بتجي ... ههههههههههههههههههههههههه اوكي باي و سكرت التليفون رهف : شكلكم اتفقتوا علي سارة : جاك الموت يا تارك الصلاة ... ما في هرب منا رهف : امري لله اذا انتوا اتفقتوا علي ما في بيدي حيلة سارة : ايه اصلا مو كيفك رهف : بسأل امي يمكن ما توافق سارة : علينا هالحركات ؟ اصلا انا قلت لها اليوم و قالت عادي خل تروح و تغير جو رهف : حتى امي معكم سارة و هي تبتسم : شفتي كيف ؟ يللا صيري جاهزة الساعة 7 امي بتمرنا و بنروح رهف : طيب طول الوقت في الحفل ربشة و وناسة ... جالسين على المدرجات فوق و اذا قالوا اسم خريج يقومون اهله يصرخون و يسفقون ... سارة و رهف و هنادي و بنات خالتهم مو قادرين يجلسون فواقفات قدام يحاولون يشوفون و بايدهم كاميرات فيديو يصورون فيقربون الصورة عن طريق الكاميرا عشان يشوفون الطلاب بشكل اوضح ... عيون رهف تدور سلمان ولا هي شايفته ... من زمان عنه ... آخر مرة شافته يوم تسقط سارة ... اكثر من ست شهور سارة : اوووووووف مادري وين مختفي هالسلمانوه هنادي : كلهم لابسين بشوت و شماغ فمو واضحة اشكالهم سارة : هذا حنا شفنا ولد عمك ... ليه اخوي ما طلع ؟ هنادي : هو بأي كلية ؟ ترى كل كلية لها لون رهف : هندسة كيميائية اظن سارة شافت رهف بنظرة و ابتسمت ... احمر وجه رهف على طول ... هنادي ما لاحظت شي هنادي : اصفر ... كل الهندسة التطبيقية لون بشوتهم صفرا سارة : يعني بكون بهالمجموعة ... يووه بعاد ما يبانون ... دقيقة بكلم سلمان و بقول له يرفع ايديه الاثنين و دقت سارة على اخوها سلمان : خير ايش عندك داقة الحين ؟ سارة : هههههه هلا سلمان ... حنا فوق تشوفنا ؟ سلمان : بذمتك كيف اشوفكم بعاد سارة و هي ترفع كورة تشجيع جايبنها معهم : ما تشوف هالكورة الزرقة اللي تتحرك ؟ سلمان : ههههههههههه هذا انتوا ؟ سارة : ههههههههه يعني تشوفنا سلمان : كل هالصراخ منكم و الألوان و ما تبونا نشوفكم ؟ سارة : يوووه ليكون اشكالنا واضحة كلنا كاشفين سلمان : لا مو اضحة بس هالاعلام نشوفها و اعوادها سودا سارة : ههههههههههههه حنا عوادها ؟ المهم وينك ما نشوفك سلمان : موجود تحت ... شكلك ما غسلتي عيونك بعد ما قمتي من النوم سارة : هي هي هي تعرف تنكت ... المهم ارفع ايدك عشان نعرف ... ما شاء الله طلاب الهندسة اكثر طلاب و مضيعينك بينهم سلمان : شايفتني مجنون ارفع بيدي ؟ سارة : تكفي سلمان كل البنات يبون يشوفونك سلمان : أي بنات ؟ من متى امي و مها و هدى يسمون بنات ؟ و ثاني شي خلاص زهقوا من خشتي ما يحتاج تشوفوني الحين سارة : سلماااان ... مو امي ... يللا عاد لا تفشلني سلمان : سوري يا حلوة سارة : يللا سلمان ... تكفي سلمان : نو وي سارة : طيييييييب و بصوت عالي سارة : رهف ... هنادي ... الأخ مو راضي يرفع ايده صوت سلمان : سوييييييير سارة : خييير سلمان : وجع تعالي رهف هنا ؟ سارة : ايه عندك شي ؟ سلمان : بذمتك موجودة ؟ سارة : ايه سلمان و هو متشقق من الوناسة : هي جنبك بالضبط ؟ واقفة الحين تشوفني ؟ سارة : تشوفك لا ... لانك مو راضي ترفع ايدك و نعرفك سلمان : ولا يهمك بس تبيني ارفع ايدي سارة : ايه و يا ليت رجلك بعد سلمان : انقلعي بس ... لو برفعها مو عشانك سارة : اقول اسكت بس تراني عطيتك وجه بزيادة سلمان : ههههههههههههههه يللا شفتوني ؟ و رفع ايده سارة : لا في بعد طلاب رفعوا ايدهم ... ماقدر اشوفك سلمان : يوووه يعني ايش اسوي ؟ ولا اقول لحظة و يلتفت على بندر بجنبه سلمان : بندر ... ابيك تمسك الجوال و حطه باذني بندر و هو يرفع حاجبه : ليه ؟ سلمان : حطه بسرعة بندر : طيب و مسك بندر الجوال و حطه على اذن سلمان ... رفع سلمان ذراعه الاثنين سلمان : ها تشوفوني ؟ الحين انا اللي رافع ايدي الاثنين سارة : هههههههههههههههههههههههه يالجني ايه ... بس شلون تلكمني و انت رافع ايدينك سلمان : مو شغلك ... المهم خلي الحلوة تشوفني سارة : عشان تتخرع ؟ مابي سلمان : يالخايسة والله اقتلك سارة : ههههههههههه طيب لا تاكلني يمه ... ما سوى علي و تكلم البنات سارة : بنات شوفوا هذا اللي رافع ايدينه الاثنين هناك رهف : أي واحد ؟ سلمان : هذا صوتها ؟ ردت عليه سارة : ههههههههه ايه و تكلم رهف و هي تأشر على جهة سلمان : هذا اللي رافعه كانه قرد يبي يتسلق شجرة سلمان : يالنذلة انا قرد ؟ تشوفين اذا شفتك ايش بسوي فيك سارة : هههههههه اوكي يللا سلمان تقدر الحين تنزل ايدك تعبناك المهم حددنا مكانك سلمان و هو ينزل ايده : عطي الكورة الزرقا لرهف و خليها تشيلها عشان اعرف مكانها سارة : تنكت انت و خشتك سلمان : لا احاول سارة : اقول باي سلمان : هاهاهااااااااااااااااااااا باي و سكر منها بندر : ايش فيك ؟ سلمان : الأهل قاعدين مرتبشين يبون يعرفون مكاني بندر : ههههههههههه و يدق جوال بندر ... رد عليه بندر : طيب طيب و سكر ... التفت على سلمان بندر : مو بس انت ... هذي بعد امي تقول لي ارفع ايدك عشان اعرف انت وين سلمان : ههههههههههههههههههههههههههه من عرف سلمان ان رهف فوق و عينه معلقة على الجهة اللي قالت له سارة انهم فيها ... مع ان الاشكال بعيدة مو واضحة ... كان قلبه يتقطع يبي يشوف رهف ... من زمان عنها ... مشتاق لها مرة ... انبسط كثير يوم عرف انها حضرت حفل تخرجه ... ايش عندك احسن من كذا ... حبيبة قلبه موجودة باحلى يوم عنده ... يوم انتهاءه من تعاسة الدراسة و وجع الراس اما رهف عيونها تعلقت على جسم سلمان من اول ما حددت مكانه ... تتابع حركاته ... و هو يسلم الدرع و يسلم على الامير و الوزير و هو يصرخ مع اصدقاءه في نهاية الحفل و يرمي الكتاب اللي كان شايله انتهت الليلة السعيدة و الكل انبسط فيها خصوصا رهف و سلمان ... راحت سارة و اهلها لعند مواقف السيارات عشان يرجعون للبيت ... فضلوا انهم ينتظرون شوي لين تخف الزحمة بعدين يطلعون سلمان لانه يعرف انه رهف موجودة معهم ما قدر يمسك نفسه و قرر ينتهز هالليلة و يشوف حبيبة قلبه فراح لعند اهله بمواقف السيارات ... كانوا توهم واصلين للسيارة و يدخلون ... اقبل سلمان و هو لابس البشت الاسود مع ان الخطوط الصفرا مقبحته شوي بس مع كذا معطته طابع مختلف ... غير شعار الجامعة المعلق على البشت جهة الصدر ... اول ما شافته امه ما اهتمت باللي حولها و ضمت ولدها قدام الناس ... كان سلمان منحني بسبب طوله ... امه توصل له لصدره ... حب راسها ... لطيفة دمعت عينها ... دلوعها و اصغر اولادها صار رجال لطيفة : الف مبروك لك يا عمري ... عقبال ما اشوفك لابس بشت زواجك سلمان : الله يبارك فيك يالغالية رهف كانت واقفة بعيد شوي و تشوف هذا المنظر و سلمان يبوس امه على راسها ... طاحت عين سلمان بعين رهف في اللحظة اللي قالت لطيفة فيها عقبال ما اشوفك لابس بشت زواجك ... ابتسم سلمان لرهف و رد على امه ... و ما امداه ينبسط بشوفة رهف جات سارة تسلم عليه و تجمع حوله اخوانه ... فختفت رهف من قدامه و هي تضرب سلمان بكتفه : من قدك تخرجت من الجامعة و افتكيت من القرف سلمان : يالدفشة عورتيني سارة : ما اتحمل الرقة سلمان : والله انتي الرجولية سارة : هههههههههههههههههههه طول الوقت كانت عيونه تدور على رهف و اخيرا شافها بس كانت الحين مبتعدة و معطته ظهرها و رايحة باتجاه ثاني سلمان : سارة ... رهف وين رايحة ؟ التفت سارة على طول و شافت رهف تقرب من عند رجال فراحت لها سارة : رهف رهف قربت من عند الرجال اللي كان معطيها ظهره ... هزته من كتفه رهف بلهفه : يبه !!! التفت عليها الرجال و هو عابس ... في هاللحظة وصلت لها سارة و اخذتها سارة بصوت واطي : اعذرنا لو سمحت متأسفين و مشت و هي حاطة ايدها على كتف رهف و ترجعها للسيارة و سلمان واقف يشوفهم و هو معقد حواجبه سارة : ايش فيك ليه رايحة لهذا ؟ رهف بصوت فيه صياح : على بالي ابوي التفت رهف تشوف الرجال مرة ثانية ... معها حق رهف فيه شبه من عمي سالم ... خصوصا من وراه كانه هو بالضبط ... غير لحيته البيضا سارة : عادي رهف ... عادي حبيبتي رهف بدت تصيح : انا اول ما شفته ظنيته ابوي ... يشبهه كثير سارة : ادري حتى انا لاحظت كانت رهف لا زالت ترتجف و سارة تساعدها تركب بالسيارة و توها بتركب هي بعد مسك سلمان ايد سارة سلمان بصوت واطي : ايش فيها ؟ و مين هذا الرجال ؟ سارة : ما فيها شي بس كانت تظنه عمي سالم و ركبت سارة و سلمان يشوفهم ... شاف رهف حاطة راسها على النافذة و ايدها تدخل تحت الغطى عشان تمسح دمعتها ... يعني تصيح ... حبيبتي تصيح و تتألم ... انقلب يوم سلمان من الفرح للتفكير بحال رهف ... رهف ما بعد تتعدى موت عمي سالم ... على حسب الكلام اللي اعرفه هي كانت متعلقه فيه كثير ... الله لو اقدر امسح ألمك يا رهف ... لو اقدر اخفف عنك ... ودي اكون الحين بقربك بهاللحظات و اساعدك و اساندك في شدتك طول الليل سلمان يفكر بهالشي و من اول ما قام من النوم دخل على امه بغرفتها ... كان صالح رايح للشركة و لطيفة لا زالت نايمة سلمان : يمه لطيفة و هي تقوم من الفراش : خير ايش صاير ؟ سلمان : لا تخافين ما صار شي بس ابي اكلمك لطيفة و هي تجلس : الحين ؟ سلمان : ايه يمه ... يمه ابيك تخطبين لي لطيفة فتحت عيونها بدهشة : انت ايش فيك ؟ صاحي ولا مجنون ؟ سلمان : إلا صاحي لطيفة : تو الناس على الزواج سلمان : لا يمه مو تو الناس انا عمري 23 سنة و اكثر اللي اعرفهم متزوجين لطيفة : طيب طيب ... نخطب لك سلمان : جد يمه ؟ لطيفة : ايه بس مو الحين سلمان : اجل متى ؟ لطيفة : خل يجي ابوك و نتفاهم و نشوف لك البنت المناسبة ... انا من اول ودي اخطب لك منال اخت مها سلمان : لا يمه أي منال ... انا ابي رهف لطيفة و هي مستغربة : مين رهف ؟ سلمان : رهف بنت عمي سالم لطيفة : لا ما يصير سلمان : ليه ؟ لطيفة : بالاول اختها الاكبر منها ما تزوجت و الأهم تو عمك ما بعد تمر على وفاته سنة تبي نخطب بنته ؟ سلمان : عشان كذا ابي اتزوجها ... ابي اكون معها بالأوقات الصعبة لطيفة : ما يصير سلمان : ليه ؟ لطيفة : حتى ابوك ما بيوافق شلون تتزوج و تو ابوها متوفي سلمان : قلت لك يمه ليه و ثاني شي هذا عمر توه خاطب لطيفة : عمر موضوعه غير سلمان : مالي دخل يمه ... اخاف تضيع البنت من يدي لطيفة : ما رح تضيع ... و انت اذا اشتغلت و كونت نفسك زين رح اخطبها لك ... بس مو الحين سلمان : توعديني يمه تخطبينها ؟ لطيفة و هي تحط اصبعها على عينها : من عيوني سلمان : تسلمين لي والله انتي يالغالية ... يللا استأذن انا الحين لطيفة : على وين ؟ سلمان : مواعد بندر نفطر بد. كيف لطيفة : في حفظ الله طلعت سارة من غرفة منيرة و راحت لعند رهف على طول ... دقت الباب عليها سارة : افتحي رهف ... ابيك بسرعة ... تعالي فتحت رهف و هي لابسة بجامتها : ايش ؟ سارة : تعالي بوريك شي و جرت رهف معها ... اخذتها لغرفة منيرة ... راحت للوحة محطوطة على مسند اللوحات و مغطاة بقطعة قماش سارة : دخلت الغرفة عشان اتأكد مرتبة ... تعرفين منور بتجي بكرة فحبيت انها تجي و تكون الغرفة مرة حلوة ... المهم شفت هذا اللي مغطى ... انتي قد مرة شفتيه ؟ رهف : اشلون اشوفه و انتي مو شايلة القماش ؟ رفعت سارة قطعة القماش و ظلت رهف واقفة مكانها و هي جامدة ... فتحت فمها باندهاش و حطت ايدها عليه سارة : كنت متاكدة انك ما تعرفين عنها شي و بتستغربين اذا شفتيها رهف : منور راسمتها ؟ سارة : اكيييييييد رهف بدت تدمع عيونها : كانها حقيقية ... نفس عيونه بالضبط اذا قام يضحك ... حتى الخطوط اللي بزوايا عيونه نفسها ... شلون قدرت شلون قدرت تضبطها كذا سارة : حتى انا يوم شفتها اعجبتني ... كانك تشوفين رسمة لكبار الفنانين ... منور طول عمرها تعرف ترسم بس مو لهالدرجة ... رسمتها هذي تأثر بالنفس كثير قربت رهف من اللوحة و مررت اصابعها عليها لين وصلت لنقطة معينة وقفت عندها رهف : ايش قد كنت اعشق هالفم و هو بهالشكل ... و هو متسع بهالابتسامة ... ايش قد اشتقت لهالانسان و رفعت عيونها لسارة رهف : منور انسانة مبدعة و حرام هالموهبة تندفن هنا ... لازم تعرض لوحاتها ... حرام تحرم الناس من هذا الابداع و هذا الجمال سارة : اكيد رهف اكيد رهف و هي تبتسم بارتجاف : بذمتك مو ابوي وسيم ؟ عمري ما شفت انسان وجهه جميل مثله سارة و هي تشوف وجه سالم اللي خطت منيرة بضربات بفرشاتها : ايه رهف : هالرسمة لازم نعلقها بالصالة ... الكل لازم يشوفها سارة : لا رهف ما يصير ... منيرة شكلها طول ذيك الفترة اللي ما كانت ترضى لنا فيها اننا ندخل لها شكلها كانت ترسم عمي ... يمكن ما تبينا نشوف هاللوحة ... اذا جات يصير خير رهف : بس ابي امي و عمر يشوفونها الحين سارة : لا خلي منيرة هي اللي توريهم و بإرادتها رهف : اخاف ما ترضى سارة : بكيفها ... مو هي لوحتها ؟ |
#168
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع يتبع رح اجهز الجزء و انزله |
#169
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع رجعت منيرة ... كانت هذي المرة الاولى اللي يكون وجهها ما فيه أي شي ... اثار الجروح راحت تقريبا بس بقى خط غامق شوي على طول الخد من العرض و خطوط قصيرة بالجبهة ... صح انه في اثار بس من غير بشاعة و مع كذا كانت منيرة تخلي شعرها يطيح على خدها عشان تخفيه ... بقى لها موعد اخير لتتأكد من حالتها و بعدها رح تتخلص من روحاتها للمستشفى ... لا زالت منيرة بعيدة عنهم مع انهم صاروا يجلسون معها و هم يحسون انها مو متقبلتهم ... و مرة كانوا مجتمعين عندها بغرفتها ... منيرة على كرسيها مثل العادة و سارة على السرير و رهف على الكنب اللي بالغرفة رهف : تدرون ان بالراشد الحين معرض للفنون ؟ منيرة : أي واحد ؟ ليكون اللوحات اللي يحطونها بالسيب بين المحلات ؟ رهف : ايه سارة : انا ابي افهم شلون يعرضون لوحاتهم ... يعني أي واحد يجي يقول لهم ابي اعرض ولا كيف رهف : والله مادري ... إلا تعالي منور ايش رايك تعرضين لوحة من لوحاتك و تجربين ؟ منيرة بارتباك: لا اصلا خلاص انا ما صرت ارسم سارة : ههههههههه علينا منور ؟ رهف : العبيها على غيرنا منيرة : اييييييش رهف : و هاللوحات اللي كثر عددها فجأة سارة : يمكن يتوالدون و حنا ما ندري رهف و سارة : ههههههههههههههههههه منيرة : سخيفات ... ايه ارسم بس مابي اعرض شي عندكم مانع ؟ رهف ببراءة مصطنعة : حنا ؟ لا طبعا ماعندنا سارة : إلا صحيح رهف ... انا خابرة منيرة بالاول اول ما ترسم رسمة تغث كل واحد بالبيت و توريه اياه و الحين ابد ما نشوف لها شي رهف : يقولون الواحد اذا اغتربنفسه يتكبر منيرة : هي هي هي بايخات من جد ... و على أي اساس اتكبر ؟ سارة: يمكن تشوفين اننا مو من مستوى لوحاتك عشان كذا ما تورينا منيرة : لا ايش دعوة ؟ بس مادري مالي خلق رهف : مو لازم يكون لك خلق ... حنا لنا خلق نشوفها و قامت راحت لهم منيرة : لحظة رهف التفت لها رهف منيرة و هي تأشر على لوحة : هذي لا تشوفونها و الباقي بكيفكم امتلأت عيون رهف بالدموع و بعتب : لهالدرجة انتي انانية ؟ شكرا مابي اشوف أي لوحة من لوحاتك و غيرت اتجاها للباب منيرة : رهف لحظة ... ايش انانية ؟ رهف بدت تصيح : ما تسألين نفسك ؟ جالسة بجسمك معنا و روحك بمكان ثاني ... ما صرتي تشاركينا بأي شي ... صرتي تكرهين الجلوس معنا ... الكلام و السوالف ... نحس بالضيق بعيونك و حنا نجبرك تكونين معنا منيرة : لا مو كذا ... انتي ليه تقولين هالكلام ؟ رهف و هي لا زالت تصيح و تأشر على اللوحة : و ايش تفسرين هذا ؟ هاه منيرة : شي خاص فيني ما تفهمين ؟ مابي احد يشوفه غيري رهف : شفتي ؟ شفتي كيف انتي انانية ؟ ... حتى صورة ابوي ما تبينا نشاركك فيها ... الناس ما تبينهم يشاركونك ما قلنا لا ... بس حنا ... بس انا ... انا رهف اختك ... و سارة و التفت لسارة اللي كانت ساكتة و تشوفهم رهف : سارة ما تستاهل اللي يجيها منك ... هي اكثر وحدة صابرة عليك و على طبعك ... الوحيدة اللي تتقبل جفاك و انتي ... انتي تقابلينها بايش ؟ بالجفا و الصد سارة يوم شافت منيرة بدت تبكي : خلاص رهف رهف : لا مو خلاص... الحقيقه لازم تنقال ... انا ابيها ... انا ابي منيرة ... ابي منيرة اختي ترجع مثل اول ... مشتاقة لها حيل ... مرة مشتاقة ... انحرمت من ابوي مابي انحرم منك منور ... مابي مابي و ما قدرت تكمل كلامها من الصياح ... منيرة تمنت انها تمشي باللحظة و تروح لرهف و تضمها منيرة و هي تصيح : انا ادري اني ما انطاق هالايام بس والله غصب عني ... سامحوني ... سامحيني رهف والله مو قصدي رهف رفعت راسها اللي مليان دموع و راحت لمنيرة ... جلست على ركبها قدام منيرة و ضمتها بقوة رهف : ما في شي اسامحك عليه ... بس انتي لا تروحين بعيد عني مرة ثانية منيرة : ما رح اروح ... اصلا لولا الله ثم انتوا حولي ما اجتزت الحالة اللي انا فيها سارة تحاول تلطف الجو: خلاص عادي بلا افلام هندية رهف و هي تبتعد عن منيرة قامت تضحك و منيرة بعد منيرة : إلا تعالي رهيف ايش دراك ان اللوحة حقة ابوي ؟ رهف خافت ... هي تعرف منيرة اكره شي عندها احد يفتش باغراضها و هي مو موجودة رهف : والله مو انا سارة اللي شافتها و نادتني الكل ضحك على حركة خوف رهف و عدى اليوم على خير راحت منيرة لموعدها المحدد و هالمرة راح معها عمر و مي لان الابتدائي عطلوا و ما بقى إلا المراحل العلية و الجامعات ... رهف استفسرت عن كيفية عرض لوحة بمجمع الراشد ... بعد ما اخذت المعلومات ...بالاول يشوفون اللوحة اذا تستاهل ... راحت لهم هي و سارة و معهم لوحتين من لوحات منيرة الجديدة ... بس مو لوحة ابوها ... وحدة من اللوحات عبارة عن بنت جالسة على الارض بس ملامحها مو اضحة و رافعة راسها للسما و كانها تنجد تبي مساعدة...الصورة كانت معبرة كثير ... تعبر عن المعاناة و الافتقاد لشي غالي ... أي احد يشوفها يحس ان هالبنت المرسومة انسانة فاقدة و محرومة من شي ... الالوان جاية مطابقة للرسم ... كانت عبارة عن خليط من الازرق و الاسود و الابيض و الرمادي لان السماء لونها غامق بسبب الليل ... الشي الوحيد المنير بالصورة هو رداء البنت الابيض و القمر ... كانت رسمة مرة رايقة و جميلة ... اندهش منها المسؤول و وافق عليها على طول اما الرسمة الثانية عبارة عن ام جالسة و متسندة على جدار و بحضنها طفل دافن راسه بصدرها ... ملابسهم بالية و حالتهم تكسر الخاطر ... المميز في رسم منيرة انه يخاطب الروح قبل كل شي و مجرد مشاهدتك تحس بمعاناة اصحاب الرسم منيرة ما كانت تدري شي عن الموضوع و حتى يوم رجعت ما افتقدت هاللوحتين لانهم ما كانوا احلى لوحاتها ولا اهمها ... لوحة ابوها علقتها بغرفتها و اي احد يشوفها تعجبه و ينبهر فيها بدت العطلة الصيفية و نجحت سارة اما رهف حملت مادة الفيزيا بس الحمد لله في دور ثاني و رح تقدم فيه و ان شاء الله تنجح ... فوزية لها شهر من طلعت من الحداد ... عمر عقد قرانه على جواهر و تزوجها ... ما سوا إلا عشى بسيط حضره ابو العروس حتى مرة ابوها ما جات ... و اكيد اهل عمر ... حلفت فوزية على عمر انه يسافر بزوجته ... ما يصير ما يروحون أي مكان ... فوافق عمر انهم يروحون اسبوع لبنان و لان عمر تزوج و عبد العزيز متزوج صار في صعوبة وجودهم اثنينهم بالبيت ... سارة ما رضت تطلع ... تقول ما تبي تترك صديقتها ... و مادام منيرة بالبيت ليه هي تطلع ... بعد ما رجع عمر شاف اهله مجهزين له فيلا له و لزوجته و بنته ... جواهر دخلت بالعيلة بسرعة مع ان عمر طيب معها و ما يقصر بس هي لاحظت ان اهتمامه الاكبر ببنته ... و هو قال لها باول يوم زواج عن سبب زواجه ... صراحته خلتها هي بعد تكون صريحة معه و انها ما كانت تفكر ابد تتزوج و لولا ان مي بنته ما تزوجته لانها تعرف معاناتها و هي صغيرة ما تبي مي تمر فيها ... صار في قبول من الطرفين و راحة و الاهم احترام متبادل ... و مع انهم لهم فيلتهم الخاصة إلا انهم تقريبا كل يوم يروحون بيت المرحوم لاقت لوحات منيرة نجاح كبير و جاتهم عروض لشراءه بمبالغ مغرية و هالشي ما قدر يخلي رهف تصبر فاعترفت لمنيرة طبعا ما اعترفت لها إلا و سارة و جواهر معهم ... منور بالبداية عصبت بعدين تقبلت الفكرة و هي تضحك على خبال اختها اللي استخفت من جابوا لها المبلغ رهف : والله انك ثورة لو تبيعينهم بتصيرين مليارديرا منيرة : الله مرة وحدة رهف : ايه و اكثر يالخبلة ... تكفين منور خليني انتحل شخصيتك ... ولا تدرين ايش ؟ انتي ارسمي و انا ابيعهم باسمي منيرة: هههههههههههههههههههه جواهر : ابي اشوف لوحة من لوحاتك منيرة سارة : شفتي لوحة عمي سالم المعلقة بغرفة منيرة ؟ جواهر : ايه ؟ سارة : هذي منيرة راسمتها جواهر : والله ... ما شاء الله عليك منيرة ... موهبتك مرة حلوة منيرة : يوووه عاد لا تحرجوني جواهر : لا جد اذا انتي اللي راسمة اللوحة ذيك رهف : شفتي كيف ؟ لا بعد جواهر انتي ما شفتى شي ... عندها لوحات احلى بكثير ... فضينا لها غرفة بالبيت عشان تحطهم ... امي تقول اذا ما سوت فيهم شي بترميهم جواهر : طيب ليه ما تسوي معرض لها ؟ سارة : حاولنا فيها بس مو راضية جواهر : تدرين منور ؟ انا اعرف وحدة تدرس طب و هي رسامة تشكيلية ... الحين تخرجت و سوت لها 3 معارض رهف : يووووه هالبنت تقهرني ... طريق الشهرة قدامها و هي ما تبيه منيرة بدفاع : انا ما ارسم عشان اشتهر سارة : ما قلنا شي ... بس افتحي لك معرض رهف : و تفرغي له ... مو انتي ما تبين تدرسين خلاص في ناس كثير مهنتهم بالحياة الرسم منيرة: اشوف بدت السنة الجديدة و الحمد لله نجحت رهف بالدور الثاني و انتقلت لسنة ثانية بعد ما تخصصت تقنية و ادراة ملعومات صحية و رجعت المياه لمجاريها و مع الوقت صار في تقبل لفقد سالم عمر كان طالع جاه اتصال من رقم غريب عمر : الو المتصل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عمر : و عليكم السلام و الرحمة ... مين معي ؟ المتصل : الاخ عمر ؟ عمر : ايه نعم المتصل : معك ابراهيم ... اذا كنت تذكرني عمر : هلا هلا والله ... طبعا اذكرك ... شخبارك يا شيخ ؟ ابراهيم : الحمد لله بخير ... انتوا شخباركم ؟ عمر : والله تمام ... وينك ما تسأل ولا شي ؟ ابراهيم : مشاغل الدنيا عمر : عاش من سمع صوتك ابراهيم : الله يعافيك ... انت مرتبط ولا شي اخوي ؟ عمر : لا ابد ليه ؟ ابراهيم : ودي اعزمك على العشا و اشوفك ... متى بتكون فاضي ؟ عمر : بكرة ما عندي تخطيط ابراهيم : خلاص اجل ... بكرة بمرك ببيتكم و اخذك عمر : هههههه خبر قديم ... انا الحين تزوجت و ما صرت اسكن مع اهلي ابراهيم : لا بالمبارك اخوي عمر : الله يبارك فيك ... عقبالك ابرهيم : قريب ان شاء الله عمر: هههههههههه يعني ناويها ابراهيم : ههههههههههه بالاول يقبلون اهلها عمر: ان شاء الله يقبلون انت رجال ما تنعاب ... و عندي انا لو بيجون يسالوني عنك بتوصى فيك ابراهيم : هههههههههه يا ليت ... طيب شلون يعني اقابلك ؟ عمر : يكون بيننا اتصال او نتقابل بالمطعم ابراهيم : حلو ... خلاص اشوفك بكرة عمر : ان شاء الله ابراهيم : يللا مع السلامة عمر : الله يسلمك و سكر و هو مستغرب ... بعد سنة من وفاة الوالد يدق علي ... ايش ذكره فيني الحين ؟ اكيد في باله شي ... انا ليه استعجل بكرة بعرف كل شي بعد يومين بغرفة سارة و عبد العزيز ... عبد العزيز جالس يشوف التلفزيون ... دخلت سارة للغرفة و هي جايبة كوبين عصير ... عطت عبد العزيز كاس و اخذت الثاني و جلست جنبه سارة : بايش تفكر ؟ عبد العزيز يشوفها و هو عاقد حواجبه : و ايش دراك اني افكر ؟ سارة و هي تبتسم: ناسي اني اعرفك زين ؟ عبد العزيز : ههههه سارة : ها ايش شاغلك ؟ عبد العزيز: تعرفين ابراهيم ؟ سارة : لا مين هذا ؟ عبد العزيز : اللي شاف الحادث و بلغ عنه و اخذ اهلي للمستشفى سارة : مع اني ما عرفته ... المهم ايش فيه ؟ عبد العزيز : خاطب رهف من عمر امس سارة باندهاش : شلوووون ؟ عبد العزيز : ايش اللي شلون ؟ سارة : ما يصير تتزوجه عبد العزيز : و ليه ؟ سارة : بس ما يصير كان ودها تقول ان سلمان اخوي يحب اختك و هي متاكدة انهم بيفضلون سلمان على ابراهيم ... بس ما تقدر ... سلمان ما كلمها صريح و قال يبي يخطب رهف و ما تبي تنكب و تقول و في النهاية يطلع سلمان ما يبيها عبد العزيز : شلون ما يصير سارة : كذا ... طيب رهف موافقة ؟ عبد العزيز: امي بتكلمها بكرة ... شكلك متضايقة ليه ؟ سارة : لا مو متضايقة عبد العزيز : طيب مو متضايقة بس مو فراحة سارة : لا والله عزيز انا ودي تتزوج رهف ... بس مادري عبد العزيز : حتى انا سارة : انت ليه ؟ عبد العزيز : اخاف تنجرح منيرة . ..تدرين رهف اصغر منها و بتتزوج قبلها ما يصير سارة : منيرة هي اللي ما تبي تتزوج ولا ناسي يوم ترفض طلال عبد العزيز : ولو مادري سارة : رهف هي المهمة ... اذا وافقت لا توقفون بطريقها عبد العزيز : الله يوفقها ... و يوفق منور رهف رفضت رفض باتا ولا رضت لاهلها حتى يناقشونها بالموضوع ... قلبت البيت فوق تحت و قالت لهم اذا فاتحوها بموضوع الخطبة ... مو بس خطبة ابراهيم أي واحد ثاني رح تسوي شي ما يرضيهم ... و اي احد يتقدم لها يرفضون على طول ولا حتى يقولون لها لانها مستحيل توافق فوزية : طيب مو ممكن نعرف السبب ؟ رهف : و من غير ما تعرفون مابي ... كيفي مابي عبد العزيز: طيب رهف ماله داعي تصرخين طلعت رهف من الغرفة و هي معصبة عمر : هذي ايش فيها ؟ فوزية : انا اعرف ايش عمر و عبد العزيز يشوفوا امهم بحيرة فوزية : ما تبي تتزوج و تترك منيرة عمر : ايش دراك يمه ؟ فوزية : بنتي و انا اعرفها ... الله يهديها ما تعرف ان البنت مالها إلا بيت رجلها عبد العزيز : لا تضغطون عليها اتركوها براحتها ... و انت عمر رد على ابراهيم و اعتذر منه قوله ان البنت شايلة فكرة الزواج من راسها نهائيا و العيب ما هو منه عمر : والله اني منحرج من الرجال هو ماقصر معنا فوزية : ما في هالموضوع أي احراج ... و هو اصلا ما سوى إلا الواجب عمر : ان شاء الله ... يللا عن اذنكم الحين فوزية : على وين ؟ عمر: البيت فوزية : مو متعشي عندنا ؟ عمر : لا يمه ... انا واعد جواهر اني اتعشى اليوم بالبيت فوزية : و ليه ما جبتها معك هي و مي ؟ ما صرتوا تجولنا مثل اول عمر : معليش يمه اعذرينا ... تدرين جواهر تشتغل و اذا رجعت تجلس تذاكر لمي و انا بعد الشركة شاغلتني فوزية و هي تبتسم : الله يسعدكم عبد العزيز : ههههههههههه يمه ما يحتاج شوفي السعادة طالعة من عيونه عمر يرمي المخدة حقت الكنب على عبد العزيز و هو يضحك : انقلع بس و طلع من الصالة ... مين كان يتوقع ان عمر بيشوف سعادته اخيرا ... و مع وحدة غير فاطمة ... الحياة حلوة ... خصوصا اذا عطيتها فرصة تقدم لك من خيراتها سارة كانت في بيت اهلها ... منقهرة من سلمان كثير لانه ما تحرك ولا خطب رهف و خلاص البنت راحت عليه ... هي ماتدري ان رهف رفضت ابراهيم ... تعشت سارة ببيت اهلها و جلست سهرانة معهم سارة: الحين رناد طالعة شقرى على مين ؟ مها : مادري اظن عمة ابوي شقرى سارة : الله الله ايش هالوراثة القوية ... بس شعرها استغفر الله فلافل عبد الله : احتري بس ... احسن من شعرك الخيوط و قام شال بنته من حضن امها عبد الله : يللا مهوي خل نروح ننام مها : ان شاء الله ... وينه فهد ؟ لطيفة : بالملحق مع سلمان يلعبون بلاي ستيشن صالح : و هالسلمان و هو يشتغل لا زال يلعب بلاي ستيشن سارة : فيه يبه العاب للكبار مها : روح عبد الله ناد فهد وراه روضة بكرة لازم يروح سارة : انا بروح اناديه و قامت راحت للملحق ... شافت سلمان ماسك القير حق السوني و فهودي القير الثاني سلمان : ايه فهد ... ايوووووووه يا قوي سجلت علي هدف سارة: هههههههههههه تلعب عليه يالنصاب ... انت تسجل و تقول هو سلمان و هو يغمز لسارة : لا هذا فهد القوي فهد : ايه هذا انا عمة سارة : يوووه فهود اشوف عضلاتك قام فهد و ترك القير و هو ينفخ صدره و يطلع عضلاته لعمته فهد : شوفي سارة : الله الله...يللا فهودي حبيبي ماما تبيك الحين تروح لها فهد : مابي سارة تعرف ان فهد يغار من اخته سارة : بتنام معهم رنودة و انت لا راح فهد ركض و تركهم سلمان: ههههههههه اشوفك خبرة مع العيال سارة و هي تجلس جنب سلمان : افا عليك اعجبك ... يللا بلعب معك سلمان سلمان : أي تلعبين سارة : مثل ايام اول سلمان : لايا شيخة ... انتي خلاص هجرتي اللعب من سنة تقريبا سارة : مالت عليك ... كذا بجرب رمى عليها القير سلمان : أي فريق تبين ؟ سارة : ايطاليا طبعا سلمان : و ليه طيب سارة : فيه ملديني سلمان : ههههههههههههه اعتزل يالثورة سارة : مالثور الا انت ... مع كذا ابي ايطاليا سلمان : براحتك سارة : وع ليه اخترت البرازيل كلهم عبيد سلمان : و انتوا يالبنات ما يهمكم إلا الشكل سارة : ههههههههههه مو حنا جميلين نحب الجمال و جلسوا يلعبون ... و هم بنص اللعب و سارة منقهرة لان سلمان الى الحين مسجل عليها 5 اهداف سارة: سلمان سلمان : ههممم سارة : عندي سؤال ؟ سلمان : اللي هو ؟ سارة : انت ماتفكر تتزوج سلمان ؟ التفت عليها سلمان سلمان : امي مكلمتك ؟ سارة: هاهاهاااااااااااي سجلت عليك هدف ضغط سلمان على ستارت سلمان: لا جد سارة ليه تساليني كذا ؟ سارة : بس والله استغربت منك الحين انت تشتغل مو ناقصك شي ليه ما تتزوج ؟ سلمان : والله مادري سارة : انت في بالك وحدة ؟ سلمان يشوفها بنظرة غريبة : اسئلتك مو عاجبتني سارة : يووه سلمان انا اختك عادي اسألك كذا سلمان : اووه طيب ... ايه في بالي وحدة سارة : رهف صح ؟ سلمان: ادري انك تدرين ايه رهف سارة : و ايش تنتظر ليه ما خطبتها ؟ سلمان : قلت لأمي من زمان و زفتني قالت لي لا تستعجل سارة بلهفة : يعني كنت ناوي تتزوجها ؟ سلمان : طيب سارة بخيبة : يوووووه خسارة جد ... كان ودي تكون رهف مرة اخوي سلمان بخوف : ليه سارة ؟ ليه خسارة ؟ سارة : في واحد تقدم لرهف و اخوانها موافقين عليه سلمان ضاق صدره مرة : انتي ايش تقولين ؟ سارة : ايه والله سلمان و هو يقوم: ما يصير ... رهف لي انا ... ما يصير يتزوجها واحد غيري سارة استغربت من ردة فعل اخوها : اعصابك اخوي سلمان : اتكلم من جدي رهف لي فاهمة ؟ لي انا سارة : طيب سلمان لا تعصب انا مادري اذا رهف قبلت في ابراهيم ولا لا سلمان : لا و من زين الاسماء ... ابراهيم سارة : ههههههههههه سلمان : هيه لا تضحكين ... انا بروح الحين لامي و اكلمها و بخليها تخطبها لي اليوم سارة : هيه انتظر و طلع ولا هو معبر سارة و معصب لاقصى درجة منيرة يوم عرفت باللي صار اليوم بين رهف و امها جرت كرسيها و راحت لعند رهف ... دقت الباب رهف بصياح : مين ؟ منيرة : هذا انا منور قامت رهف من على السرير بتكاسل و هي تمسح دموعها و فتحت الباب لاختها منيرة : الله و تصيحين بعد رهف : ليه انتي تعرفين ايش صار ؟ هزت منيرة راسها و دخلت للغرفة ورى رهف منيرة : ما تلاحظين رهف ان ردة فعلك غبية ؟ رهف : ايش ؟ منيرة : ايه غبية و نص ... الحين ممكن اعرف ليه ماتقبلين بابراهيم ؟ رهف : بس مابي ... مو عاجبني منيرة : و مادام مو عاجبك ليه تقولين لاهلي ما يقولون لك أي واحد يتقدم لك ؟ رهف : لاني مابي اتزوج منيرة: و ليه ؟ رهف : بس كذا منيرة و هي تنزل راسها : عشاني صح ؟ رهف : منور ايش تقولين ؟ منيرة : انا قلتها مرة لسارة و بقولها لك ... انا مابي شفقة ... فاهمين؟ مابي شفقة رهف : مين قال لك اننا نشفق عليك ؟ منيرة : ايش تفسرين ردة فعلك هذي ؟ رهف : انا مابي اروح و اتركك هنا ... و شلون تبيني اتزوج و انتي لا ؟ منيرة: يعني انتي مو رافضة مبدأ الزواج ... الحمد لله انحرجت رهف لان منيرة صادتها و قدرت تعرف رهف : منور انا ... قاطعتها منيرة : انتي ايش ؟ ما تبين تتزوجين عشاني ...ليه على بالك اني مو سعيدة هنا ؟ شوفي رهف و ربي الشاهد اني ما عمري اعتبرت الزواج شي مهم ... و حتى يوم تقدم لي طلال الكل يعرف اني ما كنت متحمسة لولا اقناع نورا و امي لي ما وافقت ... و هالشي هو اللي خلاني افسخ خطوبتي ... انا طول عمري متعلقة باهلي ... سعادتي مع امي و اخواني بس ... و اول مع ابوي الله يرحمه رهف : و انا بعد سعادتي معكم منيرة : بس مو تحرمين نفسك من الزواج عشاني ... والله انا مابي اتزوجو بالاصل ما كنت ابي اتزوج عشان خاطري رهوف لا تربطين مصيرك بمصيري ... انا الحين منشغلة بين لوحاتي ... انتي بدراستك بعد دراستك ايش عندك بتصيرين فاضية رهف : لا بشتغل بعدين منيرة : و اذا استغلتي و رجعتي للبيت ؟ رهف جد جد لو تحبيني لا ترفضين رهف باصرار : بس انا مابي ابراهيم هذا ... مابي اتزوجه منيرة : بسألك سؤال و ابيك تجاوبيني بكل صراحة رهف : اكيد منيرة : رفضك لابراهيم لشخصه ولا لاني انا ما بعد اتزوج ؟ رهف و هي تنزل راسها: الاثنين منيرة : يعني لو يتقدم لك واحد ثاني توعديني تفكرين فيه قبل ؟ رهف: مادري منيرة : اوعديني رهف : اوعدك افكر بس مو اقبل منيرة : في ذيك الساعة الله يلحقنا خير التعديل الأخير تم بواسطة saso cat ; 12-25-2008 الساعة 10:25 PM |
#170
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع
مشكورة كثيييييييييييييييييييييييييييييييييير
__________________ اتق الله حيثما كنت |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |