![]() |
#36
| ||
| ||
رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ } ملكوتُ ال " أنا " صار حائرًا في لجةِ الأرقامِ في غمْرةِ الأوهَامِ في هُوّةِ الأيامِ حتّى اخْتمرَ ال " أناْ " علَى صدْرِ الوَرقْ فأصابه الأرق ، فذاب واحترقْ ومازالت جراحه تنزف من وريدٍ مثقوبٍ ولا مفْترقْ !
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
#37
| ||
| ||
رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ } في صمت الأشياء ! أتشبث بالوهم وأكفّن غربتي بخِرَق الليل مرسلا روحي على هيأة دخانِ ودمعة تختزل وجعًا مُعتّقًا وبين الحياة والموت أتسول لمعة وفي رواية " دمعة " !
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
#38
| ||
| ||
رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ } في [ بؤرة النحيب ] يتكسر أنيني بعبرةٍ تغتصبها غصة ! مللتُ من أغاني المساء من تلاوات الأمل البعيد سئمتٌ من مجالسة القبور ومسامرة الموتى ولازالت الجنة ترتسم أمامي على هيأة " أنثى " !
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
#39
| ||
| ||
رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ } شهيّة كل الأوقات التي كانت معك هنا وفي هذه البقعة المباركة من [ الذكرى ] كان أول لقاءٍ مع عينيك ، في تلكَ اللحظة علّقت ورقة التقويم على " جدارِ الزمن" واقتطعتُ من صدري ضلعا وسمّرتها أعلاه ! وما إن انتهيتُ حتى التفتُ إلى الوراء لأرى آثار قدميكِ تمحو الواحدةُ أختها رحيلاً بقيتُ ألعن الأوقاتِ دونك وبدأ موسم خصب من الألم والانتظار !
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
#40
| ||
| ||
رد: فُقّاعَاتٌ مِنْ ثَغْرِ الحِدَادْ ~ } في عُتمة الأشياء لا أسمعُ إلا صوتَ أنفاسِي المنهكة وبين ثرثرةِ الصمْتِ // وخشوعِ الكَلامِ يترددُ على مسامِعي // مدامعي توتُّرُ القبلاتِ على شِفاهِ الحبّ في أولى مَحطاتِ العشقِ تُمزّق " أنسجة الصمت " لأتجاوز الصمْت وأدخل في مرحلةَ مابعد الصمْت !
__________________ مسكين ... إلي معطي نفسه ... أهمية ... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |