#41
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع بالطرف الآخر و في قارة أخرى و بلد ثاني كانوا الثنائي سارة و عبد العزيز وصلوا فرنسا من ساعات ... ما أخذوا لهم جناح لأن الفندق كان مليان فأخذوا غرفة ... كانت سارة مرة تعبانة من الرحلة و مع إنهم وصلوا تقريبا على حدود المغرب ... انتظروا غروب الشمس عشان يصلون و ينامون ... باليوم الثاني عبد العزيز قرر ياخذ سارة لبرج إيفيل فأول ما خلصوا فطور طلعوا من الفندق ... ما حبوا ياخذون سيارة مع ان شوارع باريس أحسن من لندن من ناحية الزحمة ... مشوا بمحاذاة النهر ... عبد العزيز ما مرة راح لباريس إلا مرةقبل حول 7 سنين عشان كذا ما يدل فيها ... سارة : الحين شلون نوصل للبرج ؟ إنت تعرف الطريق ؟ عبد العزيز و هو يشوف الكتيب السياحي اللي عنده و هي فيه عن مكان البرج بالضبط : لا ما اعرف بس خلنا نتبع اللي مكتوب سارة : شوف هالمرة اللي قدامنا شكلها عربية خل نسألها ؟ عبد العزيز : لا ما يحتاج هنا بندل سارة : أسأل ما راح نخسر شي عبد العزيز : ما ابي أسألها ... ليه إنتي تعبتي من المشي ؟ سارة : لا ما تعبت بس لو سألناها أحسن عبد العزيز : إذا تبين تسألينها اسأليها سارة : عادي ؟ ما تزعل ؟ عبد العزيز : إيه عادي ... يللا سارة راحت للمراة اللي كانت تجر عربية صغيرة فيها طفل بالشهور الأولى و جنبها بنت عمرها 4 سنوات سارة : السلام عليكم لفت عليها المراة و ابتسمت : و عليكم السلام سارة : الأخت عربية صح ؟ المراة : جزائر سارة : هلا بك ... أنا سارة من السعودية و مدت يدها تصافحها المراة : اسم لبابة سارة : حبيت أسألك اختي تعرفين مكان برج إيفيل وينه بالضبط ؟ لبابة : أنا متأسفة ... ما أعرف عربي كتير سارا : oh sorry … I want to ask you about Eiffel Tower ... Do you know where it is exactly ? لبابة و تبتسم بخجل : أنا متأسفة ... أعرف فرنسي ... إنجليزي ما أعرف سارة احتارت معها عربية ولا تعرف عربي حتى انجليزي ما تعرف : برج إيفيل لبابة : اهه برج إيفيل ماذا سارة قلبتها عربي فصحة يمكن تفهم عليها : أين هو ؟ لبابة : فرنسا سارا : لا لا ... أين يقع ... أريد الذهاب إليه لبابة تلف راسها إنها مو فاهمة بالضبط : ماذا ؟ سارة و هي تأشر بإيدها : برج إيفيل أين ؟ و تأشر إنها تمشي : أنا أريد الذهاب إليه لبابة : اهه عرفت عرفت برج إيفيل و قامت تفكر بكلمة تقولها : امم خلفي سارة فهمت عليها يعني لحقيني و انا أوصلك ... لفت على عبد العزيز شافته ميت من الضحك سارة : أشوفك مبسوط عبد العزيز و هو يضحك : والله من زمان ما ضحكت لو تشوفين شكلك و انتي تتلكلمين معها و تأشرين كانك تكلمين وحدة ما تسمع سارة : إيش اسوي مو راضية تفهم لا عربي ولا إنجليزي ... تصدق إنها جزائرية بس ما تعرف عربي عبد العزيز : إيه كثير هنا في فرنسا أصلهم مغربي و جزائري و ليبي و غيره و بعضهم حتى عربي شوي ما يعرفون سارة و هي عاقدة حواجبها : طيب إيش جابهم هنا عبد العزيز : الإستعمار ... مو فرنسا استعمرت أغلب دول شمال أفريقا ؟ منهم من هاجر و أخذ الجنسية الفرنسية سارة : طيب مسلمين عبد العزيز : إيه أكثرهم مسلمين بالإسم ... بس عندهم غيرة قوية على الإسلام لدرجة ما تتوقعينها سارة : شلون غيرة و هم لا حجاب ولا حتى لغتهم اللي هي لغة القرآن ما يعرفونها عبد العزيز : مو شرط ... الغيرة اللي أقصدها هي إنهم ما يرضون أحد يغلط على الإسلام إيش ما صار حتى لو ترتب على هالشي أذيتهم سارة : غريبة طبعا طول هالوقت كانوا يلحقون المراة اللي كل دقيقة تلف عليهم و تبتسم لهم و هم يبتسمون لها ... بعدين وصلوا للبرج لفت لبابة عليهم لبابة : برج إيفيل ... و ابتسمت سارة ردت لها الإبتسامة : شكرا لك ... إيش اسمها و أشرت على بنت المراة ... لبابة قامت تشوفها لأنها ما فهمت سارة : بنتك حلوة مو لازم أعرف إسمها ... جزاك الله خير باي و لبابة المسكينة اللي ما فهمت من هالكلام إلا كلمة الله و باي ردت تبتسم مرة ثانية و قامت تأشر على عبد العزيز و تقول كلام مو مفهوم و تأشر على إصبع يدها ... فهمت سارة إنه قصدها اذا عبد العزيز زوجها قامت طلعت لها الدبلة و أشرت براسها يعني إيه ... ابتسمت لبابة لبابة : مبروك سارة : الله يبارك فيك لبابة : السلام عليكم سارة : و عليكم السلام و مررت يدها على راس بنت لبابة و ابتسمت لها لين راحت عبد العزيز : يا حليلها تعبناها سارة : إيه والله من جد شعب طيب بس يا ليتهم يعرفون عربي عبد العزيز : هههههههههه و ليه طيب سارة : يعني إيش رايك عبد العزيز : المهم يللا خلنا نروح نقص لنا تذاكر تبين ترقين لفوق سارة : ليه هو كم دور عبد العزيز : 3 بس أحلى شي آخر واحد سارة : اوكي خلاص و راح عبد العزيز و قص تذاكر عبد العزيز : تعالي الحين إنتي نشيطة ولا لا ؟ سارة : إلا ليه ؟ عبد العزيز : لإننا بنرقى بالدرج سارة و هي فاتحة فمها : من جدك ؟ لا ما اقدر ما فيني شدة عبد العزيز : هههههههههه مو توك نشيطة سارة : لا جد عزيز ما اقدر مو لازم نرقى فوق عبد العزيز : معقولة تجين لفرنسا و لا تركبين برج إيفيل ما يصير سارة : أحسن و جعلي ما أركبه طول عمري ... والله ما فيني عبد العزيز : هذا و انتي صغيرة ... الله يعني عليك شكلك بتعجزين بدري سارة : عادي أعجز بس ما أتعب عمري عبد العزيز : طيب يللا خلنا نركب و بلا دلع سارة : من جدك عبد العزيز : لا يالكسلانة أخذت الأسنسير ( المصعد ) ( اللفت ) أدري فيك كسلانة سارة : هههههههه طيب ليه تقول لي درج و مدري إيش عبد العزيز : كنت بشوفك إيش تقولين بعد ما خلصوا و نزلوا من البرج اللي كان مرة روعة و يطل على باريس بشكل مرة كبير كان المنظر حلو مرة و المنظر يجنن خصوصا منظر النهر و الجسور اللي تمر فوقه ... بعد ما نزلوا مروا على الكوشكات اللي تبيع تحف و تذاكر و شرت منها سارة تحفة صغيرة عبارة عن علبة زجاج في داخلها برج إيفيل ماي و قطع بيض كأنها ثلج و اشترت خواتم و شرى عبد العزيز لعبة صغيرة لمي بنت أخوه بعد كذا قاموا تمشوا بالبارك اللي تحت البرج و كان هناك في رسامين يرسمون الناس سارة : والله منور تعرف ترسم أحسن منهم عبد العزيز : هاذيلا مختصين يقدرون يرسمونك بربع ساعة سارة : من جد يعرفون يرسمون ؟ عبد العزيز : أقول سارة ما ودك نتغدا ؟ سارة : تدري إيش ودي ؟ عبد العزيز : إيش ؟ سارة : ههههههه من كنتاكي عبد العزيز : الحين تتركين المطاعم الزينة و تبين من الفاست فود ؟ سارة : إذا ما تبي براحتك عبد العزيز : لا خلاص أول ما نمر عليه ناكل فيه و اذا ما شفناه خلاص سارة ابتسمت : إيه و هم يمشون شافوا صفة مطاعم منها كنتاكي سارة : عزيز شوف هذا هو خلنا نروح له عبد العزيز : ههههههه يللا بس أنا ما ابي آكل سارة : يوووه خلاص انا بعد ما ابي عبد العزيز : مو توك تبينه ؟ سارة : إيه أبيه بس إذا كنت مو ماكل ليه آكل أنا ما ابي أصير بروحي كاني موسوسة عبد العزيز : هههههه خلاص ناكل ... إنتي إيش تبين ؟ و دخلوا المطعم سارة : اممم أبي توستر بس مو زنجر عبد العزيز : خلاص إنتي خذي لنا طاولة و أنا بطلب و بجيك ... بعد ما خلصوا غدا قاموا يتمشون بشوارع باريس و أحيانا يدخلون المحلات الصغيرة ... يوم حسوا بالتعب نزلوا للميترو تحت ... و هم بالقطار كانت سارة واقفة تتأمل الخريطة اللي معلقة و فيها وصف للأماكن سارة : أقول عزيز خل نروح يرو ديزني عبد العزيز : سارة من جدك تتكلمين ؟ سار : إيه والله ... ما يصير أجي لعندنها ولا أروح عبد العزيز : هههههههه شكلها من أحلام الطفولة ؟ سارة : لا مو كذا بس تراها مو حقت أطفال ... كل اللي راحوا لها من صديقاتي يمدحونها خل نروح لها تكفي عزيز عبد العزيز شاف سارة بنظرة : اممم أفكر سارة انقهرت من عبد العزيز لأنه حسسها إنها لا زالت صغيرة ... بس والله ديزني مو حقت أطفال ... هنوف راحت لها و تقول إنها مرة حلوة حتى جلسوا فيها أسبوع وصلوا للفندق و راحوا عشان يرتاحون بعدين ينزلون يتعشون مشكلة عبد الله بيلاقي لها حل قريب ؟ معقولة سلمان يطلع مع لمى ؟ يا ترى هل بيستمر الحال بين عبد العزيز و سارة كذا ؟ |
#42
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع
شكرا كثيير يا سووسووو
__________________ ღسبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيمღ [ ] |
#43
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع مرسي على المرور |
#44
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع الفصل الخامس الجزء الأول رهف : أقول منور ما ودك تكلمين سوير ؟ منيرة : الا بس ما ابي ازعجها رهف : طيب ليه هي ما تكلمنا ؟ منيرة : انتي تعرفين سارة تستحي مرة و ما اظنها بتطلب من عزيز هالشي رهف : إيه تستحي ... لحقيني بس ما تشوفين إيش سوت بأخوي وين اللي كان جامد و ما ابي اروح إلا لندن و الحين نشوفهم لهم 3 ايام بباريس مو أي مكان بعد راحوا لمدينة الرومنسية منيرة : ههههه أي رومنسية انتي و وجهك ؟ رهف : ما تشوفين الافلام ايش يقولون ؟ انا بشهر عسلي بروح لفينيسيا و باريس و جزر الملديف منيرة : ههههههههههههه والله انتي مو صاحية وين جزر الملديف عنهم تراها بعيدة وحدة بآسيا و الثانية بأوروبا رهف : عادي لو يحبي ياخذني المكان اللي ابي منيرة : هههههههههه خله يجيك اول هاللي يحبك بعدين تفلسفسي رهف : انا اللي معيرني بس انتي ما عندك إحساس مع انك رسامة و انا خابرة الرسامين عندهم احاسيس مرهفة منيرة : اقول رهف انقلعي عن وجهي مالي خلق لثقالة دمك احاسيس مرة تقول و ثاني شي انا رسمي عادي مو شي يللا روحي بس يالطبيبة رهف : مو طبيبة انا ما دخلت طب منيرة : اللي دخلتيه مو هامني رهف : انتي ليه تكلميني كذا هذ جزاي اني جاية اسولف معك و أونسك بوحدتك ؟ منيرة : ههههههه طيب لا يكثر رهف : طيب منور بتشوفين بدق على عزيز و بكلم سوير ولاني مخليتك تكلمينها و قامت رهف و دقت على اخوها عبد العزيز من تليفون البيت عبد العزيز : هلا والله هلا بالغالية رهف تلف على منيرة و هي فاتحة عيونها و تقول لها بصوت واطي : يقول لي غالية عبد العزيز : الو رهف : احم هلا والله انت الغالي عبد العزيز : هههههههههههه هذا انتي رهوف على بالي امي رهف : طيب جامل انا اللي استأنست انك تمدحني عبد العزيز : ههههههههه ولا يهمك انتي مو غالية بس ... شخباركم ؟ غريبة امي لها فترة ما دقت علي رهف : والله ما ادري و كلنا بخير ... ابشرك عزيز قبلتني الجامعة عبد العزيز : لا الف مبروك ما قال لي عمر مع إنه كلمني اليوم رهف : أنا موصيتهم لأني انا ابي اقول لك عبد العزيز : مبروك تستاهلين عقبال التخرج ... طيب وين انقبلتي رهف : بجامعة الملك فيصل عبد العزيز : أدري يالذكيه انا قصدي في أي تخصص رهف : هههههه علوم طبية عبد العزيز: و بتتخرجين بإيش ؟ رهف : السنة الأولى مواد عامة بعدين اتخصص يا أخصائية مختبرات أو أخصائية معلومات طبية عبد العزيز : اها بالتوفيق ان شاء الله رهف : أقول عزيز وينها سوير أبي أكلمها عبد العزيز : سارة رايحة لإستراحة السيدات الحين بترجع رهف : لا خلاص ما اطول عليك اذا جات خلها تدق علي ابيها ضروري عبد العزيز : لا لا ما يحتاج هذي هي جات عبد العزيز يكلم سارة : سارة خذي هذي اختي تبيك اخذت منه التليفون : منور رهف : ههههههههه لا سارة : هلا والله هلا رهوف شخبارك ؟ مشتاقة لكم وااااجد رهف : واضح ولا ما تدقين ولا شي لك أسبوعين تقريبا وعمرك ما كلمتيني سارة : هههههههههه ... انشغلت شوي عاد انتي لا تزعلين رهف : و انا اقدر ؟ اقول سوير متى بتجون ؟ حفلتي الأسبوع الجاي سارة : من جدك ؟ ما أظن بنرجع بسرعة أجليها رهف : يا حلاتي و انا اقول للبنات اجلوا الحفلة عشان مرت اخوي تحضرها ما بعد تجي من شهر العسل ؟ سارة : يوووه اصلا حتى لو رجعنا ما اقدر أروح ما عندي فستان رهف : شوفوا الذكية إيش تقول ... جالسة بباريس منبع الماراكات و تقول ماعندي شي البسه سارة : هههه إيه والله ما ادري ليه راح عن بالي خلاص بشتري من هنا ... هي متى الحفلة بالضبط ؟ رهف : يوم الخميس بالليل سارة : إيه يعني بقى له أسبوع و نص مو أسبوع رهف : ههههههههه أدري بس أبيكم تجون ولهانة عليكم كثير سارة : يا حبي لك ... حتى حنا ... إلا شخبارها منور ؟ رهف : بخير هذي هي جنبي تبين تكلمينها ؟ سارة : لا بس سملي عليها كثير رهف : ان شاء الله ... إلا تعالي رحتي لديزني .؟ سارة : هههههههه لا ما رحنا عزيز مو راضي رهف : يوه ليه لازم تروحون تراها تجنن أذكر اننا رحنا لها قبل سنتين سارة : ان شاء الله يوافق عزيز رهف : اكيد بيوافق ما تشوفين شلون ساحرته أجل جايبته فرنسا هاه ... و ما ادري إيش مسوية بعد أول مرة يعطيني وجه و انا اكلمه... إيه من قدكم انتوا برد و حنا ميتين حر سارة : هههههههه لا عاد مو لهالدرجة رهف : المهم الجو عندكم يجنن صح ؟ مو مثلنا حر و فطسة سارة : يا حلو الحر اذا كنت بين احبابك رهف : ههههه و انتي الحين يعني مع مين ؟ يللا ما أطول بعدين يذبحني حبيب القلب سارة : اوكي و سلمي على الكل خصوصا امي فوزية و عمي سالم رهف : أوكي يوصل فأمان الله سارة : فأمان الكريم و سكرت التليفون ... عبد العزيز كان طول الوقت يتأمل سارة و يتأمل جمالها الأخاذ ... من جد بدت هالبنت تغزوا قلبه ... لا لا إيش يفكر هو ... مستحيل اصلا يحب ... كل اللي صاير لأنه مقابلها ليل و نهار اكيد يحس بالميل لها ... لازم يوقف هالشعور ما يصير يتملكه ... بس هو كل ما طول جلسة معها بروحهم يتملكه هالشعور ... إذا رجع السعودية الوضع بيكون مختلف ... بيكون البيت دايما مليان و الناس دايم حولهم و هو بيلتهي بشغله سارة : أقول عزيز وين سرحت فيه ؟ عبد العزيز : هاه ... لا ولا مكان ليه تبينك رهف سارة : تقول لي عن حفلتها ... ما بقى عليها شي عبد العزيز : تبين تروحين لها ؟ سارة : ايه ياليت عبد العزيز : خلاص ببكر الرجعة سارة : عادي ؟ عبد العزيز اللي كان مبسوط لأنهم خلاص بيرجعون و يقدر يقلل إحتكاكه بسارة : و انتي كل ما أقول لك شي تقولين عادي ؟ إلا قالت لك رهف انها انقبلت ؟ سارة : لا ما قالت ليه هي خلاص انقبلت ؟ عبد العزيز: إيه سارة : الدبة ما قالت لي عبد العزيز : هههههههههه لكم ساعة تسولفون ولا قالت لك سارة : يوه ما باركت لها عبد العزيز : خلاص مرة ثانية يللا قومي خلنا نطلع من المطعم ... إيش رايك نروح لغالوريه لافيت ؟ سارة : إيه عندي بعد أشياء ابي اشتريها دفع عبد العزيز الحساب و طلعوا من المطعم اللي كانوا يتغدون فيه بالسعودية و تحديدا ببيت سالم ... منيرة : رهف انا بنزل تعالي معي رهف : مالي خلق منيرة : انتي مالك خلق لشي و نزلت منيرة لأهلها اللي كانوا مجتمعين و نورا جايتهم مع دبتها منيرة : هلا والله البرميل عندنا نورا : يا سخفك منيرة : أفا زعلتي يا ام حصة ؟ و راحت جلست جنب أمها منيرة : إلا أقول نوير وين بناتك ؟ ما شفتهم ولا سمعت لهم حس نورا : اظنهم بغرفة مي يلعبون ... يمه وينه عمر و أبوي ؟ فوزية : ابوك في الإستراحة و عمر ما ادري وين ما قال لي وين بيروح نورا : إيه يمه ما قلت لك لقيت لك عروس لعمر تطيح الطير من السما منيرة : ليكون وحدة من ربعك ؟ ما نبيها تلاقينها عجوز عانس نورا : ليه يعني شايفتني كبيرة لهالدرجة ؟ منيرة : هههههههههه لا توك بالعشرين فوزية : منييير احترمي أختك تراها أكبر منك ... ما تستحين على وجهك منيرة : يوه محد بالبيت يتقبل كلمة أمزح نورا : لا والله مزح ثقيل زي وجهك انا اللي مكبرتك و فاتحة موضوع كبار قدامك فوزية : و انتي بعد الثانية لا تحطين راسك براسها و قولي لي بنت مين اللي تعرفينها نورا : تعرفين امي شيخة بنت محمد ؟ البنت تصير بنت أخوها فوزية : و انتي من وين تعرفينها ؟ نورا : هي صديقة وصايل أخت أحمد و مرة عازمتها وصايل و عزمتني ... مرة حبوبة و تهبل فوزية : والله انتي تعرفين انا ودي اليوم قبل باكر عمر يتزوج بس هالشي مو بإيدي و انا تعبت معه نورا : يمه انتي كلميه يمكن غير رأيه بعد زواج عزيز فوزية : والله ما ادري منيرة : و انتوا ليه مهتمين ما دام هو راضي و سعيد ليه تبونه يتزوج ؟ فوزية : والله إنه مقطع قلبي ... ولدي و أنا عارفته أقرى الحزن بعيونه نورا : الله هداك يا امي أي حزين ... فاطمة الله يرحمها بتكمل الثلاث سنوات من ماتت ... ما اظنه لا زال متأثر فوزية : إلا متأثر ... بس يحاول ما يطلع ولا بنيته ما عندها أحد يداريها منيرة : يمه و حنا وين رحنا فوزية : مصيركم إنتوا كل وحدة تتزوج و تنشغل بزوجها و عيالها و انا كبرت و ما اقدر على التربية بهالسن نورا : يمه البيت ما راح يفضى منا ... و غير كذا سارة بتكون موجودة مو هي بتسكن معكم ؟ فوزية : بتسكن مؤقت ... مع إني أعرف انها ما راح تقصر بس هذي مو مسؤلياتها ... الله يرحمك يا فاطمة مكانك كبير في قلوبنا نورا و منيرة : الله يرحمها فوزية : شوفي يا نورا أنا بكلم عمر و ان شاء الله يوافق نورا : إيش رأيك أنا أكلمه فوزية : لا لا أنا بكلمه ... إلا وين هي أختك يا منيير منيرة : فوق ... تبيني أناديها ؟ نورا : إيه ياليت ولهانة عليها اللي ما تسأل منيرة : ان شاء لله ... إلا تعالي نورا متى بتولدين ؟ نورة : توني داخلة الثامن مالي إلا أسبوع منيرة : يعني بتجين حفلتي فوزية : لا إيش تجي تعب عليها نورا : لا عادي يمه إذا شفت نفسي مو تعبانة بجي منيرة : حلو ... طيب ما صورتي و عرفتي بنت أو ولد ؟ نورا : أحمد مو راضي يقول مالها داعي ... اللي يجي حياه الله ... بس انا حاسة إنه ولد حملتي هالمرة تختلف عن الحملتين اللي قبل منيرة : ههههههههه أكيد مو مخليك تنامين طول الوقت يرافس نورا : إيه والله ليل و نهار يتحرك الله يخليه منيرة : أجل الله يعينا شكله بيقلب البيت فوق تحت نورا : أقول بلا هذرة زايدة و روحي نادي رهوف منيرة: اوكي بعد ما طلعت منيرة من الصالة عشان تنادي رهف لفت نورا على امها و كملوا سوالف الحريم اللي ما تنتهي بباريس ... سارة : إيش رايك بهالفستان عزيز حلو صح عبد العزيز : امم شوي عاري سارة : ألبس معه شال عبد العزيز : لا فتحة ظهره مرة واسعة ... ما يغطيها الشال سارة : بس هو عاجبني عبد العزيز : و اذا دوري غيره سارة : طيب و راح جلس عبد العزيز على الكرسى اللي بالمحل ... هالحريم ما يملون من السوق له ساعة يلف معها من محل لمحل ... تعب من كثر ما دار و سارة ما شتكت ولا شي ... شكلها مطولة الأخت عبد العزيز : سارة ما خلصتي ؟ سارة : لا خلنا نطلع من هنا ما في شي زين هنا عبد العزيز : الساعة 8 تأخر الوقت ... بكرة نجي و تشترين لك ... ما بقى شي و تسكر المحلات اصلا سارة : طيب بس ما نبي نرجع الفندق عبد العزيز : يللا خلنا نتمشىي و طلعوا من المول و قاموا يتمشون ... راحوا لشارع الشنزلزيه و تعشوا هناك ... كانت سارة عايشة سعادة غير طبيعية ... الحمد لله إنه وفقني بهالزواج ... صح إنه ما كان مثل ما كنت أحلم بس عبد العزيز إنسان رائع أبد ما توقعته كذا ... بدت تحس إنه بدى يتملكها ... بس السؤال هنا هل سارة قدرت تتملكه ؟ اليوم الجمعة و طبعا بعد الصلاة يكون الغدا ببيت بو محمد ... العيال كلهم مجتمعين و محمد و زوجته و عيالهم بعد ... الحريم كانوا يتغدون بالصالة عشان ياخذون راحتهم و الرجال بالملحق ... الكل كان يضحك و يسولف إلا اثنين هموم الدنيا شاغلتهم و مو قادرين يوسعون على صدورهم ... عبد الله مع إفلاسه و الديون اللي فوق راسه و مها اللي شايلة هم زوجها اللي هو همها بعد بعد ما خلصوا غدا عبد الله راح للمغاسل عشان يغسل لحقه محمد محمد : بو فهد أبيك بسالفة بعد ما تخلص غسيل تعال لي أنا بالسيارة عبد الله استغرب من أخوه في إيش يبيه عبد الله : تو الناس بتطلع الحين ؟ محمد : بالأول أبي أكلمك عبد الله : بس الوالد ما راح يعجبه إنك تطلع محمد : لا الوالد توه قايل يبي يريح شوي عبد الله : اوكي انا لاحقك محمد : لا تتأخر و طلع من البيت ... بعده بشوي طلع عبد الله وراه إلا يمسكه سلمان اللي كان يلعب مباراة بالبلاي ستيشن اللي بالملحق سلمان : و انت بعد وين طالع ؟ كلكم رحتوا و تركتوني عبد الله : عندي شغل ... ما رح أتأخر ليه بغيت شي ؟ سلمان : لا أبد سلامتك و طلع عبد الله ... برى البيت و بسيارة محمد بالتحديد ... شاف أخوه داخل سيارته الجمس ... راح للجهة الثانية و ركب جنبه عبد الله : خرعتني إيش عندك محمد : مو حلوة أكلمك بالسيارة خل نروح لنا كوفي عبد الله : شكلها سالفة خطيرة محمد : إيه وين تبي نروح ؟ عبد الله : ما ادري روح المكان اللي يريحك و في الملحق ... صالح : عمي سلمان خلني ألعب معك سلمان : أقول روح مو فاضي لك صالح : تكفي عمي تراني أعرف ألعب ... بالبيت دايم ألعب مع مهند سلمان : خلاص إذا رحت للبيت إلعب صالح : عمي بس مباراة سلمان : أوف طيب مباراة وحدة مهند : و انا بعد أبي سلمان : والله بلشة ... أقول ولا واحد و يللا روحوا لأمكم داخل صالح : والله ما يصير كنت موافق لي كل منك يا مهند يللا روح لماما انا بجلس هنا و يقوم يجر أخوه عشان يطلعه و مهند يقاومه و بدوا يتضاربون سلمان و هو يقوم : أقول يالمبزرة الشرهة مو عليكم انا المجنون اللي جالس معكم في مكان ... يللا لا تتضاربون ولا قسم لا أضربكم انا بعد مهند و هو يصيح : هو ضربني أول و يبي يطلعني برى صالح : يستاهل خرب علي اللعبة سلمان : جب انت و ياه ... صالح لو تموت ما لعبتك اصلا بسكره الحين و انت يا مهند المفروض تسمع كلام أخوك الكبير مهند : يضربني و أسمع كلامه ما ابي سلمان : خلاص روحوا لعبوا كورة برى و فكوني ... والله ان ماجد و فهد اعقل منكم و راح دخل البيت ... سلمان تحمحم : طريق انا جاي مها و هدى اللي كانوا بالصالة بس لأن ام محمد راحت ورى زوجها تريح شوي ... بعد ما تغطوا ... مها : أدخل سلمان سلمان : السلام عليكم هدى : و عليكم السلام شخبارك سلمان من زمان ما شفناك سلمان : والله بخير يا ام صالح ... تدرين انا ماخذ صيفي و منشغل شوي هدى : الله يوفقك ان شاء الله سلمان : آمين إلا وين هي أمي ؟ مها : راحت تريح شوي تبي شي معين سلمان : لا أبد ... إلا هدى وين هي الأميرة هدى : أظنها فوق مع ماجد و فهد سلمان : اوكي عن أذنكم هدى : سلمان العيال برى ؟ سلمان : إيه جننوني عيالك ... أظنهم يلعبون كورة بالحوش و رقى فوق ... و يسمع صوت البزراين في غرفة سارة ... دخل و شافهم قاعدين يناقزون على السرير سلمان : مرام تعالي سلمي على عمو و تنقز مرام و تجي لحضن عمها و تضمه و لحقها ماجد و فهد ( مشكلة غيرة البزارين ) سلمان : هههههههه إيه تغارون ولا انت يا فهيد أترجاك تسلم علي و انا معك بالبيت و إنت جاطل و الحين كل هذا غيرة إنت و ماجد فهد : أبيبي أمو ( حبيبي عمو ) سلمان : هههههههه مقبولة يا ولد أبوك ... يللا قوموا عني مو فاضي لكم و طلعوا من غرفة اختي لا تدخلونها ... روحوا لأمهاتكم يللا و أخذهم و طلعهم و نزلوا تحت ... دخل غرفته و شاف بجواله 8 مكالات من لمى و هو مسوي فيها زعلان لأنها ما رضت تطلع هالويك إند اللي وعدته فيه ... جطلها ولا رد يتصل فيها و ابطح على السرير ياخذ له نومة تريح جسمه و توه مغمض عيونه إلا تجيه صورة رهف ... يا ترى إيش جابها ببالي ... هالبنت من جد شاغلة بالي من أول ما شفتها و هي لازم تنط في عقلي قبل لا أنام و أي شي يذكرني فيها ... بس ما أنلام ما الواحد يشوف جمال مثل جمالها ... سبحان خالقها ... و نام و هي لا تزال على باله |
#45
| ||
| ||
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع وين الردود |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انواع مرض الفوبيا | غصن الشوق | صحة و صيدلة | 1 | 11-06-2008 10:38 PM |
تعريف الخوف | تئلمت بس تعلمت | علم النفس | 1 | 04-03-2008 01:33 PM |
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه | شذى الشام | علم النفس | 7 | 12-14-2007 10:30 PM |
الخوف عند الأطفال | dark girl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-06-2007 01:12 AM |
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ | فرسكا | صحة و صيدلة | 3 | 08-15-2006 08:55 AM |