ربما هناك الكثير والكثير من المشاهد التي نشاهدها في حياتنا بعضها نعيرها اهتمامنا والبعض الاخر لا نعيره اهتمامه
ما سأتكلم عنه اليوم هو عن المعاقين وما هي ابداعاتهم ؟؟؟؟؟
ان المعاقين هم جزاء من المجتمع الذي لايرحم سواء بالنظره اليهم ام بالاهانه لهم
ربما هذا المعاق ربما يحتاج المعاق لكثير من الاشياء التي نستغني عنها نحن
حينما يعجز الإنسان عن إنجاز شيء ليضع له بصمة في هذه الدنيا تجد أنه أقرب ما يجد نفسه إنساناً بلا هوية، لكن المشكلة العظمى حينما يكون لدى الإنسان طاقات يريد أن يحولها إلى إبداعات ولكن! هذا الإنسان لديه إعاقة ولم يجد السبل الموصلة إلى الإبداع كما يراها في الغرب تراه محبطاً نفسياً ومع مرور الزمن تجد أنه قد اندثر بما فيه من المواهب وهذا أحد الأسباب التي دعت المجتمع يقول: إنه شخص انطوائي، يظنون أن الإعاقة هي السبب، لا والله ليست هي السبب فلو ذهب أحد الأصحاء إلى أحد الدول الأوروبية لوجد أن المعاق يتجول بكل أريحية بين كنفات المدينة وما تحمله من مراكز وأسواق، وقد هيئت له كل التسهيلات ليعيش حياته بشكل طبيعي، أما في مجتمعنا فيوجد تقصير كبير وجهل في آنٍ واحد.. التقصير من ناحية تهيئة الشوارع والمرافق العامة لكي يتسنى للمعاق التنقل بسهولة والاختلاط بالمجتمع، أما الجهل فهو جهل المجتمع وجهل الإعلام في إيصال فكرة عن المعاق بأنه إنسان طبيعي جداً وبأن الإعاقة درجات.
كنت سابقاً ألوم من يرفض تزويج (المعاق)، لكن الآن أدركت أن لهم الأحقية في الرفض! لأنهم لم تتح لهم الفرصة بالاحتكاك مع أصحاب هذه الفئة لما يواجهه أصحاب تلك الفئة من صعوبات الانخراط في المجتمع، دائماً أواجه إصتدامات واستغراباً من أفراد المجتمع حينما أكون بينهم وأعينهم تنظر إلي نظرة تأمل، يا ترى ما بداخل هذا الكائن؟ وكأنني قد أتيت من كوكب بعيد، وعندما أبدأ حديثي الكل يصمت صمتاً يتبعه ذهول وترقب لما أقول، وكأن لسان حالهم يقول: أهذا هو المعاق الذي يتكلمون عنه بأنه كئيب وانطوائي ويشفق لحاله؟ منا من استطاع الظهور للعالم الخارجي بسبب تشجيع ومؤازرة من هم حوله، لكن الكثير منا لم يستطع الظهور إلى الآن. لأن المجتمع ومرافقه غير مهيأة له، لذلك فهو ينتظر التفاتة حقيقية من الجميع لتذليل الصعوبات.. لكن يا ترى هل سيطول الانتظار؟
كتبه: بدران الدويسري
من منتدى لسعات معاق

---

هذه بعض من انجازات المعاقين في دولة الكويت

تقرير رياضى: معاقو الكويت يسعون الى تحقيق انجازات في اولمبياد بكين للمعاقين
الكويتية مها الشريعان على ميداليتين برونزيتين في مسابقتي قذف القرص ودفع الجلاكد عضو النادي الكويتي للمعاقين صلاح الموسوي أمس الجمعة/ 5 سبتمبر الحالى /ان سجل ابطال النادي الحافل بالانجازات الاولمبية واحرازهم ل 42 ميدالية اولمبية منذ عام 1980 يعد دافعا لابطال الكويت لمواصلة العطاء وتحقيق الالقاب في اولمبياد بكين للمعاقين.
قال الموسوي في تصريح صفحى ان "مشاركة نادي المعاقين في هذا الاولمبياد لا تتوقف عند حدود شرف المشاركة فقط " مضيفا ان لاعبيه يسعون لحصد الميداليات واعتلاء منصات التتويج في اكبر تجمع رياضي عالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
واوضح ان ابطال الكويت اثبتوا جدارتهم منذ اول مشاركة لهم في الدورة الاولمبية السادسة للمعوقين التي اقيمت بمدينة (ارنهم) الهولندية عام 1980 من خلال احرازهم خمس ميداليات اولمبية في العاب القوى ذهبيتان وفضيتان وبرونزية.
واشار الموسوي الى ان المشاركة في الدورة الاولمبية التي اقيمت في العاصمة الكورية سيئول عام 1988 كانت الابرز والاكبر من حيث الانجازات من خلال تحقيق 18 ميدالية اولمبية اربع ذهبيات وست فضيات وثماني برونزيات.
واضاف ان ابطال النادي استمر عطاؤهم في الدورة التي اقيمت في مدينة برشلونة الاسبانية عام 1992 بتحقيق خمس ميداليات اولمبية ذهبيةوثلاث فضيات وبرونزية كما نجح اللاعبون في احراز ثلاث ميداليات اولمبية الاولى ذهبية والثانية فضية والثالثة برونزية في الدورة التياقيمت في مدينة اتلانتا الأمريكية عام 1996.
وفي دورة سيدني عام 2000 توج ابطال الكويت انجازاتهم بتحقيق خمس ميداليات اولمبية فضية وأربع برونزيات وفي اثينا 2004 اقتنصوا ست ميداليات ذهبية وفضيتان وثلاث برونزيات.
وأكد الموسوي ان النادي يعول على العديد من ابطال الكويت باحراز انجاز يضاف الى مكتسبات النادي الاولمبية ويحقق طموحات الشارع الرياضي الكويتي في مسابقات العاب القوى والمبارزة خلال مشاركتهم المرتقبة في اولمبياد بكين لذوي الاحتياجات الخاصة.
واشاد بجهود بقية اللاعبين المشاركين بهذا الاولمبياد مشيرا الى ان دورهم لا يقل اهمية عن بقية اللاعبين في تحقيق الميداليات الاولمبية ورفع علم الكويت خفاقا من بين اعلام الدول المشاركة.
واعرب الموسوي عن الامل بان يحظى المعاقون بالدعم والتكريم اللائقمثل غيرهم من الاسوياء لتحفيزهم في اضافة الانجازات للرياضة الكويتيةفي هذه المشاركة والاستحقاقات المقبلة.
وتأهل الى اولمبياد بكين ثمانية لاعبين كويتيين بعد ان حققوا نتائج متقدمة في العديد من البطولات القارية والعالمية هم طارق القلاف وعبدالوهاب السعيدي وعبدالله الحداد واحمد الطباخ في المبارزةوفي العاب القوى كل من حمد العدواني (الجري) ومها الشريعان (دفع الجلة وقذف القرص) وعادل الشهري في لعبتي (دفع الجلة ورمي الرمح) اضافة للاعب محمد الخليفة في لعبة رفع الاثقال.
وكان البطل الكويتي حمد العدواني احرز ثلاث ميداليات في اولمبياد اثينا ذهبية في سباق الجري للكراسي المتحركة لمسافة 400 متر وفضيتان في سباقي 200 متر 00 متر كما حصلت البطلة فيما كانت الميدالية البرونزية الثالثة والاخيرة من نصيب اللاعب ضاري المطيري في مسابقة دفع الجلة. (شينخوا)

هذه يا اخواني الاعضاء بعض من انجازات اخواننا المعاقين.
يبقى الشؤال علقا في عقولنا لماذا لانفتخر بالمعاقين ؟؟
ونحاول ان نتجنبهم بشتى الوسائل!!
هل نحن خلقنا من مادة غير الذي خلقوا فيها ام لنا رب ولهم رب اخر!!
ويوجد يا اخواني واخواتي الكثير من الانجازات التي لايستطيع ان ينجزها الانسان الغير معاق لنفتخر ان كان احد من اسرتنا معاق
للامانة منقول من عدة منتديات
دمتم بحفظ الله ورعاية

__________________
عضوه في شلة ضايعة
عضوه في شلة الشعراء بس ما حصلة على عضوية الأنظمام
رئيسة شلة المصرقع والمجنن والمهبل