|
شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الشيخالمجاهد محرم العارفي الشيخ المجاهد محرم العارفي قليل جداً من يعرف الشيخ محرم عارفي .... على يديه تربت أجيال قوات الفجر، والتي كان لها دور أساسي في قتال اليهود، منذ الثمانينات. هو رجل شجاع، بكل ما للكلمة من معنى. واثق، عزيز وصابر. من صيداء، عاصمة الجنوب والمقاومة. صيداء التي أحبها وأحبته. يحكي عنه أهل صيداء الكثير من القصص والمواقف. يفتخرون أنه منهم، أنهم مشوا معه وعاشوا معه وسمعوا كلماته القوية الثائرة وجلسوا في مجالسه المشوقة. صورة للشيخ محرم عارفي مع ابنه الوحيد عاصم في التسعينات يحكون عنه. عن الرجل الوحيد الذي لم ينزل كلما نادى الصهاينة بمكبرات الصوت على أهل صيدا بالنزول للتجمع. عن الشيخ الذي جعل من مسجده معقلاً للمقاومين، والذي جعل من معتقله منبراً ومركزاً. عن الشيخ الذي رفض مصافحة كبير العملاء، ولم يخش الإعتقال، ولا الموت، في سبيل العزة والكرامة. عن الرجل الذي لعب دوراً رئيسياً في حل حرب المخيمات، وكسب بحكمته وتواضعه وخلقه حب جميع من عرفه. فمن هو محرم عارفي؟ الولادة والنشأة ولد الشيخ محرم عارفي في صيدا، في العاشر من كانون الثاني، 1947، وكان الثالث بين أخوته واخواته التسعة، في مدينة صيدا، لأسرة تعد من الأسر الفقيرة. والده الحاج خير الدين كان يعمل في النجارة لتأمين القوت اليومي للعائلة، واضطر محرم لترك المدرسة وهو في المرحلة الابتدائية في سبيل تعلم حرفة تساعده على كسب قوته ومساعدة عائلته. ومن وقتها، صار محرم اليافع، سباكاً، يعمل في الأدوات الصحية، لكن قلبه كان معلقاً بالعلم والمساجد، فكان يقضي أوقات فراغه في المسجد العمري الكبير وغيره من مساجد صيدا، رغم أن المساجد في ذلك الحين كانت أشبه بمأوى العجزة، وجميع روادها من الشيوخ والعجائز. وفي مطلع ال1968، عكف على حفظ القرآن الكريم وأصر على اتمامه، فحبس نفسه في مسجد قطيش لمدة ثلاثة أشهر أو يزيد، يصل الليل بالنهار ولا يخرج إلا في حال الضرورة القصوى، وقد تم له ما أراد بفضل الله، وكانت هذه الفترة منعطفا في حياته عبر عنها بقوله: " .. منذ ان أكرمني ربي بحفظ القرآن الكريم، كان هذا الكرم مصحوباً بنفسية تأبى الذل والهوان، مصممة على مقارعة الظلم والعدوان، تواقة إلى لقاء الله والجنة ... ومهما حاول المعتدون والخائنون صدها عن هذا الإتجاه، فسوف تفشل جميع المحاولات، لأن هذا الاتجاه المستقيم أصبح ولله الحمد عقلي الذي يفكر وقلبي الذي ينبض ..." النشاط الدعوي وفي العام 1969 بدأ الشيخ محرم نشاطه الدعوي حيث صار يلقي الخطب والدروس والعظات في قرى الجنوب والمخيمات الفلسطينية، وبعض الأماكن الأخرى. في العام ذاته، صدر قرار من الأوقاف بتعيينه قارئاً في مسجد قطيش، عقبه قرار آخر بتعيينه مؤذناً في المسجد ذاته. ثم حصل الشيخ على إجازة حفظ القرآن من شيخ القراء الشيخ حسن دمشقية رحمه الله، بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عام 1972. وفي عام 1973 توفي إمام مسجد بطاح، وبات المسجد فاغراً، فعين الشيخ محرم إماما وخطيبا للمسجد. وقد كلف الشيخ محرم بجميع الوظائف الدينية بالمسجد من قراءة وتدريس وخطابة وأذان وخدمة، وقام بها على أتم وجه. وقد تحول مسجد بطاح منذ ذلك الحين إلى خلية نحل ببركة الله تعالى، وبنشاط الشيخ وتلاميذه. خلال عقد قران الشيخ محرم عارفي مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين في دمشق انضم الشيخ محرم للجماعة الإسلامية عام 1972 واستمر معها حتى وفاته. كما واظب الشيخ محرم على النشاطات الدعوية المختلفة، من خلال المسجد أو خارجه، كالدروس اليومية، والنشاطات والزيارات والرحلات والمخيمات، وكان حديثه جذابا سهلاً، يدخل القلوب دون استئذان، وفي الوقت ذاته لم ينسَ الشيخ الجانب الإجتماعي ولا الجانب السياسي، فكان يبذل كل جهده ووقته ليكون ليؤسس لعمل دعوي متكامل. الجهاد والإعتقال وفي مطلع الثمانينات، وبدء الإعتداء الاسرائيلي على لبنان، بدأ الشيخ محرم دعوة الشباب إلى الجهاد ونشر الوعي السياسي وروح المسؤولية بينهم. وكي لا يكون الشيخ ممن يقول ولا يفعل، بادر بتحويل بيته إلى معقل للمجاهدين، يتزودون فيه إيمانيا وعقائديا، وفكريا، فضلاً عن التدريبات العسكرية. حتى في أحلك الظروف وخلال الاجتياح الإسرائيلي، وكان منزل الشيخ قد دمر حينها واضطر للانتقال الى مسكن آخر، ظل الشيخ ثابتاً يدعو الناس للجهاد وعدم الاستسلام، وصار مسجد بطاح يضج بجموع المصلين المتشوقين لسماع النفس الجهادي الذي ينضح بمعاني العزة والرفعة والكرامة. ولما ضاق المسجد بالمصلين، صاروا يفترشون الشارع المؤدي إلى المسجد، واحتاجوا لوضع مكبرات صوت إضافية خارج المسجد. اعتقل الشيخ محرم في 27/12/1983 من بيته، ونقل إلى سراي صيدا الحكومي حيث خضع للتحقيق والتعذيب، وتم اغلاق المسجد لأنه صار في نظر الصهاينة منبعا للتحريض ومعقلاً للثائرين. وبقي المسجد مغلقاً حتى أيار 1984، ولم يجرؤ أحد على فتحه، لحين ما أصر الحاج معتز السالم، تلميذ الشيخ ومساعده، رغم بصره الضعيف، على فتحه، وفعلاً تم فتح المسجد وخطب فيه الحاج معتز لثلاثة أسابيع إلى ان كلف الشيخ ابراهيم اللقيس بالخطابة فيه لحين ما يرجع الشيخ محرم. وفي هذه الأثناء، كان مصير الشيخ محرم مجهولا، فلم يكن في صيدا مع الموقوفين ولا مع المعتقلين في أنصار، والقلق والاستفهام حول مصير الشيخ شغل ذهن جميع أحبائه وزوجته. ومضت أربع أشهر على هذه الحالة، إلى أن رأت زوجته صدفة على مكتبة الشيخ حديث "الصدقة تسد سبعين باباً من السوء" فسارعت إلى التصدق على نية أن يكشف الله السوء عن الشيخ، ولم يكن إلا أيام ووصلتها رسالة من الصليب الاحمر الدولي تحمل اسم الشيخ محرم العارفي، ومكان الإعتقال "سجن كيشن" في فلسطين المحتلة، وتقول "بصحة جيدة". منقول 000 حياكم الله |
#2
| ||
| ||
رد: الشيخالمجاهد محرم العارفي
الله يفك اسره ويحمي كل المجاهدين في سبيله بارك الله فيك على هذا التعريف وجزاك كل خير
__________________ |
#3
| ||
| ||
رد: الشيخالمجاهد محرم العارفي شكرا اختي عبير على مرورك الكريم , و سوف تلد النساء آلاف المجاهدين امثال الشيخ محرم العارفي رحمه الله 00000 |
#4
| ||
| ||
رد: الشيخالمجاهد محرم العارفي جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
__________________ سُبحان الله | الحمُدلله | لا إله إلا الله | اللهُ أكبر | أستغفرالله | لا حول ولا قوة إلا بالله القرآن الكريم | أذكـار الصبـاح | أذكـار المسـاء |
#5
| ||
| ||
رد: الشيخالمجاهد محرم العارفي شكرا على المرور |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |