|
|
#46
10-11-2008, 11:59 AM
| ||
| | ||
| رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ } فقدٌ يتدثر بالرمل ! وجنونٌ يتوسّد العقل همٌّ يجاذب الغمّ وكأنهما في لعبةِ شدّ الحبلِ والحبلُ هي رُوحي ! صمتٌ يتوضؤُني ورحيلٌ يمارسُ النكايةَ بكلّ الثّواني الجميلةِ التي قَضيناها معًا . في كلِ لحظةً أتوجسُ خيفة تلاشيكِ كنا نتراشقُ الأمنياتِ كراتٍ بيضاءَ كالحلمِ شيءٌ واحدٌ كنا نهربُ من الاقترابِ منه أو حبكهِ أو صياغتهِ وهي الذّكرى فمعناها أن ثمّة موتًا قبلَ موعده سيحدثُ وقد حدَث !
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
|
#47
10-11-2008, 12:00 PM
| ||
| | ||
| رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ } أكره المطارات ! صِرتُ أكرهُ الوقوفَ بها صِرتُ ألعنُ ذلكَ السلّمَ الذي حَالَ بينِي وبينَها صِرتُ أمقتُ تلكَ الورقَة الصّفراءَ التي مَنحتْها تَصريحَ الصُّعودِ ومَنَحتْني صَكّ ال وَحْدةْ .
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
|
#48
10-11-2008, 12:01 PM
| ||
| | ||
| رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ }  أيّتُها الدّموعُ المَسْكوبَةُ مِن عَينِ الغَيمِ تَدثّري بالجَفنِ ، واقْرئِي تِلاواتِ الرّقيةِ على رُوحٍ أصَابها مَسّ مِن عِشقٍ آهٍ كَم تشّق مَراكبُ الذّكرياتِ مَسيرتَها على أَوردةِ القَلبِ ، تشُقُّ عبَابَ الدّم المَمْزوجِ بِك ، تُغلقُ كُل منافذِ التَنفّسِ فينْحصرُ الشَّهيقُ عنْد حافَّةِ الرّئةْ . حَبيبتِي مَازلتُ مصلوبًا على جِذعكِ وسَأظلُّ مُعتكفا فِي مِحْرابِ الانْتظارْ أُح بكِ
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
|
#49
10-11-2008, 12:02 PM
| ||
| | ||
| رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ }  هناك كنّا طفلاً & طفلة نجمعُ فتاتَ الخبزِ المتبقي من وجبةِ إفطارِنا المدرسيّ في محاولةٍ بريئةٍ لإطعامِ ذلكَ السرْب المتحجّر من الوزّ ، لم نكن نعلم أن قلوبَ البشرِ ستصبحُ في يومٍ من الأيّام أشد قسوةً من تلكَ الدمى . كنتُ دائمًا أحاول رسمَ قالبِ القلبِ بعجينةِ الصلْصال ربم! لأنَّ تلك العضلةَ الصغيرةَ صلصال نابض !
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
|
#50
10-11-2008, 12:03 PM
| ||
| | ||
| رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ } ولادة من رحم السماء إلى حضن الغيم ، وارتماء يستجدي امتطاء غمامة بيضاء نقية تشبعني ارتواء ، قحط يطوف حولي ، وجفاف يسعى بين الجسد والروح ، ووقوف عند حافة جبل الفقد ، مبيت يقض مضجعي ، وجنون يمارس رمي جمرات الرحيل ، ورحى الوداع تفتت أضلعي رحماك يا غيم !
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
العرض العادي
